3صور لا يحبها الزوج

في مخيلة الزوج صورة مثالية لزوجته .
انه يحلم بامرأة يجد في عينيهاالحنان وبين يديها الراحة والاطمئنان وفي قلبها الحب والآمان
فهل ترغب المرأة في أن تجعل حلم زوجها حقيقة
إذاأرادت ذلك فعليها أن تقترب من وجدانه وتتعايش مع أحلامه لتعرف تصوراته وآرائهوتتآلف مع فكرهوهذه بعض ملامح الزوجة التي تسكن فؤاد زوجهاأن تجتنب ثلاثصور لا يحبها الزوج
الصورة الأولى:
الأسرار الزوجية
نجد بعض النساء إذا حلت بهن مشكلة قمن بإذاعتها ونشرها بين الأهلوالأصدقاء بحجة المشورة أو الفضفضة عن النفس ويقمن أثناء السردبإخراج ما في جعبتهن من مساوئ الزوج –مع إخفاءالمحاسن – فترتسمفي الأذهان صورة مشوهة لذلك الزوج المسكين مما يؤدي إلىنفور الأهل والأصدقاء منه وقد تعود المياه إلى مجاريها بين الزوجين ولكنالصورةالسيئة لذلك الزوج تظل في الأذهان كما أن كثرت الاستشارات والآراءفي المشكلة قد تؤدي إلى تعقيدها لان كل من يدلي برأيه يكون بعيدا عن العواطف التي تربط الزوجين كما أنها قد تؤدي إلى التندربالمشتكيةواتخاذه.ا وحياتها الأسرية مصدرا للتفكه مع لومها فيغيبتها على إذاعتها لأسرارهاالمشكلة على أنها لشخص "ما" دون البوحب خصوصيته
االصورة الثانية:
النزيف المادي
يكد الزوج ويتعب لجمع قوت العيال وتأت يالزوجة في خفة ودلال لتضيع في ساعة ما جمعه الزوج في سنة فزوجته قد رأتمفرش طاولة عند أختهايساوي مرتب شهر والأطفال قد امتلأت خزائن ملابسه مبجميع الماركات العالمية وهناك موديلات جديدة قد خطفت بصرها هذا كله والزوج المسكين ينظر إلى ماله الذي قد تعب وسهر في جمعه يتسرب من بين يديه ليصبف يجيب غيره وهو لا يستطيع أن ينطق بحرف اعتراض فهو أن اعترضأغرقته دموع زوجته ونكدها وان أبدى وجهة نظر انطلق لسان زوجته يسقط كل رأي وليتهذا كله قد اسكن نفسها ومالت إلى زوجها بكلمة شكرولكن عدم القناعة وشراهةالاقتناء لكل ما هو جديد زرعت في داخلها القلق فهي دوما عابسة ساخطة علىم ستواها المعيشي والتربية المحمدية تأبىأن تكون المرأة بهذه الصورة السيئةفهذبت طباعها وصقلت أخلاقها فقا لصلى الله عليه وسلم حين سئل أي النساء خير (( التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا في ماله بما يكره ))



الصورة الثالثة:
الغيرة الحمقاءا
لغيرة في الحياة الزوجية أمر مطلوب منكلا الطرفين فهي دليل على الحب فهي تشعر الطرف الأخر بمكانته مما يثري العلاقة الزوجية وينميها هذا إذاكانت الغيرة تسير في مسارها الطبيعي أماإذا تعدته إلى تكبيل الطرف الآخربالقيود والحد من التصرفات الشخصية والسؤال عن كل كبيرة وصغيرةوأخيرا الوصول إلى مرحلة الشك التي تدفع صاحبها إلى تتبع العوراتف يتحرك الخيال المريض ويمد صاحبه بصورة وهمية ليس لها أساسفي الواقع فهي غيرة حمقاء ومذمومة وكثيرا ما تقع الزوجة نتيجة عاطفتهاالفياضة في شباك مرض الغيرة فما أن تنبس شفاه زوجها باسم امرأة في موضوع عارض إلا ويصور لها خيالها أن بين صاحبة الاسم وزوجها علاقةوتبدأ في تصيد حركاته وسكناته والاتهامات الصريحة لزوجها وعفته وأمام هذه الغيرة يشعر الزوج انه سجين محاصر فيحاول الهروب من هذا الجحيم وبهذا تكون الزوجة قد هدمت بيتها وحرمت نفسها السعادة التي تصبوإليها وتعتقد المرأة التي تتصيد خطوات زوجها أن الفضل في ذلك يعودإلى ذكائها وهي لا تدري بان ذكائها هو أول ما يذهب عنها إذا اشتدت غيرتها!




ومن ماتقدم نجد أنه اذا علمت الفتاه ما يحبه الزوج حق لها أن تفوز بزوج صالح تتمناه

3w,v gh dpfih hg.,[