و لا أدري ماذا أمنحكَ لتدركها 
 
 فى معناها الحقيقيو قيمتها 
 
 بقلبي 
 
 
 
 
 
 لا أجد العباراتلتريحني
 
 لتهدئني
 
 
 
 
 
 فستعجب لما إذا التقينا 
 
 هناكبلا وعيٍ
 
 دمعة تبحر بين عيني
 
 كلـ حنيني و اشتياقي 
 
 على سطح أحلام اللقاء
 
 لا يطفو لتراه
 
 
 أدري أنّ حبي غايتكو أتمناه 
 
 و الخوف من الغرقمرهقً
 
 
 و ضد التيار 
 
 نجد أنفسنا متلاحمين
 
 كالعين والبصر متكاملين
 
 
 
 
 
 
 و ألقي بورقة أخرى من دفاتري
 
 لم تستعب ما احكي 
 
 
 و لا من أنت عندي!
 
 و ألقي اللوم عليها على عجزي
 
 و لا أنطق أنى أشتاق إليك
 
 بجنون اللانهاية 
 
 
 و أسألك هل تشتاق لي! 
 
 هل اذا تراءيت لك فى المنام
 
 تلوم الوعي أتلومني!
 
 أم تسرقك إشراقة البسمة
 
 كما تسرقني
 
 
 
 
 
 
 
 و أتحايل على أحلامي
 
 
 لتعيد كل الواقع و الخيال 
 
 
 و من جمر الشوق
 
 
 تحرقني!