اهم فوائد الطماطم ، الاستخدامات العلاجية للطماطم ، معلومات عن الطماطم

اهم فوائد الطماطم ، الاستخدامات العلاجية للطماطم ، معلومات عن الطماطم


القاهرة / الطماطم خضار عرفها العالم في القرن الخامس عشر بعد اكتشاف الأمريكيتين فقد كانت تنمو بحالة برية في أمريكا الجنوبية، وكانت بداية استئناس الطماطم في المكسيك، التي انتقلت منها إلى الفلبين، ثم إلى أوروبا في القرن السادس عشر، حيث ذكرت لأول مرة في إيطاليا في عام 1554.
ومن أوروبا انتقلت الطماطم إلى أمريكا الشمالية، حيث جاء ذكرها لأول مرة عام 1710، كما كتب عنها توماس جيفرسون في عام 1782، وكانت بداية زراعتها كمحصول تصنيعي في ولاية بنسلفانيا الأمريكية عام 1847.
وقد ظل الإقبال على زراعة واستهلاك الطماطم محدودا بسبب انتشار اعتقاد خاطئ مفاده أن ثمارها سامة للإنسان، وربما كان السبب في ذلك أن ثمارها قريبة الشبه من أنواع باذنجانية أخرى ذات ثمار سامة، وقد بقى الوضع على هذا الحال حتى منتصف القرن التاسع عشر حينما بدأ التوسع في زراعة الطماطم في الولايات المتحدة ومن ثم باقي أنحاء العالم.
وتحتوي الـ 100 جرام من الطماطم على 94 جرام من الماء، و0.2 جرام من الدهون و242 ملج من الكالسيوم و14 ملج من المغنيزيوم و25 ملج من فيتامين سي.
وتدخل الطماطم في العديد من وصفات التجميل والعناية بالبشرة، فإذا كنت تلاحظين اتساعا ملحوظا في مسام جلد الوجه أو مناطق أخرى مما يسيء إلى منظر البشرة فيمكنك الاعتماد على الطماطم لتضييق المسام ويمكنك استعماله في صورة عصير أو شرائح توضع على البشرة.
كما يمكن استخدام الطماطم مع البشرة شديدة الدهنية وكذلك البشرة شديدة الجفاف ولذلك فهو كثيرا ما يستخدم في الأقنعة المغذية والمنظفة للبشرة.

hil t,hz] hg'lh'l