الملاحظات
صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 2345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 45

الموضوع: رواية فارسة ما تهاب خيول الغدر

  1. #31  
    المشاركات
    3,260
    فهالوقت فالميلس كان منصور قد رمس هل غايه و قالهم انه بيسوي أي شي هي تباه و اتفقو انهم ايردوله خبر و من عقب العشى سرى عنهم منصور و هو هالمره متفائل زود عن المره الي طافت
    و من عقب ما راح عنهم منصور و مطر مسوي حملة اقناع

    حمد : انا من زمان اقولكم ما بتلقون واحد شراته
    احمد : و انا واحد من الناس اشتري نسبه بفلوس هالريال
    عبيد : كل واحد ايقول رايه و فالتالي ترى الراي راي غايه
    مطر : البنات مالهن شور
    الكل استغرب رد مطر خص انه هو الي المره الي خطف فيها منصور كان معارض لان غايه معارضه
    عبيد : هي الي بتاخذه مب انت
    حمد : خلو عنكم بطرت البنات هذي ياهل و لا تعرف وين الله عاقنها فهالدنيا
    مطر : صدقه حمد
    بو غايه : هاه بو عسكور شالراي
    سعيد و هو ينزل كوب الجاهي : و الله ياعمي انا الريال من زمان مخاونه و الساع انه والنعم فيه
    بو غايه : يوم هذا شوركم بنشاور البنت
    مطر : البنت مالها شور

    و سكتو الكل و ظهر بو غايه و خبر حرمته و ام غايه فرحانه لان منصور ريال و ما يعيبه شي و استوت الحشره من ظهرت ام غايه و خبرت غايه الي جلبت البيت عليهم فوق تحت ما تباه و هي تصيح ما تباه و من شافت العنود ان الجو تكهرب في بيت عمها سحبت لطوف و ردت بيتهم و هي تتحرقص تريد تعرف شو بيستوي و سلامه من شافت ردت فعل غايه تذكرت عمرها و هي كانت رافضه عبيد و لو انها ما اعلنت عن رفضها بنفس طريقة غايه بس تذكرت نفسها فهاللحظه تخيلت لو هي ما خذت عبيد لا لا لا الحمدلله اني خذته و عصريخها دخل حمد و مطر و عبيد و من دخلو تغشت سلامه و من عقب نشت و عبيد ياكلها بعيونه ياويل حالي منها
    حمد : شعندج ؟
    غايه : انا ميت مره بقولكم ماريده هالشيبه
    مطر و هو يطالعها بنظره : ليش منو تبين .
    غايه : انا ماريد اعرس .
    مطر : ليش ؟
    غايه : بس . مااااااااارييييييييييييد
    حمد : ماشي ما تريدين
    مطر : و ليش ما تبين تعرسين شي عندج ؟.
    فهاللحظه حس عبيد ان مطر ينغز غايه بسالفة احمد
    عبيد : ماعندها شي و هي من قبل قايتلكم انها تريد تكمل دراستها
    غايه : هيه اريد اكمل دراستيه
    مطر و هو يطالع غايه بنظره : و هو ماعارض و بيملج و بيعرس ان بغيتي تدرسين في بوظبي و ان بغيتي اتكملين فالعين بيييبلج بيت فالعين يعني مالج علثه
    حمد : مالج علثه الدراسه و خلصناها
    مطر : لا يمكن فخاطرها شي غير العرس و الدراسه
    عبيد : مطر
    مطر : شوفي وافقتي و الا لا و صيحي من اليوم يليين سنه منصور بتاخذيه بتاخذنيه
    غايه : انت ليش اتسوي فيني جذيه
    مطر و هو يفتر صوب حمد : باجر بتصل بمنصور اقوله موافقين
    غايه : حراااااااااااااام علييييييييييييك مطر والله مااااااباااااااااه
    حمد و هو يعلي صوته : عيل شو تبين ؟
    مطر : يمكن تبى اتفج براسها
    غايه : اكررررررررررررررهـــــــــك

    و نشت غايه عنهم و دخلت حجرتها و هي ميته من الصياح حرام عليهم هم ليش ما يحسوبي حراااام لا لا لا ماريده

    عبيد : مطر مالك حكم ع ختك
    مطر و هو يقطع رمسته : ما عندنا بنات يتنقن فالرياييل و العرس ستره لها
    عبيد : بس هي ما تباه
    حمد : هي بطرانه و انتو سويتولها راس و منصور شيخ و ودها يوم الا ظوته

    سكت عبيد عنهم و دخل حجرته و هو ظايج مب عارف شو يسوي و سلامه يالسه عالكرسي و اتشوف التلفزيون و ان عبيد حادر الحجره و من حدر فر سفرته و العقال ع الشبريه و راح صوب سلامه و يلس عدالها و هو ظايج
    سلامه : بلاك
    عبيد : آآآآآه خواني موافقو ع منصور و غايه ما تباه
    سلامه : انزين
    عبيد : و باجر بيردوله انهم موافقين
    سلامه : هو الريال مب زين ؟
    عبيد : لا و الله و النعم فيه بس غايه ما تباه
    سلامه و هي تنش و تشل السفره و العقال و اتحطهن فالكبت : خوانها و يعرفون مصلحتها
    انصدم عبيد من ردها و هالشي بان في ويهه
    سلامه : و الله صدق
    عبيد : كيف يغصبون وحده ع واحد هي ما تباه ؟
    سلامه : انا غصبوني عليك
    عبيد و هو مستغرب : شوووو ؟
    سلامه و هي تيلس عداله : و الله انا ما كنت اريدك مب لعيب فيك لا بس ما كنت اريد اعرس بس هليه ما شاوروني و خذتك
    عبيد و بصوت واطي : ندمانه انج خذتيني ؟
    هزت سلامه راسها : لا
    عبيد و هو يظحك : و الله
    سلامه : و الله
    و تم عبيد يطالعها
    عبيد : ظنج اللحين شو اسوي ؟
    سلامه : رمسها قولها عن الريال و صدقني غايه بعدها صغيره و ما عاشت الدنيا و حكمها عالناس و مشاعرها اللين اللحين مب ناضجه
    عبيد : هذا شورج ؟
    سلامه : هيه و ان شاء الله ما بتندم
    عبيد بخبث : يستوي خير
    ظحكت سلامه ع شكله و هو يكلم : هههههههههههههههههههههههههه شو فيك ؟
    شوي و ان عبيد ناش صوب الحمام : بتسبح فالحمام قبلج
    سلامه : غشااااااااش ربشتني بالسالفه عشان تتسبح قبلي
    عبيد و هو يحرك حواجبه لها : احلا شي

    فهالوقت كانت العنود في حجرتها و في نفس الوقت بتموت و تعرف شو استوى في سالفة غايه جان تلبس شيلتها و ظهرت خلت سالم ولد خوها يوصلها بيت عمها و من وصلها عند الدروازه رد عنها و هي تمشي صوب غايه افترت صوب الميالس و بحكم ان اليدار مال الميلس الي فالحوش كله زجاج شافت العنود مطر و هو يالس فالميلس بروحه و هو منزل راسه و ماسكنه باديه الثنتين كانت بتروح لغايه بس من شافت شكل مطر ماااقدرت انها تتخطاه جان تروح صوبه

    وقفت عند باب الميلس و هي اتشوف مطر حست بهموم الكون كله على راسه
    العنود بصوت واطي : بو غيث
    فهاللحظه رفع مطر راسه و شافها آآآآآآآآآآه فديييييييييييتج يالعنووود . فهاللحظه ابتسمتله
    العنود و هي تحاول ترفع معنوياته : شو تسوي هني بروحك ؟
    مطر : افكر
    العنود و هي تبتسم : فيني .؟
    مطر : آآآآآآآه انتي خليني املج انتي بس
    العنود و هي مستحيه : لا صدق بشو تفكر
    مطر : بغايه
    سكتت العنود تريده يتكلم بس مطر ما تكلم
    العنود : ليش شو فيها ؟
    مطر و هو ينزل راسه : استعوفت فيها
    سكتت العنود
    مطر و هو يرفع عينه للعنود : تعالي يلسي
    و يلست العنود ع كرسي بعيد عنه
    مطر : عنود لا تلوميني بلي اسويه فغايه
    العنود : بس انا ما لمتك
    مطر : عيونج لا متني بعدج عني فالوقت الي كنت محتاينج فيه دليل انج اتلوميني
    سكتت العنود
    مطر : انا بقولج بالسالفه و انتي حكمي

    و قال للعنود كل السالفه و قالها ان الرقم الي عطته له غايه مال احمد و رمست سلطان
    صخت العنود و هي تسمع مطر فديته
    مطر : عنود اليوم و انا اعرف كل هذا مابين واحد لو طلب روحي ما رخصتها فدى عيونه و الثانيه ختيه قوليلي شمن عقله بيتم فيني و انا اشوف ربيعي يخوننيه في عرضي ؟
    كانت العنود تريد انها تتكلم بس شو اتقول .
    مطر : اتلوميني ؟
    العنود : ربي يلوم الي يلومك
    مطر و هو يطالع العنود بتعب : و الله كنت محتاينج
    العنود : ييتك بس انت صديتنيه
    مطر : انا فذيج اللحظه كنت معصب
    العنود : انت تصدقني
    مطر : هيه
    العنود : و بدون ما احلف ع مصحف ؟
    مطر : اصدقج
    العنود : و الله العظيم يا غايه ما كانت تعرف ان الرقم رقم احمد و والله عمرها ما كلمته
    سكت عنها مطر و حست العنود انها خففت عن مطر لو شوي و من عقب نشت عنه و راحت لغايه الي جاتله عمرها من الصياح هي تعرف بما ان خوانها كلهم موافقين يعني هالشي بيستوي حاولت العنود انها تخفف عنها بس ما قدرت و نشت عنها و ردت بيتهم بالباجر غايه معلنه الاضراب و لا سرحت الجامعه و قافله ع عمرها فحجرتها

    حمد : لو تقفل من اليوم اللين باجر مالها غير منصور
    بو غايه : يا ولديه دامها ما تباه خلاص
    ام غايه : حي معضد لا ترمس بهالرمسه جدامها انت خربت البنت
    حمد : و الله انها مستبطره

    و محد كلم غايه و هي قافله ععمرها و العصر من ردت العنود من الجامعه راحت صوبها بس غايه ما فتحتلها و لا طاعت انها ترمسها و راحت العنود و يلست عند سلامه

    فنفس هاليوم من عقب المغرب اتصل حمد بمنصور و قاله انهم موافقين ماصدق منصور لا لا لا اكيد انا في حلم و من زود فرحته ربع صوب خاواته و قالهن و خاواته فرحن من الخاطر لانهن يعرفن ان منصور يحب غايه و يموت فيها و هن نفسهن من عقب روحت السعوديه و هن يحبنها

    منصور : و الله مب مصدق
    منى : لا و الله هي تحب ايدها ويه و قفى لانها بتاخذك
    منصور : لا لا لا باخذ غايه
    و ان حامد داخل عليهم و هو يغني
    (العمر ايام و ايامي ثواني و عشت عمري كله بلذت عمرها و ما بلاني غير ذاك الي بلاني قمت احسب ايامها و انسى شهرها )

    منصور : هيه و الله صدقك
    حامد : هلا و الله
    منصور : هلا و غلا
    حامد : عاشووو المووود عال العال عند الحبيب
    منى : لازم بياخذ حبيبة القلب
    منال : منصور بياخذ غايه
    صخ حامد و وقف مكانه : شووو ؟
    منصور بلهفه : توه حمد يرمسني وافقو و من عقب ملجة مطر بنملج
    سكت حامد جن شي منجب ع ويهه و بدل ما يدخل عندهم و الا يروح حجرته طلع ركب سيارته و راح
    منى : هذا شو فيه ؟.
    منصور : يمكن نسى شي فالسياره و الا حد اتصلبه آآآآآآآآآآآآآآآآآآه و الله مب مصدق ان غايه بتكون من نصيبي
    منال : روح صل ربك ركعتين شكر
    منصور و هو ينش مب الا ركعتين بصلي طول عمري شكر ربي لانه لبى دعايه
    و نش منصور عنهم و هو ميت من الفرحه


    يومين و غايه ما تروح الجامعه و حالتها النفسيه من سيء لاسوء و الكل مب عارفين شو يسون فياها و المشكله ان جو البيت كله تعكر بس يمكن الي ربشهم شوي هي ملجة مطر الي بتكون ورى باجر و هالشي خلاهم ينسون و لو لفتره غايه و المناحه الي جالبتبها البيت و العنود و لو مب قاصده بس تفكيرها فمطر و ربشتها بملجتها بعدتها عن غايه واااااايد و غايه كارهه عمرها مب لاقيه حد تكلمه و لا هب لاقيه حد يوقف فياها و يحس بها

    فنفس يوم الملجه الصبح طلعت غايه من حجرتها و هي ظايجه بس ما لقت حد فالبيت حتى يدها الي من اسبوع اللحين ما شافته و لا يلست فياه مب موجود راحت و دقت ع سلامه بس محد توايبلها

    كانت سلامه و عبيد بعدهم نايمين لان عبيد راد من عند الشيوخ ( بحكم شغله عند الشيوخ ) امس في وقت متاخر و سلامه ما رامت تنام اللين ما يظوي من دق غايه نشت سلامه و رحت و تسبحت و هي ظاهره من الحمام ان عبيد توه ناش بس تم مكانه نشت سلامه و تمت تتكرم و تنشف شعرها جدام المنظره
    عبيد : حشرتينا
    سلامه : بسك نوم يله قووم
    عبيد : مابا
    سلامه : ليش ان شاء الله ؟
    عبيد و هو يحط المخده ع راسه : تعبان اريد ارقد
    نشت سلامه من عقب ما خلصت و لبست شيلتها
    عبيد : حووووه وين تبين ؟
    سلامه : اظني عموه كانت ادق علينا بروحلها
    عبيد : لا تروحيلها و لا عندج خبر
    سلامه : لا و الله ؟
    عبيد : سلامي حبيبي انا ريلج
    سلامه : انزين شو اسوي ؟
    عبيد : شو شتسوين جابليني
    سلامه و هي تفتر عنه : انت نام يوم بتنش بجابلك
    و طلعت سلامه و الي صدمها انها شافت غايه يالسه فالصاله و تشرب حليب
    سلامه و هي تبتسم : صباح الخير
    غايه : صباح النور
    سلامه : تريقتي ؟
    هزت غايه راسها بمعنى لا
    سلامه : زين بنتريق كلنا
    غايه : ماريد اكل
    سلامه : مب كيفج

    و يلست سلامه فياها و ما فارجتها و عبيد من ظهر و شافها حز في خاطره لان التعب كان واضح ع سلامه
    عبيد و هو يرمس سلامه : سلامي انتي كان شكلج جذيه ؟
    استغربت سلامه سؤاله : كيف يعني ؟
    عبيد : يعني يوم ييت اخطبج و ما بغيتيني و غصبوج هلج تاخذيني جيه تم شكلج ؟
    فهاللحظه رفعت غايه راسها لسلامه و فهمت سلامه قصد عبيد
    سلامه : ههههههههههههههههههههههههههههههه لا لا غايوه احلا انا كنت اخوف زود
    عبيد و هو ينش عنهن : بسم الله منكن يالبنات يوم تعزرن تخوفن
    سلامه : هههههههههههههههههههههه انت وين بتروح
    عبيد : بروح العزبه
    و ظهر عنهن مع انها ما كان حاط في باله ايروح مكان بس حب ان سلامه تكلم غايه
    غايه و هي مستغربه : انتي ما كنتي تريدين عبيد ؟
    سلامه : ههههههههه لا
    غايه : و الله ؟.
    سلامه : و الله
    غايه : مب ندمانه؟
    سلامه : انا ندمانه تعرفين ندمانه ع ايامي الي عشتها دونه
    سكتت غايه
    غايه : بس عبيد غير
    سلامه : انتي تعرفين منصور
    غايه : دخييلج لا تطرينه لي
    سلامه : غايوه هلج يعرفون مصلحتج
    غايه : بس انا ماريده
    سلامه : تتوقعين احمد بيخطبج ؟
    صخت غايه من سألتها سلامه هالسؤال
    سلامه : غايوه عيشي الواقع و خلي عنج الوهم الي انتي عايشتنه

    من عقب اارتبشن ايرتبن الصياني و يعابلن حق ملجة مطر و مع الشغل نست غايه سالفة منصور و سدتها فرحة العنود الي كانت غير و لو انه ماشي عزيمة حرمات و العنود ما تعدلت بس تعرفون فرحة الحب فهالليله حبهم بيكتمل و مطر ظاربنه حفوز و حس بحفوز عبيد يوم ملجته و هم كانو يتطنزوبه و من عقب ما تعشو و تعشى المليج عندهم ملجو و لو ان الجو ما كان جو احتفالي بعكس عبيد بس يمكن فرحة مطر و العنود بهالليله تخطت فرحة عبيد و سلامه يوم ملجتهم

    بالباجر يوم اليمعه

    كانن الحرمات الصبح عند ام غايه يلومبها لانها ما سوت عزيمة حرمات بعد
    ام غايه : البنت بنتكم و دومكن اتشوفنها و الرياييل مانروم ما ندعيهم
    حصه : ظنج يارتج بتسوي شراتج بعد ؟
    ام غايه : شمن ياره ؟
    حصه : الصغيره بنت سيف
    ام غايه : بلاها ؟
    حصه : ودي ما عندج الخبر ؟
    ام غايه : لا و الله خبر شوه ؟
    حصه : شمسه بنتها انخطبت
    ام غايه : فذمتج ؟
    حصه : هيه و الله خطبها واحد من الختم
    ام غايه : من ولده
    حصه : ولد عيسى بن عتيج
    ام غايه : لا و الله ؟ عيسى ما بقى من عياله ما عرس الا احمد ربيع مطر
    حصه : فالكليه هو
    ام غايه : عيل الا هو

    و ع حسب العاده كل يمعه كلهم يتغدون مع بعض الرياييل و الحرمات في بيت قوم غايه و هن يتغدن
    ام غايه : السنه الله نقل البنات كلهن
    ام العنود : هيه و الله
    ام غايه : و اليوم حصه اتقول شمسه بنت الصغيره انخطبت
    غايه : و الله ؟ عنلاتها النذله ما قالتلي
    ام غايه : و لو دريتي من خطبها
    غايه بلهفه : منو ؟
    ام غايه : ربيع خوج احمد ولد عيسى
    و غايه من سمعت احمد احمد . احمد لالالالالالالالالالالالا مستحيييييييييييييييييييييييييييل .

    ممممممممممممممممممممممممم .

    ظنكم غايه شو بتسوي ؟

    و حمد بيسكت .

    و شمسه بتوافق عليه ؟

    و احمد كيف من بين الناس كلهم يخطب شمسه ؟ شوه الي جمعهم

    و سلامه من عقب مواقفها مع غايه و تعلق عبيد بها زوووود شو ممكن يستوي ؟

    و ملجة منصور و غايه بتم و الا شي بيستوي و بينجلب الحال ؟

    و مطر و العنود خلاص ملجو نم نم توقعو احداث حلوه بتجمعهم





    رد مع اقتباس  

  2. #32  
    المشاركات
    3,260
    الجزء الخامس والعشرين

    ~*¤®§(*§ (خذ وردة العمر من فضلك خذها من ايدين مهديها ما زفت لحد من قبلك يا نهر جاري يغذيها
    ) §*)§®¤*~ˆ°


    صخت غايه و لا قدرت انها تحس بالكون حولها احمد خطب شمسه !!!!!!!!!!!!!!! شمسه .!!!!!! لا لا مستحيل

    فهاللحظه افترت العنود صوب غايه و هي مب مصدقه الي تسمعه من عمتها و بدون أي كلمه نشت غايه عنهم و محد انتبهلها الا العنود الي نشت وراها و الحرمات كملن اكلهن و منهن سلامه الي ما ركزت فالسالفه و كل تفكيرها ف عبيد و هي تذكره و هم بايتين طول الليل يلعبون سوني و حركاته و عفويته بالرمسه هالانسان رهيب الحمدلله

    و غايه دخلت حجرتها و هي مصدومه لا لا لا مب احمد اكييييد امي غلطانه . لا مستحيل يكون احمد دخلت العنود من عقب غايه الحجره و خافت من شكل غايه الي كانت يالسه عالشبريه و ويها اصفر زود عن قبل و الي خوفها زود ان غايه ما تصيح !!!!!!
    دخلت العنود و غايه ما افترت صوبها
    العنود و هي تمشي صوب غايه : غايوووه
    بس غايه ما توايبتلها و لا افترت صوبها حتى
    العنود و هي تيلس عدالها : بسم الله عليج غايووووه شوووه فيج
    و غايه اللين اللحين مب مستوعبه الي سمعته كيف احمد يخطب شمسه !!!. شمسه كيف تاخذ احمد ؟!!!! لا لا لا اكيد امايه مغلطه لا في شي
    العنود و هي اتهز غايه : غايووووووه شوووو فيج
    بس غايه افترت صوبها و شافتها بنظرات ظايعه تريد انها تتكلم بس ماقدرت مب قادره انها تنطق كيف احمد و شمسه ؟ لا لا احمد قال انه يحبنيه !!!
    ماعرفت العنود شو تسوي و فالخه ياربي شو اسويبها فهاللحظه سمعت صوت مطر و عبيد فالصاله جان تنش عشان اتسكر الباب عشان ما يشوفون غايه خص مطر و راحت و سكرت الباب و انتبهلها مطر
    مطر : بتخبرك انت ما عفت روحات دبي ؟
    عبيد : وين اعافها و حرمتيه من دبي
    مطر : ع قولت يدي دبي دار الحيى
    عبيد : هيه و الله
    مطر : انا باجر بسرح بوظبي
    عبيد : شعنه ؟
    مطر : عشان استلم الوظيفه
    عبيد : وظفوك ؟
    مطر : هيه الحمدلله اليوم اتصلوبي قالولي تعال باجر
    عبيد : ياحيك
    مطر : شعندك من اصبحت اتطالع ساعتك ؟
    عبيد : لا ماشي
    مطر : هههههههههههههههههههههههههههه . اسميه العرس خشعك تخشيييع
    عبيد : هههههههههههههههههههه لا تخبر يا بو غيث
    و نش عنه عبيد و حدر الحجره الا ما لقى سلامه اتصلبها ع تيلفونها و صاح التيلفون عنده فالحجره عنلاتها جان يظهر و لقى مطر بعده فالصاله و هو يالس و متردد يريد انه يرمس العنود بس متردد لانها عن غايه في حجرتها آآآآآه انا لازم اشوفلي حل فياها
    عبيد : شو تسوي ؟
    مطر : لا ماشي يالس
    عبيد : يا حيك
    و خطف عنه عبيد و راح صوب امهاته و شاف سلامه و هي يالسه عدال عمتها و يسولفن و من عقب ما سلم عبيد ع ام العنود افتر صوب سلامه الي متعمده انها ما تفتر صوبه عنلاتها كل هذا لاني غلبتها امس فالسوني و سلامه خاطرها تظحك الا ماسكه عمرها عشان هله
    عبيد : سلامه نشي تلبسي
    استغربت سلامه : ليش ؟
    عبيد : بنروح دبي
    سلامه و هي اتطالعه بنظره : ماريد
    و عبيد فهم قصدها تغايضني يعني ماتدري ان ويهي لوح
    ام العنود : شعنه بنتي ما تبين اتسيرين ا هلج ؟
    سلامه : عموه من يومين انا عندهم
    عبيد : يعني ما تبين اتروحين ؟
    سلامه و هي تبتسمله : لا مشكوووور
    عبيد : خلاص عيل نشي زهبيلي ثيابي
    سلامه : شعنه .
    عبيد : بروح ايلس اسبوع في بوظبي
    سلامه : شووووووووو لا
    عبيد بخبث : خلاص انا بزهب ثيابي
    و شرد عنها عبيد صوب حجرته
    سلامه و هي تنش وراه : سمحيلي عموه
    ام غايه : تلاحجيه تراه مجلوووع
    سلامه : ان شاء الله و ربعت وراه و كان مطر فالصاله جان تتغشى و تسلم عليه و خطفت و دخلت الحجره و لا لقت عبيد
    سلامه : عبيد
    ما توايبلها
    سلامه : عبووود
    ما رد عليها جان تشل تيلفونها و اتصلتبه و رن تيلفونه و ان الحبيب مندس فغرفة الملابس و انتبهت سلامه ان تيلفونه يرن فغرفة الملابس جان تروح غرفة الملابس و تشغل الليت . و فجأه و ان عبيد ناط جدامها و هي ما نتبهتله و من زيغتها بغمت و عبيد مات من الظحك ع شكل سلامه و هي خايفه
    سلامه و هي تظرب عبيد ح جتفه و هو يظحك : يالدب
    عبيد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اول مره اكتشف انج خوافه
    سلامه و هي اتحط اديها في خصرها : لا و الله
    تم عبيد الا يظحك عليها
    سلامه : ماحبك
    و ردت الحجره
    و ان عبيد وراها : مب مهم المهم اني اموت فيج .
    صخت سلامه اللحين قدهم بيكملون شهرين من خذت عبيد و هذي اول مره عبيد يقولها هالكلام تم قلبها يدق و عبيد نفسه قالها هالكلام و هو مب حاس بعمره نطقها بعفويه
    عبيد خلاص دامني فتحت الموظوع بكمله و الي ريحه اكثر ان عينه بعين سلامه و حس بحالها مثل حاله
    عبيد : تعرفين متى حبيتج صدق
    سكتت سلامه و هي ميته تحس بالدم يمشي في عروقها اول مره فحياتها كلها اتحس بهالاحساس احساس ما ينوصف
    عبيد : تذكرين يوم وجعتيه انا و مطر و قلتيلي حبيبي هد اعصابك
    سلامه تريد انها تتكلم بس ماقدرت اتحس انها لو تكلمت بتظيع ع عمرها لذت الي تسمعه من عبيد
    عبيد و هو يتقرب من سلامه زود اللين ما تم جدامها
    عبيد : ذيج كانت اول مره فحياتي احس فيها ان حد يحاتيني زلزلتيني من نطقتي و قلتي ( و بصوت واطي ) حبيبي آآآآآه يا سلامه و الله اني حبيتج و عايف الدنيا دونج
    و سلامه اول مره اتحس انها ممكن تعني شي لانسان و مب أي انسان لا ريلها كانت اتريد اتقوله اتكلمه بس ماقدرت كل الي قدرت انها تسويه انها تبتسمله بحب بسمه تغلغلت في عروق عبيد
    تنهد عبيد من الخاطر يالله فديت روووحج و مسك ايد سلامه و حبها
    سلامه : عبادي ممكن اطلب منك طلب ؟
    عبيد بحب : عيوني لج
    سلامه : اريد اروح مع يدي البر
    عبيد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه انا قلت البنت بتطلب شي هذا الي انتي تبينه ؟
    سلامه و هي مستحيه و تظحك : هيه و الله خاطريه
    عبيد : فالج طيب
    و ظهر عنها عبيد عشان يعزّم بيده ايروحون البر و سلامه تمت فالحجره و هي تحس باحساس ثاني فديته يالله الحمدلله ان ربي كتبلي عبيد من نصيبي
    عبيد من عقب ما رد من عند يده : هاه عزمتبه
    سلامه و هي تنش و فرحانه : و الله ؟ بروح اقول لغايووه عيل
    عبيد : لا و الله ؟ وين تبا غايوه بعد
    سلامه : ارجووووك
    عبيد و هو يمدلها خده : حبيني ع خدي
    سلامه و هي تظهر من الحجره و اتحرك ايدها : لا لا لا
    و راحت صوب غايه و دقت الباب و العنود عندها تحاول انها تكلم غايه و ع الاقل غايه تتوايبلها بس غايه من سمعت بالسالفه و هي في عالم غير هالعالم منصدمه من الي سمعته مب مصدقه من سمعت العنود الدق خافت لا يكون مطر
    العنود : منو ؟
    سلامه : انا
    نشت العنود و فتحت الباب و كانت سلامه فرحانه و هالشي منعكس في ويها
    سلامه و هي تبتسم : هلا عنود
    العنود و هي متكدره : هلا سلامي
    حستبها سلامه : شو فيج ؟
    العنود : دخلي
    و دخلت سلامه و سكرت العنود الباب و افترت سلامه صوب غايه و انصدمت من شكلها
    سلامه و هي تمشي صوب غايه : غايوه حبيبي شو فيج ؟
    و راحت سلامه و يلست عدال غايه عالشبريه
    سلامه و هي تفتر صوب العنود : شو فيها ؟
    العنود و هي متردده اذا اتقول لسلامه و الا لا خص انها ما تدري ان سلامه تدري عن احمد
    العنود : مادري شو فيها
    سلامه و هي تفتر صوب غايه : غايوه غناتي شو فيج ؟
    افترت غايه صوب سلامه : احمد خطب شمسه .
    العنود بخوف لان غايه طرت احمد : غايوووه شو فيج ؟
    سلامه و هي مستغربه : شو ؟
    غايه : احمد ما يحبنيه تخيلي شموس باخذ احمد !!!! لا لا كيف احمد ياخذ شموووس هو قالي انه يحبنيه كيف ياخذ شموووس
    افترت غايه صوب العنود : عنود اتصدقين اتصدقين ان احمد بياخذ شمووس ؟!!!!.
    العنود : غايووووه دخيلج
    غايه و هي تهز براسها : لا لا لا شموس تعرف اني احب احمد خان تفتر صوب العنود صح هي تعرف اني احب احمد
    سلامه و هي تلوي ع غايه : خلاص حبيبي
    غايه مثل المصدومه مصدومه من الخاطر لا لا مب قادره انها تستوعب الي سمعته
    و ان عبيد يدق عليهن
    افترت العنود صوب الباب
    العنود : منو ؟
    عبيد : انا عبيد
    سلامه و هي تنش : انا بطلعله و انتي تمي عندها
    العنود و هي تمشي صوب غايه : ان شاء الله
    و ظهرت سلامه لعبيد
    عبيد : هاه ما بتروحن
    سلامه : عقب ما نصلي العصر عبيد نش و قول لعمتيه جنها بتروح معانا
    عبيد : لا و الله ؟. ما تبيني احط اعلان في سويحان جن حد بيخاوينا ؟
    سلامه و هي تبتسمله : ماعندي مانع ههههههههههههههههههههههههههههههههه
    و افترت عنه و دخلت عند غايه
    سلامه : عنود بنروح البر تعالي انتي و غايه
    العنود : ماشوفها في حاله تسمحلها
    سلامه : و ما بنخليها جذيه

    و نشت سلامه و العنود و غايه فياهن و هي في عالم غير العالم الكل يكلمها و هي مب حاسه بحد حولها و الكل انتبهلها بس الكل اعتقد انه بسبب ملجتها بمنصور بس الي استغربتله سلامه و العنود ان غايه ما صاحت !!! و هذا الي زادهن خوف ع غايه لانها ما عبرت عن حزنها او حتى بصدمتها باي ردت فعل طبيعيه بالعكس تمت ساكته و فعالم غير عن العالم الي هي فيه

    و فهالوقت كان حمد توه يعرف بالسالفه و كان منصدم شياب احمد لشمسه كيف ممكن ان احمد يخطب شمسه و الي استغربه زود ان شمسه ما قالتله كان يريد انه يتصلبها بس بحكم ان شمسه ما عندها موبايل خاص و دوم كانت شمسه هي الي تتصلبه تم يترياها و اللحين يومين من انتشر الخبر و مطر من عرف بالسالفه و هو مستغرب
    اتصل باحمد رن رن بس احمد ما شله و هذا الي مغيض بمطر و اتصل بسلطان و سلطان ما شله بعد
    فهاللحظه حس مطر انه خسر لانه خسر ربعه مب عارف السبب و المشكله انه في دوامه اللحين في وزارة الداخليه و محد عنده من ربعه الاوليين و هو يالس في فلة عمه عند سعيد و كان منصور عندهم كل ليله و اتفقو على انهم هالخميس يردون سويحان كلهم و منصور فياهم عشان يحدد يوم الملجه

    و غايه ظاربتنها ظيجه من الدنيا كلها و من اسبوع و زووود ما داومت و هالشي الي غيض بخوانها
    حمد : يوم هي تتعلث بالدراسه ماشوفها اداوم قافله ع عمرها فالحجره
    ام غايه : ماعليك منها
    حمد و هو ينش و هو معصب : بنات ما عندهن سالفه مستبطرات
    و هذا كان وضع شمسه بعد الي ما كانت تريد احمد مب بس عشان حمد و حبها له لا عشان غايه بعد لانها هي و العنود بس الي كانن يعرف ان غايه تحب احمد من ايام الثانويه بس الفرق مابين شمسه و غايه ان شمسه مالها شخصيه جدام هلها و مع ان هلها شاوروها ما اعلنت عن رفضها

    ترددت واااااااااايد قبل لا تتصل بحمد بس فهاللحظه ماقدرت انها تمسك عمرها و اتصلتبه و فهاللحظه كان حمد يالس فيا هله و من شاف رقمها نش و بدون ما يتعذر من هله
    حمد : الو
    شمسه : الو
    حمد : توج ذكرتيني ؟
    شمسه : ليش ثرني متى نسيتك
    حمد : خلي عنج هالرمسه صدق الي سمعته ؟
    شمسه و هي مرتبكه : و شو الي سمعته ؟
    حمد : انج انخطبتي
    سكتت شمسه
    حمد : شعنه ما خبرتيني ؟
    شمسه : مادري شو اقولك
    حمد : متى خطبوج
    شمسه : مب مهم متى خطبوني
    حمد : عيل شو المهم ؟
    شمسه بصوت حزين واطي : بشوه ارد ع هليه
    حمد : و الله هالشي راجعلج
    شمسه : شو قصدك ؟
    حمد : و الله هذي حياتج و انتي ادرى بمصلحتج
    شمسه : و انت ؟
    حمد : و انا شو فيني ؟
    شمسه و الدمعه ف عينها : عادي عندك اذا عرست ؟
    حمد : كلنا بنعرس
    شمسه : انت ليش جذيه قاسي ؟
    حمد : شمسه انا عشمتج بشي ؟
    شمسه و هي تصيح : لا بس الي بينا اكبر من
    حمد و هو يقطع رمستها : لحظه لحظه و شو الي بينا ؟
    شمسه : حمد انا احبك
    سكت عنها حمد و لا رد عليها
    شمسه و هي تصيح : متسحيل اتهون عليك هالسنين و الحب الي بيننا
    حمد : شمسه انا قد قلتلج احبج ؟
    شمسه و هي اتمش دموعها بايدها : لا بس
    حمد و هو يقطع رمستها : خلاص عيل لا تقوليني شي ما قلته
    شمسه : عيل انت ليش كنت اتكلمني كل هالسنين
    حمد : و الله انتي الي سعيتيلي و ما ريال ايقول لا
    شمسه : حمد حرراااااااام عليك لا تقسي قلبك انا اعرف انك اتحبنيه
    حمد : خلي عنج الحب و هالخرابيط
    تمت شمسه تصيح : انا ادري انت اتقولي هالكلام عشان اتكرهني فيك بس انا احبك
    حمد : شمسه عيشي حياتج و امره نسيني
    شمسه : بهالسهوله انساك و انا هالسنين الي امبيننا ؟
    حمد : شو تبيني اسويلج ؟
    شمسه : لا و الله تريدني انا اقولك شو تسوي ؟
    حمد : يا بنت الناس لا تحشريني انا عرس ما بعرس و جني الا بغيت اعرس مابخذ وحده شراتج
    شمسه و هي مصدومه بكلامه : شووووووووووو ؟ مثلي ؟ ليش انا شو فيني .؟
    حمد : ما فيج شي بس مب انتي الي بتشل اسم حمد بن معضد
    شمسه : انت عالشو شايف عمرك
    حمد : مافي داعي للغلط و انا قلتلج ربي يوفقج في حياتج و احمد ريال حشيم
    شمسه : بس انا ماريده انا اريدك
    حمد : انا يوم بغيتج بغيتج خليله و الا امره ما خطر عبالي ان اخذج و لا باخذج
    شمسه و هي تصيح : حمد دخيييييييييييييييييييلك
    حمد : ازيد ما اتصلتي عهالرقم لا تتصلين
    شمسه : دخييييييييييييلك
    حمد : مع السلامه

    و سكر في ويها رجعت و اتصلت مره و مرتين و ثلاثه الا هو ما عطاها ويه و لا رد عليها تمت سلامه اتصيح عمرها ما توقعت ردت فعل حمد هذي دوم كانت تسمع العرب يقولون عنه انه خقاق واااااايد و يمكن هذا الشي الي حببها فيه خص انه صدها اول ما كانت تريد تتعرف عليه بس هي استمرت اللين ما قدرت تدريجيا انها تدخل حياة حمد و تكلمه . بس هي كانت تعتقد انها تملكت حمد بقلبه بس اليوم اكتشفت انها كانت مجرد لعبه يتسلابها في حياته و من عقب بيفرها ردت فعل حمد خلت شمسه توافق على احمد رغم ان هلها ما حاولو انهم يغصبونها و عطوها مهله انها تفكر بس من بعد ردت فعل حمد هي وافقت خلاص ما تم يفرق عندها هي منو بتاخذ دام الانسان الوحيد الي تحبه و تتمناه حليلها فهالدنيا باعها و قالها انه مستحيل ياخذها

    في بوظبي

    من عقب ما خلص مطر دوامه راح صوب الاتصالات صوب سيف ولد عمته و سلم عليه و من عقب طلب منه رقم يكون حلو و من عقب ظهر و راح و اشترى تيلفون و رد الفله و كان سعيد يتراه عشان يتغدون

    و هم يتغدون
    مطر : بوعسكور
    سعيد : لبيه
    مطر : لبيت حاي انا اريد ارمس العنود
    استغرب سعيد
    مطر : يعني ارمسها فالتيلفون
    سعيد : لا و الله ؟.
    مطر و هو يظحك : خلاص تراها حرمتيه
    سعيد : بس في بيت بوها
    مطر : انزين هي فسويحان و انا في بوظبي و لا اعرف اعلومها و لا تعرف اعلومي
    سعيد : لا و الله ؟
    مطر : دخيييييييييييلك عاد انا طلبتك فيها
    سعيد : يستوي خير
    مطر : لا لا لا
    سعيد : ما عليه
    مطر : خلاص اللحين انا برد سويحان
    سعيد : كيف اللحين ما اتفقنا انروح باجر كلنا ارباعه ؟
    مطر : تعال انت و منصور
    و نش مطر عنه و رد سويحان و فهالوقت كانت غايه مثل حالها الاولي ما تغير شي عليها و هي مسكينه من صدمه لصدمه و هي تتخيل احمد و هو ماخذ شمسه هالصوره ما فارقت خيالها و لو لحظه وحده يتها العنود و يلست عندها و سلامه كانت في دبي عند هلها هي و عبيد اتسلم ع شامس خوها الي كان توه راد من السفر و هن يالسات يتهن الخدامه اتقول لغايه تيلفون بس غايه ما كان لها خاطر اترمس حد
    غايه : قوليلها غايه مش موجوده
    ناني : اوكي مدام
    و شوي و ان الخدامه راده
    ناني : مدام يريد انتي ظروري
    نشت العنود و ردت عليها و انصدمت انها شمسه
    شمسه : دخيلج العنود و الله اريد اكلمها
    العنود : غايه مالها خاطر اترمس حد
    شمسه : دخيلج
    نشت العنود بالتيلفون صوب غايه فالحجره
    العنود : هذي . شمسه
    صخت غايه من سمعت انها شمسه شو هي متصله تتشمت فيني يعني
    نشت غايه و شلت التيلفون و العنود خايفه من الي ممكن يستوي
    غايه : مرحبا الساع
    شمسه : شحالج غايوه ؟
    غايه : بخير ربي يسلمج انتي شحالج ؟
    شمسه : الله يعلم بحالي
    سكتت غايه
    شمسه و هي متردده : غايوه
    غايه : عونج
    شمسه : انا ما كنت اعرف ان احمد بيخطبني
    غايه : اها
    شمسه : دخيلج غايوووه
    غايه : انا ما يعنيلي احمد شي
    شمسه : غايوه
    غايه : و انا انخطبت بعد
    صخت شمسه لان محد كان يعرف ان غايه مخطوبه
    شمسه : و الله ؟
    غايه : هيه و انا موافقه عليه و جريب العرس بعد
    فهاللحظه صخت العنود من قبل شمسه
    شمسه : الله يهنيج
    غايه : و يهنيج و اللحين سمحيلي مب فاضيه
    و سكرت عنها و ردت غايه و يلست مكانها
    غايه : بكل وقاحه متصله اتقولي انا مادري ان احمد خطبني لا و الله
    العنود : يمكن مب هذا قصدها
    غايه : لا لا هذا قصدها و انا اعرفها تتهناااااابه مالت عليها و عليه
    العنود : غايوووه
    غايه و هي تنش : تتحسبني بصيحه . لا و الله ماعاش الي اصيحه
    سكتت العنود و هي اتشوف ردت فعل غايه فهاللحظه سمعن دق عالباب
    غايه : منو ؟
    مطر : انا مطر
    وقف قلب العنود لانها اول مره بتكون اتشوفه من عقب الملجه بروحهم
    نشت غايه و فتحت الباب
    مطر : شحالج ؟
    غايه : انا موافقه
    صخ مطر مب فاهم قصدها : شووووو ؟
    غايه : موافقه ع منصور و افترت عنه داخل حجرتها جان يدخل مطر وراها و من شاف العنود وقف قلبه
    مطر و هو يطالع العنود : هلا و غلا بهالشوف آآآآآه
    استحت العنود و نزلت راسها
    مطر : يا ويل حالي من المستحى
    غايه : انا بروح صوب امايه
    و ظهرت عنهم و لو ان مطر قسى عليها عمرها ما بترخص من غلاه
    مطر و هو يشوف غايه من عقب ما ظهرت عنهم
    مطر و هو يفتر صوب العنود : احلا شي
    العنود : ليش ؟
    مطر : عنوووده
    العنود : لبيه
    مطر : لباج قلبي
    سكتت عنه العنود و هي مستحيه
    مطر : تراني يبتلج تيلفون ببطاقه
    رفعت العنود ويها صوبه : شوووووووو
    مطر : لا تخافين خبرت خوانج
    العنود : بس انا ماريد
    مطر : مب كيفج انا ريلج .
    استحت العنود اول مره مطر يقولها انا ريلج
    مطر و هو يتقرب منها : ياويل حالي عالمستحى
    العنود : ايه
    مطر : عيون ايه
    العنود : انا ماريد
    مطر : اوكي انا بقولج لغز و ان حليتيه لج الي تبينه و ان ما عرفتيه بتسوين الي اباه
    العنود : اوكي

    مطر :
    تدري الشبه ما بيننا وشهو بالضبط
    ركز و حاول تتقرب مني اكثر ( و اشر للعنود عشان تتقرب منه زود و هي الهبلا قربت منه زود و فجت اعيونها اتشوفه في ويهه )
    مطر :
    ماهو بعيني لا تبحلق و تشتط ( و ظحك )
    شوف هو بسيط و حاول انك تفكر
    لاهو مربع لا مثلث و لا خط
    هو شي صغير و بالمسافاة يكبر ؟
    و سكت
    العنود : خلاص ؟
    مطر : خلاص جاوبي
    العنود : ما فهمت عليك
    مطر : اوكي يعني هو الحب و الا الشوق و الا الوله ؟
    سكتت العنود اونها تفكر
    العنود : الحب ؟
    مطر :
    قربت ول بالحب و الشوق ربط
    يالله يا شاطر حاول اتكون اشطر
    العنود : ما عرفت شوووووو ؟
    مطر :
    شوف راح اقول الحل و لكن بشرط
    قربيلي اذنج صوب الخد الايسر ( و اشرلها عشان تتقرب و هي تقربت )
    مطر : بعد
    العنود : مطر بقولج شي
    و قربت العنود و بدون ما تحس حبها مطر ع خدها حبه خفيفه و بسرعه
    صخت العنود و ويها احمر
    مطر و هو يلاعبلها حيــّاته : عرفتي اللحين الشبه و شهو بالضبط ؟
    و العنود صاخه و ويها احمر طماطه من المستحى
    مطر و هو يظحك : بس ليش خدك بالخجل صار أحمر ؟
    ماتت العنود من مطر
    العنود : مالت علييييييييييييك يالسبااااااااااال
    مطر : حلالي و محد يقدر انه يمنعني عنج
    العنود : انا بمنعك و عيد هالحركه و شوف شو بسوي فيك
    مطر : بتذبحني زود عن اللحين يعني ؟
    العنود و هي مستحيه منه : بايخ
    و تحركت عنه بتطلع طلع مطر و راها و راح حجرته و شل القراطيس الي فيهن التيلفون و ظهر و لقى غايه يالسه عند يدها و فياها العنود
    سلم ع يده و يلس عدالهم
    و ظهر التيلفون و حط البطاقه فيه و تم يتعبل فالتيلفون
    يد غايه : انت بتخبرك شو تعابل ؟
    مطر : لا ماشي
    شوي و انه يعطي العنود التيلفون
    العنود : مطر
    مطر : ما حليتي اللغز
    العنود : بس
    مطر : و الله اني مرمس سعيد و انه رخصني
    خذت منه العنود التيلفون و حطته عدالها شوي و ظهر مطر تيلفونه شوي و سمعن تيلفون العنود يرن خافت العنود
    جان تفتر صوب مطر
    مطر : ردي عليه
    شلت التيلفون و انا اتشوف " احبج يتصل بك " استحت العنود و تم ويها احمر
    و من شافها مطر تم يظحك و غايه اتشوفهم بس هي في عالم ثاني هي ليش قالت لشمسه انها موافقه ع منصور و بتعرس جريب .؟
    انتبهلها مطر
    مطر : غايه





    رد مع اقتباس  

  3. #33  
    المشاركات
    3,260
    بس غايه ما انتبهتله جان تنغزها العنود افترت غايه صوب العنود
    العنود : مطر يرمسج
    افترت غايه صوبه بس ما تكلمت
    مطر و هو منزل راسه و يلعب بتلفونه : انتي موافقه ع منصور
    غايه و هي تنش عنهم : هيه .

    و نشت عنهم

    بالباجر من عقب المغرب ياهم منصور و فياه عمه و ولد عمه و اتفقو على كل شي و حددو ان الملجه بتكون بعد اسبوعين و العرس بيكون بعد شهر و نص خص ان منصور قالهم انه مستعيل و هو جاهز لكل شي

    و كانو يريدون انهم يسووون حفله عوده للملجه بس غايه رفضت نهائيا انهم يحتفلون و الا ايسوون أي شي
    غايه : احتشرتو بغيتوني اخذه و انا رضيت بس جنكم تبوني اخذه انا ماريد لا حفلات و لا شي ملجه عاديه
    ام غايه : يالله بالستر العرب غرب
    عبيد : جنها ما تبى خلاص بغيتوها تاخذه و بتاخذه اللحين بتعزرون ع الحلفه بعد
    ام غايه : عاد حرماتهم ما شافو البنت
    ميثه : شمن حرمات عندهم الا خاواته و هن يعرفنها
    ام غايه : فضيحه
    غايه : حالي من حال العنود و الي استوالها يستويلي
    فهاللحظه كلهم سكتو

    بالسبت سرحت غايه الجامعه عشان اتوقف هالكورس و من عقب خطفت صوب الطب الوقائي عشان اتسوي فحوصات العرس و فياها ميثه حرمة احمد خوها

    و العنود و مطر تمت علاقتهم غير عن قبل و صارو اقرب لبعض زود عن قبل

    و في بوظبي

    منى : لا حرام ما نحظر ملجتك
    منال : مب مهم الملجه
    منى : لا لا انا اريد احظر
    منصور : منايه يا حياتي هالملجه بس للرياييل و انتن احتفلن فالعرس
    منال : منصور بغيت اقولك شي
    منصور : عيوني لج .
    منال : حامد من يومين و هو مب ما يا البيت
    منصور و هو يصلب عمره في يلسته : كيف يعني من يومين مايا ؟
    منال : مادري عنه اتصلبه و ما يرد
    منصور : و ليش ما قلتيلي ؟
    منال : انت كنت مشغول
    نش عنهن منصور و اتصل بحامد بس حامد مارد عليه و رجع و اتصل و هالمره شله حامد
    منصور : وين انت ؟
    حامد : و عليكم السلام
    منصور : انت وين من يومين ماتي البيت
    حامد : و توك انتبهت
    منصور : انا ما انتبهت اللين ما قالتلي منال
    حامد : اها انا قلت
    منصور : حامد شو فيك
    حامد : مافيني شي غريبه انك تكرمت و اتصلت تتخبر عني
    منصور : شو قصدك
    حامد : ماشي و ان شاء الله متى عرسك انت و صاحبة الحسن ؟
    منصور بغيض : لا تطري غايه بهالطريقه
    حامد : اها السموحه
    منصور : تعال اللحين البيت
    حامد : ليش ؟
    منصور بصوت عالي و هو معصب : بدون ليش و اللحين ترجع البيت
    حامد : اول مره تكلمني بهالطريقه
    منصور : لان الزين ما ينفع معاك و من اليوم بيتغير اسلوبي
    و سكر منصور و هو معصب من الخاطر ع حامد و طريقة كلامه

    مرت الايام و استوت ملجة غايه بمنصور و تمت غايه حرم منصور جدام الله و خلقه رغم ان منصور اللين الملجه و هو مب مصدق ان غايه بتكون من نصيبه و سبحان الله الله تتملهم بخير و حامد رغم موقفه من الملجه و من غايه نفسها ماقدر انه يقصر بمنصور لان منصور ما يستاهل الا كل خير من كل الي حوله و لو ان حاز في خاطره انه ياخذ غايه من بد باجي البنات بس هالشي مكتوب عند رب العالمين و ما بيدهم شي

    من بعد الملجه و منصور خاطره انه يكلم غايه لو مره وحده بس هي كانت تصده و ما طاعت انها تتقبل أي شي منه رغم الهدايا الي كان يطرشهن لها بس عمرها ما فتحت شي من هدايه و الا قرت شي من البطايق الي يطرشهن لها و هالشي الي خلنا منصور انه يستعيل فالعرس و عطى هل غايه الفلوس عشان غايه تزدهب الي حلفت انها ما تزدهب لعمرها و فشت سلامه و ميثه و تكفلن انهن يسدن الزهاب عن غايه الي ما طاعت اتروح السوق و تتنقى أي شي حق عرسها و زهابها بس الشي الوحيد الي انجبرت عليه هو فستانها و كانت تروح دبي فيا سلامه و عبيد عشان اتسوي بروفات الفستان و المصمم من شاف غايه و هو مصمملها فستان ع قولته يليق بهالجمال الملائكي .

    ما كان باقي عن عرس غايه الا اسبوعين يوم عرفت ان باجر بتكون ملجة احمد و شمسه

    سلامه : غايوه انتي بتعيشين حياه ثانيه . و لا تنسين انج ع ذمت ريال اللحين
    غايه : انا ليش ما صحت ؟
    سلامه : لانج فداخلج اتعرفين انج ما حبيتي احمد
    غايه و هي تقطع رمستها : و الله حبيته و اموووت فيه
    سلامه برنة تحذير : غايه
    غايه : سلامي لا تلوميني هالشي مب بايدي
    سلامه : انتي لازم تنسينه
    غايه : ماقدر . هالشي مب بايدي
    سلامه : ماشي ما تقدرين انتي خلاص ع ذمة ريال و اسبوعين و بتكونين في بيته
    غايه : انتو مب حاسيبي

    بالباجر

    كان الجو ربشه بالقو و هل سلامه فرشو زوالي و فراشات فالشارع و حطو مخدااات حق يلست الرياييل لان بيتهم شعبي و ميالسهم ما بتسد هل سويحان و هل الختم بعد

    و غايه و لو انها منعت نفسها طول اليوم من انها تطلع و اتشوف الي يستوي بس من عقب المغرب ما قدرت خص ان خوانها و هلها كلهم كانو عندهم الا مطر الي كان عنده زام هالاسبوع و لا قدر انه ايكون موجود طلعت غايه من حجرتها و تمت واقفه فالحوش ع طرف بس تسمع الحشره الي برى و من عقب راحت المطبخ لان دريشة المطبخ تفتح عالشارع و كانت الدريشه مسكره ماقدرت غايه انها تمنع نفسها و ما توايق تمت اتطالع بعيونها جنها اتدور على احمد من بين هالرياييل كلهم و طاحت عينها عليه و هي اتشوفه و هو واقف و يظحك افتر صوب واحد من ربعه و تم يسولف فياه و غايه بتموت و هي اتشوفه

    و احمد واقف و يظحك و قلبه ينزف ليتني ما خطبتها و لا اراديا افتر صوب بيت قوم غايه الي هو مجابل بيت قوم شمسه فهاللحظه شافته غايه شافته و هو مفتر صوب بيتهم فهاللحظه ماقدرت انها تمنع نفسها و ما تصيح ايام و ليالي و هي مانعه عمرها عن لا تصيح لا ع احمد و لا ع شمسه الي كانت من اعز ربيعاتها

    و احمد يحس بقلبه يتقطع معقوله غايه فهالبيت اتشوفنيه و انا معرس غمض اعيونه و هو حاس بقلبه بيوقف من زود الويع الي فيه هو يحبها و الله اني احبج الا ليتج ما ارخصتي بعمرج
    طالت نظرات احمد لبيت قوم غايه و هذا الي عور قلبها زود حستبه جنه يناجيها يدورها بنظراته و هذا زادها صياح و حزن ظهرت من المطبخ و هي تربع صوب حجرتها و سلامه و ميثه يالسات فالصاله و شافنها و هي تربع
    و نشن

    سلامه و هي ترمس ميثه : لا خلج انتي انا بطالعها
    عرفت ميثه انهن ما يبنها عندهن هن بنات من عمر واحد و يعرفن لبعض نشت سلامه صوب غايه و لقتى عالشبريه و اتصييييح من الخاطر
    سلامه بخوف : غايوووه شو فيج
    غايه و هي تصيح : شفته أأأأأأأأأأأ . سلامي شفته حراااااااااام و الله اني احبه احبه
    سلامه و هي تلوي ع غايه : خلاص غايوه
    غايه و هي بعدها تصيح : حرام عليه و الله اني احبه ليش ياخذ سلامه حراااااااااااااااااااااام و الله حراااااااااام ليتني مت و لا ريته جدامي و هو بياخذ وحده غيري
    فهاللحظه صاحت سلامه من كلام غايه : خلاص دخييييييييلج
    غايه : ممماااااااااااااارييييييييييييد انا احبه و الله احبه سلامي دخيييييييييييييييييييلج
    سلامه و هي تلوي عليها : خلالالالالالالالالالالاص
    غايه : دخييييييييييييلج قوليلهم قوليله انا احبه

    فهالليله سلامه باتت عند غايه الي ماقدرت انها تنام من زود صياحها و حزنها خلاص من بعد هاليوم احمد ملك شمسه و هي ملك منصور منصور حرام و الله حرام جن من عقب حبي لاحمد اخذ واحد شرات منصور

    مرت الايام و احمد مات من صدمته من عرف ان غايه بتعرس و هالشي الي زاد من عذابه مب عارف هو بشو يحس خلاص هو خسر كل شي فهالدنيا من عقب ما راحت عليه غايه لشوه حياته و هي الي كانت عنده و بين اديه

    مرن هالاسبوعين بسرعه و هذا الي كان ذابح غايه خلاص باجر الخميس و هي يالسه و اتشوف الحنى في اديها يوم و بتكون حرمت منصور صدق الي ما كان في حاله و يحسب الايام و الساعات و الدقايق و الثواني يتريا يوم الخميس بفارغ الصبر

    بالخميس من الصبح و بيت قوم غايه متروس حرمات لان امها كانت مسويه مقصاب ع زهاب غايه و غايه ما نامت و هي مب في حاله تتمنى الوقت يطول زود عكس منصور الي مابات و بايت طول الليل يحوط عالكورنيش

    من العصر و العرب يستاقون صوبهم و ما شاء الله بحكم شخصية منصور و علاقاته وايد من كبار الشخصيات حظرو العرس و كان العرس مرت من الخاطر حوربيه و ربشه و نفس الشي عند الحرمات و لو ان حرمة عمه هي الي كانت قايمه بكل شي و مهره خته و منى و منال من عقب المغرب ين .

    و في بيت قوم غايه كان الجو ربشه من الخاطر لان بنات عمها و خالاتها و كلن كانن مسويات جو رهيب من الخاطر و اولهن العنود و سلامه الي كانن كل وحده منهن احلا من الثانيه الي ما فارجن غايه من يوم الثلاثا و كانن عندها وهي تتعدل و من خلصت و لبست فستانها و حطت الطرحه ما قدرت العنود انها تمنع دومعها من الخاطر كانت غايه غير غير في كل شي جمالها ملائكي صدق و الطرحه رهيييييييييييبه و هي نازله فوق شعرها الي حلفت عليها امها انها تفتحه ما شاء الله كانت رهيبه بمكياجها الوردي و الخصلات الي نازله ع ويها و احلا شي الاكسسوارات الي المصمم ظافهن ع الفستان و كانت صدق غايه رهيبه

    من خلصت غايه ارتبشت مع المصوره و هي تصورها و منصور عند الريايييل و هو مرتبش و الجو كان وايد حلو الا انسان واحد . ماقدر انه ييلس في سويحان و طلع و راح بسيارته فالعراقيب الي ع طريج العجبان و يلس و هو يحس عمره جسم ٍ بلا روح خلاص الغوي من نصيب واحد غيري هذا راشد . الي ماقدر انه يسوي أي شي لانه تفاجأ ان غايه انملج عليها و خلاص غايه من نصيب ريال غيره آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ليتني مت قبل لا اعيش هاليوم
    من عقب العشى دخلت غايه خيمة الحرمات و فياها عبيد ع يمينها و حمد ع يسارها و مطر كان حاس باحساس ثاني . منعه انه يشارك غايه فرحتها بعرسها كانت دخلتها على غنية راشد الماجد " حد منكم شاف فالدنيا "
    (حد منكم شاف فالدنيا بدر مقبل ٍ يمشي و من حوله بشر من حلاه ايزف لناظر ظيى ان ظهر لناس و الا ما ظهر و لا اله الا الله عالنبي محمد يله صلو عليه والله يا نور بهالدنيا نراه مستحيل ان نشوفه في بشر و التقت شمس الظهير بالقمر و في محياها بدى الصبح الضيى مشرق ٍو اخدودها واحة زهر و العيون الي كما عين المها تمتزج فيها البراءه بالسحرالليله الليله محلاها الليله الليله الليله حلوه و جميله. و الا اله الا الله و على العروس اسم الله )


    و من عقب ما دخلوها خوانها تمت تمشي غايه فالممر بين الحرمات و الحرمات يردن الشهاده عليها من الخاطر كانت حلوه و جميله تجذب اعيون الناظر لها رقيقه بمشيتها و حركاتها و الي زادها حلاه شعرها و هو ينوف كل ما هي تمشي من شافتها امها صاحت يالله غايه كبرت و اشوفها عروس جدامي

    و من عقب يلست غايه عالكوشه ينها منى و منال و مهره و سلمن عليها و تمن فياها عالكوشه و لو انها حاولت انها تضحك بس ما قدرت

    شوي و سمعو ان المعرس بيدخل و دخل منصور و مطر و بو غايه و يدها و احمد خوها اول من وصل كان منصور و هي من شافتهم وقفت و منصور يمشي صوبها و هو يبتسم و قلب يدق زود عن الاغاني الي يسمعهن

    اول ما وصل لغايه حبها ع راسها و هي كارهه لمسه لها و من حستبه بيحبها ردت ع ورى و منصور يعتقد انها مستحيه منه و عذرها ع حركتها هذي و من عقبها يدها كل ما يتخطاه مطر و الا احمد عشان يسلمون عليها كان يروغهم اللين ما وصلها و سلم عليها و غايه من شافت يدها صاحت من الخاطر اتحب يدها و ما تقدر انها تتخيل حياتها دونه خلاص من عقب اليوم ماشي مسراح الساعه 5 الفير صوب العزبه و ماشي سندويجات براتا بيض و يهوها خوانا
    مطر و هو يحبها عراسها : سامحيني جني غلطت في حقج
    غايه و هي الدمعه ذابتنها : فدييييتك
    رجع مطر و حبها ع راسها و لوى عليها و العنود من شافته صاحت لانها تحس بلي يستوي و تعرف بلي بين مطر و غايه
    و من طلعو كلهم و فياهم منصور الي ماقدر انه ييلس فالخيمه زود . تمت غايه حول النص ساعه و من عقب طلعوها و كانو كل خوانها يتريونها ورى الكوشه و من شافتهم تمت تصيح حتى سلامه و العنود تمن يصيحن خلاص غايه بتروح عنهم و اول واحد تلقالها كان مطر و تم لاوي عليها

    و من عقب شلوها و ردو البيت و من ردو تمو يتصورون فياها و من عقب دخلو منصور عليها و تمو يتصورون فياهم و كانت المصوره تريد تاخذ صور لغايه و منصور بروحهم بس غايه كانت تعترض ع كل حركه المصوره اتقولهم عنها اللين ما طفرت بالمصوره و طلعت عنهم . و تمو بروحهم يالشين في حجرة غايه بحكم انهم بيباتون هالليله هنيه و بالباجر بيسافرون

    تمو فتره و هم ساكتين و منصور مب عارف كيف يبدى الكلام فياها و يكلمها و هي اترد عليه بكلمات مختصره هيه لا مادري لا

    جان يسكت منصور و لا تكلم

    غايه و هي موخيه براسها تحت : منصور
    منصور ببسمه : لـبـيـه .
    غايه و هي ترفع خصلتها : اريد اعترفلك بشي
    منصور و هو مغمض عيونه و ياخذله نفس عميق يا رب اتقولي احبك يارب يارب
    غايه و هي بعدها منزله راسها : اتمنى انك ما تفهمني غلط
    منصور برقه : عونـــج
    غايه و هي تحاول انها تسيطر على رعشة اديها ولفت بويها الطرف الثاني : ما ماباك
    ثواني
    منصور : شو !!!!!
    غايه و هي تفتر بالقو بويها ل الطرف الثاني بعيد عن منصور : لو سمحت ارجوووووك
    منصور و هو منزل راسه : انا ادري اني مب حلو ههههههه بس ما كنت ادري اني لهالدرجه اخوف !!
    غايه و هي تهز راسها : مب شكلك
    منصور باستهزاء : عيل !!
    غايه : مب طايقتنك ماريدك
    تم منصور ثواني يريد يستوعب الوضع : مب شو !!! مب طايقتني !!! لا و الله !!!
    غايه : كارهتنك ماباك ماباك ( فهاللحظه نزلت دمعه من عين غايه اليمين ) مابااااااااك
    و منصور مب مصدق و لا هب قادر انه يستوعب كلام غايه عايفتني !! ما تباني !! انااااااااا !!!!!!!!!
    سكت منصور و من عقب نش من على الشبريه و راح لابعد طرف فالحجره ممكن يحسسه انه بعيد عنها ماتباني !!!!!! مب قادر يستوعب الوضع ليلة عرسه غايه اتقوله ماباك !!
    منصور و هو في مكانه و يفتر صوب غايه : كيف يعني ما تبيني .؟
    غايه و هي ترفع ويها لمنصور : انت ليش ما تفهم اقولك كارهتنك
    غايه و هي تحرك كف ايدها اليسار على طول ذراعها اليمين : مستحييل ما اتخيلك تلمسني ماباك لالالالالا
    فهاللحظه ما قدر منصور انه يمسك عمره تحرك فثانيه كان عند غايه و بحركه قويه مسك ايدها اليمين : لا و الله !!! لا و الله لهالدرجه كارهه لمسي ؟ ليش شو تشوفيني جدامج ؟ حيوان ما تقهرين لمسه !!!
    غايه و هي تفتر بويها : منصور ايدي
    منصور و هو يقطع رمستها : شو فيها ايدج الشيخه !!
    منصور و هو يلف ويه غايه صوبه : بعدين شوفيني و انا اكلمج
    غايه : فج ايدي اييييييييه مابا
    منصور : ما تبين شو ؟.
    غايه : ايدي تعورني فج ايييييدي
    منصور و هو يرفع ايديه الثنتين فوق : اوووه سوري لمسنا الشيخه
    غايه : ما كنت اتوقعك بهالوحشيه !!!
    منصور : وحشيه !! لا و الله ؟ شو تبين من واحد حرمته اتقوله ليلة عرسه اكرهك ماباك ( و كان يشدد على كل حرف ينطقه فهالكلمتين )
    سكتت غايه
    منصور : استغفر الله العظيم
    تمو ساكتين حول ربع ساعه لو عشرين دقيقه غايه تحاول تهدي رجفتها و منصور واقف عند الدريشه و المناظر حول عينه سودى لهالدرجه هي عايفه شكلي !!!
    منصور و هو بعده واقف عند الدريشه و ظهره لغايه : هذي خلقت ربي ما كنت اعتقد ان شكلي بيكون سبب هالكره اذا ربي وهبج الحسن فللاسف ما وهبني نص حسنج و زينج
    غايه و هي منزله راسها : انا ما اكرهك عشان شكلك بالعكس شكلك مافيه شي
    منصور و هو يفتر صوبها : عيل ليش تكرهيني .؟!!!!.
    غايه : ماريدك تفهمني غلط و سكتت ترياها منصور تكمل بس ما تكلمت
    منصور : شو المفروض افهم
    غايه : احب واحد غيرك
    فهاللحظه كأن منصور انطعن بسيف في قلبه من صدمته ما قدر انه يتم واقف سند ظهره ع الييدار و تم ينزل اللين ما يلس ع الارض و ظهره مسنود ع الييدار مب قادر يفهم
    منصور بذهول : شووو !!.
    غايه و هي تصيح : ارجووووووك
    منصور بصوت مبحوح : شووو .؟!!!!!!!!!!!.
    غايه و هي تمسح دموعها بظهر كفها اليمين : كنت احب واحد
    ثواني
    منصور : كنتي !! و الا تحبين ؟!!
    غايه : كنت و مازلت احبه .
    منصور بعصبيه : و ليش خذتيني و انتي تحبين واحد غيري !!!!!!!!
    غايه بصوت واطي : . مادري .
    منصور بستهزاء : ما تدرين !!!!!!!!!
    غايه بطريقه شبه هستيريه : مادري مادري .
    ثواني
    منصور بهدوء : حد جبرج تاخذيني .
    غايه : .انا
    منصور باستغراب : انتي !!!!!!.
    غايه : هيه انا . مادري يمكن لاني كنت اعتقد اني لو خذتك بنتقم مادري بشو كنت افكر !! و لما تداركت الوضع ما قدرت اني امنع هالعرس
    منصور : تنتقمين !! تنتقمين من منو ؟
    غايه بحزن و حرقه : انتقم من ربيعتيه ربيعتيه الي خاوتني سنين ربيعتيه الي كانت توام قلبي كانت ختيه الي ربي ما رزقني بها انتقم من غدر الانسان الوحيد الي حبيته في هالدنيا الانسان الوحيد الي سلبني قلبي و روحي ( فهاللحظه حط منصور ايديه الثنتين على ذنيه )
    منصور : جب
    منصور و هو يغطي ويهه بايديه و يضم ريوله لصدره : تنتقمين !!! تنتقمين من ربيعتج و حبيبج !!! و انا ؟!!! ما فكرتي فيني ؟
    غايه : انا ما كنت افكر بعقل في ذيج الفتره ما كنت انسانه طبيعيه
    منصور و هو يقوم و يمشي صوبها : و انااااااااا !!؟. شو بالنسبه لج وسيلة انتقامج !! انا شوووو .
    غايه و هي تصيح و تهز راسها : مادري مادري
    منصور : و ليش اتقوليلي اللحين و في هالليله بالذاااات هالليله الي عايش طول حياتي ارقبها
    غايه : ماعرف اجذب ماقدر اجذب عليك
    منصور : ليتج جذبتي
    تمت غايه تصيح و موخيه براسها ربي ترحمني
    وخى منصور و تم يالس على مستوى غايه : اتشوفين هالقلب (و مسك ايدها و حطها ع قلبه) اتحسين بنبضاته هالقلب في يوم كان ينبض لج انتي كان في كل دقه من دقاته يقول غايه اعــشـــقـــج هالقلب ( غايه و هي تحاول تسحب ايدها بس منصور ما خلاها ) اتحسين بنبضاته تمنى هالليله الي بتجمعنا حليلين و ينطقلج بمنطوق قلب عاشق ينطقلج بحبي و شوقي لج كل ذيج الليالي هالقلب الي ينبض طعنتييييه ذبحتيه ( فر ايدها و وقف ) و ان قسى عليج تراه من اسبابج و اشهدي فهاليوم كتبتيلي الممات ( فهاللحظه نزلت دمعه من عينه ) ليت قلبي اندفن فقبره قبل ما يعيش هاليوم .
    غايه و هي تصيح : حرااام عليك
    منصور بنقمه : حرام عليّه !!! شوفي يا بنت الناس انا ما تحق نفسي لوحده عايفتني و والله لو ما حشمت هلج و عمومتج لا اظهر اللحين من الحجره و تصبحين مطلقه . الا جنج انتي ما حشمتي هلج و طاريهم بين العربان انا حاشمنهم
    غايه : انا حاشمه هليه من قبل لا انت تحشمهم . و رافعه طاري هليه اسنين و انا اليوم ما نزلت لا من قدرهم و لا من حشمتهم انا حبيت و هذا لا بيدي و لا بيد هليه هذا بيد ربي
    منصور و هو يغمض اعيونه و يفتحهن بتعب : لهالدرجه تحبينه ؟
    غايه و هي منزله راسها : الحب ما ينوصف
    منصور و هو يهز راسه : الله يسامحج ذبحتيني و تذبحيني و انتي تتلذذين
    غايه : منصور انا
    منصور و هو يقطع رمستها : لا تنطقين باسمي علساااانج
    سكتت غايه و نزلت راسها .





    رد مع اقتباس  

  4. #34  
    المشاركات
    3,260
    الجزء السادس والعشرين

    سكتت غايه و نزلت راسها و هي تحس عمرها تعيش كابوووس و منصور واقف و مب عارف شو يسوي هذا اخر شي كان ممكن انه يتوقعه فهالدنيا كلها انه يسمع هالكلام من غايه لا و مب في أي يوم يوم عرسه آآآآآآه ليتني مت

    تمت غايه مكانها و هي تمس ادموعها و منصور راح و تم واقف في ابعد مكان ممكن يحسسه انه بعيد عنها و منصور الافكار ذابحتنه اللحين بس عرف ان حامد هو الوحيد الي كان يشوف غايه ع حقيقتها الوحيد الي اكتشفها فهاللحظه شاف احمد جدامه و تذكر رمست حامد عن غايه و احمد

    و في هالوقت في الختم

    كان احمد في عالم ثاني يحس عمره ميت خلاص من عقب هاليوم غايه بتكون لواحد غيري اللحين شو يسووون ؟ شو يقولها شو تقوله ؟ آآآآآه غايه حرام و الله حرام

    و في سويحان

    غايه و منصور على حالهم هي يالسه عالشبريه و منصور يمشي فالحجره كارهنها الود وده انه يطلع من هالحجره كاره وجوده فياها في مكان واحد

    رفعت غايه راسها لمنصور و شافته و هو يمشي
    غايه : انا ماقدر اجذب عليك
    فهاللحظه من سمعها منصور وقف مكانه
    غايه و هي تنزل راسها : الكل قالي انساه و اعيش حياتي فياك دون ما افكر بالماضي ( جان ترفع راسها صوبه ) بس ماقدر ماقدر
    و منصور قلبه منحرق مب قادره انها تنساه
    سكت منصور و لا رد عليها و هي تريده يتكلم يقول أي شي
    غايه بصوت واطي : منصور
    من سمعها منصور حس باحساس ثاني احساس تغلغل في ضلوعه
    منصور و هو يفتر الطرف الثاني و بنبره قويه : قلتلج لا تنطقين اسمي عشفاتج
    سكتت غايه و نزلت راسها
    شوي و رفعت غايه راسها لمنصور : انا كنت اقدر اني اسكت و لا اقولك بس ماقدر ماقدر اني اغشك
    منصور بصوت عالي : انجبي ماريد اسمع صوووووووووتج .
    صخت غايه من رمست منصور عمرها ما كانت تتوقع منصور ممكن يكلمها جذيه
    سكتت غايه و لا قدرت انها ترمس و تمو ع هالحال و منصور كاره حياته مب عارف شو يسوي
    مر الوقت و منصور يحس بالدقايق كنها انسنين من طولها و لا حسو الا و الاذن يأذن عليهم و من اذن ارتاح منصور افتر صوبها
    منصور : وين الحمام ؟
    رفعت غايه راسها صوبه و هي تاشر على باب غرفة الملابس : هالصوب
    و راح منصور صوب غرفة الملابس و من عقب دخل الحمام و غايه يالسه مكانها مب عارفه شو تسوي

    شوي و سمعت دق عالباب و من الدق عرفته و نشت بس تاخرت اللين ما فتحت الباب لان الفستان كان وايد ثقيل عليها و من فتحت الباب شافت يدها و هو بيفتر عن الباب بيروح الا من سمع الباب انفتح افتر صوبه و انها غايه

    يدغايه و هو يدز الباب : علومج بنت معضد
    ظحكت غايه و فتحت الباب ليدها عشان يدخل و دخل اليدها و هو يتلفت فالحجره ايدور منصور
    يد غايه : وين شيبتج عنج
    ظحكت غايه : ههههههههههه فالحمام
    يد غايه : شو يسوي فالحمام ؟
    غايه : هههههههههههههههههههههههه مادري
    يد غايه و هو يمسك غايه من ايدها : تعالي بتخبرج
    غايه و هي اتسحب عمرها فيا فستانها : عونك يدي
    يد غايه : قالج شي
    غايه : منو
    يد غايه : شيبتج
    فهاللحظه ان منصور ظاهر من الحمام و سفرته ع جتفه جان تفتر صوبه غايه و من افترت افتر يدها صوبه
    يد غايه و هو ينغزها بايده : عقب بنرمس انا و انتي
    جان تظحك غايه عشكل يدها فهاللحظه شافها منصور آآآآه ياخسرات ذاك الحب سكت و نزل راسه و هو يحس بالحرقه في قلبه الله يسامحج جنج حرقتيلي قلبي
    يد غايه : نش ولديه بنصلي
    منصور و هو يبتسمله : ان شاء الله
    و ظهرو من الحجره و منصور يمشي ورى يد غايه و هو منزل راسه و ان عبيد و مطر و حمد و احمد و بو غايه توهم بيظهرون بيصلون و انصدمو و هم يشوفون منصور و هو يمشي ورى يد غايه
    يد غايه و هو ماسك منصور من يده : ولديه عليك بصلاة المسيد و الحرمات طبهن عنك
    و منصور يظحك عليه
    بو غايه : يالفضايح بويه
    يد غايه : صه قطعها الرمسه
    و خطفو كلهم صوب المسيد و محد كان منتبه لمنصور الا عبيد لانه كان يحس بمنصور ما كان هو نفسه شو فيه ؟ و من عقب ما صلو و منصور ارتاح بس ما كان يريد انه يرد البيت و يتم فيا غايه في نفس الحجره بروحهم و في نفس الوقت مب عارف شو يسوي
    و ان بو غايه يرمسه : هاه منصور متى بتطيرون ؟
    و فهاللحظه بس تذكر منصور انه حاجز لشهر في ماليزيا و من عقب استراليا و من عقب بيعتمرون يالله انا كيف بجابلها شهر كامل بروحنا ساعتين و لا قدرت اني استحملها بستحملها شهر
    منصور : اليوم فليل
    حمد : بتروحون العصر و الا المغرب صوب المطار ؟.
    منصور : لا لا الصبح
    يد غايه : شووووووه ؟ وين بتغبش ببنتنا ؟
    مطر : يدي بيسافرون
    يد غايه و هو يفتر صوب منصور : شووووووووه لا لا سلامتك بنتي ما تركب الطايره
    منصور و هو يظحك : يدي ما بتسافر فيانا ؟
    يد غايه : لا لا وين تباني اركب الطايره
    مطر : يدي بيطيروبك صوب العروس
    يد غايه و هو يوقف : يييييييييييه يعني افدى ذا الطاري جان يظهر بوكه و جان يمدبه لمنصور و كلهم مستغربين
    يد غايه : تشوف فالعروس
    و ان مطر ياخذ البوك عن منصور و يفتحه و لقى صورة اليسا فالبوووك جان يمووووووووت من الظحك
    مطر : يدي من حطها لك
    يد غايه و هو فرحان : انا حطيتها
    و تناقلو الشباب البوق و يشوفون صورة اليسا و هي مقصوصه بصوره مب مرتبه من مجله
    عبيد : ههههههههههههههههههه يدي من وين يبتها ؟
    يد غايه و هو يسحب البوق من عندهم : ريتها فالدكان معلقه في كتاب ( يقصد مجله ) و حطها فريد لي فالبوك

    و تمو يمشون و منصور فرحان بلمتهم يالله ليتني اعيش امبينهم بس بدون غايه !! غايه الله يسامحج الله يسامحج
    و رجع منصور و هو متردد يدخل الحجره و الا لا و الود وده ما يدخل يركب سيارته و يرد بيتهم بس بعدين تشجع و دق الباب بس ما سمع حد يرد جان يدخل الحجره و ما شاف غايه بس شاف الفستان و هو مفرور عالشبريه راح منصور و تقرب منه و مسكه بايده يالله فستان غايه آآآآه رافع راسه و تم يشوف حجرتها و انتبه انها حاطه عالتواليت صورتها و كانت رهيييييييييييبه فالصوره تقرب منصور اللين ما شل الصوره بايده اليميين و تم يتامل ملامحها كانت ملامحها طفوليه و اعيونها غير فيهن شي مب طبيعي تم قلبه يدق تم يحرك صبعه الابهام عالصوره و هو يمشي صبعه ع شعرها حس بالدم يمشي في عروقه و قلبه ينبض بطريقه مب طبيعيه فهاللحظه بس تذكر كلام غايه " احب واحد غيرك " . " احب واحد غيرك " فهاللحظه رقع بالصوره بالقو ع التواليت و هو جالب صورتها جنه ما يريد ايشوف شكلها تحرك منصور و راح صوب الدريشه و تم يشوف منها و شاف بو غايه و يد غايه و هم يالسين فالمنصه فالحوش جان ينش و يظهر صوبهم و يلس عندهم
    بو غايه : وين الغوي عنك
    منصور : تتسبح
    و تمو يسولفون و ان ام غايه ظاهره صوبهم و من شافت منصور يالس من عقب ما سلمت عليه راحت صوب غايه حجرتها و كانت عدها تتسبح جان تنش و توعي حمد و مطر عشان ييلسون عند منصور و من عقب نشت و امرت ع حيدر انه يحط الريوق للرياييل ظهرت غايه من الحمام و لا لقت منصور و لا عرفت شو تسوي جان تروح و تظهر من حجرتها صوب حجرة عبيد خوها و دقت الباب بس محد رد عليها كانت الساعه توها 8 اكيييد نايمين جان تفتر و يوم قدها عند باب حجرتها ان سلامه فاتحه الباب جان تفتر غايه صوبها و من شافتها سلامه ظهرت من الحجره و سكرت الباب و راحت صوبها
    سلامه : احلا صباح للعروس
    غايه : اهلييييييييين
    سلامه و هي عندها : شو فيج ؟
    دخلت غايه و سلامه الحجره و سكرت غايه الباب
    غايه : سلامي
    سلامه : عونج
    غايه : سويت شي
    سلامه : شوووووووووو
    و قالت غايه لسلامه بلي استوى من بينها و بين منصور صخت سلامه و هي تسمعها مب مصدقه الي تسمعه
    سلامه : مستحيل
    نزلت غايه راسها
    سلامه : انتي مينونه ؟.
    غايه : سلامي ماقدر ماقدر اعيش فياه
    سلامه : و انتي ع أي اساس اتقولين انج ما تقدرين ؟
    غايه و هو تنش : انا اعرف عمري انا عايفتنه ياويلي ما اتخيله يلمسني او حتى يكلمني
    سلامه : و صدقيني هذا شعوره هو بعد
    غايه و هي مستغربه : شووو ؟
    سلامه : طبعا مافي ريال تحق نفسه لوحده عايفتنه
    غايه : شو يعني ؟
    سلامه : الله يسامحج هدمتي حياتج قبل لا تبدى
    غايه : ما هدمتها انتو ليش ما تحسوبي انا ماقدر
    سلامه : ماتقدرين !!! و هو يقدر ؟
    غايه : ماريده انا بتم هنيه ماريده
    سلامه : لا تستعيلين بترجعين بيت هلج بس بترجعين مطلقه
    صخت غايه مطلقه !! انا ؟!! معقوله اني اكون مطلقه
    غايه : لا لا مستحيل اني اطلق
    سلامه : من بعد الكلام الي قلتيه لمنصور ما استبعد انج ترجعين باجر امطلقه
    فهاللحظه دخلت ام غايه عليهن
    ام غايه : غايووه نشي تلبسي و تعدلي بتسرحين انتي و ريلج
    غايه بخوف : وين ؟
    ام غايه : بتسرحون دبي و من عقب بتسافرون
    غايه : شووووو ؟ لا لا ماريد
    ام غايه : حزن
    سلامه و هي تنش و تمسك غايه : ان شاء الله عموه من تزهب بتظهر صوبكم
    و ظهرت ام غايه عنهم و غايه يلست عالشبريه و نشت سلامه و ظهرت لغايه ثيابها و حطتهن عدالها
    سلامه : نشي اتلبسي
    طالعت غايه الفستان و كان مكسي ابيض واااااايد حلو
    غايه : ماريد
    سلامه : غايه عن الدلع يله قومي
    غايه : اقولج ماريد
    سلامه : انا ماقولج اتلبسي عشانج لا و الله عشان هلج و خوانج صدقيني لو خوانج درو بلي استوى بينج و بين منصور و الله بيذبحونج
    سكتت غايه
    سلامه : غايه لا تنسين سالفة احمد خوانج اللين اللحين يفكرون فالسالفه و أي موظوع ممكن انه يمسج بيفتح ذيج السالفه و انتي ما تظمنينشو ممكن يستوي

    سكتت غايه و نشت و تلبست و سلامه اترتبش شنطها و اتحطلها الثياب و القشار الظروري الي بتحتايه فهالسفره و من عقب لقت غايه مب متعدله بس نشفت شعرها جان تنش صوبها و اتعدلها و هي يالسه و اتدخن شعر غايه سمعو دق عالباب
    سلامه : منو ؟
    منصور : انا
    سلامه و هي اتحط المدخن عالطاوله و تتغشى : هذا ريلج
    وقف شعر غايه من قالت سلامه ريلج ريلها !!! مب قادره تتقبل انها خلاص خذت منصور و هي اللحين حرمته نشت سلامه و فتحت الباب و من انتبه منصور نزل راسه
    منصور : السموحه جني ازعجتكن و افتر بيرجع . .
    سلامه : لا لا الشيخ انا امبوني ظاهره عنها
    وقف منصور ع طرف و هو منزل راسه اللين ما خطفت سلامه و هي قلبها يعورها عليه ما يستاهل مسكين الي ياه دخل منصور الحجره و صخ من شاف غايه و هي واقفه جدام المنظره و عاطيتنه ظهرها و هو يشوف شكلها كانت جميله من الخاطر ماقدر انه اينزل اعيونه من عليها و لو انها ما افترت صوبه و تمت تلبس الشغاب دون ما تفتر صوبه و يمكن هالشي الي ذبحه زود وجودي و العدم واحد عندها بس ما كان يعرف ان غايه تعمدت انها ما تفتر صوبه بس اتحس بقلبها يدق بطريقه مب طبيعيه كانت تحس بنظرات عليها بس كانت متاكده ان نظراته لها نظرت احتقار من عقب الي قالته له

    نزل منصور راسه : خلصي بسرعه لاننا بعد شوي بنروح
    غايه و هي تفتر صوبه بطريقه عفويه : وين
    حركتها و هي تفتر و شعرها اينوف وراها ذبحته
    افتر عنها منصور و راح صوب شنطته و تم يظهر منها ثيابه عشان يتسبح و لا رد عليها و هالشي الي ذبحها هو مب مهتم من وجودي

    نش منصور و حط تيلفونه و بوكه و مفاتيحه و القلم و الساعه عالطاوله و شل ثيابه و راح الحمام و تسبح تمت غايه فالحجره مب عارفه تظهر صوب هلها و الا لا و هي يالسه رن تيلفون منصور بس غايه ما نشت شوي و ان منصور ظاهر من الحمام و هو يمش شعره بالفوده من الماي و كانت غايه يالسه عالشبريه و اتشوفه و هو يتعمد انه يتحاشاها بنظراته شوي و ان مطر يدق عليهم و كان منصور بعده ما تسفر و نشت غايه و فتحت الباب
    مطر : وين منصور ؟
    غايه و هي تفتحله الباب : داخل
    خل مطر : عااشووو علومك النسيب ؟
    ظحك منصور : ههههههههههههههههههه بخير يعلك الخير
    مطر : هاه متى بتسرحون
    منصور : اللحين
    مطر : ما بتصلي اليمعه و تتغدى ؟
    منصور : ف دبي ان شااء الله
    مطر : ع خير ان شاء الله

    و ظهر منصور و مطر و من عقبهم غايه و راحو الصاله و كل امبونهم يالسين هناك يلسو شوي عندهم و من عقب شلو الشنط و غايه ما خلنها الحرمات تعق المكسي الي امبونها لابستنه و حدرت حجرتها و فياها سلامه و العنود و الغنود مب قادره انها تمنع اعيونها و ما تصيح خص انها اول مره غايه تفارجها فيها دوهن فيا بعض و لا فارجن بعض بس خلاص من عقب هاليوم غايه في دار و العنود في دار و سلامه خايفه ع غايه من عقب الي سوته في منصور مب عارفه شو ممكن يترياها هالغايه من عقب الي سوته فهالمسكين منصور

    العنود و سلامه ماقدرن انهن يظهرن فيا غايه عند السياره و امها و ام العنود يسلمن عليها و يتصايحن و من عقب ما انحطن الشنط فالسياره كان منصور و غايه يسلمون ع هل غايه و منصور قلبه معورنه و هو يشوف هل غايه كيف خايفين عليها و يوصونه عليها
    يد غايه : جنج الا سوابج شي خابريني و انا بركب الطايره و بهالعيره ع راسه
    غايه و هي تلوي ع يدها : فدييييييييييييت روووحك
    يد غايه و هو يفتر صوب منصور : الله يغربلك طلجها و خلها عندنا و انت دورلك حرمه
    صخ منصور من رمست يد غايه اطلقها !!
    ام العنود : بسم الله من هالفال يا عمي لا ان شاء الله الله يهنيهم
    فهاللحظه افتر منصور صوب غايه الله يهنينا ؟ اشك و الله
    و من عقب ركبو سيارة منصور و غايه تصيح ما تريد انها تفارج هلها هذي اول مره تفارجهم خلاص ما بتكون عند يدها منو بيوعيني لصلاه عنووود لا لا لا فهاللحظه صاحت بصوت عالي افتر منصور صوبها شافها و هي موخيه براسها و تصيح لو هو في وضع ثاني كان بيلوي عليها بيهديها بيوعدها انه بيعوض عليها بعدها عن هلها بس في وضعه الحالي مستحيل ما يظمن لها هالشي كمل طريجه و لا افتر صوب غايه و هالشي الي ذبحها زود بروده
    افتر غايه صوبه و هي بعدها تصيح : اكــــــــــــرررررررهـــــــــــك
    صخ منصور و هو متفاجأ بردت فعلها
    سكت و لا رد عليها
    غايه و هي تفتر صوبه و تصارخ : انا ارمسك انت ليش ما تحس ؟
    افتر منصور صوبها و شافها بنظره يمكن كلمة يحتقرها شوي ع ذيج النظره و من عقب افتر عنها و غايه من شافت نظرته صخت و سكتت و صلو دبي و كان منصور حاجز في ابراج الإمارات جناح بس من وصلو غير الجناح و خذله جناح بغرفتين و من دخلو و شل منصور شنطته صوب حجرته و سكر االباب و خلى غايه واقفه مكانها فالصاله و مع انها تعبانه الا ما قدرت انها تنام بعكس منصور الي راح و حط راسه و نام و غايه اتحوط بروحها ساعه ساعتين ثلاث ساعات و منصور ما طلع حتى صلاة اليمعه فاتته و غايه ما دقت عليه توعيه نشت عقب و حدرت الحجره و نامت كانت الساعه 7 فليل يوم ظهر منصور من حجرته حشى مب رقاد رقدته ما كان يعرف غايه شو سوت طول هالوقت بس هو اصلا ما كان مهتم هي شو سوت و الا شو بتسوي كانت الساعه 8:27 و لازم يكونون فالمطار قبل 10 فليل جان يروح صوب حجرة غايه و يدق عليها و غايه كانت توها ناشه و من دق فتحت الباب

    منصور و هو يفتر عنها : تلبسي و لمي قشارج عشرين دقيقه و بنروح المطار
    و راح صوب حجرته و لا سمع ردها و هالشي الي غاضها جان تروح و تلبس تنوره و قميص و هي تتحرطم عليه و جان تظهر و هي بعدها ما لابست لا الشيله و لا العباه و راحت صوبه و دقت عليه بالقو ظهر منصور و كان لابس بنطلون بيج جينز و قميص بني غامج صخت غايه من شافته كان طولها من طول منصور و من شافته نست هي ليش كانت ياييتنه و هو من شافها و هو يحس بالدم يمشي في عروقه
    غايه و هي حاطه ايدها اليسار في خاصرتها و ماده ايدها اليمين له : اريد التيلفون
    صخ منصور : شووو ؟
    غايه : اريد التيلفون
    منصور و هو مستغرب : أي تيلفون
    غايه : اووووووووه تيييلفونك
    رفع منصور واحد من حيــّاته : لا و الله ؟ و ليش ان شاء الله
    غايه : بس كيفي هاااااااته
    غايه كانت اتكلمه بعفويتها و ما كانت تعرف انها و هي اتكلمه تتكلم بدلع زايد بالنسبه له صخ منصور من اسلوبها و راح و عطاها تيلفونه
    منصور : بمنوه بتتصلين
    غايه و هي تفتر صوبه : ما يخصك كيفي كيفي
    و راح عنه حجرتها و لا سكرت الباب و اتصلت بسلامه الي ما شلته الا من عقب ما حرقت غايه تيلفونها
    غايه : قاااااااهرني . ماباه قوليلهم خلوه يطلقني
    سلامه : بسم الله شياج ؟
    غايه : يتامر و يهازب شو منو يتحسب عمره ؟ فقدت سودته الشييييييييييبه ماااااااااباااااااااااااه
    و منصور يالس فالصاله و سمعها لا و الله ؟, عمره ما توقع ان هذي رمست غايه عنه في قفاه و الله لتشووف
    و سلامه تحاول انها اتهدي غايه قد ما تقدر .
    منصور و هو واقف عند باب حجرة غايه : سمو الشيخه خلصتي
    افترت غايه صوبه و حس انها معصبه عليه زين ما تفرني بالتيلفون الي في ايدها
    منصور : بسج من هالدلع ورانا درب يله
    و افتر عنها و راح و طلع شنطته
    غايه : تسمعينه شو قال
    سلامه : حبيبي هذا ريلج ولازم تستحملينه
    و سكرت سلامه عن غايه و هي خايفه عليها و من سكرت ظهرو غايه و منصور من الابراج و يمشون صوب المطار و اتصل منصور بمنال خته
    منصور : هلا منووول شحالج ؟.
    منال : بخير انت شحالج و شحال غايوه
    منصور : الحمدلله مهروه عندكم ؟
    منال : هيه بس عند عموه هي اللحين
    منى : دخيييييلج عطيني منصور اكلمه
    منصور : هههههههههههههههههه فديت صوتها
    منى و هي تاخذ التيلفون من منال : منصووووووووور .
    منصور و هو يظحك : عيون منصور
    فهاللحظه حست غايه باحساس ثاني
    منى : لا تتاخر و الله تولهنا عليك
    منصور : فالج طيب هاه ما توصيني ع شي
    منى : سلامت روحك
    منصور : ربي يسلمج
    منى : منصور عطني غايووه
    جان يفتر صوب غايه الي كانت في عالم ثاني و هي سرحانه بافكارها
    فجأه شافت ايد منصور وهي ممدوده جدامها بالتيلفون
    غايه : شووو
    منصور : منى يتكلمج
    شلت غايه التيلفون من منصور بس ماقدرت انها تتحاشى لمسته يمكن هي ما تاثرت وايد بهاللمسه بعكس منصور الي حس بتيار من المشاعر يجتاح جسمه من هاللمسه و هالشي الي عصبه افته لمسه و الا همسه اتعيشني عالم ثاني و هي مب مهتمه و لا يفرق عندها أي شي كلمتهن غايه و من عقب سكرت لانها وصلت المطار و فالمطار ارتبشو و هم يخلصون اوراقهم و من خلصو شوي و انهم يركبون الطياره و هالطياره ما كان فيها عرب وايد يمكن بس عايله بحرينيه وحده و كانت مدة رحلتهم من الإمارات لمطار بانكوك حول 6 ساعات و من وصلو مطار بانكوك الي بييلسون فيه في حدود الساعتين قبل لا يتجهون لكوالمبور عاصمة ماليزيا من نزل من الطياره ركبو قطار موجود فمطار بانكوك و هالقطار تحركبهم حول 10 دقايق و طول هالعشر دقايق و غايه تحس الموت في بطنها من الزيغه و كانت متغشيه بس منصور كان حاسبها و من عقب وصلبهم القطار عند الطياره الي لازم يركبونها عشان توصلهم ماليزيا و من بانكوك لماليزيا تمو فالطياره حول الساعتين بس حسوبها شهر لان الطياره كانت من الحجم الصغير و ما كانت اوكي بالعكس و هالشي الي ضيق بمنصور و من وصلو مطار كوالمبور كان باص شركة السياحه الي متفق فياهم منصور يرقبهم و من خلصو اوراقهم و شنطهم راحو صوب مجمع عود فالشارع المقابل لتونت تور و كانو حاجزيلهم شقه من قبل

    من عقب هالسفره وصلو ماليزيا و هم منهد حيلهم و من وصلو الشقه كانت غايه تعتقد ان فيها حجرتين بس انصدمت ان مافيها الا حجره وحده و صاله و حمام و مطبخ
    غايه بصدمه : ماشي الا حجره وحده .
    فهاللحظه بس تذكر منصور هالشي سكت و لا رد عليها
    غايه : لا لا مستحيل
    منصور : السموحه منج الشيخه هذا الحجر حاجزنه من شهر قبل لا اعرف
    و سكت و لا كمل
    غايه : مالي دخل اللحين تتصرف غير هالشقه
    سكت منصور و لا تكلم تعبان من هالسفره خص الطياره الي يابتهم من بانكوك لماليزيا هدت حيله
    غايه : انا اكلمك
    ما رد عليها
    غايه : يييييييييييييييييييييييه اكلمك انت ما تسمع ؟
    منصور و هو ينش و يشوفها : انتي ما انهد حيلج من هالسفره رحميني الله يرحمج
    سكتت غايه
    نش منصور و تم يشوف من الدريشه
    غايه : مستحيل انام فياك في حجره وحده
    افتر منصور صوبها : نعم !!!
    صخت غايه شو هو كان يتوقع اني ممكن انام فياه في حجره وحده !!
    غايه و هي تفتر عنه : روح شوفلنا شقه ثانيه
    منصور و هو يتقرب منها : شو قصدج انج مستحيل تنامين فيايه في حجره وحده ؟
    صخت غايه و تم ويها احمر و لا تكلمت
    منصور و هو يجابل غايه : اقول لا تنسين انج حرمتيه و يكون في علمج اذا انتي عايفتني مره انا عايفنج مليوووووون و عايف شوفتج مب الا لمسج
    صخت غايه اول مره حد في حياتها كلها ايقولها هالكلام تمت منزله راسها و مب قادره انها تتكلم و هالشي الي حسه منصور
    افتر عنها : صدقيني عمري ما توقعت اني بعاف انسانه كثر ما انا عايفنج
    و غايه بعدها موخيه راسها و لا تتكلم
    منصور : ماريد أي شي يربطني بج و صدقيني هي ايام بس و بترتاحين و بتريحيني من شوفتج
    سكت منصور و هو يحس بحرقه في صدره خاطره ايقولها اكرهج و اكرهه اليوم الي حبيتج فيه
    غايه و هي موخيه و الدمعه فعينها اليمين : كل هذا لاني صارحتك بمشاعريه
    منصور : الله يلعنها من مشاعر
    غايه و هي ترفع راسها صوبه : منصور انا
    منصور و هو يقطع رمستها : قلتلج لا تنطقين باسمي ع لسانج
    غايه بصوت عالي : شووووووو ؟
    منصور و هو يفتر صوبها : مايشرفني انج تنطقين باسمي
    و هالكلمه جنها صفعة اطراق حار ع ويه غايه
    تحركت غايه صوبه و وقفت جدامه : يزيدك فخر اني نطقت باسمك
    طالعها منصور بنظره
    غايه : اتريد اتطلق طلق و الله ماصيييحك و عيني ما تدمعك ليله
    صخ منصور منها يا قواة ويها
    غايه : شوووف اذا كان حبي لشخص غيرك اهو عيبي فهالدنيا فالسموحه منك بس انت مالك اتحاكمني باي شي من قبل اليوم الي شليت فيه اسمك
    و منصور ساكت
    غايه : كل ذنبي اني حبيت انا حبيت حب لا انت و لا غيرك يعرفه حب طاهر
    منصور : انتي شعرفج بالحب ؟
    افترت غايه صوبه
    منصور : عن أي حب انتي تتكلمين ؟ حب اليهال ؟ تحبين واحد عشان شكله و الا لانه عد فيج قصيده يمكن عدها في مليون وحده غيرج و الا يمكن حبيتي يولته و حركاته جدام الشباب ؟ قوليلي أي حب هذا الي حبيتيه
    حسته غايه يتكلم عن احمد

    منصور : لو هو ريال من ظهر ريال و حبج صدق ما حقت نفسه اتكونين لواحد غيره

    سكتت غايه و هي تعرف ان فهالكلمه منصور صادق لو احمد حبها جان سعالها ما يخطب شمسه فهاللحظه حست بحرقه احمد و شمسه هزت راسها و تمت تصيح انا شو سويت في حياتي ليش الله يجازيني بهالشي ليييييييييييش لييييييييييش ؟ و منصور يشوفها و يحس بحرقه لهالدرجه تحبه

    منصور : حرام عليج و الله انج تذبحيني

    و ظهر عنها منصور و هو ميت غيض من غايه و من هالكون كله بس اللين اللحين و هو ما يعرف غايه منو تحب بس فهاللحظه تذكر ان حامد قد طراله احمد معقوله معقوله يكون احمد
    نزل منصور عند الرسبشن عشان ايشوفله شقه ثانيه بس ما لقى يعني بيطرون ايتمون فهالشقه شوي و رد الشقه بس ما لقى غايه فالصاله دخل الحجره و لقاها نايمه عالشبريه بعباتها و شيلتها افتر عنها و راح صوب الصاله و انسدح عالكنبه العوده و نام و لا حس بعمره

    فالامارات

    مطر : بذمتج ما غرتي من غايه و هي عروس ؟
    العنود : لا تحاول
    مطر : هههههههههههههههههههههه حليلي ماقلت شي
    العنود : لا عشان ما تقول
    مطر : علوم الخامه
    العنود : يسرك حالها
    مطر : اريد اعرف انتي شعندج عالدراسه ؟
    العنود : بو غيث
    مطر : عونه
    العنود : دخيلك لا تطري هالسالفه
    مطر : ليش يعني ؟.
    العنود : لاننا من نطري الدراسه انت تعصب و تيلس تتحرطم
    مطر : اها
    و تمو ساكتين شو
    العنود بصوت واطي : بو غيث
    مطر : عونج
    العنود : شو فيك ؟
    مطر : ساعات اكرهج
    صخت العنود
    مطر : احسج امسفهتبي عشان دراستج
    العنود : مطووور
    مطر : و الله صدق كل ما ارمسج الا الدراسه و الجامعه
    العنود : مطر
    مطر : خلاص خلاص .
    العنود : لا مب خلاص
    مطر : اقولج خلاص يا بنت الناس
    سكتت العنود ثواني
    مطر : يله برايج
    العنود : بتسكر !!!
    مطر : هيه
    العنود : مطوووووووور حرام عليك
    مطر : انتي الي حرام عليج انتي ما تفهمين انا احبج فهمي انا ا ح ب ج احبج و الله احبج
    العنود : حتى انا
    مطر بصوت واطي : انتي شو
    سكتت العنود و تم ويها احمر
    مطر بصوت واطي : رمسي
    العنود : مثلك
    مطر : كيف مثلي
    العنود و هي مستحيه : مادري
    مطر : خليني اخذج حرام لا اذكرج بلبن امج فالاربعين
    العنود : ههههههههههههههههههههههههههههههه
    مطر : ظحكي ظحكي انا اتحرقص مكاني و انتي تظحكين





    رد مع اقتباس  

  5. #35  
    المشاركات
    3,260
    فماليزيا

    كانت غايه توها ناشه و لقت عمرها نايمه بالشيله و العباه جان تنش و اتعق عباتها و اتدور شنطتها و تذكرت انها فالصاله جان تظهر و تمت اتدورها و طاحت عينها ع منصور الي كان نايم عالكنبه دورت لحاف او أي شي ممكن انها تلحفه به بس ما لقت راحت و شلت عباتها و لحفته بها و تمت تسحب شنطتها اللين ما وصلتها الحجره و من عقب فتحتها و ظهرتلها جلابيه و فوده و راحت الحمام و تسبحت فالوقت الي كانت تتسبح فيه نش منصور و تم منسدح مكانه و هو يحس ظهره يعوره بس شم ريحه غريبه ريحه عيبته وااااااايد و ما انتبه هالريحه من شو ثواني و حس بعباة غايه عليه فتح اعيونه زين و شاف عباة غايه عليه و عرف ان الريحه الي شمها كانت ريحة عباة غايه آآآه منها تم مكانه ثواني و هو يحس بعطرها يمشي في عروقه شوي و سمع قرقعت غايه فالحمام جان ينش و يصلب عمره عالكنبه
    و من ظهرت غايه و تمت تنشف شعرها نش منصور و شل ثيابه و راح الحمام و تسبح

    اول يومين لهم في ماليزيا ماطلعو من الشقه و ماكانو يكلمون بعض الا فالاشياء الضروريه و وقت الغدى و الا العشى كان منصور يطلع و ايبه من برى و بدون ما يشاورها او يسألها جنها تبى شي و فليل تنام غايه فالحجره و منصور ينام عالكنبه فالصاله

    و فسويحان

    اكثر شخص كان مفتقد غايه هو يدها و تعب وايد من فارجها و هالشي الي الكل انتبهله و اولهم سلامه و الي حاولت فهالفتره انها تتقرب من يد غايه عشان ما تحسسه ببعد غايه و هالاسبوع عبيد كان عنده زام فما كان شي عندها الا يد غايه

    يد غايه : بنتي هيه ما خابرتكم ؟
    سلامه : لا فديتك ما اتصلت
    يد غايه : واقع شي يعورها
    ام غايه : لا لا ما عليها شي
    يد غايه : شعليج انتي فاجه ثمج عند الحرمات تتلين الخراريف و ما تنشدين عن بنتج
    ام غايه : يالله بالستر يا عمي البنت عند ريلها
    يد غايه : اللحين ظربولها
    جان تتصل ام غايه ع تيلفون منصور كان منصور فالصاله يشوف المطر من الدريشه و غايه يالسه و اتشوف التلفزيون و من رن التيلفون افتر منصور صوبه و كان عدال غايه بس غايه ما افترت صوبه جان يمشي منصور صوبه و مع انه ماعرف الرقم شله
    منصور : الو
    ام غايه : الو السلام عليكم
    منصور : و عليكم السلام مرحبا الساااااااااع
    ام غايه : شحالك ولديه ؟
    منصور : بخير ربي يسلمج
    ام غايه : وشحال الغوي ,
    فهاللحظه بس عرفها منصور : مرحبا الساع بالغاليه شحالج عمتيه
    ام غايه : بخير يعني افدى قلبك
    منصور : وشحال عمي و عرباكم
    ام غايه : كلهم بخير و نعمه ما يشكون باس
    منصور : يالله عساهم دوم
    يد غايه : بسج من هالهذربان عطيني الغوي برمسها
    ام غايه : فديت غايه عندك
    منصور و هو يفتر صوب غايه : هيه هذي
    ام غايه : عطني اياها
    منصور و هو يمد بالتيلفون صوب غايه : عمتيه تباج
    استغربت غايه منو عمته جان اتشل التيلفون
    غايه : الو
    ام غايه : مرحبا الساع ابنت معضد
    غايه بفرحه : اماااااااااايه فدييييييييييييييت صوووووووووتج
    ام غايه : اه يعني افدى قلبج
    يد غايه : الله يغربل الحرمات بسج هذربان
    ام غايه : اوووه عمي كلي افوادي رمسيه و من عقب برمسج
    جان تمد ام غايه بالسماعه ليد غايه
    تم يجلبها يد غايه في يده : شووو هذا
    ام غايه : حطها في ذنك
    جان تنش سلامه و حطت السماعه في ذنه
    يد غايه : الله يغربله طاح في ذنيه شهالعله بتخبركن ؟
    جان تنش سلامه و تفتح السماعه و تعطي يد غايه التيلفون و حطه ع ذنه
    يد غايه : هلو
    غايه : مرحبا السااااااااااااع ملاييييييييييييين و لا يسدن
    يد غايه : يعني افدى هالصوت
    غايه : فديت رووحك يدي شحاااااالك ؟
    يد غايه : هب بخير من فارجتج
    غايه : يالله فديت قلبك
    يد غايه : علوومه شوقج ؟
    غايه : بخير يسرك حاله
    فهالوقت كان منصور واقف و يشوفها كيف هي اترمس يدها
    يد غايه : بتخبرج شالدر الي فرج فيها شوقج
    غايه : يدي ماليزيا
    يد غايه : شووووووووووه ؟
    غايه : ههههههههههههههههههههههههههه . يدي بعيد دار بعيده عنكم
    يد غايه : القوم
    جان يعطي التيلفون لسلامه
    سلامه : هلا غايووه
    غايه : سلامي فدييييييييييييييييتج اشتقتلج
    سلامه : و احنا زود والله هاه خبريني شو سويتي فماليزيا
    غايه : ما سويت شي انتي خبريني شحال باباتي و اخواني كلهم ؟
    سلامه : كلهم بخير و نعمه
    غايه : سلامي اشتقتلكم كلكم خلاص مليت اريد ارد
    من قالت غايه هالكلام افتر منصور عنها و تم يشوف من الدريشه
    شوي و ان يد غايه يشل التيلفون من سلامه
    يد غايه : بنتي عندكم عيشه تاكلونها
    غايه : ههههههههههههههههههههه هيه فديتك
    يد غايه : و عندكم ماي
    ام غايه : حزن ثرهم في مقطعه ؟ عمي هم فالبلاد عندهم الدكاكين ما عليك منهم
    يد غايه : شوووووه شعرفج انتي ( و هو يرمس غايه ) بنتي بسكم من الطايره ردو ردوو

    شوي و سكرت غايه عنهم و من سكرت حطت التيلفون ع الطاوله و راحت الحجره و تمت تصيح يالله ليتني ما عرست و لا فارجت هليه و منصور حاسبها و لو انه كارهنها من عقب الموقف الي استوى من بينهم الا فالتالي ما تهون عليه غايه

    راح منصور صوبها و هي من شافته ما حقت نفسها انه يشوفها و هي اتصيح جان تصلب عمرها
    منصور : نشيي تلبسي بنطلع
    استغربت غايه و توها بتسأله بس هو كالعاده يعطيها الاوامر و يروح نشت و تلبست غايه و ما حطت مكياج بس كحلة اعيونها و ظهرت و كانت قد تلبست و في ايدها النقاب و طاحت عينها ع منصور الي كان لابس بنطلون جينز اسود و قميص ابيض و كان ايدور نظارته فالشنطه شكله و هو موخي و خصله من شعره نازله ع يبهته حركت الدم في جسم غايه اول مره اتشوف منصور بهالشكل و منصور مب منتبه لها و من لقى النظاره صلب عمره و بحركه لا اراديه ربع بايده اليمين شعره لورى
    منصور : خلصتي
    ثواني و غايه اتشوفه حست باحساس غير انتبهلها منصور .
    منصور و هو يحرك ايه : غايوووه خلصتي ؟
    و كانت اول مره من خذت منصور يقولها غايوه او حتى يزقرها باسمها . و هالشي الي اربك غايه زود و احمر ويها وايد
    انتبه منصور لغايه و استغرب شو بلاها
    نزلت غايه راسها : هيه خلصت
    منصور : شو فيج
    رفعت غايه و يها و بعده احمر : ماشي و افترت عنه و تمت تلبس النقاب
    منصور : لا تلبسينه
    غايه : شووو
    منصور : ماشي بس لا تلبسين النقاب
    غايه : بس انا اريد البسه
    منصور : و انا ماريدج تلبسينه و خلاص لا تناقشيني
    غايه : و انا ما بطلع جني ما لبسته
    منصور : لا تعانديني
    غايه : قلتلك اذا ما لبسته ما بطلع
    منصور : خلاص ماله داعي طلعتج و تمي في حجرتج احسن
    و افتر عنها
    غايه : عاد بخبرك مب لانك انت الريال تزم بخشمك
    منصور : شو اسوي
    غايه بصوت واطي : اتزم بخشمك
    من شافها منصور و هي ترمس جذيه و بهالصوت ظحك
    و غايه صخت من شافته يظحك
    غايه و هي اتحط ايدها اليمين في خاصرتها : لا و الله ؟ و شو يظحك ؟
    منصور و هو بعده يظحك : لبسي نقابج و يله خلينا نطلع
    لبست نقابها و طلعو اول شي راحو صوب تونت تور و كان من تحت كله محلات و غايه ميته ع الي اتشوفه بس كانت مستحيه انها تطلب من منصور عشان تشتري و هالشي الي حسه منصور
    منصور : أي شي تبينه اشتريه
    غايه : شكرا ماريد شي
    و منصور كان كل ما يعيبه شي يشتري حق خاواته
    منصور : ما تريدين
    غايه : لا شكرا
    و لو انهن تمن اشيى وايده في خاطرها الا مب حاقه انها تطلب شي من منصور من عقب ما خلصو ردو البرج وين شقتهم و من عقب ما نزلتهم السياره و هم يمشون انتبهت غايه ان عندهم فالمبنى نفسه مجابل البوابه الرئيسيه سوبرماركت و ع يمين البوابه كان في شي
    غايه و هي تاشر ع المحل الي ع يمين البوابه الرئيسيه : شو هني ؟
    افتر منصور : ما يخصج خطفي
    غايه و هي توقف في نص الطريج : لا ما بخطف اييييه لا تيلس تتأمر
    منصور و هو رافع واحد من حيـّاته : لا و الله
    غايه : هيه
    و مشت و دخلت السوبر ماركت و منصور يشوفها مشكله هالياهل دخل منصور وراها و غايه ما خلت شي ما اشترته خله يدفع و يخسر افلوسه و من عقب ما خلصت
    غايه : يله روح ادفع و شل القشار
    طالعها منصور بنظره : لا و الله ؟
    طالعته غايه بنظره ثانيه : هيه و افترت عنه
    يالله و الله اموت عليها
    و راح منصور و حاسب و من عقب راح صوبها وراحو صوب شقتهم و من وصلو
    منصور : من عقب هالي شريتيه كله يله المطبخ
    غايه : شوووووووووووو ؟
    منصور : المطبخ
    غايه : بن عروه
    منصور : لا لا ماشي بن عروه نشي سويلنا اكل
    غايه : انا ماعرف اطبخ
    منصور و هو يروح صوب الحجره : مشكلتج
    نشت غايه و عقت عباتها . و راح الحجره و لقت منصور فالحمام شلتلها جلابيه و شيله بيضى و تلبست فالحجره بسرعه قبل لا منصور يطلع من الحمام و من عقب راحت المطبخ و سوتلهم العشى و هي تدعيبه هي تعرف تطبخ بس كانت متعمده اتقوله انها ما تعرف تطبخ بس طلع نذل و عزر عليها عشان تطبخ و سوت العشى و حطته له و من عقب راحت و تسبحت و لا كلت عنده لانها من خذت اللين هاليوم عمرها ما كلت عنده من عقب ما هو ياكل كانت هي تاكل

    بالباجر تفجأت غايه بمنصور ايقولها بيروحون يحوطون فراحو مولين يفصل من بينهم نهر يبعد عن العاصمه حول 30 دقيقه و الي عيب منصور ان فيه ستار بوكس . و كان خاطره انه ييلس الا غايه عزرت عليه تعانده بس لانه ما ييلس و تمو يحوطون و من شافت غايه ان في مول و اتروحله عن طريق القارب و هي فرحانه و تريد تركب القارب و من عقب ما حاطو و خلصو راحو صوب حديقه كلها ازهار باشكال مختلفه كانت اتحس عمرها في عالم غير عن هالعالم الي عايشتنه

    الشي الي ما حستبه لا غايه و لا منصور انهم من يطلعون من الشقه يرتاحون و هالطلعات تمت تقربهم من بعض و لو بطريقه غير مباشره و دون ما يحسون ببعض

    بعد يومين من الحواطه و نفسيت غايه وااااااايد مرتاحه بعكس منصور الي كل ما يشوف غايه جدامه يحس باحساس ثاني و لو انه يحبها و يموت عليها بس يحسها طعنته لو هو بغى يتغاضى عن هالشي لو هو بغى يتغاضى عن كلام غايه له اول يوم من عرسهم بس مايقدر و المشكله ان غايه محد في بالها فهالفتره غير منصور سيطر على افكارها بطريقه مب طبيعيه و هي فسرت هالشي لو جودهم مع بعض في دوله غريبه

    منصور : يومين و بنرجع البلاد
    غايه و هي تفتر صوبه : ليش
    منصور : شو ليش ؟
    غايه : لا اقصد ليش نرجع
    طالعها منصور مستغرب
    غايه و هي مرتبكه : اقصد احنا بس من اسبوع هنيه
    منصور : و ما اعتقد الوضع يسمحلنا نيلس زود عن جذيه
    غايه : أي وضع ؟
    رفع منصور راسه لغايه ثواني و هو يشوفها و هي تشوفه و غايه من شافته و هي تحس بدقات قلبها زادت و هذا حال منصور الي كان يشوفها و هو يحس بالدم في عروقه بركان
    تم منصور يتاملها و من زود ما هو مركز عليها و على شكلها انتبه لنبض في رقبتها

    منصور بصوت واطي مبحوح : غايه


    مممممممممممممممم

    ظنكم منصور شو بيقوول لغايه ؟

    و غايه و منصور كيف بتكون علاقتهم ببعض ؟ معقوله منصور ياغاظى عن الجرح الي جرحته له غايه

    و مطر و العنود كيف بتكون العلاقه من بينهم ؟ و معقوله هالبرود العاطفي للعنود ما يقابله ردت فعل معاكسه من مطر و ينفجر من غيضه منها ؟

    و سلامه و عبيد شو الموقف الي ممكن انه يستوي و يكون سبب كبير في البعد من بينهم ؟

    و حامد كيف ممكن انه يقابل وجود غايه في بيتهم و بين هله خص منصور

    و احمد معقوله انه ما بيعرف بالحقيقه ؟ اشك

    و حمد شو ممكن يستويبه فهالدنيا





    رد مع اقتباس  

  6. #36  
    المشاركات
    3,260
    الجزء السابع والعشرين

    ~*¤®§(*§ (ادري بـحـبك انــا ادري ولا ادري مـدري ولـكن احس تدري انا احبك خـفقات قـلبي يـشقشق شوقها صدري مـدري اذا هـذا يـعني قـلبي يـحبك) §*)§®¤*~ˆ°


    منصور بصوت واطي مبحوح : غايه
    سكتت غايه و هي اتشوفه ثواني و منصور يشوفها و يحس باحاسيس مب قادر انه يفسرها لا لا و نزل راسه و غايه بعدها اتشوفه اول مره اتحس بهالاحساس احساس يسري في عروقها
    رفع منصور راسه صوبها : احم ( تحنحن ) تريدينا نيلس
    ثواني و غايه غارجه في عيونه اول مره تكتشف ان عيون منصور حلوه خشمه طويل انا بالشو افكر !! انتبه منصور لنظراتها هي بشو تفكر اللحين ؟ تفكر فيني و الا في فهاللحظه فز منصور واقف مجرد انه يتخيل ان غايه ممكن اتفكر ف الانسان غيره يذبحه استغربت غايه من منصور هو يفز و يعطيها ظهره شو فيه !!!
    غايه برنه عذبه : شو فيك
    من نطقت غايه و منصور سمعها و هي تكلمه بهالطريقه غمض اعيونه و هو يحس بصوتها يتغلغل لقلبه انا شو سويت فحياتي .؟ يالله عسى ربي يلهمني الصبر
    منصور و هو يقوي صوته : مافيني شي و يومين و بنرد البلاد
    غايه و هي توقف : خلنا نيلس يومين بعد
    منصور : ماله داعي
    غايه : لا له داعي
    افتر منصور صوبها : لا الشيخه ماله داعي نوهم الناس اننا نعيش احلا ايام العمر
    غايه : انا ما فكرت فالناس . انا
    منصور و هو يقطع رمستها : طبعا انتي ما تعرفين اتفكرين الا في عمرج
    غايه : شو قصدك ؟
    منصور و هو يمشي : قصدي واضح و لا يباله توظيح
    غايه : انااا اكلمك لا تروح و تخليني
    افتر منصور صوبها و طالعها بنظره : و انا مب ملزوم اسمع تفاهاتج

    غايه و هي تصارخ : اناااااااااا تاااااااااافهه !!!!!
    و منصور ما عطاها ويه و دخل الحجره
    غايه و هي تنش وراها : ايييييييييييه انا اكلمك
    منصور : روحي تلبسي و فكيني من الحشره
    صخت غايه : شو !!!
    منصور و هو يسحي شعره بمشط غايه : تلبسي بنطلع
    غايه و هي تمشي صوبه : اييييييييه مشطي !!!
    طالعها منصور و هو رافع واحد من حيـّاته : و شو يعني
    غايه : شو شو يعني !!! وع وع ماباه
    منصور : لا و الله ؟
    غايه و هي تمط المشط من منصور : وع خلاص ماباه
    و منصور خاطره يظحك ع شكلها و هي اتقول وع
    منصور : ماكنت ادري انج اجزين
    غايه و هي مب منتبهه لتنقيميته : ماحب حد يمسك اشيائي
    ظحك منصور و راح صوب شنطته
    غايه و هي تفتر صوبه : شو تسوي ؟
    منصور : بظهرلي ثياب
    غايه و هي تمشي صوبه : هيه و بتعفس الحجره بثيابك طلع و انا بظهرك ثيابك
    و منصور يشوفها و هي مب عاطيتنه ويه نشت غايه و تخطته و راحت صوب شنطته و ظهرتله جينز ازرق و قميص ابيض و جاكيت اسود جلد و كانت بعدها موخيه عالشنطه و مدت بالثياب لمنصور الي ما شل عينه من عليها
    غايه : اندوك
    مد منصور ايده و شل الثياب منها : لا لا ردي الجاكيت ماباه
    غايه و هي تنش : لا برد برى و المطر من الصبح يصب
    و تخطته
    غايه : يله طلع برى
    منصور : شووووو .؟
    غايه : طلع برى بتلبس
    منصور : لا و الله . و انا وين اتلبس ؟
    غايه : مشكلتك طلع
    توه بيرد عليها
    غايه : و لا كلمه طلع
    منصور : بروح الحمام و بتلبس
    غايه : اسفه انا بتلبس فالحمام
    منصور : خلاص بتلبس هنيه فالحجره
    غايه : انا بتلبس هنيه
    منصور : لا و الله السالفه عناد يعني
    غايه : عشان ثاني مره تحرم تلمس شي من اغراضي
    و فالنهايه طلع منصور تلبست غايه و هالمره تعدلت من الخاطر و لبست عباه مفتوحه و طلعت و كان منصور يرمس فالتيلفون يرمس خاواته و كلمتهن من عقبه غايه و طول الفتره الي هي اتكلمهن و منصور يشوفها دلوعه هالبنت و هالشي الي كان يجذبه فيها عفويتها بالدلع حتى كلامها و اسلوبها فالكلام كله دلع

    غايه : لا منوه انا كنت استحي منه بس اللحين لا ما يهمج بخليج يرجع يعلن افلاسه
    طالعها منصور بنظره و هو يبتسم ردتله غايه نظرته بنظره مثل الي اتقوله اتحداك و من شافها منصور ماقدر انه يمنع نفسه و لا يظحك و من سكرو عنهم راحو منطقه فوق الجبال حول ساعتين من الفندق و تمو يمشون فالباص و كانت المناظر الطبيعيه رهيييييييييييبه و كانت غايه ع كل دقيقه تصور الي تشوفه سبحان الله مناظر عمرها ما توقعت انها ممكن اتشوفها بس بين هالمناظر شافو مجموعه من البيت بيوت من الخشب مكسره و سكانها واقفين و اليهال يلعبون ناس فقارى و لو ان غايه فرحت بهالساعتين و لا حستبهن بس من شافت هالمناظر عورها قلبها عمرها ما كانت تتوقع انها ممكن اتشوف هالناس بعينها و بهالقرب
    غايه و هي تفتر صوب منصور : عورو قلبي
    بس منصور ما كان مركز ع كلامها : شو ؟!!!
    غايه : عورني قلبي عليهم فقارى
    منصور : هذا حال الدنيا ناس عندهم خير و ناس ما عندهم
    غايه : حرام مب مرتاحين فحياتهم
    منصور : لا الي عنده مال مرتاح و لا الفقير مرتاح

    و سكتو و تمو تدريجيا يعتلون و هم يمشون ع هاليبل و مع هالارتفاع زاد عليهم الضغط و تم راس غايه يعورها و نفس الحال ع منصور
    افتر منصور صوب غايه : شي يعورج
    غايه و هي تكابر : لا مشكور

    و هي تحس بالعالم كله يدور حول راسها و من وصلو لقمة اليبل كانو في نفس مستوى السحاب لدرجة انهم كانو يمسكون السحاب باديهم و المطر يصب عليهم بقو بس الوظع كان واااااااااايد حلو ما يلسو فوق اليبل وااايد لان غايه وايد تعبت فرجعو الشقه

    غايه : كله منك
    سكت عنها منصور
    غايه : ادريبك تريد تذبحني
    و لا رد عليها
    غايه : خلنا نرجع البلاد . و الله بخبر باباتي عليك
    و منصور مب عاتنها ويه و يطرش مسجات بتيلفونه و لا حس الا بمخدة الكنبه الصغيره ع ويهه
    افتر منصور صوبها و من شافته غايه خاف لا يهزبها تمت اترد ع ورى
    منصور و هو ينش : اييييييييييييييييييه شووووووفي تراج طفرتيبي ياليااااهل اففففففففففففففففففففف
    صخت غايه اول مره منصور يصارخ عليها بهالطريقه
    غايه و بصوت عالي : كييييييييييييييييييييييييييييييييييييفي
    منصور : جب كيفج عند باباتج مب عندي تسمعين
    غايه و هي تصيح : اكـــــــرهــــــــــك
    و راحت صوب الحجره و قفلت ع عمرها و تمت تصيح يليين نامت و منصور تلوم منها بس احسن عشان اتحس طفرتبي هالياهل

    فهالوقت فالامارات

    عبيد فالحجره و سلامه امبونها برى عند الحرمات و من دخلت
    عبيد : حشى و لا جن عندج ريل
    سلامه و هي تبتسمله : هلا حبيبي
    عبيد : زين يوم انج الا ذكرتيني
    سلامه : نساك الموت عسى
    عبيد : ياويل حالي لا لا انا ما استحمل
    سلامه و هي تظحك : هههههههههههههههههههههههه هاه شو سويت فدوامك هالاسبوع ؟
    عبيد : خلي عنج الدوام اللحين تعالي
    سلامه : شووو ؟
    عبيد بخبث : تعالي بقولج شي .
    سلامه : هههههههههههههههههههههههه . لا تحاول
    عبيد : دخييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييلج
    سلامه و هي تهز راسها : ناهي ناهي ههههههههههههههههههههههههه
    عبيد : ياويل حاااااااااالي
    سلامه : هههههههههههههههههههههه يله نش تسبح و ظهر عند الريايييل
    عبيد : دخيلج اسبوع و انا مجابل الرياييل خليني اجابلج لو يوم واحد
    سلامه : حبيبي و الله عيب الرياييل يالسين برى و انت يالس فالحجره
    عبيد : اففففففففففففففففففففففففففففففف مب حاله هذي
    ظحكت سلامه و راحت صوب الكبت و ظهرتله ثياب

    و من تسبح عبيد ظهر هو سلامه و راحت سلامه عند الحرمات و عبيد يلس فالمنصه عند الرياييل
    مطر : بويه انت رمسها
    بو غايه : و انت شعنه ما ترمسها ؟
    مطر : حاشرتني بالدراسه
    بو غايه : و انت شعندك مستعيل ع العرس
    مطر : و شعنه ما استعيل يابويه العرس ستره
    حمد : لا حول ما افتكينا من حنت عبيد ظهرلنا مطر
    بو غايه : الفال لك بو شهاب
    حمد : الله لا قاله
    مطر : افا شعنه ؟
    حمد : ماشوف وحده تستاهل اني اخذها
    عبيد : هيه صدقك بعدها ما يابتها امها الي بتظوي راسك
    حمد : يخسن مب حمد بن معضد الي اتظوي راسه بنت
    مطر : اسميك افتكيت
    عبيد : باجر ما بيلقى حد ينش به
    حمد : و امبوني ما اتريى حرمه اتنشبيه
    مطر : انزين الشيبه شالراي في بنت خوك ؟
    يد غايه : اسميك مسولها سالفه هاليعريه امره عشاك
    افتر مطر صوب يده : ظنك يدي ؟
    يد غايه : هي نعم هي مب اخير عن غايه يوم سرت فيا ريالها
    مطر و هو يويه يده : فديييييييييييييييييييت خشمك
    يد غايه : لا الغوي ما بتينا
    عبيد : يدي بعدها في ماليزيا ؟
    يد غايه : شووووو ؟
    مطر : بعدها فديتك ما ردت البلاد
    يد غايه : الا بتخبركم شهالدار الي طار ابها شوقها صوبها ؟
    بو غايه : ماليزيا
    يد غايه : شوووه ؟ وين هالدار ؟
    مطر : يدي بعييد
    يد غايه : دار العروس ؟
    عبيد : هههههههههههههههههههههههههه لا يدي . دار عدال دار هالخدامات
    يد غايه : شووووووووووه ؟ شد بنتي عند الخدامات مسود الويه
    مطر : هههههههههههههههههههههههههههه لا يدي دار عدال دارهم
    يد غايه : لا لا سلامتكم اللحين تظربوله يرد بنتي
    بو غايه : اسميني اعدي بالغوي من مصباح عرسها
    عبيد : اللحين بنتصلبهم
    و اتصل عبيد و امبونها غايه فالمطبخ اتسويلها عصير و منصور يتسبح رن التيلفون و لا حد شله
    بو غايه : لا تغثووونهم
    يد غايه : لا لا ظربلهم بسهم رقاد
    و رجعو و اتصلو بس محد شله
    و المره الثالثه سمعته غايه بس ما شلته و لا راحت صوبه حتى من ظهر منصور من الحمام راح الصاله و شافها و هي يالسه و اتشوف التلفزيون و هذي كانت اول مره من عرسو منصور يشوف غايه و هي يالسه فالصاله دون شيله و هي فاتحه شعرها تم ثواني يتامل شكلها و هي تشرب العصير و لا هب حاسيتبه وقف منصور و اتاكي ع الفريم مال باب الحجره لا اراديا حستبه غايه و افترت صوبه
    غايه و هي اتحط خصله من شعرها ورى اذنها : تيلفونك من الصبح يرن
    بس منصور ما تحرك و لا قدر انه ايشل عينه من عليها يالله ليتني اقدر اني امسك شعرها
    غايه : شوفيك اتطالعني جذيه ؟
    سكت منصور شوي و من عقب افتر عنها و هو يمشي صوب التيلفون : باجر بنرد البلاد
    غايه و هي تنش : شوووووووووووو
    منصور : هذا عبيد خوج
    غايه و هي تربع صوبه : وينه ؟
    منصور : متصل
    رجع منصور و اتصلبه و من شاف عبيد الرقم شله
    عبيد : مرحبا الساع بالنسيب
    منصور : هلا و الله
    غايه : عطني اياه برمسه
    بس منصور ما عطاها ويه
    غايه : ايييييييييييييييييييييييييييييييه
    عبيد : ههههههههههههههههههههههههه هذي الغوي
    منصور : هيه حشرتني
    غايه و هي تمط التيلفون من منصور الي تكهرب من لمسة غايه له و هو مب قاصده هاللمسه
    غايه : عبوووووووووووود
    عبيد : حشى حتى من عقب ما عرستي و انتي ما تنعتيني الا عبود جني اصغر اعيالج
    غايه : اشتقتلكم
    عبيد : و احنا زود و الله هاه علومج و علوم منصور
    غايه : بخير انتو شحالكم و شحال باباتي و يدي
    عبيد : كلهم بخير و نعمه هذوه بويه بيرمسج
    بو غايه : مرحبا الساع
    غايه : ملاييين و زوووود شحالك باباتي ؟
    بو غايه : بخير يعلج الخير انتي شحالج و شحال ريلج
    غايه و ويها احمر من قال بوها ريلج : كلنا بخير
    بو غايه : بسكم عاد متى بتردون
    غايه : اسمع منصور يقول باجر بنرد البلاد
    بو غايه : لا و الله زين عيل
    غايه : باباتي عطني يدي
    يد غايه : هلووو
    غايه : هلا و غلا
    يد غايه : مرحبا مرحبا الساع
    غايه : فديييييييييييت صوتك يدي شحالك ؟
    يد غايه : انا بخير يا غير بخش الله يغربله اظهر المداني من الدرس .
    بو غايه : عنبو يا بويه البنت عروس و انت تطريلها بخش و المداني
    يد غايه : شووه ما عليك انت عابل مدواخك اخيرلك
    و غايه تظحك ع يدها
    يد غايه : بنتي من اصبحنا نظربلكم الا ما خابرتونا
    غايه : فديتك ما سمعنا التيلفون
    يد غايه : يييييييييه ييييييييييييه يا بنت معضد سدج شوقج عنا
    غايه : لا لا فديتك
    يد غايه : وين لا لا من اصبحتي تظحجين انتي و شوقج و انا قلبي ماكلني عليج مادري شالحال عليكم تاكلون و الا تشربون
    غايه : الحمدلله يدي كل شي عندنا
    يد غايه : وينه شوقج
    غايه و هي تمد التيلفون لمنصور : يدي يباك
    منصور : مرحبا الساع
    يد غايه : مسود الويه تعق بنتي في دار الخدامات
    استغرب منصور : شوووو ؟
    يد غايه : لا لا سلامتك الليله تظويها عندنا غربلك الله بيسرقونها عنك و باجر بيطيرونها السعوديه تخدم عليهم
    و مطر و عبيد ميتين من الظحك ع يد غايه و هو يهزب منصور صدق و منصور مسكين مب فاهم شي و من عقب ما سكر عنهم تمو شوي فالشقه و من عقب ظهرو عشان يشترون الهدايا لهلهم راحو مول ع شكل الاهرامات و اتشرو منها و من عقب و قبل لا يردون راحو حديقة الفراشات اول ما يدخلون و يقطعون التذاكر و يدفعون فلوس ع الكيمرات يدخلون قسم كله محلات و فهالقسم يكتبون اسماء الاشخاص بلغة الفراشات و غايه ميته عليه و فهالقسم كل الي ينباع يكون عن الفراشات القمصان و الالعاب و الميدالايات و قلوب يعني كل الي يخطر ع البال و من عقب دخلو غرفها يحدها من كل صوب تور اخضر و كلها فراشات بطريقه مب طبيعيه لدرجة انج تقدرين انج تمسكين الفراشه بايدج و عادي الفراشات يوقفن ع راسج و الا جتفج فهاللحظه و غايه فرحانه بهالفراشات ماقدر منصور انه يمنع نفسه و لا يصورها و كان شكلها رهيب و الفراشات من حولها و ما بغت غايه تطلع من هالغرفه من زود ما هي فرحانه بهالفراشات و من عقب راحو صوب الغرفه الثانيه و كانت معرض للصور عن الفراشات و الشي الحلو صدق وجود خريطة العالم بالفراشات .

    و من عقب ما خلصو ردو الشقه و ارتبشو و هم يرتبون قشارهم فالشنط و اتصلتبهم ام غايه من درت انهم بالباجر بيردون و حلفت عليهم يظون عندها و اتصل منصور بخاواته و قالهم انهم بيرجون البلاد

    بالباجر راحو المطار و كانت رحلة الرده مثل رحلتهم الاولى صوب ماليزيا و كانت الساعه 10 فليل يوم وصلو مطار دبي و منصور امبونه اموقف سيارته فالمطار و من خلصو امورهم و اوراقهم و الشنط ردو صوب سويحان كانت الساعه 12 يوم وصلو بيت قوم غايه و يد غايه من درى انهم بيظون ما رقد بات يرقبهم فالحوش و من شاف السياره وقفت راح صوبهم و من شافته غايه نزلت صوبه

    و سلمت عليه و وايهته و حبته ع راسه و هو من شافها جن الروح ردتله و دخل منصور وراها . و من عقب ان هلها كلهم ظاهرين صوبهم و غايه اتسلم عليهم كلهم و منصور فياها و سلامه و العنود واقفات عند باب الصاله الخارجيه يتريون غايه من تخلص عشان تيهم و مطر ع كل دقيقه يفتر صوب العنود و يسويلها حركاته و هي ميته ظحك عليه و من خلصت سلامه من هلها راحت صوب العنود و سلامه و هي لاويه عليهن و تصيح من الفرحه و لا جنها من 10 ايام تعديبهن لا تحسبهن 10 اشهووور دونهن و من عقب ماسلمو ع بعض دخلن الحرمات الصاله الداخليه و الرياييل راحو الميالس و تمت غايه تسولف فيا الحرمات و لا حسن بالوثت الا قدها 2 الفير

    ام غايه : نشي حجرتج و تسبحي و حطي راسج
    غايه و هي تنش : منصور وين
    سؤالها كان بطريقه عفويه بس امهاتها فسرنه بطريقه ثانيه
    ام غايه : حشى الا جابلتيه 10 ايام و اللحين اتصيحينه
    غايه و ويها احمر من المستحى : لا لا بس اسأل وين بينام
    ام العنود : لا تخافين ما بيرقد الا عندج
    فهاللحظه صدق تم ويها احمر من الخاطر و سلامه خاطرها تعرف شو استوى من بين غايه و منصور تريد تعرف عالشو الوضع استقر من بينهم و هذا حال العنود بعد
    نشن العنود و سلامه فيا غايه و من حدرن الحجره
    العنود : قوليلنا شو سويتو ؟
    غايه و هي تعق عباتها : ماشي
    سلامه : كيف يعني ماشي
    غايه : ماشي ساعات يوم يدق في راسه يطلعنا انحوط فالاسواق و انرد
    العنود : و بعدين ؟
    غايه و ويها احمر : و بعدين شو
    ظحكت سلامه
    غايه : لا و الله ؟
    سلامه : شو رايج فيه ؟
    غايه : يقهرني
    سلامه : ليش ؟
    غايه : وايد يواجعني و ييلس الا يتامر جني الا خدامته
    سلامه : منصور !!!
    غايه : و الله
    العنود : ممممممم بس هو مب عوف
    غايه : مادري ساعات احسه مستعوف فيني و ساعات احسه طيب
    سلامه : معذور
    غايه : لا و الله ؟ و شو عذره
    سلامه : ما ريال تحق نفسه لوحده تجرحه فليلة عرسه
    سكتت غايه توها بس تذكرت احمد
    افترت صوب العنود : متى بيعرسون ؟
    العنود : منو هم ؟
    سلامه : مب منحقج تسألين هالسؤال و أنتي ع ذمت ريال
    غايه : انا مب قصدي .
    سلامه و هي تقطع رمستها : خلاص
    و نشن عنها البنات و هي تدخلت الحمام و تسبحت

    فهالوقت دخل عبيد و منصور مع بعض البيت و فالصاله راح عبيد صوب حجرته و منصور كاره نفسه ما يريد انه يدخل هالحجره من ذاك اليوم و هو كارهنا و كاره ذكرى هالحجره في قلبه دق الباب بس محد رد عليه يمكن بعدها عند هلها و دخل الحجره و سكر الباب و سمع غايه و هي تتسبح تم فالحجره و هو يحس عمره مخنوق منها يحسبها تجتله فهاللحظه تذكر كل كلمه انقالت فهالحجره من بينه و بين غايه و لا اراديا عق سفرته ع الارض و يلس ع الشبريه و هو كاره عمره

    طلعت غايه من الحمام و شافت منصور و هو منسدح ع الشبريه و هي من فتحت الباب حسبها منصور بس ما افتر صوبها و تم منسدح ع الشبريه راحت غايه صوب التواليت و هي اتشوف منصور فالمنظره و كان منصور مغمض اعيونه و حست بتعب الدنيا كلها فوق راسه
    غايه و هي تحط الكريم ع ايدها و تفتر صوب منصور : تعبان ؟
    منصور من سؤالها و تم مغمض اعيونه
    منصور : يعني
    غايه : نش اتسحب بيخوز عنك التعب
    فتح منصور اعيونه و شاف غايه و هي بشعرها المبلول ماي حول ويها و تمسح الكريم في ايدها فهاللحظه تذكرها اول مره شافها فيها في ميلس قوم عمها و هو يتذكر نظراتها كان يحسبها انسانه طفوليه بشكلها رقيقه بس اللحين يشوفها و هو مب عارف يحكم عليها بداخلها هي اشو ؟ انسانه رقيقه و حنونه و الا خبيثه
    هز منصور راسه و نش الحمام و تسبح فالوقت الي منصور يتسبح فيه نشت غايه و فرشتلها دوشق و لحاف ع الارض و خذتلها مخده من عالشبريه و كانت اترتب اللحاف و ان منصور ظاهر من الحمام و شافها
    طالعها بنظره ما فهمتها غايه هو شو يقصد بهالنظره ؟ راح منصور صوب التواليت و مسك مشط غايه و تسحابه
    غايه : اففففففففففففف منصور مية مره قلتلك لا تتسحى بمشطي
    منصور و هو بعده يتسحى : مشراي بفلوسي .
    طالعته غايه بغيض و هو نزل المشط و راح صوبها وقف جدامها ويهه في ويها اول مره منصور يكون قريب منها لهالدرجه
    منصور : في شي اتمنى انج ما تنسينه
    سكتت غايه و هي تسمعه
    منصور : انتي حرمتيه و الي اريد اشله بشله و بعدين محد طلب منج تفرشين الفراش لاني بنام ع الشبريه
    غايه و هي تفتر عنه : من صوبك
    استغرب منصور منها
    غايه : امبوني فارشه هالفراش الي
    منصور : ليش ان شاء الله ؟
    غايه و هي اتعطر الفراش : لاني شفتك تعبان و ما بيظرني جني الا رقدت ع الارض اليوم
    كانت تتوقع ان منصور ما بتحق نفسه و يخليها ترقد ع الارض بس منصور ما رد عليها و راح و رقد عالشبريه و غايه اتشوفه
    منصور و هو يتلحف : بندي الليت
    غايه : لا و الله ؟ ما تباني الحفك بعد ؟
    منصور : لا ماريدج اتلحفيني جنج الا بتسويلي مساج يزاج الله الف خير
    غايه و ويها احمر : بن عروه بيسويلك مساج
    و جان تيلس ع الارض و تنسدح و تتلحف و لا بندت الليت
    منصور : بندي الليت .
    غايه و هي اتشل اللحاف من ع راسها : بن عروووووووووووووووه
    ظحك عليها منصور و شوي و نش و بند الليتات و نامو و لا حسو بالوقت الا قدها الساعه 12 الضحى و الحرمات بالتناوب عند الباب عشان ما يغافلهم يد غايه و يدق عليهم و يوعيهم

    عالساعه 12 رن تيلفون منصور و نشت غايه قبل منصور و من حشرت التيلفون راحت صوبه و لقت " منال تتصل بك "
    جان ترد عليها
    منال : بسك رقاااد
    غايه : هلا و الله
    منال : غايووووووه !! ههههههههههههههههههههه شو ازعجناكم
    غايه : لا عادي فديت روحج
    منى و هي تاخذ التيلفون من منال : صبااااح الخيييييييير
    غايه و هي تبتسم و تيلس عالشبريه عدال منصور الي بعده نام : صباح النور
    منى : شو بعدكم نايمييييين ؟
    غايه و هي ترفع شعرها عن ويهها : ههههههههههههههههههههه هليه نسونا محد وعانا
    منى : وين منصور عنج
    غايه و هي تفتر صوبه : هاذوه نايم
    جان تظحك منى فهاللحظه انتبهت غايه هاذوه نايم يعني نايم عدالها جان يحمر ويها و جان تسحب المخده من تحت راس منصور بس هو ما نش
    منال : غايوووه متى بتون بوظبي يله عاد اشتقنالكم
    غايه : مادري بمنصور
    غايه و هي تفتر صوب منصور : منصور منصور
    فتح منصور اعيونه و هو يشوفها جدامه شوي اللين ما استوعب الوضع
    منصور و هو يرفع راسه : بسم الله شو مشكلته شعرج عالصبح ؟
    غايه و هي مستغربه : شوووو شعري ؟ و تمت تسمك شعرها بايدها و جان تفر عليه التيلفون و تربع صوب المنظره
    غايه : بسم الله شعري يخوف
    منصور : انا لو ادري ان شعرج يستوي جذيه الصبح ما خذتج
    غايه و هي اتحط ايدها اليمين فخاصرتها : دك انت
    جان يظحك منصور
    غايه : اييييييييييييييييييييه لا تظحك و الله بقول لباباتي
    فهاللحظه بس تذكرت خاواته
    غايه : اووووووووووه منال فالتيلفون
    منصور و هو يحك راسه : أي تيلفون .
    غايه و هي تاشر ع تيلفونه : تيلفونك
    و من شل منصور التيلفون انتبه
    منصور : الو
    منال : زين يوم ذكرتونا
    منصور : هههههههههههههههههههههه و الله ما كنت ادري انج متصله
    منال : اكيييد دام حبيبة القلب عندك ليش بتذكرنا
    منصور : مافي وحده فهالكون كله ممكن انها اتخليني انساكن
    كان غايه اتسحي شعرها و هي تسمعه ايقول هالكلام حسته عاننها هي به لا و الله شو قصده يعني جان ترقع بالمشط ع التواليت و انتبهلها منصور الا طنشها نش منصور و تسبح و تلبس و ظهر من عقب ما سوتله غايه درب و راح صوب الرياييل فالميلس و دخلت سلامه من عقبه عند غايه و تمن يسولفن و من عقب الغدى امبونهم بيروحون بوظبي بس الحرمات بيين يسلمن ع غايه فأجلو الروح اللين عقب المغرب بحيث يتعشون في بوظبي و الظهر من عقب الغدى روح منصور فيا عبيد و حمد صوب العزبه
    و من عقب العصر ين الحرمات صوبهم عشان يسلمن ع غايه الي تعدلت و لبست مكسي عنابي مع ذهبي و كانت رهيبه من الخاطر و منصور ما رد البيت الا من عقب ما صلى المغرب و من رد دخل الحجره يتسبح من درت غايه ان منصور فالحجره نشت عن الحرمات و راحت صوبه كان منصور واقف جدام المنظره و يتسفر و فتحت غايه الباب و في يدها المدخن اول شي افتر منصور صوبها بس ما عرفها جان ينزل راسه .
    جان تظحك غايه و من ظحكتها عرفها منصور جان يفتر صوبها
    غايه و هي تدخل و تسكر الباب : هههههههههههههههههه شو فيك ؟
    صخ منصور و هو يشوف غايه و هي لابسه البرقع كااااااااااان رهيييييييييييييييييييبه و البرقع حلاها زووود عمره ما توقع ان غايه ممكن تلبس البرقع بس كان شكلها من الخاطر حلو خص ان البرقع قصته صغيره و اعيونها و هي متجحله و بكلتها و هي نازله ع ويها اول مره منصور يشوفها جذيه صخ و هو يشوفها

    غايه و هي تتقرب منه زود : منصور شو فيك ؟
    ماقدر انه يرمس و هو يشوفها : انتي شو مسويه ؟
    غايه : مب مسويه شي
    و تم يطالعها
    غايه و هي تنزل راسها : اوووه المدخن
    منصور : شو ؟
    غايه و هي اتروح صوب الطرف الثاني من التواليت و خذت العود و حطته و نفخت المدخن و من شمت ريحة العود مدتبه صوب منصور و الي بعده ايشوفها خذ منها المدخن و ادخن و من عقب ظهرتله غايه من شنطة عطورها دهن العود و مدتبه له و هو يتعطر و منزل راسه عنها و من عقب ظهرو غايه و منصور صوب هلها يلسو شوي و من عقب لبست غايه عباتها و شلو قشارها و حطوه فسيارة منصور و نص قشارها شله مطر الي سرى فياهم صوب بوظبي

    و بما ان سيارة منصور كانت مخفي شامل فعقت غايه غشوتها و عطول طريج سويحان بوظبي و هم ساكتين و يسمعون الاف ام و تكون تعليقاتهم بسيطه و منصور مطول الطريج و هو يتذكر دخلت غايه عليه بالبرقع كانت رهيبه و هي يالسه عداله اللحين و خاطره يفتر صوبها بس ماسك عمره





    رد مع اقتباس  

  7. #37  
    المشاركات
    3,260
    من وصلو بوظبي نزلت غايه و منصور عند الفله و مطر وقف عند الميالس و نزل و منال و منى من شافن منصور ترابعن صوبه و منى لاويه عليه ساعه و من عقب راحن صوب غايه الي سلمت عليها مهره ختهم و تمن يترن منى تفج منصور و هو من شاف خاواته و هو ميت من الفرحه و عيال مهره متلبسين و مرتبين و يالسين ع الكراسي اللين ما راحلهم منصور و سلم عليهم و كلهن متخبلات ع شكل غايه و هي لابسه البرقع
    منى : غايووووووووه رهييييييييييييييييييييييييييييبه
    غايه : فديتج
    منال : ما شاء الله نمسك الخشب عن لا نحسدج
    و غايه ويها احمر من المستحى و هالشي الي انتبهله منصور و الي عيبه في غايه
    منصور : وين حامد ؟
    منى : فحجرته
    منصور : من يظهر خلنه ايينا فالميلس
    و نش عنهن منصور و هو عينه ع غايه الي من شافته ابتسمت طالعها منصور بنظره شقصدج بهالابتسامه و نظرته زادت من ظحكتها و خواته يعتقدونهم يتغزلون في بعض ما يعرفون انهم الا يغايضون بعض
    ظهر منصور عنهم و راح صوب مطر و من عقب ياهم سعيد خو العنود و حامد كان توه نازل من فوق و هو يدندن و لا انتبه لغايه بس منى هي الي انتبهت : غايوه حامد نزل
    جان تفتر غايه و تتغشى
    انتبه حامد ان حد عندهم نزل راسه و خطف دوم ما يسلم و لا عرف حتى منو الي عندهم و هو ينزل من الدري شاف سيارة منصور و افتر صوب الميالس و شاف سيايير عندهم جان يروح صوبهم و سلم عليهم كلهم و اولهم منصور الي فرح حامد من الخاطر لشوفته كان مفتقدنه طول ذيج الفتره من الخاطر و غايه من عقب العشى تمت سهرانه فيا البنات اللين الساعه 1 و الشباب تلايمو كلهم فالميلس و منصور خاطره ينش و يروح صوب غايه و في نفس الوقت مايريد انه يروح صوبها عالساعه 1 كانت غايه خلاص تعبانه و مهره قد نشت و ترقد عيالها و نشت منال فيا غايه عشان اتراويها قسمها و تمت فيا غايه ايظهرن الاشياء الضروريه من الشنط و يطلعها و بالباجر بيرتبن الباجي شوي و طلعت منال عن غايه و تمت غايه بروحها فالحجره تمت اتحوط فيها اتشوفها كان الحجره رهييييييييييبه بديكورها الابيض و البطيخي و الاثاث وااااااااايد حلو و الشبريه محطوطه فزاويه شوي مرتفعه عن مستوى الحجره نفسها يعني اذا بغت تروح صوب الشبريه تركب درجه وحده و من عقب تمشي شوي و توصل لشبريه و الشبريه كانت عوده و لها عمدان عليهن ستاير كانت الغرفه صدق رهييييييييييبه نشت غايه و ظهرتلها بيجامه و راحت الحمام و تسبحت و ظهرت و هي تتوقع منصور بيكون موجود فالحجره بس انصدمت انه ما يى حاولت انها اتسلي عمرها باي شي اللين ما هو يرجع بس منصور ما رجع و قدها 2:34 انسدحت ع الشبريه و نامت و هي ما تدري بعمرها كانت الساعه 3:12 يوم دخل منصور الحجره و افتر ايدور غايه خص ان الليت مشتغل بس مالقاها يمكن فالحمام تتسبح بس ما سمع حشرتها فالحمام تقرب من غرفة الملابس و شاف باب الحمام مفتوح وين هذي ؟ افتر صوب الشبريه و تقرب منها زود و شاف غايه و هي نايمه ع الطرف اليمين من الشبريه و هي مب متلحفه افتر عنها و رد صوب الحمام و تسبح و من عقب ظهر و راح صوب الشبريه و رقد بس هو ماقدر انه يرقد كل ما يتخيل ان غايه عداله و هي ما تدريبه انه راقد عداله يريد يظحك يريد يتخيل شكلها و هي تنش و اتشوفني راقد لا اراديا افتر منصور صوبها و شافها و هي نايمه كانت برئيه و شاف شعرها و هو متناثر حولها خاطره انه يمسكه و مد ايده بيمسكه بس بعدين و في اخر لحظه غير رايه فهالليله ماقدر منصور انه يرقد صابه ارق مب طبيعي و نام و هو مب حاس بعمره نشت غايه عالساعه 9 الصبح شوي و هي تستجمع افكارها فتحت عيونها و صخت و هي اتشوف منصور راقد عدالها و من شافته فزت و صلبت عمرها بس ايد منصور كانت ع شعرها شكله و هو نايم تحركت ايده لا اراديا ع شعر غايه
    غايه و هي تصارخ عليه : اييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
    من بغيمها فز منصور : شعندج .
    غايه : يالسبااااااااااااااااااال شل ايدك من على شعري
    و منصور مب فاهم شي : شووو .
    غايه و هي اتصارخ عليه : اييييييييييييييييييييييييييه اكرهك انت ليش تنام هنيه
    منصور و هو يرجع و ينسدح : الله يحشرج
    غايه : منصووووووووور شل ايييدك
    فهاللحظه بس انتبه منصور ان ايده ع شعر غايه
    منصور و هو يمسك شعرها و يظحك : هذا شعرج
    غايه : لا و الله بطل شعري
    ظحك منصور و هو فرحان ههههههههههههههههههههههههههههه
    غايه و هي اتش و توقف عدال الشبريه : انت منو سمحلك اتنام عدالي ؟
    و منصور حط المخده ع راسه و نام و هو فرحان من الخاطر ع ردت فعل غايه
    غايه : لا و الله ؟ و الله بتشوف

    و راحت غايه صوب الثلاجه و خذتلها غرشة ماي مسافي و فتحت الغرشه و مشت صوبه و شلت المخده من على ويه منصور و جبت الماي عليه
    و منصور من حس بالماي ع ويهه فز
    منصور : اييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييه تستهبلين انتي ؟
    غايه و هي تظحك ع شكله و اترد ع ورى : انت الي بديت بالاستهبال
    منصور و هو يشوفها و ميت غيض منها : اذبحج اللحين ؟
    ظحكت عليه
    منصور و هو ينزل من على الشبريه : و الله لتشوفين خليني امسكج بس
    فهاللحظه حستبه غايه يرمس صدق جان تفتر عنه و تربع
    منصور : لا لا ماشي تربعين
    غايه : مب كيفك
    و لا حست الا بمنصور وراها ماعرفت وين اتروح و لا حست بعمرها الا وهي تربع صوب الحمام و منصور وراها و دخلت و لا سكرت الباب منصور وهو واقف عند باب الحمام و غايه فالحمام
    غايه : ياويلك ان مسكتنيه
    منصور : ياويلي من منو ؟
    غايه : ياويلك مني
    تم منصور يتلفت حوله و شاف ان الحوض اقربله و الرشاش متحرك و هو امس من تسبح ما رجعه مكانه يعني ما علقه انتبهت غايه لنظراته
    غايه : ياااااااااويييييييييييلك
    بس منصور راح للرشاش و شغله و هي الهبلا كانت تقدر انها تشرد بس هي من الزيغه تمت مكانها
    افتر منصور صوبها و هو مشغل الرشاش و هو في ايده : انا اتجبين الماي البارد عليـّه
    غايه : ياويييييييييييييلك
    منصور و هو يظحك بخبث : ما عليه و رشها بالرشاش
    و غايه تصاااااارخ بالقو
    غايه : يالسباااااااااااااااااااااال .
    و منصور ميت ظحك عليها
    و منال كانت توها ظاهره من حجرتها و سمعت صريخ غايه خافت لا شي مستوي جان تربع صوبهم و دخلت الصاله و من عقب الحجره و ان الصريخ من الحمام و فهالوقت كان منصور توه امبند الرشاش و يالس ع حافة الحوظ و هو يظحك ع شكل غايه و هي خرسانه ماي و معصبه عليه .
    غايه بغيض : اكررررررررررررررررهك
    فهاللحظه ان منال عند الباب
    منال بخوف : شو فيكم ؟
    افترو صوبها و منصور ميت ظحك ع غايه
    غايه و هي تصارخ : خووووووووج السبااااااااااااال خيسني
    منصور : انتي الي بديتي
    غايه : طلع برى
    منصور و هو يغايضها : ما بطلع حمامي
    غايه : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ . اكرهك
    و منال تظحك ع شكلهم و سحبت منصور فياها و طلعو عن غايه الي نشت و تشفت عمرها و تلبست و كان منصور توه حادر الحجره و هي يالسه و تتعطر طالعها و ابتسم
    غايه : سبال
    منصور : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

    فهاللحظه رن تيلفون منصور و شله و كان سعيد

    منصور : خلاص نتشاوف فليل
    سعيد : بس انا اريدك في سالفه خاصه
    منصور : رب ما شر ؟
    سعيد : ما من شر من اشوفك بقولك

    سكر منصور عن سعيد و شل ثيابه و راح الحمام يتسبح نشت غايه صوب تيلفون منصور و اتصلت لمطر خوها
    مطر : الله حيبه النسيب
    غايه : لا انا مب النسيب
    مطر : مرحبا الساااااااااااع
    غايه : مرحبتين وين انت
    مطر : فالدوام
    غايه : ما بتتغدى عندنا ؟
    مطر : لا لا بتغدى فيا سعيد
    غايه : خلاص عيل
    مطر : غايوه بغيتج في سالفه
    غايه : عونك
    مطر : اريدج اترمسين العنود
    غايه : عشان شو
    مطر : عشان انعرس فالصيف
    غايه : ههههههههههههههههههههههه ان شاء الله برمسها
    فهاللحظه ان منصور ظاهر و شاف غايه
    منصور : منو ترمسين ؟
    غايه و هي تفتر عنه : ما يخصك
    غايه و هي ترمس مطر : اوكي حبيبي برمسها و برد اتصلبك
    و منصور من سمعها اتقول حبيبي وقف قلبه و تم يطالعها بغيض مب طبيعي منو حبيبها هذا بعد
    مطر : منصور هذا
    غايه : هيه
    مطر : عطيني اياه برمسه
    مدت غايه التلفون لمنصور الي صخ من شافها ماديتله بالتيلفون طالعها منصور بنظره نشت هي و لبست شيلتها و ظهرت و كانت توها ظاهره من صالتهم و ان حامد في ويها

    مممممممممممممم

    ظنكم حامد شو بيقول لغايه و شو ممكن يستوي من بينهم ؟

    و منصور و غايه كيف ممكن اتكون العلاقه من بينهم بدون ما ننسى الشك الي بيلازم منصور طول حياته ؟

    سعيد شو يريد من منصور ؟ وشو هالسالفه المهمه ؟

    العنود بتوافق انها تعرس و ترحم مطر .؟

    و شو هي السالفه الي بتجلب حياة منصور ؟





    رد مع اقتباس  

  8. #38  
    المشاركات
    3,260
    الجزء الثامن والعشرين

    ~*¤®§(*§ (صهيل احزاني بقلبي تراتيل = عانق ربوع الشرق وابكى شماله واليوم انهي عشقتك واسرج الخيل = والقلب يقطع عن دروبك وصاله ) §*)§®¤*~ˆ°



    من شافت غايه حامد افترت ع طرف و تغشت و حامد من انتبهلها نزل راسه و خطف عنها دون ما يكلمها او حتى يسلم عليها استغربت غايه من ردت فعله بس سكتت لانها من قبل و هي ما اتطيق حامد و لا اتطيق نظراته ما نزلت غايه الطابق الارضي و تمت فالصاله فوق و ان مها بنت مهره طالعه من قسم امها و هي اترتب تنورة طيف ختها
    مها : لا تخربينها
    طيف : I don’t like it
    مها : طيف بالعربي
    طيف : اوووه ماحبها
    و غايه اتشوفهن و اتشوف الفرق من بينهن و بين لطوف ام كشه ع قولة راشد هههههههههههههههههههههههه يالله فديتهم فهاللحظه تذكرت الهدايا الي شراهن منصور لبنات مهره خته افترت مها و شافت غايه
    مها و هي تبتسم لغايه : صباح الخير خالوه
    ابتسمتلها غايه : صباااح النور
    و طيف كانت ساكته و لا كلمت غايه
    غايه و هي تفتر صوب طيف و تبتسم : شحالج ؟
    طيف و هي مستحيه : بخير
    و غايه ميته عليهن فديييييييتهن غير عن بناتنا شوي و ان منال راكبه فوق صوب غايه و شافتها و هي يالسه و عندها مها و طيف
    منال : صباااااااح الخيييييير للحلوين
    غايه : صباح النور و السرور هلا و غلا
    منال و هي تيلس عالكرسي الي جدام غايه : اهلييييييييييييييييين ههههههههههههههههه
    غايه : هيه لازم تظحكين من عقب الي سواه خوج فيني
    منال : هههههههههههههههههههههه و الله مستغربه اول مره منصور يسوي جذيه
    و ان منصور ظاهر و هو لابس كندوره بيضى و سفره و عقال و لابس نظارته الطبيه و يتكلم فالتيلفون
    و من شافهن راح صوبهن
    منصور : لا ان شاء الله 10 دقايق و بكون عندك
    منصور : مع السلامه
    غايه : وين بتروح ؟
    رفع منصور راسه و هو مستغرب هالسؤال : نعم ؟
    غايه : شو ؟
    منصور : شو شو ؟
    غايه : ماشي سألتك وين بتروح
    منصور و هو ايدق ارقام بيتصل و يمشي عنها : ما يخصج
    صخت غايه منه و منال قبلها و طلع عنهن منصور و راح الشركه و غايه ميته غيض منه انه يرد عليها بهالطريقه و جدام خته !! عنلاته الشيبه صدق عمره
    استغربت منال لتصرف منصور منصور عمره ما كان عوف و عمره ما جرح انسان بردوده و اليوم اتشوفه يكلم غايه بهالطريقه !!!! سكتت منال و لا علقت عالسالفه و نزلت هي و غايه تحت عند مهره و منى كانت في بيت عمتها فيا خلود من اول يوم لغايه في بيت منصور كانت اتحس حياتهم وااايد غير عن حياة هلها و هالشي الي ضيقبها وااااااااايد و الي زاد عليها معاملة منصور لها

    عالغدى كانت تتوقع غايه ان منصور بيتغدى عندهم فالبيت . بس هو ما رد و لا حامد

    منال : غريبه ان منصور ما يتغدى فالبيت
    غايه : بنترياه شوي
    مهره : انا بغدي البنات
    و نشت مهره
    و غايه كل دقيقه اتشوف ساعتها
    منال و هي منتبهه لغايه : اتصليبه
    غايه و هي مب مركزه ع منال : شو
    منال : اتصليبه و سأليه اذا بيتغدى عندنا و الا لا
    غايه و هي مستحيه : لا خليه ع راحته
    منال و هي توقف : اذا ع راحته ما بيطلع من الشركه مووووووول
    سكتت غايه و تمت اتشوف من الدريشه شوي و ان منى و خلود بنت عمتها داخلات عليهن و خلود مستغربه شكل غايه و هي لابسه البرقع بس من الخاطر كانت رهيبه و البرقع زادها هيبه فيلستها
    خلود : الله حلوووووووو
    منى : خاطريه اخذ واحد يحلف اني ماظهر من الحجره الا و انا لابسه البرقع
    غايه : ههههههههههههههههههههههههههه خلاص عيل بندورلج واحد بدوي
    خلود : حتى انا
    طالعتها منى : حلفي
    استحت خلود : ههههههههههههههههههههههه اسكتي
    منى : هههههههههههههههههههههههههه
    نشت غايه و راحت المطبخ التحظيري اتشوف الغدى لان الطبابيخ يطبخونه فالمطبخ العود برى الفله و من عقب ما يخلص يشلونه صوب الخدامات فالمطبخ التحظيري الي عندهن فالفله راحت غايه و تمت فيا الخدامات و هن يغرفن الغدى و اترتب فياهن السلطه فالصحون دخلت منال و شافتها
    منال : غايوووه شو تسوين ؟
    غايه : ماشي
    منال : عروس و من اول يوم لج فالبيت تدخلين المطبخ !!
    غايه و هي تغسل ايدها : دخيلج خوج من ثالث يوم من عرسنا دخلني المطبخ
    منال : ههههههههههههههههههههههههههههههه حلفي
    غايه و هي تمش ايدها : والله
    منال : بصراحه صرت اكتشف اشياء فخويه اول مره اعرفها
    غايه : منال اتصلي بمنصور شوفيه
    منال و هن يظهرن من المطبخ : اتصلي انتي
    غايه : ماعرف رقمه
    صخت منال : ما تعرفين رقمه !!!
    غايه : هههههههههههههههههه ماقد اتصلتبه
    عطت منال لغايه الرقم و نشت غايه عنها صوب حجرتها و اتصلتبه من تيلفون حجرتها وشله منصور .
    منصور : الو
    غايه و هي تبتسم : منصور
    سكت منصور صوتها و حط القلم عالاوراق جدامه
    منصور : هلا
    غايه : اهليييييييييين
    منصور ببرود يعاكس احاسيسه : شو تبين ؟
    صخت غايه ما توقعت هالرد منه
    غايه : ابى فلوس جنك بتتعطف و تعطيني
    منصور : اها فدرج المكتب بتلقين مفتاح التجوري و خذيلج الي تبينه
    و سكر عنها دون ما يعطيها مجال انها ترمس و غايه بغت تموت غيض من اسلوبه جان ترجع و تتصلبه
    غايه و من قبل لا منصور يتكلم : اييييييييييييييييييه انت منو تتحسب عمرك ؟
    منصور : اففففففففففففففففففف انا فالشركه و عندي شغل مب فاضي للعبة اليهال
    غايه : زوالك انا الغلطانه الي متصله اتخبرك جنك بتتغدى عندنا فااااااارج
    و سكرت في ويهه و منصور ميت غيض منها لانها سكرت فويهه منو تتحسب عمرها هالياهل !! عنلاتها . رجع ايكمل شغله بس من غيضه ماقدر انه يركز
    منصور : اففففففففففففففففففففف هالبنت شو سوت فيني !!
    نش منصور من عالمكتب و تم يتمشى شوي فهاللحظه بس انتبه لكلامها متصله عشان الغدى !! آآآآآآه

    و غايه يالسه فحجرتها و هي ضاربتنها ضيجه من الخاطر هو منو يتحسب عمره ؟ لا يكون اتخلفت عليه المشيخه و انا مادري عنلالالالالالالالالالالالالاته الشيبه و ما نزلت غايه عند البنات و لا تغدت راحتلها منال
    غايه : فديتج تعبانه و لا لي خاطر اكل شي
    سكتت عنها منال و نزلت و راحت صوبهن و تغدن
    خلود : الله و الله حبهم حلو
    مهره و هي اتشوف خلود بنظره : حب منو ؟
    خلود : حب غايه و منصور تخيلي لانه مايا يتغدى ما هنالها الاكل دونه
    سكتن البنات و كملن اكلهن و غايه من ظيجتها تمت اتحوط في الحجره و قدها الساعه 4 العصر و منصور لا رد و لا اتصلبها يتعذر راحت غايه و لبست جلابيه و راحت المطبخ التحظيري و تمت تعابل الفواله و كانت الساعه 6 الا شوي من خلصت غايه هي و الخدامات الفواله و طول هالفتره و منصور و حامد ما ردو البيت من خلصت غايه امرت عالخدامات ايحطن الحرارات فالصاله و ايحطن دلل القهوه و الحليب و راحت قسمها و تسبحت و اتلبست و تعدلت و كانت متعدله من الخاطر و لبست يشمك ازرق رهييييييييييييييييييييييب بشيلته و اتصلت بالخدامات ايحطلها يمر عشان تتدخلن و يابتلها الخدامه المدخن و من عقب ما تدخنت غايه ظهرت و المدخن عندها و دخنت الطابق الي فوق كله و ريحة العود رهييييييييييييبه و لاقتها منال الي كانت توها ظاهره من حجرتها من عقب ما صلت المغرب
    منال و هي تتقرب من المدخن : الله شهالريحه الحلوه
    غايه و هي تبتسم : عيبتج الريحه ؟
    منال : رهيييييييييييييييييبه
    غايه : منال انا دخنت هالطابق كله الا قسم حامد ماعليج امر حدري القسم و دخنيه
    منال و هي تاخذ المدخن من غايه : ان شاء الله
    و نزلت عنها غايه تحت شوي و ان مهره و هي شاله ولدها الصغير منصور و طيف ماسكه في كندورتها
    مهره : يا ماما بتعقيني
    و كانت طيف بتتكلم بس من شافت غايه استحت و سكتت و يلست مهره عالكرسي و ان منى و خلود و فياهن مها بنت مهره نازلات من فوق
    منى : الله ريحة البيت حلوه ( و من شافت غايه ) وااااااااو ههههههههههههههههههه شو انتي ناويه ع خويه اليوم ؟
    صخت غايه و ويها احمر من المستحى
    خلود : الله يعييييينك ياولد عمي هههههههههههههههههههههههههههه
    و ان منال نازله من فوق بالمدخن و يلسن البنات يسولفن شوي و ان خاوات خلود كلهن و باجي بنات العايله عندهن مع ان غايه ما كانت تدري انهن بين بس عيبتها اللمه و احلا شي انها لمت بنات يعني بدون الحرمات و مع ان المفروض من غايه انها تيلس عند البنات بس هي ما قدرت و راحت عند الخدامات اتشوفهن شو يسون و كانت كل شوي اتروح صوبهن

    كانت الساعه 9 و حامد توه راد البيت و شاف سيايير عندهم فاتصل بمنال
    منال : هيه بنات عمي و بنات عموه عندنا
    حامد : اها خلاص انا بيلس فالميالس
    و راح و يلس فالميالس و ياه واحد من الشباب و تمو يسولفون و غايه و لو انها فيا البنات بس كل تفكيرها بمنصور عنلاته السبال قدها 10 و ما رجع البيت و لا اتصل حتى

    10:23 توه منصور راد البيت و هو تعبان من الخاطر و من زود تعبه ما انتبه لسـّيايير افباله حد من ربع حامد بما انه شاف سيارة حامد عند الميالس و هو ماله خاطر حق لمت الشباب وقف سيارته و دخل الفله و الي صدمه ان البيت متروس بنات و بحكم انهن بنات عمومته اصلا ما كانن يتغشن عنه من انتبه منصور للحرمات ما عرف شو يسوي ,, يطلع و الا لا و من انتبهت غايه له وقفت و مشت صوبه و كلهن اعيونهن ع غايه و هي تمشي صوب منصور
    غايه و هي تبتسمله : مرحبتين
    منصور و هو منزل راسه : ليش ما قلتلي ان عندكن حرمات
    غايه و بعفويه و بدون ما تعرف سببها مسكت منصور من ايده و مشت صوب الدري و راحو الطابق الثاني والكل ايطالعونهم و منصور انصدم من حركة غايه و لمستها مشـّت الدم في عروقه و لا اراديا مشى وراها و غايه ما كانت حاسه بعمرها بس من شافته و هو راد البيت و هو بهالتعب ماتدري شو الي استوالها مشو و من وصلو الطابق الثاني
    غايه و هي تفتر صوبه : انت تعبان
    فهاللحظه
    وقف منصور و رفع عينه لغايه ثواني و هو يتأملها ايشوفها انسانه ثانيه حس بقلبه يدق بالقو و غايه مب عارفه شو فيها بس فهاللحظه كانت اتحس ان منصور ملكها هي مب من حق الباجيات انهن يوقفن و يشوفنه

    غايه و عينها فعين منصور و هي تبتسم و بصوت واطي : شو فيك
    و منصور يشوفها بغض النظر عن شكلها الحلو الي جذب ناظره لا كان يحس بشي ثاني يجذبه لها كان خاطره يلمسها ايشوفها هذي حقيقه و الا خيال و هالاحاسيس تخطت منصور و وصلت لغايه الي ما حست بعمرها الا و هي اسيرة اعيونه معقوله هالانسانه لي ؟ آآآآآآآه تنهد من الخاطر و الي ما انتبهله ان هالتنهيده كانت بصوت و وصلت لغايه و حست باحساس ثاني احساس ما ينوصف لا بالقول و لا بالكلام ثواني و هم يتأملون بعض
    فهاللحظه ابتسملها منصور و هالابتسامه زادت من دقات قلب غايه و ماقدرت انها تمنع نفسها و ما تبتسمله .

    منصور بصوت مبحوح : . اسف
    غايه و هي بالكاد تتكلم : عالشو
    منصور و هو يشوف ايدها و هي في ايده : ع الي استوى اليوم
    غايه و هي تبتسمله بحنان اول مره ايحسبه منصور : لا عادي
    منصور و بصوت واطي : تعرفين
    غايه و هي ترفع راسها صوبه : لبيه
    منصور : انت حلوه و البرقع حلاج زود
    ظحكت غايه : ههههههههههههههههههههه ادري
    رفع منصور واحد من حيــّاته و هو يبتسم : يالغرور
    غايه و هي تفتر عنه و تمشي صوب حجرتهم و ايدها في ايد منصور : ههههههههههههههههه من حقي
    و دخلو الحجره و من دخلو فتحت غايه ايدها من منصور الي احس ايده وحيده من دون ايدها و لا جنها دقايق بس الي مسك فيهن ايدها و مع هذا يحس ان ايده مكانها ف ايد غايه و غايه راحت صوب الكبت و طلعت لمنصور ثيابه و هو واقف و يشوفها و هي تمشي
    غايه و هي تفتر صوبه : تعشيت ؟
    هز منصور راسه بمعنى لا
    غايه : حتى حامد عده ما تعشى
    منصور و هو يمشي و يعق سفرته و يفتح عقام كندورته : هو متى ظوى ؟
    غايه : مادري بس يمكن من ساعه انا طرشت الفواله فالميلس صوب الرياييل
    استغرب منصور لتصرف غايه خواته عمرهن ما ودن شي الميالس عند الرياييل الا اذا هم طلبو و مستحيل حامد يطلب من غايه
    منصور : منو عندكن تحت ؟
    غايه : بنات عمك و بنات عماتك
    منصور : من متى عندكن ؟
    غايه : من عقب المغرب المهم انت بتتعشى عند الرياييل ؟
    منصور : لا تعبان و ماريد عشى بتسبح و بنام
    غايه و هي عند الباب : مب كيفك بتتعشى
    و طلعت عنه و نزلت عند البنات و هي من نزلت و كلهن ايطالعنها فهاللحظه بس انتبهت لحركتها و تم ويها احمر انا شو سويت ؟ يالفضايح جدام البنات مسكته و رحت عنهن !! انا عمري ما مسكته و اللحين امسكه و جدام هالبنات كلهن !! و من عقب ما انحط العشى راحت غايه صوب منصور بس لقته امبند الليتات و نام و نزلت و تمت فيا البنات يلييين الساعه 12 و من عقب راحن و تمت متلومه من منال و منى و يلست عندهن من قدها 1:12 نشت عنهن و راحت حجرتها و تسبحت و من عقب ما طلعت من الحمام و نشفت شعرها تم ويها احمر اللحين بنام عداله عنلاته بهزبه باجر و قبل لا تنام راحت صوب تيلفون منصور و ظبطت المنبه عشان اتنش حق صلاة الصبح و من عقب راحت غايه و نامت ع الطرف اليمين من الشبريه و هي ع كل دقيقه تفتر صوبه و فالنهايه نامت رن التيلفون قبل الصلاه بربع ساعه و منصور نومه ثجيل و ما ينش ع صوت التيلفون بعكس غايه نشت غايه و تمسحت و قبل الصلاه بخمس دقايق وعت منصور
    غايه : منصور منصور
    و منصور من زود التعب مب حاسبها
    نشت غايه و راحت صوب منال توعيها و من عقب صوب منى بس لقت منى و خلود اصلا واعيات مواصلات ايشوفن افلام هنديه و مشت غايه و قدها عند باب صالتها و تذكرت حامد فرجعت لمنى
    غايه : منايه وعي حامد الصلاه بتفوته الاذان اذن
    منى : ان شاء الله
    و نشت منى و تمت ساعه عند باب حامد اتوعيه لصلاه و غايه ردت صوب منصور و تمت فوق راسه يلين نش و من نش راحت غايه و صلت و كانت توها تسلم و ان منصور ظاهر من الحمام
    غايه : ما بتلحق اتصلي الصبح فالمسيد
    منصور : شو اسويبج ماوعيتيني من وقت
    غايه و هي توقف و اتحط ايدها في خاصرتها : لا و الله يعني انا الغلطانه اللحين ؟
    منصور و هو يدزها بايده : لزي خليني اصلي
    غايه : ايييييييييييه عنلاتك لا اتدزني
    منصور : الله اكبر الله اكبر
    و ما عطاها ويه و صلى و غايه ردت و نامت و هو من خلص ظهر و راح غرفة المكتب


    فهالوقت

    العنود : حشى مية مره اتصلت عشان اتنش
    مطر : شو اسوي حبيبي كنت احلم حلم آآآآآآآآآآه
    العنود : حلم شو ؟
    مطر : آه يا عنود حلمت بوحده طويله . لابسه مكسي احمر و تغنيلي اخصك آه
    العنود : هههههههههههههههههههههههههههههه . اكيد مب نانسي عجرم
    مطر : لا امف هالعكره لا فقدتها
    العنود : هيه جدامي فقدتها و من ورايه تتفدى
    مطر : امفففففففففف ما طرالي الساع اتفداهن
    ظحكت العنود
    مطر بصوت رقيق : تعرفين ليش ؟
    العنود و هي تبتسم : ليش ؟
    مطر برقه : اخاف اقولها فديتج تتحسبني اسبها و ترفع عليــّه قضيه هههههههههههههههههههههه
    العنود : عنلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالاتك
    مطر : ههههههههههههههههههههههههههههههه بذمتج اتحطين عمرج فياها ياويل حالي و هي ترمس اتحسيبها صدق بنت
    العنود : لا و الله . و انا شو ان شاء الله ؟
    مطر : انتي آآآآآآآآآه فديييييييييييييييييتج و الله
    العنود : لا تتفدى
    مطر : جب اوين لا تتفدى ايه شوفي اللحين شهر 6 عندج يومين عشان انحدد العرس
    العنود : شوووووووووووو ؟
    مطر : جب و لا كلمه
    العنود بحزن : مابا
    سكت مطر شوي
    مطر : حبيبي
    بس العنود ما ردت عليه
    مطر بصوت واطي : عنود
    العنود و هي بعدها متكدره : لبيه
    مطر : لبلاج قلبي انا و الله احبج
    سكتت العنود
    مطر : رمستي غايوه جريب
    العنود : لا هي ماعندها تيلفون
    مطر : هيه صح انا رمستني من تيلفون منصور
    العنود : اوكي مطر بخليك اللحين
    مطر : وين وين ؟
    العنود : بروح اتلبس ورايه جامعه
    مطر : افففففففففففففففففففف
    سكتت العنود
    مطر : اوكي باي
    العنود : مع السلامه

    و سكرت عنه
    في بوظبي نشت غايه و كان منصور عالكمبيوتر و من عقب ما لبست جلابيه عاديه و شيلة صلاه بدون ما تلبس برقعها ظهرت صوبه

    غايه : صباح الخير
    و ما رفع منصور عينه صوبها و بطريقه رسميه : صباح النور
    غايه و هي توايج فالكمبيوتر : شو تسوي ؟
    منصور : اشتغل
    غايه : اها تريقت ؟
    هز منصور راسه بمعنى لا
    نشت غايه و نزلت تحت و امرت عالريوق و تمت حول الساعه و نص و هي فيا الخدامات ايعابلن الريوق و كانت الساعه 8:32 و هي توها تركب الدري صوب الطابق الثاني و ان حامد نازل و من شافها نزل راسه و غايه افترت و تغشت

    وقف حامد .
    غايه : صباح الخير
    حامد باسلوب جاف : صباح النور
    حشى هذا منو ظاربنه عالصبح ؟
    و حامد واقف ع طرف يترياها تخطف عشان ينزل و الحبيبه واقفه مكانها
    غايه : الريوق فالمطعم
    سكت حامد و لا رد عليها
    غايه و هي تركب الدري : حشى انا طفرت من هالبيت اسحب الرمسه سحاب
    صخ حامد من كلامها و هو يشوفها و هي تمشي و تتحرطم و خطفت عنه غايه و راحت الحجره و منصور بعده عالكمبيوتر
    غايه : لبس نظارتك
    بس منصور ما رد عليها
    غايه بصوت عالي : اريد اعرف انتو شو مشكلتكم فهالبيت
    منصور و هو يغمض اعيونه و يفتحهن و يفتر صوبها : لا اله الا الله شو بلاج ؟
    غايه : ما بلاني شي سلامت راسك
    سكت عنها منصور و تم عالكمبيوتر
    و غايه من ظيجتها نشت الحجره و تمت تمشي فيها و تذكرت انها ما طلعت الهدايا جان تفتح الشنط كلهن و تمت اتظهر الهدايا و تعزلهن دخل عليها منصور و شافها عافسه الحجره فوق تحت
    منصور : انتي شو تسوين ؟
    غايه و هي اتحط خصله من شعرها ورى ذنها : اطلع الهدايا
    منصور : ليش ؟.
    غايه : عشان اوزعهن
    سكت عنها منصور و دخل غرفة الملابس و انه ظاهر و هو متلبس
    غايه و هي ترفع راسها صوبه : وين بتروح ؟
    منصور : وين بعد الشغل
    غايه : اففففففففففففففففف
    منصور : شو فيج ؟
    غايه و هي تفتر عنه : ماشي
    و ظهر عنها منصور بدون ما يكلمها و هذا الي زادها غيض يالله عليه و الله انه سبااااااااااااااااااااااااااااااال نزل منصور عن غايه و غايه ارتبشت بالهدايا و هي ترتبهن و عزلت هدايا هلها عن هدايا هل منصور فهاللحظه تذكرت سلامه و نشت و اتصلتبها و تمت تسولف فياها ساعه
    غايه : سلامي ساعات احسه غيييييييير يعني غير كيف اقولج ممممممممممم ههههههههههههه و الله غير
    سلامه و هي تظحك : الله يرحم ايام اول
    غايه : انا ماقولج احبه لا فقدته الشيبه لا ساعات احسه انسان ثاني مب هالانسان الي الكل يعرفونه احسه آآآآآآه غير
    سلامه : هههههههههههههههههههههههه اذا كل هذا و مب حب الله يستر لو تحبينه شو تسوين
    غايه : انااااا !!!! انا احب هالشيبه !!! بن عروه
    سلامه : ما عليه بنتشاوف عقب و بنشوف رمست منو الصح
    سكرت سلامه عن غايه و كانت توها بتظهر صوب الحرمات بس وقفت عند التواليت مالها و حطت كريم ع ايدها و لا حست الا بيد غايه و هو يدخل الحجره
    يد غايه : سلالالامه
    سلامه و هي تفتر صوبه : عونك يدي
    و يد غايه عينه على الكريم و هو في ايد سلامه : شو هذا
    سلامه : هذا كريم
    يد غايه : شوووووووه
    سلامه و هي تتقرب من يد غايه : ما تباني احطلك منه في ايدك ؟
    يد غايه : لا امففففففففففففففف تبيني ادهن شرات الهنود ؟
    سلامه : ههههههههههههههههههههه لا فديتك هذا زين للايد يخليها ناعمه
    يد غايه : امفففففففففففففففف
    سلامه : فديتك خلني احطلك منه جنك بتماد حد من الحرمات ان ايدك ناعمه
    يد غايه و هو يتقرب منها : شوووه هيه هيه بنتي حطيه
    سلامه و هي اتحط الكريم ع ايد يد غايه
    يد غايه : عاد محد عدل من الحرمات عدالي عشان امادها
    سلامه : هههههههههههههههههههههههههه روح صوب يدوه شمسه
    يد غايه : انا تبيني اماد هالعيوز امفففففففففففففففففففف الساع ما مادين العروس يوم بماد
    و سلامه تظحك عليه
    يد غايه : بنتي ظربي لفريد مسود الويه
    سلامه و هي تفتر صوب تيلفونها : ان شاء الله يدي
    يد غايه و هو ييلس ع طرف الشبريه : ييييه ييييه فديت الي امبونها تظربله . عنبوج يالدنيا جني عفت الدار من عقبها
    سكتت عنه سلامه و تمت ترمس الدريول افتر يد غايه صوبه
    يد غايه : تخابرين فريد ؟
    سلامه : هيه يدي
    يد غايه : عطي اياه
    و من شل يد غايه التيلفون : مسود الويه وين شارد اباك الا تظوي اتشوفها هالعصاه ( و تم يحركة عصاته فالهوى ) ببات ابها ع جبدك مسود الويه
    و فريد من سمع هالهزاب سكر .
    يد غايه : هلووو
    الا فريد ما رد عليه لانه قد سكر يت سلامه و شلت التيلفون عنه
    سلامه : يدي سكر
    يد غايه و هو يوقف من عالشبريه : شوووووووووه ؟. انا يسجر في ويهي هالهندي ( و تحرك و هو ميت غيض من فريد ) وين بيزبن عني ببات عند حجرته و الله ما بيبات الا و هالعصاه ع جبده
    و سلامه ميته ظحك منه لانها تعرفه بس يهازب بس ما يسوي شي

    فنفس اليوم فليل في ميالس قوم منصور كان سعيد موجود و يتريا منصور و مطر و حامد و الشباب يلعبون ورقه و منصور من رد من الشركه راح صوبهم و غايه من درت ان مطر عندهم و هي فالمطبخ اتسويله ورق العنب و كانت الساعه 10 فليل يوم ودو العشى صوب الرياييل فالميالس مطر و سعيد ما استغربو العشى و الترتيب لانهم متعودين ع ترتيب غايه بس حامد و منصور استغربو هالشي وايد مب لشي بس سنع غايه فالعيشه يختلف عن سنع خاواته و لو انهن ما كانن يقصرن مسكينات بس غير وقفت غايه فالمطبخ و الاصناف الي اتسويها و ترتيب العيشه يختلف نهائيا عن خاواتهم منصور فخاطره فرح حس عمره صدق معرس بس للاسف معرس جدام الناس بس فالحقيقه و بينه و بين غايه لا ما كان يهم منصور من هالعرس الا انه يعيش بحب فيا غايه بس للاسف القدر حرمني من هالامنيه الي بت ليالي ادعي ربي انه يحققها لي

    و من عقب ما تعشو و يلسو
    سعيد : وينك امس ما ييت الميلس ؟
    منصور : اوووووووووه السموحه منك يا بو عسكور و الله من التعب من رديت رقدت
    سعيد : يا حيك
    منصور : رب ما شر ؟
    سعيد : ما من شر ( و افتر صوب الرياييل ) بغيتك في سالفه
    فهم منصور قصده
    و نشو و تمو يتمشون فحوش الفله
    سعيد : هاه علوم العرس ؟
    منصور : الحمدلله الا ماحس عمري معرس
    سعيد و هو مستغرب : شعنه ؟
    منصور و هو مرتبك : لا بس من رديت و انا كارف عمري فالشركات
    سعيد : الا اروحك
    منصور : وين الا روحك غبت 10 ايام و رديت ريت الشغل زود عن شعر راسي
    سعيد : الله يعينك يالراهي
    منصور : انت علومك ؟
    سعيد و هو مرتبك و مستحي لاول مره من منصور : مادري و الله شو اقولك
    منصور : ما يردك الا لسانك
    سعيد : انت تعرف اني من قبل لا انت تناسبنا عادنك شرات خويه .
    منصور : و انت زود من خويه و الله
    سعيد : يطولي بعمرك
    و سكت سعيد و منصور مستغرب ارتباك سعيد بهالطريقه
    سعيد و هو يرفع راسه صوبه : بصراحه انا يا ينك ( قلبه يدق ) و طالب نسبك
    وقف منصور و هو منصدم من كلام سعيد و صدمته انعكست ع ويهه و للاسف ما كانت ردت الفعل الي متوقعنها سعيد من منصور و من وقف منصور وقف سعيد ثواني و هو يشوف ردت فعل منصور من هالطلب و جني الا عرفت الرد
    سعيد : السموحه شكلي الا
    منصور و هو يقطع رمسته : لا لا انا مستغرب
    سكت سعيد يعني بالشو ارد عليه ؟
    منصور : مادري و الله شو اقولك
    سعيد : ماله داعي اترد وصلني الرد و افتر سعيد
    منصور و هو يمسك سعيد من جتفه : يا ريال بلاك مشتط ؟
    سكت سعيد
    منصور : عطني يومين و برد عليك
    سعيد : يستوي خير





    رد مع اقتباس  

  9. #39  
    المشاركات
    3,260
    و راح عن منصور دوم ما يقوله كلمه زود و هو منصدم من ردت فعل منصور يعني عمره ما توقع هالردت الفعل منه و هو يعرف منصور عدل دام ان منصور ما رحب بالسالفه من اولها معناته هو مب موافق و اكبر دليل ما سألني انا منو اريد من خاواته آآآآآآآآآآآآآآآه . من راح سعيد عن منصور و منصور منصدم من طلب سعيد كيف يعني يريد ياخذ وحده من خاواتي ؟. فهاللحظه تذكر غايه و رفع راسه صوب الفله يشوفها . غااااايه آآآآآآه . و هالتنهيده ما كانت تنهيدت شوق كثر ما هي تنهيدت اسى للي وصله منصور فيا غايه

    كانت الساعه 12 يوم منصور دخل الحجره و غايه امبونها يالسه عالكراسي و اتشوف التلفزيون
    منصور : غريبه مب يالسه عند البنات الليله !!
    غايه : مالي خاطر
    و فهاللحظه انتبهلها منصور انها بجلابيه عاديه و شعرها امبهدل ع غير العاده
    منصور و هو ييلس عالكرسي الي مجابلنها : شو فيج .
    غايه و هي ما رفعت عينها من ع التلفزيون : ماشي
    منصور : اكلمج
    غايه ببرود : و انا ارديت عليك
    نش منصور و بند التلفزيون و وقف جدامها : بلاج ؟
    رفعت غايه اعيونها صوبه : يهمك تعرفي شو بلاني
    منصور : اكيد و الا ما سألتج
    غايه : كارهه حياتي
    سكت منصور
    غايه و هي تنش و تمشي صوب الدريشه : و الله اني كرهت عمري
    و منصور ما يرد عليها
    غايه : محبوسه فهالبيت اجابل ناس اسحب الرمسه منهم سحاااااب كلن لاهي في حياته و انا ماعندي شي
    حن منصور عليها
    غايه و خانقتنها العبره : حتى انت ما تكلمني و جنك اتكلمني الا تهازب و الا اترد من طرف خشمك جني اشحت منك و لا جني حرمتك ( فهاللحظه نزلت دمعتها بدون سبب بس من الخاطر اتحس انها محتاجه لحد يكلمها و تكلمه
    ما حست الا بمنصور و هو يلفها صوبه و من شاف دمعتها استغرب و هالشي نعكس ف ويهه
    منصور بصوت واطي : اتصيحين !!!
    افتر غايه بويها عن منصور حرام انا انسانه ليش ما يحسوبي
    منصور و هو يلف ويه غايه صوبه : لهالدرجة انتي متضايجه ؟
    سكتت غايه عنه و لا ردت و هي مب قادره انها ترف اعيونها صوبه
    منصور و هو يمسح دمعتها من على خدها اليمين بابهامه : روحي تلبسي
    استغربت غايه
    منصور و هو يفتر عنها : تلبسي بسرعه و نزليلي تحت بترياج عندج 5 دقايق و طلع عنها 10 دقايق و نزلت غايه لمنصور الي امبونه يرقبها فالسياره و ركبت و راحو و تمو يمشون بالسياره و غايه ساكته و لا تكلمت
    منصور و هو يفتر صوبها : وين تبين اتروحين
    غايه : كيف يعني ؟
    منصور : هههههههههههههههههههههههههههههههههه يعني وين تبين اتروحين .؟
    غايه و هي تبتسم : أي مكان
    و راحو صوب الكورنيش الدايري و تمو يمشون شوي و من عقب وقف منصور و افتر صوبها
    منصور : بتنزلين تمشين ؟
    غايه : هنيه !!؟
    منصور : هيه
    غايه : لا لا استحي
    منصور : هههههههههههههههههههههه غريبه اول مره اعرف انج تستحين
    ظحكت غايه جان يظهر منصور من الباركن
    غايه : عادي لو طلبت منك شي
    افتر منصور : عونج
    غايه : عانك الرحمن بس هو طلب قوي شوي
    منصور : شو ؟
    غايه : بس لا تواجعني
    منصور : ههههههههههههههههههههههههههههههههه لا لا ما بواجعج
    غايه : اريد اروح سينما ( و افترت بويها الطرف الثاني و غطت ويها باديها )
    و منصور من شاف حركتها ماااااااات من الظحك
    غايه و هي تفتر صوبه : شو يظحك
    منصور : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
    غايه : مالت عليك
    و سكت عنها منصور و غايه ميته غيض منه ليش دوم يحسسني اني انسانه تافهه جدامه و لا حست الا بمنصور و هو يوقف و بند السياره
    غايه : ليش وقفت هنيه ؟
    منصور : بنروح السنما
    غايه و هي فرحانه من الخاطر : حلف
    منصور : ههههههههههههههههههههههههههههه نزلي و بتشوفين
    و نزلو و غايه كانت متغشيه و طبعا مب لابسه برقعها و لابسه عباه مسكره و هي تمشي ورى منصور كانو لمت شباب بيدخلون السنما و يمشون وراهم لا اراديا راحت غايه صوب منصور و مسكت ايده جنها اتحس بالامان عنده و هالشي الي مش الدم فعروقه يالله فدييييييييييييت قلبها و راحو سنما الماس و من عقب ما قطعو التذاكر راحو يشترون البيبسي و الفوشار بس غايه كانت اتشوف الناس ياخذون صحن فيه شبس و شي اخضر و فيها فضول تريده
    غايه و هي تمس ايد منصور : منصوووووور اريييييييييد
    افتر منصور صوبها : شو
    غايه و هي اتاشر عليه : هذا الي ياخذونه
    ظحك منصور و خذلها صحن وراحو و دخلو يرقبون العرض و منصور يلسها اخر شي بحيث ايكون اليدار ع يمينها و منصور ع يسارها و من بدى العرض و الكل مندمج و غايه اتعيش جو ثاني
    غايه و هي تتقرب من منصور : تعرف احس عمري .غلط هنيه
    منصور : هههههههههههههههههههههههههه ليش عاد ؟
    غايه : بدويه و فالسنما وين تركب
    منصور : هههههههههههههههههههههههههههه
    و تمو يشوفون الفلم و الفلم ما عيب غايه و استحت اتقول لمنصور لانها شافته مندمج جان تشل الصحن الي فيه شبس و هذا الاخضر و يلست تاكل و هي تاكل انتبهت ان في شي ثاني فالصحن و هي طبعا فهالظلمي ما اتشوفه فمسكته بايدها و شافته شي شرات المخلل و هي اتحب المخلل كلت الشبس و من عقب خذتها قطعه و كلتها
    ثواني و ما يحسون الا بصرييييييييييييخ غايه
    استلبس منصور و افتر صوبها و هو فالخ
    غايه : عنلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالاتك
    منصور بخوف : شو فيج
    غايه : و الله بخبر عليك باباتي يالسباااااااااااااااااااااااال
    واحد من الشباب : اييييييييييييه شو سويت بالبنت ؟
    منصور : جب انت حرمتيه هذي
    غايه : مابااااا اللحين تردني البيت
    و ظهرو من السنما و منصور ميت غيض منها و هي تتحرطم عليه
    و من ركبو السياره
    منصور : انتي امبونج ياهل و الا منو يشلج السنما
    غايه : عنلالالالالالالالالالاتك اتريد تجتلني
    منصور و هو مستغرب : شووووووو ؟
    غايه : ايه شو الي شريته لي ؟
    منصور : شو ؟
    غايه : صحن الشبس
    منصور : بلاه ؟
    غايه : كليييييييت شي حرق لساني
    فهاللحظه ماااااااااااااااااااااات منصور من الظحك
    منصور : هههههههههههههههههههههههه كلتي الفلفل
    غايه : عنلالالالالالالالالالاتك
    منصور : ههههههههههههههههههههههههههههههه انتي ما اتشوفينه فلفل
    غايه : لا ماشوفه لو اشوفه ما كلتلي قطعه عوده
    مات منصور من الظحك و طول الطريج للبيت و هو ميت من الظحك عليها و اللين ما وصلو الحجره و هو يظحك عليها و هي خاطرها تجتله

    مرن هالاسبوع ع غايه و هي كارهه حياتها منصور ساعات اوكي فياها و ساعات عايفنها و هي مب عارفه شو تسوي
    غايه : و الله اريده ايغير نظرته لي
    سلامه : انتي الي هدمتي حياتج قبل لا تنبني
    غايه : سلامي دخييييييييييييييييييييييييلج
    سلامه : شو تبيني اقولج ؟
    غايه : اقوله ؟
    سلامه : لا دخيلج انتي بتخربين الدنيا
    غايه : و الله اني احبه و هو طيف فيايه
    سلامه : اب اب في تطورات
    غايه : لااااااا هو غير
    سلامه : هووو غيييييييييييير
    غايه : ايييييييييييييييه
    سلامه : هههههههههههههههههههههه
    غايه : انزين اللحين شو اسوي
    سلامه : حسسيه بمشاعرج ؟
    غايه : كييييييف ؟
    و تمت تكلمها سلامه

    و كل العاده تمو فالبيت تنحط من العصر فواله عند البنات و فواله فالميلس و وااااايد اشيى تغيرت فالبيت خص صلاة الصبح و صارت غايه منبه للصلاه حتى حامد تم ينش لصلاه و يصليها فالمسيد و هالشي الي الكل استغربه و اولهم منصور و من عقب المغرب لازم البيت يتدخن من فوق لتحت يعني غايه سوت جو فالبيت و صارت انها تجمعهم فالبيت زود عن قبل و بنات عمومهم صارن دوم عندهن و يمكن التطور الي حسته غايه كانت ف معاملة حامد لها ما تم يخطف دون ما يسلم عليها و ان بغى شي يقول للخدامه اتقول لغايه و هالشي الي خلا غايه تتقبلهم و تتحمل مزاجية منصور الي يتمنى الموت في كل مره ايشوف فيها غايه ايشوفها جدامه بحب يشوفها و هو ماوده بوحده غيرها بس في نفس الوقت ايحس نفسه ما تجبل صوبها ساعات خاطره بس يمسك ايدها و ساعات يكره وجودها عنده فهالدنيا الله يسامج و الله انج ذبحتيني

    و سعيد من عقب اليوم الي كلم فيه منصور عن الخطبه و هو ماياهم و الي عور قلبه مب الرفض نفسه لا ردت فعل منصور هذا و هو ربيعي !!! عنبوج من دنيا

    هالاسبوع عبيد ما كان عنده دوام بس ما رجع سويحان و هالشي الي الكل استغربه و اولهم سلامه بس لان سلامه مرتبشه بيد غايه ما عطت السالفه ذيج الاهميه

    اتصل عبيد بسلامه و كانت سلامه توها بتظهر عند الحرمات
    سلامه : هلا حبيبي
    عبيد : مرحبا شحالك ؟
    سلامه : ههههههههههههههههههههههههههههه يوم انت عند ربعك ليش تتصل ؟
    عبيد : غياض بس
    سلامه : ههههههههههههههههههههههه
    عبيد : اوكي برايك اللحين
    و سكر عنها و طلعت سلامه و راحت و يلست عند الحرمات فالمنصه بعدها بنص ساعه اتصلبها عبيد و نشت سلامه عن الحرمات لانها من الخاطر مشتاقتله و اتريد اتكلمه و هو اكيد راح عن ربعه
    سلامه : هلا و غلا
    بس عبيد ما رد عليها
    سلامه : الووو
    شوي و سمعت صوت عبيد و هو يظحك استغربت سلامه
    سلامه : عبيد !!
    شوي و سمعت صوت وحده اتقول : ههههههههههههههههههه . لا حبيبي لا تحاول
    صخت سلامه جن ماي حار منجب ع ويها و من صدمتها سكرت التيلفون و راحت حجرتها و تمت اتصيح

    من عقب ساعتين اتصل عبيد بسلامه بس هي ما ردت عليه خلاص منهاره و هي تسمع عبيد فيا وحده !!! لا لا مستحييييييييييييييييل ما اصدق

    و في بوظبي

    مهره بترجع بريطانيا صوب ريلها و بما ان محد فياها ممكن انه يسد عنها اليهال فالمطار قرر منصور انه يسافر فياها يومين و بيرد

    غايه : انزين انت ليش اتسافر
    منصور : يعني تبيني اخليها بروحها اتروح و عندها 4 عيال
    غايه : لا بس خل حامد
    منصور : حامد مشغول
    غايه برقه : منصور
    افتر صوبها
    غايه : دخيييييييلك لا تسافر
    منصور : انتي ما تفهمين ؟
    سكتت غايه و نزلت راسها
    منصور : ساعات احسج انسانه تافهه مادري متى بتكبرين ؟
    و نش عنها و مايدري ان هالكلمتين جنهن اطراق ع ويها يعني اكلمه برقه ايرد عليه بهالاسلوب !!

    و سافر منصور فيا مهره خته و هو متعمد انه يبعد عن غايه لانه يحس بعمره كل يوم يتعلقبها زود عن قبل و المشكله انه مجروح منها و هو عايش بحيره بتذبحه حبها و جرحها يالله

    هاليومين الي سافر فيهن منصور كرهت غايه عمرها ما كانت تطلع من حجرتها و لا تكلم حد و لا ترد ع حد حتى نظامها اليومي الي كانت امشيه البيت عليه ما تم شرات قبل
    حامد : منى غايه تعبانه ؟
    منى : هيه
    حامد : ليش ما قلتيلي بنوديها المستشفى
    منى : لا دواها في لندن جنك بتبه لها
    حامد : اوكي بخلي منصور ( فهاللحظه فهم و سكت و من عقب طلع عنهن )
    و منصور لو انه في لندن الا مب قادر انه ينساها و مب عارف شو يسوي

    و في سويحان

    الحال تغير ع سلامه ما صارت شرات قبل و لو انها اتحاول اتبين العكس لناس بس ساعات ما تقدر خص ان عبيد ما رجع هالاسبوع و الاسبوع الي عقبه عنده دوام يعني اسبوعين ما شافته و لو انها تتهرب من تيلفوناته و هالشي الي حسه عبيد
    عبيد :شو فيج
    سلامه : مافيني شي بس تعبانه .
    عبيد : حبيبي شو فيج ؟
    فهاللحظه تذكرت البنت و هي اتقوله حبيبي
    سلامه : دخيلك عبيد تعبانه و بسكر
    و سكرت و اغلقت تيلفونها

    و الي حز في خاطرها طول هالاسبوع كان يقدر انه يرجع سويحان بس هو ما رجع و باجر دوامه و ما بيقدر انه يطلع الا بالخميس فليل

    و في لندن

    ماقدر منصور انه ايتم زود عن جذيه بعيد عن البلاد يومين بالضبط و رجع و هو فمطار بوظبي اتصلبهم و غايه من درت راحت و تعدلت من الخاطر و دخنت البيت كانت تمشي و هي فرحانه و هالشي الي الكل حسه .

    و هي مفتره صوب منال و بتنزل من الدري : لا لا انا بسويه لا تسوين شي
    و من افترت ان حامد جامها و بغت تدعمه
    نزل حامد راسه و غايه من الربشه ظحكت و من عقب تغشت
    غايه : السموحه منك حامد
    حامد و هو يبتسم : لا معذوره
    و تخطته غايه و راحت صوب الخدامات اتشوفهن شو يسوي

    10 دقايق و ان منصور عندهم و غايه واقفته عند الباب و من نزل من سيارته و هي ما شلت عينها عنه و الابتسامه شاقه ويها من زود الفرحه
    و هو من شافها وقف قلبه فدييييييييييت هالويه و الله
    غايه و هي تبتسم من الخاطر : نورت لبلاد بوجودك و اظلمت لي عدت مب فيها
    منصور و هو يظحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    غايه : شحالك ؟
    منصور : من ريتج و انا بخير
    غايه و هي فارحانه : هههههههههههههههههههههههههههههههه ادري
    منصور : هههههههههههههههههههههههه يالغرور
    غايه : من حقي
    منال : بتطولون عند الباب ؟
    و دخل منصور و سلم عليهن و حامد كان توه نازل و سلم عليه و من عقب يسلو كلهم فالصاله تحت و حامد فياهم و كانو يسولفون و فرحانين و يمكن هالشي حستبه منال و منى زود عن حامد و منصور لانهم من زماااااااان ما يسلو هاليلسات الحلوه يسولفون فيا بعض و من عقب ما نش حامد و هو يسحب خاواته متعمد عنهم نشت غايه و منصور صوب الحجره

    و لاول مره من عرسو و هم كلمو زود عن 3 شهور ييلسون و يسولفون و كان الجو من بينهم واااااايد حلو

    منصور : دام انج عندي لا ترفعين شعرج
    غايه : ليش يعني
    منصور : مادري بس احب شعرج
    استحت غايه منه

    فهالليله نامت غايه قبل منصور و منصور وااايد تاخر و هو عالكمبيوتر و لا حس بالوقت الا وقدها 3:46 الفير
    نش و راح صوب الشبريه بينام و شاف غايه و هي نايمه و شعرها حولها كان شكلها رهيب حرك احاسيس بقلبه حس بالرعشه في جسمه يالله كيف احبها
    راح منصور و انسدح و لا اراديا مسك خصله من شعرها و شمها يالله فديت ريحتج حب هالخصله
    و بصوت واطي و هو يفتر لغايه : احبج
    حاول منصور ينام بس ما قدر لانه نام و هو فالطياره افتر صوب غايه و تم يتاملها و هو يشوفها يالله فديت روووحج وتم ماسك نهاية خصله من شعرها و يلعبها
    فهاللحظه تحركة غايه و تمت تهمس بكلام منصور ما فهمه تقرب منها شوي
    و سمعها و هي تمهس : . احمد .
    صخ منصور و لا اراديا فر الغصله من ايده و هو كاره لمسها نش منصور من الحجره و راح الصاله
    عنلاته حقييييييييييييييييييييير يالله . ليتها تموووووووووووووووووت . اكرها اكرها كل يوم و انا ايزيد جرحي من هالانسانه

    فهالليله ما بات منصور و هو كاره حياته و من الصبح الساعه 6 طلع من البيت . و لا حد يدريبه من نشت غايه اتصلتبه بس هو ما رد عليها بس قالت اكيد مشغول

    و منصور ما راح الشركه و هو كاره حياته و كاره الساعه الي دخلت غايه حياته

    كانت الساعه 11 فليل و منصور توه ظاوي البيت و حامد يرقبه و منصور راجع و هو بيحط حد لعلاقته بغايه و كان حامد وراه
    حامد : اريدك فسالفه
    منصور : لا اللحين
    منصور : اففففففففففففففففففففففففف سالفة شو
    و دخلو صالة غايه

    فهالوقت
    بخيته امبونها فيا ختها فالعين مول و ما رجعت الا في وقت متاخر و ما كانت شاله تيلفونها فياها و من ردت و شافته لقت
    " غويه و الله اريد اكلمج "

    وقف قلب بخيته أحمد .!!!!!!!

    و في بوظبي
    دخل منصور الحجره ع غايه و هو ميت غيض من حامد و حامد بعده فالصاله رقع منصور بالباب بالقو و غايه امبونها اتشوف التلفزيون و من شافت منصور و هو يرقع بالباب نشت فالخه صوبه
    غايه : شو فيك
    منصور و هو معصب و يفر سفرته و بصوت عالي : زوووولي عني
    وقفت غايه مكانها و هي اول مره من خذت منصور اتشوفه بهالغيض
    سكتت غايه و هي اتشوف منصور و هو يمشي فالحجره بعصبيه تذكرت ليلة عرسهم الله لا يعودها من ليله نزلت راسها و هي متحسره ع الي استوى في ذيج الليله رفعت راسها و شافت منصور و هو واقف جدام التواليت و مغطي اعيونه بايده و فهالوقت حامد في صالتهم و يريد انه يدق ع منصور بس تردد و تم مكانه
    منصور و بصوت عالي : الله يلعنها من عيشه اعيشها
    وقف قلب غايه من سمعت منصور يلعن اول مره فحياته كلها يحل باللعنه
    غايه و هي تمشي صوبه : منصور
    طالعها منصور بنظره وقفتها مكانها
    دقايق و منصور ميت غيض و غايه مب عارفه شو تسويبه و قلبها يعورها و هي اتشوفه بهالحاله و لا تقدر اتسويله شي
    رجع منصور و وقف جدام التواليت و يفتح عقم كندورته بس من غيضه ما كان قادر انه يركز و يفتحهن نشت غايه صوبه و توها حاطه ايدها ع العقمه الاولى
    و ان منصور ايفر بايده ايدها عنه و بصوت عالي : شلي اييييييييييييدج
    صخت غايه من عوافت منصور و رفعت راسها صوبها
    غايه : ما يرزى عليك هالغيض كله
    منصور : ماريد اسمع صوتج
    طالعته غايه بعناد : لا الشيخ بتسمعه بدل المره الف
    منصور : شووووفي تراني واصل حدي من الغيض لا تزيديني
    سكتت عنه غايه و هي حاسيتبه من الخاطر متغيض
    ثواني و من عقب ما فتح منصور عقم كندورته راح و يلس عالشبريه خلته غايه شوي و من عقب راحتله
    غايه : بغض النظر عن الي استوى من بينكم فالتالي هو اخوك
    رفع منصور راسه صوب غايه
    غايه : ماكان المفروض منك انك اتعصب منه بهالطريقه خلك عون له
    منصور : انتي ما تعرفين السالفه
    غايه : منصور هذا خوووك
    منصور و هو يوقف من عالشبريه و هو معصب : انتي انجبي وجودج فهالبيت جزء من الديكور و بس
    صخت غايه و هي تسمعه يصارخ عليها بهالكلام
    غايه و العبره خافقتنها : شو ؟
    منصور و بصوت اعلى : مالج خص بلي يستوي بيني و بين خواني انتي فاهمه
    غايه : و انا ماقلتلك شي يستاهل ردت فعلك هذي
    منصور : اصلا من تكونين عشان تتكلمين ؟
    سكتت غايه و هي تحس بمنصور يجتلها بهالاسلوب و منصور يمشي فالحجره بعصبيه مب طبيعيه ثواني
    غايه و بصوت تحاول انه يكون هادي : لخوك القدر و الحشيمه و مثل ماهو يقدرك و يحشمك المفروض انك اتقدره
    منصور : طاعو منو الي يتكلم انتي الي تتكلمين عند القدر و حشمة الخوان
    غايه بصوت اعلى : هيه بتكلم و بعلمك جنك ما تعرف اتقدر من خوك
    منصور : صح انا ما قدرت من خويه فاليوم الي ياني و قالي فيه عن سواياج انتي و احمد و ماصدقته و لا قدرت من قيمة كلمته عشان وحده شراتج
    صخت غايه و هي تسمع رمست منصور حامد قاله عنها و عن احمد!!!
    غايه : حامد !!!! اصلا شو الي من بيني و بين احمد عشان حامد و الا غيره يرمس عنه .؟
    منصور : تنكرين انج و احمد كنتو فالسعوديه واقفين و اتكلمون بعض من ورى هلج ؟ تنكرين انج ما اعترفتيلي و فليلة عرسي بج بحبج لاحمد ؟ تنكرين انج امس نعتيني باسم احمد .؟ تنكريييييييييييين
    صخت غايه
    منصور و هو يصارخ عليها : تكلمي وينه لسانج الشيخه .؟
    غايه و هي مب حاسه الا و دمعتها ع خدها : شوف منصور يمكن غلطتيه فهالدنيا كلها اني كنت ياهل ياهل بعواطفيه
    منصور و هو يقطع رمستها : خلي عنج هالكلام
    غايه : شوف و ربي الشاااهد ع كلامي و لا تهمني لا انت و لا حامد و لا مية واحد من شرواكم مابيني و بين احمد أي شي و فالسعوديه هو الي لحقني و هو الي رمس و حامد لو تعب نفسه و وقف كان بيعرف الحقيقه بس هو غره المنظر
    منصور و هو يهز راسه : لا تحاولين كان ممكن اني ما اهتم لذاك الموقف و استمدلج بدل العذر عشره بس باعترافج .
    غايه بصوت عالي و هي تقطع رمسته : كنت اعيش الوهم وهم وحده مراهقه كنت اعتقد اني احبه
    منصور : وهم .!! بكل بساطه اتقوليلي اللحين انه وهم !!!!
    غايه : منصور انا حاولت اني احسسك بهالشي و ابينلك اني غلطت بلي استوى من بيننا
    منصور باستهزاء : حاولتي اها بعد ما تجرحيني ذاك الجرح اتقولين حاولت
    غايه و هي اتنش صوبه : منصور و الله العظيم عمري ما فكرت اني اجرحك
    منصور : لانج مب مهتمه
    غايه : و الله مهتمه و ماهمني حد فهالكون كله الا انت
    منصور : روحي جذبي ع حد غيري
    غايه : انا عمري ما جذبت عليك و من اول ليلة خذتك فيها و انا صادقه فياك
    منصور و هو يهز راسه : عمري ما ندمت ع شي فحياتي كثر ما انا ندمان اني خذتج
    سكتت غايه
    منصور بحرقه : حبيتج و انتي ما تستاهلين هالحب
    غايه : منصور
    منصور و هو يقطع رمستها : كااااااااااااارهنج بااااااااغض شووووووووفج فااااااااارجي ماريد اشووووفج .
    و غايه اتموت و هي تسمع هالكلام من منصور
    غايه و هي اتصيح : حرام عليك منصور
    منصور : جب ماريد اسمع اسمي علسانج اكرهج
    صخت غايه و هي اتشوف منصور يطعنها بكلامه
    غايه و هي تمسح دمعتها بظهر ايدها اليمين : دام انك باغضني لهالدرجه ليش مخلني ع ذمتك
    افتر منصور صوبها
    غايه و هي ترفع راسها : طلقني
    طالعها منصور
    غايه و بنبره قويه : اذا كنت ريال طلقني
    منصور و بحركه قويه و هو يمسك ايدها اليسار : لو انا مب ريال جان طلقتج من ليلة عرسج بس انا مب نذل شرات ربيعج
    غايه : شوووووووو ؟ ربيعي !!!!.


    و قلبي عورني خلاص ماقدر اكتب زود

    ممممممممممممممممممم .

    ظنكم منصور بيطلق غايه .؟

    و شو هالسالفه الي قالها حامد لمنصور غيضتبه جذيه ؟

    و منصور ليش رافض سعيد .

    و عبيد منو هالبنت الي كانت عنده ؟.

    و سلامه كيف بتتصرف فياه ؟ معقوله تنهدم حياتهم ؟

    و مطر و العنود شو مصيرهم فهالدنيا .؟

    و الاهم من هذا احمد و بخيته . شو لي بيستوي من بينهم .؟


    كل هالاشياء و اشيء واااااااااااااااااااااااايده بتعرفوووووووووونها في الجزء الاخير





    رد مع اقتباس  

  10. #40  
    المشاركات
    3,260
    الجزء التاسع والعشرين والاخير

    ~*¤®§(*§ ( كل شي له بهالدنيا نهايه تجري الايام فالدنيا سراع انتهت ياسادتي هذي الحكايه و الجزء الاخير اختمه بالوداع بس ظنكم ينتهي مصير غايه بالفراق المر و الا الاجتماع ) ~*¤®§(*§


    صخت غايه و هي منصدمه برمست منصور ربيعي !!!!.
    و بحركه قويه سحب غايه ايدها من ايد منصور و راحت صوب التيلفون و اتصلت بمطر بس مطر ما شله اول مره رجعت و اتصلت و منصور واقف و يشوفها

    منصور : شووو تسوين .
    بس غايه ما ردت عليه
    منصور : بمنو تتصلين

    فهاللحظه شله مطر

    غايه : مطر تعال اللحين .
    مطر : شو فيج ؟
    غايه و هي تصيح و بصووت عالي : تعااااااااال الللحين ارييييييييدك
    سكر مطر عنها و خذله كندوره و ظهر يربع صوب السياره و من عقب ذكر انه ما شل السويج و رد يربع صوب الفله و شل السويج و راح صوب غايه
    و فهالوقت . تخطت غايه منصور و راحت صوب الكبة وشلتلها شيله و عباه
    منصور و هو معصب : انتي وين بتروحين .؟
    بس غايه ما عطته ويه و هي اتحس عمرها بتموت خلاص كل شي انتهى طلعت غايه من الحجره و ان حامد متساند عالمكتب و منزل راسه و من انفتح الباب رفع راسه و شاف غايه و هي ظاهره اتصيح و غايه تخطته و هي ميته و طلعت غايه و منصور واقف عند باب الحجره و من طلعت غايه رفع راسه صوب حامد ثواني و من عقب افتر عنه و رد الحجره و غايه طلعت من الفله و تمت واقفه فالحوش و هي منهاره فاللحظه الي دخل مطر بسيارته الفله طلع حامد و شافه
    حامد و هو يكلم غايه : غايه دخيييلج
    بس غايه ما كانت تسمعه
    حامد : انتي والله مالج خص انا السبب غيضه بسببيه انا دخيييييلج لا تخلينه

    فهاللحظه وقف مطر السياره و نزل يربع لغايه الي من شافته مشت صوبه و لوت عليه و هي منهاره
    مطر : شو فيج ؟
    غايه و هي تصييح : دخييييييييلك ظهرني من هالبيت
    مطر : غايوه شو فيج ؟
    و رفع عينه لحامد جنه يسأله هالسؤال بس حامد ماعرف بشو بيرد عليه
    غايه : ماباااااااااااااااه اكـــــــــــــــــرررررررهه دخييييييييييلك ظهرني من هالبيت

    لوى عليها مطر و قادها لسياره و فتحلها الباب و من ركبت سكر الباب و راكب و راحو و حامد واقف و يشوفهم و هو خانقتنه العبره ع غايه
    ماعرف مطر شو يسوي و هو يشوف غايه جدامه و هي اتصيح و هو حتى مب عارف السبب تم يحوط بالسياره شوي بس من صياحها ماقدر انه يمنع نفسه و ما يتصل بمنصور بس منصور ما رد عليه

    فهاللحظه

    منصور مب عارف مب حاس بالكون كله يحس عمره عايش فدوامه مب قادر انه يحس بجسمه يحس عمره ميت الشي الوحيد الي يحسبه هو قلبه قلبي !!

    ماعرف مطر شو يسوي . يردبها صوب فلتهم و الا ايتم يمشي بالسياره فالشوارع يلين تهدى و يفهم منها السالفه
    بس فجأه و بدون مقدمات
    غايه و هي اتمش ادموعها : ردني سويحان
    مطر و هو يفتر صوبها : شووووووووو
    غايه : دخيييييييييلك مطر
    مطر : كيف اردج سويحان ش الي استوى من بينكم
    غايه : باغضتنه ماباه ( جان تفتر صوب مطر ) دخيلك ردني سويحان
    ماعرف مطر شيسوي ان ردها سويحان السالفه بتكبر زود و هو مب عارف يمكن الموظوع من بينهم تافهه و غايه مكبره السالفه
    مطر : اول انتي قوليلي شو مستوي ؟
    غايه : دخيلك مطر انا كارهه حياتي و ماودي الا اظهر من بوظبي كلها
    سكت مطر و هو يحس بالحرقه ع حال خته و ع رغبتها ردو سويحان و طول الطريج و غايه اتصيح و هو مب عارف شو يسوي و قبل لا يوصلون سويحان بحول 20 كيلو اتصل بالعنود الي امبونها راقده تم يتصلبها يلين نشت
    العنود : الو
    مطر : عنود نايمه .
    العنود و هي اتشوف الساعه و كانت 2:43 : خاف ربك الساعه 3 اللحين
    مطر : نشي انا و غايه نسير صوبكم
    وقف قلب العنود وفزت من عالشبريه : ليش شو مستوي ؟
    مطر : من نوصل بتعرفين
    و سكر عنها و العنود من سكرت عنه ربعت بلا حاسيه صوب بيت عمها ترقبهم و سيده راحت صوب حجرة سلامه و دقت عليها الباب بس سلامه ما فتحت جان تتصلبها شوي و ردت عليها
    العنود : سلامي انا فحجرة غايه تعاليني
    سلامه و هي تنش : ليش شو مستوي ؟.
    العنود : مادري بس انتي تعالي
    و نشت سلامه صوبها
    سلامه : بسم الله العنود شو مستوي ؟
    العنود و هي متوتره و بتصيح : مادري اتصلبي مطر قال انه و غايه يسيرون صوبنا
    صخت سلامه : شو !!
    العنود : قلبي يعورني احس ان شي متسوي
    سلامه بخوف : الله يستر
    10 دقايق و انهم واصلين . و من وصلو ظهرن سلامه و العنود فالحوش و مطر من نزل فتح لغايه الباب و غايه بعدها اتصيح و من دخلت الحوش راحلها و هي من رفعت راسها و شافتهن زاد صياحها و هي اتصيح بحسره ماكله قلبها اكل و من شافنها تصيح و من قبل لا يعرفن شالسالفه صاحت العنود و ربعت صوبها تلوي عليها و تمن لاويات ع بعض و يصيحن و مطر الا يتلفت مب عارف شو يسوي
    سلامه : عنود بس
    من رفعت غايه عينها صوب سلامه شافتها سلامه و يمكن النظره الي شافتها غايه فسلامه جنها اتقولها قوي نفسج شوي و دخلن كلهن حجرة غايه و مطر ظارتنه ظيجه انا السبب انا غصبتها ع منصور راح و ركب سيارته و راح صوب طريج العزب و تم يحوط بالسياره

    و غايه من حدرت الحجره و يلسن قالتلهن السالفه
    العنود : ربعبه يني عسى
    غايه : ايييييييه لا تدعين عليه
    العنود : شو لتدعين عليه هو منو يتحسب عمره ؟
    سلامه : انا عاذرتنه
    افترن صوبها
    سلامه : يزاج هذا وزووود
    العنود و هي مستغربه : انتي تتشمتين فيها ؟!!!
    سلامه : اتشمت !!! لا بس انا قلتها لها من قبل ما ريال بتحق نفسه لوحده من بعد الكلام الي قالته غايه لمنصور
    غايه : بس انا احبه و الله اني احبه
    سلامه : عيل ليش اتصيحين اللحين ؟
    غايه : اصيح من حسرتيه ع حالي
    سلامه : لا عيل بتصيحين وااايد
    طالعتها غايه بنظره جنها تريد تعرف قصد سلامه دون ما ترمس
    سلامه و هي اتشوف غايه : انتي جنيتي ع نفسج و منصور حاله من حال غيره اذا خوج شك فيج ما تبينه هو ايشك ؟
    العنود : لا سلامه وضع مطر غير عن منصور
    سلامه : صح يمكن وضع مطر وضع خو خايفه ع خته و ع سمعة العايله بس منصور وضع يختلف نهائيا عن وضع مطر ( و بحرقه ) و الله صحبه انك تنطعن من غالي فما بالج ينطعن من حرمته و فليلة عرسه و الله شي يحرق القلب

    سكتت غايه و هن يتكلمن و هي قلبها و عقلها في بوظبي منصور آآآآآآه و فهالوقت منصور اموقف سيارته فمنطقه من عقب نادي السيدات في بوظبي و يالس ع طرف ع حصاه عوده و يشوف البحر من ظيجته مب عارف بشو يفكر يالس و هو يشوف البحر دون ما يحس بشي خلاص كل شي انتهى

    اذن الفير و نشن البنات يصلن و مطر صلى فالمسيد و كان بوه و حمد و يده توهم ظاهرين و هو توه واصل المسيد سلم عليهم و حدر يصلي و بو غايه من شافه عرف ان شي مستوي و ماراحو تمو يرقبونه يلين خلص و من خلص

    بوغايه : رب ما شر يابوغيث ؟
    مطر و هو مرتبك : ما من شر
    حمد : متى ظويت ؟
    مطر : حول الساعه 3
    حمد : شعندك ؟
    مطر : مظوي غايه
    بو غايه : مظوي غايه !!!
    حمد : كيف يعني مظوي غايه ؟
    مطر : مادري شو استوى من بينها و بين منصور
    و مشو كلهم صوب البيت و من وصلو راحو صوب غايه الي كانت يالسه و تقرى قرآن في حجرتها و سلامه و العنود في حجرة سلامه و من دخل بو غايه رفعت غايه راسها من المصحف و من شافت بوها نشت صوبه و هي خانقتنها العبره
    غايه و هي اتشوف بوها : بويه
    و راحت صوبه و لوت عليه
    بو غايه : رب ما من شر بنتي ؟
    بس غايه ما تكلمت
    حمد : شو مظونج من بيت ريلج الفير ؟
    رفعت غايه راسها صوب حمد و للاسف بدل ما تشوف الحنان فعيونه شافت البرود لو كنت منال و الا منى ما كنت بشوف هالبرود فعيون منصور منصور !! آآآآآه و جان اتحط راسها ع صدر بوها و تصيح
    بو غايه : يا بنتي شو بلاج ؟.
    غايه : ماباه
    و ان يدها حادر
    و من شاف غايه استغرب : الغوي !!! متى ظويتي ؟
    و غايه من شافت يدها راحت صوبه و هي اتصيح
    يد غايه و هو صاخ من صياحها : شعندج ؟
    غايه : يدي ماباه قولهم
    حمد : بتخبرج انتي شعندج مستبطره
    مطر : حمد لا تزيدها
    حمد : شو لا تزيدها ما اتشوفها بطرانه ظاويه الفير من بيت ريلها و اتقول ماباه
    غايه : كله بسببك انت قلتلكم ماباااااه غصبتوني عليه و انا باغضتنه
    حمد بصوت عالي : اوص جب بفج براسج تتنقين بين الرياييل عيل
    يد غايه و هو معصب ع حمد : صه قطعها الرمسه مسود الويه يا عنبو ذا اللحيه لك
    بو غايه : الساع ما حشمت من بوك و يدك
    حمد : هي الي ما حشمت لا حشمتكم و لا حشمت ريلها
    يد غايه : مسود الويه ظهر لا دامك ع حشمه لا و الله بهالعيره ع راسك
    ظهر حمد عنهم و هو ميت غيض منهم و مطر واقف ع طرف و حاس باللوم من غايه انا الي غصبتها انا سبب عذابها هذا و العنود و سلامه من سمعن الحشره ظهرن و تمن فالصاله و من ظهر حمد ان امه ظاهره من حجرتها

    ام غايه : بوشهاب وين شيبتك ؟
    حمد و هو معصب : عند بنتج
    ام غايه و هي مستغربه : شووو ؟ شمن بنته ؟
    بس حمد ما رد عليها و ظهر من البيت و راحت ام غايه صوب القسم الثاني و شافت مطر و هو واقف عند الباب و من شافته وقف قلبها امبونه في دوامه و اليوم الاثنين ما بيرد من الدوام و من مشت شافت سلامه و العنود يالسات ع طرف و بدى قلبها يدق بالقو
    ام غايه : شعندكم ؟
    افترو صوبها بس محد تكلم
    و من افتر صوب حجرة غايه و شافت ريلها و يد غايه يالسين عالشبريه و غايه من بينهم حدرت صوبهم
    ام غايه : غايه !!!!!!!!!!.
    رفعت غايه راسها صوب امها
    غايه : اماااااااايه

    و التمو كلهم عند غايه يريدون يعرفون السالفه بس غايه ما قالتلهم كل شي
    غايه : امايه ما يجبل صوبي و ان رمسني الا يهازب و يتامر و كل ما ارمسه ايقولي ياهل
    بو غايه : شهالرمسه بعد ؟
    غايه : و الله اني ما استعوفت فيه احاتي عيشته و لبسه و الله يا بويه حتى خاواته اراعيهن
    يد غايه : امبونج ما تخربين الساع يا بنت معضد ياغير هو منحوس مسود الويه
    ام غايه : يا معضد تلاحج بنتك و اتصل بالريال
    غايه : و الله ما يتصل لا هو لا غيره هو الغلطان
    بو غايه : بس يابنتي
    غايه و هي تقطع رمست بوها : بعتوني مره و بعدكم بتبيعوني ؟
    و سكتو كلهم

    فهالوقت بخيته اتشوف تيلفونها . و هي مب عارفه شو تسوي فالفتره الي حست انها نست احمد رجعلها يالله شو اسوي ؟ اكلمه ماقدرت بخيته انها تمنع نفسها عن احمد و مع ان هالرقم مب نفس الرقم الي دوم يتصلبها منه قبل بس هي عرفته

    طرشتله

    " عمرك ما كنت تستأذن قبل لا تتصل "

    و احمد امبونه ميت خلاص مب قادر يعيش انا ظيعت غايه من ايدي انا الي وصلتها و وصلت عمري لهالشي آآآآه يا غايه و الله اني احبج و في حزنه هذا وصلته المسج و من قراها و هو مب مصدق و تم متردد غايه !! معقوله غايه عدها تحبنيه و العرس ما غير مشاعرها من صوبي ؟
    و بسرعه اتصل

    و من شافت بخيته الرقم دق قلبها بالقو احمد

    بخيته من بعد ما ردت و تمت ساكته شوي : . مرحبا
    و احمد مب مصدق : معقوله !!!
    سكتت بخيته
    احمد : مب مصدق انج اتكلميني
    بخيته : ليش
    احمد : مادري كنت اتوقعج خلاص نسيتيني
    بخيته بصوت واطي : نساك الموت يا بو شهاب
    سكت احمد فتره و هو مب مصدق ان غايه اتكلمه فهاللحظه ذكر منصور
    احمد : اسف ان كنت غثيتج بالمسج
    بخيته : بالعكس انت رديتلي الروح بهالمسج
    احمد : بصوت واطي : و الله
    بخيته : آآآآه و الله
    احمد : شحالج
    بخيته : بعدني عايشه
    احمد : عسى ربي يمدج بعمر ٍ مطيل
    بخيته : و من قال عسى
    سكت احمد و هو كل خاطره يسألها عن منصور و هو كل ما يتذكر هالشي يموت خلاص غايه ملك منصور و بخيته عايشه شي ثاني مب مصدقه الي تسمعه احمد فدييييييييييييييييت قلبك
    احمد و هو ينزل راسه و يشوف ايده و هو يحركها ع حد الطاوله : ادري انه المفروض ما كان اتصلبج
    بخيته بصوت واطي : ليش ؟
    احمد : لانج ع ذمت ريال ( يقول هالكلام و قلبه يعوره )
    بخيته و هي مستغربه : شوووووو ؟
    احمد : يالله و الله احس عمري بموت كل مااتخيلج فيا ريال غيري
    بخيته : انت اتقول هالكلام و انتي الي بعتنيه ؟!!!
    احمد : و الله ما بعتج ( و بصوت واطي ) و الله اني احبج
    بخيته و دمعتها تنزل : و انا اموووت فيك
    احمد : آآآآآآآآآآآآآآآآه عيل ليش خذتي منصور ؟
    بخيته : شو ؟!!!!
    احمد : حرام عليج انا بغيت اموت يوم عرسج
    بخيته : شو انا ما عرست
    فهاللحظه بس انتبهت بخيته غايه
    احمد و هو مستغرب : شو ؟.
    بخيته : احمد ممكن اسالك سؤال ؟
    احمد : عونج
    بخيته : انت قبل لا تحبني كنت تحبنيه صح ؟
    احمد : صح
    بخيته : و من عقب ما كلمتنيه حبيتنيه
    احمد : الا زاد حبج اظعاف
    بخيته و هي فرحانه : و الله ؟
    احمد : و الله حبيتج بطريقه ما تتخيلينها
    بخيته و هي تحاول انها تستجمع قوتها : و لو قلتلك اني مب الانسانه الي حبيتها اول شي
    احمد : كيف يعني ؟
    بخيته : انا مب غايه
    احمد : غويه دخيلج
    بخيته : انت الي دخيلك انا مب غايه انا بخيته
    صخ احمد مب فاهم شي .
    بخيته : انا ربيعة غايه فالجامعه
    احمد و هو منصدم : شو ؟
    بخيته : احمد و الله اني حبيتك و لو اني ماعرف عنك الا اسمك الا اموت فيك و ما اتخيل حياتي دونك
    احمد : انتي كيف مب غايه ؟
    قالت بخيته لاحمد السالفه كلها و احمد يسمعها و هو منصدم لهالدرجه انا كنت مغفل !!!! لهالدرجه ماقدرت اني اميز غايه من غيرها
    بخيته و هي مرتبكه : و هذي السالفه كلها بس
    احمد و هو يقطع رمستها : الله يلعنج هدمتي حياتي
    صخت بخيته : احمد
    احمد : الله ياخذ عسى انتي تعرفين شو سويتي فيني انتي ذبحتيني
    بخيته : احمد انا
    احمد : انتي وحده حقيره انسانه تافهه همج تلعبين بمشاعر النااااس
    بخيته : خاف ربك فيني انا و الله احبك
    احمد : جب جب هدمتي حيااااااااتي
    بخيته و هي تصيح : دخييييييلك
    احمد : اللحين اتقوليلي انج مب غايه ؟ اللحين
    بخيته : دخيييييييييلك و الله حاولت اقولك بس انت
    احمد : الله يسامحج ذبحتيني ذبحتييييييييني
    و سكر في ويها و هو ميت من سمع بخيته و الي قالته الله ياخذها آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه غاااااااااااايه آآآآآآآآه ياقلبي لايتني مت قبل لا اكتشف غايه غمض اعيونه و هو ميت لا لا لا غايه راحت الله يلعن البنات و لعبتهن
    في بوظبي منال و منى ما كانن يعرفن بلي استوى من بين غايه و منصور لانهن كانن في بيت عمتهن و الصبح استغربن ان غايه ما يت توعيهن لصلاه و من نشن ما لقنها كالعاده يالسه فالصاله استغربن مستحيل اتكون نايمه للحين نشت منال و راحت قسمهم و لقت الابواب مفتوحه دخلت الحجره و ما لقت حد فيها نهائيا معقوله ايكونون طلعو مستحيل لانهم من عرسو ما طلعو مع بعض اتصلت بمنصور بس هو ما رد عليها و تمت تهويس و من عقب ياهن حامد و قالهن بالسالفه

    ×××××××××××××××






    رد مع اقتباس  

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 2345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رواية مجزرة الحولة من الطفل المذبوح رقم خمسين رواية 2013
    بواسطة иooḟ Ăł.кααьỉ في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-Dec-2012, 02:08 AM
  2. ( فارسة جوادها )ألف ألف ألف ألف مباااااارك الألفية الأولى
    بواسطة نبض المدينة المنورة في المنتدى التهاني والتبريكات و أخبار الاعضاء
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 25-Jul-2010, 02:04 PM
  3. 705 ألف ألف مبروك فارسة جوادها
    بواسطة يوسف فواز في المنتدى التهاني والتبريكات و أخبار الاعضاء
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 31-May-2010, 05:10 AM
  4. كت كات فارسة جوادها هههههههههههههه
    بواسطة سحابة أمل في المنتدى صور × صور و خلفيات مصوره
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 14-Apr-2010, 02:53 PM
  5. جدول الدحمي الدراسي < عطونا آراؤكمـ في جدول الهنود
    بواسطة ARSENAL BOY في المنتدى صور × صور و خلفيات مصوره
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 05-Oct-2007, 09:55 PM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •