اهلا ومرحبا بكم فى منتديات مياسة المميزة

يسعدنا ان نقدم لكم اليوم


بداية تعلم الاطفال ، الاطفال و التقليد
ونتمنى ان تسعدو بما نقدمه فى موضوعنا

بداية تعلم الاطفال ، الاطفال و التقليد


ما العمر الذي يبدأ فيه الطفل بالتعلم؟ حينما يبلغ الطفل عامه الثاني، سيبدأ مهارة التقليد بشكل مدهش. فيحرص كل الحرص على تقليد تصرفات وأفعال والديه بأدق تفاصيلها ليصبح مثلهم تماما. فهذا التقليد مهم جدا، فمن خلاله يتعلم الطفل كيفية الأكل والمشي وكذلك التواصل مع الآخرين. وتفضل البنت عادة تقليد أمها أو البنات الأكبر منها سنا. في حين أن الأولاد يقلدون آبائهم أو الصبية الأكبر منهم أيضا. فمثلا حين تقوم الأم بكنس الأرض، تراقب البنت كيفية استخدام أمها للمكنسة الكهربائية بعناية، وكردة فعل طبيعية سيتملك الطفلة الفضول لتجربة هذه الأداة السحرية لتستشعر أنها مثل أمها تماما. فالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السنتين والثلاثة هم الأسهل و الأسرع تعلما؛ لكونهم في طور التعلم. فالتعلم في هذا العمر يكون من خلال مشاهدة و مساعدة الأشخاص الأكبر منهم سناً بشكل جدي. وبالتالي من المهم جدا إعطاء الطفل التوجيهات و التعليمات الصحيحة في هذا العمر. كما أن مدحه على الإنجازات الجديدة تسعده كثيرا وتأصل فيه الثقة بنفسه. ففي حين اقترف طفلك خطأً فعليك تقديم النصيحة له مصحوبة بابتسامة عوضا عن توبيخه. أو كأن تعرضي عليه فكرة أخرى صحيحة بدلا من التصرف الخاطئ الذي قام به. فاحترام الأهل لخيارات طفلهم من أحد أهم العوامل التي يجب فهمها؛ حتى يحصل بالمقابل احترام الطفل لوالديه وأوامرهم وأفكارهم. و إلا سيتملك الطفل الكثير من التساؤلات في ذهنه دون أن يجد لها إجابة مرضية. كيف يقلد الأطفال؟ يحبذ معظم الأطفال التظاهر باللعب في المنزل، فهم يراقبون باستمرار تصرفات جميع أفراد الأسرة لديهم. وبشكل طبيعي، فإن تصرفات الأهل تعمل على خلق سلوكيات أطفالهم بطريقة معينة، دون أن يدركوا أن ذلك سيؤدي بدوره إلى بناء شخصية طفلهم وثقته بنفسه، و قدرته على تحمل مسؤوليات مختلفة. فيقوم الطفل باللعب و التظاهر بأنه ذاهب إلى العمل بحمل حقيبة مثلا، أو التظاهر بأنه يطبخ أو يغسل أو يمسح الأرض أو أنه يقوم بالاعتناء بدمية صغيرة، أو التظاهر على أنه طفل رضيع. أو كأن يبيع في متجر صغير. في حين أن البنات عادة يفضلن تمثيل دور الأم. فيقمن باستخدام الدمى للعب على أنها طفلة رضيعة، ويستمتعن بإرضاعها و تغيير ملابسها و تغسيلها و تسكيتها لتنام. ويعمد الأطفال أيضا إلى ارتداء ملابس آبائهم، وتقليد أحاديثهم و سلوكياتهم و خاصة توبيخاتهم، فيقومون بتوجيهها للدمى أثناء لعبهم. لذلك يجب على الأهل مراقبة اللغة التي يتحدثون بها، و تجنب إظهار السلوكيات السيئة. فالتجشؤ و نقر الأنف وحك مناطق حساسة في الجسم، واستخدام كلمات بذيئة غير محبذ أمام الأطفال. وفي حين أن قيام البالغين بأداء سلوكيات و مواقف جيدة فهذا بدوره يترك انطباعا قويا على عقل الطفل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


jrgd] hgh'thg gg,hg]dk K The tradition of children to parents