الموضوع: روايه الأم الصغيرة

جواهر :بصراحه طاحت من عيني ماتوقعتها كذا
نرجع السعوديه.
نوره بنت عبدالله كانت بغرفتها تحل واجباتها ودخل عليها راكان وسكر الباب وراه
راكان :نوره أبيك تروحين لعبير اليوم وتقوليها إني أبي أكلمها بالجوال ضروري
نوره:عمي والله بتهاوشني وبتصرخ علي زي كل مره
راكان :قوليلها بس المكالمه هذي وبعدها ماراح أكلمها وإذا رفضت قوليلها إن ما كلمتني تنساني للأبد سمعتي
نوره :طيب إلي تشوفه بس مو اليوم خليه يوم الخمس لما نروحلهم
راكان :لا بكره تروحين لهم
نوره:أمي ماراح توافق إني أروح لأن عندي مدرسه
راكان :لا تخافين بقنعها تخليك تروحين
في اليوم الثاني
راحت نوره لعبير أول ما دخلت سلمت علي جدها وجدتها وجلست عندهم
نوره:جده وين خالتي عبير
أم سالم :فوق تذاكر وش تبين فيها؟
نوره:أبيها تذا كرلي
أم سالم:هي في غرفتها روحيلها
وراحت نوره لعند خالتها عبير وطقة الباب
عبير:مين.؟
نوره:أنا يخاله إفتحي الباب
عبير:أهلين أخبارك
نوره: الحمدالله بخير أنتي أخبارك
عبير:الحمدالله بخير
نوره:أنا بخير المهم أنا مرسلني عمي راكان يقول يبي يكلمك بالجوال
عبير:هذا مايتوب كم مره أرفض ومايفهم أنا ماراح أكلمه هذي مو أخلاقي ولا تربيتي فهميه الشي هذا
نوره:طيب هو يقول إنه بس المكالمه هذي وخلاص ماراح يكلمك مره ثانيه
عبير:لا مره ثانيه ولا ثالثه أنا ماراح أكلمه
نوره :هو يقول إذا ما كلمتيه (وسكتت)
عبير :تكلمي ليش سكتي
نوره :يقول إذا ما كلمتيه إنسي شي إسمه راكان
عبير(بصدمه):بالسهوله هذي أنساه علشاني رفضت أكلمه
تدرين قوليله تقولك خالتي عبير أنت إنسان سخيف وما تستاهل إني أستناك ووقف في وجه أهلي علي شانك
نوره:لا خاله أنا آسفه ماأقدر أقوله كلام زي كذا إعذريني
عبير(بعصبيه):شوفي إذاماوصلتيله كلامي إنسي إني خالتك فاهمه
نوره :يووووووووه شلون كذا خاله ليش عصبتي
عبير :نوره لا ترفعين ضغطي زود ماهو مرتفع
نوره :طيب خلاص أنا آسفه
خلوني أعرفكم بعبير(عبير عمرها 19سنه كبر جواهر وكانو
صديقات قبل ما تسافر جواهر بشرتها حنطيه وشعرها يوصل لنص ضهرها مره نحيفه وحلوه وجذابه وعصبيه بسرعه تثور أعصابها وشوي مغروره موكثير وتحب راكان من كل قلبها)

نروح عند راكان
راكان :هي قالتلك كذا
نوره :إيه والله ياعمي أنا آسفه ما كان ودي أقولك
راكان:لاتتأسفين أنتي ما لك دخل خلاص سكري علي الموضوع
نوره:كيف يعني
راكان :يعني عبير خلاص لاعاد تجيبينلي طاريها فاهمه حتي لو تجيك وتقولك كلام لاتوصلينه لي سمعتي
نوره(والغصه فيها):لا ياعمي لاتقول كذا هي تحبك وتموت فيك بس
راكان:بس إيش خلاص أنا بالنسبه لي بحاول أنساها ولا عد تجيبين طاريها عندي

نروح لعبدالله كان جالس بغرفة النوم حقته ويفكرفي كلام راكان
(معقوله ياراكان ما نسيت جواهر عقب السنين هذي كلها يااالله شلون بتكون ردت فعلك لاعرفت إن جواهر عايشه وعندها ولد أكيد بتشيل وتزعل علي أويمكن ماتتقبل جواهر ولدها عقب إلي صارلهاوتكرها وتجرحها بس أنا خايف أحد يكشف أمرها لازم محد يدري أنا خايف عليها )
مزنه:عبدالله يهوو(وتأشر بيدها قدام وجهه)
عبدالله(فز):هاه نعم شفيك
مزنه:إلي ماخذ عقلك وين رحت
عبدالله:لا أنا معك
مزنه: وين معي من اليوم وأنا أكلمك ونت منت معي بإيش كنت تفكر
عبدالله:لا ولاشي وش كنت تبين
مزنه(والوضع موعاجبها):لا سلامتك ولاشي
مزنه (في قلبها):دايم وهو سرحان ويفكر معقوله يعرف وحده غيري معقوله ياعبدالله تسويها عقب السنين هذي كلها وتتزوج علي.(كلن علي همه سري أنتي وين وهووين يامزنه)

نرجع لكندا.
جواهر احت عندغرفة عمتها ساره وقفت عند الباب وكانت متردده
جواهر( بقلبها ):أدخل ولا ما ادخل يربي أخاف تفشلني وتطردني يالله بتوكل علي الله وبطق الباب
جواهر طقت الباب أول مره بس محد رد ودقت مره ثانيه
ساره:ميييييين
جواهر :أنا جواهر
ساره :إدخلي الباب مفتوح
فتحت جواهر الباب ودخلت علي عمتها كانت جالسه علي سجادتها والقرآن في يدها
ساره:نعم بغيتي شي
جواهر:أنا ودي أتكلم معك
ساره:خير شالموضوع
جواهر:عمه شفيك ليش كذا تغيرتي بين يوم وليله أنا وش سويت
ساره:أنا ماتغيرت ولا يحزنون
جواهر:لا أنتي تغيرتي حيل موعمتي إلي أعرفها بس تكفين أنا عامليني مثل ماتبين بس زياد لا تكفين ياعمه هو مره متعلق فيك والله يكسر الخاطر ليش ماتبينه يناديك ماما ليش تخانقينه كل شوي
ساره:لأني مو أمه وهذا الواقع إصحي من إلي أنتي فيه ليش تتهربين منه ومن مسؤوليته أنتي أمه خليه يتعلق فيك
جواهر(والدموع في عيونها):أنا ما أعرف أصير له أم ما أعرف
ساره:أنتي وحده قاعده تتدلع هذا ولدك رضيتي ولا ما رضيتي ولدك ومحد مسؤل عنه غيرك فاهمه وأنالا تنتضرين مني شي عطيتك بمافيه الكفايه ويالله أنا أبي أنام إطلعي بري خليني أنام
جواهر(بحزن واضح بعيونها):آسفه لأني أزعجتك تصبحين عالي خير
وطلعة جواهر من عند عمتها ساره وهي مره متحطمه وتبكي لأن ساره هي الوحيده إلي ماتخلت عنها وحضنتها وعاملتهامثل ماالأم تعامل بنتها والحين إنقلبة عليها180درجه
جواهر راحت لغرفتها وإنسدحة علي السرير وكانت تبكي ومنهاره بالمره
ودخل عليها زياد وهي متمدده علي السرير وحاطه وجها علي المخده وتبكي بصوة مسموع
زياد(والغصه فيه ):جوجو ليش تبكين
جواهر( بصراخ ):إطلع برا إطلع براااااااااااااااااااكله منك ليتك ميت ليتني ماعرفتك ولاشفت وجهك كل المصايب إلي صارتلي منك خسرت أهلي وخسرت حياتي خسرت كل شي بسبتك
وجلست تضرب فيه وزياد ميت من الصياح
زياد(بصياح):والله ماسويت شي. والله ماسويت شي ليش تضربيني
وجتها ساره وسحبت زياد من يدها
ساره:أنتي مجنونه شتسوين ذبحتي الولد ليش تضربينه
جواهر (بصراخ): خليه يموت وفتك منه يليت ربي ياخذ روحه ورتااااااااااااااح
ساره:أنتي منتي كفو تصيرين أم إذا ما تبينه في شي إسمه دار الأيتام روحي حطيه فيه ولاتقعدين تعذبينه وتعقدينه كذا خافي ربك
جواهر (ببكاء):أوديه دار الأيتام هه ياليت أقدر أوديه كان وديته من زمااان
وطلعت ساره من عندها وزياد وياها يبكي وحطته في غرفته وجلست عنده لين نام
بالنسبه لجواهر ضلت تبكي لين نامت ولما جا الفجر جلست من النوم وصلت الفجر وبعدين
راحت لغرفة زياد فتحة الباب وكان نايم علي سريره وكان لابس بيجاما زرقا وفيها رسومات لسبايدر مان لأنه مره يحبه وكان حاضن الخداديه (المخده الصغيره)وناااااااااايم بكل برائه
واضح عليه إنه بكي قبل لا ينام
جواهر قربت منه وجلست علي سريره عند راسه ومسحة علي وجهه
جواهر (والدموع تنزل منها):آسفه ياروحي وقلبي ودنيتي والله ما كان قصدي أضربك بس إنفجرت فيك
كانت تتكلم وهو نايم موحاس فيها
جواهر:مستحيل أوديك دار الأيتام مستحيل أتخلاعنك أنا متحمله هذا كله علي شانك إذا تركتني راح أموت أنا ما لي أحد غيرك وأنت لي أنا وبس ولدي أنا وبس لاساره ولا غيرها يشاركك فيني من اليوم ورايح راح أكون لك الأم والأخت والأب راح أعيش لك أنت يازياد كلن تخلي عنا حتي عمتي إلي كنت أتخيل الناس كلها تتغير إلا هي شف شلون تعاملنا الحين زين منها إلي الآن ما طردتنا في الشارع وضا متنا في بيتها
بعدها ضمته ونامت جنبه علي السرير وهو في حضنها إلي إنحرم منه
صحى من النوم زياد وشاف جواهر جنبه نايمه وقام يروح لدورة المياه(الله يعزكم) بعدين جواهر صحة علي صوته وفتحة عيونها
جواهر:صباح الخير لأحلي زيود
زياد كان يناضر فيها وحاط إصبعه في ثمه
جواهر :تعال هنا(وتأشربيدها علي السرير)
زياد:لا بتضربيني ماني جاي
جواهر:زياد حبيبي ماراح أضربك يالله تعال لاتخاف
جا زياد وجلس جنبها وهي علي السرير
زياد:الحين الساعه 9فاتتني المدرسه
جواهر:مولازم تداوم اليوم خلاص غيب
زياد:جوجو ليش ضربتيني أمس أنا ماسويت شي
جواهر (وعيونها مليانه دموع):أنا آسفه ما كان قصدي سامحني ياقلبي خلاص هذي آخر مره أمد يدي عليك
زياد:طيب ليش تقولين إنك تبيني أموت أنتي ما تحبيني صح وبتوديني لدار الايتام إلي تقول عنه ماما ساره
جواهر:لا ياقلبي أنت معي وين ما أروح ومستحيل أتخلي عنك وأنا موأحبك أنا أموت فيك ولاعاد أسمعك تقول الكلام هذا مره ثانيه بعدين خلاص عمه ساره لاعاد تقولها ماما أوكي
زياد:ليش أنا دايم أنا ديها ماما
جواهر:علي شان ما تزعل عليك نادها عمتي ساره أوكي
زياد:أنا ما أعرف أنا ديها عمه ساره
جواهر :معليه مع الأيام تتعود
وبعدين ضمته علي صدرها بكل حنان وكأنها أول مره تحضنه من ولدته

نرجع السعوديه .

عند راكان كان جالس بغرفته ومتملل وزهقان بعدين جات عنده نوره وطقة الباب
راكان :تفضل
نوره:السلام
راكان :وعليكم شعندك إلي الآن ما نمتي ماوراك مدرسه
نوره:كنت بنام بس شفت نور غرفتك شغال قلت أسولف معك شوي
راكان:طيب يالله سولفي تراني زهقان
نوره:طيب ليه ماتطلع مع أصدقائك
راكان :مالي خلق
نوره:عمي عبير جايها خطيب وشكلهم بيوافقون عليه
راكان(كان متضايق من سمع الكلام هذا بس ماحب يبين):طيب وش أسويلها الله يوفقها
نوره :طيب أنت ماراح تسوي شي
راكان:أسوي شي وش أسوي يعني؟
نوره:مدري أنت تحبها ليش تخليها تروح من يدك
راكان :أنتي تستهبلين الضاهر إني رحت وخطبتها وجدك طردني وش تبيني أسوي أحب ارجوله ودينه علي شان يوافق
نوره:الله يهديه جدي ليش رفض
راكان :خليك من الكلام هذا وروحي نامي بكره عندك مدرسه

عند عبير.
عبير كانت في غرفتها وتكلم صديقتها عهودبالجوال
عبير:تخيلي ياعهود من الموقف إلي قلتلك عنه وهو لا حس ولا خبر
عهود:طيب ليش رفضتي تكلمينه كان كلمتيه وشفتي وش يبي
عبير:نعم نعم وليش إنشاء الله أكلمه عهود شلون تقولين كذا ما ني خابرتك من النوع هذا
عهود:عبير لا يروح تفكيرك بعيد بعدين هو واضح إنه قصده شريف وبيكلمك بموضوع يخص زواجكم
عبير:أدري إن قصده شريف بس أنا مستحيل أكلمه هذي مو تربيتي
عهود:أدري إنها مو تربيتك والله أدري بس مكالمه وحده ماراح تضرك وتعرفين وش يبي يمكن في يده حل
عبير:عهود وش جاك اليوم شلون تطلبين مني كذا ماراح أكلمه حتي لو إيش ما كان مستحييييييييييييل
عهود: براحتك بس المفروض لما رديتيه رديتيه بسلوب موإسلوبك المنرفز هذا والله ماينلام إذا ما طق لك خبر
عبير:لا والله الحين يقولي بتكلميني ولا إنسيني وما تبيني أتنرفز
عهود:طيب هو نرفزك المفروض تصيرين أحسن منه وتمسكين أعصابك وماتردين الرد هذا بصراحه أحس إنك أهنتيه
عبير:لا أهنته ولا شي هو بعد المفروض ما يقولي كذا
عهود:طيب وش بتسوين بالي خاطبك بتوافقين عليه ولا
عبير:أكيد لا
عهود:عبير أنا بسكر أمي تبيني بكره بتداومين
عبير:إيه أكيد بداوم
عهود: طيب يالله باي
عبير:بااااي
بعد ما سكرت عهود عبير جلست تفكر بينها وبين نفسها
عبير:يعني معقوله أنا غلطة لما ما كلمتك ياراكان لااااا شقاعده أقول أنا بس أففففففففففففففف

عند عبالله
كان معزوم عند أحد أصدقائه علي العشاء
عبدالله:والله ياعبدالرحمان ودي أسافر بس ما راح يعطوني إجازه خارجيه
عبدالرحمان:وين تبي تسافر
عبدالله:كندا

عبدالرحمان:ياخي وشعندك بكنداأنت ليكون متزوج هناك وحده وحنا ماندري
عبدالله:أنت وين وأنا وين بروح أغير جو أحسن من الحر إلي حنا فيه
عبدالرحمان:تغير جوبكندا تراهاغاليه مره ماراح تقدر علي مصاريفها روح ديره ثانيه رخيصه أحسن لك من كندا
عبدالله:لا إذا بسافر بسافر لكندا ولا ماني مسافر
عبدالرحمان :متي تبي تسافر؟
عبدالله :والله ودي علي الشهر الجاي
عبدالرحمان :خلاص أجل أنا بخاويك
عبدالله:لا سلامتك بروح لحالي
عبدالرحمان:إيه الحين تأكدة إنك متزوج وما تبي تعلم أحد قول بس وأنا أخوك تري سرك في بير
عبدالله:أقول وراك ما تهجد بس تراك أقلقتني متزوج ومتزوج لوإني متزوج كان قلتلك خايف منك أنا
عبد الرحمان :ياأخي شفيك معصب أنا أمزح معك
عبدالله يناضر لساعته
عبدالله:أوووووووووف تأخرت يالله أنا أترخص
عبدالرحمان:علي وين تون الناس
عبدالله:لاتأخرت بكره وراي دوام يالله أشوفك علي خير
عبدالرحمان :تلاقي خير خلنا نشوفك عاد
عبدالله:إنشاء الله
وراح عبد الرحمان يوصله للباب

نرجع لكندا في يوم جديد علي بطلتنا جواهر
جواهر كانت محتاسه وبسرعه تلبس وصارت الغرفه حوسه من الملابس إلي صارةتنطل فيهم لأنها تأخرة ومضاوي تستناها عند الباب وحرقة جوالها من الإتصال مسكة الشنطه والجزمه(الله يكرمكم )بيدهاوكانت تركض مع الدرج وبسرعه هائله لأنها متأخره
جواهر:يالله زيود بسسسسسسسسسسسسسرعه تراني متأخره
زياد:(كان حاط يده علي فمه) كخ كخ كخ ليش ماسكه الجزمه بيدك بتروحين الجامعه كذا ونتي ما سكتها
جواهر:تضحك أنت وجهك يالله بسرعه أنا بالسياره
يالله إلحقني
زياد:طيب والجزمه ماراح تلبسينها
جواهر: بالبسها بالسياره يالله خلصني بسرعه بسك بلع
زياد أخذ شنطنه ولحقها وجواهر ركبة السياره وجزمتها بيدها والشنطه
مضاوي:لاوالله كان جلستي بعد ماطلعتي صايره سواق عندك وأنا ماأدري موقفتني ساعه كامله عند الباب
زياد:مضاوي أنا من زمان مخلص هي إلي ما خلصة
جواهر:مضاوي والله آسفه شسوي قمت متأخره من النوم خلاص وعد هذي آخر مره
مضاوي:تأكدي من حاجه لوزيود مو معك كان ماستنيتك ولا لحضه وحده.إلبسي جزمتك الله يفضحك طالعه من البيت حافيه فشلتينا
جواهر :وش أسوي أربكتيني بإتصالاتك ما قدرت أسوي شي
مضاوي :أحسن تستاهلين لو ناسيتهم كان أحسن
جواهر:يوه مضاوي تخيلي أنساهم
مضاوي :علشان إذامشيتي من جنبي أقول هذي ما أعرفها
جواهر:أيا الخاينه علشان جزمه مستعده تخسريني فآآ هذي آخر الصداقه
مضاوي :أقول لاتضيعين السالفه ليش غايبه أمس وليشق قفلتي جوالك بعد ما أرسلتيلي الرساله دقيت عليك جوالك مغلق وتلفون البيت محد يرد
جواهر :سالفه طويله يبيلها قعده
لماوصلو للجامعه
جواهر:مضاوي بالله لبسي عدل أحس إنه مرقع
(كانت لابسه بنطلون جنز ضيق وعليه بلوزه لونها زيتي أكمها قصير بس لابسه جاكيت لأن الجو بارد ولون الجاكيت كموني قطني وجزمه لونها أسودة صندل واطي وشنطتها ماكانت تغيرها هي نفسها كل يوم تلبسها لونها أسود طويله لين الركبه )
مضاوي :لااااااامومرقع بالعكس حلو والألوان متناسقه
جواهر:أكيد
مضاوي :أكيد.شفيك شاكه بنفسك أنتي
جواهر:لا مومسألة إني شاكه بنفسي بس بسرعه لبست من غير ما أشوف نفسي بالمرايه
مضاوي :لا حلو يالله بس ترانا تأخرنا
وهم يمشون للمحاضره قابلو زينه بالطريق ومعاها واحد من الشباب إلي تعرفهم
زينه :هااااااااااااي بنات أخباركم
وقعدة تسلم عليهم
زينه:مشعل أعرفك علي صديقاتي مضاوي وجواهر مضاوي جواهر هذا مشعل صديقي ولد ديرتي سعودي
مشعل:أهلين تشرفنا(ومد يده لجواهر بس جواهر مامدة يدها ومدها لمضاوي نفس الشي (مسكين تفشل )سحب يده ومسحهاعلي راسه)
جواهر(بدون نفس): أهلين
مضاوي :زينه عن إذنك عدنا محاضره وتأخرنا عليها يالله باي
زينه:باي خلونا نتقابل
مضاوي :إنشاء الله
وبعدين مشة جواهر ومضاوي من عندهم
جواهر:شفتي الوقحه جايبه خويها تبينا نتعرف عليه صدق ما تستحي علي وجها
مضاوي :ولا بكل جرئه (وتقلد صوةزينه)هذا مشعل صديقي
زينه(ناضرة لمشعل):هاه إرتحة هذاني عرفتك عليها واضح إن البنت مو هاضمتك لاتقط نفسك تراها مو من النوع إلي في بالك
مشعل(وكأنه دايخ من إلي شايفه) : يااالله عليها عيون تدوخ الواحد ما يقدر يشيل عيونه عنها لاااااااااااما أصدق فيه عيون بالجمال هذا
زينه:والله مدري وش عاجبك فيها الدبه هذي
مشعل: هذي تسمينها دبه بالعكس صدق إنها مليانه شوي بس ماتقولين دبه تقولين رويانه جسمها يجنننننن مرسوم رسم أحلي من جسمك يالعصلا
زينه :مشعل تري ماأسمحلك عطيتك وجه عاد
مشعل :والله أنا إلي عطيتك وجه ومشي و خلاها
زينه(بصوت واطي):مغرور وشايف نفسه مدري علي إيش

نعرفكم بمشعل (مشعل شخص يموت في شي إسمه بنات كل يوم مع وحده وإذا عجبته الوحده يجيبها يعني يجيبها شاب وسيم جسمه حلوملامحه ملامح عربي بحت يموت في شي إسمه كشخه وهو يعتبر من الطبقه المخمليه يعني عنده خير المفروض إنه متخرج بس كان يحمل مواد وما ينجح والحين هو في آخر سنه في الجامعه عمره26سنه)
بالنسبه لمشعل راح عند أصحابه كانو متجمعين في الكفتيريا
نايف:هاه أبوالشباب وش صار
زينه كانت ورامشعل
زينه(بضحكه):مسكين فشلته
مشعل(بعصبيه واضحه):شوفي إن ماسكتي عني يازينه أقسم بالله العضيم لاتشوفين شي عمرك ما شفتيه
زينه :طيب خلاص لاتعصب أنا ماأقصد شي
نايف:خيروش السالفه
مشعل(يناضر بزينه):أنتي عندك رقمها صح
زينه:إيه عندي رقمها ليش تسأل
مشعل:عطيني الرقم
زينه:مو المفروض إنك تستأذن منها آسفه ماراح أعطيك الرقم
مشعل سحب الجوال من يد زينه
مشعل:أستناك أنا لين تستأذنين منها
زينه (بصوةعالي):مشعل لاتسببلي مشاكل مع البنت هي راح تدري إنك ما خذ الرقم مني
مشعل :لا ترفعين صوتك علي وبعدين لا تخافين ماراح أقولها إني ماخذ الرقم منك
زينه كانت مره معصبه من تصرف مشعل

في السعوديه
في بيت أبو سالم
أبو سالم:وين عبير؟
أم سالم:بالمطبخ. تبيها بشي؟
أبوسالم :إيه بكلمها بموضوع عبد العزيز
أم سالم:البنت قالتلك رايها ماتبي تتزوج لين تخلص الجامعه
أبوسالم :موعلي كيفها أخليها تجلس لين تخلص الجامعه
أم سالم :لا تضغط علي البنت
أبو سالم :ما ني ضاغط عليها بمسكها وقنعها بعبد العزيز الرجال ما ينعاف لا تخافين أعرف أقنعها
أم سالم :لا تضغط عليها ولا تغصبها علي شي هي ما تبيه
أبوسالم:لا تخافين بتوافق برضاها مو غصب عنها
أم سالم:واثق مره إنها بتوافق يمكن ترفض
أبو سالم(بصوة عالي ومطنش لكلام زوجته ):عبير . عبير
عبير :نعم يبه تبي شي؟
أبوسالم:إيه وأنا أبوك أبيك تسوين لي شاهي وجيبيه لي بغرفتي
عبير:إنشاء الله دقايق بس
وراحة عبير للمطبخ تسوي الشاهي
أبو سالم :شوفي ما أبي أحد يدخل علينا
أم سالم:ليش ما تبي تكلمها هنا ما فيه أحد سالم وعبد الكريم طالعين وما فيه أحد إلا أنا
أبو سالم:بكلمها لحالي ماأبي أحد يتدخل
أم سالم:بس انا مو أي أحد أنا أمها
وراح أبو سالم لغرفته وبعدين جات عبير وحطة الشاهي عنده علي الطاوله
أبوسالم:عبير سكري الباب وتعالي أبيك بموضوع
عبير(وحاسه بخوف):إنشاء الله
بعد ساعه طلعة عبير من الغرفة أبوها وراحة غرفتها وأبو سالم راح للصاله عند أم سالم
أبوسالم(والفرحه في عيونه):شفتي قلتلك بتوافق برضاها مو غصب عنها
أم سالم:هي وينها الحين.؟
أبوسالم:راحة لغرفتها
أم سالم:بروح أشوفها
أم سالم (وهي تطق باب غرفة عبير):عبير إفتحي أنا أمك
عبير (فتحة الباب):نعم يمه
ودخلة أم سالم وجلسة علي السرير
أم سالم:أنتي موافقه علي عبد العزيز
عبير (والدموع في عيونها):إيه يمه أنا موافقه
أم سالم:طيب ليش الدموع بما إنك موافقه
عبير(وهي تمسح دموعها):لا يمه بس مومتخيله إني راح أتركم على شان كذا دموعي نزلة
أم سالم:متأكده يعني أبوك ما غصبك
عبير:لا يمه أبوي ما غصبني أنا موافقه برضاي
أم سالم:عبير لا تخافين إذا أنت ما تبينه قولي ما يقدر يزوجك وأنا موجوده غصب عنك
عبير:يمه شفيك خلاص قلتلك أبوي ما غصبني أنا من كيفي وافقت
أم سالم:أبوك وش قالك بالضبط.
عبير:يقول إن عبد العزيز رجال وما ينعاف ومن الكلام هذا.
أم سالم:طيب وراكان
عبير(بخوف وربكه):راكان!!من راكان
أم سالم:راكان ولد عمك ناصر
عبير:شفيه .
أم سالم:أنتي تحبينه ليش وافقتي علي عبد العزيز
عبير(بربكه):من قال إني أحبهإلي قالك الكلام هذا كذاب أنا ما أحبه ولا شي
أم سالم:محد قالي أنا أدري إنك تحبينه كنت أسمعك تتكلمين مع نوره بعض الأحيان
عبير(وهي منحرجه):من متي تدرين؟
أم سالم:من زماااااااااااااان وأنا مخليتك علي راحتك لأني واثقه بتربيتي لك.ليش وافقتي علي عبد العزيز وأنتي تحبين راكان
عبير:يمه راكان خلاص طلعته من حياتي وعبد العزيز إنشاء الله مع الأيام بحبه
أم سالم :عبير أنا ما أبيك بعدين تتندمين أبيك تاخذين إلي قلبك يحبه
عبير: أنا بتحمل النتيجه
أم سالم:عبير إخذيلك وقت يومين بعد وفكري أنا بقول لبوك مايرد عليه الحين
عبير:لايمه أنا قررت ماله داعي أقعد أفكر
أم سالم:ودراستك مو كنتي تقولين ما تبين تتزوجين لين تخلصين دراسه
عبير:غيرة رايي بكمل دراستي وأنا متزوجه
أم سالم:أبوك سوالك غسيل مخ
عبير:يمه أنت ليش ما تبيني أتزوج عبد العزيز .؟سامعه عنه شي؟
أم سالم:لا ما سمعة عنه شي بالعكس الكل يمدح فيه بس أنا أبيك تأخذينه بإقتناع
عبير: من الناحيه هذي لاتخافين
أم سالم:ودي أصدقك بس ما ني قادره


عند عبد الله.
كان يكلم جواهر بالجوال وكا ن واقف عند باب البيت في الشارع علشان محد يسمعه وياخذ راحته
عبدالله:والله ما أقدر آخذ إجازه خارجيه ماراح يعطوني
جواهر:ليش مايعطونك؟
عبدالله:نسيتي في العطله كنت مسافر مع مزنه لماليزيا
جواهر:يووووه يعني ماراح نشوفك السنه هذي
عبدالله:مابقي شي علي السنه وتخلص كلها شهرين ونبتدي السنه الجديده وأقدم إجازه خارجيه وأجيكم
جواهر:بس تطول عندنا يعني تجلس الشهر كله
عبدالله:الله وكبر شهر كامل لا ناويه علي وش يفكني من التحقيق
جواهر(بضحكه):تقصد مزنه
عبدالله:فيه غيرها
جواهر:عبدالله زيود يبي يكلمك
عبدالله:حتي أنا أبي أكلمه
زياد:ألو
عبدالله:هلا وغلا شخبارك زيود ؟
زياد:الحمد الله خالو أنا مره مشتاقلك متي تجي عندنا
عبدالله:قريب حبيبي بجيكم.شخبارمدرستك
.
(جلس زياد يسولف مع عبدالله ما خلا سالفه صارة له إلي قالها لخاله عبد الله )
قبل ما يقفل عبدالله:زيود إسمع كلام إمك ولا تعاندها وأي شي تقوله لك نفذه وإدرس زين خليك شاطر بالمدرسه علشان إذا جيت أجيبلك هديه
زياد:طيب
عبدالله:عطني أمك أكلمها
زياد(وهو يعطي السماعه لجواهر ):خالو يبي يكلمك
جواهر:هلا عبدالله

عبدالله:لا وصيك أي شي تحتاجينه تراني موجود لا يردك إلا لسانك سامعه
جواهر:تسلم ياخوي أنا مو محتاجه شي
عبدالله:خلاص أجل يالله مع السلامه وإنتبهي لنفسك
جواهر: إنشاء الله يالله باااي
وسكر عبدالله السماعه ودخل بعدها داخل البيت بس ما كان يدري إن فيه أحد قريب منه وسمع المكالمه من أولها لييييييين آخرها

نرجع لكندا.
بعد مكالمة عبدالله
جواهر:زيود يالله بسرعه علي فراشك بكره وراك مدرسه
زياد(وهو يلعب باليو إس بي ):جوجو بجلس شوي بس شوي
جواهر(وهي تسحب العبه منه):مافيه يالله قوم بسرعه لغرفتك
زياد(وهو ينطط):لا مابي. مابي.مابي بكمل لعبتي جيبيه
جواهر(بحده):زيود قلتلك ما فيه ويالله علي فراشك خلصني
زياد:أنا بروح غرفتي بس ما راح أنام بجلس وبفتح عيوني ليييييييين الصبح
جواهر:جرب وشف والله لأحرمك اليو إس بي وما خليك تلعب فيه مره ثانيه
زياد:عادي خالو عبدالله يجيبلي واحد ثاني
جواهر:زياد روح قبل ما أعصب عليك (بصوت عالي)خلصني
زياد:ماني رايح (ويمد لسانه)
جواهر:زياد بلا قلة أدب تري أنا إلي الآن متحملتك
زياد:طيب بنام هنا ماني نايم بغرفتي
جواهر(وتحط إدينها على خصرها):وليش إنشاء الله غرفتك وش فيها ؟
زياد:ما فيها شي بس بنام هنا
جواهر:طيب بتنام هنا بس بشرط هذي آخر مره تنام هنا سمعة
زياد:خلاص هذي آخر مره بس خليني أنام هنا اليوم أمانه جوجو
جواهر :خلاص بس اليوم أوكي
زياد:أوكي
جواهر:طيب روح غير ملا بسك ولا تبيني أغيرهم لك
زياد:لا أنا أعرف أغير ملا بسي لوحدي
طلع زياد من عندها وهي تنا ضر فيه(الله يقدرني يازيود أعوضك الحنان إلي فقدته مني وأخليك تقولي ماما ,بجد ودي أسمع الكلمه هذي منك أول مره بحياتي أحس ودي إنك تناديني ماما
بديت أتعلق فيك أكثر وأنت بعد أحس إنك تعلقة فيني من أهملتك عمتي ساره أخ يازياد شقد أموت فيك ما أتخيل إني أعيش من دونك )

بعدها جا زياد وعليه بجامته (السكريه وعليها رسمات لتويتي وسلفستر)ونام في سرير جواهر
في الصباح قامة جواهر من النوم ودخلة الحمام(وأنتم بكرامه)
لقة في جوالها رساله من رقم غريب وفتحتها

"صباح الخير"
ياقلب الطير
صباح الحب ياكل الحب.
"صباح النور "
ياضحكة عمرمن قلب أغليها.
"صباح الورد"

ياشمعه عسى الله لايطفيها
"صباح الود والأشواق,وعهد ماوراه فراق"
صباحك حب ياخلي كثر ماللك أنا مشتاق

جواهر(وهي معقده حواجبها):مين إلي مرسل بالوقة هذا شكله غلطان بس الرقم من هن هنا شدراه إني عربيه لا يمكن مضاوي تستهبل أكيد
جواهر:زيود يالله قوم
جلس زياد وبعدها أفطر وصلته مضاوي للمدرسه وراحو للجامعه
(في السياره ما بعد يوصلون للجامعه)جواهر:مضاوي انتي مغيره رقمك؟
مضاوي :لا ماغيرته.ليش تسألين؟
جواهر :جتني رساله من رقم غريب
مضاوي:طيب يمكن أحد غلطان
جواهر:يمكن بس الرساله جاتني بالعربي مو بالإنجلش
مضاوي :شنو مكتوب فيها.؟
جواهر:صباح الخيرصباح الورد ومن الكلام هذا.
مضاوي:يمكن زينه
جواهر: زينه رقمها عندي الرقم هذا غريب.بعدين وش بيني وبينها على شان ترسلي من صباح الله خير لا ما أتوقع إنها زينه
مضاوي :أنا أقول يمكن زينه.
وصلو للجامعه وحضرو المحاضره الأولي
جواهر(وهي طالعه من القاعه):أففففف .ما بغا يخلص زهقة
مضاوي:محاضرته ممله
جواهر:أبي شي حار يدفيني مره بردانه
مضاوي:أوكي خلينا نروح للكفتيريا ونطلب شي حار
جواهر:أوكي يالله
في الكفتيريا طلبة جواهر ومضاوي كبتشينو وجلسو
مضاوي:جواهر بقولك شي بس لاتلتفتين أوكي
جواهر:شفيك؟
مضاوي:شفتي صديق زينه إلي عرفتنا عليه
جواهر(وهي تتلفت ):لا ماشفته. وينه؟
مضاوي(بحده وبصوة واطي):فشلتينا الله يفشلك لا تتلفتين ما أبيه يحس إنا نتكلم فيه
جواهر:يوووووووووه نسيت لا تعصبين شفيه تكلمي
مضاوي :من دخلنا الكفتيريا وهو ما شال عيونه منك قاعد يخزك خز ويتفحصك وإلي الآن يطالع فيك بياكلك بعيونه
جواهر:جعله العمى إنشاء الله هذا شيبي
مضاوي(بضحكه):شكله معجب
جواهر:مالة عليه وعلي وجهه يختي ما رتحتله أحسه راعي مشاكل
مضاوي (بصوة واطي وكله خوف):جواهر.جواهر.
جواهر(بتعجب):شفيك!!!!!!
مضاوي (بصوة واطي):هذا جاي عندنا
جواهر(وهي مبحلقه بعيونها):إييش جاي عندنا خيرمن متي المعرفه
مشعل وصل لعند طاولة جواهر ومضاوي
مشعل:سلام بنات
جواهر ومضاوي:وعليكم السلام
مشعل:أخبارك جواهر
جواهر (بدون نفس):الحمد الله
مشعل:ممكن أجلس؟
جواهر:إيه عادي بس حنا قايمين لأن المحاضرتنا بدة
مشعل:حسافه كان ودي أجلس معكم على شان نتعرف أكثر بس الجايات أكثر
خذة جواهر شنطتها وقامة من الكرسي
مشعل:إلا ماوصلتلك رساله
جواهر(بعلامة تعجب):أي رساله!!!!؟
مشعل:اليوم الصبح أرسلتلك رساله علي جوالك ما وصلتلك
جواهر(تذكرة الرساله وبعصبيه شوي):لا ماوصلي شي وبعدين أناوش بيني وبينك على شان ترسلي رساله
مشعل:عادي أصدقاء
جواهر:لا يشيخ .أنا ما ؤمن بالصداقه بين بنت ولد ,لو سمحة لا عاد ترسل مره ثانيه فاهم .وبعدين من وين جبة رقمي
مشعل(ببرود):يعني وصلتلك الرساله
جواهرسحبة شنطتها ومشة مع مضاوي بري الكفتيريا
جواهر(بعصبيه):نرفزني الله ياخذه
مضاوي:هدي ما يسوي عليك
جواهر:والله ما عاد أدخل الكفتيريا هذي وهو موجود فيها
مضاوي:جواهر خلاص طنشيه ماعليك منه

عند مشعل
مشعل:طيب ياجواهر وين بتروحين مني وراك والزمن طويل جايبك يعني جايبك . أنا تصدين عني عايفتني هاه والله لخليك تتندمين .


رجعة جواهرللبيت هي وزياد تغدو ونامو ساعتين يريحون فيها
بعد ما قامة جواهر من النوم وقومة زياد وحلة واجباته معاه
جواهر(بقلبها):ياربي عمتي اليوم ما لها حس ولا خبر معقوله طالعه
جواهر:زياد.؟
زياد:نعم
جواهر:اليوم شفت عمتي ساره
زياد(ويهز راسه):لا ما شفتها
جواهر:طيب حط دفاترك بالشنط
وطلعة جواهر من عند زياد وتوجهة لغرفة ساره
طقة الباب مره مرتين ثلاث ما رد فقررة تفتح الباب بتشوف هي مو جوده ولا لا وفتحت الباب
وشهقة من المنضر إلي شافته (صدمه, خوف)

نروح عند عبير
كانت عهود زايرتها بالبيت وكانو جالسين بغرفة الضيوف
عهود:خير وش عندك ما جيتي اليوم الجامعه
عبير:آخ يا عهود لو تدرين وش صار
عهود(بخوف):وش صار
عبير:إستني إمي الحين بتطلع معزومه لا طلعة قلتلك كل شي

دخلة أم سالم على عبير وعهود وسلمة علي عهود
أم سالم:إسمحيلي حبيبتي أنا بطلع
عهود(ببتسامه):لا خالتي عادي إخذي راحتك
وطلعة أم سالم من عند البنات
عهود :يالله تكلمي قلبي بيوقف؟
عبير:وافقت علي عبد العزيز
عهود:يعني إيش ما فهمة؟
عبير:يالذكيه عبدالعزيز إلي خطبني من أبوي
عهود:الحين أنتي ما قلتيلي إنك رفضتيه
عبير:إيه رفضته بس رجعة وافقة
عهود:شلي خلاك توافقين وأنتي رافضه فكرة الزواج
عبير:أبوي ياعهود هو إلي خلاني أوافق
عهود:ليش هو غاصبك ؟
عبير:لا ما غصبني أنا وافقة من كيفي.
عهود:عبير كلامك كله ألغاز, تكلمي لعبتي بأعصابي.
عبير:أبوي عليه ديون 150ألف ريال وإن ما دفعها خلال شهر بيسجنونه
عهود:طيب وش دخل زواجك من عبد العزيز بديون أبوك
عبير:لأن عبد العزيز بيدفع لي مهر 150ألف وبياخذه أبوي يدفع ديونه إلي عليه .هو ما أجبرني قالي بكيفك إذا تبينه ولا لا
عهود:عبير تري أنتي مجنونه إذا وا فقتي إخوانك وينهم سالم وعبد الكريم ليش ما يدفعون دين أبوهم
عبير:من وين لهم يدفعون كل واحد يالله نفسه
عهود :ياخذون قرض من البنك
عبير:قلت لأبوي الكلام هذا بس يقول إنهم ما خذين قروض على شان سياراتهم
عهود:راح تضلمين نفسك وتضلمين عبد العزيز معك
عبير(والدموع تنزل من عينها):عهود أنا أول مره في حياتي أشوف أبوي يبكي تخيلي دموعه طاحة ما قدرة أقوله لا
وبيدي أنقذه من السجن هذا أبوي ويستاهل التضحيه
عهود:وراكان يا عبير ما يستاهل التضحيه وين حبك له
عبير:تكفين ياعهود لا تزيدين مواجعي .شوفي السالفه

هذي ما ابيها تطلع لأحد فاهمه حتي امي ما قلتلها أبوي محلفني
عهود:لا تخافين ماراح أقول لأحد


نرجع لكندا.
جواهر(الصدمه عليهاوتبكي):عمه شفيك ردي علي (تقيس نبضها)
كانت طايحه علي الأرض ونبضها مره ضعيف
وراحة جواهر ركض تدق على الإسعاف وجات الإسعاف وشالتها للمستشفى
زياد(بخوف):شفيها ماما ساره
جواهر(وهي تبكي ):زيود خلك بالبيت أنا بروح للمستشفى
زياد(وهو يبكي):لا بروح معك مابي أجلس لحالي أنا خايف
جواهر:زياد أنا موفاضيه لعنادك الحين
ودخلة داخل علي شان تأخذ الجوال ومفاتيح سيارة عمتها ساره ودقة علي مضاوي
جواهر(وصوتها فيه البكاء):مضاوي أبيك تجين تجلسين عند زياد بالبيت أنا بروح للمستشفي
مضاوي( بخوف):ليش شصاير؟
جواهر:عمتي ساره تعبانه وجا الإسعاف شالها والحين بروح لها
مضاوي:بتروحين مع من؟
جواهر:بروح بسيارة عمتي ساره
مضاوي :خلاص ولا يهمك أنا الحين جايه لا تسرعين سوقي بشويش

وراحة جواهرللمستشفي
كانت ساره في العنايه المركزه حالتها مره خطره
جواهر كانت واقفه وتناضر لها والدموع تنزل منها وطلع الدكتور من عندها
جواهر:دكتور مابها؟
الدكتور:لا أعلم ما ذا أقول ولاكن المرض الذي تعاني منه تمكن منها
جواهر:أي مرض دكتور.
الدكتور:لقد أصيبة بمرض الكبد الوبائي وهومن النوع النشط يؤسفني قول ذلك ولاكن هي الآن تحتضر لا نستطيع عمل لها شيء
جواهر(بصدمه):لا مستحيل شلون يعني هذي ساعاتها الأخيره
جواهر حست إنها مو قادره تمشي جلسة علي أقرب كرس
جواهر:يعني عمتي كانت تعبانه الفتره إلي راحة وأنا مدري عنها ليش ما قلتيلي ليش ياعمه ما خليتيني أعتني فيك ليش حرمتيني من الشي هذا
وجلسة تبكي وتبكي لين جاتها الممرضه
الممرضه:لوسمحتي هل أنتي قريبة المريضه ساره؟
جواهر:نعم
الممرضه:المريضه ساره تريد رؤيتك
قامة جواهر مع الممرضه ودخلة معها
الممرضه:أرجوك لاتتأخري
جواهرهزة راسها بنعم وجهها كان كله دموع
ساره(والأجهزه عليها وأصواة الأجهزه المزعجه وبلياالله تتكلم):جواهر
جواهر(قربة أكثر وجات عند راسها):نعم عمه بغيتيني ؟
ساره:جواهر أبيك تسامحيني علي معاملتي لك الفتره الأخيره
تري أنا ماسوية كذا إلي لما عرفة إني مريضه ومرضي تمكن مني وإني تاركتكم وراح تكملون حياتكم من غيري كنت أبي زياد يتعلق فيك وأنتي تتعلقين فيه على شان محد منكم يقدر يبعد عن الثاني كنت أبيك تعاملينه كأم وتهتمين فيه وتتحملين مسؤليته وتعرفين أطباعه مالقية إلي الطريقه هذي إني أخليه يكرهني

جواهر(وهي تبكي):عمه تكفين لا تقولين كذا أنتي لو تذبحبني مستحيل أزعل منك أنتي أمي وأبوي وأخوي أنتي كل شي في حياتي أنا وزياد من بعدك نضيع عمه أنتي الوحيده إلي ما تخلة عني وحمتني وساعدتي وربتني
ساره(بتعب):لا ياجواهر أنا أبيك تكونين قويه وما تنازلين عن حقك وزياد أما نه برقبتك لا تنازلين عنه أبي أموت وأنا متطمنه عليكم
جواهر(ببكاء):لا إنشاء الله بتقومين بالسلامه لا تفاولين علي نفسك
ساره:جواهر الدكتور قالي إن حييت اليوم بكره ميته أكيد بس وصاتي لك زياد لا تنازلين عنه أبد سامعه ولا تخلين أحد ياخذه منك
جواهر:عمه أنا مو فاهمه شي أتنازل عن زياد لمن ومن بياخذه مني ليش تقولين هالكلام
ساره:الأيام بتفهمك ياجواهر بس أوعديني
جواهر:وعد ماراح أتخلي عن زياد مهما كان بس أنتي إرتاحي
ساره:جواهر البيت والسياره كلهم سجلتهم بسمك وفي البنك مبلغ حولته لحسابك
جواهر:أنا ما أبي شي أنا أبيك سالمه البيت والسياره ما يهموني
بعدها دخلة الممرضه
الممرضه: لا بدأن تخرجي فهي جدا مريضه والكلام يتعبها
جواهرباستها علي راسها وطلعة وكانت حاسه إنها آخر مره تبوسها فيها

جلس علي الكرسي وطلعة الجوال ودقة علي عبدالله

عند عبدالله.
عبدالله كان جالس عند مزنه في غرفته ودق الجوال وشاف المتصل ورتبك ومارد
مزنه:جوالك يدق ليش ماترد
عبدالله:واحد مزعج ماني راد عليه خليه يدق لين يزهق ويسكر
مزنه(بشك وعلامة تعجب):وإذا مزعج كلمه وقله لاعاد تدق مره ثانيه
عبدالله:ماني راد عليه خليه يدق لين يزهق
وما رد عبدالله علي جواهر

جواهر:يالله هذا وقتك ماترد
وشافة كم دكتور يركض لغرفة ساره ومعهم الممرضاة
حسة فيه شي حاولة تدخل بس منعوها
جواهر القلق والتوتر بيذبحونها طلع الدكتور
الدكتور:أنا آسف لقد توفيت
جواهر:حسة إن الدنيا تدور فيها وصرخة صرخه وبعدها ما حسة بنفسها

مضاوي:الحمد الله علي سلامتك .وعضم الله أجرك
جواهر( كانت تناضر مضاوي) :يعني إلي صار صدق يعني أنا ما كنت أتحلم.تكفين مضاوي قوليلي إنه حلم أنا أحلم صح لا مستحيل عمتي ساره تموت هي ما تخليني لحالي
مضاوي (ماسكه دموعها):جواهر أنتي إنسانه مؤمنه وراضيه بقضاء الله وقدره حرام تسوين بنفسك كذا

كانت منهاره وتبكي وتصارخ وجاة الممرضه عطتها إبره مهدئه وهدة عليها ونامة
ودق جوال جواهر كان الجوال مع مضاوي وردة
مضاوي:ألو
عبدالله(مستغرب الصوة):ألو هذا جوال جواهر
مضاوي:إيه هذا جوالها
عبدالله:أنتي مين؟
مضاوي:أنا صديقتها مضاوي
عبدالله:وجواهر وينها عن الجوالها
مضاوي:والله ياأخ عبدالله مدري وش أقولك بس عمتك ساره توفة
عبدالله(وهو مبحلق عيونه من صدمة الخبر):شلوووووووون ماتت.أنتي متأكده.؟
مضاوي :عظم الله أجرك
عبدالله :لا حول ولا قوة إلا بالله أجرنا وأجرك وجواهر وينها الحين
مضاوي:هي الحين أخذة إبره مهدئه ونايمه
عبدالله:متي توفت؟أنا مكلمها أمس ما فيها شي
مضاوي :توفة اليوم