فَأَنْت مِن بَيْن الْأَصْدِقَاء
 
 
 
 عِنْدَمَا أُرِيْدُك دَائِمَاً
 
 
 
 أَجِدُك مُنْصِتَاً هَادِئَاً
 
 
 
 و أَجِدَك صَبَاح
 
 
 
 و مَسَاء
 
 
 
 أَيُّهَا الْبَحْر يَا صَدِيْقِي
 
 
 
 دَائِمَا تَسْمَعنِي
 
 
 
 فِي سُرُوْرِي و حُزْنِي
 
 
 
 و حَتَّي فِي دِمُوَعُي
 
 
 
 بِمَوْجِك 
 
 
 
 تُقَابَل الْمَاء بِالْمَاء
 
 
 
 هَل تَتَذَكَّر
 
 
 
 عِنْدَمَا حَدَّثْتُك عَن أَوَّل لِقَاء
 
 
 
 عَن عَيْنَيْهَا
 
 
 
 عَن سِحْرِهَا
 
 
 
 عَن بَرَاءَة الْمَلَائِكَة
 
 
 
 فِي مَلَامِح وَجْهِهَا
 
 
 
 بَل تَنَافُس الْقْجَر
 
 
 
 فِي الْإِشْرَاق و الْنَقَاء
 
 
 
 و حَدَّثْتُك أَيْضاً
 
 
 
 بَعْد حِيْن
 
 
 
 و جِئْت إِلَيْك
 
 
 
 فِي لَيْل شِتَاء حَزِيِن
 
 
 
 بِدُوْن مِعْطَف
 
 
 
 و تَحْت الْأَمْطَار
 
 
 
 لَم أَشْعُر بِرِيَاح و لَا هَوَاء
 
 
 
 جِئْت أَمَامَك أَشْتَكِي الْفِرَاق
 
 
 
 جِئْت إِلَيْك
 
 
 
 يَا صَدِيْقِي بِدَاءش