الدمـــــعـــــة, الإنسان
كنــــــــــت رفيقــــــــة ولادتــــك وصــــرخة عمـــــــرك
فأصبحـــت طفــــلة صغيــــرة على خــــــــــــــدك .
و أدخلت علــــى قلــــوب النــــاس حنـــّيـــــــــــــة .
نــــمّـــــوت فأسكـــنــــتـــني فــي حضـــن عينـــــــك .
أيام تــــدرجنـــــي وأيــام تخفيـــني .
كنـــت أنت الصـــادق . وأنا شـــاهـــدة لــــك
كنــت أنت الكــــاذب . وأنا ســراب صــدقك .
احترق وأنت تحــس شذى على خدك .
والموت يتجهم لي و كل أمــالي تحــييــني وهاأنت تقــتــلني بيدك.
لــك أخضعت روحي وأذللت نفســـي .
لكــي أعز روحك . وأكــرم نفســك .
وعنــدما تتكابد عليــك الآلام والأحزان ويجهش البكاء.
خرجت من داخل عينيك
حيّة فأقتل نفســـي لأمحو ألآمك وحزنك.
وتحيى من جديد فتشرق أمالك
فحكمت على نفســـي بأن أترجم إحساس مشاعرك .
ولــو على حيـــاتي . لا أبالي فروحي رهينة يديك.
ومع ذلــك تراهن على حبـــي مخلــــوق !
فأين هــو بعــد الممات !
وأخيرا أقول لك : أيها الإنسان أني ضحيــة حبــــك
أموت وأحيى في غرامك
hg]lJJJJJuJJJJJm qpdJJJm hgYkshk