إعذرني ف أنا انثى خواطر 2013
حين أخفي الحب عنك أعذرني فأنا أنثى
حين أخجل بالنظر إليك أعذرني فأنا أنثى .
في قلبي إليك حب
يدفن البوح ويولد الصمت .
ولكن الكتمان يؤرقني
تأتي لي في الحلم فارس
وتأتي لي في الواقع حابس .
حابس كلمات تريد بأن تنطق علي فمك
ولكن العيون لا تخفي عني سرك .
لا تنتظر مني كلمة أو نظرة .
أو حتى إفصاح عما بداخلي .
أعذرني فأنا أنثى .
أعذرني لو تجاهلتك وأنا أعشق القرب منك .
أعذرني إن صددتك وأنا أتمني منك كلمة .
أعذر كبريائي بأنوثتي .
أعذر صمتي فهو من كرامتي.
لا أحد يسمعني سوى الشاطئ والبحر والنورس .
هاهي تتفتح الأصداف لتسمعني .
وتلقي بنفسها فوق رمال الشاطئ .
هاهو السحاب ينهل أمطارً غزيرة .
فلا أشعر بصقيع البرد .
فلا أشعر سوى بدموع مكبوتة .
تصرخ معي شوقاً .
تصرخ أحبك أحبك .
فلا يسمعها سوى الموج الغاضب .
والنورس المهاجر نحو الدفء الموغل .
في الغربة التي عشقتها . فأدمنتها .
الليلة أرسل لك قلبي نورسة .
أتخيل نفسي معك . علي ذاك الشاطئ .
تعانقني
تدعو العين بالعين تلتقي .
تدعو القلب للقلب يرتقي .
أتخيلك فارس تهديني فيروزاً وعقيقاً .
وهلالاً ذا بريقاً .
وأنا أقول لك أحبك أحبك .
ولكني تفوق علي صمتي .
لذلك أعذرني فأنا أنثى .
أعذرني لو هربت من نظراتك عندما تلاحقني .
أعذرني لو راقبتك من بعيد وقُلت إنها تتجاهلني .
أعذرني لو ملكني الصمت . وأيقنت إنه رفضي.
أعذرني فأنا أنثى .
قلها . اقترب . حدثني .
فأنا أحمل في صمتي
ما لا تحمله كلمات العالم
حين تقال عند الحب .
كم حلمت بك تأتيني . يوماً قاطعاً . مئات الأميال .
لتراني وكلك لهفة .
كم تمنيتك كاتباً .
يكتب لي أجمل الكلمات .
كم تمنيتك عازفاً .
يعزف لي ويغني لي أجمل الأغنيات .
كم تمنيتك شاعراً .
يشعر في أجمل الأبيات .
كم تمنيت أن أغرز فيك جنون الأحبة
كم انتظرت تلك اللحظات .
لعلني ألمس جنون حبك
إلي متى سيعيش كلاً منا في التخيلات .
انطقها .
أعلنها .
أطلق سراحها .
قل أحبكِ .
أطلق العنان يا فارس الصمت .
لا تنتظر مني البداية .
فأعذرني
فأنا أنثى
خـــآآطرهـ أوجدت الكثير بدآخلي
فأحببت أن تشاركوني قرآئتها
كونو بخي
Yu`vkd t Hkh hken o,h'v 2013