اهلا ومرحبا بكم فى منتديات مياسة المميزة
 
 يسعدنا ان نقدم لكم اليوم
 القدوة ، تعريفق القدوة
 ونتمنى ان تسعدو بما نقدمه فى موضوعنا
 
 القدوة ، تعريفق القدوة
 
 
 
 التربية الصامتة (التربية بالقدوة)
 
 
 {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21]. 
 
 
 
 تعريف القدوة:
 
 لغة:
  القدوة: الأسوة، يقال: فان قدوة: يقتدى به ([1]). 
 
 
 
 اصطلاحًا:
 
 1- عام: تعنى نماذج بشرية متكاملة تقدم الأسلوب الواقعي للحياة في مجالاتها المختلفة السلوكية والانفعالية والعلمية والاجتماعية ([2]). 
 
 
 
 2- القدوة في الدعوة:  الداعية الذي جمع إلى سلامة معتقده وقو إيمانه حسن خلقه، وعلو همته، وجمع  إلى سعة علمه حسن وفقه العمل به والدعوة إليه، وحيد على ذلك كله ([3]). 
 
 
 
 3- القدوة في التربية:هو الشخص المربي الذي يدعو إلى أنواع الفضائل والكمالات السلوكية، والأفكار السليمة الصحيحة، وقد عمل بها واتصف بها من قبل ([4]). 
 
 
 
 والقدوة هي الأسوة كما قال ابن منظور – رحمه الله – وقد جاء ذكر الأسوة في القرآن الكريم في قوله تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ} [الممتحنة: 4] وقال الشيخ الشنقيطي – رحمه الله-: والأسوة كالقدوة، وهي إتباع الغير على الحالة التي يكون عليها حسنة أو قبيحة. 
 
 
 والقدوة الحسنة في الإسلام تنقسم إلى قسمين:
 
 1- قدوة حسنة مطلقة:أي  معصومة من الخطأ والزلل، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، القدوة  العظمى، والأسوة الكبرى، صاحب الخلق الأكمل، والمنهج الأعظم قال تعالى: {لَقَدْ  كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو  اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21]. 
 
 
 
 2- قدوة حسنة مقيدة: أي: بما شرعه الله – عز وجل – لأنها غير معصومة، كما هي في الصالحين والأتقياء. 
 
  ([1]) لسان العرب، ابن منظور. 
 
 ([2]) مدخل إلى التربية، عبد الرحمن صالح. 
 
 ([3]) الرائد إلى التربية، مازن الفريج. 
 
 ([4]) أساليب الدعوة والتربية في السنة، زياد العاني.