أحتشدا الحيارى من حولي
فتماسكت
ولكن جريئاً منهم سرق عيوني
فسقطت
فرأيت ُ الناس عرايا !
* * * *
أتيتكـِ وكنت ُ أحمل في جعبتني بسمة ً أخفيتها
أضطرارياً لهذا اليوم الاسود
فتشتُ عنها وحين وجدتهُ
صارت تضج ُ جراحاً مثخنه
العله هي أني تأثرت
والعجب هو أني لم أصمت
وبين وبين صرت ُ أنقش ُ بالحيرة
أفناناً من المرثيات
وطبيبِ لا زال يجهل سر الداء !
وطبيبِ لا زال يجهل سر الداء !
* * * *
أحاولُ أحيا خافقٍ قيد الاحتضار
وعلى ما يبدو بأني من توفى
قبل أن توفيه المنيه !
* * * *
اليوم سنسلكـ الدربّ
ليس إلى أملٍ
إلى علقمٍ وحنظل
إلى جرحٍ لايبرى لو تمادى !
* * * *
حمكتُ بالشنق على قلمي
ولم أنصفه ُ
قتشرنقة ُ أواري خيبات حكمي !
* * * *
ضحيه
من أنا أم عيشي على البسيطه !
* * * *
رساله أليكـِ حاولت حقنها بتعابير ربيعيه
فتماديات ُ في وصف حالة شوقي
ألا أعتياديه !
* * * *
عاهدت قدري ألا أكتب شيئاً عنه ُ
فصار هو من يكتبني !
* * * *
حاولت ُ نفي من جزر التدوين
من مدى الأسفار والترحال
بعـــــــــــــــــــــــــــيداً
عن نوافذ الحس
ولكني تجاهلت ُ الرياح المجتاحة
حصوني
فسقطت بحيرة القلم
وعلى المناضدُ عدت ُ لطقوسي
أقيم ُ كرنفالاً تحويه الاشواق ُ !
* * * *
ارأيتِ ياصغيره
كم حائراً يعدو في مدايا
وكم رؤيا تروادني وتسلبني لذة النوم !
* * * *
عجبي !
وعجبي أكثر على نفسي !
* * * *
*
يكفيكـِ هذه الليلة ماورد عني
وعودي لضحكاتكـِ اليوم دوني !
* * * *
لاتخشي لا غريباً مثلي
فالبحر ُ محبرتي
والتدوين ُ مزاجي
متمرد الابجديه
لا أرسو على شواطئ أحزاني
وأنما أتمرغُ على المناضد خيباتي !
لا استطيـع ان اخـدش بحـروفي
تلـكـ الملحمـة الادبيـة
التـي نسجــت بأنامل المتمــرد للأبجديــة
فاتنه القمر