يشعر الكثيرون بالتثاقل من الذهاب إلى النادي الرياضي لممارسة التمرينات، وهو أمر قد يدفع إلى التفكير بشراء جهاز رياضي ووضعه في المنزل، بيد أن غالبية الذين يشترون الأجهزة الرياضية للمنزل، يشعرون بالندم بعد استخدامه، ويصبح وجودها في المنزل “عالة”، بدلا من أن تكون مساعدة للحصول على حياة صحية.
إليكم فيما يلي نصائح تجنب المرء الشعور بالندم، وتضمن له استخدام الأجهزة بشكل فعّال في المنزل:
عدم الإسراف في شراء الأدوات، وغالبية الناس ينجذبون إلى الأدوات التي تتعلق بتنشيط الدورة الدموية، التي لها شاشات للقراءات والحسابات، وهذه الأدوات عادة لا تكون مفيدة ولا تفي بالغرض.
كما يجب تجنب الشراء السريع للجهاز، والحرص على فحصه قبل شرائه؛ فالأجهزة الرياضية تبدو جيدة في الدقائق الأولى، ويتضح الخلل إذا تدرب المرء على الجهاز لفترة معينة، ويجب أن يلحظ اهتزازات الجهاز وأصواته قبل عملية الشراء. لذلك يفضل أن تجرب الجهاز مدة 20 دقيقة قبل أن تقوم بشرائه.
قبل شراء الجهاز يجب البحث عن كل ما هو جديد في الأسواق، والبحث عن الجهاز المناسب في الأماكن المخصصة لبيع الأجهزة الرياضية؛ فالأجهزة المقلدة لا تدوم طويلا.
يجب أن لا يميل الفرد إلى الأجهزة السهلة، إذ يجب عدم الاستهانة بالقدرات الشخصية التي يتمتع بها، فمثلا جهاز التزلج الذي يحرك الجزأين العلوي والسفلي من الجسم، قد يمنح تدريبا متناسقا وجيدا، ولكنه بحاجة إلى درجة عالية من التركيز والتناسق.
وعند شراء الأجهزة التي تقوّي العضلات، يجب البحث عن جهاز تركيبه سهل؛ لأنه إذا كانت إجراءات التركيب معقدة، فعلى الأغلب لن يستخدم الجهاز
hsjo]hl H[i.m hgvdhqm hglk.gdm