الملاحظات
صفحة 5 من 10 الأولىالأولى ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 94

الموضوع: عشاق من أحفاد عشاق الشيطان*رواية سعودية روووعه جناااااان للكاتبة:متكحلة بدم خاينها*

  1. #41  
    المشاركات
    1,579




    مشت سجى تجر رجلها مع اخوها نفسها تقوله مابغى بس خايفه من امها ودها تبكي بس مسكت نفسها

    ودخلت للمجلس بهدوء ومشيه معتدله ولما شافها تركي داخله

    ارتبك كانت طالعه حلوه لابعد حد وشكلها ستايل وكانه يشوف عارضه ازياء بالتلفزيون

    حاول مابين ربكته وهو ماسك الجوال بقوه

    سجى ماكانت تناظره منزله عيونها لكن راسها مرفوع كانت تضبط اعصابها علشان ماتبكي

    متعب : ها هذا عروستنا وش رايك فيها ؟

    تركي ابتسم بتوتر وحاول يضبط فيه اعصابه

    سجى متاكده انه يحتقرها وشمتان فيها رفعت عيونها بقهر وشافت على فمه ابتسامه استهزاء مثل ماتوقعت تكتفت ولفت وجهها بعيدعنه بدلع

    متعب : كان مالي داعي هنا ابروح اجيب ال والله ماعندي سالفه ابروح وبس

    طلع وتركهم
    لا دخيلك بو اللهش وين طاس فيه وتاركني معها والله اختك بجمالها تخوف بلد
    الملعونه تستقل براءتها وهالحلى كله
    وين ماتعلق عمر بهالحلى .
    بس والله ماعرفتي من تركي .

    سجى لقتها فرصه تشرح له اللي صارناظرت بعيونه البارده و قالت بصدق : والله ماكنت عارفه ان البارتي فيها شباب

    تركي على جلسته نزل عيونه لجوال يناظر فيه لكن تثاوب بكسل : ايوه ايوه صدقتك

    سجى انقهرت وقالت : لا غصبن عنك بتصدقني انا ماكذب

    تركي رفع عيونه ناظرها ورفع حاجبه : غصبن عنك جديده هذي يانانه شكلك ماتعرفي من تركي

    سجى تراجعت بخوف وهي مو ناقصه تعصبه اكثر صحيح كلمه نانه تقهرها لانها حلوه من صوته بس قالت بهدوء : سوري بس انقهرت وانت لازم تصدقني انا ماكذب

    تركي ناظرها باحتقار : اوكيه ماتكذبي بصدقك . بس عمر ماهو عشيقك - باستهزاء - يانانه .

    سجى تغير وجهها
    وهي وجهها شفاف يفضح كل اللي بداخلها لانها باختصار بيبي برياءه ماتعرف تداري على شي

    تركي : ها سكتي . نانه اغسلي ايدك من الموضوع مهما حاولتي انتي بنظري حشره وخاينه

    ضربت رجلها بالارض بعصبيه : انا مو خاينه وشموخ تكذب .

    تركي ناظرها بلا مبالاه ولا كانها معصبه ((بزر غبيه .))
    يقولها نانه لانها جد بيبي ملامحها بيبي عيونها بريااااءه

    سجى غرقه عيونها وقالت بدلع : آآف ياربي عمرك ماصدقت وبعدين ان مو بزر تقلي نانه

    تركي مايتخيل ان هذي بتكون زوجته ولا شي يجمع بينهم لا وبزر غبيه مدلعه
    بجفاء قال : صحيح قبل لانسى قولي لامك مابغى خطوبه عرس على طول وبعدين من اليوم وطالع . مايصير عندك جوال سامعه وماتطلعي من بيتكم الا بشوري اتوقع امك قالت لك

    سجى انقهرت اكثر من طاري امها حتى لما ملكت بتدخل فيها : انا مو بزر عندك وعندها تتحكموا فيني بطلع وبكلم على كيفي

    لفت بتطلع بسرعه قبل لايرد عليها . لكن تركي كان اسرع منها . ومسكها من ايدها
    قال بهدوء لان شخصيته مب عصبيه مره عند الضروره : لاتلفي وانا احاكيك

    ناظرته سجى وهي تهز رجلها وعيونها مغررقه : خيرررر

    تركي ناظر فيها بعيونها ولمح خدها الاحمر . لمسه بنعومه وقال بهدوء : ليه خدك احمر كذا

    سجى نزلت دموعهاوهي تهز رجلها
    ناظرت الارض وقالت بصوت متقطع : ماما . ضربت ني

    تركي سكت شوي وانتبه على مشاعره واعصابه كيف يقرب من هذي النجسه او يلمسها بس تجذبه وتكسر خاطره بزر مو فاهمه شي .

    سجى خافت من شماته خافت يعايرها بامها اصلا غبيه لما حكت له لازم تروح بسرعه . قالت بنفس الصوت المتقطع : ممكن تتركني اروح

    تركي بقهر : ليه ضيعتي نفسك ليه ؟

    سجى (( مستحيل يفهم مستحيل يصدق لو احرق نفسي مراح يصدقني ))
    نزلت راسها للارض ودموعها تنزل معها

    متعب فتح الباب بعد تركي عن سجى وابتسم لمتعب

    متعب : لاااا الرجال شاد حيله من اليوم هع هع هع

    تركي : ههههههه

    سجى طلعت بسرعه من غير لاتلتفت وراها كان تركي عكس ماتوقعت حنون معها مسح خدها وين ماضربتها امها توقعته يزيد الضربه ضربتين لكنه مسحها بيده

    طلعت لغرفتها ورمت نفسها بالسرير تبكي كيف تخلي تركي يصدقها كيييف شلون تثبت انها ماتدري عن نجاست شموخ

    لمست خدها : تركي آآه ياتركي سالتني عن الحبيب النذل نبهتني كيف كنت غبيه واخون اختي ونفسي مع هذا الخاين حرام فيه ربى ربى عسل وماتستاهل وانت شكلك بتكون مهم بحياتي .
    افكار كثير وملخبطه بداخلها بس مشاعرها كانت متضاربه واعصابها تعبانه

    اخذت ورقه وقلم وكتبت فيها اللي ببالها كله

    .

    متعب : ايا الملعون هع هع هع

    تركي : بو الهش اعقل ها

    متعب : انا اااا انا اللي اعقل والله انت . والله شكلك سبع

    تركي : لاحول هههههههه

    متعب : بو رمش تعاااال شف الاخ داخل على كبير

    طنشهم وراح لرجال وهو مقهور من نفسه بس شاف الجمال والنظراءه البرياءه الحقيره اللي تستخدمها طبطب عليها وكسرت خاطره .
    غبببببببببببببببي
    اكبر غبببببي
    وين تهديدك وعودك انت اللي بتربيها
    شكلها . هي اللي تمشيك وانت مغمض
    لا
    والله ماترك لها مجال .
    كويس ان متعب جاء والا كان قلت لها صدقتك ومسامحك .
    لازم هاللحين اخذنفسي واقسي قلبي علشان ماضعف .

    دق على اهله : يله مشينا

    هاجر : ان شاء الله

    سكرت ولفت على اهلها : يقول تركي يله

    ام رياض : وين بدري حتى ماتعشيتوا

    ام تركي : مره ثانيه ان شاء الله

    ربى : لا والله خاله انكم تتعشون والاكل المطبوخ . تردونا

    خ. دره : اقول هويجر كلمي اخوك يصبر شوي وش لاحقن عليه يحتري

    هاجر : ان شاء الله

    كان تركي بيستاذن ويبلغ خاله الا جواله يدق امه : الو هلا

    هاجر : هلا يقولوا انتظروا للعشاء خمس دقايق ونطلع

    تركي بدون نفس : انزين

    سكر وجلس يسمع نقاشات بو رياض وخاله اللي كانوا الشرق والغرب اختلاف طبقه وثقافات وميول وسن مايتوفقون ابدا لكن مندمجين

    متعب : بتطلع معنا للبر يالمعرس

    ماجد : لااااا يخاف على بشرته هع هع هع

    تركي : والله تحسسوني كلمه معرس مسبه

    متعب : وهيه كذا هع هع هع

    تركي : وش قصتك انت من امس بس تضحك مانت بصاحي

    متعب : افا وانا خو زوجه تركي . ماضحك .ليه واخوي الغالي صار نسيبي وش ابغى اكثر

    تركي بضيقه : والله ماخذتها الا لعيونك

    متعب : استرررررريح ياعمي ماسك بالبنت وماسك بخدها وماخذتها الا لي علينا

    تركي (( لو تدري ياخوي )) : هههههههههه

    ماجد: لااا احرجته خخخخخ

    متعب : اسمع الاخ يبغى يعرس بعد اسبوعين مستعجل

    ماجد: وش تبغى لمس الخج خلااااص هع هع

    تركي كان متضايق من مزح متعب وماجد مع انه متعود عليه بس مز ح فيه طاريها سبب له ازمه نفسيه




    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************



    بعد مارجعوا من السوق .

    وعود لبست فستان الزواج اللي اشترته قبل اي شي ماتبغى تخلص فلوسها وتنحرج عند رياض او بيت عمها فهد .

    ندى : مشاااااااااااااء الله ياخذ العقل – بالمصري - هياكل منك حته

    وعود تناظر نفسها : ههههه جنان يهبل عجبني

    نور : انتي اللي محليته حلو .

    وعود : تسلمون .

    وضلت تناظر شكلها بالفستان اللولي مع الذهبي كان خيالي بشكل متصورته .مع الطرحه اكيييد بيعجب اهل زوجها مع ان ذوقهم راقي بالمره .

    دقت على هواجس بسرعه : آآآلو

    هواجس بانفعال صرخت : هلااااااااااااا والله هلا

    وعود : كيفك يالدبه وحشتيني

    هواجس : كويسه انتم اللي كيفم وكيف ملوكه ونواف

    وعود : ههههه شمعنا ملوكه ونواف

    هواجس: مادري كذا المهم كيفك يالعروس وكيف السعوديه واهلها

    وعود : كويسيييييييييين متى يجي بكره وتشوفي فستاني اشتريت فستان الزواج

    هواجس : جد على البركه بس ترى مانني براجعه بره

    وعود باحباط : ليييه ؟

    هواجس : سعود عارفه سواليف الشياب

    وعود: لاااا والله مصاخه

    ندى : وش فيك وش قالت لك وش المصاخه ؟

    وعود : تقل مراح ترجع بكره

    ندى عصبت : لييييييييه اكيد من الثين مع وجهه عطيني اتفاهم معها .

    عطتها وعود الجوال

    هواجس : خييير انتي يالمصريه وش تبين

    ندى : ههههه دريتي قالوا لك

    هواجس : اكيد يالخطيره كيف قدرتي عليهم

    ندى : كثر الدق يفك اللحام لاتغيري الموضوع وقولي ليه مو راجعه بكره

    هواجس وهي تناظر سعود النايم : عارفه الثين عليهم حركات مثل وجههم .

    ندى : مالت عليه وعلى وجهه وعلى قولت امي جعله اللي ماني بقايله

    هواجس : هههههه االله يرجك وحشتيني

    ندى : هوجد تكفين بشري عن المزايين هناك السعوووووودين

    هواجس تذكرت فهد : من اللي يجبهم

    ندى : آآه يالقهر مالي الا المصاروه

    هواجس : ماقول الا الله يعين اللي بياخذك

    ندى: ههههههه امين بربيه من جديد

    هواجس : نوير حولك عطيني اياها بس وبلا كثره حكي

    ندى : اوكيه بس ماوصيك ثلاث اربع ارقام لمزاين هناك

    هواجس: لو يسمعك الثين ههههههه

    ندى : لااا اجل خذيه مالي خلق ابتلش مع الثينات ههههههه

    هواجس غرقه عيونها .من كثر الضحك علىندووش الهبله

    نور بهدوءها ونعومتها : الو

    تجمعت دموعه اشتاقت لاختها وحمدت ربها انها هي اللي توجت بو ماهر مو نور كان ماتت قهر هاللحين نور حساسه : هلاااا وغلا بنوارتي كيفك ؟

    نور بلهفه : كويسه وانتي كيفك ؟

    هواجس : الحمد لله وامي وملاك وابوي العله كيفكم

    نور : كويسين ومشتااااااقين لك مووت ارجعي مصختيها

    هواجس : هههه قريب

    دخلت ام نواف وشافت وعود بالفستان : مشاااااااااء الله ياوعود تهبلين

    وعود : صحيح يمه حلو

    ام نواف : اكيد يجنن

    وعود : ههههه

    ندى : يمه هواجس تحكي مع نور اذا تبينها

    ام نواف : والله نور عطيني احاكيها .

    نور : هوجد عمتي تبغاك .تفضلي عمه

    هواجس : الو هلا وغلا عمه

    ام نواف : هلاااا فيك يالقاطعه

    هواجس: هههههه والله مشغوله

    ام نواف: معذوره وانا امك

    سكرت هواجس من عمتها بعد السلام واتبادل الاشواق وطلعت للبلكونه تناظر بالنجوم والسماء بدايه الفجر تنهدت

    وهمست باسمه يمكن يسمعها : فهد .

    بعيييد بعيد بالمره . اساسا كانت غلطه انها تسمح لاعجاب بينهم يصير وتحس هالاعجاب باللحضه الوحده يكبر بسرعه

    نفسها تعيش حياتها وشبابها مع واحد بسنها ويففهمها مو لاجئت الساعه 8 الا وهو ينافخ بسريره مايقوى السهر نفسها تسهار معاه يناظرون الشمس وهي تشرق سووا . يركضون بحيويه . تعيش شبابها مو تقتل نفسها باللحضه مليون مررره .
    تتمنى واحد مثل ابتسامت فهد الحيويه وجه اللي ينبض يبالشباب
    كل يوم عن يوم تكره بو ماهر اكثر تكررهه من قلب
    كل ماحاول يرضيها كرهته اكثر . تحسه يمص من شبابها . يقتلها .
    آآآآآه يافهد لو اننا بظروف غير


    صـعـيــبــه والــلــه هـالـدنـيــا عـلــى مــثـلــك وأمـثـالـي.

    صـغـار عــالـحـزن لـكـن أبــت تـسـتــوعــب سـنـيـــنــــي.


    سـقــتــنــي الــّمــر فـي عــمــرًٍ شـرب بـه غـيـري الـحـالـي

    وكـل مـاصـحــت يـادنـيــا ذبـحـــنــي الــمـــر تــســقــيــنــي.!!




    بنفس المكان ببلد العشاق








    كان فهد واقف عند جدار بيت جولييت ومن 4 ساعات اربعه بالضبط وهو يدور على ورقتها
    طفش تعب بس لازم يطلعها . قرء كثير هواجس يمكن 5 مرات لكن كل مره مرتبطين باسماء غريبه ولون الورق مو وردي اصفر او ابيض وهي كتبت بالوردي .

    تمدد وصرقع رقبته تالمه من كثر مارفعها
    كل مايائس تذكر شكلها بالنافذه تصرح باسمه بعذوبه.
    يرفرف لها قلبه : فهد

    وقف وشاف الورقه اللي هو كتبها


    ماسالتوا صاحب النظره الخجوله
    كيف يسهرني وله وجه صبوح .
    كيف يظلمني وله طهر الطفوله
    كيف يسكني وهو دايم يروح
    فهد وهواجس .

    :آآآآآآآآآآآآآآه يانظراتك الخجوله ياهواجس واضح انك ماتعرفي شي بهالدنيا

    كمل تدوير لانه اكيد قريبه منه كل ورقه ورديه دور فيها لحد ماحصلها ايوه هي هواجس وفهد

    شاف اسمه مرتبط باسمها .وبخط ايدهاا هي .

    قراء خاطرتها القصير .

    (( واخيرا احس اني عايشه .
    وان بهالجسد روح
    سعاده موائقته مو دايمه
    بس لها طعم ولون ))
    هواجس و فهد

    ابتسم لحد ماصارت ضحكه عاليه : ههههههههههههههههههههههههههه

    تاكدت ضنونه كانت تميل له . حست باللي حس فيه ماكذب ضنه



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************



    بداخل السياره

    خ : دره : والله ماتركب له مايعه ودلوعه وطول وقتها ماما وماما

    ام تركي : لاااا والله وش حليلاتها صغيرونه وترد الروح

    هاجر: انا ماحبيتها ابدااااااا

    ام تركي : وليه ان شاء الله انتي بعد لاتقولي مايعه بنت بهالعز والدلال اكيد بتصيركذا

    تركي يسمع لهم وساكت

    سوسن : صغيره عليك كثير ياتركي

    نوره : ماجابت راسه الا لانها صغيره هههههه

    خ. دره : وانتي صادق يانوير مابغى يعرس ويوم انه عرس اخذ له هالزبده

    سوسن : هههههههه حلوه زبده ياخاله

    ام تركي : اصغرهم واحلاهم لازم تصير زبيده والا ناسين من خوالها وابوها

    هاجر : ووووووع امها تجيب الغثى

    خ.دره : شيفتن حالها تقل على ايش لا وساعة الاكل ماقدموا الا قطع صغيره بالصحون

    نوره : وش فيكم الاتيكيت

    هاجر: اي اتكيت الا من قل الكرم

    سوسن : مسكينه شذى بتنهبل لاسمعتنا نقول حلوه

    خ.دره : هي من جهه حلوه ماعليها كلام ابد الا تريكان وش سويت يوم انك شفتها

    تركي وهو مركز على الطريق : عادي ناظرتها

    نوره بحماس : تهبل صح

    تركي : لااااااااااااا ماعجبتني ابدا وعلى قوله دراقه " اللي هي خالتهم دره " زبده

    خ.دره : ههههههه علينا ماعجبتك وزبده والله انك لو تشفها مره ثانيه بس تنهبل

    سوسن مسكت بطنها : جعل اللي بجيبه يشبه لها اميييين

    تركي بانفعال : لاااا ان شاء الله

    ام تركي : شوفوا الولد بس يبغى زوجته حلوه

    خ.دره : جعله يشبهني ياسوسن

    سوسن : الله لايقولها دراقه اتفلي من فمك

    خ.دره : انيب تفالتن من فمي جعله نسختن مني

    هاجر : ههههههههه راح البيبي

    كان تركي مشغول باله مع سجى مايتخيل انها نفسها اللي ركضت له تبكي بهذاك اليوم المشكله سكوتها لما سالها عن عمر ونظرات الزفت عمر له تدل على كل هذا .

    .



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************




    الساعه 11 بالليل كانوا بالمطار

    سامي .وام ريان واب ريان وشموخ



    سامي : يله ينادوا على رحلتنا

    ام ريان : وين ريان ؟

    شموخ شافته يمشي بثوبه وبكل ثقه كان يمشي وتحس ان الناس تبعد عن طريقه من هيبته لفت عنه علشان مايصدق نفسه بزياده

    بو ريان : وينك يله ناودا على رحلتنا

    ريان وقف وهو يدخن سيجارته وكاشخ بالثوب كان فرقه عن سامي غير الثوب الهالات السوداء الكبيره على وجهه ونحفان وجهه وكانه اكبر من سامي مع انه اضعف بسبب السجاير

    شموخ ببرقعها مشت بجنبه مو علشان شي علشانه بس مزيون وملفت للانظار اللكل يناظره مايقدر يرفع عيونه عنه فيه جمال يجذب ورجوله طاقيه السكسوكه سوداااااء غامقه مع بياض بشرته عيونه عسليه ناعسه وكانه حالم شكله ينفع جد شاعر

    ريان شافها وسكت ماحكي ولا همس حتى كان يخاف يقولها شي ترجع تعيد نفس الكلمه اكرهك
    مايقدر يسمعها منها تعبان ومايبغى . يكفيه اللي فيه .


    وهم ينتظروا الشنط .
    شموخ شافت بنات سعوديات كاشفات يناظرونه ويبتسمون وريان ولا هو هنا كان عاقد حواجبه وهو يناظر الشنط تمر قباله وازعاج المطار بهالليل والصراخ وريحه الجاير وقربها منه واقفه قريبه بالضبط

    شموخ عندها حب التملك بشكل جنوني ومرضي كل شي لها كل شي عندها او عند غيرها لها هي وبس
    ناظرتهم مقهوروهم يناظرونه احتقرتهم طنشوها صاروا يضحكون قالت لريان بدلعها : رياان

    ريان شك باللي سمعه وحس انه صار يتوهم انها تناديه

    قالت بشويه عصيبه : رياااان

    ريان ناظرها مستغرب وش تبغى منه : خيييييييير

    شمموخ ناظرت البنات بتحدي : ابغى اشتري شي من هنا تعال معي

    ريان مسك ابتسامته قد مايقدر حس بقلب ينبض من جديد وتذكرها ايام قبل كانت تحاكيه كذا كانت تعتمد عليه وهو مدلعها : اوكيه بس وش تبين ؟

    شموخ احتقرت البنات بانتصار واشرت على مكان فيه الورد : هناك

    ريان ابتسم : اوكيه تعالي

    شموخ مسكت ايده ومشت ريان حس بكهرباء تمشي بكل جسمه من مسكتها لايده ايدها ناعممممه رخوه بالنسبه لايده الخسنه ضمت اصابعها الطويله ااصابعه
    كانت تبغى تقهر البنات بهالحركه بس ندمت انها مسكته لانها حست بالامان ايده الداقيه حسستها ان محد يقدر يقرب منها دامه ماسكها وواقف بجنبها
    مشت بفخر وتركت البنات وراها مقهورات وصلت للمحل وتركت ايده بسرعه : عطني ورده وحده بس من هذي البينك

    الهندي اعطاها : واهد بس

    ريان : ايووه ماتسمعها تقول وحده كم الحساب ؟!

    الهندي : 30 ريال

    ريان : مانت بصاحي ورده على 30 ريال انا ماهمني بدفع بس انتم وين ال. عنكم ؟

    شموخ : اااف – طلعت بوكها ورمت بوجه الهندي بكل احتقار 50 ريال – خذ وانت حنا مو فاضين لشغل الانتخابات حقتك

    تركته ومشت

    ريان بصوت هادي لكن امر : وقفي

    شموخ خافت انه يفشلهم ويصرخ عليها هذا مجنون اذا عصب وقفت

    مشى ريان عندها وقال بهدوء : يله

    مشت ونفسها تقتله بس هي ساكته لحد مايبتعدوا هالبنات اللعله

    ريان اختفى سحر اللحضه الحلوه بسرعه من اسلوبها المتعالي مرره وتحقيرها للهندي ,, هو خاف عليها من نظره الهندي الحاقده غبيه تضن اللكل بيسكت لها على غرورها

    شموخ مشت مع ريان وهي مقهوووره لابعد حد من نظرات البنات اللي بتاكله بس يمر يناظرونه الحريم

    جاءت وحده من البنات الخمسه الكاشفات وقالت بمياعه : لو سمحت اخوي

    ريان التفت لها عاقد حواجبه : نعم

    البنت كشرتها وصلت لاذنها ابتسمت مبسوطه وكان قلبها بيوقف وناظرت بشموخ مبتسمه لهاا بخبث وتحدي : انا وصحباتي على رحله الجائيه هذي بس محنا ع

    قاطعتها شموخ وهي تقول بعصبيه : مانعرف شي هو مايعرف اول مره نجي للممطار .

    البنت طنشتها وقالت وهي ترمش لريان : ممكن اخوي اذا تعرف تقول لنا

    ريان توه بينطق الا شموخ توقف قباله وتصير بينه وبين البنت كان ظهرها مسنود على صدره وماسكه ايده وقالت بتملك اناني : لااااا مايعرف فارقي احسن لك

    البنت خافت من نظرات شموخ ونبرت صوتها . لفت على صديقاتها كانوا ياشرون لها الرقم يا كوكو الرقم

    شموخ بس سمعت الرقم وكل شياطين الارض تنططت على راسها : اذا مانقلعتي انتي والخايسات اللي معك ماتلومي الا نفسك سمعتي .

    ريان استغرب من ردت فعلها لهذي الدرجه تغار من البنت الحلوه اللي كاشفه وجهها هي تغار من اللي احلى منها بس ماتوقعها كذا .
    وكانت مشاعره مندفعه لها بجنون قريبه منه لدرجه ماتتخيلوها كان يحس بتنفسها دقات قلبها ارتجافت جسمها وهي تحكي كل حرف

    شموخ تحس بصدره يرتفع وينزل وقلبه يدق بسرعه ماقدر قلبها يجاري قلبه تاكدت انه متاثر من البنت اللي تحاكيه

    البنت ببرود: ليه معصبه كذا بس اسال

    شموخ : لاااا حركات مكشوفه ضفي وجهك هناك يللللللللللله

    ريان : شموخ ايش فيك الناس تناظرك

    شموخ : ايوه اكيد انت مبسوط وعاجبك الوضع البنات يناظرونك وهذي جائيه ترقمك

    ريان تمنى انه مراءه علشان يلبس برقع ويغطي الاحراجلان الناس تجمعت عندهم ينتظروا الرحلات وفاضين

    البنت جائوا صديقاتها وهنا بدء الهجوم على شموخ وحده منهم واضخمهم : ليه تصرخين انت وجهك ؟

    ريان انتبه بالنات اللي واقفين قباله وكلهم وعيد لشموخ على ايش كل هالهوشه ايش فيهم

    شموخ : ايوووه تجمعوا العبدات اقول انتي معها ضفوا وجهكم احسن لا والله ماتلوموا الا نفسكم

    وقبل لاتنطق البنت وترد على شموخ . كان ريان مرجع شموخ وراه واقف قبال البنات عطاهم نظرت احتقار وتهديد طيحه قلوبهم : لو سمحتوا بلاش فضايح زياده وتفضلوا من هنا - بنبره تهديد – احسن لكم ها

    جاء سامي وقف عندهم : ايش فيه

    وحده من البنات شهقت : توااام

    : ياويل حالج يامرايم كنتي بواحد صرتي باثنين

    ريان صرخ : تفضلوا

    البنات راحوا وهم يتحلطمون لان اثنين عليهم قويه وفضايح اللي صورهم واللي مش عارف ايش

    وهم يمشون وشموخ كانت لحد هاللحين ماسكه بريان كانت شويه مصدومه او مستمتعه بالوضع المهم ماتبغى تفكه بعد كذا بتفكر اللي تفكره

    سامي: وش فيكم .؟

    ريان رفع كتوفه : مادري فجاءه شفت البنات قبالي يصرخون على شموخ

    سامي همس وماسمعه الا ريان : عاد انت ماستحملت هههه

    ناظره ريان : ايش تقصد .؟

    وصلوا عند اهلهم

    ام ريان : ماما شموخ ايش فيه

    شموخ تركت ايد ريان وقالت بلامبالاه : بنات غاروا مني

    ريان استغرب: هاللحين البنات هم اللي غاروا منك

    شموخ : اكيد والا انت ايش شايف

    سامي : اقول لاتطير علينا الطياره ودام فاتحت السفره كذا الله يستر من الباقي

    (( هذي السالفه جد بنات تهاوشوا مع وحده وزوجها بالمطار وحنا كنا المتفرجين خخخخخ ))

    جلسوا بمقاعدهم ريان وسامي سوا
    شموخ وام رريان
    بو ريان و ؟ رجال غريب

    بعد فتره من طيران الطياره .

    ريان : سام وش قصدك من الحكي اللي قلته من شوي

    سامي باستهبال : اي حكي

    ريان: ساااامي

    سامي : والله اذا حسبتوني من بيتكم واعتبرتوني ولدكم اقول وش قصدك

    ريان تنرفز : وش فيك انت الغاز قل وخلصنا

    سامي بقهر : ليه محد قالي ان شموخ بنت عمي ها ؟ ليه اعرف من الغريب ؟

    ريان : انت عرفت ؟

    سامي : امك وسواليفها هذي اللي ماتخلص انا بوريها بس انت وجهك ليه ماقلت اول ماعرفت

    ريان بقسوه : ليه بايعينها حنا نقولك انت ناسي انك ماتفرق بين الحلال والحرام

    سامي اخذ على خاطره من كلمه ريان بس سكت وناظر الشاشه الصغيره اللي قبالع (( ليه بيدي ياخوي كانك ماتعرف يعني ))

    ريان حس انه جرح سامي بحكيه وغير الموضوع : ها ماقلتي قصدك بالحكي اللي قلته ليكون على بالك اني بفكر فيها اكثر من اختي

    سامي ببرود : والله انا هذا اللي شايفه . ماهي بنظرات لاخت

    ريان عصب وثار دمه يكره احد يعرف انه يحبها : لاااا انت مصطول اليوم .

    سامي ناظره بجديه : لااا يابابا محد يعلمني بهالسواليف انا استاذ فيها ولا نسيت

    ريان طنشه وطلع سيجاره يدخن

    المظيفه : لو سمحت ممنوع التدخين

    ريان تذكر ودخل سيجارته مامداه يطلعها الا ذي ناطه بوجهه

    شموخ كانت تسمع لشاكيرا ومندمجه مع الاغنيه وتفكر باللي صار بالمطار كيف ترضى لبنات يقربون لريان (( والله ماغار عليه ولا اهتم حتى .بس ريان وسامي حقي حقي انا وبس وملعون بنت تقرب من عندهم .))
    شالقصه ياشموخ بتاخذين الاثنين كيف ؟
    (( والله لو فيها قتل لاقتل ولا اترك بنت تقرب منهم ))
    ومنى ؟
    (( هههههه عجوز غبيه ولا تهز شعره من احد ))
    وخويات سامي.؟
    (( فيه حاله نفسيه ومايعرف يعيش بدون بنات ))
    وانت تحبين ريان معقوله او تحبين سامي حتى
    (( لاااا ولا واحد فيهم انا هاللحين بالي ومشاعري مع واحد بس واحد رفضني وانا بجيب راسه والله يافيصل بتكون لي . واذا ماكنت لي مراح تكون لغيري ))
    فيصل وش تبين فيه انتي اللي يتمنوك الملايين تناظري واحد فيه شويه وسامه حتى ماتجي نص وسامه ريان وسامي
    (( لاااا اناظره واناظر جده مافي احد يرفضني كذا واتركه وانا له ))

    هذا افكار شموخ مع ضميرها وعقلها وقلبها وهي بالطياره

    ام ريان وبو ريان كانوا نايمين شياب

    الرحله كانت قصيره ماطولوا .

    قامت شموخ مع امها للحمامات يفصخوا العبايات مثل كل السعودين هناك فصخت عبايتها ولبست تنوره طويله لاخر الرجل جنز وبلوزه ضيقه مرره على الجسم وتحجبت بالحجاب الفوشي اما امها بنطلون وبلوزه طويله وحجاب ابييض

    الكابتن : اعزائي المسافرين معكم الكابتن هزاع شحيمان العتيبي الرجاء التاكد من ربط الاحزمه للهبوط و الخ = عرفتوه الكابتن كان معنا بسعوديات *_^

    وصلت طيارتهم لارض مصر بسلام

    نزلوا ووبالتحديد في مطار القاهر الدولي .

    سامي مدد جسمه بالمطار وهو مبتسم /:واخييير ا

    شموخ بحجابها الفوشي اللي نفسها ترميه بالهواء بس ريان العله موجود: يله تعبانه نبغى نروح للفندق

    ريان واقف يدخن السيجاره بصمت :

    الاب : ياشيخ سامي ودنا للفندق اللي حجزته

    سامي بمرح : ابشر طال عمرك فارس الخيال هاللحين اوديك للفندق

    وقفوا تاكسي
    حطوا شنطهم بالسياره ومشوا لفندق شيراتون الجزيرة وكان ريان بجنب شموخ لان التاكسي صغير عليهم والاب قدام بجنب السايق

    ريان كان يسحب سيجاره ورى الثانيه بشكل متوتر مشاعره خاينته وهو قريب منها ويشم ريحة عطرها بانفه عطرها الانثوي الناعم

    شموخ كانت تناظر شوارع مصر وتصورهم بكاميرا الفيديوا اللي بيدها وماهي بداريه عن اللي بجنبها

    ريان زمر بعصبيه واضحه : متى بنوصل ؟

    السواق : مالك ياباشا دي السكه طويله اتفرق دي مصر ام الدنيا

    شموخ التفتت عليه والشمس معطيه وجهها هاله من الجمال والبراءه بحجابها الفوشي : ريان الهم اذني ابغاها

    ريان (( والله انا اللي ابغاك ومجنون فيك )) : انسه مشاكل ابعدي عن وجهي هاللحين لاذبحك

    شموخ بدلع : ماتقدر

    ريان صرخ بالسايق : والله اذا عملت حركاتك ولفيت على الفندق اكثر من مره تزيد العداد ياويلك سمعت انا عارف حركاتكم

    بو ريان : ريان وش فيك ليه كل هالعصبيه ؟

    سامي : مادري عنه حنا مسافرين ننبسط

    لف على شموخ وقالها بانفاس حاول يضبطها : مره ثانيه لاتجلسي بجنبي

    شموخ استغربت كل هالعصبيه لانها بجنبه : تكفى انا اللي ميته فيك

    ام ريان : خلاص صايرين بزارين

    سكتوا ومشاعر ريان متخربطه بداخله وقلبه يسرع دقاته مع كل حركه تتحركها وبالذات ان كتفها الناعم على كتفه دخن سيجاره وهو يتمنى يبلعها علشان يتغلب على مشاعره

    شموخ كانت مقهوره منه ماهو قادره يستحمل ربع ساعه قربها : آآف خلاص خنقتنا بسقايرك انت كذا بتخرب بشرتي .

    ريان سكت ومارد عليها لان يحاول يتناسى وجودها

    سامي دق على وليد : هلا والله بو خالد

    وليد انبسط : ياهلا وغلا باللي يوعدون ويكشنتون

    سامي : افا هههههه انا بمصر

    ولييد : لاااا على البركه حلو حلو وينك فيه اجي لك

    سامي تثاوب : لا تعبان بنام وارتاح بعدها يصير خير

    وليد : اوكيه اشوفك على الغداء الظهر وش رايك

    سامي : اكيد ناوري اكشت باهلي ورابط عندكم (( لعيون اصايل اختك ))

    وليد: حياك ياخوي

    سامي : يله اترك هاللحين مع السلامه

    وصلوا للفندق ((شيرتون الجزيره ))

    ونزلوا شنطهم المتشابها تقريبا

    جلسوا باللوبي تبع الفندق على ماينتهي سامي وابوهم من الاجراءت

    شموخ جالسه بتعب وتناظر ريان من اول ماسافروا وهو يدخن مايتعب ياقوي قلبه

    ريان كان يبغى ينساها يمسح وجودها نهايا صار يدخن ويشغل نفسه بالناس وهو حافظ هالفندق جاء له اكثر من مره مع منى

    جاءهم سامي ووجه متضايق

    ريان طفران نفسه : يله راسنا بينفجر

    سامي : يقولوا مافي حجز

    شموخ بنرفزه : كيف مافي حجز انت ماحجزت ؟

    سامي : الا بس ماتاكد الحجز

    ريان : وش هالذكاء اللي فيك ماتاكد الحجز

    سامي مقفله معه : كان حجزت انت

    شموخ وشوي تبكي من القهر : كيف يعني مافي غرف بموت من التعب .

    سامي : مالنا الا royal nile tower اللي هو الميريديان سابقا .

    شموخ بانغعال : بتشتغل لي مرشد سياحي قل وين بننام هاللحين – بتهديد – احلموووووووووووا انام باي شقه هذي مصر مو سعوديه

    ريان: هاللحين انتي جالسه تصارخي وتعوري راسنا ليه ها ؟

    سامي : المهم ابوي جالس يتفاهم معهم

    ريان : جد الواحد مايقدر يعتمد على مفهي مثلك

    سامي : لااا كان تشطرت واكدته

    ام ريان كانت ساكته طوال الوقت تشوفهم يتهاوشون واخيرا انفجرت بوحههم بعصبيه : لا اذبحوا بعض علشان حجز

    كل واحد منهم تافف

    ريان : انا بتفاهم معهم

    شموخ : ايووه اذا طلع معك شي انت ثاني

    ريان : انسهه مشاكل من جد ماني برايق لك

    راح ريان وشغلت خمس دقائيق الا حاجزين لهم سويت جناح لل VPI

    ريان : يله تفضلوا

    سامي : كيف حليتها ؟

    ريان يدخل بطاقته ببوكه : الدراهم

    بو ريان : يله كلكم بسرعه قدامي

    دخلو للسويت و لغرفهم وكانت الشنط عند الباب

    ام ريان بتسلط علشان محد يناقشها. : سامي وريان بغرفه وحده وشموخ بغرفه وحنا بغرفه

    سامي: لا يامي . انا ابخذ لي غرفه لوحدي

    ريان : اعوذ بالله منك ياشيخ لاتعور راسنا اكثر

    شموخ سحبت شنطتها ودخلت للغرفه ساكته مثل العاده باي سفر بعد موت مروج ماتحكي ولا تجلس معهم ولطلعت لوحدها بس تصور





    لاعت كبدها من الاثاث والمفارش ذوق شين : ايش هذا مررره شين مو عاجبني ابدا

    ليه ياشموخ انتي يعجبك شي

    رمت شنطتها على السرير ودخلت تتروش علشان تنام

    .

    ريان : تصبحون على خير

    دخل لغرفه

    سامي : خذني معك تصبحون على خير ياعرسان هههههههه



    ريان عقد حواجبه : ايش هذا

    سامي : ياعمي سرير والسلام ههههه

    ريان وهو يحط شماغه على الطاوله : عاد انت منحرف الواحد يخاف ينام جنبك

    سامي : احلف . هههههههههه

    ريان رمى نفسه على السرير :آآآآآه

    سامي : قم بدل انا ماحب حد ينام معي بالثوب

    ريان فصخ الثوب ورماه على الارض وتغطى ونااام : تصبح على خير

    سامي : وانت من اهله

    دخل سامي شنطته وشنطه ريان وبدل واول ماتمدد على السرير بينام . غمض عيونه تذكر كذا بسرعه لحضه الاحداث القديمه مشت قدام عينه شكل الشغاله وامه وصراخهم ونظراته وهو طفل كل شي قدام عينه بسرعه

    جئته الحاله لا مو وقتها ابدا مب هاللحين قدام ريان

    قلبه انقبض وصوته راح حس حلقه يعوره في شي يقطع لوزاته يخنقه يكتم على انفاسه تكور على نفسه ماسك حلقه بيدينه وفاتح فمه يتكلم ينادي ريان .
    ريان كان معطيه ظهره ومايدري

    بصعوبه قدر يمد ايده لريان

    ريان فتح عيونه بكسل ونغزه قلبه لف على سامي بسرعه شاف وجهه احمر وجسمه يرتجف كان يحرك فمه ومايطلع صوته خاف انهبل نسى اللي يحسه من الم من الآم اللي يشوفه بعيون اخوه

    ريان يهزه : سامي سامي

    سامي كانه يودع كان روحه بتطلع

    ريان يبعد ايده عن حلقه وهو خايف ودقات قلبه سريع : سامي تكفى رد علي ساااامي تكفى

    سامي يناظر اخوه يبغى يحاكيه يسمعه

    ريان وقف بسرعه بيطلع من الغرفه . سامي مسك ثوبه : راجع راجع

    سامي شد عليه اكثر بعدها دخل بنوبه سعال او كحه قويه : كح كح كح كح

    ريان اخذ علبه المويه الموجوده بالغرفه وعطاها اياه وشربه

    سامي بعد دقايق هدء ورجع طبيعي بس يتنفس بسرعه من المجهود اللي بذله غمض عيونه بتعب

    ريان بخوف لكن مع عصبيه : سامي ايش فيك ؟ ايش هذا .؟ ماراحت عنك الحاله ؟ ليه ساكت ؟ ليه ماتروح لدكتور ؟

    سامي بتعب : ريان تعبان مالي خلقك

    ريان: لا بتقلي وش فيك ؟ بسرعه وهاللحين ؟

    سامي فتح عيونه وناظر بريان وقال بضعف: نفسها القصه القديمه - حط ايده على قلبه – خلااااص تعبت والله تعبت ماعرف ماقدر اشوف بنت قدامي واتركها ماقدر

    ريان تضايق من قلب على اخوه مسكين سامي كان ضحيه شغاله ملعونه استقلت طفوله بزر بست سنوات بين ايدها تشبع رغباتها الحقيره
    وامهم بالشغل وماتدري عن شي اكتشف سوايه الشغاله وريان كان مسجل بالروضه اما سامي متعلق بالشغاله كثير ومارضى يروح ضنوا انها ساحرته لكن يااااليت طلعت تستخدمه بكل حيوانيه لاشياء ثانيه وبعد سنتين وهي كذا اكتشفت امهم لانه سولف معها ببراءه واكتشف المصيبه

    ومن هذاك اليوم صار تفكير سامي خطاء واثر على حياته وسلوكه . انحرف للبنات وللحرام حاولوا يعالجونه بكل الطرق ماقدروا حتى هو كان شي طالع عن ارادته اختربت افكار صغير مارس شي قتل براءته

    ريان : ليه ماتتعالج انا مستعد اس

    سامي قاطعه بعصبيه : ماني مجنون ادخل مستشفيات نفسيه

    ريان : برى مو هنا محد يعرفك

    سامي عصب اكثر: لاااا وارجع نام

    ريان : اوكيه اوكيه تصبح على خير

    سامي غطى نفسه انه بينام لكن وين النوم ياسامي يجيك وينه واخرتك اذا كملت هالطريق مستشفى لامراض جنسيه الايدز والزهري

    ريان تمدد يفكر بسامي ماتوقعه يعاني كذا علشان كذا كانت تجيه الحالات قبل .
    ياليته فيني ياسامي ولا فيك مع اني احس فيك بس اكيد انك تتعذب
    يالله ياشموخ والله انك قوويه كيف تقدرري تكملي طريقك بدون مروج

    .

    شموخ طلعت من الحمام مبسوطه وتدندن هي مسافره مفروض تنبسط هي بمصر ام الدنيا وعروس العرايس .

    فتحت شنطتها تطلع ملابس

    شافت ملابس اغلبها بيضاء و صوره ريان مع منى : هااا ؟

    ناظرت بالشنطه وتذكرت ان ريان نفس شنطتها بالضبط
    صار عند فضول بيقتلها
    تفتش الشنطه

    ناظرت بالصوره كان ريان مبتسم وهذا نادر بس واضح ابتسامته مو من قلب ام اللي جنبه متعلقه فيه هي وابتسامتها بتشق حلقها : مالت عليك يالخرفانه الغبيه جد ناس ماتستحي كبر ولدك يالقرف لاااا وراز صورتها الاخ على ايش ماخذ صورتها معك

    رمت الصوره على السرير بااهمال وبدت حمله التفتيش
    كله ثياب مافيه ولا بدله وملابس داخليه معقوله بيلبس ثياب بمصر بعد وطلعت شماغاته - مادري وش جمع شماغ خخخخ

    : اااف مافي شي يلفت الانتباه الا شي سلاسل على جنب طلعته وشهقت : سلسالي كيف اخذه من وين وصل له

    دورت على قلب السلسال ماحصلته هذا اللي فيه صورتها مع مروج اذا فتحته ايام تدوره ماحصلته كيف وصل لعنده اكيد تكملته عنده




    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************








    سجى امها مجلستها بالمجلس وتعطيها من حنانها اللي تعودت عليه .

    ام رياض بيدها جوال سجى : اسمعي تلفونات من اليوم وطااااااااااالع مافيه زوجك يبغى كذا

    سجى كانت جالسه متكتفه ومو عاجبها ابدا وعيونها مغرقه من القهر . اي شخص بالعالم تبغي تقتليه شكي فيه ولا تعطيه الثقه

    ام رياض تكمل : وزواجك بعد اسبوعين يعني بعد زواج ربى اختك .لاتحاولي او تفكري تحضر زواج اختك بتاكلي تبن هنا

    سجى فتحت عيونها : ماحضره ليه ؟

    ام رياض: مادري تركي قال كذا قال ماتطلع من البيت ابداااااا حتى يوم اني قلتله بتحضرين زواج اختك بعد كم يوم قال لاااا وانا معه .

    سجى : بس هذا زواج ربى وان

    ام رياض : قلتلك لاااا مافيه .

    سجى : مو على كيفه

    ام رياض: وش قلتي مو على كيفه اجل على كيفك انتي يامسودت الوجه والله لو يقتلك تركي على كيفه سامعه .

    سجى دموعها قريبه بتنزل : ماما هذا زواج ربى

    ام رياض : قلتلك لا تقولي ماما ومافي واج تحضرينه سامعه ومالك خطوبه بنعملك عرس على طول

    سجى : اتركيني اروح تكفين

    ام رياض: مو على كيفي حاكي تركي واساليه

    سجى : لااااا تركي لا .

    ام رياض بقسوه : يله ضفي وجهك لغرفتك وخذي الكتاوجات واختاري الملابس نوصي عليهم او انا اجيبهم .

    سجى طلعت لجناحها مقهوره وموصله معها : ليييييييييه على كيفه ماروح . كان حبوب معي بالملكه امس انا متاكده ان ماما تكذب .صح ماما تكذب

    رجعت نزلت لامها وقالت بخبث طفولي : ماما ابغى احكي مع تركي

    اام رياض بلا مبالاه : خذي جوالي ودقي قداااااااامي

    سجى : اوكيه

    دقت عليه وقلبها يدق بسررعه رهيبه



    تركي مانام من امس الا ساعه كان التفكير بيشله وطلع للجريده يغير جو
    تذكر مكالمه ام سجى له بالليل بعد الملكه وكيف انه يتشرط ويتامر وهي تسمع له لو بنتها سنعه كان مارضيت لطلباته كذا . ومنعها من زواج اختها وحالف يمنعها من الهواء يكفي امس ضعفه قدامها .اجل هو بنفسه ياخذها على زواج حبيبها
    حبيبها صح كيف مافكر كذا . بيعذبها اكثر لما تروح تشوفه معرس .

    مسك الاوراق اللي قباله ومثل العاده نسى نفسه بالمقالات الجديده

    دق جواله رفعه بطفش لانه قطع اندماجه (( ام متعب بتصل بك ))

    تافف ورد بهدوء : الو مرحبا

    سجى سمعت صوته الهادي والرسمي وربطته بصوت اسمعته من قبل بس وين ؟ وين ؟

    امها تاشر لها ردي .

    تركي : الو هلا عمتي انا معك

    سجى قلبها دخل داااااااااخل وغاص بصدرها محترم بكل شي رجال ينشد فيه الظهر قالت بنعومتها ودلعها : الو تركي .

    تركي اول ماسمع اللصوت ارتبك صوتها ينطق باسمه اخذ نفس ومسك مشاعره المندفعه
    بدون نفس : خييير

    سجى خافت من صوته كان حبوب من لحضه لكن لما سمعها صار جاف وقاسي قالت بصوت اوطى وهي خائيفه من نظرات امها اللي واقفه على راسها : ممكن اسالك سوال

    يالبيه انا هالنعومه والادب الله يلعنك ياسجى انتي اللي بتجننيني عامله نفسها برياءه جد حقيره : لاااا انا مشغوله وماني بفاضي لك

    سجى قالت بسرعه علشان مايسكر السماعه : ليه ماتخليني احضر زواج ربى اختى

    ايا ااا الفاجره تبغي تشوفي حبيب القلب ها اكييييد على بالها باساليبها هذي بقبل : لا مراح تحضريه ولاتناقشي يله انا مشغوول

    سجى انقهرت اكثر : طيب ليه لا ؟

    تركي بنفس الهدوء : قلتلك لاتناقشي وبعدين على بالك بعطيك فرصه تشوفي حبيب القلب انتي حرام فيك اخت مثل ربى ياقذره

    سجى ماتبغى تسمع منه اكثر اللي سمعته خلاها تتوب تفكر حتى تحاكيه مره ثانيه
    رمت الجوال على الكنبه وركضت لفوق لصديقتها بالفتره الاخيره غرفتها


    . مدلله ماتتحمل جرح مثل كذا .

    تركي حس انها طولت بالرد : الو الو

    ردت ام رياض : ماعليك منها تدلع لاترضى لها تروح لاتسود وجهنا

    تركي يستغرب من قسوة امها عليه هو حن وكان بيسامحها كيف امها . اكيد لها بلاوي ومصايب من قبل


    اشغل نفسه بالجريده وهو مو قادر يركز رمى الاوراق بعصبيه :آآآف اطلعي يانجسه من راسي اطلعي .اطللللللللللللعي


    .

    سجى من القهر اللي فيها صارت تاشر على اغلب الاغراض بالكاتلوج واللي اسعارهم ناااار .بس علشان تخسر امها لان تركي مادفع فيها ريال واحد بس وهذا الاتفاق

    اشرت على كل الجم والكويتشلت الحلوه والشينه .كل شي تبغاه والاهم الغالي منه .

    اخذت شنط السفر الكبيره وصارت تعبيهم كل ملابسها اللي بالدولاب علشان ترسلهم لبيتها مع تركي : والله لاخليك تشهق باسمي يا تركي .

    رمت الملابس كلهم بعصبيه داخلها ماتعرف تصفط
    صرخت باعلى صوتها : ناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتم " ناتم الشغاله " مرررررررررررررررفوعه " مرفوعه الشغاله الثانيه " ميرررررررررررررررررري " الشغاله الثالثه = شكرا على التوضيح متكحله خخخخ "

    دخلةا الشغالات مفزوعين .

    سجى : كل هذا ملابس دولاب يحط شنطه مايخلي ملابس هنا .حتى الاكسسوارات يحط .

    تركت الشغالات ينظفون وهي جواعانه . وفيها حماس الحرب مع تركي
    شمت ريحه التوست المحمص تذكرت راكان ايااام ماشافته .دخلت مبتسمه : صباح الخير

    راكان استغرب من زمان ماجئت لا وبعد تبتسم : سجى اقصد انسه سجى

    سجى بغرور : مدام مدام سجى هههههههههه
    ضحكت على نفسها تتمنى تكون مدام لرجال يحبها مو يشك فيها

    راكان : ايش حابه على الفطور

    سجى : كابتشينو وتوست محمص وبسرعه ههههههههههه

    راكان استغرب كل ساعه تضحك

    سجى حست ان ايام التشرط والصراخ راحت علشان كذا ضحكت

    طلعت تتمشى بالبيت يمكن تطير الضيقه
    جلست بطاوله الطعام
    تفكر بالمستقبل مع تركي وكيف بتقدر تنسى عمر وهو زواجه بعد يومين في غصه بحلقها كل ماذكرت عمر لحد هاللحين تحبه مهما ضحكت على نفسها يكفي انه احن انسان قابلته


    حط تركي الاكل وراحه وهي ساكته ماتحرشت فيه (( ياليتها متزوجه من زمان ومريحتني ))
    وهي تاكل كانت تفكر بصوت تركي فجاءه وقفت عن الاكل : تركي هو تركي نفسه ياويللللللللي لو ينتبه جد كان راحت على
    بس انا ماعطيته وجه
    لااااااااا والمكالمتين
    مكالتين بس والله ماعطيته وجه .
    اكييد انه يعرف لازم هو يعرف جد رحت فيها .

    قالت لشغاله تجيب لها الاب توب : ميري جيبي الاب توب . ومعه الشاحن لاتنسيه

    ميري : اوكيه

    لازم استغل الوضع عندي ايميله ابحاكيه لااااا مراح يعطيني وجه . برسلله ايوه برسله لبريده رساله .

    ميري : تفدل

    اخذت سجى الاب توب بسرعه وضلت فتره تناظر فيه موجود تركي موجود وش تسوي ؟

    اكتبت له رساله وارسلتها بالبريد رساله شرحت فيها كل اللي صار مع شموخ وهي تكتب بكت من القهر والظلم

    .

    تركي رجع يشتغل لكن هالمره يتثاوب وفيه النوم وقباله رئيس التحرير عامل اجتماع وهو فيه النننننننننننوم

    طلع له المربع الصغير رساله بالبريد بالايميل لاتزعلون .
    ناظر برئيس التحرير يطفش كل اجتماع نفس الحكي فتحها اخرررر شي كان يتوقعه فنجان قهوه تردد قبل لايفتحها

    اذا كانت ماتعرف انه تركي نفسه وراسله فهي اكبر خائينه وقطعت الامل الوحيد اللي هو حاطه

    واذا كانت عارفه من هو وراسله فايش تبغي

    توكل على الله وفتحها وهو يهز راسه لرئيس التحرير انه مركز معه .

    (( السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    هااي انا سجى زوجتك

    مادري وش اقول بس متاكده انك تكرهني ومانت بطايقني وان شهامتك هي اللي جبرتك ترتبط فيني مع انك مو واثق فيني . مالومك لانك صدقت اللي شفته .
    ترى انا مو كذا ماني بالسوفا ج اللي شفته لا والله ماكنت اعرف ان الحفله فيها رجال صديقتي النذله الله لايسامحها شموخ
    اخذتني لحفله وقالت كلها بنات انا ماعرف احد بالشرقيه اصلا بس هي بتعرفني قالت مادريت انه خاينه وغداره
    دخلت وانصدمت بالاشكال الموجوده وحسيت اني بمكان خطاء ماقدرت امسك اعصابي وحاججتها وتفلت بوجهها انا اذا عصبت شينه

    – تركي رفع حواجبه من هالملاحضه المقصوده جد بزر - كان يقراء وهو متاكد انها تكذب

    بكيت لاني انقهرت ماتحملت الخيانه منها وحنا سوا 7 سنوات هي انسانه مريضه نفسيا هذا اللي انا متاكده منه
    ركضت ابغى اطلع من المكان اهرب وشفتك انت قدامي والباقي انت تعرفه لكن والله والله بعزته ياتركي ماني حقت سوالف وانا بنت بكر والله مالمسني رجال

    تركي ضحك لكذبتها بصوت عالي ضحك بمراره : هههههههههههههههههههه

    لفوا عليه الموظفين حتى رئيس التحرير: تركي

    تركي انتبه على اللي حوله :اوه اسف

    واحد من زملائه : معليه الرجال امس ملك اكيد واصله مسج هههههههههه

    تركي من الاحراج ضحك : هههههههههه

    رئيس التحرير : لااا امس ملكه على البركه

    تركي : الله يبارك فيك

    واحد من الصحفين : تراه مناسب واسطات يا استاذ مساعد " مساعد رئيس التحرير " بنت الرباح وخوالها من الرالي .

    مساعد حب يحرج تركي اكثر علشان ينتبه معهم مره ثانيه : لاااا اجل اخبار البورصه نتركها عليك ياتركي

    تركي انحرج : هههههه ابشر
    (( الله يرجك ياسجى كله منك ))



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************






    رد مع اقتباس  

  2. #42  
    المشاركات
    1,579
    الفصل السابع عشر


    كلنا عشاق لكن لكل عاشق حكايه


    ايطاليا –فيرنا

    هواجس جالسه تتغدى لوحدها لان بو ماهر يقول عنده شغل وبيخلصه

    فهد توقع انها بلوبي الفندق لان بوماهر مو معها ابتسم على شكلها وهي تحاول تاكل بالاعواد الصينيه وضايعه .
    جلس قبالها : هااااي

    هواجس ماتوقعت بيجي ناظرته مستغربه وطاحت قطعه الدجاج اللي قدره تمسكها بالعود : هااي

    فهد : كيفك .؟

    هواجس ناظرت حولها لو شافها بوماهر قتلها والا ارسلها بيت اهلها مطلقه . وهي خلاص تعودت على العز : نعم بغيت شي

    فهد ابتسم لها ابتسامته الجذابه : ايوه مصمم ارسمك ودامكم بتجلسوا هنا و ماراح ترجعوا لسعوديه بضل على راسك لحد مارسمك

    هواجس ارتبكت وحاولت تلهي نفسها بالاعواد وتاكل : بتتعب

    فهد : ليه مانتي بخسرانه شي رسمه وحده

    هواجس بعناد : لااااا

    فهد وقف وجلس بالكرسي اللي بجنبها
    طلعت عيونها وهي تشوف حركته لا وجالس بجنبها

    فهدجلس مرتاح ومبتسم

    هواجس التفتت تناظر الناس بعدهها ناظرته : انت صاحي وي

    سكتت لانه مسك ايدها والاعواد

    فهد بثقه وهو حاس بتاثيرها عليه . وقلبه ينبض لها هي بس : شوفي تمسكي هذا العود وتوقفيه كذا يعني يضل ثابت وشغلك يكون على العود الثاني

    هواجس كانت ايدها بااااااااارده من الصدمه جرياااء هالفهد جد اسم على مسمى فهد
    جرياء كثير باع كل شي بس يسوي اللي بباله .

    هواجس (( احس قلبي يدق .بطني يمغصني احس الجو حاااااار من حولي هذا مو صاحي بيقتلني اليوم .بهذي اللحضه بس .
    تاكدت ان قلبي معه خلاص اخذه ملكه بدون رجعه .
    حنان بعيونه لهفه وشوق ثقه و شباب .
    هذا اللي احتاجه . هذا اللي ابغاه . هذا اللي انا محرومه منه
    ماقدر ابعده
    ماقدر اوقفه عند حده
    احس اني مخدره من سحر عيونه وهو قبالي .
    يبتسم وقلبي يشهق له ))

    هواجس : لاتحاول ماعرف

    فهد : لا بتعرفي انتي ركزي واكييد بتعرفي

    هواجس (( كيف اركز وانت كذا قربي )) سحبت ايدها بسرعه : لاااا فهد خلاص مو لازم

    فهد : اوكيه شوفيني وقلديني

    ضمت يدينها لبعض علشان ما يرجع يمسكهم : اوكيه اشوف .

    فهد بمهاره اخذ قطعه بالاعواد : ها سهله

    هواجس: هههههههههههههه والله ماقدر

    فهد (( يالبيه هالضحكه )) قال وهو يتامل : عارفه فيك جمال ياهواجس ماقد شفته عند احد

    هواجس بلعت ريقها وحست انها انتهت خلاااااااااص بيجننها هذا اللي جالس جنبها حاولت توقفه عند حده تحكي بس عيونه وسحرها قربه منها ذوب قلبها .

    فهد كان من جد مبهور بجمالها يحس ان ملامحها اسطوريه : الله يحفظك .

    هواجس حاولت تغير السالفه وتنتبه لمشاعرها المندفعه . قالت بتوتر وهي تناظر الاكل : عيد اشوف يمكن اعرف هالمره

    فهد فهم حركتها تضايق كل ماقربوا من بعض بعدته لكن خلاص تمكنت منه وصارت شغله الشاغل .: اوكيه
    اخذ قطعه صغيره من الدجاج : ها عرفتي

    هواجس كانت مرتبكه كثير . : هههههه والله ماعرف لو تعلمني سنين

    مد لها فهد القطعه : افتحي فمك اشتهيتها لك

    هواجس ارتبكت اكثر : لااا شبعانه

    فهد ناظرها يعني خذيه لاترديني

    هواجس ناظرته ساكته وعيونهم تعلقت بعيون بعض بعدها فتحت فمها واخذتها بسرعه واكلتها .
    ليه هذي طمعها غير . ليه هذي اللقمه فيها طعم حلو مستحيل تنساه

    فهد : صحه

    هواجس بنعومه كويس صوتها طلع بعد : على قلبك

    فهد (( آآآآآآآآه قلبي . ليه هو معي قلبي .انتي قلبي والله )): ماغيرتي رايك رسمه وحده

    يعرف كيف يوصل لقلبها يعرف كيف يقنعها بطريقته الخاصه .مايصرخ عليها ولا يهزاءه ولا يغرقها بكلمات الحب بس يسوي شي واحد يحسسها باهمتها عنده يحسسها انها انثى تسحر اللي حولها

    هواجس : اوكيه

    فهد ابتسم بثقه : واخيرااااا هههههههه

    هواجس ابتسمت : رسمه وحده بس

    فهد: اوكيه متى تحبي هاللحين ؟

    هواجس تذكرت بو ماهر لفت يمكن واقف ويصرخ عليها بس ماشافت احد : لاااا هاللحين مشغوله بكره

    فهد بخيبه امل : المعرض قريب واخاف اتاخر ممكن االيوم

    هواجس : اليوم متى ؟ هاللحين انا لازم اطلع لفوق

    فهد : وقت الغروب يعني المغرب

    هواجس : بشوف قبل بحكي مع سعود

    سعووود سعوود بوماهر الله ياخذه ولا يرده
    ليه ماتطنشيه وتعيش حياتك

    فهد : اوكيه انتظرك انا على العموم ساكن قريب من الفندق يعني وقت المغرب بجي هنا ونشوف وهاللحين ممكن تعزميني على الغداء

    هواجس : ايوه اكيد

    قبل لاتنادي على الوتر قال بهدوء وصوت جذاب : لا باكل معك بصحنك وباعوادك وبشر من نفس كاسك .

    هواجس
    (( كل شي منك احس له ذوق وحلاوه .
    وكل كلمه يرسلها قلبك لها في روحي حلاوه . ))

    اكل من صحنها ومن نفس الاعواد وهي تناظره مستغربه
    هو مصمم وفنان وبرستيج كيف ياكل بعدها وهي بنت فقيره ساكنه بشقه قديمه بحي فقير بالخبر كيف ؟
    معقوله في انسان كذا مثله
    جرياء حساس خجول

    شافته يرفع الكاس ويشرب من نفس ( المزاز او الماصه )) اللي كانت تشرب منها

    شرب وفيه روج من شفايفها مايقرف مايتحسس لا ويناظرها يبتسم
    ابتسمت له عندها حل ثاني خلاص اسرها الرجال وصار قلبها ملكه .

    فهد حاس بتاملاتها ونظراتها لكن كمل علشان مايحرجها
    ايوه يخاف حتى يحرجها
    هي كرستاله بالنسبه له حرام يجيها خدش بسيط بس

    فهد : ياحلو الغداء معك

    هواجس: هههه مو لهدرجه

    حست انها مصختها بالجلسه وقفت

    فهد بسرعه : وين ؟

    هواجس تناظر الساعه : هاللحين سعود بيرجع باي اشوفك على خير

    فهد : اوكيه المغرب انا هنا انتظرك اوكيه

    هواجس ماودها تروح بس تتخيل شكل بوماهر داخل الفندق ويشوفها تسولف مع فهد لا وجالس بجنبها بالضبط وكانهم عشاق : اوكيه

    اخذت شنطتها ودفعت الحساب وراحت .

    فهد ناظرها وهي تمشي . مافيها دلع ولا مياعه مافيها تصنع ولا برستيج
    عفويه ناعمه
    شعرها العنابي الحيوي يتحرك معها يرتفع وينزل تتحرك تموجاته بحيويه
    ابتسم وهو يتخيل شكلها بفستان ابيض بسيط وناعم فستان من الستان مع جسمها النحيف مرره .

    لما جاء الوتر يااخذ الدفتر اللي بداخله الحساب وقفه فهد وفتح الدفتر اخذ الدولارات اللي بداخله وحط مكانهم ثانين استغرب الوتر منه وضنهم مزوين صار يناظرهم كويس بس كويسين وحقيقين اجل ليه عمل كذا
    طنش وراح

    ايش علمك بحركات العشاق يالايطالي هذي لمستها هواجس وكانت بيدها كانت عندها

    اخذها وطلع من شنطته عدت الرسم وكتب عليها (( دلوعتي ))
    طلع كل العاده وصار يرسم واحتفظ بالدولارات بشنطته بمكان ماتضيع فيه وتكون قريبه منه هذا بس لمستها واللي تلمسه يعنيه .

    . لو تدرين ياهواجس عن قلبي اشعلتي اشواقه

    هواجس طلعت لفوق وهي مبتسمه ابتسامه حالمه (( اذا كان هذا اللي اعمله خيانه لا بو ماهر راضيه اكون خائينه راضيه اللكل يحتقرني ويكرهني بس اكون قريبه منه من فهد آآه يافهد ماقد تصورت بحياتي ان اسم مثل هذا راح يعني لي ))




    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************



    السعوديه – الرياض

    متعب بعربجيته : يممممه الله يهداك بس ورى ماحكيتي معها

    ام رياض : انشغلت باختك

    متعب : ياسلاااام سجى اهم من ولدك

    ام رياض : ايوه اختك الصغيره وابغى اتطمن عليها

    متعب : وهذا انتي تطمنتي يمه يله احكي معها هاللحييييييين

    ام رياض: صاحي انت وين هاللحين الناس ظهر

    متعب: يالللييييل السحاب "مصطلح عربجي " متى بتحاكينها ؟

    ام رياض : مره وحده لاجيت اعزمها على زواج ربى االعشاء

    متعب معصب : ياهووو طارت البنت

    ام رياض : لا تخاف انا ملمحه لامها

    دق جوال متعب رفعه ناظر " بو رمش " قال لامه باستعجال : واذا ملحه وطارت

    ام لاياض عصبت : متعببببب اذا مافارقت هاللحين مايحصل لك طيب

    رد على ماجد معصب : خيير ؟

    ماجد : ياشين الاخلاق اللي مثل كذا ترى حنا بنمشي للخيام هاللحين بتجي

    متعب نسى كل شي : ياويل حالي خيام وكشته وقنص اكيد ماشي

    ماجد: يله حنا جائين لك هاللحين

    متعب طنش امه وكل شي وطلع هذا قنص ودق على تركي .

    تركي كان نايم ومايبغى غير النوم ازعجه صوت الجوال ناظر الشاشه (( بو بو الهش ))
    : آآف مايجي منك ومن اختك الا الاذى .

    رد بدون نفس : نعم ياخي انا نايم مارجعت من الدوام الا من اربع ساعات بس

    متعب: لا يكثر ويله طالعين للقنص النوم بالبر الليه

    تركي غمض عيونه : لاااا مافيني اتركها بكره الحقكم تعباااان حدي

    متعب اشر لشباب سلام ودخل السياره المزحومه : بدينا بحركات المعارس قم تعال معنا يله حنا بنمرك هاللحين وبتكون جاهز سمعت

    تركي تثاوب : متعب من جد ماني برايق

    سكر متعب بوجهه كمل تركي النوووم

    بعد ربع ساعه دخلت عليه شذى الغرفه : تررركي تركي ترركان

    تركي : ها وش تبين

    شذى : في سياره كلها شباب بره ينتظرونك واضن اخو المحروسه معهم

    تركي يحك شعره ويتثاوب : قولي لهم طالع مو هنا

    شذى : بس انا قلتلهم نائم

    تركي : الله يلعن شيطانك يابو الهش عنييد

    دق على متعب : خمس دقايق اتروش واطلع لكم

    متعب: يله بسرعه

    سكر تركي ولف على شذى : حبيبتي شذى جهزي ملابسي بسرعه

    شذى : اوكيه نشوف اذا اخذت المحروسه بتعرف تجهز لك

    تركي: هي قبل تعرف تحكي بعدين تعرف تجهز ملابس

    شذى بخبث : اجل الله يعينك على الخدامات

    تركي وهو يدخل للحمام : ايووه ان شاء الله خدامات تخسى الا هي

    شذى انبسطت اخوها ما انجن على مع انه شافها

    دخلت ام تركي : ايش هذي الشنطه

    شذى : تركي بيطلع للبر

    ام تركي : ابروح انام قبل لا يحاكيني يبغى سلف

    ام تركي نبذه بسيطه عنها مرء سمينه مرره بيضاء ملامحها ماتتفسر بحكم السن بخييييله لابعد درجه تعاملها مع زوجات او لادها كانهم شغالات ماتحبهم يلتقون ابداااا علشان مايصيروا ضدها وبنعرف طبايعها اكثر مع الايام

    شذى : ايوووه يمه لاتنسي خالتي دره بكره بتروح تاخذ عمره وصيها على لاغراض اللي قلت لك

    ام تركي طلعت بسرعه وماردت على بنتها لان تركي طفى المويه خائفت يطلع ويتسلف منها ناسيه انه ماتزوج من زمان علشانها ومايترك عنده فلوس علشانها وعلشان خواتها



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************



    السعوديه – الشرقيه

    نواف : مييييييييييييييين مين جاااي جاي ؟

    انفتح الباب دخلت عمتهم بعد مادفت الباب بقوه : ابعد بس ابعد عن طريقي

    نواف فتح فمه : عمتي خديجه ؟!

    خديخه : ايوه عمتك خديجه والا نسيتني وين امك وابوك وخواتك بسرعه خلصني يامال الطاعون

    نواف مصدوم يكره عمته حقت مشاكل (( وش مجيبها ذي من حائل )) : امي داخل وخواتي بالسوق

    خديجه بعدته عن طريقها ودخلت على ام نواف اللي جالسه تمرخ او تهمز ام حمد : السلاااااام

    ناظروها مستغربين

    نواف دق على خواته بسرعه يقولهم ان عمته جائيه يعني خطر ارجعوا بسرعه

    ام نواف وقفت : خديجه .؟ هلا هلا والله

    خديجه : لا هلا ومسهلا يابنت الاصول يابنت القبايل

    ام حمد : اعوووذ بالله انتي وش مجيبك ها ؟

    خديجه اشرت لامها : انتي اسكتي ولا تدخلي سامعه جعلتس ماني بقايله

    ام نواف تضايقه جاءيه بشرها واضح : تفضلي تفضلي ارتاحي

    خديجه : وين ارتاح وانتم سواتكم سواه والله فشلتونا وسودتوا وجيهنا . اصلا مايجي منتس ومن اخوتس خير جعله الطاعون

    ام نواف : نواف يمه دخل جدتك داخل

    الجده معصبه : حسبي الله عليك من بنتن عاقه اتركي اخوك واعياله براحتهم

    ام نواف : يمه ادخلي داخل لايرتفع عليك السكر

    خديجه : ابه امنعيني عن اميمتي واضحكي عليها انا اللي بجيب لها السكر ها

    نواف ساعد جدته ووطلعها من الصاله وهي تتحسب على بنتها وضايق خلقها : مالت علي ماعرفت اربيك اعوذ بالله منك ومن امثالك يالعاقه حسبي الله عليك جعل عيالك ييبهدلونك

    خديجه جلست وهي معصبه : سمعيني يا حصيصه انا ماني جايتن وداقتن مشوارن من حائل على قلة سنع انا جائيتن اوقفتس عند حدتس انتي ورجلتس ماحفضتوا اسمنا وبتنزلون روسنا للارض

    نواف رجع حاقد عليها تصارخ علىامه وتناديها بحصيصه

    ام نواف : وش اللي مو عاجبك وخلاك تتنازلي وتجي لنا – قالت تحرجها - ملكة وعود ماجيتيها وش الشي العظيم اللي خلاك تجي له ؟

    خديجه : وعود موضوعن ثاني الله لايردها هي ولد اللي اخذته مالت عليهن عايفتن يعقوب وماخذتن لي رجل اللبنانيه رياضوه

    ام نواف مافهمت قصد خديجه ومادققت اصلا : اجل وش تبين ؟

    خديجه : اسمي ندى مالها سفر لمصر مامصر تكملن دراستها . من متى عندنا بنات يسافرون لدراسه وش فيهن الجامعات اللي هنا ها ؟

    ندى وعود ونور دخلوا على هالكلام ندى رمت الاغراض معصبه وكانت بتدخل تصارخ على عمتها اللي صوتها واصل لاخر الحاره
    بس وعود مسكتها علشان ماتزيد المشاكل

    ام نواف: ماهي برايحه لوحدها معها اخوي

    خديجه : ههههههه ماهو اخوتس راس البلاء ضاحكن على هالصغيره وماخذها لمصر وين مافيه الكفر .اخوتس خليه يصحى بعدييييين سلميه بنتنا

    ام نواف انقهرت منها : والله هي بنتي وانا ادرى بمصلحتها

    خديجه : اييه هي بنتس بس شكلتس ناسيه انها لعبد العزيز ولدي . ناسيتنا وصيت ابو رجلتس والا اذكرتس فيها

    ندى وعود ونور طلعت عيونهم من الصدمه

    ام نواف تذكرت الوصيه الشينه : بس توها صغيره ومكتوب بالوصيه لادخلت 20

    خديجه ارتبكت وكملت بعصبيه وصراخ : اللي هو حمد عطانا كلمه والولد ماعرس ينتظرها تخلص الثانويه وهذا هي خلصت وليه ننتظر سنه للعشرين نملك هالحين

    ام نواف ببرود : هي مراح تسافر لمصر الا بالسنه الجديده يعني مو هاللحين ومن هاللحين لهذاك الوقت يحلها الف حلال وعلىكلام ولدك عبدالعزيز انت واخوك تتفاهمون

    ندى عصبت على كيفهم يقررون لها ادخلت عند عمتها معصبه : الله لاكان جاب الغلا ان شاء الله خير وش تبين جائيه عندنا

    خديجه طلعت عيونها وجهها صار احمر : ومن انتي يالبزر ها ؟

    ندى تقلدها : انا مرت ولدتس عبدالعزيز . – صرخت بانفعال – اسمعي ان زواج مراح اتزوج ولدك ومو انتي اللي تقرري والسفر بسافر غصبن عنك عمه محسوبه علينا على الفاضي بس مشاكل

    وعود و ونور و ام نواف ناظروا ندى مصدومين ماتوقعوها قويه . لدرجه انها وقفت بوجه عمتها خدديجه اللي عمامها الثلاثه وجدتها مايقونها شريررره لابعد حد ولسانه طويل

    خديجه مشت لعند ندى وضربتها على كتفها بقوه : وطلع لتس حس يانديه صحيح ماعرفوا يربونتس

    ندى ابعدت ايد عمتها بقوه : لاتضربي ماني بزر عندك وجربي تمدي ايدك مره ثانيه والله لامسح بوجه البلاط

    ام نواف : ندى عيب احترمي عمتك

    ندى : ياعمه قال ايش قال عمه هذي عمه النحس عجيز خرفانه

    خديجه : انتي ماتربيتي وانا اللي بربيس ها حصيصه معلمتن بناتس على الادب

    ام نواف حست انها تشوف ندى نسخه مصغره من خديجه وهذا اللي ماتبغاه صرخت : ندى اسكتي خلالالالاص

    قاطعتها ندى : اولا امي اسمها حصه واذا ثقيله على لسانك قولي ام نواف او مرت اخوي . وثانيا اللي تعق بامها وترميها ماحد يحترمها لان مافيها خير باحد

    سكتها كف على خدها من امها : انا ماربيتك كذا

    وعود ونور شهقوا اول مره امهم تمد ايدها على ندى
    خديجه انفخت ريشها اكثر وهي تناظر بدموع ندى

    ندى بكت من القهر : تضربيني يمه علشان هذي

    ام نواف كسرت خاطرها بنتها بس ما تبغاها تصير مثل عمتها : واكسر راسك بعد يله اعتذري لعمتك بسرررعه

    خديجه : مابغاها تعتذر لي لاخذتها حائل ربيتها

    ندى وهي تبكي بقهر وهي تناظر امها : تخسه اعتذر لها والله لو يقطعوني . – لفت على عمتها واحتقرتها – تهبين اخذ ولدك واروح معك لحائل والله الموت ارحم لي

    طلعت من الصاله وهي تبكي مقهورره ودخلت عند جدتها

    لحقوها نور و وعود

    ام نواف خذت نفس وهي الوصيه براسها : دلع بنات ياخديجه لاتاخذي عليه

    خديجه جلست ودمها ثاير : انا بنتظر حمد لحد مايجي واتفاهمن معه .

    ندى دخلت على جدتها وشافتها تبكي وتمسح دموعها بملفعها كسرت خاطرها اكيد ان شوفتها لخديجه عورت قلبها وذكرتها بايام دار العجزه
    نزلت دموعها اكثر : يمه سعديه

    الجده بكت اكثر ضمتها ندى وصارت تبكي معها
    ندى بحضن جدتها القويه اللي نزلت دموعها من ظلم الايام ندى دورت الحنان عند جدتها وهي حفيدتها المفضله .

    وعود ونور غرقة عيونهم اشكالهم تقطع القلب.

    وعود : خلاص يمه سعديه خلاص ندى ليه البكي

    نور: ندى لاتضايقي جدتك

    الجده : اتركوها بعد حيي بتاخذها الذيبه معها لحائل الله يسامحك يابو حمد وصيتك ظلمتنا فيها .

    ندى : يمه لاتخلينهم يزوجوني ولدها تكين

    الجده بقله حيله : وانا اقدر عمتك هذي انا متبريه منها ليوم القيامه ظلمتني ورحمتني بدار العجزه بنتي تاخذني لبيتها وتكذب على اخوانها وترميني بدار العجزه موتتني بالحياء الله لايسامحها

    ندى تبوس ايد جدتها : بسم الله عليك جعله فيها وبولدها . خلاص يمه لاتبكين دموعك غاليه

    الجده : من القهر والله من القهر لو بيدي شي بس الوصيه وصيه

    ندى خافت من جد وحست قلبها بيطلع من مكانه من كثر مايدق . حست ان مستقبل مرعب ومجهول ينتظرها .مصيرها بيد كلمه ابوها لعمتها

    وعود ناظرت اختها وهي متضايقه وعارفه وش بيصير مستحيل يتركوا الوصيه اللي مادروا عنها الا اليوم .




    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************



    مصر – القاهره

    سامي صحى من النوم وماشاف ريان بمكانه بس كانت ريحه السجاير خانقه الغرفه والبلكونه مفتوحه يعني ريان داخلها
    تروش بسرعه . كان يبغى يطلع قبل لاينتبه فيه ريان علشان ميحاكيه عن اللي حصل الفجر

    ريان صحى الساعه ثنتين هو مانام كويس طوال وقته يصحى مفزوع وينادي باسم اخوه سامي مرت بباله لحضه انه ممكن يفقد سامي وهذا اللي مايقواه
    طلع يتنفس هواء بالبلكونه وويدخن سجاير .كان طول وقته يفكر بسامي و اكيد شموخ
    شموخ هاجسه الوحيد بالفتره الاخيره

    دق جواله عقد حواجبه وهو يشوف اسم " مرزوق " المفتاح الانتخابي حقه
    رد بدون نفس وبصوته الرجولي : آلو

    مرزوق بادب : مرحبا طال عمرك

    ريان : خير ايش عندك ؟

    مرزوق : اسف على الازعاج بس في كم عائله رافضين يعطونه اصواتهم

    ريان بطفش : مرزوق من جدك انت مانت عارف تتصرف ارمي بوجههم كم رياض

    مرزوق بسرعه : رفضوا وعاندوا

    ريان : كيف ؟

    مرزوق : ايوه – بتردد- يقولوا انهم اصحاب ذمم ومايبعوا اصواتهم لاي احد

    ريان بعصبيه : وانا اي احد ياحمار

    مرزوق بلع ريقه : هم قالوا كذا وانا والله حاولت معهم بكل الطرق مافي فائده .

    ريان هدء شوي يفكر : وهذولاء عندهم عيال شباب

    مرزوق : ايوه في عايله عندهم شابين وعائله عندهم واحد وحيدهم والاخيره اكلهم بنات

    ريان : حلو اسمع كلهم كل عيالهم سامع ينرموا بالسجن الليله دبرها يامرزوق وارميهم

    مرزوق : ابشر طال عمرك وبالنسبه للي ماعنده الا بنات

    ريان : تصرف اخطف بنتهم اقتلها والا اقولك مانبغى شي يخرب علينا هاللحين اطردهم من بيتهم واذا كان ملك امنع عنهم الكهرباء سامع اي شي يجيب راسهم

    مرزوق تحمس : حاضر طال عمرك واسف ع الازعاج

    ريان: قلي وش يصير معكم

    سكر بوجه السماعه : ناس ماتعرف تفكر او تتصرف

    سمعوا صوت الحمام ينفتح اكيد سامي صحى طلع يحاكيه اللي شافه اليوم مايقدر يسكت عنه .

    ريان : صحيت

    سامي بالمنشفه على راسه : ريان مالي خلقك جد

    ريان : يعني عارف وش بحاكيك عنه

    سامي رفع جواله ودق على وليد : ايوه ومابغى احكي بالموضوع

    ريان بعصبيه : ليه مو على كيفك تطنش

    سامي طنشه : هلا وغلاااا بالحبيب

    وليد : هلا فيك ؟

    سامي : وينك انت هاللحين انا جائي لك

    وليد : انا مع الاهل بالسينما

    سامي بخيبه امل : لاااا خساره

    وليد : وش خسارته تعال بس ماعليك منهم

    سامي: لااا ياعمي يدعون علي بعدين

    وليد : ههههه لا لاتخاف مراح يدعون عليك تعال

    سامي : يله سويعات وانا عندكم وشرايك بهذي سويعات

    وليد : ههههه وحشتني


    سكر سامي من ولي مبتسم بخبث بيشوفها واخيرررا
    ريان كان واقف عند باب البلكونه القزاز يناظر باخوه حاقد عليه ومشتاق له حتى انه غار من هذا وليد يحاكيه اكثر منه .

    سامي : لاتناظرني كذا انت وجهك بطلع

    ريان سحب الشنطه وحطها لى السرير : ضف وجهك وش تنتظر

    سامي خذ الكاب وفتح الباب قبل لايتحرك قاله ريان بقسوه : لاتضن اني خايف عليك والا انت هامني انا مالي خلق كل ساعه اتالم على حسابك

    سامي ناظره بقهر اخوه قاسي بشكل محد يتصوره : تتالم ليه انت عندك قلب علشان تحس

    تركه وطلع
    تضنوا ريان طنش وماتاثر
    لا الكلمه جائته بالقلب كانها ملح على الجرح
    كل اللي يحبهم يكرهوه ومايطقوا منه شي ماسال نفسه ليه بس رمى اللوم عليهم

    مشكله اللي مثل ريان يقسى على اللي يحبهم علشان مايبان ضعفه هذا تفكيره .

    فتح الشنطه وهو متضايق وناظرها لثواني يستوعب ملابس ملونه داخل الشنطه شنط مكياج صغيره لحضه اكيد هذي شنطه شموخ

    حتى هاللحين لاحقتني بشنطتها ناظر بالشنطه لثواني بعدها جلس على السرير بجنب الشنطه وضيقته زادت
    ريحه عطرها موجوده الوانها المفضله داخلها

    سكر الشنطه بهدوء وطلعها لغرفتها سمع صوت امه وابوه من غرفتهم وكان نقاش حاد مثل العاده وصوت الاب اللي ينتصر بالاخير
    تنهد اخر مايفكر فيه هاللحين علاقة الجفاء بين ابوه وامه .

    دق الباب
    ماسمع رد .

    دق باعلى
    ماسمع رد

    وهو يدق مايسمع ردها تذكر حالته معها يدق قلبها مايسمع الجواب او يسمع صوتها تقول اكرهك

    من هذي الافكار فتح الباب معصب ومتنرفز . شاف شنطته على الارض والملابس مرميه حول الشنطه تنرفز مفتشه شنطته وحايسه اغراضه بعد


    شموخ حست فيه يدخل شمت ريحة سجايره بس سكتت وكملت تمثيل تبغى تشوف ايش مجيبه غرفتها وخافت انه يشوف تفتيشها لشنطته

    رمى شنطتها على الارض وقف عند سريرها بيغسل اشراعها


    حست بخطواته عنده شدت اعصابها ومافتحت عيونها .

    ريان كان وكان بيسويي وبيسوي .
    لكن .
    مثل كل مره قلبه مو قد افكاره
    شافها نايمه بدون غطاءه لا وبروب الحمام يعني ماعندها ملابس وماخذت الشنطه من عندهم .كان شكلها برياءه وهي نايمه وحلوه بالمره
    قلبه ددق لها يموت فيها قرب يعشقها بس مابعد عشقها .

    ناظر بايدها الناعمه اللي مسكته بالمطار بتملك
    مسك ايدها لاشعوري منه وكانت بارده مثل ماتوقع . سحب الغطاء من تحتها بهدوء و غطاءها كويس وفرك يدينه بيدها يدفيها كانت بارده مره ودفت

    شموخ وقف شعر جسمها من مسكت ايده حست برعشه بكل جسمها خافت يكون ناوي فيها الشينه قبل لاتفتح عيونها او تسحب ايدها منه وتصرخ فيه
    كان يحاول يسحب الغطاء من تحتها خففت جسمها تشوف وش اخرتها معه
    لكنه ببساطه غطاءها ومد ايدها يدفيها بحنان خافت دموعها تجمعت بعيونه هو نفسه اللي كان هذاك اليوم لما كانت مريضه بالفلونزا نفس الايد الدافيه اللي مسكت فيها
    كانت تبغى تصرخ فيه وتبكي تكررره ليه يعاملها كذا . ليه وش يبغى يوصله اكيد يقتلها مثل مروج
    لازم تتاكد هو نفس هذاك اليوم بالفلونرا والا لا بس الشماغ يدل انه هو لااا لازم تتاكد بس كيف ؟ وبهذاك اليوم بتعلمه قدره

    ريان ناظر بوجهها الناعم وهو يتعقد وكانها تحلم حلم شين انفاسها كانت سريعه
    اكيد بتصحى هاللحين ترك ايدها بسرعه ودخال الملابس بشنطته و اخذها .

    فجاءه ترك ايدها حست بنعيم الدفاء يروح وارتاحت شوي لحد ماسمعت صوت الباب يتسكر .
    اخذت نفس وفتحت عيونها مقهوررررره منه
    ركضت للحمام تغسل ايدها اكثر من مره تبغاها ترجع بارده ماتبغى ريان يتفضل عليها بشي تكررررررهه

    ريان رجع غرفته تروش وطلع شاف امه وابوه جاهزين بيطلعون : وين ؟

    ام ريان : توني بصحيكم يله علشان نتمشى

    بو ريان بجفاء : ريان انت تدل الاماكن بمصر ودنا مكان سنع اخوك مافيه الخير طار لربعه

    ريان: ان شاء الله بس خمس دقايق – حاول يقولها بلا مبالاه – انسه مشاكل وينها

    ماكانه الا من دقايق كان بغرفتها وشافها نايمه

    ام ريان : مادري وش هالنوم بروح اصحيها

    ريان جلس يحكي مع ابوه عن الانتخابات لحد ماتجهز شموخ هو ماكان مع ابوه كان يتكلم وهو يفرك يدينه ببعض وكان ايد شموخ لحد هاللحين بينها

    شموخ غسلت ايدها وفتحت شنطتها احمدت ربها مافتشها ريان الهم والا كان راحت فيها
    كل شي فيه جوالها الغير شرعي كروت وارقام

    طلعت ملابسها اللي بتلبسهم واخذت جوالها الموتريلا ناظرت صورت فيصل وتنهدت : يازينك يامغرور بس والله بتكون لي

    دخلت تتروش الا وامها داخله : اني صاحيه

    شموخ بدلع : ايوه ماما من ثانيتين بس

    ام ريان : يله البسي بنطلع

    شموخ بدلع وقفت عند امها : ماما انتي تحبيني

    ام ريان : اكيد ليه هالسوال ها ؟

    شموخ : بس كذا اسال تحبيني اكثر والا ريان .
    سوالها كان غبي بس كذا اسالته تكره ريان وتبغى تاخذ منه كل اللي يحبونه

    ام ريان : والله معزتكم سوا صحيح ان ريان جاف ومايحكي كثير بس احبه وانتي عاد دلوعتي اموت فيك من يفهمني كثرك

    شموخ : اجل ماما ابغى البس بنطلون والله مو حلو شكلي بهذي التنوره الطويله وماعندي غيرها

    ام ريان : انا عندي عادي بس ريان وش يفهمه

    شموخ : انتي راضيه خلاص ماله دخل

    ام ريان : حنا جائين ننبسط ماما لاتجيبي مشاكل والبسي تنوره

    شموخ : لالااا مابغى مره قرويه

    ام ريان عارفه ان شموخ بتنفذ اللي براسها كذا والا كذا : اوكيه البسي اللي تبغى

    شموخ دخلت للحمام : ثاااانكس مامي



    سامي سلم على وليد وبعد السلام والوال عن لاخبار

    سامي : ها اشوفك طلعت من السينما

    وليد : ايوه الاهل فيه استاذنت علشانك

    سامي : افا والله علشاني تعال يارجال ندخل تارك اهله لوحدهم وكله خليجين

    دخلو لسينما وجلسوا قدام اهله وهو يموت ويشوف شكلها بس ماحصل نصيب

    اصايل شافت اللي جلس مع اخوها ولمحت شكله من انوار الفلم كان واضح فيه الوسامه عيونه ناعسه وانفه دقيق نست الفلم وجلست تناظر فيه وبحركاته ماتوقعت ان اخوها يعرف مزايين مثل كذا . اكيد هذا اللي كان يشتغل شرطي مع اخوها واضح له طول وهيبه وضحكته مميزه كانت تضحك بس مو مع " محمد هنيدي "لا مع ضحكت المزيون صديق اخوها
    هي مو طبعها تناظر شباب او تتمقل فيهم بس سامي مزيون بالمرررره يجذب (( مشاء الله لاحسده ههههه))

    سامي مادرى عنها كان يضحك وهو مقهور بداخله جئيته على فشوش على الفاضي بس بيوصل لها بيوصل لها .

    .


    نزلوا شموخ مع امها وابوها وريان

    وعملت اللي براسها لبست بنطلون وبلوزه طويله علشان تسكتهم لكن ناويه نيه بالايام الجائيه

    ريان : بنروح لحديقة ( الأزهر بارك )

    الام : وعساها حلوه

    ريان : ان شاء الله لانها اجدد حديقه

    وصلوا للحديقه وكانت جد حلوه وكبيره




    بو ريان وام ريان مشوا قدام وشموخ بقت مع ريان وهي تتمنى ان يضفف وجهه

    ريان كان رايق لسبب واحد بس انه مسك ايدها اليوم وهذا هي بجنبه وش يبغى اكثر بعد : كان ماعمرك شفتي حديقه لاتصوري اي شي

    شموخ بدلع : آآآف مالك دخل

    بو ريان لف عليهم : عسى في مطاعم هنا جوعانين .

    ريان : ايوه في مطعمين مطعم القلعة ، و مطعم البحيرة

    شموخ بشك : وانتي ايش عرفك يافالح ؟

    ريان ابتسم : جيتها قبل كذا يا ذكيه

    شموخ بخبث همست : ايوه قلتلي بشهر عسلك انت والعجيز جئيتها

    ريان لف عليها معصب بس ماقدر يتكلم لان ابوه اساله : واي المطاعم احسن

    ريان : ها مطعم البحيره

    وجد دخلوا لمطعم البحيره اللي كان بوسط بحيره اصطناعيه وريان تفكيره بشموخ ويحاول يهدي اعصابه جائي ينبسط مايبغى يتنرفز

    شموخ كانت تشوف ريان يحاول يضبط اعصابه وحست بانتعاش وانها مبسوطه


    جلسوا ينتظرون الاكل يوصل لانهم جواعه بس ريان ماقدر يضبط اعصابه وكل شوي يناظرها مقهور حركتها تدل انها ناويه تحكي عن منى وهو يفهمها اكثر من نفسها

    شموخ كانت تصوره باستمتاع وتتحرش فيه
    قالت بدلع : ريووون اخوي حبيبي – شددت على اخوي متعمده – ابتسم للكاميرا

    ريان حط ذقنه على يدينه وهو يغلي وكلمة حبيبي جئته على الوتر الحساس ونست منى وحكايتها كانت مشاعره مندفعه بجنون لها ولصوته الناعم الدلوع

    شموخ (( اذا ماطلعت منك حركتك من شوي ماكون بينك )) : ابتسم البسمه ببلاش

    ريان ابتسم للكاميرا على كلمة حبيبي اللي طفت النار اللي بصدره وحسسته ان الكون من حوله شموخ وبس

    شموخ كانت تفكره مقهور ويبغى يبين لها انه نسى منى : اخييييرا ابتسمت يا ريان الهم

    ريان الهم رجعته للواقع ونزلته من ابراج الرومنسيه الوهميه قال بحقد : وين الاكل هذا

    شموخ بشماته : هههه شكلك جوعان

    ام ريان : مو بس هو حتى انا ميته من الجوع

    وصل الاكل وجلسوا ياكلون ومافي صوت الا الشوك والملاعق وموية البحيره الاصطناعيه

    ريان كل شوي يرفع عيونه ويناظرها وهي تاكل بطريقتها البقه المتعاليه وكانها نجمه سينما مشهوره يدرس كل حركه تسويها مو دايم تحصله تكون قباله بهالمكان الشاعري

    وشموخ تضنه مقهور منها فتزيد من نظرات الخبث والتهديد

    خلصوا من الاكل وجاء الويتر اخذ الحساب من ريان . . وبو ريان ماسك المعسل يشرب وام ريان تسولف عن الاماكن اللي بتزورها

    شموخ : آف طفشنا يله نقوم

    بو ريان : بعد هالاكله الدسمه مالي خلق اقوم

    شموخ بدلع : لااااااا بابا بنجلس هنا

    ام ريان : انتي وريان تمشوا بسم الله عليه ريان حافظ المكان

    وقف ريان وكانه يبغاها من الله : يله قومي نتمشى

    شموخ ناظرته باشمئزاز (( على باله بخاف منه انا اوريك ياريان الهم ))وقفت وهي ترفع كاميرتها

    مشوا بعيد وكل واحد ساكت
    شموخ تفكر بطريقه تتخلص منه بس قبل لازم تتحرش فيه وتنرفزه
    ريان كان ساكت والتوتر موصل حده بعد ماعرف عن مشاعره وهو مو قادر يضبط اعصابه ومشاعره معها

    شموخ : يابو العريف ودنا لمكان سنع بهالحديقه

    ريان ناظرها بتهديد وبرود يخفي بركان مشاعر الشوق لها وعشق لدلعها وغنجها اللي نذكر فيها وبس : تعالي في مقهى حلو هنا

    شموخ : آف بعد نجلس

    ريان : ايوه

    شموخ لحقته لعند المقهى وهي متاففه : آآآآآف

    ريان سكت لحد ماوصلوا لمقهى تر يانون هذا مقهى مرتب على هضبه مرتفعه أعلى مكان بالحديقه فيه نوافير في غاية الجمال

    سحب كرسيه وجلس ناظرها تجلس بعد ماتنظف كرسيها بالمنديل

    ريان : اجلسي بس اجلسي

    شموخ : انا مو مثلك اجلس باي مكان مادري من واي زباله جلسوا فيه

    ريان باندفاع : نفسي اكسر لك خشمك وغرورك الللي ماله داعي

    جلست شموخ قباله وكل نظرات الكره والحقد بعيونها له : اهاااا مثل مروج

    ريان سحب سيجاره مصممه تذكرني .قال برود : عندي سوال محيرني من زمان

    شموخ بغرور : عارفه بتسالني من وين سر جمالي واناقتي


    ريان ناظرها باستخفاف . : من جدك انتي على بالك نجمه تلفيونيه

    شموخ تبغى تنرفزه لابعد حد : ناظر الناس حولك تناظر بجمالي وكاني اكثر من نجمه

    ريان ناظر وهو معصب في حد يناظرها وهو بجنبه يقتله من يناظرها وانتبهه ان الناس تناظرهم وكانهم من كوكب ثاني اكيد لانه لابس ثوب وشماغ

    لا ياريان مو كذا الناس مبهوره بالاشكال الجميله اللي قدامها . هو وشموخ كانهم من عالم ثاني عالم الجمال والملامح المتعجرفه .
    دائيم المظاهر تخدع لو يشوفوا قلوبهم من جوا ماقربوا عندهم

    شموخ لما طول وهو ساكت صارت تصور الناس وقالت ببرود : وش كان سوالك

    ريان تذكر وش يبي يسائلها قال بهدوء : من وين عرفتي عن منى ؟

    شموخ ناظرته قديم بالمره : مالك دخل المهم عرفت – باستهزاء – حرام عليك تحرمنا من شوفت زوجت اخونا المصونه

    ريان ناظرها وهو يسحب نفس طويل من سيجارته ويتامل عيونها الرماديه : انسه مشاكل بسرعه انطقي من وين عرفتي ؟

    شموخ بدلع وعتب : حررام عليك متزوجها مسيار ليه خايف حد يعرف عنك والا خائيف عليها هههه ههههه

    ريان رمى السيجاره بالارض بعصبيه ضحكتها الغجريه اربكته قدم عند وجهها وصرخ : انطقققققي

    لفوا عليه اللي بالمقهى رجع ظهره للكرسي بهدوء

    شموخ بقرف : لا تفشلنا وتصرخ مانت بالبيت

    ريان : شموخ انطقي من ووين ؟

    شموخ ببرود ناظرت عيونه : سوري ماقدر - كملت بشماته واستهزاء - وانا اقول من وين لك كل هالفلوس منها

    ريان : مالك دخل واذا فكرتي تخبري امي وابوي - بتهديد وعيونه حمراء من العصبيه - والله والله ياشموخ ماتلومي الا نفسك ومايحصل لك طيب وسكري ع الموضوع

    شموخ باشمئزاز : من صغرك كريه واناني وماتحب الا نفسك عند المصلحه تصير عبد وماتهتم لاح

    سكتت لانها سمعت صوت الكاس يتكسر بيده وناظرها بنظرات تسبب الرعب مو الخوف بس هذي شموخ ولا هز شعره براسها قال وهو يرمي اكاس من ايده ومن بين اسنانه : اذا ماسكتي بذبحك هنا

    شموخ وقفت وشالت شنطتها والكاميرا من الكرسي اللي بجنبها : عادي مو غريبه عليك ولاتخاف مراح اقوول لامك وابوك شي الا اذا اضطريت ولا تحدني اقول

    ريان غمض عيونه و اخذ نفس طويل وعد للعشره بداخله (( 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 )) يكره نظرات الاشمئزاز من عيونها يحس ان في اشياء بداخله تتكسر كانت اعصابه فلتانه بسبب الانتخابات وسامي وهاللحين هي وتهديدها بمنى

    وقف ورم الحساب على الطاوله ولحقها

    والناس تناظره مستغربه

    شموخ حست فيه يقرب من ريح سجايره مع عطره المميز ماقد كرهت احد على وجه الارض مثله

    ريان بهدوء : اذا كارهه تعيشي جد افتحي فمك بكلمه
    كانت ايده اتالم والظاهر ان القزاز دخل فيها بس هو طنش

    شموخ ياجبل مايهزك ريح : والله اذا بحكي بحكي بمزاج ولا تهمني ولا عشره على شاكلتك

    ريان اخذ نفس طويل يحس انفاسه مخنوقه : قلتلك يا انسه مشاكل اتقي شري احسن لك .

    شموخ : هههه ارعبتني بصراحه

    ريان طلع بكيت السجاير بيده اليسار وكان مخلص قال ببرود : جربي وشوفي وش ممكن اعمل

    قاطعتهم بنت لابسه لبس اصفر وتنوره حمراء لحد الركبه مثل لبس المقهى الموحد : ياستاز ياستاز

    ريان وشموخ ناظروها

    البنت رمشت بعيونها بخجل : لوسمحت ياستاز دي مصريك زايده

    ريان : لا هذي قيمه الكاس

    البنت : تعال معاي ياستاز انزف لك ايدك دي بتنزف

    ريان ابتسم وهو يناظر لوجهها المدور وصوتها الناعم ذكره بمنى زكي : لا مو مشكله هاللحين اروح لاقري – بالمصري – اكزخانه .

    شموخ كانت تهز رجلها بعصبيه ومتكتفه وهي تناظرهم وهو يتبسم لها

    المصريه : لا ياستاز دنتا زيفنا تعال معاي

    شموخ سحبت ريان من ايده اللي فيها الدم بقوه : قالك بيروح اكزخانه على قولته ماتسمعي ويله خذي الفلوس وفارقي

    المصريه : مالك يامدام سيبي ايدوا دلوئتي تعوروا

    ريان ناظر بايد شموخ بيده والدم مختلط بيدها صحيح ايده تنبض من شده الم لان شموخ تضغط عليها بكل قوته بس احساس حلو انها تمسك مكان جرحه بيدها

    شموخ : لاااا ومن انتي علشان تقولي ومدام بعينك انا اخته

    ريان ببرود : شموخ وش فيك ؟ابروح معها ايدي تنزف
    كان مستمتع بعصبيتها وقهرها هذي المره لها طعم غير يمكن لانه حس في شويه غيره هو حسها بالمطار لكن اقنع نفسها انها كذا غارت من البنات لكن هاللحين

    شموخ تركت ايده وقالت بدلعها المعتاد : يله رح رح معها تداويك – بتريقه تقلد المصريه – ياستاز

    ريان مسك ابتسمته لاتطلع ومشى مع المصريه

    شموخ لثواني وقفت بعدها مشت لعند ابوها وامها

    لحضه تتركيه لوحده مع هذي المصريه وش بيقولوا الناس اللي شافوكم سوا تركها علشان وحده ثانيه وقدام عيونها اكيد المصريه اجمل

    ريان مشى مع البنت المصريه ونفسه يبوسها على الموقف اكدت له اشياء غافل عنها ونفس الوقت مستغرب تصرفات شموخ غريبه اكيد ماتغار في شي خلاها تسوي كذا
    والا لو تغار كان غارت من منى .
    صح ماتغار غبي ضنيتها تغار .

    جلس وراحت المصريه جابت له شاش ومطهر توها بتحط له الا شاف عيونها الرماديه وطولها الرشيق قدامه . دزت المصريه : ابعدي انا اعرف

    المصريه مسكينه كانت مستغربه من شموخ وخائفه من تصرفاتها شوي

    شموخ ناظرت ريان بحده وهي تمسك ايده بقسوه : مبسوط ريان الهم

    ريان ببرود وتاكد انها ماتغار من نظرات الكره اللي بعيونها : اخلصي بس والا عطي البنوته – ابتسم للمصريه – اللي وراك

    شموخ من القهر حطت المطهر بقوه على الجرح تبغاه يتالم ويطلع آآه .
    لكن .
    ريان عقد حواجبه حس بشويه الم من المطهر

    شموخ بدلع : يالم

    ريان ناظرها باحتقار : لاااا

    شموخ انقهرت وضغطت عليه اكثر

    ريان عصب : بشويش ايدي ابغاها

    شموخ ببرود : ايوه حس بالالم احسن

    ريان ناظرها وسكت عرف هاللحين ليه كل هالمسلسل علشان تشوفه يتالم .ابعد ايدها عن ايده بقسوه : ابعدي حتى مطهر ماتعرفي تحطي لوسمحتي اختي عطيني الشاش

    شموخ ناظرته بقهر ووجهها احمر من العصبيه .: عطيه عطيه وطبطبي عليه

    لفت وجهها وراحت معصبه ريان اخذ الشاش ومشى لعند اهله .



    سامي بعد ماطلعوا من السينما وقف بعيد قالك محترم والا لو مافيه اخوها كان علوووم .

    وليد : يله اصايل يمه حلا مشينا سامي ليه واقف بعيد يله ماودك نطلع لكوفي

    سامي ابتسم وهو يحاول مايناظر ل اصايل . واصايل خاقه عليه عيونه العسليه الناعسه ذبحتها .

    حلا : وليد ابغى فله ابغى فله

    وليد : ومن وين نجيب لك فله بمصر

    اصايل بصوتها الناعم : فيه قريب

    لف سامي باهتمام لها وجاءت عيونه بعينها كانت ملامحها مرتبه وحلوه ماتشبه لوليد كانها مو اخته سمراء وناعمه بعكسه ابيض ومليان شوي .

    اصايل ارتبكت من نظراته لها

    ام وليد : اقول سامي وراء ماتجيب امك واختك معنا

    وليد : يمممه يمكن مشغولين

    سامي : لاااا عادي بس اختي شموخ شويه انطوائيه ماتحب تحتك بالناس

    اصايل تعرف من شموخ معها بالجامعه وتكرها لغرورها واهتمام البنات فيها بس ماتصورت ان سامي اخوها مزيون كذا طلعت كلمات غصب عنها : الا شايفه نفسها

    ماحست انها تفكر بصوت عالي الا بالعيون الناعسه تناظرها بحده لفت شافت اهلها يناظرونها ارتبكت كثير مسكت ايد حلا : اسفه ماقصدت

    وليد ناظر اخته بقهر .

    سامي ابتسم بجاذبيه وراها خبث : لاااا عادي بالعكس معك حق اختي مغروره بس انا مو كذا خاله هههههههه

    اصايل ذابت فيه اكثر . اخلاقه حلوه عجبتها . مشت لقدام وسامي ناظر بوليد يعني حصل خير

    رجع وليد اهله لعند ابوه بكوفي المول وهو راح مع سامي يتمشوا
    سامي كان يموت ويوصل لاصايل بس الايام بيننا



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************




    السعوديه – الشرقيه

    قبال التلفزيون وهم يناظروا "صدى الملاعب " كانت نجلاء جالسه بجنب احمد ومسنده راسها على كتفه

    نجلاء بدلع وهي تلعب باصابع احمد : حمودي انت عارف وش نفسي فيه ؟

    احمد : وش نفسك فيه ياحياتي واجيبه لك

    نجلاء ضحكت بنعومه : هههه لا هذا مو بيد احد بيد رب العالمين

    احمد خاف انها تقوله نفسها يتشافى او مكان مريض من الاساس تضايق لكن قال برحابه صدر : وش هو ؟

    نجلاءضغطت على اابعه وناظرت فيه مبتسمه بخجل نفسي بعيال كثييييير منك نفسي بولد اسمه امم صعب الاختيار لكن من يومي احب اسم نايف نفسي ينادوني يام نايف

    احمد ابتسم لاحلامها نفسه تتحقق لكن كل الظروف ضدهم اهلها مرضه المصاريف : واذا بنت يام نايف

    نجلاء: هههههه وناسه حلوه ام نايف تكفي حمودي عيدها

    احمد : ابشري ياحلى ام نايف

    نجلاء : هههههه حلو صح ؟

    احمد قربها منه بحنان : ياخذ العقل عليك بس

    نجلاء: متتتتتتى متى يجي هذا اليوم – لمعت عيونها بنظرت حنان متفائله – نفسي بنونو صغير مرره وجهه دبدوب وخدوده حمراء من الحساسيه هههه من كثر لبزارين اللي كانوا يجوا لعندي تاثرت

    احمد : بس ترى ابغاه يشبه لك

    نجلاء: لااااا يشبه لك انت ابغى لما ارفعه اشوف فيه عيون احمد ونظراته ابغاه يطلع مثلك حنون ابغاه يقول بابا قبل ماما - ضمت ايدها وايد احمد لصدرها – ابغى احضنه لصدري وابعد اللكل عنه ابغاه لي انا يشوفك العالم من عيوني انا وبس

    احمد ابتسم لها اكثر ماتوقع ان الامومه حلم مهم بالسبه لها

    نجلاء تكمل احلامها اللي ممكن تتحقق بيوم : عارف بشتري له كل اللي نفسه فيه بدخله احسن المدارس والجامعات ابغاه يطلع مثقف ذكي ابغى هيبته مثل هيبة اخوي ريان اذا دخل اللكل سكت .لكن مابغاه مثل ريان – قالت بحماس – عارف حمودي ريان بالمره حنون بس الايام قسته هو وشموخ – غرقه عيونها بحزن – لو ترجع شموخ مثل قبل .

    احمد حس ان نفسها تحكي وماتسكت تبغى تطلع كل اللي بصدرها : ليه كيف كانت ؟

    نجلاء تحسست شعرها وكانها تذكر شموخ و ناظرت بالفراغ بمكان بعيد بعيد عن احمد وعن احلام الامومه لعند شموخ اختها حتى لو هي بنت عمها بتضل اختها :

    احمد : نجوله

    نجلاء سرحانه معه ومو معه : بينك كانت غير كانت خطيره وخفيفه دم كانت ماليه البيت ضحك ووناسه كانت تبان اصغر من مروج بدلعها مروج شويه ثقيله بس هبله مثل شموخ – ابتسمت – كانت دلوعه دلع قريب للقلب دلع يجذب لانه على براءه كانت تحبني وتسولف معي عن اسرار الطفوله والمراهقه
    لاااا وكانوا بالبيت اربعه ارهابيه هههههه

    احمد ابتسم لابتسامتها : اللي هم توام شموخ ومروج وريان وسامي

    نجلاء: ايوه كانت شموخ دلوعه ريان لدرجه ماتتصورها ماكانها اختنا .يمكن كان يدري انها بنت عمي علشان كذا يعاملها معامله خاصه
    تصور الفرق بينهم 6 سنوات بس كانت دايم بحضنه وجنبه كان اللي بيده لها كان مدللها لاخر درجه
    هههه اذكر مره امي منعت شموخ عن ريان لانها ماترضى تنام الا على سريره وكانه توامها هي مو توام سامي . لحد اولى متوسط وهي تاخذ بطانيتها ودبدوبها لعند ريان وتنام بحضنه كنت احسدهم لان ماعندي توم يحبني كذا

    احمد : وبعدين ؟

    نجلاء : بس صار اللي صار وماتتخيل كيف صاروا يكرهوا بعض . انا شفت ناس تكره بس مثل كذا ما قدمر علي
    يائذوا بعض بشكل قاسي .
    وشموخ – تنهدت = ماهي بهي نفسها صارت انطوائيه قليل تضحك او تبكي مغروره متكبره دلوعه
    مشاكلها كثير كانت تسبب المشاكل لريان ولي لاقل سبب .حتى سميناها انسه مشاكل

    احمد : وسامي تكرهه بعد وش موقفه ؟

    نجلاء: لاااا ماتكره سامي بالعكس احسها عادي معه اصلا سامي نادر يرجع للبيت واذا رجع دخل غرفته وازعجنا بالاغاني لحد ماينام او يطلع

    احمد : ريان وسامي كيف مع بعض

    نجلاء: توام شكل بسسسسس اما اخوه صفر
    يتحاشوا بعض بشكل رهيب .
    اذا صاروا لوحدهم طلعوا من المكان بسرعه
    عينهم ماتجي بعيون بعض من بد حكايه مروج
    يمكن لان سامي كان متعلق بمروج كثير . بس احسه مو كذا بس هم الشرق والغرب

    احمد بااهتمام يبغى يعرف وش تحب وشش تكره وكيف حياتها : وانتي من تحبي اكثر احسه سامي .

    نجلاء ابتسم : ايوه سام فرق بييننا سنه وحده بس كانه اصغر مني بكثير احبه اكثر واحد

    احمد : حتى انا صرت احبه من حبك له

    نجلاء : لاتضنه بالمره طيوب بس يهون عن غيره هههههههه

    احمد بهمس : وانا تحبيني

    نجلاء ناظرته واحمرت خدودها : كلمه احبك قليله بحقك ياحمد

    احمد : آآآآه محد يلومني فيك يانجوله

    سند راسه على فجذها وتمدد يكمل المباراه نجلاء كانت متعوده على المباريات من خالتها شمس اذا نامت بيت جدها .

    احمد : نجوله ماقلتي لي وش ناويه تعملي مع الدكتور مشعل

    نجلاء تنهدت وتذكرت انه مجرم : بعلمه قدره والله لاخذ حقنا

    احمد : لاااا يانجلاء اتركيه خلاص الايام دواره

    نجلاء : لااا اتركه مهبوله

    احمد : صحيح الحركه اللي عملها قاسيه ومالها داعي بس خلاص اتركيه سامعه لاتعليني منك

    نجلاء وهي تلعب بشعره قالت تصرفه : اوكيه اوكيه

    رجعوا سكتوا نجلاء تفكر بمشعل وش بتسوي معه النذل ماتوقعته حقير كذا .اما احمد كان تعبان من الصباح وهو صاحيه وهذا اجهاد لقلبه غمض عيونه على لمساتها لشعره ونااااام

    بعد فتره طويله

    نجلاء : حمووودي جوعان

    احمد :

    نجلاء ناظرت وجهه كان نايم ابتسمت مسكين تعبان نست هالشي لانها كانت مبسوطه معه طوال الوقت وماداومت بالمستوصف علشان تجلس معه صحته تحسنت لان نفسيته ارتاحت والقلب يرتبط بالنفسيه

    قالت بهمس : حبيبي حبيبي

    احمد فتح عيونه بتعب : اوووه نمت

    نجلاء : قوم داخل ارتاح

    احمد : لااب

    نجلاء : لا اصلا انا بعد ابغى انام

    دخلت احمد الغرفه واول ماتمدد نااام من التعب هي لبست بيجامتها وفتحت الدرج اخذت الاوراق والنظاره الطبيه
    وبهدوء طلعت من الغرفه

    طفت التلفزيون والانوار علشان ماتعج احمد بس شغلت نور الابجوره الصغيره

    سمت بالله ولبست النظاره وفتحت الانوار لازم تدقق وتشوف العمليات اللي عملها النذل احمد

    جلست تقراء وتقراء بالاوراق ماتدري كم من الوقت مر
    ساعه .
    ساعتين
    كانت العبره خانقتها وهي تقراء ومقهوره

    دق جوالها افزعها ردت بسرعه علشان ماتزعج احمد : الو

    سامي بحماس ومع الازعاج : الو مساااااء الخيييير ازيك يا ابله

    نجلاء: ههههه هلا وغلا بسام

    سامي : حرام عليك تسلمي على اللكل الا انا بس مردوده .

    نجلاء: والله كنت مشغوله

    سامي : لاااا انا زعلان واذا بتراضيني قولي انك بخير وانك مشتاقه لي

    نجلاء: ههههه انا بخير بس مابعد اشتاق لك

    سامي : اوكيه مافي مشاكل باي

    نجلاء: لااااا وين لحضه كيفك وكيف بينك وماما وبابا وريان

    سامي : مادري عنهم انا مع وليد خويي

    وليد ياشر له : يللله تاخرنا

    نجلاء : خساره يعني هم مو معك ماقدر احاكيهم طيب عطني رقم الفندق ورقم الغرفه

    سامي: اوكيه برسلهم رساله . نجوله حبيبة اخوك انتي انتبهي على حالك ولاترجعي للبيت الا الصباح لاتجلسي بالليل ولو تروحي لبت جدي احسن

    نجلاء: لاااا لاتخاف انا هاللحين بالدوام وبرجع للبيت الفجر يعني ماعلي خوف

    سامي: اوكيه اتركك هاللحين وسلمي على البنات اللي حولك

    نجلاء بخبث : هههه كلهم هنديات وفلبينيات

    سامي لاعت كبده : ووووع . يله يله باي انتي وفلبينياتك

    نجلاء : هههه باي

    سكرت وهي مبتسمه وناظرت بالساعه 9 تثاوبت ودخلت تنامماعندها شي ليه تصحى من النوم ياحبها للازعاج

    دخلت تمددت بهدوء ظلام وتكييف دافي مع جو الشتاء . كل شي يجيب النوم بس عيونها مجافيها النوم تنتظر تتفاهم مع الزفت مشعل
    تقلبت بالسرير مافيها النوم ناظرت احمد ناييم ومرتاح ابتسمت تذكرت لمى بتدق عليها تسليها بس حرام البنت اكيد عندها ارتبطات .
    حبت لمى كثير اسبوع بس وصارت تحبها كذا لانها حبوبه خفيفة دم (( لازم اخطبها لريان و سامي لا سامي ماينفع ابدا ريان احسن ))

    وعلى هالافكار نامت .




    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************




    ندى ناظرت بابوها مصدومه .كيف يوافق كذا ويزوجها لهذا ومافي سفر لمصر : يبه بتتركني مع هذي

    بو نواف بقله حيله : وصيه ابوي يابنتي و

    ندى قاطعته منفعله : وش نهاية هالوصيه ها وعود تزوجت وتطلقت مع انهم يحبوا بعض بس ماتحملت امه واهله اذوها وحنا قريبين منها بالشرقيه كيف بحائل ومع هالذئبه

    خديجه : مالذئبه الا انتي اسكتي رقطع لسانك تراددي ابوك

    بو نواف بصرامه : ندى هذي وصية جدك ولازم تنفذيها

    ندى ناظرت بابوها ودموعها تنزل
    (( يـــابـــــوي يـــــاعزوتي وتــــاج تــاجـي
    لــــــك بـــالمـحبـه دور ماتنحصر باعداد
    يــــابوي جـيتـك والـراس منـحني واطـي
    طــــالب رضـــاك و معلــنن قـــلبــي حداد ((


    ندى عصبت : يبه تكفى

    بو نواف هز راسه بقله حيله : الوصيه

    ندى : يمه

    ام نواف بصرامه : ولد عمتك ومنك وفيك ليه كل هذا

    ندى ناظرت امها برجاء وانكسار

    )) يايمـه يـامنبـع الحب والاحساس والطيبه
    يــــاأغـلـى بشـر بدنــــــــيـــــــاي العنيــده
    لـك بالحـشـا قلب نابـض مــحدن دريبــــه
    وان دروا !! تفريقنا من أمانيهمـ البعيده ((


    خديخه : ليه هالبكي والدلع مافيه سفرتن لمصر ولا خرابيطه وعلى نهاية العطله يملك فيه وبعدها عرسهم

    ندى ركضت لسطح مقهوره وتبكي ماتبغى تشوف احد ولاتسمع احد ماتبغى منهم شي احلامها وطموحاتها كلها ضاعت وياليت كذا وبس بيزوجونها لعبدالعزيز اللي ماتعرف عنه شي بس اكيد تكرررهه لان امه عمتها خديجه

    وعود واقفه عند الباب تناظر عمتها وابوها يحددون مصير ندى اللي واضح من بدايته دامها بتروح لحائل مع عمتها
    شافت ان ابوها مابيده حيله مثل كل مره ضعيف ومهزوز شي يقهر مايقدر يوقف بوجه اخته لانها باختصار ماتحترم احدوقويه
    هي يمكن لهذا السبب ماقدرت تكمل مع يعقوب لانه طيب وضعيف ومهزوز مثل ابوها وهذا اللي ماتبغاه تبغى رجال يفرض احترامه على اللكل اذا صار موجود بمكان
    ((ياررب رياض يكون كذا ))
    وهي جد حسته كذا لما دخل يوم الملكه بهيبته وسواليف ابوها عنه انه " شخصيه ".

    نور كانت مع جدتهم بالغرفه ماهي بعارفه وش صار وندى مستحيل تسكت لهم عارفه بنت عمتها خطيره
    وانكسر خاطرها على جدتهم .

    ندى نزلت من الدرج معصبه واخذت عبايتها

    وعود : وين بتروحي

    ندى : بروح للمياء بنت الجيران

    بو نواف شافها تمشي وهي لابسه العبايه : وين ياندى

    ندى بقهر: بنخنق هنا خديجوه ساحبه كل الاوكسجين بروح للمياء بنت الجيران نواف تعال معي

    بو نواف وام نواف سكتوا عارفين ان لمياء صديقتها مرره وبتعقلها اكيد .

    طلعت ندى وماهمها احد

    خديجه معصبه : وكيف تتركوها تطلع كذا وبعدين ليه تسكتوا لها تقول خديجوه

    بو نواف : صارلك ساعه تقولي حميد وماحترمتي شيباتي بتلومي هالصغيره

    خديجه انقهرت وتفشلت : المهم شهر 8 نهاية العطله ابجي من حائل نملك مايصير تتاخر وصيه ابوي اكثر

    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

    لمياء : ندوش تعوذي من الشيطان ليه كل هالبكي

    ندى : قهروني يالمويه قهروني محد مهتم لمشلعري دائم كذا مايحبوني

    لمياء : صح هم كذا لو انها وعود كان ماسكتوا

    ندى : عارفه وهذا اللي قاهرني اكثر

    لمياء : اسمعي انا عندي حل بيريحك وبيريحهم بعد

    ندى بكت اكثر : مااافيه امل لاتحاولي

    لمياء : اسمعيني طيب يمكن يعجبك





    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************




    السعوديه – الرياض


    ربى : لاااا سجى كيف ماتحضري مانتي بصاحيه

    سجى بضيقه قالت بدلع : وهو على كيفي يعني آف قلتلكم انا مانفع اتزوج

    ربى : حاولي معه مره ثانيه اكيد بيرضى

    سجى مقهورره : لااا مايفهم غبي قلتله اختي قال لاااا

    ربى مستغربه : غريبه ليه

    سجى ضمت رجلها لصدرها واسندت ذقنها على ركبتها وشعرها متناثر على وجهها وكتفها : مادري عنه او كيف يفكر

    ربى بحنان : سجى احسك مو رايه بهالزواج ليه وافقتي

    سجى ((آآآه لو تعرفي ياختي وش كثر انا ظالمتك كان ماسالتيني بهالحنان )): لااا عادي بس احسه بالمره فقير ومادري امه وخالته العجيز دريه هذي بالمره ماعجبوني سوفاااج

    ربى : لااا شكلهم حبوب وبالذات اخته سوسن حبيتها

    سجى : ربى تتوقعي بقدر اتاقلم معهم انتي ماشفتي البيت اللي بنسكن فيه سوفااااج قديم وبحي اسمه مجهول انا خائيفه يدروا صحباتي والله لانحرج

    ربى تغير الموضوع لان معها حق هي اللي ماتهتم للمظاهر ماتتخيل نفسها تعيش برى قصر او بعيد عن بيوتهم الفخمه هذا مستواهم الاجتماعي من الطبقه الارستقراطي . استغربت كيف امها توافق على هذا تركي وكيف تزوج رياض لوعود : صحيح سجى مارجعوا صحباتك من دبي

    سجى تذكرت صاحباتها المقربات صحباتها جد مو شموخ النذله هم يدروسوا الثلاثه بدبي واخر سنه لهم هذي بيرجعوا ولانها ماحبت تسافر كملت هنا ماتبغى تتبهدل مدلعه
    : لا امس حاكيت غاده قالت على الاسبوع الجائي ياللله بالمررره مشتاقه لهم زعلوا كثير لما ملكت وماكانوا هنا
    الحمدلله انهم مو هنا سالوني من اخذت ضيعتهم وانا منحرجه موووت

    ربى : ليه خلاص صار زوجك لازم اللكل يعرف

    سجى بسرعه : لاااا تبغين اقول تركي اللي ساكن بالحي المجهول واهله جيش وهمج سوووفاج مستحيل

    ربى عارفه اختها مستحيل تقتنع : طيب حاكيه بليييز انتي اختي ولازم تحضري زواجي

    سجى : لااا ذليت نفسي كثير حتى اسناني اللي طاحوا مراح اروح للمستشفى الا لما اتزوجه

    ربى : صحيح كيف طاحوا ؟

    سجى ارتبكت : طحت وهم من زمان مسوسين

    ربى : غريبه مسوسين انتي دوم تهتم فيهم

    سجى تنرفزت لانها مقهوره على سنينها : هذا اللي صار

    وقف قبالهم واحد لابس ثوب ابيض وقال بغرور : عارف مشتاقين لي كيفكم بنات

    لفو البنات لصوت : خالوا فيصل

    فيصل : آآف فيصل بس وش خالوا

    يالله الدنيا صغيره كثير فيصل طلع خال سجى ياشموخ

    سجى قفزت من مكانها . وبدلع ضمت خالها الفرق بينهم شويه كبير7 سنوات : وحشتني مووت ليه ماحضرت ملكتي

    فيصل : بالله من جدك انتي انا احضر ملكه نسبهم مايشرف

    سجى انقهرت وغرقت عيونها : معك حق

    فيصل ابعد سجى وجلس : كيفك ربرب

    ربى : كويسه وانت ؟

    فيصل : انا عااال العال

    ربى ماتحب خالها فيصل مغرور وسواليفه القذره كثير وسمعته شينه وكل مره يجرحها بعمر مع انه ولد ناس بس يطلع فيه شي : انا بدخل اتروش واطلع للمشغل زواجي بعد بكره موماتحضر

    فيصل : لا ماني بحاضر مشغول اجل انا فيصل الرالي احضر مكان فيه هذا عمر اللي امه هنديه

    ربى : لاحووول

    طلعت من الغرفه

    سجى جلست مكان ربى وقالت بدلع : ماعليك منها طمنني عنك .لحضه لحضه قبل وش هذا تركت رسل ماصدق

    فيصل ناظر لسماء : لا صدقي لقيت اللي تسواها وتسوى اشكالها

    سجى : من خالللوا اللي تقدر تنسيك رسل

    فيصل : اووه مشوار طويل معها ماعليك منها وقولي لي وش هذا اللي انتي ماخذته

    سجى نزلت راسها : آآف مابغاه اكرهه

    فيصل استغرب : اجل وش لك فيه

    سجى : قصه طويله مابغى احكيها لك الا اذا صدقتني

    فيصل : اوكيه تفضلي

    سجى : انت عارف اني اذا رحت لشرقيه ازور صديقاتي هناك لبنى و الزفته

    فيصل : لا ماعرف انا اللي اعرفهم ثلاثه وعورتي راسي فيهم غاده واماني وووو وهذيك بنت الوزير هيا

    سجى : ايوه صح ماحكي لك الا عن هذولا اسمع انا ازور لبنى دايم وشموخ الزفته

    اسم شموخ شد انتبهه وقال بحماس خفيف : ومن بناته هذولاء

    سجى : مايهمك الا هذي الملعونه شموخ الخيال اكرررررها

    فيصل ردد بغباء : شموخ الخيال

    سجى: ايوه حقيره وفاجره وملعونه بشكل صحيح اني ماشوفها الا اذا نزلنا لشرقيه لكن ماتصورتها بهالنجاسه هذي

    فيصل باهتمام كبير : ليه وش صار لك معها

    سجى حكت لخالها فيصل اخر العنقود البطران الفسقان المدلل كل شي .من اول ماراحوا لشرقيه لحد اخر مكالمه لتركي وطبعا ماقالت عن عمر ولاشي

    فيصل سكت للحضات هو حس ان شموخ ملعونه وماهي بسهله لكن لهدرجه لا وتاذي مين حبيبته المدلله سجى ومن قبلها رسل توعدها بداخله الف وعيد وعيد تمنى انه ماتركها تروح بس كان يبغى يعلمها انها مو بالجمال اللي تحسه
    طلعت بلوى كبيره شباب وحفلات وارقام وعامله نفسها شريفه

    سجى بدلع : خاللللوا ليه سكت قلي وش اسوي

    فيصل : بصراحه موقفك ضعيف مره ومابيدي شي وعارف اختي مضاوي مستحيل ترجع عن قرارها وبتقلي انت بزر وش دخلك

    سجى : عارفه – لمعت عيونها برجاء – انت صدقتني والا لا

    فيصل بثقه : اكيد مصدقك ومستحيل اشك باخلاقك ياسجى انتي تربيت ابوك واللكل يشهد له

    سجى : ياحياتي خالوا انتي اللي فاهمني بس

    فيصل بلامبالاه مصطنعه : هاللحين هذي البنت اللي عملت لك كذا وش قصتها ليه تعمل مع كذا انتي قارتها بشي

    سجى : لا هي مريضه نفسيا صدقني لان عندها جماااال وجه وجسم بس من داخل بشعه ومشووه كان لها اخت توم – وحكت له الحكايه المعروفه – وبعد كذا ضنيتها رجعت مثل قبل ولا قد اذتني بالعس تحبني اذا شافتني وتنبسط لانزلنا الشرقيه افتحت لي بيتها وقلبها صحيح ماقالت لي من تحب او من فيه لاني متاكده ان اللي مثلها مستحيل تحب .يوووه يافيصل لو شفت ارقام الشباب اللي معها او صورهم لا ومو اي شباب مزايين وبطاره وعيال عوايل معروفه - طلعت عيون فيصل وهو يناظررها - ولا واحد تهتم له لاتناظرني كذا انا مستحيل اكلم مثلها بس اقولك عن هالانسانه الكريهه

    فيصل بتفكير : معقول سجوو ماقالت لك تحب حد من اللي تحاكيهم

    سجى بصدمه : من بينك ههههه مستحيل مره اذكر واحد دق عليها اسمه فيصل او سلطان مادري ردت عليه بهدوء وباهتمام واول ماسكرت اضحكت عليه وقالت غبي هي كذا كل الارقام مسجلتهم باسمه بعدها غبي حمار وثور وكل المصطلحات هذي

    فيصل شدد على اسنانه من القهر وهو يضنها متاثره .: ماتعرفي اخبارها هاللحين

    سجى بلامبالاه : لاولا تهمني بس اكيد انهم بمصر الله لايردها قل اميين

    فيصل (( لا وش امين بعد مادخل راسي ومحد بينزل خشمها ويجيب راسها غيري .)) : المهم سجى حبيبة خالوا ابغى انام ومالي خلق اروح لبيتنا هاللحين بينشب فيني الشايب دوري لي مكان بهالقصر

    سجى : غرفه الضيوف داخل فاضيه وفي غرف فاضيه كثيره بس انت تعال معي



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************



    ايطاليا –فيرنا

    فهد كان جالس بلوبي الفندق من وقت الغداء لحد المغرب يرسم وينتظر رد هواجس اذا بترسم هاللحين والا لا .كان طول وقته يفكر فيها ويحس انه مقهوور وبيحترق من الغير اذا تخيلها مع بوماهر بمكان واحد او غرفه تجمعهم


    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

    هواجس لبست ونزلت مع بو ماهر تحت وهي تفكر كيف تقنعه او تقوله انها تبغى فهد يرسم وخائيفه انه يحس بشي .

    بو ماهر : اثمعي ياهواجث دلعت كثير على الاثبوع الجاي بنرجع لثعوديه انا وراي ثغل

    هواجس بقهر : طيب انا قلت شي (( انت وجهك ))

    بوماهر : لااا يمكن تفكري والا ثي من هاللحين عطيتك خبر يزيد تعب لوحده

    هواجس : شدعوه كلها كم اسبوع وتعب هذا مو ح شغل

    بو ماهر بانفعال : انتبهي كل ثي لا يزيد ولد اخوي تحطيه على راثك ثامعه

    هواجس ناظرته مولعه من اول مارجع من هالاجتماع وهو معصب ونفسه شينه معها : يخسى تاج راسي انا محد تاج راسي

    بو ماهر : هواجث انا معثب ولا ترادديني

    هواجس لفت وجهها معصبه شافت فهد جالس يرسم ومندمج لا وبنفس المكان اللي الظهر حست بشوق ومشاعر له هو عزائها الوحيد بكل هذا : سعود اسمع انا وافقت لهذا يرسمني وش ريك ؟

    بوماهر ناظر فهد : اووه هو هنا وانا ادوره من الثباح

    هواجس خافت : وش تبي فيه ؟!

    بوماهر : كان يزيد يبغاه وهو مايرد عليه تعالي نحاكيه

    مشت هواجس مع بوماهر وقلبها يدق بسرعه لفهد وكانت مرتبكه كثير دعت ربها ان بوماهر مايحس

    بوماهر : الثلام عليكم

    رفع فهد راسه وعدلت جلسته : وعليكم السلام هلا عمي كيفك ؟

    بوماهر : الحمد لله وانت كيفك من الثباح ادور عليك

    فهد : انا هنا ارسم – ناظر هواجس – تفضلوا

    بو ماهر جلس

    فهد : لااا مايصير ها مدام هواجس اقدر ارسمك

    بو ماهر رد بسرعه : اكيد

    هواجس جلست تناظر باللوحه اللي حطها فهد على جنب حست قلبها بيوقف لما شافت وحده تشبها . هي بملابسها الظهر الشعر الاحمر المموج والبشره البيضاء طلع قلبها من مكانه من كثر الدق ناظرت بفهد مصدومه معقوله قدر يرسمها من غير لاتكون قباله

    فهد انتبه انها تناظره ابتسم لها بعذوبه وهو يحاكي بوماهر

    هواجس كذا فجاءه قطعت عليهم حكيهم : متى بترسمني ؟

    فهد ناظرها نظره لها معنى : هاللحين اذا تحبي قبل لاتغرب الشمس .لانالمنظر هنا خيال

    هواجس : اوكيه هاللحين فاضيه سعود وراك شي

    بوماهر انحرج مايبغى هاللحين :لاااا هاللحين اذا تبغي انتي بث بالفندق

    فهد : لااا في حديقه هنا حلوه ونقدر نشوف منها الغروب

    راحوا للحديقه وهواجس افكاركثير ببالها اولهم االرسمه اذا كان يقدر يرسمها ليه اجل عور راسها .اكيد علشان يشوفها ((يالبيه قلبه عذاااب والله انت يافهد ))

    بوماهر : المكان فاضي هنا ومو حلو

    فهد : بالعكس ياعمي هنا تقدر – برومنسيه كمل - تشوف الغروب وتجلس بهدوء بدون ازعاج وجو نضيف

    بوماهر: الا يجيب اللنوم

    هواجس كانت تناظر بفهد وشعره اللي لرقبته يطير مع الهواء كان بالنسبه بها الفارس على الحصان الابيض او الامير بقصه سندريلا كلامه رومنسي نظراته حالمه فيه سحر جذاب
    مو مثل الشايب اللي عندها (( قال يجيب النوم قال الله يهدك ياشيخ انا ماتحملت حبيب بعد هاللحين معصب ومو عاجبك شي ))

    جلست هواجس على الارض بجنب شجره مثل ماقال لها فهد وضنته بيطلع خشب مثل اللي بتلفزيون وريشه والوان يرسمها

    بو ماهر جلس على الكراسي : ليكون مطول

    فهد وهو فاتح شنطته يدور على شي : مادري على حسب

    هواجس كانت تناظر بفهد وبايعتها تتمنى يطلقها بوماهر وترتاح منه ماهي قادره تتحمل . انواع القرف فيه

    فهد جلس قريب شوي منها على الزرع وقبالها بالضبط وبحضنه كراسه كبيره والوان الباستيل

    هواجس مستغربه : بترسم كذا

    فهد ابتسم بعذوبه : ايوه ماعرف وانا واقف او بعيد

    بوماهر : خلاث ياهواجث لاتتثرطي

    هواجس تنرفزت : ليه سمعتني اتشرط والا قلت شي

    بوماهر : ليه ترفعي ثوتك كذا ها

    هواجس بعصبيه : انا هاللحين رفعت صوتي ها

    بو ماهر وقف : ايوه رفعتيه ياهواجث انا ثكت لك كثير وثكلي دلعتك بزياده

    فهد كان مستغرب هواجس كانت معصبه مرره وبوماهر بعد وماهتموا لوجوده : ياجماعه وش فيك حصل خير ؟

    هواجس تذكرت ان فهد هنا وقبالها وقفت بعصبيه : وقت ثاني فهد

    ومشت معصبه

    بوماهر : وين ان ثاء الله ؟

    هواجس : باخذ تاكسي يوديني للفندق وبعدها بلم اغراضي ونرجع لسعوديه وهناك مابغى اشوف رقعت وجهك

    بو ماهر : ههههه تحلمين انا دافع فيك كثير ومابعد امل منك

    هواجس غرقه عيونها وهي تمشي كل يوم يذكرها انها رخيصه وان ابوها اخذ ثمنها وقفت فجاءه وهي تمسك دموعها وتكون قويه هي متعوده على نقاشات مثل كذا مع سعود لكن فهد هنا ويناظر فهد موجود واكيد متشمت فيها وبزواجها كرهت فهد وكرهت بو ماهر وايطاليا كلها .

    فهد كان يناظرها مقهوووور من بوماهر ونفسه يمسح وجهه البلاط يحس الكلمه لحد هاللحين باذنه تنعاد (( انا دافع فيك كثير ومابعد امل منك ))
    يعني متزوجها كذا يعني هي متعه وتقضيه وقت . يضيع شبابها علشان نفسه وبكل انانيه .

    هواجس بصوت قوي بس هادي : رجعني للفندق

    بوماهر : لا مو على كيفك اجلسي مابعد مليت

    هواجس مسكت عصابها ودمعها قد ماتقدر : رجعني والا بروح لوحدي – صرخت – رجعننننننننننني

    بو ماهر رجع جلس على كرسيه ببرود : لاااا

    هواجس خذت نفس : اوكيه

    رجعت جلست قبال فهد اللي جالس يناظرهم فاتح فمه .

    هواجس بانكسار : ارسمني

    فهد ناظر بعيونها المغرقه لفت وجهها بعيد ماتبغاه يشفق عليها او تكسر خاطره ماتبغاه يعرف كيف حياتها مع بو ماهر ماتبغاه يشوف ضعفها

    فهد بهمس ماسمعه بوماهر : لاتضايقي نفسك .

    هواجس سكتت ماردت عليه

    بوماهر كان مستمتع يشوفها كذا تدرون ليه لانها ناوي يطلقها متى ماحب وقريب مل منها دايم تبكي وتاخذ اشياء كثيره صحيح كانت مدللته باول الواج بس هذاا الاسبوع صارت عصبيه وماتنطاق وتكره تجلس معه .

    كانت عيونهم بعيون بعض طول الرسم ومايحكون عيونهم تحكي نسوا هم وين وسعود موجود نسوا كل هذا .

    فهد رسمها وهو متضايق بس طلعت الرسمه خطيره لان لمعت الحزن اللي بعيونها كانت واضح وراها الرسمه : ايش رايك

    هواجس ناظرت الرسمه وابتسمت ابتسامه صفراء وكانت مبهوره منه جد فنان شافت شكلها بس الاشياء الحلوه فيها بازره معقوله فهد يشوفها كذا : واااو جنان

    بو ماهر راح لعندهم : اشوف لاااا حلوه . من يومك فنان يافهد مشاء الله

    فهد : تسلم ياعمي .

    بوماهر : يله مشينا للفندق

    فهد ابتسم لها بحنان : مشكوره

    هواجس : العفو

    فهد : عاد مو ترجعوا قبل ماتزوروني بالمعرض تراه بعد يومين

    بوماهر : اكيد

    هواجس كانت ساكته طوال الوقت ومشت مع بوماهر وناويه تهبل فيه وترد له معاملته الزفت وتتركه يندم .

    فهد ناظرها ماهي بمعطيته وجه كله من الكلب الللي معها مشى معهم لحد السياره

    دخلت هواجس وبعدها بوماهر

    هواجس ماتبغى تلف عليه وتناظره بس قلبها هو اللي يحركها لفت شافته يودعهم بيده ابتسم بحزن : باي

    فهد سمعها وابتسم يواسها : باي

    حركت السياره هو واقف يناظرهم
    بو ماهر قال بعصبيه : من اليوم ورايح ماترفعي ثوتك فاهمه ولا ترادديني انا ثعود اللي يهابوني الرجال انتي يالبزر على اخر عمري تثرخي علي

    هواجس سكتت وماردت عليه تناظر بالطريق والناس

    بوماهر : ليه ثاكته والا بث عند الناث يطلع ثوتك

    هواجس تنهدت ونفسها تذبحه بس مالها الا هالطريقه تطنشه لحد ماينفجر

    بو ماهر : بعد يومين حنا بالثعوديه نطلع من المعرض وعلى طول المطار يزيد حجز لنا

    هواجس : .

    بوماهر : ليه ثاكته احكي لك كلمه

    هواجس :

    بوماهر : يكون احثن بعد

    وصلوا للفندق وبالجناح دخلت هواجس الحمام وهي ناويه تربيه وتعلمه قدره ومن هي

    بو ماهر : انا طالع واذا ثمعت او ثفتك طالعه لوحدك ماتلومي االا نفثك

    هواجس كانت تتروش ومستغربه ليه تغيرت معاملته كذا خلاص شكله مل منها بس هي اللي بتخلييه يندم ويتحس انه فكر يلعب فيها او ببنات خلق الله ؟

    باخر الليل رجع بوماهر للفندق وهو معصب نفس الحال حط قهر الشغل فيها .

    هواجس ناظرته وهي كاشخه على الاخير لابسه فستان اسود قصير وحاطه مكياج " اوفر" ومتعطر لاخر حد وحالفه تربيه

    بوماهر ابتسم لها وبانت اسنانه الصفراء الكريهه : هواجث

    لفت عنه وجلست على الكنبه تناظر المجله وماكانه فيذا .


    بوماهر جلس عندها : ثالكثخه

    هواجس بدلع : مالك دخل

    بوماهرندم انه صرخ عليها وزعلها : زعلانه حبيبتي انا اثف كان عن

    هواجس صرخت فيه : لاتلمس لاتفكر حتى

    بوماهر : ليه ؟ انا ق

    هواجس مشت عنه للغرفه وقفلت الباب

    بوماهر دق الباب : هواجث افتحي

    هواجس ابتسمت عارفه انه مقهور هاللحين ومعصب (( احسن علشان يعرف قيمتي ))

    ناظرت شكلها بالمرايه خساره كشخت لدقايق بس يستاهل احسن ينقهر .

    طلعت الكاميرا وصارت تصور نفسها مبسوطه ولاكان سعود يدق الباب عليها

    ندم انه زعلها وضايقها هي مالها دخل بالفلوس اللي خسوها .



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************




    . بعد يومين

    بيوم زواج ربى بالتحديد

    بداخل شقه مفروشه بالملز بالرياض

    وعود : ليه ماتبغي تروحي لزواج ياندى تعوذي من الشيطان ويله

    ندى بانفعال : ماني برايحه لمكان سمعتوا ابجلس هنا مع جدتي وزواجات ماني بحاضره

    ام نواف : عن الدلع ويله روحي للمشغل مع اختك

    ندى ودموعها متجمعه بعيونها : لاااا مابغى اكررهم ماحبهم ماني مجبوره اروح

    ام نواف : ندى ترى قلبي عورني معك بتقومي والا كيف

    راحت ندى مع وعود وهي معصبه مرره وطفست الكوافيره : ومن قالك اني ابغى شعري مستشور على فوق ابغاه على تحت

    الكوافيره عصبت مو عاجبها شي : انت في قول فوق تحت ايش يعني

    ندى : يعني تعمليه وانتي ساكته سمعتي .

    وعود : ندووش فشلتينا الناس تناظر

    ندى : واذا تناظر هذي غبيه ماتفهم

    الفلبينيه الكوافيره رمت المشط والاستشوار على الطاوله : انا مافي سوي انت في حد ثاني يسوي

    ام نواف كانت مقهوره من بنتها بس ساكته وعارفه ليه نفسيتها كذا لان ملكتها على عبدالعزيز باخر الاجازه هي نفسها كارهه هالشي ودعت ربها يلطف بنتها

    وعود كانت تبغى تطلع حلوه وتشرف اهل زوجها والاهم من هذا انها ممكن تشوف رياض .

    ندى عند المكياج تفتح عيونها كل شوي : تعوريني انتبهي

    الكوافيره : شو بعورك انا بعملك بن

    قاطعتها ندى : بتقصي لي قصه حياتك

    وعود : ندى تراك مصختيها بزياده خلاص لاتهئي بالناس كانهم عبيد عندك

    ندى : ايوه وش عليك انتي مرتاحه اليوم جائيه وبتشوفي اهل زواجك السنعين مو انا خديجوه

    وعود تاففت منها معصبه وماهي عارفه ووش تقول

    امها كانوا يحطوا لها مكياج ناعم وهي تستغفر ربها من هالبنت



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************



    سجى جالسه بغرفتها لوحدها مقهوره امها وربى طلعوا للمشغل وهي لا ترجت امها تقنع تركي رفضت وقالت لها هي تحاكيه هي مستحيل تحاكيه ومتعب مشغول ماهو بفاضي لها يكفي رياض مسافر ومومهتم لاحد

    جلست على سريرها مقهوره ودمعتها تنتظر تنزل ناظرت بجوال متعب اللي اتركه عندها علشان اذا احتاجت لهم لان اغلب الخدم بالزواج

    ضربت رجلها بالارض : ياررررررربي ليه انا يصير معي كذا آآف اكررررررهه الغبي

    واللي قاهرها اكثر انه هو بيحضر الزواج لا ويساعد اخوها متعب

    ناظرت بالفستان وبساعتها الالماس : الساعه 4 تو الناس بـــــــــــــــــــــــــــــدري في وقت اجهز فيه

    ناظرت الفستان بقهر طالبته من لبنان ومتعبه حالها وبالاخير كذا ماتلبسه لا وماتشوف فرحت اختها ولا تشاركها فيها صحيح ان عمر كان نزوه بس. تحب اختها وتبغى تفرح معها لا واللي يقهر اكثر صديقتها هيا وغاده واماني بيحضروا يشوفها وهي ماهي بموجوده كيف تجي هذي

    بكت من القهر : ابغى احضــــــــــــــــــــــــــــــر آف سوفاج

    قررت خلاص بتحاكيه مايصير كذا ماتحضر زواج اختها وين هذي لااا وهو حاضر مبسوط

    دورت على رقمه مافيه تركي
    تذكرت ان اخوها يناديه بوصنعه ودقت تجرب حضها واخر مرره بتحاكيه مسحت دموعها : آآحم آحم

    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

    تركي كان مع متعب بالقاعه يشوفوا الترتيبات وش ناقصهم ماناقصهم وناسي موضوع سجى ويضنها بتحضر

    دق جواله بجيبه وهو مشمر ورافع الشماغ فوق طلعه متافف اكيد اهله يبغونه طبعا ام رياض ماغزمتهم ماتبغى تتفشل
    " بو الهش " يتصل بك

    عقد تركي حواجبه : بو الهش وش هالاستهبال تدق فاضي انت

    متعب: مادقيت آآها جوالي مع سجى اكيد تبغى شي – ابتسم بخبث – ومادقت الا عليك

    تركي: وليه معطيها جوالك

    متعب: مسكينه بالبيت لوحدها اخاف يصير لها شي محد معها وحنا بنطول بالزواج . وانت عارف هي مخطوبه عيب تحضر

    هذي حجه ام رياض لمتعب وابوه علشان سجى ماتحضر

    تركي تذكر انه منعها من الزواج : اها

    سكت الجوال عن الدق
    جاءت افكار كثيره براسه معها جوال لا وجوال متعب اكيد بتدق على نص الشباب اللي بجوال اخوها هذي ماتعرف الحياء
    دق عليها معصب

    سجى انقهرت لما مارد وتاكدت انه متعمد يسفها رمت وجهها على المخده وتغطت تبكي بقهر وضامه الجوال (( الله لايسامحك ياشموخ ))

    دق الجوال بيدها ناظرته وهي تبكي " بوصنعه " ردت بسرعه تخاف يسكر : الو

    تركي طلع لبره وركب السياره بيروح لها القصر ياخذها حرام لوحدها .بعد ماسمع صوتها الناعم واضح انها تبكي اكيد ليه ماتبكي وهذا زواج اختها ماتحضر : .

    سجى بتردد :الو . تركي

    تركي ياحلو اسمي مدلع بلسانها تركي قال بجفاء : خييير

    سجى بلعت ريقها وهي تمسح دموعها: ممكن احضر واج ربى

    تركي كسرت خاطره عوره قلبه عليها الكلام ثقيل بلسانها . : اوكيه احضريه

    سجى ماصدقت : جد واللللللله

    تركي ببرود وهو مبتسم طفلللله كيف تسوي كل هذا ماصدق : ايوه ولاعاد تدقي ازعجتيني واسمعي لاتضني ان معك جوال متعب تلعبي بذيلك ترى انا عارف من تدقي عليه فاهمه

    سجى انصدمت من كلامه معقول يفكر انها بتخاوي ربع اخوها انقهرت وكانت بتسبه وتلعنه بس تذكرت زواج ربى وقالت بهدوء : لاتخاف مراح احاكي احد باي

    سكرت مقهوره ورجعت تبكي الشك يقتل يدمر اذا مافيه ثقه بين اثنين يعني الموت

    طنشته واخذت فستانها وركضت لتحت تدق على كوافيرتها الخاصه

    ميري : مس سجى

    سجى : اييوه وش تبين ؟

    ميري : هذا في بنت يبي انت برى

    سجى : بنت غريبه ؟ماقالت من هي

    ميري : لا مافي قول

    طلعت سجى لمكان تشوف من جائي لها هاللحين




    كانت تمشي لمكان اللي بحديقه القصر ومبسوطه تقفز بمرح : غنواا معي ايوا ايوا انا سجوجه ايوا ايوا

    كانت لحد هاللحين بالبلوزه البيضاء الهاينك والشورت الجينز المقطع وتاركه شعرها المقصص براحته بس الخصله الطويله اللي بالاخير من قصة الفراوله قسمتها لنصين وجدلتها وحطتهم قدام كان شكلها رااايق وكول
    وطبعا وجهها احمر لحد هاللحين من البكي

    دخلت لللملحق اللي بالحديقه ماشافت احد استغربت سمعت صوت باب يتقفل لفت بسرعه

    شافته واقف وشكله مبهدل حتى شماغه على كتفه

    حست بالدم يتجمع براسها وصارت ترجف وقلبها يدق بسرعه : ع م ر

    .

    نكمل بالبارتي الجائي *_^



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************



    تحياتي**الحب المجروح**






    رد مع اقتباس  

  3. #43  
    المشاركات
    1,579
    طلعت سجى لمكان تشوف من جائي لها هاللحين








    كانت تمشي لمكان اللي بحديقه القصر ومبسوطه تقفز بمرح : غنواا معي ايوا ايوا انا سجوجه ايوا ايوا

    كانت لحد هاللحين بالبلوزه البيضاء الهاينك والشورت الجينز المقطع وتاركه شعرها المقصص براحته بس الخصله الطويله اللي بالاخير من قصة الفراوله قسمتها لنصين وجدلتها وحطتهم قدام كان شكلها رااايق وكول
    وطبعا وجهها احمر لحد هاللحين من البكي

    دخلت لللملحق اللي بالحديقه ماشافت احد استغربت سمعت صوت باب يتقفل لفت بسرعه

    شافته واقف وشكله مبهدل حتى شماغه على كتفه

    حست بالدم يتجمع براسها وصارت ترجف وقلبها يدق بسرعه : ع م ر

    عمر ولاكانه معرس ابدا ناظرها بشوق : كيفك ؟

    سجى قلبها وصلت لحلقها وجهها صار احمر وتجمعت الدموع بعيونها خافت منه ومن شكله جائي لعندها وتارك الزواج

    عمر كان مرتبك من شكلها اكيد هاللحين بتبكي هي بيبي

    سجى مانتظرت كثير ركضت لعند الباب تبغى تفتحه ماشافت المفتاح عليه رجعت لورى لكن صدمت فيه صدمة بصره كان وراها بالضبط بعدت عنه ولصقت بالباب ودموعها تنزل

    عمر تغيرت ملامح وجهه لحنان فضيع

    سجى تحس انها بدون ملابس من نظراته المرعبه صار ترجف

    حط ايده على كتفها غمضت عيونها بقوه وقالت برجاء : عمر

    بنفس هذا الوقت كان تركي يناظرهم من القزاز مصدوم هو يشوفهم لكن هم مايشفونه كان بينجن من اللي شافه حقيييييره وحقير لابعد حد
    وقف مصدوم رجله ماطاعته يتحرك .

    عمر نفسه يضمها ويطيرها بالسماء من حلو صوتها االدلوع وهي تقول عمر كانت تمدده بطريقه ينبض لها القلب : نعم

    سجى بلعت ريقها لانه جف : اتركني اط.لع

    نزل راسه لمتسوى راسها وحط اذنه عند فمها : هلا ماسمعت وش حكيتي

    سجى مسكت قلبها بيوقف من الخوف هي جالسه تخون ربى وتركي وتخون نفسها احتقرته لابعد حد .وكرررهته

    كمل عليها : سجى ماسمعت وش قلتي .

    عمر تاكد انها هذي هذي اللي يرجف بس يشوفها او يسمع صوتها

    سجى وهي تبكي برجاء عند اذنه : عمر ابعد اتركني اطلع لوسمحت

    عمر مسك ايدهاالباررده بجراءه وحطتها على قلبه : سجى ومن يسكت هذا ؟

    سجى كانت بتنجن بتنهبل حاولت تبعده تصرخ فيه بس كانت الصدمه شالتها .

    عمر كمل : حسي اسمعي ياسجى انتي خبلتي فيني اسمعي دقات قلبي كلها لك

    سجى حاولت تبعد ايدها عنه : لااا وربى وتركي

    شد على ايدها اكثر وقرب منها صارت انفاسه الحاره والمشتاقه على وجهها : انا ابغاك انتي ياسجى مايهمني احد المهم انتي .والله مانام الليل افكر فيك وبخطبتك صرت اهوجس بك بكل مكان ماتخيل هذا التركي يقرب منك

    تركي طاح مفتاح السياره من ايده كان مقهور ونار بداخله تحترق يشوفها قريبه منه ماسكه ايده وتحكي معه خاينه درجه اولى وهو يركض لها يبغى يواسيها لانها لوحدها ليه وعاشقها فيه

    سجى صرخت فيه : اسكت تكفى اسكت انا احب ربى واكرهك اكرررهك ياخائين - كملت بقوة اكبر مع انها شفت بعيونه صدمه قوية - لا اسمحلك ابداابداتجرح ربى اختي ولا تقرب مني سامع

    اتسعت عيونه مو مصدقاللي قاعد يسمعهكانت عيونه حمرا.وشعره طويل شويوذقنه مبهذلة.قال بصوت مبحوح : لا اقرب منكلهالدرجه وعلها الدرجة كخة.مو من مقامك يابنت آل رباح .

    بعد عنها بسرعه .

    قالت وهي تطيح على الارض رجلها ماقدرت تشيلها : عمر عيب.عليك

    صرخ فيها مصدوم : عييييييبعيب احبك.عيب؟عيب اهواك عيب اجي عشان اشوفك" – كمل وهو معقد حواجبه - تغيرتي يا سجىتغيرتيكل هذا لأنك صرت مخطوبة لغيري.


    سجى سندت نفسها بمقبض الباب وقفت وهي تفتح القفل : ايوهلأني صرت لغيركعمرلا تضحك على نفسكانا عمري ماكنت لك عشان اكون لغيرك

    سفها وتقدم لها بسرعه وحط يدينه على كتوفها وقربها منه بقوة ماكان يفصل بينهم شي.جمدت بمكانها الخوف جمدها .حاولت تصرخلكن فمها انطبقماكانت مصدقه اللي يصير.

    بعد عنها بسرعه و قال بصوت متالم حزين وهو يهزها بقوة : انا احبكفاهمه وش يعني احبكيعني اموت بهواك.واحب طية رجلك.واحب لمعة عيونك سجى شلون تخليني وحيد.شلون تتركيني.وانا تركت ربى اليوم علشانك -كمل وشفته ترتعش ماكان طبيعي بالمرة - كنتكنت اعصب على ربى ماحاكيها اسفها علشانك

    سجى بعدته عنها ومشت بسرعه وهي ترتجف : اليوم زواجك وانا تزوجت خلاااص اتركني انساني .

    سحبها عمر بقوه من ايدها وصرخ فيها بصوت عالي : بس انتي عشمتيني فيك!!عشمتني بحبكبجنونك."

    قالت وهي منهاره بالبكي : متىمتى عشمتك فيني"

    صرخ فيها وهو يهزها بقوه : بكل لحظة تلاقت عيوني بعيونكبكل لحظة شفتك فيها.بكل ابتسامه من ابتسامتك وضحكة من ضحكاتك.

    غمضت عيوني وصارت تبكي بحرارة ندمت على كل لحضه تمادت فيها بمشاعرها مع عمر

    بعدها عنه بقوة وابتعد خطوتين على ورا وقال بصوت عالي وهو يحط يدينه على راسه : ماراح تكونين لغيري. فهمتي.حطي هالشي براسك.انت لي انا.لي انا

    وبحركه مفاجاءه سحبها بقوه ورماها على اقرب كنبه سجى قرت بعيونه كل شي وكل شي بيعمله
    قرت انه ناوي يضيعها بهاللحضه بكت بهسترياء وهي تمسك ايده تبوسها : تكفى عمر تكفى الله يخليك اتركني انا اخت ربى زوجتك اليوم زواجكم - صررخت – مااااما دادي .

    تركي تحرك وش ينتظر اكثر ركض لداخل معصب ومقهور

    شافته سجى وحست انها غريق وحصل شي يستند عليه وينقذ : تركي تركي

    عمر لف لعند تركي مصدوم ماتوقع ان في احد بيجي

    سجى ركضت لتركي تستنجد فيه : تركي كان يبغ

    سكتها كف جامد بخدها : كلي تبن يازباله انتي معه انقلعي لداخل يللللللللله

    سجى ناظرته مصدومه فهم غلط لا تركي ان

    تركي جرها من ايدها لبره وبقسوه : ادخل لداخل بسررررعه

    سجى ركضت بدون شعور منها لداخل البيت خائيفه ومرعوبه .

    تركي رجع لعمر المرتبك والخايف : انا ان

    تركي هجم عليه وضربه ضرب وصاروا يتضاربون وتري كان الاقوى عربجي متعود على الهوشات بعكس عمر ولد الفلوس الناعم

    تركي ورجله على وجه عمر قال وهو يلهث من التعب : والله اذا قربت منها مره ثانيه مايخلصني منك الا السلاح قم احضر زواجك يالخاين وبعدها تطلقها لاواللله احكي لمتعب يعلمك كيف علوم الرجال .سامع

    عمر قام مقهور ومتفشل ماله وجه يحكي طلع من القصر بسرعه .


    تركي دخل للبيت عند سجى وهو كارها طارت تبخرت كل مشاعر الحب اللي كانت بتنمو داخله . يحس بوجهها الخبث والخيانه لا وتركض له

    قال للخدامه بصوته القوي : وين سجى

    ميري : هذا في غرفه هنا

    نزلت للغرفه معصب شافها جالسه على الكنبه وضامه رجلها لصردها تبكي وشعرها متناثر على وجهها .








    احتقر شكلها اكثر "دموع التماسيح " حقيره لابعد درجه ماتستاهل حد يناظرها حتى الخيانه بدمها كان نفسها يضربها ويقطعها لكن مو هو اللي يضرب مراءه هو مايضرب الا رجال مثله واللي صار من شوي كان يبغى يسكتها وندم انه قذر ايده ونزل لمستواها الزباله

    تركي : اسمعي تلبس عباءيتك هاللحين وتجي معي بدون عرس انتي حرام يندفع فيك ريال واحد

    سجى رفعت راسها وناظرت وهي خائفه شافت الكدمات الحمراء اللي على وجهه والازرق اللي حول عيونه متضارب مع عمر ارفعت اصبعها ببراءه وقالت : والله والله ما

    تركي صرخ عليها وقال باشمئزاز : اسكتي حرام تحلفي بالله انتي تعرفي من الله علشان تحلفي فيه ياخائينه ياقذره بسرعه البسي عبايتك يله انا بالسياره والله ياسجى اذا ما جئيتي لسياره خلال دقيقين لاحكي مع متعب واقوله يربيك

    سجى وقفت بسرعه قبل لايمشي وقالت تضرب رجلها بالارض وتبعد الخصل القصيره عن عيونها : لااا ماني بطالعه معك مو على كيفك ؟

    تركي لف عليها بملامح جامده : ايش قلتي ماسمعت ؟

    سجى خافت من نظلاظرته بس قالت بقوه : ماني بطالعه معك لعبه هي تاخذني كذا

    تركي طلع جواله : اوكيه ابوريك هاللحين كيف اللعبه

    سجى خافت انه يحكي مع متعب : وش بتسوي ؟

    تركي مارد عليها وانتظر الخط : آآآآآآآلو

    سجى خافت من بيكون اللي يحاكيه تركي : اذا دادي لاتتعب نفسك

    تركي : هلا عمتي مضاوي كيفك ؟

    سجى وقف قلبها اشرت لتركي برعب : لاااا لااااا

    ام رياض عقدت حواجبها : هلا تركي وش عندك ؟

    تركي : اباخذ بنتك هاللحين

    ام رياض بشهقه : وش هو ؟

    تركي بهدوء ومطنش بكي سجى : ايوه انا جئيت للبيت اخذها شفتها طايحه لي غراميات مع واحد نذل

    ام رياض تغير وجهها وندمت انها ماتركت سجى قدام عيونهم : خذهاااا الله لايردها ولا ابغى اشوف وجهها سامع وانا بتفاهم مع ابوها واخوانها

    تركي ابتسم : اوكيه عمتي حاكيها ماهي براضيه تجي معي .

    ام رياض بعصبيه بعدت عن الناس : عطني احاكيها

    تركي لف على سجى اللي جالسه تبكي : خذي امك تبغاك

    سجى برعب وهي تلصق بالكنبه : لاااا لااااا مابغاها مابغى احايها – تهز راسها بهستريا – لاااا الا ماما لااااا .خلاااص ابروح معك بس ماحاكيها

    تركي استغرب من رعبها لكن هو عارف انها تخاف من امها لانها هي اللي بتربيها وتادبها : خذيييها يله

    سجى بعدت لاخر الكرسي وصرخت : لاااا مابغى ماما . ماما لااااا

    تركي : اجل قدامي ضفي اغراضك ويله

    سجى طلعت بسرعه لغرفتها تبكي خلااااص ياسجى انتي انتهيتي من اليوم
    سحبت عبايتها من " الشماعه " ونادت على ميري ومرفوعه ياخذوا الشنط اللي جهزتها من ايام صحيح ما خذت كل ملابسها الكثيره بس بعضهم : تعالوا وراي بسررررعه

    ميري بحنان : مس سجى ايس فيه

    سجى كانت ترتجف من كثر البكي : خلاااص ياميري انا بترك هنا

    نزلت لتحت ولبست عباءيتها وطلعت بسرعه من الفيلا لباركينج مكان سياره تركي

    مشت بهدوء كانت خايفه تركب معه لكن ماعندها حل

    ,,,,,,,,,.,,,,.,,.

    تركي كان معصب ومقهوررر بالسياره انتشب بوحده حقيره

    دق على امه : هلا يمه

    ام تركي : هلا وغلا تركان

    تركي بجديه : يمه اسمعي روحي افتح بيتي هاللحين بتجي معي سجى

    ام تركي منصدمه : هوووو هاللحين والعرس وال

    تركي : حصلت لهم ظروف مايقدروا يعملوا العرس يله انتي اسبقيني للبيت ولاتعبي نفسك وتبخري او تسوي شي تراها ماتستاهل

    ام تركي بتردد : ان شاء الله . بس كيف

    تركي متنرفز : خلااااص يمه قلتلك البسي عبايتك وكلها خطويتين للبيت وخذي اغراض من بيتكم – بسرعه قبل لاتحكي - وانا بحاسب بعدين اكتبيهم بورقه اجيبهم

    ام تركي : بس البيت مغبر وريحته صبغ والاثاث م

    تركي : يمممه واللي يرحمك خلاص

    ام تركي بهدوء : ان شاء الله ان شاء الله .

    سكر تركي لان سجى ركبت السياره قدام

    تركي باشمئزاز : ارجعي لروى بسرعه ولا تفكري بلحضه تركبي هنا فاهمه

    سجى بلعت ريقها وسكتت دموعها ورجعت لورى .



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************




    هذا اليوم كان مثير للكل .



    السعوديه - الشرقيه


    نجلاء انتضرت لما ينام احمد ويرتاح لان هذا الاسبوع الدواء اللي يستخدمه بينومه اغلب الوقت وعلى الله الشفاء

    لبس عباءيتها واخذت شنطتها مع صور من الاوراق الاصليه وعلى مستشفى بو مشعل على طول

    مرت على مروه اول شي

    مروه جديه وهي تناظر الاوراق : تفضل

    نجلاء: هلااااااااا وغلااااا فيني نورت المستشفى بوجودي

    مروه : نجيله هههههههههه هلا بالعروس

    نجلاء: ههه هلا فيك ازييييك

    مروه ابتسمت من قلب : لاااا البنت مقلوبه علينا من متى ازيك

    نجلاء ضمتها : اخلصي بس كيفك وحشتييييييني

    مروه : وانتي اكثر كيفك وكيف ايامك ثلاث اسابيع ماشوفك تزوجتي ونسيتيني

    نجلاء: لااا والله على البال – غمزت لها – بس خبرك الزواج

    مروه جلست وجلست نجلاء قبالها وقالت باهتمام : لااااااا مانتي نجلاء حليانه ونحفانه لا ورايقه ومفرفشه بعد

    نجلاء تتنهد : آآه يامرو

    مروه ضحكت من قلب : ههههههه احمد

    نجلاء:آآه من هالاحمد بيقتلني بيموتني من كثر ماحبه الله يحفضه لي

    مروه : آآمين سولفي لي وش صار وش ماصار وفي نونو بالطريق

    نجلاء حمرت خدودها : هههه لا مافي نونو بدري اصلا مايبان حتى

    مروه : يالله يانجلاء وحشتيننننني موت

    نجلاء: والله وانتي اكثر حتى ريماس الخايسه وحشتني مقهوره منها صارت ماتعرف عني شي ولا اعرف عنها شي بس هاللحين بروح لها اتفاهم معها .

    مروه ابتسمت : جد ماتعرفوا عن بعض شي شدعوه هي خالتك

    نجلاء : والله ماعرف عنها شي قطعتني بالمره حتى لما زارتهم ماما هي ماطلعت لها مادري ليه تغيرت كذا

    مروه بتردد : يعني مانتي عارفه ان اليوم ملكتها

    نجلاء بصدمه : ملكتها ريماس بتملك وانا ماعرف

    مروه تحاول تلطف شوي : يمكن انشغلت او

    نجلاء قاطعهتا بهدوء : عادي انا تتزوجت وهي ماتعرف

    مروه بتردد اكبر: ماسالتي من يتاخذ

    نجلاء: ايوه صحيح من عيال عم ماما كبار ومو هنا بابها

    مروه : دكتور مشعل

    نجلاء فتحت عيونها للاخير : دكتور مشعل كيف ؟- بعصبيه – ماحصلت الا دكتور مشعل

    مروه ضنت ان نجلاء تحب الدكتور مشعل وغيرانه من ريماس : خلاص انتي توجتي احمد وهي تزوجت مشعل

    نجلاء : لااا مو كذا هذا مشعل

    مروه : نجلاء وش فيك انتي متزوجه عيب

    نجلاء سكتت لان مروه بتفهمها غلط : اوكيه انا بستاذن هاللحين

    مروه : وين مابعد سولفنا

    نجلاء (( انا كنت جاءيه لفسقان هذا ابغى اهدده وادمره مثل ماقتل احمد بالحياء بس الظاهر اني بتراجع عن قراري صار زوج خالتي انا لازم احذر ريماس بس كيف ؟))

    مروه : نجلاء وش فيك احاكيك

    نجلاء طلعت بسرعه : وقت ثاني مروه اشوفك على خير

    رجعت نجلاء لشقه وتفكيرها مخربط وماهي عارفه كيف تتصرف او وش تسوي ؟

    احمد كان جالس بالصاله صحى من النوم لانه ماخذ الجبوب ماله خلقهم واستغرب ان نجلاء طالعه انتظرها رجعت بسرعه

    نجلاء ارتبكت بس شافته : السلام عليكم

    احمد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

    نجلاء ابتسمت بتوتر : مانمت

    احمد : لااا ماقدرت انام

    فخت عبايتها وشنطتها ورمتهم على الطاوله : جوعان اعملك الغداء .

    احمد : لا بس ابغى مرتديلا

    نجلاء: اوكيه

    احمد ناظر بالملف اللي طاح من شنطتها ورفعه باهمال : نجولتي وين كنتي

    نجلاء اخذت نفس تريح اعصابها المتوتره : بالمستشفى ازور مروه وريماس

    احمد وهو يقلب بالاوراق كانت تقارير طبيه باسمه مافهم وش فيها بس شده اسمه وهي راجعه من مستشفى بو مشعل غريبه وجهها متغير في مشكله اكيد : مستشفى بومشعل صح

    نجلاء توترت وهي تحط المرتديلا بالصامولي : ايوه

    احمد: نجولتي ليه رحتي هناك ؟ مو انا قلتلك انسي هذا مشعل وماعليك منه والكلام اللي قاله بكره بيطلع في بناته

    نجلاء بسرعه : لااا ان شاء الله مايطلع ببناته


    احمد : ياحياتي قلبك ابيض

    نجلاء حطت له صحن السندويتشات وقالت بتردد وهي تجلس : لا مو لان قلبي ابيض انا اكرهه لحد الموت –- ناظرها احمد مستغرب وقبل لاينطق كملت – اليوم ملكته على ريماس خالتي

    احمد ماصدق : ريماس خالتك

    نجلاء: النذل الحقير عارف اني اموت على الريم ومستحيل ااذيها

    احمد حط الملف على جنب : لاتضايقي نفسك حياتي يمكن حب يصلح الغلطه

    نجلاء : لااا هذا مايحس انت ماتعرف هو وش اللي عمله

    احمد: عارف انك تاذيتي من حكيه و

    قاطعته نجلاء بشويه عصبيه وهي توقف : لااا مو كذا هو السبب ب – مسكت لسانها باخر لحضه – ماعليك مني انا تعبانه شوي

    احمد عقد حواجبه ورجع جسمه للكنب وقال بهدوء يجذب : نجلاء وش اللي مخبيته وماتبغيني اعرفه مشعل عمل لك شي ثاني غير الحكي

    نجلاء ارتبكت اكثر : لااا

    احمد وقف قبالها : نجوله ماتعرفي تكذبي حياتي قولي لي انا احمد

    نجلاء شوي تبكي : لانك احمد انا اكرهه والله مارتاح الا وهو بالسجن

    احمد جلسها وجلس قبالها وناظر فيها بحنان : وش القصه ممكن افهم

    نجلاء بكت وقالت بانفعال : النذل الحقير الزباله يستغل مكانه ويشخص كذب علشاان الفلوس بس انت ماكنت تحتاج للعمليتين الكبار هذولا كان ممكت تتعالج بالادويه – سحبت الملف من الطاوله – ناظر الحقير كل تشخيصاته خطاء يضن ان محد وراه بعمايله

    احمد سكت شوي مصدوم ويفكر اللي صار صار وهو ايام وبيترك الدنيا مايبغاها تتعب نفسها باشياء وحقد : لااا يانجلاء استغفري ربك انا كنت عارف ان مافيني شي وانا اللي طلبت منه

    طبعا هذا كذب

    نجلاء انصدمت : انت ليه .؟

    احمد : لاني كنت طفشان حياتي ومابغى اعيش لكن هاللحين لما شفتك ندمت

    نجلاء بنفس الصدمه : كنت تبغى تموت ليه ؟ ليه ياحمد ؟

    احمد : نجلاء خلاااص شي وراح لاتعيدي فيه يله اغسلي وجهك وتعالي كلي

    نجلاء ناظرته بحنان مسكيين كان طفشان حياته وكنت بظلم مشعل الحمد لله اني قلت الاحمد
    ولو مفروض مايعمل اي عمليه .
    يمكن احمد ترجاه وكسر خاطره

    احمد ضحك وهو بداخله مقهور من مشعل : هههههههه بتناظريني وبعدين

    نجلاء مسحت دموعها : حمودي خلاااااص

    احمد : ايوه هذي نجلاء اللي اعرفها

    دخلت نجلاء لغرفتها دخلت عبايتها وشنطتها
    ناظرت وجهها بالمرايه الكحل اللي سال ابتسمت : مسكين احمد خوفته بشكلي هههه
    وانفتحت نفسها لتروش اخذت ملابسها وتروشت بسرعه

    احمد جلس ينتظرها تطلع علشان ياكلوا سوا لما طولت ارسل لجوالها مسج .

    طلعت نجلاء من الحمام مستغربه من بيرسل لها اكيد سامي رفعت الجوال ببرود

    . .قــــــول أحبـك يبتسم عالم خيالي
    وأحلم أني مالك الدنيا لحالي
    واشتري كل النجوم من السماء
    ماأحلى ورده تشعر بالظمـا
    المرسل:أحمد



    نجلاء ضحكت بصوت عالي : هههههه
    طلعت له بالروب لصاله : لااااا مخسر نفسك ليه ؟ ها نادني وقلها

    احمد ناظرها وهي بالروب العنابي روعه على بشرتها وقصت شعرها الجديد : آآه عنابي بعد يازين الروب عليك

    نجلاء حمرت خدودها وتذكرت انها بالروب :

    احمد بخبث : قلتي نادني ها ينفع اجي لك هههههههه


    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************



    مصر - القاهره


    ريان : سامي انت ماتحس هذي حياه قرف بالله انت تسمي هذي عيشه وكانك كافر الزناااااا حرام ياسامي بكره عندك بنات والدنيا دين

    سامي : بليز لاتعملي فيها مصلح اجتماعي مالي خلقك

    ريان عصب اكثر : سامي انت مقزز ومقرف واللي تعمله مثل الحيوانات هذولاء البنات عندهم اهل يخافون عليهم

    سامي ضميره صحى وهو مانام لحضه : ريااااان لاتدخل محد قالك ليه تتزوج كبيره وتنصب عليها

    ريان ماتوقع ان سامي يعرف : مو موضوعنا انا بالحلال – باشمئزاز – لكن انت

    سامي : انا رجال ومايعيبني شي

    ريان : لاااا يعيبك واسمع انا مراح اوقف كذا اناظركروالله ياسامي اذا شفتك لاعب على بنت من اليوم وماذيها ماتلوم الا نفسك سامع

    سامي باستهزاء : لا ياشييخ احلف انت وش دخلك يالرخمه

    ريان بالسيجاره كان متوتر مرره : سامي انت ماتعرف مصلحت نفسك

    شموخ طلعت من غرفتها مستغربه صراخ سامي وريان فضحوهم بالفندق رفعت بيسو وفتحت الباب عليهم وقالت بدلع والفلفات على شعرها : ليه تصرخوا كذا فضحتونا .

    ريان كان معصب كثير صرخ فيها : اخواان ويتفهموا انتي وش حاشرك هاااا

    شموخ انقهرت من حكيه يبغى يجرها باي طريقه وهي ماعملت معه شي احتقرته : انت ماتهمني اهم شي ساموا حبيبي مايتضايق .- راحت لعند سامي وقالت له بدلع – سامووو ليه معصب كذا

    سامي قليل يعصب لكن ريان نرفزه قال بهدوء لشموخ لان رد ريان لها كان قاسي : لامافي شي بس نسولف

    شموخ رمشت : اكيد سام هذا مايطلع منه شي كويس

    ريان : انسه مشاكل ابعدي عني هذي الساعه احسن لك فاهمه

    شموخ تخصرت وقالت بتحدي : وش اللي بتعمله يعني

    رياان : اعووووووووذ بالله من الشيطان

    سامي : خلاص بينك حبيبتي اطلعي هاللحين

    شموخ :لااا ماني بطالعه وش بيسوي هذا

    ريان ناظر بشموخ حاقد عليها ماتحس ابدا واخذ بكيت السجاير وجلس بالبلكونه وسكرها بقهوه

    شموخ رمشت : وش فيه كذا ؟ وش قال ؟ ليه تصرخوا ها ؟

    سامي تنهد : بينك خلاااص لاتضايقي نفسك وارجعي لغرفتك

    شموخ بغرور ناظرت ريان اللي جالس بالبلكونه ومعطيهم ظهره : آآآف ضروري يعكر مزاجي

    ام ريان دخلت وبيدها الجوال مبتسمه : بينك حبيبتي انتي هنا

    شموخ بدلع : ايوه . ليه ايش فيه ماما

    ام ريان : اسمعي المسج من ام رياض تقول تعالوا اليوم زواج ربى – كملت بحماس – وسجى ملكت بتتزوج

    شموخ بصدمه : ملكت .؟

    ام ريان : ايوه هههه الله يوفقها ياليتنا بالسعوديه نبارك لهم

    شموخ بعصبيه نزلت بيسو للارض : كيييف ؟ كيف تملك والبارتي - سكتت مقهوره وشوي تبكي من النار اللي بصدرها حقوده – لااااا مو على كيفها تملك هذي هذي بزر وغبيه

    سامي ناظر بشموخ وهز راسه البنات سطيحات عند الزواج يكرهوا اختهم حتى ناظر بريان لاخر مرره وهو حاس بحب اخوه لبينك وهي كيف تكرهه طلع وتركهم

    شموخ تضرب اخماس في اسداس : من اللي بتتزوجها وكيف ؟ سجى سسسجى تتزوج

    ام ريان : حبيبتي ايش فيك كل بنت بتتزوج – ابتسمت – لاتخافي مراح تتغير عليك بعد زواجها سجى طيوبه

    شموخ باستهزاء : آآها مهتمه لها مررره انا هذي غبيه مستحيل تتزوج

    طلعت لغرفتها معصبه : اكيد ان اللي اخذها بطران واسمه كبير مايكفي انها ساكنه بقصر بالرياض لا وهاللحين بتتزوج وتسكن بقصراكبر

    ام ريان استغربت من ردة فعل شموخ بس سكتت وش بيدها تعمله تعودت على حقد شموخ وانانيتها

    ريان جلس يدخن ويناظر بالسماء ثلاث ايام وهم بمصر وهي دائم معه وابعد من قبل معقوله تقدر تعيش من غير لاتضحك ماشافها تضحك كثير بتهبل به هالبنت

    طلع بعد ماروق اعصابه او بالاحرى بعد ماخذ له كم سيجاره بطريقه الانتحار البطيء : يمه انتي هنا ؟

    ام ريان : انت اللي هنا ضنيت انك طالع

    ريان : لا يمه وين اطلع يله ماودكم نتمشى والا عاجبتكم جلسة الفندق

    ام ريان : الا اكيد خمس دقايق وحنا جاهزين

    ريان ناظر ببيسو وهي تلعب بالسجاد على الارض : ولسه ماخذتها معها الهبله

    ام ريان : ريان اسكت عن شموخ ترى اللي فيها مكفيها

    ريان باستهاء: وش فيها المحروسه بعد

    ام ريان : صديقتها سجى تزوجت وهي تعبانه من زعلها عليها

    ريان : اللله اكبر تعبانه مره وحده من زعلها يمه ماعرف بينك اوه لايكون سجى اخت رياض

    ام ريان : ايوه ليه انت تعرف رياض

    ريان : لااا يله بس تجهزي تطلع

    شموخ كانت مقهووووره مثل العاده اذا وحده من اللي تعرفهم تزوجوا ونفذت اللي براسها طلعت جوالها الفوشي موتريلا وركبت فيه شريحه دوليه جديده امس اشترتها ويادبوها بتدق على واحد جديد طران وهالمره لازم يحبها الا امها تدق الباب : بينك ماما تجهي بنطلع نتمشى

    شموخ حطت الجوال بشنطتها الذهبيه الواسعه : ااوكيه ماما .

    فتحت لفلفات شعرها وكان حيوي لونه كستنائي جذاب مهتمه بشعرها حتى وهي تتحجب

    لبست الملابس اللي جهزتهم قبل لاتنام وحطت مكياج " اوفر " مثل العاده كان يبرز جمالها اكثر . لانها توسع عيونهابالكحل الاسود وتبرز لونهم الرمادي وتنحف انفها الصغير بتضليله خفيفه وقلوس فوشي جرياء زين فمها الناعم

    اخذت شنطتها بعد ماتعطرت وكشخه
    ولازم مثل كل مره تناظر شكلها بالمرايه : في احلى منك يابنك ماضن ههههههههه

    طلعت وكان ريان جالس بالصاله بالثوب الاسود العذاب عليه والشماغ الابيض ناظرها بعيونه العسليه الناعسه وشعره كان طولان شوي واضح من عند رقبته : اخيييرا خلصتي

    شموخ ناظرته من فوق لتحت شكله معرس كاشخ على الاخير تستغرب منه ليه يهتم بنفسه لهدرجه بعكس باقي الشباب ساعته رويلكس وارماني حتى جزمه وكبكات ثوبه : يله مشينا

    ام ريان : عاد المجمع اللي بنطلع له يمدحوه الموجهات كثير

    بو ريان : انا ماتعجبني جلست المجمعات هذي

    شموخ لبست نظارتها الشمسيه وطبعا جزء من شعرها واضح لانها راميه الحجاب باهمال ريان وهو يناظرها : لايبه هنا غير السعوديه مجمع مصري وكله اجانب من دول العالم

    شموخ باستهزاء : وش اسمه هذا اللي كل دول العالم

    ريان : سيتي ستارز مول في سوال ثاني انسه مشاكل

    شموخ بثقه : من هاللحين اقولكم مراح نطلع منه الا باخر الليل مو تاخذونا لحديقه ومتحف ومش عارفه ايش

    بو ريان طنش حكيها : ماقلتلي ريان ايش صار على السياره فيه والا ناجر تاكسي

    ريان بغرور: ولو يبه انا ريان اتركم بتاكسي

    شموخ عوجت فمها مو عاجبها بس سكتت علشان ابوها او عمها بو ريان

    نزلوا لتحت وكانت واقفه سياره سوداء عاديه بس حجم عائلي

    شموخ باستهزاء ماسمعه الا ريان بدلع : سياره وسياره وبالاخير هذي هههه

    ريان ناظرها ومارد عليها خلاااص تعود انها مستحيل تحس فيه

    محمود السايق : اهلا ياباشا ازيك ياستاز ريان دي مصر والقاره كلها منوره بوقودك

    ريان بدون نفس : لسيتي ستارز يا محمود

    محمود وهو يفتح الباب : تآآمر ياباشا

    دخلوا بو ريان وامه وبعدها شموخ ريان تعمد يوقف عند الباب علشان تمر عنده لاجئت تدخل ولان السياره مثل الجيب مرتفعه شوي استندت عليه تدخل ناظرها باستهزاء وهو من داخل قلبه بيوقف من قوة دقاته
    شموخ ابعدت عنه ولفت بغرور لكن جلست مصدومه من السياره بداخلها احلى بكثير وش هالعز اللي عايش فيه ريان لهذي الدرجه صار من الطبقه الفوق متوسطه












    شموخ ابتسمت هذا المستوى اللي مفروض تعيش فيه وحده بجمالها هذا االلي تستحقه

    ريان جلس بجنبها وابتسم لها ابتسامه لها معنى

    ام ريان : مشاء الله السياره ماعليها كلام

    بو ريان : هذي ايجار شكلك دوم تاجرها السواق يعرفك

    ريان كان جالس بجنب شموخ وهم قبال التلفزيون غير المحطات : لا سيارتي - بغرور ينرفز شموخ – ماكلفتني الكثير

    شموخ عصبت وكان بودها تقول له عن استقلاليته للعجوز منى ولا ينبسط بهالكم ريال بكره تتزوج ولد الفلان الفلاني وتعلمه كيف السيارات

    بو ريان رفع الكتاب اللي بجنبه وكان عن الاسهم والبورصه وتملك الفضول يقراءه
    اما
    ام ريان بابتسامة فخر : مشااء الله الله يبارك لك فيها شفتي يابينك والله لاتنقهر ام ناصر لو درت عنها

    شموخ بقهر قالت بصوتها الدلوع والناعم : ايووه شايفه

    ريان حط رجل على رجل وجلس يناظر اغنيه برتني سبيرز وسرح مو معها مع شموخ اكيد

    شموخ ناظرته مندمج مع الاغنيه تحمدت ربها الشباب عند الحريم مايعرفوا احد وحست بالغيره مو عليه لا ابدا الغيره من المغنيه لان برتني شقراء ومشهوره : اعوذ بالله وش هالاغنيه الماصخه

    ناظرها ريان رافع حواجبه وقبل لايتكلم قالت امه معصبه : ريان مانت لوحدك تناظر هالاشياء اختك فيه

    لا ونعمه التربيه يام ريان يعني لوحده يعمل اللي يبغى

    ريان بملل غيرالمحطه لفلم اجنبي مشهور اندمج فيه ومع احداثه ورجع الهدوء لسياره وطبعا كان السواق بطيء من الزحمه في القاهره

    شموخ اندمجت هي الثانيه مع الفلم الرومنسي كانت قصه حب معاناه كبيره بين البطلين واضح اندماج الممثلين مع الدور

    ولما جاء موقف بايخ شموخ وريان لا شعوري ناظروا بعض مصدومين كان الموقف ماله داعي وفجاءه صار

    بعدها لفت شموخ عيونها بسرعه عنه وعلى وجهها ابتسامه ماتدري ليه بس كل اللي يصير يجيب الضحك : هههههههه

    ريان ناظرها مستغرب : ماخبر انه فلم كوميدي يعني

    شموخ ضحكت اكثر لانها تاثرت مع الفلم وعواطفها الجامده بمزاجها تحركت غصبن عنها واول ماطاحت عليه عيون ريان الناعسه . تحرك دقات خفيفه بقلبها. علشان كذا ضحكت تغير من الجو وترجعه لتوتر : ههههههههههههههههه

    ريان احتقرها المشاعر عندها ضحكه احاسيس غيرها تستهزاء فيهم كذا كمل الفلم وهو ساكت ومقهور وهالشي ماوضح عليه لان ملامح وجهه باااارده

    وصلت السياره لاكبر مجمع بالشرق الاوسط "سيتي ستارز"

    فتح محمود الباب لشموخ بابتسامه واسعه من جمالها : تفزلي يامزمزيل

    شموخ نزلت بغطرسه وسفهته ونزلوا باقي الاسره الكريمه ودخلوا للمجمع





    ام ريان : اهم شي السوق

    ريان : اوكيه بس دقيقه انا حاكي مع محمود يرسل بنات يرفعوا عنكم الاكياس

    الله ياريان مانت قادر تتعبها ترفع اكياس

    شموخ : ايوه تريحنا انا ماقوى الاكياس

    بوريان : انتي وامك تدلعوا على الفاضي كلها كم كيس بعدين انا وامكم بنروح لمطعم قريب نتغداء بعدها بنتمشى على راحتنا

    شموخ بدلع : لااا طرده .ههه

    ام ريان تقدمت مع زوجها : افهموها مثل ماتحبوا

    ريان كان واقف وساكت كل شي مثل مايبغاه

    شموخ ناظرته : اوكيه انا وانت مثل كل مرره – بعصبيه – انا بتمشى محل محل وعلى راحتي

    ريان بابتسامه استفزازيه : اوكيه لاتضايقي نفسك بطاقتي موجوده

    شموخ شوي وتبكي من القهر : آآآآف

    مشى ريان وشموخ وراءه كان سريع وهي بارده دلوعه وتتمخطر ريان وقف ينتظرها من الزحمه : مطوله

    شموخ : اذا مو عاجبك ارجع مع ماما وبابا

    ريان ناظر بعيونها وهو قريب منها : ماما وبابا بالقبر ياشموخ هذولا عمك وزوجة عمك

    شموخ ناظرته مصدومه ليه يذكرها دائم لازم يجرحها كذا

    ريان ارتاح انه جرحها مغروره ودلوعه تنرفزه وبنفس الوقت عوره قلبه عليها كانت تناظره ومجروحه مهما كابرت واضح عيب ريان الكبير انه اذا حب احد مايعرف يقوله او يوضح له يقسى عليه علشان مايضعف قال ببرود : مطوله تناظريني كذا .

    شموخ باحتقار وكره لشيطان اللي قبالها لفت وجهها

    ماذاقت لشوبينق طعم كانت تناظر باي شكل يعجبها او اي لون وتاخذه علشان هو يدق تسوقت بطريقه جنوانيه وكانت تناظر الكرت اي سعر مرتفع تاخذه

    راحت لمحل النظراات وهو معها ساكت ندمان على كلمته اللي قالها بس مستحيل يبين لها ندمه او يقول

    شموخ الاكياس حطتهم على الارض : دق على هذي اللي ماجرها ترفعهم تعبت

    ريان : هم تحت بالمجمع – رفع جواله ودق بسرعه – ايوه اطلعي لدور الثالث

    سكر ولف عليها كانت تقاييس النظارات عليها وهي اللي تحليهم مو هم حلوين لااا شموخ اي شي تلمسه تطيه ميزه خاصه هذا نظرة ريان لها ويلوموها على الغرور

    شموخ اخذت سبع نظارات اسعارهم مو سهله : ابغاهم ادفع

    ريان بجنبها بين اسنانه : ماني سواق عندك تحاكيني كذا

    شموخ بدلع وصوت مرتفع شوي : ولوو ياولد عمي مانت قادر على سبع نظارات .

    ريان ناظرها بتامل تستهبل هذي : اوكيه بعديها يا انسه مشاكل

    شموخ شافت اللي ماجرهم ريان وقالت لهم من طرف انفها : ارفعوا هذولاء وتعالوا وراي .

    طلعت من غير لاتهتم لريان خسرته حوالي تسع الاف دولار بوقت قياسي ساعتين
    وهو عادي ماتعب بالفلوس دفع وهو يبتسم

    جلسوا بوفي يرتاحوا شوي

    شموخ جلست تشرب بهدوء وهي ساكته . ريان كان يتاملها هاديه لدرجه البروووود ساكته ماتحكي كثير كيف كذا ولا تضحك كثير ولاتبكي كثير يحسها جسم بدون روح نظراتها لناس بدون معنى كذا ماترك على شي تناظر وبس – تنهد – قلبه يعوره عليها وعلى حالها انسانه قاسيه بدون قلب معقوله موت احد ياثر فيها كذا وش اللي ممكن يرجعها لقبل دفع لها اللي تبغى سفرها وحجز لها بمكان يرضي غرورها تركهاتلبس اللي تبغى و تتمشى وتشتري بس ماحس بالفرحه بعيونها او الحماس بحركتها

    شموخ تشرب من العصير عطشانه وجلست ساكته وكلمت ريان باذنه " ماما وبابا بالقبر قصدك عمك وزوجة عمك " جرحتها الكلمه وقتلتها اكثر حسستها وش كثر هي ثقيله على اللي حولها تمنت انها ماتت مع اهلها وانها مكان مروج اللي تركتها وراحت نست سجى وزواجها كل تفكيرها انها خلاص بتنتحر ومحد بيوقفها عن قرارها – ابتسمت بداخلها –ايوه الانتحار احسن واريح لكن قبل كذا في شي بتعمله بعدها بتنتحر وترتاح

    ريان قطع افكارها : باخذ لي ايس كريم من باسكن روبنز اذا حابه اجيب لك

    شموخ التفكير كان معذبها وخانقها تحس انها مكتومه وماهي قادره تتنفس شافت ورقه على الارض اعلان لسينما فلم فول الصين العضيم فلم كوميدي يمكن تضحك وتروح الضيقه وقفت من غير لاتناظره : لا مابغى ابغى السينما

    ريان عقد حواجبه وقال بصوته الرجولي المبحوح : سينما هاللحين حتى ماتغدينا

    شموخ : تبغى تتغداء تغدى لوحدك انا ابغى اكمل الشوبينق

    ريان : لااا عطيتك وجه انا بعد عندي مشاوير

    شموخ : وش عندك هنا بعد

    ريان : باخذ لي ساعه نظاره مو لك بس

    شموخ : اذا قصدك اختار لك احلم

    ريان : هههههه واثقه من نفسك بزياده


    شموخ : مالي شغل . في فلم يعرضوه بعد شوي ابغى اشوفه هاللحين

    ريان " انا كلي لك اليوم وبكره واللي بعده " : اوكيه

    راحوا لدور المخصص بالترفيه ولما طلبوا الفلم كان مو نفسه فلم ثاني : ها تبغينه

    شموخ بضيقه : اي شي المهم اناظر سينما

    دخلوا لسينما وفي احد يجي لمصر بدون مايدخل لسينما

    جلس ريان بجنب شموخ وكان حريص ان مايكون بجنبها رجال وارتاح لما شافها مراهقه خليجيه

    شموخ جلست تبغى ترتاح منه تكرهه لابعد حد لكن مع الاسف ريحة سجايره سبقت جلسته تنهدت :آآف

    ناظروا الفلم وكان انساني لابعد درجه يحكي عن العلاقات الانسانيه الاخوه والقرابه والزواج والحب كان بالمره غلط مع حالتهم

    شموخ حست ضيقتها تزيد وانها بتختنق من المكان دخلت تتسلى طلعت متضايقه اكثر حست انها بتموت : ريان

    ريان لف عليها ببرود : خير

    شموخ ناظرت فيه اكرهت تقوله عن ضيقتها لفت وجهها : ولا شي

    ريان استغرب وحس ان فيها شي وجهها متغير : بغيتي شي

    شموخ الضيقه تخنقها اكثر وجود ريان مضايقها بعد قالت بهمس : ابغى اطلع من هنا ابغى ارجع للفندق

    ريان خاف عليها : شموخ فيك شي

    شموخ بكت : متضايقه متضايقه مرره ريان احس اني بموت

    ريان وقف وقفها معه بسرعه طلعها من السينما : بسم الله ليه تبكين ايش فيك

    شموخ : مادري متضايقه ريان طلعني من هنا تكفى

    ريان خاف عليها جد كان بينجن : خلاص خلاص لالاتبكي ابطلعك من هنا

    اسندها عليه ودق على محمود يجيه بسرعه كان يصرخ معصب وشموخ تبكي ماتدري ليه بس حست ان الدنيا ضايقه عليها

    ريان دخلها لسياره وجلس بجنبها يهديها : شموخ ليه تبكين خلاااص اسكتي

    شموخ نزلت عنها الغطاء ورمته بارض السياره وكانها تبغى تفصخ كل ملابسها من الضيقه : احس اني بموت ريان متضايقه مرره

    ريان ضن انها متضايقه من الحكي اللي قاله لها عن امها وابوها لعن نفسه مليون مره : شموخ لاتضايقي نفسك انا الحكي ال

    قاطعته شموخ وهي تغطي وجهها بيدها : لاااا مو كذا انا متضايقه اشهد ان لااله الا الله – قطعته تبكي بهستيرياء

    ريان خااف تضيع من ايده هذي تتشهد لهدرجه جلس عند رجلها بالسياره : شموخ ايش فيك اخذك للمستشفى

    شموخ بضعف : لااا مابغى ابغى انام بس

    رفع تلفون السياره وصرخ : وش تسوي انت بسرعه للفننننندق

    محمود : ايوه ياباشا حنا وصلنا تاريبا

    شموخ : ريان متضايقه

    ريان مسك ايدها البارده يهديها : ليه لاتضايقي نفسك وش اللي مضايقك قولي لي بس

    شموخ تهز راسها بعجز وهي تبكي : مادري مادري

    وصلوا للفندق ريان نزلها وهو ساندها كانت موقادره توقف من البكي وماتنطق بغير "متضايق بموت "

    رفعها ريان من الارض وهي دافنه وجهها بصدره وتبكي الناس تناظرهم مستغربه
    ريان كان يبغى يدخلها بجسمه ويسكر عليها يرفع عنها هذي الضيقه قلبه يدق بسرعه رهيبه كل مانطقت بموت
    دخلها لغرفتها وتركها تتمد مثل ماتبغى وهي تبكي ومسنده راسها عليه مثل المنقذ ريان بينهبل مو فاهم ايش فيها بعد نص ساعه سكتت خاف انها ماتت ابعدها شافها نايمه بسلام تنهد بضيقه واسندها على المخده وغطاها وش عالحاله اللي جئت لها وش اللي ضايقها فجاءه
    جلس يناظرها ويفكر خائيف عليها



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************



    السعوديه - الشرقيه


    قبل هذا بساعه كان فيصل مشمر ثوبه ولاف وجهه بالشماغ وصافط ثوبه عند خصره وشاقح من سور بيت شموخ لعند سيارته

    خالد : ها ايش صار

    فيصل يتنفس بقوه : دفنته بالحديقه مثل ماقالت لي هالمشعوذه

    خالد : بسرعه نركب لسياره قبل لاحد يشوفنا

    فيصل : تهقى بينفع ؟

    خالد بانفعال : يااابابا هذا سحر يبفع بالساحر نفسه

    فيصل : والله لاخليها تجي لي تلهث

    خالد يتلفت : يارب تكون تستاهل اللي مرجعنا من الرياض لشرقيه علشانها

    فيصل : لااا صدقني تستاهل هذي ملاااك مو بشر لكن افعالها شيطان وانا اللي بربيها

    خالد وهو يركب السياره : هههه بتندم تلعب مره ثانيه

    فيصل : ههههههه ليه هي بتعرف وش فيها علشان تفضى تلعب والله مانسى دموع رسل وسجى

    حركوا بالسياره وهم يضحكوا ضحكه شيطانيه حاقده

    سحر ياشموخ سحر وش منتظرك بالايام الجائيه هذا حصاد افعالك يله اجنيها




    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************



    نجلاء تروشت واخذت شنطتها ودقت على لمى : لميوه حياتي حبيبتي

    اهااااا تبغيني اجي

    شويه بس بحضر ملكة خالتي ضررروري

    آآف منك ومن رجلك حتى يوم زوجناه مارتحنا

    هههه مقبوله لاني مستعجله

    احمدوهو مغمض عين وفاتح عين بينااام : لحد هاللحين مصممه تروحي

    لمى : خلاااص شويه وانا عندكم

    نجلاء : ياحياتي تسلمي

    لمى :اوكيييك تشاو

    سكرت نجلاء مبتسمه : قلت شي حبيبي

    احمد : اقول لاتروحي دام محد عزمك وقالك

    نجلاء باصرار : لااااا لازم اروح – ابتسمت – حتى لو كان زوجها مايعجبني بس هذي خالتو ريمااااس ياحمد ريماس صديقة عمري مافترقنا من بعض ابدا وحتى لو ماتبغاني انا ابغاها

    احمد : اوكيه اوكيه اسحب كلامي

    نجلاء: ههههه

    احمد: عندك فستان ؟

    نجلاء بخبث : لاااا دولاب بينك موجود بروح للبيت اختار اللي نفسي فيه

    احمد: هههه غاب القطو اللعب يافار

    نجلاء بحماس : لحضه لحضه احمد بقلدلك بينك اذا قال لها ريان قطو - مدت بوزها وقالت بغرور- قطوه قطوه يامتخلف اسمها بسه

    احمد : هههههه

    دخلت لمى بدون استاذن وفجاءه :طحت عليكم وش تسوون

    احمد : تهي تهي تهي بايخه ادخلي بس

    لمى احتقرته : نفسسسي مره ادخل عليكم بالغلط و

    نجلاء تسلم عليها : هلا كيفك ؟

    لمى : كويسه بالمره يالله ماني مصدقه ارتحت من زوجك ثلاث ايام بالنسبه لي عيد

    احمد بثقه : ايوه واضح ماكانك انتي اللي تدق علي كل صباح وليل وماذيتني بعيشتي

    لمى : مو علشانك اتطمن على نجلاء

    احمد: هههههه ماتترقع

    لمى تضمه بقووووه : وحشتني يالدبدوب

    احمد: هييه هييه ابعدي انا بس نجوله تضمني انتي قديييمه

    لمى : ههههه مردوده

    نجلاء انحرجت وصرفتها : يله انا طالعه تامر على شي حبيبي قبل لاطلع

    لمى : آحم آحم

    احمد ضربها على راسها بخفه : ليه آحم آحم وش قالت هي دارين انك موجوده وعلى قلبنا

    لمى: هههه علشان بكره اذا تزوجت احد يقولي آحم آحم

    احمد : سواليفك كثير يالموي لانجوله خذي راحتك

    نجلاء: لموي اذا طفشتي في افلام بدرج التسريحه خذيهم وانا شاريه شوي مسليات بدرج المطبخ الل

    قاطعتها لمى وهي تدفها للباب : خلااااص خلااااص اعرف باي

    نجلاء قبل لاتسكر الباب قالت بهمس : لمويه حطي دواء عمك بداخل العصير من غير لايحس

    لمى استغربت : ليه .؟

    نجلاء: مادري عنه كم يوم اشوفك يرمي الدواء وماياخذه لانه منووم

    لمى :آآها اوريك فيه والله لادخلها بفمه غصب .

    احمد كان يسمعهم : اهااا كذا يانجوله ههه انا اوريك شغلك

    نجلاء: لااا تكفين لاتضايقي احمد حنني قلبك عليه شويه عارفك انك تحبيه بس لاتتحرشي فيه

    لمى: هههه ماعليك منه انا عارفته مايعيش بدون اكشن

    نجلاء: امم وش كنت بقول بعد هوهاللحين متروش واكيد لمى بطلع بيرمي الفوطه من شعره على الارض عارفته حطيها عليه لحد مايجف شعره

    لمى : يوووه يانجلاء بضربك هاللحين بتتاخري على الملكه

    نجلاء : اوكيه مع السلامه

    طلعت نجلاء وهي قلبها مع احمد تنتظر اللحضه اللي ترجع له بس ريماس غاليه عليها ولازم تحضر حتى لو ماعزمتها



    دخلت لبيتهم المهجور من ايام .
    كان هادي بشكل مخيف بعكس ايام قبل كان صوت مسجل سامي مالي المكان والا صوت تلفزيوون من شموخ

    شافت شي ابيض يتحرك بالحديقه وقف شعر جسمها من الرعبه بعدها انتبهت انه رجال يسوي شي بالارض كانت بتصرخ تتحرك ماقدرت كل شي فيها سكت ماهي بفاهمه من هذا الرجال وليه واقف بالحديق اول ماجاء ببالها (( حرامي بس حرامي مايجلس بالحديقه داخل البيت لاااااا مستحيل ارهابي معقوله ارهابيه اخذو بيتنا سمعت قصص انهم ياخذوا بيوت الناس المسافرين ))
    تلفتت الرجال لكن مانتبه بنجلاء وقفز من الجدار لبره البيت .
    نجلاء بشجاعه راحت لمكان اللي حفره الرجال وماعرفت اي واحد كان يحفر فيه لانه حفر بجه التراب طنشت لان كل تفكيرها بداخل البيت اكيد شبكه ارهابيه كبيره

    نجلاء دقت على شوبار : تعال بسرعه ادخل للبيت

    دخل شوبار : ايس في ماما

    نجلاء تثق بشوبار لانه 12 سنه عندهم وزوجته روز الخدامه موجوده وهم مسلمين : ادخل للبيت قبلي

    شوبار : ليس هذا انت يدخل

    نجلاء: شوبار لاتزيد في الحكي يله

    دخل شوبار للبيت وماكان في احد : مافي ماما يله

    نجلاء ارتاحت : لاتطلع اجلس هنا

    دخلت لغرفة شموخ وابتسمت لانها من جد اشتاقت لغرورها وهواشها معها
    فتحت الدولاب كان كله بنطلونات جنز عقدت حواجبها : معقوله اخذت كل ملابسها معها

    تذكرت غرفة الملابس الصغيره اللي بالغرفه وفتحتها : ايووه هذا اللي ابغاه سامحين ياشموخ هههه محتاجه والله لوتدري ذبحتني

    دورت بين فساتين السهره لحد ماعجبها وردي هادي بالمررره وفيه شريطه تحت الصدر فوشيه تذكر ان شموخ مره البسته مع شريطه على شعرها فوشيه .
    اخذت الفستان بسرعه وجزمه معه واكسسوار ناعم هي ذوقها ناعم مو مثل شموخ : ههههه يابينك مايحتاج اشتري ملابس وانتي فيه
    محلات مو محل واحد مشاء الله

    طلعت ونست قصه الرجال اللي بالحديقه وعلى المشغل على طول



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************




    هواجس رتبت شنطها واغراضها الكثيره يبغالهم شحن لوحدهم

    هواجس: هههههه ايوه نوري اخييييرا برتاح وبرجع لكم ماني مصدقه وحشتوني مو شهر سنه كامله

    نور: ياحياتي اشتقت لك مووووت من المطار لبيتنا على طول

    هواجس : اكيد مايبغالها كلام نواري تعالوا استقبلوني بالمطار

    نور : لاااا ابوي مراح يرضى تعرفينه

    هواجس شافت سعود طالع من الحمام " الله يكرمكم " خطرت ببالها فكره : خلاااص ان اقول لسعودي يقنعه

    نور : ياليت تسوي خير

    هواجس : اوكيه باي هاللحين اشوفك على خير لاتنامي تعالي المطار استقبليني

    نور: ان شاء الله بجلس للفجر وعد

    هواجس : اوكيه باي

    سعود : اقتع مين

    هواجس بدون نفس : مين يعني ؟ ابوي ابغاك تحاكيه يخلي امي وخواتي يستقبلونا بالمطار

    سعود : زين يصير خير

    هواجس ناظرت شكلها بالمرايه بنطلون زيتي وبلوزه ورديه مقلمه مخصره على جسمها الطويل كان شكلها عذاب مع لون شعرها العنابي جاءت ببالها تلبس عدسات لبست عدسات زرقاء غامقه ناسبت ملابسها وشعرها وبياض بشرتها : يله تاخرنا على المعرض

    سعود رفع الكروت : من ثاعتين بدء صح ؟

    هواجس : ايوه البس يله تاخرنا وعلى طول للمطار

    سعود : اكيد وث يجلثنا زياده

    حست انها تبغى تجلس بايطاليا لسبب واحد فهد ماتتخيل بتكمل دونه او ترجع لسعوديه وخلاص مراح تشوفه - غرقه عيونها وخنقتها العبره – كيف تعيش بدونه صحيح انه بعد مارسمها ماجلست معه الا قبل امس تعشوا سوا وتمشوا بعدها عزمها على دار الاوبرا هناك كانوا بنظرها ناس يصارخون وبس لكن فهد بحكم عيشته هنا كان يتذوقه على انه فن .وماحبت تحرجه او تقول شي ضلت تسمع معه وتتامله اوسم انسان شافته واطيب قلب عرفته ماتوقعت بحياتها ان في رجال مثل كذا لا وسعودين هي اللي متعوده عليه الجفاء والصراخ اما فهد رقيق لابعد حد النسمه تضره بس رجال ونعم الكلمه
    وامس ماشافته وكانت معصبه ومتوتره طوال اليوم كيف لارجعت لسعوديه بدونه

    سعود بعد مالبس ناظرها جالسه على السرير سرحانه خاف يسالها وش فيها تعصب لانها من امس متوتره بسبب السفر والحياه الجديده اللي تنتظرها بالشرقيه : يله هواجث مثينا

    *0*0*0*0*

    بنفس هذا الوقت بمدينه العشاق كان فهد واقف عند بوابة المعرض يستقبل الضيوف بمعرضه المشترك مع اثنين من الطلاب لكن مقسم كل واحد لجهه والديكور مختلف وكان ديكور فهد ملفت للانظار بعكس اصحابه
    لانه من العصور الفكتوريه من ايام شكسبير وروميو وجوليت والروج الاحمر الصارخ مع الشعر المموج
    رايح جائي عند البوابه ببدلته الرسميه ينتظرها تاخرت عارف طيارتها اليوم بس تاخرت كثير يمكن سافرت من ساعتين ينتظرها قلبه يدق لكل وحده شعرها احمر او عنابي

    ام فهد باناقه وجاذبيه وشكلها صغير مره لانها تزوجت وعمره 12 سنه : ماما فهاد ايش فيك متوتر اللكل عجبته رسماتك

    فهد : ماما ماجاءت تاخرت

    ام فهد ابتسمت بخبث : اكيد عندها عذر

    فهد : لايكون رجعت لسعوديه من غير لاشوفها امس ماشفتها بعد

    ام فهد ناظرت ولدها مبتسمه : ابغى اشوفها على الطبيعه عندي فضول اعرف دلوعه فهاد ولدي

    فهد بعصبيه : ماما مو وقتك .

    ام فهد : هههه – تعدل له الكارفيتا الي كانت من تصميمه – لاتخاف احساسي يقول بتجي

    فهد مرر اصابعه بشعره بتوتر : واذا ماجئت

    ام فهد تطمن ولدها اللي كان مهتم بالمعرض بشكل لان هواجس بتحضره وهو لها هي وبس كل صوره بالمعرض كانت لهواجس ولا صوره لاحد غيرها كان بديكوره نافذة جولييت وعليها مجسم نحت صخره فهد قريب منها رشيق وضعيف مثلها وهي تاشر له مانام من امس لانه يشتغل عليه وبالاخير ماتجي .

    ام فهد : بتجي صدقني

    مر عندهم العصير وكاسات الخمر علشان يراعوا الاذواق العامه لانهم بايطاليا

    فهد : لا مابغى

    ام فهد : خذ ريح اعصابك

    فهد : ماماااااااا . بليز

    ام فهد : اوكيه اوكيه بروح اشوف راي الناس

    راحت ام فهد وهي تمشي بفخر اغلب الزحمه عند معرض ولدها وكلمات الاعجاب بالبنت المرسومه رسم دقيق وكانه حقيقه
    لكن بنفس الوقت متضايقه لانها نبهت فهد من مشاعره لهذي البنت متزوجه ماتنفع له بس كان يتتعلق فيها اكثر ويحبها طول الاسبوعين وهو مايحكي الا عنها باستمتاع وبحب ماشافته مندفع بمشاعره لبنت مثل كذا

    فهد جلس على كرسي عند البوابه يناظر الورد اللي بيده كان مجهزه لها وهي مراح تجي هز رجله بتوتر وضغط على باقه الورد الحمراء والانيقه

    دخلت هواجس من البوابه وبجنبها بوماهر وقف قلب هواجس اول ماشافت فهد ماسك الورد ومنزل راسه يفكر تفكير عميق ناظرته هو وبس مادرت عن اللي حولها

    بو ماهر : مثاء الله يافهد وث هالزحمه

    فهد سمع الصوت رفع راسه بسرعه وجاءت عيونها بعيونها حس الهواء خلص من حوله مافيه اكسوجين سحبه كله من حلاها انفاسه سريعه مع دقات قلبه اليوم اخر مره يشوفها قال بتوتر : هلا تفضلوا – بلهفه - تاخرتوا

    بو ماهر : نجهز الثنط

    فهد مد لهواجس باقه الورد وهو مرتبك ومتوتر لاخر درجه قلبه يدق ببسرعه فضيعه وكانه مراهق اول مره يحب : نورتوا تفضلوا

    هواجس حست بنظراته شوق وعتاب اكيد زعلان انها بتروح ومتوتر علشان كذا : شكرا

    فهد بمرح يلطف الجو : ترى هذي ورود خاصه هههه

    بوماهر تقدم لداخل ومعه فهد وراهم هواجس تناظر الورد بحب عارفه انها خاصه لها بس

    اول مادخلت اختفت ابتسامتها وقفت مكانها مصدومه وحست انها انشلت
    كل صوره بالمعرض لها كل رسمه لملامحها بكل حالاتها موجوده بكل فستان او بدله شافها فيها فهد موجوده
    خنقتها العبره كانت تبغى تبكي وهي تشوف الحزن بعيون فهد وهو يرفع كتوفه :وش رايكم ؟

    بوماهر نفس صدمتها لكن مع استغراب ليه هواجس بس معقوله زوجته جميله لهدرجه ويعملوا لها معارض وهو مو حاس حس ان فهد امهر رسام وكان الرسمه حقيقيه وشوي تتحرك : انت مبدع انت انت فنان

    فهد : شكرا

    الناس كانت تناظر بهواجس لانها نفس البنت اللي بالرسومات .

    ام فهد : مساء الخير

    هواجس ماقدرت تنطق او ترد كانت تبغى تبكي وتهرب من هنا ماتتخيل حياتها بدون فهد اكيد بيصير له شي اذا تركته هو حساس ويحبها بجد
    ياليت مافي بوماهر ولا ابوها ولا احد لو انها عرفت فهد من قبل ياليتها قبلت ان نور تتزوج بوماهر

    بوماهر : مثاء النور ام فهد كيفك ؟

    ام فهد تبتسم لهواجس : كويسه مشاء الله يابوماهر تعرف تختار قمر هواجس

    بوماهر قربها منه : تثلمين

    هواجس كانت ماتناظر باحد ماتبغى تلتقي عيونها بفهد ناظرت باللواحات

    فهد حط ايده على كتوف امه : هذي امي قمر صح كانها اختي

    كان يحكي مع هواجس وماقدرت لفت عليه وقالت بصوت مبحوح : الله يخليكم لبعض

    ام فهد : ها وش رايك بالمعرض

    هواجس : اكيد جنااان ابداع مشاء الله مو غريبه على فهد

    فهد ابتسم لها (( ياحياتي ياااااااااااقلبي انتي ليه متضايقه كذا لا لاتبكي او تزعلي . اوعدك انتي لي والايام بتثبت لك )): تفضلوا العصير . وتفرجوا على الصور براحتكم

    مشت ام فهد بعد ماخذت هواجس معها : مشاء الله الله يحفظك اجمل من الصور

    هواجس حمرت خدودها وشددت على الورد اللي بيدها : تسلمي هذا من ذوقك

    ام فهد : خساره ماتعرفت عليك الا اليوم اقول لفهد نفسي اشوفها بالحقيقه قال لاااا بالمعرض بتشوفيها شكله خاف عليك من عيوني ههههه

    هواجس ارتبكت من تلميحات ام فهد وماعرفت وش تقول : لا ماتوقع

    ام فهد ردت على وحده من المتفرجين اللي اسالت هذي بكم .؟ : لا هذا المعرض لتفرج بس مو للبيع – لفت على هواجس وغمزت لها – فهد حالف مايبيع ولاقطعه من هنا

    هواجس بحزن : لا قولي له يبيعهم كلهم احسن له يركض ورى سراب

    ام فهد حزنت لحالهم حبوا بعض بالمكان والوقت الغلط على فكره ام فهد فررري بالمره : ماتدري وش الايام كاتبه للانسان ياهواجس

    رفعت هواجس راسها شافت رسمه لها وهي تاكل بالاعواد الصينيه ورافعه صحن صغير لعند فمها مثل الصينين كانت رسمه خياليه جاءها صوت فهد الحنون والرجولي من وراها : حققت لك امنيتك واكلتي بالاعواد هههههههه

    هواجس بضيقه بدون ماتلف عليه : بالخيال يافهد بالخيال

    فهد صدمه ردها المتشائم .

    بو ماهر جاء وهو مستعجل : يله ياهواجث طيارتنا بعد نث ثاعه على مانوثل للمطار

    هواجس لفت عليه ببرود (( لاااااااا تكفى مابعد )) : اوكيه يله

    فهد بسرعه : وين بدري ؟

    بوماهر : لااا اي بدري طيارتنا بعد نث ثاعه الله يوفقك يا فهد

    فهد بخيبه امل : تسلم

    هواجس مشت مع بوماهر وقلبها ينزف

    فهد ناظرهم وهم يروحوا وقلبه معها اخذته خلاص

    ام فهد تذكرت بسررعه قالت : فهد الكيس نسيته

    فهد : ايوه
    لحقهم بسرعه : دقيقه نسيت اعطيكم هذا

    هواجس ناظرته عيونها مغرقه وتحاول تتماسك

    فهد حط ايده ورى شعره وقال وهو يبتسم وعيونه بعيونها : الدبدوب اللي بالملاهي وهديه صغيره اشكرك رضيتي لي ارسمك

    بوماهر : هههه مع هذا الدبدوب

    هواجس ابتسمت وعيونها تودعه قالت بهمس: شكرا
    ترددت هواجس تعطيه اللي مجهزته له والا لا فتحت شنطتها وحطت اللي بتعطيه بيدها لكن مدت ايدها بتسلم : باي

    استغرب فهد انها هي بتسلم عليه سلم عليها بسرعه وحس بشي بين ايدهم

    هواجس: اشوقك على خير

    فهد : ان شاء الله وها ترى فساتينك بتصميمي وبراعيك بالاسعار

    هواجس سحبت ايدها : اوكيه

    طلعت وفهد يناظرها ويودعها بعيونه

    هواجس لما جئت بتركب السياره شافته واقف عند النافذه يناظرهم يركبون ابتسمت بحزن ودخلت ومشت السياره لمصيرها المجهول بعد ماتركت قلبها هنا

    فهد ضل عند النافذه يناظرهم لحد مابتعدوا
    بعدها ناظر بيده وش ممكن تعطيه
    شاف خاتمين داخلين ببعض واحد فضه والثاني نحاس .
    ابتسم على الهديه الصغيره دخل الخاتم باصابعه مادخلوا صغار جرب بالصغير صاروا كبار بيطيحون

    ام فهد : وش تسوي

    فهد ابتسم ابتسامه صفراء : منها

    ام فهد : مسكينه البنت تتعذب اكثر منك

    فهد : راحت يمه راحت

    ام فهد ناظرت بولدها لكن هالمره بحزن كبير مايقول يمه الا اذا تضايق كثير : البسه

    فهد : هههه جايب لي مو مقاسي

    ام فهد : انتبه لايضيع

    فهد: توصيني يمه

    اول مارجع للبيت بسرررعه اخذ عقد طويل ودخل فيه الخاتم ولبسه تحت الملابس: والله مافصخها الا اذا كنتي لي ياهواجس



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************






    رد مع اقتباس  

  4. #44  
    المشاركات
    1,579
    سجى دخلت مع تركي لبيته بعد ماستوعبت انها زوجته خلاااص وانها اخذها بارخص ثمن مادفع فيها ريال واحد بس ماتوقعت انها تهون على امها لهدرجه اللكل مخدوع بتركي انه يبغاها كذا زوجه حتى متعب مصدقه


    تركي دخل ولف عليها وهي عند االباب و يحط الشنط





    قال باشمئزاز :حبيبت الماما عامله نفسها خائفه وشريفه - بحده كمل – ادخلي

    سجى بلعت ريقها وهي تشوف نظراته اللي ماتبشر بالخير

    كمل تركي باستهزاء : برجلك اليمين ياعروسه

    سجى كان قلبها يدق بسرعه خايفه خوف مو طبيعي عيونها مغرقه ونظرات الرعب على وجهها .ناظرت البيت باشمئزاز مستحيل يكون هذا بيتها وين القصر والفخامه في ناس عائشه كذا

    شافت ام تركي السمينه وبيدها الملعقه الخشب وهي سمينه جاءيه لعندهم : انت جئيت يمه – باشمئزاز ناظرت سجى – وجبتها

    سجى كان صدرها يطلع وينزل من الخوف تتنفس بصعوبه لان قلبها يدق بسرعه رهيبه وتناظر تركي تبغى تستنجد لكن ماكان يناظرها ابدا

    تركي : ايوه يمه خلاااص بدون عرس امها تقول مو لازم انا بطلع اتروش وابدل على مايجهز الغداء

    ام تركي شهقت : وش فيه وجهك وش هذا ؟

    تركي ناظر وجهه بمرايه المدخل وكان احمر وفيه علامات الضرب وجروح بسيطه وشاف بنفس المرايه سجى تناظر البيت بقرف وخوف عصب اكثر : لا يمه هذي مشكله بسيطه مع حشرات لايهمك

    ام تركي : زين يمه اطلع ارتاح لك شوي

    تركي مشى
    سجى مسكته من ثوبه ومشت معه وين مايروح او يتحرك معه كانها طفله متمسكه بامها كانت خائيفه من الجو وامه وكل شي

    تركي ناظرها باحتقار
    ام تركي مسكتها من ايدها وبقسوه سحبت ايدها الثانيه عن تركي : اتركيه يتروش ويرتاح وانتي تعالي معي

    تركي كمل طريقه من غير لايلتفت لداخل الدرج وغرفته .
    رمى شماغه على السرير بقهر وعصبيه : القذره الحقيره وانا اللي ضنيتها مظلومه انا اللي بربيك ياحشره

    دخل يتروش يمكن يهدي اعصابه ويحاول يضبط اعصابه ويقسى عليها هو مو من طبعه يجرح احد او يقسى عليهم وبالذات البنات لان عند خواته وتربى يحبهم ويحن عليهم لكن سجى كرهت بكل البنات واتركته موسوس وشكاك

    *0*0*0*0* 0

    سجى كانت مرعوبه لاقصى درجه ضامه شنطتها الصغيره لصدرتها وتحس ام تركي كانها سجانه او تتعامل مع مجرمين

    ام تركي ناظرت بوجه سجى الاصفر والمخطوف لونه قالت بتعالي : اسمعي افصخي عباءيتك والحقيني على المطبخ وبعدها ننظف البيت البيت كبير ومافيه الا انا وانتي ننظفه

    سجى ببراءه رمشت عيونها وقالت : وين الخدم

    ام تركي ضحكت باستخفاف : هههه الخدم اي خدم ياروح امك انتي هنا ببيت تركي العسيبي مابه شغالات بتخدمي رجلك وانتي ساكته

    سجى حست انها ماتقدر تحتج او تعترض تعبااانه خلاااص نفسيا وجسديا بس كانت تكرر بداخلها (( سوفااااج . سوفاج . سوفاج . سوفااااج ))
    هي متعوده على الدلال كيف تدخل للمطبخ لا وابول يوم تدخل بيت الزوجيه السعيد : بس ياخاله انا تعبانه هاللحين ارتاح واذا قمت من النوم س

    قاطعتها ام تركي : لاتبدي لي بشغل الدلع والمصاخه والمياعه حقتك انا فاهمتك زين واسمعي انا زوجت اثنين وكل واحد من زوجاته يخدمونه بدون لاخدم ولاحشم ولا تكثر سواليفك طلعي الشنط فوق والحقيني يله

    سجى فتحت عيونها ع الاخير : انا اطلع الشنط لفوق

    ام تركي : لا انا . اكيد انتي بسرعه طلعيهم وتعالي للمطبخ الغداء تقريبا جاهز بس بقي السلطه

    سجى ببراءه اكبر وهي شويه تبكي : بس انا ماعرف اطبخ ولا اقطع شي ولا اقدر ارفع شنط ثقيله

    ام تركي : لا ارفعهم لك انا واجهز لك الغداء اسمعي انا اليوم بس طبخت الغداء من بكره انتي سامعه ويله بلا حركات بزارين طلعي الشنط فوق

    سجى ناظرتها والدمعه قريب تنزل وشفايفها ترتجف المعامله القاسيه كذا ماتعودت عليها ولا تربت فيها ولا تتحملها هي باختصار مدلله حتى لو كانت امها تضربها بس ماتخليها تطبخ وترفع اشياء ثقيله

    تركي بصوت حاد ارعبها : بتناظري امي كثير طلعي الشنط لفوق بسرعه

    انتبهت سجى بثوب البيت العادي وشعره مبلول كان عاقد حواجبه ومعصب خائفت اثنينهم اجتمعوا عليها هزت راسها : اوكيه

    تركي : قولي ان شاء الله لي ولا امي

    سجى (( تحلم والله ماذل نفسي لكم )) رفعت شنطه من شنطها السبعه اللي قبالها طاحت الشنطه من ايدها لانها ثقيله جرتها معها لعند الدرج وتركي يناظرها مبتسم : ماضيعك الا الدلال الزايد

    سجى نزلت دموعها بس مالفت له .ناظرت الدرج المفروش كان واضح ان الحاله الماديه مو مره بهالبيت مع ان الدرج قصير بس ماتتخيل تطلع الشنط لوحدها





    تركي يناظرها واستغرب ليه واقفه كثير تناظر الدرج : يله تحركي انا جوعان

    سجى لفت عليهم ودموعها بخدها : مستحيل ماقدر ثقيله والدرج طويل يتعب ماقدر

    ام تركي : يله بلا دلع زايد وطلعيهم فوق

    تركي حس انها جد مستحيل ترفع هذي الشنط الكبيره والثقيله هو بيتعب لارفع لائن قلبه بس قساه : اجل اسمعي مالك غداء الا اذا طلعتيهم صرفي نفسك .

    سجى شافت القسوه بعيونهم مستحيل يحسوا اساسا هي شبعانه ماتبغى غداءهم : اشبعوا بغداكم مابغاه

    طلعت بسرعه فوق تيغى اي غرفه تدخل فيها وتقفل على نفسها مستحيل تقدر تتحمل العيشه بهالمكان المقرف

    حتى هذي الغرفه اللي شكلها غرفتهم ماهي بمستواها ابدا لا اضاءه ولا ديكور حتى هذي مسكونه من قبل مو غرفه عرسان
    اساسا الدور الثاني كله مايجي جناها اللي بقصرهم بدون مبالغه البيت كله مايغطي جناحها اللي لها فيه اكثر من 7 غرف .






    سجى : آآف سوفااااااج الغرفه صغيره مره ومو حلوه ياررربي ايش هذا

    جلست تبكي اليوم زواج اختها وماتحضره لا وزوج اختها النذل تهجم عليها ومن حضها الحلو دخل زوجها الشجاعه صاحب النخوه . على باله انها صايعه وماشيه على كيفها وهاللحين امه السجانه معهم كل شي ضدها

    تركي فتح الباب وقف بطوله اللي ملاء المكان ناظرها باحتقار (( لاااا دموع التماسيح تضنيني بحن عليك ))
    قال من طرف انفه : ليه جلسه هنا ها

    سجى اول ماشفته دخل بكت اكثر مقهوره ويحاكيها بتعالي : انا مو عبده عندك تحاكيني كذا او تسكني بالمزبله هذي آآف كل شي يقرف سوفاج

    تركي ببرود وهو يحترق من داخل : اسمعي انتي زباله ماتلمك يالخاينه اطلعي بره يله

    خافت انه يطرها من البيت : وين اطلع ؟

    تركي : لغرفتك قومي عن سريري يالقذره انت نجسه عارفه كيف نجسه

    سجى بكت اكثر يجرحها كثير بالحكي هذا قالت ببراءه ودلع :بس انا مالي دعوه هو اللي دخل

    تركي باشمئزاز : يله يله قدامي على غرفتك ولايكثر هرجك نامي لك شوي لان العشاء عليك انتي اخواتي بيجوا

    سجى مسحت دموعها بسرعه لازم تكون قويه واشرت على نفسها باستنكار : علي انا

    تركي عوج فمه لليسار : ايوه انتي يادلوعة الدادي

    سجى طلعت معصبه وهي تحمد ربها انه هو بغرفه وهي بغرفه جاءت منه لانها تكرهه . (( حقير سجان قاسي يعاملني بقسوه وتعالي ))

    كان الدور الثاني فيه غرفتين نوم وصاله صغيره وحمام واحد مشترك البيت صغير مرره بالنسبه لسجى اما بالنسبه لمستوى تركي الاجتماعي كان مرتب وكبير على اثنين
    وبالذات ان الدور الارضيه فيه مطبخ وصاله ومقلط حريم وصاله داخليه ومجلس مرتب والمدخل

    تركي : تعالي هنا غرفتك

    سجى ابعدت شعرها بغرور عندها انتصار انه هو بنفسه يعطيها غرفه لوحدها

    لكن

    اول مافتح بابا الغرفه ناظرته مستغربه : وين الغرفه

    تركي : هههههه وهذي مو عاجبتك

    ناظرت سجى بالغرفه كانت مفروشه بالسجاد الاحمر كلها وفيها "دوشق " "مفرش ارضي " هذا الفراش اللي على الارض لها هي تنام عليه
    قالت باستفهام وهي توقف بنص الغرفه : وين الدولاب والسرير والتسريحه والكنبات والكرسي الهزاز والثريات والثلاجه وماكينه النسكافيه .- سكتت لان تركي كان يضحك بطريقه استفزازيه –

    تركي : ههههه ضحكتيني وانا مالي نفس اضحك اي سرير واي كابتشينو ياروح امك انتي هنا ماعندي دلع هذا الفراش اللي بنتامي عليه سامعه والملابس بالدولاب اللي بغرفتي ماتستاهلي يكون لك شي بسيط من الترف

    سجى باستنكار صرخت : انا بنت الرباح وحفيدة عبدالله الرالي انام هنا

    تركي رفع حواجبه لكن ابتسم ببرود وهز راسه : ايوه بنت الرياح وحفيده عبدالله الرالي بتنام هنا لانها هاللحين زوجة تركي العسيبي

    سجى ضربت رجلها الارض بدلع : لا مستحيل انت تحلم

    تركي بنفس البرود وهو يحتقرها : مو انا اللي احلم انتي اللي بتحلمي واوعدك كوابيس مو احلام انا بكسر لك انفك هذا يا نجسه .

    سجى استنكرت الوضع مستحيل كذا لاااا بتنجن . قالت بتعالي وهي واقفه وسط الغرفه بعبايتها المخصره اللي كلها كريستالات و تطريز ملفت للانظار كانت طويله مره وجسمها جذاب : طلقني .

    تركي بدون نفس ضحك : هههههه تعرفي تنكتي

    سجى بعصبيه وشوي تنهار : هاللحين هاللحين تطلقني والله لو عرف دادي باللي يحصل لي قتلك

    تركي وكانه يحكي مع بزر : لاااا ليه العصبيه كذا واذا كنتي حابه انو دادي يعرف مثل ماعرفت ماما من عيوني هاللحين ادق عليه .

    سجى لفت وجهه عنه وهي تتكتف : حقييييير .

    تركي ببرود يقتل : لااا لاااا ماهقيته منك تغلطي لااا . – بتهديد بدون مايرفع صوته –قرب من عندها وصار قبالها بالضبط - اسمعيني ياحفيده عبدالله الرالي وحطيني على بالك كويس – اشر باصباعه على راسها – شغلي عقلك كويس وحطي الكلام اللي بقوله بباله فاهمه .

    رفع اصبعه الابهام : اولا تحترمي نفسك معي فاهمه ولاترمي كلام بزارين مانتي بقده لاني مهما كنت حليم معك اذا عصبت اكون ذئيب فاهمه وكلمتي ماتصير ثنتين

    رفع اصبعه السبابه وعيونه بعيونها ونظرات التهديد والتحدي بعيونه : ثاني شي امي تحطيها فوق راسك سامعه امي قبل اللكل وكلمتهامسموعه

    رفع اصبعه الثالث : ثالث شي خواتي ماتتعرضي لهم باي شكل من الاشكال وتحترميهم سامعه من سوسن الى ريم . واذا سمعتهم يشتكوا منك ماتلومي الا نفسك

    سجى عضت شفايفها وناظرته بعيون مغرقه مااهي مصدقه اللي قاعده تسمعه منه ونظرات التهديد بعيونه مع جسمه الرياضي الطويل ترعب كيف وهي قلبها قلب كتكوت صغير

    تركي مكمل حكيه وهو ناوي يوقفها عند حدها من هذي اللحضه ويعلمها طريقته معها : رابع شي جوال مافيه زياره لاهلك مافيه سفر مافيه طلعات مافيه تعزمي حد مافيه مطاعم مافيه انتي اللي بتطبخي سامعه .
    المشي البطال اللي كان ببيت اهلك مايمشي معي هنا .
    تاكلي مثل اكلنا تروحي لمثل اسواقنا مافيه كتاوجات وملابس من الفلان الفلاني سامعه

    واخر شي والاهم انسي انك زوجتي مالك اي حق عندي غير اكلك وشربك اما انا حقوقي باخذها كامله سمعتي

    سجى انفعلت وقالت وهي تبكي من جديد . : تخسي تلمسني

    تركي باستهزاء: لا واثقه من نفسك بزياده ومن قالك اني طايق المسك واقذر نفسي بك يامستعمله

    ((مستعمله )) الكلمه مست وتر حساس بمشاعرها : اسمع يا زفت تركي انا مو مثل مانت فاكر انا اشرف منك عارف وتاكد اذا جاء اليوم اللي تكتشف فيه ان مالي ذنب راح اعطيك ظهري

    تركي : اوه سوري ميس سجى انتي قذره هذا الواقع
    تركها وطلع يهرب من نظرتها الواثقه وهي تقول الحكي

    سجى وقفت قرفانه من المكان تحس ان فيه حشرات او شي يحك جسمها
    صارت خدودها حمراء من الحك وجسمها كله احمر ماهي طايقه المكان تحسه مقرف مع انه نظيف ام تركي مع البنات لمعوه بس هي عندها يااااااي سوفاج

    فصخت العبايه لان الجو شتاء وهي لابسه البلوزه البيضاء الهاينك والشورت الجينز المقطع بتنزل تاخذ لها شنطه تبدل ملابسها علشان تنام

    اول مانزلت لتحت شافت ام تركي مع تركي ياكلوا على الارض ببساط وبدون ملاعق رمشت بعيونها وناظرتهم كم مره متعب كان ياكل مثل كذا بس كان لوحده وبصينيه بدون بساط شكلهم كان غريب بالنسبه لها ومقرف لانه بدون ملاعق

    تركي ناظرها من فوق لتحت على لبسها وكمل اكله اما ام تركي شهقت : واخزيااااه وش لابسه انتي مامليت عينك انا والا رجل كرسي هنا

    سجى : عارفه انو مو مناسب او حلو بس شنطي تحت .

    ام تركي وقفت : اي مو مناسب او مو حلو هذا مايلبسونه الا الفاصخات استعفر الله مسلمه انتي

    سجى نقهرت منها هي ولدها وكانها كافره او نجاسه قدامهم : ايوه مسلمه – كملت ببراءه – اصلي واصوم

    تركي كان ساكت وياكل وهو يسمع حوارهم ماهمته سجى لان امه قدها وقدود

    ام تركي : اسمعي من اليوم وطالع مو تلبسي كذا قدامنا عند تركي ايوه بس حنا لا استغفر الله العظيم والله بلاء ياتركي مو مراءه

    سجى رفعت شنطتها الثقيله وطاحت صارت تجرها بالدرج وهي تقول لام تركي : انا مو مراءه اناسجى بنت وبعدين الشتاء مابعد دخل ليه اللبس طويل

    ام تركي ناظرت تركي باستنكار :: هذي شلون تفكر

    تركي يكمل اكله بكل برود الارض : قلتلك يمه ربيها من جديد .

    سجى وهي بنص الدرج وقفت مستقيمه بعد ماكانت مدنقه تجر الشنطه :
    وقالت بدلعها الطفولي انا مربيه سامع انت وامك

    طاحت الشنطه من الدرج لاخره من جديد عصبت سجى وشوي ترجع تبكي : آآآف

    تركي: هههههههههههههههه

    ام تركي : الله يخلف على امك مانتي عارفه تطلعي شنطه لفوق

    سجى بسذاجه : لا . لان ميري ومرفوعه هم اللي يطلعوا شنطي

    تركي انفجر بالضحك من غباءها امه تتريق عليها وهي تجاوبها على بالها تسائلها : ههههههههههههه

    ام تركي : على ايش تضحك ياتركي آآه هذي زوجت ولدي البكر اللي يهز شنبات .

    تركي : يمه ماعليك منها وكملي اكلك

    سجى سحبت الشنطه من جديد وانقهرت من كلمته ماعليك منها كانها مجنونه .








    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************




    نجلاء تروشت واخذت شنطتها ودقت على لمى : لميوه حياتي حبيبتي

    اهااااا تبغيني اجيلك مصاااالح .

    شويه بس بحضر ملكة خالتي ضررروري

    آآف منك ومن رجلك حتى يوم زوجناه مارتحنا

    هههه مقبوله لاني مستعجله

    احمدوهو مغمض عين وفاتح عين بينااام : لحد هاللحين مصممه تروحي

    لمى : خلاااص شويه وانا عندكم

    نجلاء : ياحياتي تسلمي

    لمى :اوكيييك تشاو

    سكرت نجلاء مبتسمه : قلت شي حبيبي

    احمد : اقول لاتروحي دام محد عزمك وقالك

    نجلاء باصرار : لااااا لازم اروح – ابتسمت – حتى لو كان زوجها مايعجبني بس هذي خالتو ريمااااس ياحمد ريماس صديقة عمري مافترقنا من بعض ابدا وحتى لو ماتبغاني انا ابغاها

    احمد : اوكيه اوكيه اسحب كلامي

    نجلاء: ههههه

    احمد: عندك فستان ؟

    نجلاء بخبث : لاااا دولاب بينك موجود بروح للبيت اختار اللي نفسي فيه

    احمد: هههه غاب القطو اللعب يافار

    نجلاء بحماس : لحضه لحضه احمد بقلدلك بينك اذا قال لها ريان قطو - مدت بوزها وقالت بغرور- قطوه قطوه يامتخلف اسمها بسه

    احمد : هههههه

    دخلت لمى بدون استاذن وفجاءه :طحت عليكم وش تسوون

    احمد : تهي تهي تهي بايخه ادخلي بس

    لمى احتقرته : نفسسسي مره ادخل عليكم بالغلط و

    نجلاء تسلم عليها : هلا كيفك ؟

    لمى : كويسه بالمره يالله ماني مصدقه ارتحت من زوجك ثلاث ايام بالنسبه لي عيد

    احمد بثقه : ايوه واضح ماكانك انتي اللي تدق علي كل صباح وليل وماذيتني بعيشتي

    لمى : مو علشانك اتطمن على نجلاء

    احمد: هههههه ماتترقع

    لمى تضمه بقووووه : وحشتني يالدبدوب

    احمد: هييه هييه ابعدي انا بس نجوله تضمني انتي قديييمه

    لمى : ههههه مردوده

    نجلاء انحرجت وصرفتها : يله انا طالعه تامر على شي حبيبي قبل لاطلع

    لمى : آحم آحم

    احمد ضربها على راسها بخفه : ليه آحم آحم وش قالت هي دارين انك موجوده وعلى قلبنا

    لمى: هههه علشان بكره اذا تزوجت احد يقولي آحم آحم

    احمد : سواليفك كثير يالموي لانجوله خذي راحتك

    نجلاء: لموي اذا طفشتي في افلام بدرج التسريحه خذيهم وانا شاريه شوي مسليات بدرج المطبخ الل

    قاطعتها لمى وهي تدفها للباب : خلااااص خلااااص اعرف باي

    نجلاء قبل لاتسكر الباب قالت بهمس : لمويه حطي دواء عمك بداخل العصير من غير لايحس

    لمى استغربت : ليه .؟

    نجلاء: مادري عنه كم يوم اشوفك يرمي الدواء وماياخذه لانه منووم

    لمى :آآها اوريك فيه والله لادخلها بفمه غصب

    احمد كان يسمعهم : اهااا كذا يانجوله ههه انا اوريك شغلك

    نجلاء: لااا تكفين لاتضايقي احمد حنني قلبك عليه شويه عارفك انك تحبيه بس لاتتحرشي فيه

    لمى: هههه ماعليك منه انا عارفته مايعيش بدون اكشن

    نجلاء: امم وش كنت بقول بعد هوهاللحين متروش واكيد لمى بطلع بيرمي الفوطه من شعره على الارض عارفته حطيها عليه لحد مايجف شعره

    لمى : يوووه يانجلاء بضربك هاللحين بتتاخري على الملكه

    نجلاء : اوكيه مع السلامه

    طلعت نجلاء وهي قلبها مع احمد تنتظر اللحضه اللي ترجع له بس ريماس غاليه عليها ولازم تحضر حتى لو ماعزمتها



    دخلت لبيتهم المهجور من ايام .
    كان هادي بشكل مخيف بعكس ايام قبل كان صوت مسجل سامي مالي المكان والا صوت تلفزيوون من شموخ

    شافت شي ابيض يتحرك بالحديقه وقف شعر جسمها من الرعبه بعدها انتبهت انه رجال يسوي شي بالارض كانت بتصرخ تتحرك ماقدرت كل شي فيها سكت ماهي بفاهمه من هذا الرجال وليه واقف بالحديق اول ماجاء ببالها (( حرامي بس حرامي مايجلس بالحديقه داخل البيت لاااااا مستحيل ارهابي معقوله ارهابيه اخذو بيتنا سمعت قصص انهم ياخذوا بيوت الناس المسافرين ))
    تلفتت الرجال لكن مانتبه بنجلاء وقفز من الجدار لبره البيت .
    نجلاء بشجاعه راحت لمكان اللي حفره الرجال وماعرفت اي واحد كان يحفر فيه لانه حفر بجه التراب طنشت لان كل تفكيرها بداخل البيت اكيد شبكه ارهابيه كبيره

    نجلاء دقت على شوبار : تعال بسرعه ادخل للبيت

    دخل شوبار : ايس في ماما

    نجلاء تثق بشوبار لانه 12 سنه عندهم وزوجته روز الخدامه موجوده وهم مسلمين : ادخل للبيت قبلي

    شوبار : ليس هذا انت يدخل

    نجلاء: شوبار لاتزيد في الحكي يله

    دخل شوبار للبيت وماكان في احد : مافي ماما يله

    نجلاء ارتاحت : لاتطلع اجلس هنا

    دخلت لغرفة شموخ وابتسمت لانها من جد اشتاقت لغرورها وهواشها معها
    فتحت الدولاب كان كله بنطلونات جنز عقدت حواجبها : معقوله اخذت كل ملابسها معها

    تذكرت غرفة الملابس الصغيره اللي بالغرفه وفتحتها : ايووه هذا اللي ابغاه سامحين ياشموخ هههه محتاجه والله لوتدري ذبحتني

    دورت بين فساتين السهره لحد ماعجبها وردي هادي بالمررره وفيه شريطه تحت الصدر فوشيه تذكر ان شموخ مره البسته مع شريطه على شعرها فوشيه .
    اخذت الفستان بسرعه وجزمه معه واكسسوار ناعم هي ذوقها ناعم مو مثل شموخ : ههههه يابينك مايحتاج اشتري ملابس وانتي فيه
    محلات مو محل واحد مشاء الله

    طلعت ونست قصه الرجال اللي بالحديقه وعلى المشغل على طول


    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************




    ندى كان وجهها احمر من العصبيه والقهر طول ماهي ماشيه بزواج ربى بنت عمها يباركوا لها ملكتها اللي مابعد تصير وهي من القهر اللي فيها تحتقرهم وتمشي عمتهم خديجه داهيه مصيبه بالارض بسرعه نشرت الموضوع . لكن مو ندى اللي تسكت وقررت تنفذ اللي شارته عليها لمياء .

    وعود كانوا يناظروها كثير عرفت تختار ام رياض

    ام رياض بزهو وفخر ماشيه بين الحضور وماهتمت لام عمر وكانت من داخل متضايقه على سجى اخذتها تركي كذا اكيد عامله مصيبه بس مهما كان بتعمل لها زواج علشان الناس

    وعود : هلا عمتي كيفك

    ام رياض: هلا وعود كيفك انتي ؟

    وعود: كويسه الحمدلله

    ام رياض : ندى كيفك ومبروك الملكه

    ندى معصبه مررره : كويسه ومابعد يصير شي

    ام رياض طنشتها : اقول بنات اطلعوا لربى مسكينه لوحدها

    وعود: سجى مو معها

    ام رياض ابتسمت بتصنع : سجى مادريتوا ملكت من كم يوم

    ندى وعود استغربوا محد عرف : جد مبروك

    ام رياض: الله يبارك فيكم وتراها ماحضرت تقول مستحيه

    وعود انحرجت انها مملكه وجاءت : الله يوفقها من اخذت عمتي

    ام رياض انحرجت وش تقول : واحد قصيمي رجال ولد اصل

    ندى حصلتها فرصه : غريبه يام رياض معطيه قصيمي يعني ضنيتها بتاخذ واحد من عيال خوالها

    وعود ضربتها بكوعها تسكت .

    ام رياض : النصيب ياندى من توقع انك بتاخذي ولد خديجه

    ندى خلااااص بتبكي هاللحين رد ام رياض سكتها

    وعود مبتسمه : عمتي وين الغرفه ؟

    ام رياض : بالممر اللي هنا

    تركوها وراحوا لربى اللي جالسه لوحدها تنتظر الزفه والكوافيره تصفف لها شعرها

    ام رياض دقت على رياض : ها وصلت والا

    رياض كانت واصله معه امه رجعته غصب علشان زواج اخته : وصلت هاللحين انا طالع من المطار .

    ام رياض: من المطار للقاعه بسرعه متعب لوحده هنا

    رياض متنرفز : ابشري يمه .

    سكر من امه والتفت على كاترين الزعلانه لانها ماستمتعت بهالكم يوم : معليه كات حياتي كلها كم يوم ونرجع لباريس

    كاترين معصبه : لااا مابدى باريس ولا جنيف انا مطرحي هوني احسن

    رياض: لاااا ليه القمر زعلانه يله كاترين يكفي اني مقهور تزيديها علي

    كاترين : مشكلتك

    رياض عصب من وهم بالطياره يراضيها وهي زعلانه : بتزعلي ازعلي طز فيك زواج اختي وبحضره

    كاترين عرفت ان حلمه وصبره خلاص انتهى : طزين لكان

    رياض : كاترين اسكتي احسن لاقول كلام نندم عليه سوا

    كاترين سكتت وهي تتوعده بداخلها

    .

    ربى : وعود ندى

    وعود باحراج : عمتي مضاوي قالت نجي لعندك

    ربى : ايووه عملت خير بالمره طفشانه

    ندى باستهبال : وين سجى ماشفتها

    ربى : ماتقدر تجي خطيبها عازمها لبره

    وعود : صحيح مبروك خطوبتها

    ربى ابتسمت : الله يبارك فيك

    اما عند الحريم كانوا احلام وبنت خالها دانه مولعين من القهر لان وعود وندى دخلوا عند ربى وهم لاااا



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************



    .

    توكلت على الله ودخلت بيت جدها اللي من زمان مادخلته وكان زحمممه فيه ناس كثير وماكانه هو كله طاولات اعراس وناس عليها





    شمس كانت لابسه بنطلون جنز وبلوزه حمراء فيها كلام كثير بالاصفر ولا كانها بملكه وماسكه صينيه العصير وضنت نجلاء من اهل مشعل : حياك اختي تفضلي

    نجلاء فصخت برقعها : شمس ماعرفتيني

    شمس فتحت فمها وقالت بانفعال عربجي : نجلاء هلا مارحتي لمصر الله طالع وجهك حلو

    نجلاء : وين ريماس طلعت لناس ؟

    تناظر الناس الكثير الموجودين .

    شمس : آآف عطلتيني بوزع ضفي وجهك لغرفتها عندها الكوافيره

    نجلاء : زين لاتقولي لجدتي اني جئيت

    شمس : لحضه مارحتوا لمصر ومن قالكم على الملكه وين المغروره ماجئت معك

    نجلاء تاشر لها : بعدين بعدين وانتي يالقرويه ليه لابسه جنز وتيشرت

    شمس رفعت حواجبها : لاااا من متى ضفي وجهك بس احس لك

    كملت شمس طريقها توزع العصير بين الضيوف وكانها صبابه على هالملابس وكل هذا علشان محد يخطبها تكره الزواج وهالحركات معقده البنت

    طلعت نجلاء لفوق وقلبها يدق بسرعه ماتعرف وش ردة فعل ريماس اذا شافتها فصخت عبايتها ورتبت شكلها

    ودقت الباب بهدوء

    ريماس بصوت ناعم غريب عليها : تفضلي

    فتحت نجلاء الباب بقوه وسكرته : هاا

    سكتت من الصدمه وهي تشوف مشعل موجود مع نجلاء .والمصوره قبالهم

    حست وجهها احمررررررر وتفشلت لابعد حد . بسرعه طلعت

    مشعل عرفها عرف نجلاء ماغابت لحضه عن باله صحيح استلطف ريماس وحب طيبه قلبها بس نجلاء هي الحب الحقيقي واللي قلبه يدق لها
    كانت حلوه احلى مما يتوقع شعرها ماقد شافه وكان جذاب وو مدرج مع فستانها الناعم القصير ارتبك وجهه بهت لونه

    ريماس الثانيه ماتوقعت ان ننجلاء ممكن تجي او تكون مبسوطه لها تضنها بمصر مع اهلها .
    قالت باحراج : اكيد ماتدري ان حنا نصور

    مشعل حاول يكون طبيعي قد مايقدر : لا عادي نكمل تصوير
    ذهنه وتفكيره مشوش مجرد فكرت ان نجلاء معه بنفس المكان او بتحضر ملكته ندم انه خطب ريماس لانه يبغاها هي يتمناها هي


    ريماس حست بربكته وتضايقت كانت قبل متوقعه انه يميل لنجلاء لكن بهالشهر هذا كان حبوب وراقي معها وقال لها يحبها وخطبها اجل ليه الربكه هاللحين
    كرهت حركة نجلاء . وهي متاكده ان نجلاء ماتدري لان هذي مو اخلاقها ابدا

    نجلاء وقفت برى الغرفه تاخذ نفس احراج ماتوقعته موجود لا واول ماجئت عيونها بعيونه هو بالذات نزلت تحت تتوعد شمس السخيفه

    شمس هذي المره ماسكه الدخون وتطيب العجايز
    جرتها نجلاء بعصبيه : وجع ان شاااء الله ليه ماقلتي ان مشعل فوق مع ريماس

    شمس : ايوووه نسيت - ببرود - المره الجائيه بنتبه

    نجلاء: حطيتيني بموقف بايخ

    شمس : عادي شافك من قبل بالمستشفى – ناظرتها من فوق لتحت – شو هالحلا ها طالعه قمر ماعرفتك

    نجلاء ابتسمت : جد حلو

    شمس : كثيررر وكانك ناس ماحب اذكر اسمهم

    نجلاء: ههه قصدك بينك حرام عليك هي اللي قصه لي شعري

    شمس : من جدك انتي ؟ الحقيره تعرف بكل شي

    ام سلطان : ياشميسه وينك ما بخرتي الحريم يووه نجلاء ماعرفتك

    نجلاء باست راس جدتها : هلا جده كيفك ؟

    ام سلطان : الحمدلله اجل وين امك وشموخ رجعتوا بدري من مصر

    نجلاء: لااا انا مارحت معهم عندي دوام

    ام سلطان : ياويلي وجالسه لوحدك بالبيت ؟

    نجلاء: لاااا معي روز والسواق وبعدين دوامي بالليل ومارجع الا الساعه 8 الصباح انام وطلع العصر يعني لاتحاولي انام عندك

    ام سلطان : لااا ماتبغيني يا بنت بنتي صرتي مثل امك

    نجلاء تبوس راسها : لا والله ماتكبر عليك انا مالي غيركم بس مشغوله

    ام سلطان بملفها الاسود : خلاااص شمس تجي تنام معك

    نجلاء بسرعه : لاااا حرام بتمل انا اطول بالمستشفى يمه لاتضايقي نفسك

    وحده نادت ام سلطان : تعال يام سلطان

    ام سلطان : خلاااص يمه روحي جلسي ولا تطلعي اليوم الا بعد ماسولف معك

    نجلاء : ان شاء الله

    جلست نجلاء بطاوله مع ثنتين غرب . لكن مافي مكان الطاولات مليانه ونجلاء بهذي المناسبات طول وقتها خائيفه ومعرقه من الحراره اللي بداخلها ماهي متعوده تختلط بالناس كذا

    وحده من الثنتين والسمراء منهم : انتي من اهل العروسه

    نجلاء بارتباك : ايوه بنت اختها

    الثانيه : مشاء الله حنا خوات المعرس من امه . انا هند وهذي خوله

    نجلاء ارتبكت اكثر لما عرفت انهم خوات مشعل اللي طلع عليها اشاعه وفضحها : وانا نجلاء

    الثنتين بنفس الوقت وبصدمه : انتي نجلااااااء

    نجلاء خافت : ايووه

    سكتوا يناظروا ببعض بعدها ناظروها
    : مشاء الله حلوه احلى من وصف مشعل

    مشعل واصفها غريبه وليه عند خواته آآها علشان لما فضحها .

    سكتوا وهي سكتت وطلعت جوالها من الشنطه تلهي نفسها فيه
    شافت ررساله احمد المستهبله اللي ارسلها وهي معه الصباح
    ارسلت له .

    عَـسَـىْ رَبــٍيْــ يـِخَلـٍيْكْـ لعِيُـوْنِـيْـ ,
    , وعَـسَـىْ رَبــٍيْـ يـِخَلٍـيْـنـِيـْـ لـعِيُـوْنـَكـْ.
    حـَبــِيـْبــِيــْ دِنـْــيــِتــَكـْ صـَعْـبـَـه بـِـدُوْنـِـيـْ ,,
    وَلا شـَـيــْ دِنـْيــِتـِـيـْ تـِسـْـوَى بــِدُوْنــَكــْ

    كانت مبتسمه وهي ترسل له تتخيله جالس يسولف مع لمى ويوصله المسج

    شمس بعربجه مرت عند الطاولات : اقول المعرس بيدخل اللي بيتغطى يتغطى والا ترى عندنا عادي لكم خمس دقايق

    همست هند اخت مشعل لاختها : اعوذ بالله هذي اختها ولد بعكس ريماس

    خوله : مو لو انه ماخذ هذي نجلاء كان احسن

    هند : مسكين اخوي ميت عليها وهذا هي تحضر ملكته مبسوطه

    خوله : لو يدري كان بيموت ويعرف وينها ؟

    نجلاء ماصدقت اللي سمعته مشعل كان يبغاها ويحبها اكيد خواته يخرفون بس طريقة حكيه كان معها غير تصرفاته غير وهاللحين لما قابلته فوق بعد غير طيب ليه فضحها دامه يحبها اكييد خواته يخرفون
    (( حتى لو يحبني مشكلته انا اللي يهمني حمودي وبس ))

    دخلوا ريماس مع مشعل وكانت ريماس جرياءه تضحك وتبتسم وهي تمشي اما مشعل ملامحه جامد حتى مابتسم عارف انها موجوده وتناظرهم يحس ان قلبها ينزف مثل ماقلبه ينزف ندم انه تسرع بخطبته من ريماس بس خلاص طاح الفاس بالراس صارحت محرمه عليه بنت اخت زوجته

    نجلاءابتسمت من قلب فرحانه لريماس بتتزوج اخيرا وبتعيش مبسوطه مثلها وياليت انه غير مشعل كان احسن بس يمكن يصير حنون عليها

    مشعل جلس على الكوشه ومايحس بطعم العرس ولا شي دور عليها بعيونه لكن ماقدر كل الحريم متغطيات وماعرفها اكيد انها غير بالعبايه بعد عن المستشفى كان يضنها ماتهتم بحالها لكن اللي شافه اليوم قلب كيانه اكثر واشعل نار الشوق بقلبه

    نجلاء دق جوالها " غلاه يكفيني "

    شافت عيون هند وخوله خووات مشعل تناظرها باهتمام ماحبت ترد لكن احمد يدق ماتعرف تتركه ينتظر ردت بهدوء وخجل : الو مرحبا

    احمد يسمع صوت الموسيقى العاليه : ياهلا وغلا بحياتي كلها خمس ساعات بعيده عني اشتقت لك

    نجلاء انحرجت اكثر ووقفت :دقيقه - التفت عليهم – عن اذنكم

    هند بخيبه امل : تفضلي

    مشت نجلاء بين الحضور : حموودي احرجتني مرره

    احمد : ليه ياقلبي خالاتك سمعوك

    نجلاء: لااا افضع اذا رجعت حكيت لك المهم انت كيفك ؟

    احمد يناظر لمى وهي تلعب بالبلاي ستيشن باندماج وتصرخ كل ماخسرت : آآآه لموووي بتقتلني مع وجهها السفاحه



    مشعل انتبه بوحده تمشي بين الحضور عرفها هي هي نجلاء مستحيل مايعرفها








    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************




    ريان مارضى يترك الغرفه لحد ماتصحى ولا قال لاهله عن اللي صار بس قالهم انه اخذها يتمشوا .

    شموخ فتحت عيونها وناظرت حولها :كم الساعه ؟

    ريان بلهفه : قمتي كيفك هاللحين ؟

    شموخ تنفست بارتياح كل اللي كان فيها راح وارتاحت اخيرا كانت بتموت من ساعات : انت ايش تسوي هنا بغرفتي ؟

    طبعا قالتها بغرور مثل العاده

    ريان : انتظرك تصحي مرتاحه هاللحين والا اخذك للمستشفى

    شموخ باحتقار لريان : مابغى منك شي ولا تنبسط كثير مراح اموت الا لما اسجنك

    ريان انقهر منها كان بيموت على شانها وهي هاللحين تهدد وتكلمه بكره واحتقار ضحك ببرود : ههههههه تسجنين نامي ياماما نامي

    شموخ وقفت تعدل ملابسها : ممكن تنقلع لبره ابغى اتروش

    ريان جلس على الكنبه واسترخى : انا اللي ماجر الفندق هنا وادخل واطلع بمزاجي

    شموخ بنرفزه : تراك ذليتنا محد قالك دق الصدر وقل بسفركم آف الله لايعودها من سفره

    ريان
    وانا اللي كنت خائيف تملي بالبيت
    انا اللي خايف على زعلك وضيقت صدرك تقولي كذا

    قال لها ببرود اكثر : ادخلي تروشي نرجع للمجمع ماقالت لامي وابوي باللي حصل اخاف يضنوك مريضه نفسيا

    شموخ طنشته ودخلت للحمام تتروش
    وهي تحت الميوه تذكرت صوت ريان ولهفته وهو تذكرت ايده الدافيه الحنونه وهو يرفعها .
    كانت دائيم تحس بهالايد لكن ماتوقعتها ابدا ايد ريان ليه يعمل معها كذا وهي تكررررهه وهو يكرها
    جاء ببالها فيصل وابتسمت اشتاقت له اول ماتطلع بتدق عليه .بلا كرامه بلا بطيخ ماتتخيل حياتها بدون فيصل

    ريان جلس بمكانه يدخن وضاقت فيه الوسيعه تكرهه وهو يموت على تراب رجولها يخاف عليها اكثر من نفسه احيانا يتمنى يموت لان موته راحتها

    استغر الله استغفر الله وش هالافكار اكيد بيجي يوم تكوني لي ياشموخ . يطير الطير والقدره تجيبه

    طلعت شموخ من الحمام وهو جالس يناظر السيجاره بتفكير . لف عليها كانت لافه الفوطه الفوشيه على جسمها تضنه طلع : انت هنا لو سمحت ببدل

    ريان حبس انفاسه من شكلها الجنان سبحان خلقها ايه من الجمال بياضه مع الفوشي الغامق وكانها ورده بتتفتح : هاللحين انتي عارفه ان الشتاء على الابواب ليه طالعه كذااا

    شموخ :آآآف ياريان انت خنقه تخنقني بكل شي تدخل حتى بطريقه تنفسي تدخل باكلي تدخل كلامي مشيتي بنخنق منك اتركني على راحتي

    ريان استغرب من حكيها ماتوقع انها ملاحضه اهتمامه فيها لااا وتسميه تدخل .
    طلع وتركها على راحتها بدون اي كلمه كان يبغى يبعد عنها فتره علشان يبعد عنها يحس بالموت وهو قريب منها وكل دقيقه تذكره بكرهها له
    فكر بالحكي اللي قالته كيف يتدخل فيها تذكر لما مره كانت جالسه غالط وهي تناظر التلفزيون وصارت تتنفس بصعوبه بسيطه لكن مريحتها الجلسه
    : انسه مشاكل ليه جالسه كذ ا

    شموخ ناظرت بجلستها : عادي والا انت جائي متسبب

    ريان : شوفي كيف مانتي قادره تتنفسي عدلي جلستك

    شموخ احتقرته : انا اللي ماني قادره اتنفس انت وش تبي

    انا انت وانتي انا
    اخاف يصير لك شي وتروحي مني

    ريان : اقول اعدلي جلستك

    شموخ : مالك دعوه

    ريان جرها من ايدها وعدل جلستها :كذا احسن

    شموخ عصبت منه ورمت الريموت وصحن الفوشار على الارض ودخلت بغرفتها

    ريان عرف هاللحين ليه عصبت كذا كانت تحسه تدخل فيها
    " آآه لو تدرين يابينك "



    شموخ اول ماطلع بسرعه قفلت الباب ولبست بيجامتها لانها ماتبغى تطلع من الفندق اليوم مامشطت شعرها تركته كذا
    وركضت للجوال دقت على فيصل ورمت نفسها على السرير .






    السعوديه . الشرقيه


    فيصل كان جالس بالشاليهات رقص وبنات وخمر ومن محاسن الصدف كان معه يزيد لان تجارتهم وحده

    يزيد ومابعد يشربون خمر : اقول خلد وش صار على اخر اكتتاب

    خالد : لا تكفى يزيد لاتقل بتحكي عن الشغل وقدامنا هالكيكات " يقصد البنات "

    يزيد : ياعمي عطونا شي نشربه ريقنا نشف

    فيصل كان قريب منهم بس متمدد على بطنه بالكنبه ويحكي مع وحده من خوياته

    خالد : ايوه جيبوا الثلج والغالي

    بعد ماخذوا الكاسات فيصل قال بعدين لانه طايح على بنات جدد
    لما سكروا خلاااص

    يزيد : فيصل ياعمي مايصير كذا عندك البنات مباشر تروح للاعاده هههههه

    خالد : ههههههه

    فيصل : لحضه حبيبتي . الله يلع. احكي مع البنت

    خالد ولسانه بدء يثقل : متاكد انها بنت ههههههههه

    يزيد : خخخخخ هذي لو بنت ماحكت معك –صرخ – يالفااااااجره القذره

    خالد وهو ياشر بيده : اوش اوش رقابه رقابه

    يزيد يتلفت : وين هنا

    اخذ فيصل جوالااته الاربعه وطلع بره .

    خالد وهو بصوت سكران مرره : زيدان ليه جالس هنا – صرخ – هااااا . اليوم عمك وزوجه على وصول

    يزيد يناظر الكاس : عمتى وزوجه ما يقدروا انا اللي مابغى لكن بكسر انفها

    خالد : مين امك

    يزيد : ههههههه امي تسلم عليك بالمقبره تعالي ياحلوه انتي ام البرتغالي . يالبرتغاااااااله تررارارا ويالبرتغاله

    .وكملوا سكرهم وهم مو دارين عن شي .

    فيصل طلع بعيد عنهم وهو معصب لان البنت هزءته وسكرت السماعه


    ناظر بالبنات اللي يتمشوا بدون عبايه وابتسم هنا بالشاليهات اشياء عجب تفتح النفس لا وبعد بنات راكبين الجات سيكي اشكالهم تحفه
    الاحساس وانت هناك انك بعيييد عن حدود السعوديه ومعالمها

    دق جواله ناظر الرقم دولي وغريب قرر يرد ويستهبل

    : آلو هلا ومرحبا

    رد عليه صوت شموخ الناعم الغجري الدلوع : الو فيصل

    فيصل ماستوعب شوي ضن انه يتحلم انها داقه عليه : من معي ؟

    شموخ بخبث : ههههه ماعرفتني حررام عليك على العموم وحشتني

    فيصل (( لا يام محمد اثاريك مو سهله البنت دقت وتقول وحشتني بعد شكل السحر بداء مفعول )) : نعم خير

    شموخ انقهرت من الطريقه اللي يحاكيها فيها ماتعودت منه كذا وهي جد مشتاقتله : فصولي انت زعلان

    فيصل قلبه صار يدق بطريقه عجيبه ماتعودها يتخيل عيونها الرماديه الوساع وخشمها المرفوع فوق بثقه وغرور : وانتي وش دخلك اذا انا زعلان او لا

    شموخ تمددت على بطنها وصارت تلعب بشعرها مستغربه من نفسها صوت فيصل يبسطها تحس بشوق له مانفسها يسكت ابدا
    : آآآف لاتصير ثقيل دم كذا ويله قل انك مو زعلان

    فيصل ابتسم : لا زعلان

    شموخ بدلع : اسال فيصل الحبوب زعلان من بينك والا لا

    فيصل : لا مو زعلان خلاص

    شموخ : ايوه كذا – بدلع - بيبي

    فيصل تنهد : يالبيه

    شموخ: امم من جد مشتاقتلك .

    فيصل : ياحياتي بينك على بالك غبي تضحكي علي

    شموخ بسرعه : لاوالله من جد ح

    سكتت لان ريان دق الباب وفتحته حطت الجوال تحت البطانيه بسرعه

    ريان : بينك ليه لبستي البيجامه ؟

    فيصل كان يسمع واستغرب الصوت الرجالي يمكن اخوها .

    شموخ بثقه : ماتشوفني لابسه بيجامه يعني مراح اطلع ريح نفسك

    ريان : ليه تعبانه لهاللحين والا – باستهزاء – مانتي برايقه

    شموخ : ايوه ماني برايقه ولوسمحت سكر الباب واطفي النور

    ريان عصب : اقول شموخ قومي بالطيب احسن لك

    شموخ :آآف تعبانه وش فيك ماتفهم

    ريان : اوكيه نشوف اخرتها معك

    طلع معصب وتركها ردت على التلفون بسرعه :آلو سوري جد سوري

    فيصل استغرب : اخوك ؟

    شموخ : من ريان لاااا

    فيصل : اجل من ؟

    شموخ : ولد عمي

    فيصل بصدمه : ولد عمك ؟

    شموخ بلا مبالاه : ايوه ولد عمي ريان الخيال هذا اللي داخل بلانتخابات

    فيصل اول سوال خطر بباله : تحبيه

    شموخ : من ريان ههههههه اكيد لاااا

    فيصل: بس هو صغير وبطران ووملوح

    شموخ بفضول: انت شفته

    فيصل بدون نفس:اكيد من كم يوم صار لي حادث بالسياره معه

    شموخ : حادث كيف ماصار له شي

    فيصل: مادري بس كان لابس بدله وسيارته موستنق صح

    شموخ : هههه لا هذا ساموا اخوه التوم

    فيصل استغرب شموخ تحكي عن حياتها الخاصه صار يستجوبها يبغى يعرف عنها اكثر : وانتي ليه جالسه ببيت عمك وين بيتكم

    شموخ بضيقه : انا ساكنه معهم لان ماما وبابا ماتوا وانا صغيره انت ماتعرف عني شي

    فيصل : احكي عادي وش ورانا

    شموخ : على فكره انا بمصر مو بالسعوديه يعني بخسر ههههههههه

    فيصل :آفا بخيله انتي

    شموخ : لا بس ريان الهم هو اللي يدفع فاتورتي

    فيصل باستهبال : ريان الهم هذا ولد عمك الثاني هههههه

    شموخ من جدها : لاااا هذا ريان نفسه

    انفتح الباب بسرعه وقفز سامي بقوه على السرير : وشفيك

    شموخ : دقيقه شوي

    فيصل : خذي راحتك

    سامي: حياتي بنوكي فيك شي

    شموخ عدلت جلستها : ساموبليز البنت على السماعه .

    سامي : بينك قلبي وش فيك ؟

    شموخ باحتقار: وش عندك قلبي وحياتي بسرعه اختصر

    سامي : من جد ريان يقول انك مررره تعبانه

    شموخ : لااا مافي شي اطلع بررررررره

    سامي يضغط على خصرها باصباعه : بييينك

    شموخ تغار او تقفز اذا حد مسك خصرها : هيييه هههههههه اقسم بالله بالجوال

    سامي : يله البسي نطلع بتنبسطي مره

    شموخ ناظرت بالجوال تذكرت فيصل: ساموا البنت تنتظرني يللله

    سامي بحماس : من هذي ؟

    شموخ : مالك دخل

    سامي : يله انطقي وعطيني رقمها

    شموخ : هههههه بالمشمش

    سامي انقهر : احلفي
    وقرصها بخصرها اصلا مايمديه يقصرها بس يلمسه تقفز وهو يضحك عليها

    هذا كله كان تحت عيون ريان اللي مانتبهوا فيه

    شموخ بدلعها : سااااااام بذبحك .

    سامي : هههههه يله وريني اشوف

    شموخ بكسل : مالي خلق والا كان - قفزت عليه تخنقه برقبته على خفيف كانت محتاجه لو جود سامي بحياتها اشياء كثيره تبغاه يمليها عليها – ها وش رايك كذا

    سامي : ههههه – اشر لريان اللي مسند جسمه على الباب ويدخن بسيجارته وعيونه فيهم حقد وغيره بتقتله – ريااان دخيلك فكني هههه

    شموخ سمعت اسمه حست بالقرف وجمدت اصابعها برقبة سامي سامي استغرب من نظرت الكره القويه اللي بعيونها والاشمئزاز بحركاتها .

    ريان : مشاء الله ولا بزارين .

    شموخ كانت جالسه على سامي وتخنقه مالفت على ريان ولاعطته وجه

    سامي : اقسم بالله اختك ذي خطيره تهدد بعد

    شموخ تشد عليه : ها رقبك بيدي احترم نفسك

    سامي قلبها على السرير وهو ميت ضحك وتصرفاته كانت برياءه

    اما شموخ بخبث كملت ضحك وانبساط مع سامي لان ريان قالها مره انها تحاول تغري سامي اخوها سامي اللي ماتنسى مواقفه معها صحيح بينهم مجادلات بلسان لكن تتقبله اكثر شي من عيال عمها .

    ريان سحبها بقوه عن سامي وبعيونه نظرات الشر : انتي كبرتي مانتي بزر تطلعي عليه

    شموخ : اترك ايدي

    ريان : وش هالحركات اللي مالها

    سامي: ريان اتركنا ننبسط

    شموخ صرخت بوجهها : آآف ريان وش تبي فينا .؟

    سامي : خلاااص لاتقلبوها هاللحين ريان بينك تعبانه هاللحين اللي حصل لها مو سهل

    ريان : اي تعبانه انت حاس انو هذي اخلاق وحده تعبانه

    شموخ بدلع : ساااامو بليز قله يتركني بحالي

    سامي وقف وطلع من المكان : انت معها تنباعوا بالعزاء

    ريان بتهديد : شموخ انا ساكت لك لاننا هنا بمصر وعدك بالسعوديه

    شموخ طنشته ورفعت الجوال : لاا ارعبتني تفضل من هنا لو سمحت

    ريان سكت وضل يناظرها وجهها اصفر وتعبانه واضح عليها

    شموخ تمددت وغطت نفسها بالبطانيه وبيدها الجوال : رياااان سكر الباب

    ريان كان واقف مكانه بعدها طنشها وطلع

    شموخ ارتاحت لما طلع وكملت حكيها مع فيصل وقالت له اشياء محد يعرفها عنها الا هو السحر ومادراك مالسحر




    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************



    وعود وندى شهقوا : هرب مراح يحضر


    ام رياض وجهها مسود من المصيبه : الله ياخذه هو وامه . مانعرف عنه شي ومفروض تنزف من ساعتين واغلب الناس طلعوا

    وعود : يالله كيف بنقول لها او لناس

    ندى وعيونها مغرقه : المصيبه هي مو الناس .

    ربى كانت تسمعهم من عند الباب فتحت الباب صرخت وهي تبكي : عمر بيجي انا متاكده

    ام رياض ناظرت بوعود وندى وقالت بشده : ربى مايهمك هاللحي .

    ماكملت حكيها لان ربى بطولها طاحت على الارض مغمى عليها

    رفعوها ندى وعود بسرعه ام رياض ارتبكت اكثر وخافت على ربى : ربى ربى

    ندى : خالتي المستشفى ضروري ناخذها للمستشفى

    .

    بداخل افخم مستشفيات الرياض

    ام نواف : ارتاحي يام رياض ان شاء الله بتصحى

    ام رياض كانت واقفه وهي على اعصابها لكن قويه مابكت : لاااا كذا اريح لي

    وعود وندى واقفين بعييييد مره لان متعب عند الغرفه رايح جائي .

    ندى بهمس : مسكينه تكسر الخاطر

    وعود وايدها على قلبها : الله يقومها بالسلامه الحقير تركها بيوم زواجها

    ندى : غبي جد غبي من وين بيحصل مثل حلاها وبطارتها

    وعود : نديييه مو وقت افكارك

    سكتوا لان ام رياض تقدمت عندهم : بنات

    وعود : هلا خالتي

    ام رياض: خذوا امكم وروحوا لبيتنا عمكم فهد هناك مع ابوكم

    ندى : بس ياخ

    قاطعتها ام رياض: انا ومتعب هنا ماله داعي جلستكم

    وعود : لا ياخالتي مرتاحين هنا نبغى نتطمن على ربى

    ام رياض بشخصيتها المسيطره : خلاااص السواق ينتظركم روحوا معه البيت قريب من هنا

    وعود هزت راسها : ان شاء الله يله ندى
    راحت لامها واخذتها معها وهي متعاطفه مرره مع ربى وماتتمنى تكون مكانها ابدا والموت ارحم من كذا

    ام نواف : ليه وام رياض نتركها لوحدها

    ندى بين اسنانها علشان مايسمعهم متعب اللي يحكي تلفون معصب : يمه لا تحرجينا معهم يله

    طلعوا من المستشفى لسيااره وهم ساكتين
    بهذي الحاله الصمت ابلغ من الحكي

    ام رياض سالت متعب بشده وقوه : ماصحت

    متعب تنهد : لاااا

    ام رياض: ومسود الوجه حصلتوه

    متعب بصوت مرتفع وعربجه وهو موصل حده : لاااا بحكي مع تركي هاللحين اساله الزفت الثاني اختفى فجاءه

    ام رياض بهدوء : ايوه لانه اخذ سجى معه للبيت

    متعب بصدمه : سجى

    ام رياض : ايوه يقول هو واختك مايبغوا زواج واخذها الليله ليوم العرس

    متعب : يالللليل سايبه هي ياخذها كذا

    ام رياض ببرود : اتركنا بربى اختك هاللحين

    متعب تنرفز : وسجى ماهي باختي

    ام رياض بعصبيه : متعب

    متعب : يمه الطبلون موصل حده عندي . لاتقربي مني هاللحين شياطين الارض قبالي ترقص عرضه وسامري

    ام رياض : اعوذ بالله من الشيطان .

    طلع الدكتور

    متعب: ها يادكتور ايش فيها بنتنا

    الدكتور : انت زوج العروسه

    متعب : اي عروسه ياعمي انا اخوها

    الدكتور : معاها انهيار عصبي حاد يمكن يسبب لها غيبوبه طويله


    متعب عصب : لاااا ياشيخ وش هالحكي الزايد قلي بتصحى هاللحين والا لا

    الدكتور : الله اعلم على حسب .

    تركي وقف عندهم وشماغه على كتفه : خير ايش فيه ؟

    ام رياض كانت متضايقه على بناتها الثنتين ولا وحده منهم فرحتها كامله

    متعب: مشكور دكتور

    دكتور : العفو
    تركهم

    متعب التفت على تركي : وانت ياحمار وينك من العصير وين اختي ؟

    ام رياض : متعب بعدين يله هاللحين وصلني للبيت وانت رافق مع اختك

    متعب : انا ماني موصل احد يمه اتركي نسيب يوصلك

    تركي : ياخي وش فيك علي انت من اول ماجئيت

    .


    وعود وندى وام نواف جلسوا بمقلط القصر الواسع بعد مافصخوا عباياتهم





    ندى متضايقه : يمه فشله نجلس واهل البيت مو هنا

    ام نواف بهدوء : ابوك يقول اجلسوا هنا هو مع عمكم فهد يعتذر من الضيوف

    وعود بحسره : ياويلي على بنت عمي المسكينه ماتهنت

    ندى تايدها وهي نتاثره : اي والله مسكينه

    ام نواف : الا سجى وينها حتى لو مخطوبه تطلع لنا

    وعود : مادري يمكن ماتدري اننا هنا

    ندى بسرعه : يمه تعالي معي ابغى ادخل للحمام

    ام نواف : روحي لوحدك

    ندى : لاااا يمه اخاف بيتهم واسع والله يخوف

    ام نواف : اقوول لايكثر

    وعود : يمه قومي معها لاتعملها هنا هههههه

    ام نواف بهمس : اسكتي لايسمعنا احد يقول متشمتين

    ندى وقفت ولبست عبايتها للاحتياط : يللللله

    ام نواف : يله امشي يالغاغا

    ندى : يمممه

    طلعوا ندى وامها للحمامات
    ندى ناظرت فخامة المغاسل وكانها بقاعه زواج من كثرها وفخامتها : يمه شوفي الله يعطينا الجنه

    ام نواف :آآمين

    ندى بحسره : وبنتك الهبله تبغى تسكن لوحدها

    ام نواف : اريح لها ويله ادخلي بس

    ندى ضلت تناظر بالحمام مراياته واضاءته وتتحسر على شبابها اللي ضاع بحي االفقر

    . .

    وعود كانت جالسه ومتاثره مع ربى كثير يمكن لانها خافت ان رياض يتركها بيوم زواجها مثل كذا

    تنهدت وهي تذكر عريس الغفله اللي مسافر وماهو حولها

    رياض رجع للقصر يشوف امه ويفهم منها القصه . دخل لصاله وقف للحضات مصدوم من البنت الجالسه
    عدلت نظارته الطبيه اكثر من مره يتاكد اذا هي نفسها وعود والا وحده ثانيه يمكن ندى لان هذي اجمل بكثييييير من اللي بالملكه

    فتح فمه وهو يشوف شعر اسود من الليل ولمعته واضحه مجمعته بجهه وحده بطريقه انثويه .
    وبشرتها البيضاء عكس شعرها الاسود
    ولون فستانها الاحمر الصارخ وهي تناظر بعيد عكس جهته بسرحان وتلعب بخصل شعرها

    سحره جمالها قال يتاكد وبصوته الرجولي الرزه : وعود

    وعود التفت لصوت خائيفه من الرجال اللي يناديها
    تمنت الارض تنشق وتبلعها وهي تشوف رياض بالثوب والشماغ الكشخه لكن هالمره بدون بشت كان وسيم ورجال بمعنى الكلمه
    حواليه هاله مهيبه ترعب اللي واقف قباله

    وقفت من الربكه وتحس انها بدون ملابس مع ان فستانها ساتر بس نظراته من تحت النظاره ترعب
    رجعت شعرها لوره تبعده عن كتفها

    رياض انتبه على نفسه وهو يقزها : وين امي ؟ وش اللي حصل لربى ؟

    وعود (( ينكت هذا يبغالي اقوله انا كويس احرك شفايفي بعد يبغى يطل لي صوووت بصراحه مرعب هذا ))

    رياض مشى لداخل الغرفه وهو من جذب لسحرها وقف قبالها بالضبط وعود ناظرته مرعوبه
    رفع شعرها الكثيييف الاسود والطويل بالمره .كان قطعه وحد من النعومه والكثافه
    جمعه كله لجهه وحده وحطه بطريقه دلع : كذا احلى

    وعود صدرها يطلع وينزل من الرعب بيوم الملكه ماعمل كذا معها .
    صار تمرر اصابعها فيه من الربكه وهي تناظر بعيد منحرجه

    رياض كمل عليها المسكينه وهو يلمس خدها الناعم والصافي من البياض بحنان : ليه مستحيه كذا

    . . .



    ندى سحبتها امهاا لمكان ثاني علشان تتركهم على راحتهم

    ندى : يمه اتركيني اروح غريبه رياض وش يسوي هنا ؟

    ام نواف : الله يرجك زوجهااااا

    ندى : قصدك خطيبها اااف بالمره لازق فيها

    ام نواف : استحي على وجهك وماكانك شفتي شي

    ندى بخبث : خخخخخ بس انا شفت ههههههه



    وعود بصوت واطي وهي عيونها بالارض : لااا عادي

    رياض باستهبال : ومن هذا هادي ؟

    وعود ناظرت بعيونه بسرعه ورفعت راسها كثير لانه طويل : عادي مو هادي

    رياض ناظر بعيونها تسحر عيون فيهم لمعه غريبه عيون شفافه
    وبحركه مفاجاءه منه باس خدها .
    جذابه بشكل مايتصوره وهو جرياء متعود على كاترين

    وعود وجهها طاح بالارض من الاحراج ماتعودت عليه وفجاءه يبوسها كذا قلبها يدق بسرعه وشويه تبكي جسمها وصلت حرارته الجد الطبيعي وخدودها حمرت بسرعه

    رياض كان مستمتع بتغيرات شكلها وربكتها يحس جمالها العذري يزداد بعكس كاترين اللي ماتصدق هالحركات : ليه منزله راسك كذا ناظريني انا زوجك

    وعود رجعت شعرها ورى اذنها بنعومه وايدها ترجف تحس انها اول مرره تتزوج واول مره توقف مع رجال جذاب وساحر مثل كذا ماتعودت على رياض علشان كذا تحس مشاعرها غير : .

    رياض ميك ايدها : ليه كل هالرجفه لاتخافي كذا انا ماخوف

    وعود باحراج : لا ماني خايفه
    حاولت تسحب ايدها مسكها اكثر

    رياض وهو يتاملها : انا اشهد ان اللون الاحمر انخلق لك بس

    وعود بلعت ريقها وقالت بدون تفكير تبغى تسكته قالت برجاء وقلبها بيطلع من صدرها : ريااااااض

    لكن طلع رجاءها ضدها وقرب رياض منها اكثر اسمه من شفايها التوت غير ابتسم : يالبيه

    وكان صوتها باسمه كسر اشياء وحواجز كثير بينهم نستهم الزمان والمكان ومن هم وكيف علاقتهم



    ندى ميته وتدخل بس امها سكرت الباب وقويه تفتحه عليهم وجوالتهم داخل والا كان دقت : مامااااااتي طولوا

    ام نواف وهي تشرب العصير اللي جابته الخدامه : لا واركدي اتركيهم يتفاهموا مع بعض

    ندى : شدعووووه من ساعه ونص وهم يتفاهموا

    ام نواف : اسكتي الله يفضحك اختك مع زوجها مو مع احد غريبه

    ندى معصبه :آآآف الساعه 3 الليل ومحد عبرنا

    ام نواف تنرفزت : ندييه بلا حنا وجع

    دخلت ام رياض من بوابه القصر وسالت الخدم عن ام نواف قالوا بالصاله

    دخلت عندهم وهي تعبانه مرره : السلام عليكم

    ندى وام نواف : وعليكم السلام

    ام رياض مستغربه : مانمتوا لهاللحين ليه مادخلتوا تعب عليكم

    ام نواف : لااا ننتظر بو نواف ياخذنا ونطلع لشقه

    ام رياض : هههه لا تنتظروه والرجال نايم مع اخوه بالديوانيه

    ندى انقهرت : نااايم

    ام رياض : تفضلوا معي ارتاحوا بغرف الضيوف وترى البيت بيتكم

    ام نواف باحراج : تسلمين

    ام رياض عقدت حواجبها : وين وعود

    ندى : م رياض بالمقلط اللي باليمين

    ام رياض : رياض هنا غريبه على العموم تفضلوا معي حياكم الله

    مشوا ورى ام رياض ودخلتهم لجناح بالدور الثاني صغير ومرتب : حياكم الله وترى مابقى شي على الاذان

    ندى : مشكوره خالتي

    ام نواف : الله يحيك يام رياض

    ام رياض : انا بشوف وعود ورياض والبيت بيتكم

    طلعت ام رياض وندى رمت عبايتها ودخلت لاحلى غرفه فيها سريرين لها ولوعود .وام نواف غرفه لوحدها وبعدها غرفه جلوس واسعه وغرفه مكتب وغرفه طعام .

    ام رياض دقت الباب بادب بعد فتره رد عليها رياض : ايوه

    ام رياض : رياض ؟

    رياض : حياك يمه

    دخلت ام رياض وناظرت بوعود اللي وجهها احمرر من الاحراج وماتناظر بزوجه عمها من االفشيله

    ام رياض : متى جيت ؟

    رياض ناظر الساعه : من ساعه ونص

    ام رياض : وعود اذا جئيتي بتنامي نادي روز تاخذك للجناح

    رياض : هي بتطلع تنام هاللحين صح وعود

    وعود مشت بسرعه وهي تلم عبايتها وشنط اختها وامها الصغيره : ايوه تصبحوا على خير

    طلعت بسرعه من غير لاتسمع ردهم

    ام رياض ناظرت رياض بشك : حصل شي

    رياض : زوجتي حلالي

    ام رياض عصبت : وترضاها لخواتك كان مالمستها الا بعد ماتصير عندك

    رياض بطفش : يمه زوجتي وش فيك وهي راضيه انتي مقهوره ليه

    ام رياض : والله انها كاسر خاطري هي اللي ضايعه فيها

    رياض : تصبحي على خير

    ام رياض : وين ؟

    رياض : برووح لكات انام ببيتي بالاذن

    . . . .

    ندى دخلت عند اهلها وجهها احمر وامها كانت نايمه لانها تعبانه

    ندى : وجعه كان نمتي تحت بعد

    وعود باحراج : اسكتتتتي صارت علوم

    ندى : وش صار ؟

    وعود : اتروش وقولك
    دخلت للحمام تترووش وهي تتذكر رياض كيف شخصيبه بزياده وهيبه وجذااااب

    ندى شكت باللي حصل بين اختها وزوجها بس لازم تشغل التحري اللي عندها .

    طلعت بعد فتره وعود من الحمام وهي لابسه من ملابس ربى اللي اعطتهم ام رياض




    وندى لها بالمرصاد : لمووجز بسرعه

    وعود استحت ورمت نفسها على السرير بتعب فيها النوووم : لاصحيت قلتلك

    ندى تخصرت وهي تجلس بسريرها : لااا انطقي بسرعه

    وعود تغطت : من جد دايخه ابغى انام

    ندى برجاء : لا وعوووده قولي وش قالك وش قلتي وش صار

    وعود غطت وجهها وقالت تحت البطانيه : احررراج ماتوقعت انه باول يوم نجلس لوحدنا يصير كذا

    ندى شهقت : يعني اغتصبك

    وعود ابعدت عنها الغطاء ورمت المخده على ندى : ههههه اغتصبني بعينك يالغبيه هو زوجي

    .






    اشوفكم بالبارتي الجائي

    متكحله بدم خاينها *_^



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************






    رد مع اقتباس  

  5. #45  
    المشاركات
    1,579

    الفصل التاسع عشر





    ندى شهقت : يعني اغتصبك

    وعود ابعدت عنها الغطاء ورمت المخده على ندى : ههههه اغتصبني بعينك يالغبيه هو زوجي

    ندى بغرور : يخسى يلمسني قبل العرس

    وعود حست ان نندى فاهمه غلط : ومن قالك انه دخل علي ها ؟

    ندى فهت : ها اجل وش صار ؟

    وعود جلست باهتمام وناظرت ندى : هو حاول وكذا يعني بس انا مارضيت له احررراج والله اول مره اجلس معه لوحدنا كذا جرررياء بزياده

    ندى فتحت فمها تستوعب : اهااااااا يعني مارضيت له . مالت على وجهك ومستحيه وجهك احمر وعامله ضجه وبالاخير بس حاااول

    وعود : آآآآف ندووش وط صوتك

    ندى ابتسمت : تعجبيني والله بنت رجال

    وعود بتفكير : ايوه ياقلبي انا وعود والله مارخص نفسي كذا

    ندى بحماس : اجل ابصم لك من هاللحين - كملت بخبث - اول ليله بتكون دخلتك ههههه

    وعود : ندووووش اسكتي خلاااص كل ماتذكر قلبي بيطلع من مكانه جرررئاء ياندى جرياء بزياده تقولي متزوج من قبل

    ندى شهقت : ليكون .

    وعود خافت : ليكون ايش

    ندى : لايكون حق بنات بس والله رحتي فيها

    وعود عصبت : وجع ان شاء الله حق بنات بعيونك قولي امين . وش هالحكي المقرف

    ندى تمددت وهي تفكر بصوت عالي : اكيد حق بنات 27 سنه وماتزوج من قبل لازم

    قاطعتها وعود وهي مقهوره من افكار اختها الغبيه يكفي هي خائيفه : زووجك هذا اللي حق بنات انتي وجهك

    ندى تخصرت : لاااا والله انا ندى على سن ورمح اناظر حق بنات يخسى ياقلبي انا اللي باخذه مالمس احد غيري

    ام نواف فتحت الباب : ليه صوتك عالي كذا مانتم بالبيت ويله قوموا صلوا الفجر وناموا

    وعود احتقرت ندى : ان شاء الله يمه

    ندى بغرور مشت للحمام : قال ايش قال زوجي انا تخشين

    وعود تقهرها : والله ولد خدوج يطلع منه كل شي

    ندى لفت معصبه : كلي تبن . ولا تغلطي على ام زوجي اسمها عمتي خديجه

    ام نواف ابتسمت : لااااا من متى ؟

    ندى : من اليوم انا خلاااص بسمع لنصيحه لمياء وبجرب يمكن يطلع حبوب وطيب

    وعود ناظرتها مو مصدقه : من جدك

    ندى تنهدت : ايوووه خلاص ليه كل هالعناد وكل الناس درت

    سكرت بابا الحمام وهي ماسكه دموعها بس ناظرت شكلها بمرايه الحمام الفخم بكت .
    غسلت وجهها تتوضاء وتمسح دموعها اللي محد يستاهل تنزل علشان وبالذات خديجوه وولدها



    رياض كان جالس بالسياره ورى والسواق يسوق بببطى
    ناظر جواله بقهر . (( هذي على ايش شايفه نفسها مصدثه نفسها بزياده والله انك مو سهله ياوعود بس كبرتي بعيني اكثر . غبي انا غبي على بالي كل الناس مثل كات
    بس لاتستعجلي ياوعود الايام بينا وراح اعلمك كيف ترفعي خشمك كذا .))








    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************






    اليوم الثاني . بعد صلاه الجمعه


    السعوديه - الرياض



    تركي : يابن الحلال انت مكبر الموضوع

    متعب : لاااا ياتركي معليش انت صحيح صاحبي واقرب لي من نفسي بس مرضاها لاختي انت ترضى ترخص اختك كذا

    تركي بياس : خلااااص هاللحين ابجيبها عندكم للبيت

    متعب: لااا انا بروح معك ناخذها لان امي وزوجة عمي حمد بالمستشفى عند ربى

    تركي : اوكيه يله

    دخل متعب مع تركي للبيت اللي تسكن فيه اخته سجى كان متعود على البيت لانه احيانا يسهر فيه مع تركي وماجد بس اللي مستغربه كيف سجى الدلوعه راضيه تسكن هنا وبدون عرس بعد

    تركي : ابناديها استريح مانت بغريب بو الهش

    متعب جلس وتمدد على الكنبه يناظر التلفزيون : عاد لاتطول بسرعه .

    تركي : خذ رررراحتك

    متعب : اكيد بيت اختي ويله لايكثر هرجك

    تركي : ههههه اوكيه

    طلع بخطوات ثقيله لفوق غرفتها من امس العصر دخلت وماشافها بعد كذا
    ولافكر يقرب لانه طلع مع امه للبيت اللي متعود عليه بيت اهله

    فتح الباب بدون استاذان كانت سجى جالسه على شنطتها وتبكي مقهوره ناظرها لثواني معقوله من امس تبكي

    سجى وقفت بسرعه وهي تمسح دموعها خلاص قرار واخذته ماراح ترجع فيه من امس تفكر فيه : مستحيل مسسستحيل اعيش هنا سوفااج سوفاج في نمل كثير عند الجدار هناك – اشرت على الجهه اللي فيها الفراش بطريقه طفوليه – مانت مصدقني ناظرهم كثير . – قالت لتركي برجاء وهي متامله يطلعها من هنا - اموووت ولا اجلس دقيقه هنا

    تركي ناظر بشكلها المنهار قالبجفاء : خايفه من نمل صغير ومافكرتي بالدود اللي ياكل جسمك اللي بعتيه برخيص اذا متي بالقبر

    سجى انقهرت من حكيه اكثر مستحيل يصدقها وهو شافها بين ايدين عمر (( آآآآف ياربي ارحمني ))

    تركي لما طولت وهي تمسح دموعها وساكته : اغسلي وجهك والبسي عبايتك وانزلي متعب يحتريك تحت

    سجى استغربت : متعب . ؟ متعب هنا

    تركي بحقد : ايوه واسمعي يا شريفه على قولتك شايفه عشيقك مر ايش اللي عمله باختك بكل بساطه وحقاره تركها امس وماحضر الزواج

    سجى شهقت وحطت ايدها على فمها من الصدمه ترك ربى وماحضر كيف . وامها وابوها والناس . وربى الحساسه : تركها

    تركي تكتف : لاااا مصدومه مانتي مصدقه . – بنظرات احتقار – مو هذا اللي اتفقتي فيه معه لما جاء لك امس . والا بتقولي مانتي عارفه

    سجى صرخت بانفعال وهي تحس انها مخنوقه مايصدقها وويالف حكي على كيفه : لااا ماعرف وانت جالس تخربط على ك

    تركي بين اسنانه قاطعها وهو على وقفته : قلتلك لااا ترفعي صوتك بوجودي سامعه

    سجى لفت وجهها بدلع معصبه : سوري

    تركي ييستغرب منها غبيه لدرجه السذاجه تعتذر على اشياء مفروض ماتسكت عنها براءتها تقتله لانه يشوف غير ويسمع غير
    لو انه ماشافها بالحفله المشئومه بالشرقيه وامس بالحديقه كان قال مستحيل هذي البيبي تعملها

    سجى : مابغى اشوف متعب مابغاه قله يروح

    تركي : اختك بالمستشفى منهاره ومتعب مارضى تجي عندي بدون عرس

    سجى مسحت دموعها وابتسم بوسط حزنها : بعد حيي متعب

    تركي ببرود : لاتستعججلي بترجعي

    اخذت عبايتها وطنشته : اقدر انزل

    تركي مشى لتحت : ايش رايك يعني جائي اتمقل بجمالك ايوه انزلي

    سجى نزلت بسرعه تبغى اخوها وعزوتها اهلها تبغاهم
    دخلت للمجلس : متعب
    بكت

    متعب ناظرها مستغرب عيونها حمررراء واضح انها بكت كثير ناظر بتركي يستفسر منه لكن تركي ناظره ببرود: سجوي ليه تبكين

    سجى حاولت تمسك نفسها : ربى ربى وش فيها ؟

    متعب : النذل عمر مانعرف عنه شي

    سجىحست انها السبب بكل هذا خجلت من نفسها وبعدت عيونها عن عيون متعب المقهور

    متعب اخذ نفس : يله سجى تعالي معي للبيت انا اتفقت مع تركي ماتدخلي هنا الا بعرس


    سجى ماتتصور انها تروح للبيت وربى بهذي الحاله وامها اكيد بتلعن والديها لانها تركت تركي : لاااا مابغى بجلس هنا ,,,

    تركي ناظرها مستغرب توقعها تضم اخوها وتتمسك فيه ومايطلع الا وهي معه ليه قالت كذا مو هي من ثواني تقول تبغى تطلع


    متعب ابتسم : الله يرجك ياتركي مهبل باختي سجوووي تعالي معي مايصير لاز

    قاطعته سجى وهي توقف بجنب تركي بالبطلون البيج الطويل مع سيقانها الضعيفه وجسمها المخصر والبلوزه البيضاء الضيقه ومبرز جمال جسمها
    شعرها كانت فاتحته لانها مافكرت تمشطه من المصيبه اللي هي فيها : بس انا ببيت زوجي عادي وبعدين كذا والا كذا مانقدر نعمل زواج مثل ماهو محدد لان ربى بالمستشفى والظروف ماتسمح

    تركي كان يناظرها يبغى يفهم راسها الصغير وش مخطط له ويفكر فيه اكيد خائيفه انه يحكي لمتعب او لابوها عن اللي صار

    متعب بتردد :متاكده مب تقولي مقدر وانتم رخصتوني ماعملتوا لي زواج وصحباتي مش عارف ايش

    سجى بثقه مصطنعه : اكيد متاكده .خلاص انا عند زوجي هاللحين

    متعب ناظر تركي مبتسم : وش غسيل المخ اللي عملته لدلوعتنا ها هع هع هع

    تركي اخير تكلم : سحر العيون هع هع هع

    متعب : اجل هاللحين بستاذن منك يابو صنعه اخذ العروس للبيت امي بالمستشفى وبنات عمي وعمتي خديجه مامعهم احد

    سجى ناظرت تركي لا لاتوافق

    تركي فهم عليها قال باكبر ابتسامه : اوكيه يله تجهزي – باستهزاء - يارررروحي

    سجى انقهرت منه وماقدرت تعترض طلعت تبدل وتجهز لان اكيد اهل ابوها الهمج كلهم بيجوا للقصر حق الشماته .

    .

    متعب وقف : يله انا بمشي هاللحين – ناظر البيت – تصدق بو صنعه هقيتك بتتعب مع سجى لانها دلوعه وتموت على الفشجره وماترضى بمستوى قليل لكن شكلك جد ساحرها

    تركي ضحك مجامله : ههههه
    (( مادريت وش سوت امس ))

    متعب : اسمع قل اننا عملنا الملكه والزواج عائليه اوكيه علشان الناس

    تركي : اوكيه ؟

    متعب : يله انا بسبقكم للقصر مع السلامه

    .

    سجى ناظرت ملابسها مالها خلق تلبس بس لازم تكشخ طلعت فستان ليموني راايق
    تروشت بالحمام المشترك وهي قرفانه حياتها البانوي صغير ومافيه جاكوزي


    طلعت من الحمام وركضت بسرعه بالروب لغرفتها علشان مايشوفها تركي لبست الفستان الليموني
    واضطرت تدخل لغرفه تركي لانه طلع الشنط امس عنده علشان الدولاب
    كانت الغرفه مرتبه وكانه مالمسها من امس
    اخذت لها جزمه من الشنط وجل تجعد شعرها لان مافي وقت تستشوره

    دخل تركي لغرفته شافها عند المرايه وعلب كثيره من المكياج على التسريحه
    واكسسوارات على السرير
    وجزم بالارض
    ناظرها بيهزءها شافها لابسه الفستان القصير الرايق
    شكلها طلع اكثر براءه .ناظر شكلها من فوق لتحت

    فستان لفوق الركبه مع شعر مجعد لكن حيوي وكانها طالعه من المسبح تحس بالصيف لاشفتها مع انهم داخلين على الشتاء وهي مصيفه

    لفت عليه وبيدها الروج (( ياويلي وش طلعه هذا فووق بيذبحني داخله غرفته ))
    قالت بنعومتها : هاللحين بطلع بس ماعندي مرايه

    تركي بجفاء : وش هذا اللي لابسته

    سجى ناظرت فستانها : وش فيه مو حلو

    تركي بخبث : لااا ومايركب لك بدليه احسن
    قال كذا علشانه مايبغى يقولها الجو بارد البسي شي يدفيك وتصدق حالها

    سجى انصدمت الفستان مايركب لها وهي طالبته مخصوص من شانيل : هذا مايركب لي انت اكيد ماتشوف كويس

    تركي رفع حواجبه من ثقتها بنفسها حلوه لازم تكون واثقه من نفسها : ليه تحبي تمصخري حالك كذا البسي لون وموديل يناسب لك وبعدين حنا بدخلت شتاء هذا صيفي

    سجى جمعت اغراضها من التسريحه بقهر بعد ماحطت الروج الفوشي الصارخ والماسكرا الزرقاء : لااا اللون يناسب لي وبعديت انت تسمي شتاء السعوديه شتاء مالومك ماشفت برد سويسرا

    تركي فهم قصدها تعايره بطريق غير مباشر : البسي عبايتك ولا يكثر هرجك بس قبل لاتطلعي من هنا ابغى الغرفه نضيفه مثل ماكانت

    سجى لفت عليه وهي معصبه جد : لايكون قصدك انظفها ماعرف انا ماتعودت ارفع شي انا ارمي وامشي

    تركي ابتسم ببرود نرفزتها تضحك وكانها طفله مقهوره : لااا بتتعودي ان شاء الله يادلوعه المامي لمي اللي عملتيه بسرعه

    سجى ضغطت على اسنانها ورفعت الاغراض تنظف

    تركي كان مستند على الجدار يتاملها وهي تتحرك

    شعرها البني المجعد مع قصت الفراوله يتحرك معها والفستان مفصل على جسمها بتناسق ليموني راايق مع بشرتها الصافيه
    اما وجهها حكايه ثانيه عيونها وساع جذابه وبرياءه فمها انثوي . كانت حلوه بمعنى الكلمه
    لكن تستغل جمالها احقر استخدام وهو عارف هاللشي وفاهمه وعامل لنفسه حجز ماتسحره بلحضه بجمالها

    سجى كانت ترفع الاغراض وترميهم بالشنط وهي ماسكه دوعها عيونها التهبت من كثر البكي حلقها جف لا وجوعانه من امس ماكلت شي وهذا الغبي واقف يناظرها شمتان فيها

    طبعا الشنط مارضت تسكر لان الاغراض مو مرتبه وكل ماحاولت تسكرهم السحاب يعلق معها طنشت .

    واخذت شنطتها الايد الصغيره بعد ماحطت المكياج اللي يلزمها والعطور والكريمات : آآآف خلصت

    تركي ناظر بالغرفه جمعت الاغراض بجهه وحده فوق الشنط قالك مرتبه بيعديها هالمره لانه تاخر على متعب : يله خذي شنطتك وعبايه امي اشترتها لك عبايه مثل الناس والبنات المحترمين مو هذي

    سجى : بس انا م
    سكتت لانه عطاها نظره هي من الاساس مالها وجه تناظر وبالذات بعد هرب عمر لانه واضح علشانها

    قالت بهمس واستسلام : اوكيه

    تركي تقدمها لتحت ولسياره
    سجى وراه وتحس انه عكس ماكانت تضن هيبه وشخصيه قويه مستغربه كييف يقول عنه متعب خفيف دم شكله غير يخوووف ومرعب .

    جلست ورى تحترم نفسها لايطردها مثل امس


    تركي ناظرها بالعبايه الساتره والبرقع الواسع اللي مبين نص وجهها : غطي عيونك ولا عاد تلبسي هالببرقع والا مبسوه ان رجال تناظرك

    سجى ماهي متقبله ابدا انها بعبايه ساتره لا وبعد تغطي بتختنق هي تعودت على الحريه حتى شعرها ماكانت تغطيه بس لازم تعمل كذا علشان تثبت لتركي انها مو وقحه مثل مايضن وبرياءه

    تركي ناظرها بعد ماغطت : اسمعي لاتدقي علي فاهمه متى ماجاءت جئيت ولا تحاولي تلعبي بذيلك هنا والا هنا لاني موجود بالقصر وهارف حركاتك

    سجى ضمت شنطتها لها وعيونها مغرقه مسكت دموعها مراح تبكي يكفي البكي اللي بكته امس واليوم لازم ماتشمت حد من اهل ابوها فيها

    تركي : قولي ان شاء الله

    لفت وجهه لنافذه ونزلت دموعها بصوت كسير : ان شاء الله

    تركي ضنها بتعانده حاول يستفزها لكن هي جلست ساكته مال قلبه لها كسرت خاطره بس قساه وكمل : اذا حد قالك روحي المستشفى معنا لاختك قولي لا اا ماضمنك انتي يمكن متفقه مع عشيقك تقابليه هناك بعد ماترك ربى علشانك

    سجى كتمت شهقت بكي وسكتت تكره الانهزام والشخصيه المهزوزه بس بحالتها ماتقدر تعمل شي لان كل الظروف ضدها


    اول مادخت السياره للحي الراقي تنهدت برتياح ومسحت دموعها بسرعه . بعيون مشتاقه ناظرت القصر طلعت منه امس بس هي متاكده انها مراح ترجع له

    تركي دخل للقصر والباركينج كان مزحوم بالسيارات : شكل كل اهلك هنا اسمعي قولي لهم ان ملكتك وزواجك كان عائلي وبيوم وااحد لاني انا مابغى زواج سمعتي


    سجى بضجر من اول ماركبت السياره وهو سمعتي وسمعتي ويتشرط : ايوه سمعت

    نزلها تركي وناظرها تدخل للبيت وراح للمجلس

    سجى دخلت للبيت وفصخت عبايتها بسرعه متفشله حد يشوفها كذا تنحرج جد غبيه مادرت انها مفروض ترفع راسها

    دخلت للمقلط شافت وعود ووندى واحلام وفاطمه وساره بنات عمامها وعمتها خديجه مع بنتها المغروره روابي وزوجات عمامها : هااي

    اللكل ناظرها مستغرب : سجى

    سجى بدلعها وغرورها المعروف جلست ساكته هي معروفه بالعايله ماتسلم على احد

    وعود ابتسمت : مبروك سجى

    سجى استغربت على ايش بعدين تذكرت ابتسمت بارتباك : الله يبارك فيك

    خديجه : وشدعوه ماحدن قال عن عرستس و محدن درى عنتس ماحنا باهلتس حنا

    سجى رجعت شعرها بغرور وهي تحط رجل على رجل وقالت بدلع زايد : تروكي قال مايبغى زواج كبير


    ام يعقوب : من اخذتي ؟ من ولده ؟

    سجى توها تستعوب انها ماتعرف وش عائيله تركي: ولد رجال

    ندى بلعانه : غريبه فجاءه كذا تزوجتي ولا حد قال لنا وبدون عرس

    خديجه : مرخصتن بعمرتس انتي تطاوعي رجلتس

    سجى : انت قلتيها عمتو رجلي

    روابي بنت خديجه كبيره بالسن وماتزوجت مغروره وماتنطاق : جعل حظتس احسن من حظ ربى

    سجى انقهرت على اختها : اصلا هو يطول حفيددة الرالي جد مختلف مصيره بيندم

    دخلت ميري : اووه مس سجى انت يجي

    سجى خافت تفضحها الشغاله: ايوه روحي جيبي حلاء للضيوف بسرعه

    ميري : اوكيه مس بس هذا في هوزبند انت في يعطي هذا

    سجى اخذت الجوال من ميري مستغربه : متاكده هذا من تركي

    ميري : yes

    سجى : اوكيه خلاص روحي

    كانت العيون تناظرها باهتمام لان وجهها كان متغير واكيد بسبب اللي حصل لاختها

    خديجه : ماباركتي لبنت عمتس ندى بتاخذ عبدالعزيز ولدي

    ندى كان نفسها تاخذها من شوشتها وتمسح فيها الارض بس سكتت

    سجى بابتسامه صفراء : مبروك

    ندى ماردت عليها مالها خلق هالموضوع من اول ماجلست عمتها وهي ماعندها سالفه الا ولدها العزيز

    وعود انحرجت : الله يبارك فيك

    ام يعقوب : سجى تركي اللي يشتغل بالجريده زوجك صح

    سجى طفشت يستوجوبها هالحين : ايوه صاحب متعب

    دخلت ميري مع مرفوعه ودخلوا الحلى والشاهي كانت سجى ميته جوووع من امس ماكلت شي وقفت : عن اذنكم شوي

    طلعت وركضت للمطبخ ميته جوووع

    شافت راكان خافت تدخل وقفت عند الباب لو درى تركي ذبحها رجعت لورى وجلست على طاوله الطعام تناظر الجوال ليه عطاها اياه مو هو قال لها لاتستخدم اي تلفون كيف يعطيها نفسها تفهم عليه اكيد يختبرها

    ميري طلعت وشافتها : مس سجى ايش في انت تعبان

    سجى تحس هالميري حنونه عندهم من 12 سنه ومتعوده عليها : لا مافي شي بس انا جوعانه وابغى اكل .


    ميري : في يجيب هاللهين

    راحت للمطبخ



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************




    السعوديه - الشرقيه


    نجلاء كانت نائيمه بعد امس تعبانه مرره حست بحركه كثيره بالسرير وصوت احمد لكن مش واضح
    فتحت عيونها بكسل شتافت احمد ماسك قلبه ويتالم بس كاتم انفاسه علشان ماتسمعه

    اما احمد كان يحس بالم يقطعه بس ماسك نفسه مايبغاها تحس وتضايق او تشوفه ضعيف

    نجلاء خافت عليه بسرعه شغلت الابجوره وحاولت تلفه لجهتها : احمد احمد حبيبي وش فيك ؟


    احمد كان يتالم بشكل فضيع وماسك قلبه قال بقله حيله وصوت تعبانه : ما. في.ني ش.ي .

    نجلاء : لا فيك شي احمد تعبان

    احمد بضعف : : نجلاء

    نجلاء رجعت شعرها لورى وصارت تبكي : احمد احمد تسمعني

    احمد مسك ايدها وضغط عليها كل الالم اللي فيه طلعه بيدها

    نجلاء نست وش مفروض تسوي بمثل هاللحاله او كيف تخفف عنه خوفها على احمد اربكها من زمان ماصار له كذا : حبيبي قوم قوم معي للمستشفى

    نزلت من السرير وراحت لجهته توقفه يقوم معها بس كان يتالم
    دقت على الاسعاف واحمد على حالته يتالم ونجلاء تبكي وتمسح على شعره كانت مرعووبه اكيد ان احمد ضاع من ايدها خلااااص مراح تشوفه مره ثانيه قالت بوسط دموعها وصوتهالايرتجف :: حبيبي لاتخاف انا معك احمد لاتتركني .

    احمد كان الالم عنده اثنين بسبب حكيها حس انه ظلمها معه

    سمعت صوت الاسعاف قريب لبست عبايتها على ملابس البيت و سندت احمد توقف كان مثل المبنج من الالم ماسك قلبه يبغى يشيل الالم



    كانت واقفه عند باب غرفته بالمستشفى
    ضايعع تبكي وتتالم الجو ظهر فيه نور . بس حسته ظلاااااااام
    حست المستشفى كائيبه وظلماء مثل قلبها .
    ارتعش جسمها من البرود بببعدها عنه بينهم كم خطووه لكن ماتقدر تتعداها
    اكييد احمد بيموت
    احساس فضيع بالوحده وطعنات الزمن

    سندت راسهاعلى جدار المستشفى تبكي الحياه شينه بدوونه وماتسوى ماتتخيل حالها لوحده كذا بدون بلسم جروحها احمد

    طلع الدكتور ماقدرت تركض له او تساله وش فيه
    رجلها ماتحركت ولسانها ثقل خائيف تسمع جوابه
    (( الله يرحمه يطلبك الحل لله ماخذ وله ماعطى )
    قالتهم كثير لمرضى لكن توها تذوق مراره طعهم

    الدكتور : وين اهل المريض احمد ال

    نجلاء تقدمت بخوف : انا.

    الدكتور : انتي اختي والا امه والا زوجته

    نجلاء طلعت كلماته ببطى : زوجته

    الدكتور : تفضلي معي

    مشت نجلاء وراه لمكتبه وهي اول مرره تحس بالكره للمستشفى والدكاتره ليه هالبرود وهي تحترق من جوا
    حساس صعب ويقتل والدقايق تمر سنين

    جلست قبال الدكتور : دكتور ايش فيه مات

    الدكتور بصدمه : لاااا مامات

    نجلاء كانت بتبكي فرح بتبوس راس الدكتور : مشكووور انا انا

    سكتت خانها التعبير

    الدكتور بهدووء: يعني انتي عارفه ان احمد مريض بالقلب مرض خطير

    نجلاء ارتاحت وقالت بهدوء عكس حالتها من شوي : ايوه عارفه

    الدكتور بتردد : وعارفه اي مجهود يتعبه عارف ان الموضوع حساس ومايحق لي احكي فيه مهما كان هذي علاقه زوجيه ومحد يقدر يتدخل فيها بس احمد مريض قلبه ضعيف كثير كويس يتنفس و

    قاطعته نجلاء قالت باحراج : ايوه فهمت انا دكتوره قلب وعارفه كل هذا ممكن يطلع معي

    الدكتور : اكيد هو معه اجهاد بسيط

    نجلاء: شكرا دكتور .

    طلعت لغرفه احمد كان مسند ظهره للمخدات وجهه واضح عليه التعب التفت لها وابتسم :

    نجلاء ابتسمت له براحه : الحمدلله على السلامه . – وقفت عنده وقالت بعتب - يعني لازم تخوفني علشان تعرف غلاتي عندك

    احمد تاملها ماكان يتمنى يصير له شي علشانها مو علشان شي ثاني . مسح خدها اثار الدموع فيه : الله يسلمك

    نجلاء ابتسمت بحب وهي تحمد ربها انه قبالها لهالحين : يله مانت ناوي ترجع البيت

    احمد اخذ نفس يريحه واسند راسه للمخده : اكيد تعباااااان مرره

    مسكت ايده نجلاء تساعده : يله الدكتور يقول تقدرتطلع

    احمد : هاللحين

    نجلاء ابتسمت : ايوه لاتخاف انا اللي بنتبه لك بالبيت كم حمووودي عندي

    احمد : ههههه اوكيه

    ركب احمد لسياره بتعب وكان شوبار يناظره مستغرب من هذا ؟ وليه نجلاء معه ؟ بس سكت ماله دخل فيهم

    نجلاء : شوبار يله حرك

    شوبار : اوكيه ماما

    نجلاء : بسرعه احمد مايقدر على السياره واذا وصلنا تروح تجيب لنا غداء سمعت

    شوبار : اوكيه في معلوم ماما

    احمد كان تعبان كثير مغمض عيونه يبغى السرير وبس يحس روحه بتطلع وهو جالس كذا .

    نجلاء كانت ماسكه ايده وتناظره ساكته تعبان مفروض مايبذل مجهود بالحكي .
    (( مادري ليه رحت لهالملكه الغبيه امس وتركت احمد . اسفه حبيبي والله مراح اعيدها وتركك . عارفه انك تضايقه من التفكير لوحدك .ولمى ماقصرت معك بس محد يفهم لك غيري .))

    احمد فتح عيونه وابتسم بتعب : وش فيك تناظري كذا

    نجلاء انحرجت : لا بس كذا .

    احمد غمض عيونه بس لهاللحين مبتسم : كذا والا خفتي اني اموت

    نجلاء ارتجفت تكره هالسيره لانها ماتنام كويس تفكر فيه : حس احمد برجفته بيده : لا بس خفت عليك

    احمد ضغط على ايدها اكثر : محد يوم ناقص عمر وان شاء الله موعدنا بالجنه .

    نجلاء غرقت عيونها من جديد : لاااا احمد لاتقول كذا ان شاء الله طوالت عمر لك

    احمد تنهد بضيقه (( كنت اناني يانجلاء لما وافقت على الزواج ليه عطيتك وجه وقبلت ليه مشيت ورى قلبي واخذتك ))

    بعد فتره طويله .

    نجلاء بهمس : احمد وصلنا .

    احمد هز راسه ونزل معها .




    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************





    مصر - القاهره

    سامي ومادراك ماسامي

    كان جالس مع صديقه بالكوفي شوب قبال الفندق : لا مافهمت من اختي وش السبب بس هي تقول ان اختك اسمها اصايل صح غلطانه على اختي مادري متهاوشهه معها

    وليد عقد حواجبه وتذكر كلمه اصايل عن اخت سامي انها مغروره كل شي جائيز واخته مو سهله مشكلجيه : اوكيه انا بعطيها الرساله هذي وبشوف

    مد له سامي ظرف ابيض عادي : تفضل عطها اياه وهاااه حلفتك بالله ماتفتحه

    وليد مسك الظرف بفضول : لااا مراح افتحه

    سامي : اختي هذي ياوليد ومحلفتني اوصله لاصايل

    وليد بجديه : والله العظيم مراح افتحه

    سامي ابتسم : سواليف البنات كثيره هههههه

    وليد : وانت صادق ابعطيها اياه هاللحين علشان ترد على اختك

    سامي بتصنع : اوكيه اقول وليد تتوقع وش كاتبه لها داخل

    وليد : هههه شكلك انت اللي بتفتحه

    سامي : لااا المشكله محلفتني والا من زمان فاتحه

    وليد بلا مبالاه : سواليف بنات سخييفه اقول سام انا طيران للفندق بعطيها الظرف وراجع

    سامي باوسع ابتسامه : اوكيه

    وليد بحسن نيه وبثقه عمياء بسامي وكانه نسى ان سامي زير بنات درجه اولى

    اصايل افتحت لاخوها مبتسمه : وليد غريبه راجع بدري

    وليد : اصوله انتي متهاوشه مع احد

    اصايل : هااا

    وليد معصب : متهاوشه مع اخت سامي شموخ صح

    اصايل : لاوالله ماتهاوشت اقسم بالله اساسا انا ماعرفها وهي بالمره شايفه نفسها

    وليد ماحب يتدخل اكثر : خذي هذا من اخت سام

    اصايل فتحت فمها لاخرررر حد من شموخ كيف وهي ماتعرفها ولاتدري عنها حتى

    طلع وليد وهي بصدمتها ماردت عليه او حتى اعطته الظرف جلست على الكنبه بسرعه عندها فضول تشوف وش كاتبه لها شموخ

    شافت الرساله معطره ولونها احمر استغربت وقراءت بتركيز

    (( السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    مرحبا اصايل انا سامي مو اختي عارف ان حركتي بالمره مو حلوه بس ماعرف كثير اعبر لك عن مشاعري او اقولك باللي داخلي بدون خجل

    - اصايل صارت ترجف وقلبها يدق بسرعه خافت من قلب تلفتت خائيفه احد يشوفها دخلت وسكرت عليها الباب -

    انا ماعرفتك الا من يومين بس وحتى ماحكيت معك لكن احس اني اعرفك من زمان

    اول مره طاحت عيوني عليك ماعرف وش صار لي حسيت بقلبي طلع من صدري ودق بطريقه عجيبه
    انا ماحب كلمه هذي الحب من اول نظره بس هذا اللي حصلي معك

    يعجبي خجلك وابتسامتك الناعمه جمالك عذري وبرياء احس ان نفسي اناظرك طو الوقت .

    انتي قلبتي لي كياني لخبطتني مامانام الا وانا داعي ربي اشوفك اليوم اللي بعده ولو لمحه بسيطه ماطلع مع اهلي وتاركهم علشان يمكن اشوفكك مع اخوك وليد ذبحني الشوق يا اصايل


    اصايل بقولك كلمه وحده احسها تعبر عن حالتي بس اسمع طاريك احبك بيومين بس غيرتي حياتي والله احبك

    اتمنى ماترفضيني برد جارح اذا ماتقبلتي حبي لاتردي علي وانا بفهم لكن قبل لاتقرري تذكري ان في حد بيتحطم برفضك وان سعادتي بيدك انتظر ردك ))

    اصايل ابتسمت ماتوقعت انه يحس باللي تحس فيه قلبها يدق بسرعه رهيبه ماعرفت وش ترد عليه وفشله تكتب له رساله
    جلست تفكر برومنسيه ومفتونه بسامي (( ياويلي واحد بوسامته يناظرني ماصدق والله لاينقهروا بنات خالتي بقول لكل بنات الجامعه ان اخو شموخ ميت فيني ونااااااااااسه هههه ))

    . . . . .

    سامي : ها طلعت متهاوشه معها وعلى ايش ؟

    وليد رفع كتوفه : والله مادري مافهمت منها شي .

    سامي بشيطانيه ابتسم : ايوه بنااات حنا مالنا دخل فيهم


    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************






    السعوديه - الشرقيه


    دخلت نور بهدوء الغرفه على هواجس من امس وصلت وسلمت عليهم من قلب وبعد البكي جلست تسولف لحد الفجر ومارضت تروح مع بو ماهر قالت بتجلس عندهم اسبوع وبمحاولات اقتنع .

    نور تهز هواجس وهي نايمه على الارض : هوجد هوجد

    هواجس بكسل لفت للجهه الثانيه : اووه سعود بعدين

    ابتسمت نور على اختها اشتاقت لها كثير : هوووويجد قومي

    هواجس فتحت عيونها : آآف

    نور : صباح الخير

    تذكرت هواجس انها رجعت امس لسعوديه وبيت اهلها تمنت ان سعود وفهد يكونوا حلم وبتصحى منه لكن مع الاسف واقع : هلا صباح النور

    نور : قومي صلي الظهر وتعالي تغدي امي عامله هذيك كبسه الللحم جنااان

    هواجس تثاوب وهي لهاللحين متمدده ومتغطيه تعودت على الكسل والدلال حتى الارض صارت قاسيه كثير بعد السرير الناعم : كبسه لحم غريبه ابوي شاري لحم وش هالرضى

    نور : لاااا ابوي احلمي هذا زوجك الثين

    هواجس استغربت : الثين غريبه وش عنده

    نور ضحكت : هههه تصوري جاء قال لامي عمتي انا مثتهي كبثه من ايدك . امممي عمته

    هواجس : هههههه مصخره هالرجال ماعليك قولي لي رجعوا بيت عمتي من الرياض

    نور : لاااا يقولوا بكره او اللي بعده

    هواجس: آآآف سخافه عن جد

    نور : قومي زوجك بره ههههه

    هواجس: مع وجهك تتريق وش عليك آآآآف يانور غثيث هذا اقوله بجلس اسبوع عند اهلي يرز الفيس

    نور تهز راسها بتايد : جد مغثه بحماااااس - لا يفوتك ابوك مبسوط معه وبالذات لما قاله سعود عيشوا عندنا

    هواجس طلعت عيونها : قال عيشوا عندنا

    نور: ايوووه ياحليله والله

    هواجس ابتسمت نفذ اللي تبغاه : بعدي والله سعودي اوه ثعووودي ههههه

    نور : هههههه

    هواجس بسرعه وقفت : بتروش وبكشخ وبطلع له خبر يستاهل الملاييين

    نور : تكفين هوجد ابغى اشوف شكلك معه .

    هواجس حركت حواجبها اكثر من مره : ممنوع

    نور : الايام جائيه .

    هواجس دخلت للحمام تتروش ببشقتهم القديمه اللي فيها ذكرياتها الحلوه بتنتقل للقصر اليوم دام اهلها معها
    ناظرت ببدلتها الحمراء وتذكرت حكي فهد انها تعشق بجنون تنهد (( وانت صادق يافهد اعشقك لابعد حد ياترى نمت امس والا مثلي تعذبت لحد ماغمض جفني مانسيتك ولا راح انساك الله يجمعني فيك مره ثانيه ))

    طلعت من الحمام بعد ماصلت وكشخت وجلس مع ابوها وبو ماهر

    هواجس : حياك الله اسفرت وانورت وهلت واستبشرت

    بو ماهر استغرب من رضاها عنه : هلا فيك ثلونك

    هواجس: كويسه هلا يبه كيفك

    بو هواجس والكشره شاقه حلقه : الحمدلله الحمد لله

    هواجس بهدوء : فقدتك ياسعود بروح معك اليوم

    بو هواجس بسرعه : كلنا بنروح اليوم

    هواجس عامله فيها ماهي بعارفه : كلنا

    سعود ابتسم لها ابتسامه باسنانه الصفراء والمسوسه اغلبها ابتسامه لها معني : ايوه انا حكيت مع ابوك كلكم تروحوا معنا مو انتي تبغي اهلك معك

    هواجس ابتسمت من قلب هذا مناها ان اهلها يعيشوا معها : اكيد يااابعد قلبي ياسعودي

    بو هواجس ابتسم لها راضي عنها رضى كلي هي الدجاجه اللي تبيض له ذهب .

    بو ماهر : يله نتغداء ونروح للبيت مايحتاج تاخذوا معكم اغراض مافي ثي يثتاهل بث ثيابكم

    هواجس انقهرت تحس انه متفضل على اهلها ومن هاللحين بدء يمن عليهم بس غصب عنه بتاخذهم معها : انا بستعجل امي بالغداء – وقفت - العصر بنكون بالبيت

    طلعت وتركتهم وهي معصبه مايعرف يعمل شي من غير لايخربها بالاخير



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************






    رد مع اقتباس  

  6. #46  
    المشاركات
    1,579




    مصر - القاهره


    ريان صحى من النوم متاخر ناظر بساعه جواله راحت عليه صلاه الجمعه وصلاه العصر : كل هذا نوم
    ناظر بالغرفه ماكان سامي فيه : اكيد الشيخ طالع مصر ويجلس وين تجي هذي
    بعد ماخلص صلاه

    دق على منى ردت عليه الشغاله " ليته ": وين ماما ؟

    الشغاله : مافي يجي هو هنا في روه بيت ماما ام عبدالله

    ريان : اذا جاءت قوليها تدق علي وتشغل جوالها لاتقفله فهمتي

    الشغاله : يس بابا

    سكر في وجهها وطلع شاف امه تحكي بالجوال ومندمجه وتضحك وشموخ مو فيه وقف عند غرفه شموخ يدخل يصحيها والا يتركها على راحتها لااا هاللحين كلامها كثير
    لكن ابغى اتطمن عليها .
    ياريان قسى قلبك عليهه وبلاش هذي الحركات البطاله .

    طنش قلبه وجلس على الكنبه بكسل ينتظر امه تخلص علشان يطلعوا بعد اللي صار امس بالمجمع

    0000 000 00 000 00000 0000 000 00000 00000 0000

    شموخ صحت من النوم على صوت جوالها مانامت الا متاخره كانت تحكي مع فيصل طوال الوقت

    ناظر الجوال كان فيصل يدق ابتسمت ابتسامه واسعه : متى امداه ينام علشان يصحى .

    تثاوبت بعدين ردت بدلع : آآلو

    فيصل ابتسم هذا اللشي السنع اللي يصبح عليه : يامساء النور والورد والفل هلا بينك كيفك ؟

    ابتسمت ابتسامه واسعه : كويس وانت بيبي كيفك؟

    فيصل كان مبسوط على الاخير هم بالشاليهات بس مايحس بسحر المكان الا بعد ماسمع صوتها : انا توني صاحي من النوم وعلى طول دقيت وحشتيني

    شموخ بابتسامتها الحالمه : حتى انا اشتقت لك
    tيصل : ها وش مشاريعك الليوم

    شموخ وقفت تناظر شكلها بالمرايه وشعرها مخربط والبيجامه مبهدله عليها : مادري على ريان الهم

    فيصل مستغرب : ليه تكريهه كذا

    شموخ تتامل جمالها الفاتن بالمرايه : ماعليك منه مايستاهل احكي عنه حتى .

    فيصل ارتاااح مستحيل تفكر بغيره : اكيد توك صاحيه من النوم

    شموخ : ايوه ونفسي بحمام دافي

    فيصل : ههههه تروشي وحاكيني

    شموخ : لا ليه احاكيك وانا اتروش

    فيصل : لاااا كيف تجي هذي

    شموخ : عادي اجلس بالبانيو ولما ببل شعري اسكر وش رايك

    فيصل سكت ماتوقع انه بكم الف ريال بيجيب راسها كذا حتى وهي تتروش بتحاكيه وقبل تصرفه : اوكيه ههههههه جد مجنونه

    شموخ بغرور : ترى انا اذا رضيت على حد ابعد عني

    فيصل (( ياشين الثقه اللي فيك بس يحق لك والله )) : عارفه شموختي

    شموخ بدلع : فص فص انا بييينك مو هذي شموختي

    فيصل : اوكيه اوكيه لاتضايقي الا بسالك ليه تحبي بينك من سماك كذا

    شموخ سكتت ولمعت عيونها بدموع لكن ماسكتهم ريان كان يقول لها بينك هو اللي مسميها هو اللي عودها تختار اللون الوردي لانه يقول انه يناسبها بعدها عشقت اللون وصارت تحبه مثل ماكانت تمووت بشي اسمه ريان وكان حياتها كلها
    كبرت على ايده ومعه فرق 6 او 7 سنوات
    لكنها دايم الصغيره ودلوعته
    تكره تذكر هالشي ويعجبها لها للحين ماتدري ليه .؟

    فيصل استغرب انها سكتت : بينك بينك

    شموخ ردت بهدوء : ايوه معك كذا من صغري وهم ينادوني بينك

    فيصل بدون تركيز : اهااا.
    ماركز لان طلع يزيد و خالد عنده وهم يغنوا بروقان ويتمايلوا وكل واحد معه وحده . حتى بالنهار شاربين مدمنين هذولاء

    شموخ : فص فص وش هالازعاج عندك ؟

    فيصل بطفش ناظرهم : اسمعي حبيبتي انتي تروشي واذا خلصتي دقي

    شموخ بعناد : لااااا انسى

    فيصل : من جد مشغول شوي

    شموخ بعناد اكبر : انا اللي من جد لااا خلاص مو لازم اتروش بس لاتسكر

    فيصل (( لاااا من جد نشبه هذا عيب السحور والطبوب )) : اوكيه دقيقه طيب ابدخل داخل بعيد عن القرف .

    شموخ : من ؟

    فيصل : الشباب دقيقه
    دخل لداخل معصب من يزيد وخالد : ايوه حياتي وش كنا نحكي .

    شموخ بكذب : مادري نسيت

    كملوا حكيهم اللي مايخلص وكانت شموخ ماتدري عن نفسها والله لوتدري تفلت بوجه هذا الفيصل وماعطته دقيقه من وقتها .

    ريان دق الباب عليها : شموخ يله تاخرنا

    شموخ انتبهت انها ماتروشت ولا جهزت وامها من امس منبهتها : ايوه شويه واجهز

    ريان بعصبيته : بسررعه

    شموخ : مالت عليك وعلى وجهك

    فيصل : اكيد ريان

    شموخ : ايوه فص فص انا بسكر هاللحين واذا وصلنا لسفينه حاكيتك اوكيه .

    فيصل بخيبه امل يبغى يسولف : اوكيه

    سكر وطلع عند الشباب

    يزيد وش اقولكم عن يزيد ولد بطران فلوسه كثيره تدلل من عمه بوماهر لانه ولد اخوه الوحيد والغالي .
    منحرف لابعد حد ينات . خمر . مخدرات . حشيش ربى
    والاساااس بكل هذا ان ربي عطااه حلى وجاذبيه وجه برياء وسمح مهما عمل تضن انه برياء وماتشك فيه
    كان يرقص مع وحده من " خوياته بنات الليل " وهو طائير وسكران كل هذا لان عمه متمسك بهذي الهواجس وقاله مستحيل يتركها وكنوع من الهروب يشرب
    قال بلسان ثقيل والكاس بيده : قلبي يحب هالبنيه لاااا لاااا لاااا

    خالد كان معه على الخط ويحكي كلام مو مفهوم

    يزيد : انا - ياشر على نفسه – انا يزيد ماقدر اقوله طلقها لااا ويبغاني اروح برجولي لهاواقولها تفضي خذي دراعمنا مايدري ان عندي سياره هههههه

    خالد : بالطراد احسن لك

    فيصل ناظرهم يكسرون الخاطر مو دارين عن نفسهم يعني هو لاشرب يصير مثلهم : اقول شباب يله الغداء

    يزيد وهو يتمايل وساند ايده على كتف البنت اللي معه : غداء بالليل مانت بصاحي

    فيصل : آآيي ليل ياعمي تعال بس كل

    يزيد : لاااا انا متفدي بكره مشكور واذا باكل باكل الحلوه اللي معي

    فيصل طفش منهم طوال الوقت سكاره : كيفك

    يزيد كمل مشواره مع خويته لداخل الشاليه وهو يتوعد ويهدد بهواجس



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************




    السعوديه - الرياض


    بس طلعت سجى كملوا حشهم فيهم

    احلام : وعع وش لابسه

    روابي : الا قولي ماعملوا عرس الحمد لله والشكر

    خديجه : وانتن صادقات رخصوها

    ندى من قهرها من خديجوه قالت : عيب عليكم تحشوا وانتم ببيتهم

    خديجه عطتها نظره مرعبه : انت وش دخلتس يالبزر

    ندى كانت بترد بس وعود ناظرتها اسكتي

    فاطمه : يمكن زوجها مايقدر لان زوجي يقول انه على قد حاله

    ندى فتحت فمها سجى المغروره زوجها على قد حاله

    احلام : ههههه شايفه نفسها على ايش دام زوجها اي كلام

    دق جوال وعود رساله من ابوها . قرتها ووقفت : عن اذنكم

    طلعت تشوف سجى وتقول لها ان ربى صحت من الغيبوبه وبتطلع اليوم

    روابي بعد ماطلعت وعود : وين بتروح ماخذه راحتها وعود

    ندى ردت عليها باستهزاء : وش فيك نسيتي هذا بيتها . لان بيت اهل زوجها بيتها

    سكتوا مقهورين لان وعود هذي البسيطه تناسب عمهم فهد بولده رياض االبطران




    سجى انتظرت ميري وهي ميته من الجوع واول ماحطت صحن المكرونه صارت تاكل بسرعه قبل لاحد يشوفها لكن الظروف ضدها



    طلعت وعود وشافتها تااكل بسرعه
    سجى من الفشله ابتسمت وحطت الملعقه

    وعود ابتسمت لها وجلست معها بالطاوله : كملي اكلك عادي انا مجربه ماتقدري تاكلي معه صح كذا بدايه الزواج

    سجى حمدت ربها ان وعود الحبوبه اللي طلعت مو ندى او احد ثاني : هههه معك حق

    وعود : بزواجي الاول ماكلت اسبوع بس مقضيتها على السلطه والبيبسي

    سجى : هههه كيف قدرتي تستحملي

    وعود : عادي انا متعوده بسبب ظروفنا ببيت اهلي قبل ماكانت اكل كثير علشان كذا مافرقت معي

    سجى هذي اول مره تجلس وتسولف مع وحده من بنات عمها ربى هي اللي كانت تسولف حست انها مرتاحه لوعود : انا ماكلت لاني كنت ابكي

    وعود : تبكين ليه خايفه ها هههههه حاله طبيعيه

    سجى تذكرت ام تركي ونظرات تركي : مو بس خايفه الا مرعوبه

    وعود تضن ان سجى متزوجه او راحت بيت اهل زوجها من اسبوع تقريبا : هههه ماتعودتي لهاللحين اجل اول ليله وش سويتي ؟

    سجى كانت بتقول امس اول ليله بس مسكت لسانه : الله يعين

    وعود حست ان سجى متقبلتها وكانت على طبيعتها مو مغروره : اهل زوجك حبوبين

    سجى عفست وجهها : ماشفت خواته الا بيوم الزواج او الملكه اما امه اعوذ بالله قشرى مثل امي
    - ندمت على الكلمه الاخيره "مثل امي" وجهها بهت لونه : اقصد مو مثل امي

    وعود عارفه زوجه عمها شريره بس ماتوقعت ان سجى تقول عنها كذا : ايوه الام غير بس انتي حاولي تكسبيها

    سجى (( انا خليني اكسب ثقة تركي اوتركي نفسه علشان اناظرها )) : ان شاء الله .

    وعود : صحيح كنت بنسى ربى وامي وعمتي بالطريق طلعت ربى

    سجى طاحت منها الملعقه : طلعت كيف ؟

    وعود ابتسمت : الحمد لله كان انهيار بسيط

    سجى خافت وقلبها صار يدق بسرعه رهيبه لو شافتها امها كيف بتشوف ربى

    وعود : سجى وش فيك ؟

    سجى غرقه عيونها : مابغى اشوفهم مابغاهم

    وعود استغربت : ها ؟

    سجى بتوتر اخذت الجوال اللي عطاها تركي : انا لازم اطلع بروح من هنا

    وعود : سجى وش فيك ليه ماتبغي تشوفيهم ؟

    سجى ناظرت وعود بتردد تحكي لها والا لا ؟ بس لازم تقول لاحد لازم تبين موقفها : قصه طويله تعالي معي غرفتي اقول لك وانتي شوري علي

    وعود ابتسمت مبسوطه سجى تبغاها : اوكيه بس الناس للي هنا

    سجى : ايوه صح انا ب

    قبل لاتزيد حرف واحد كان باب لقصر ينفتح وتدخل ام رياض ومسنده عليها ربى وعلى ام نواف

    وقفوا سجى وعود

    وعود مبتسمه : الحمدلله على السلامه ربى

    ربى كانت تعبانه لفت وجهها بعيد ماتبغى تشوف احد اكيد هم شمتانين فيها

    سجى كانت مرتبكه وخايفه لاخر درجه وعود حست فيها ودرت ان الموضوع فيه ان

    ام نواف : وعود افتحي الاصنصيل لبنت عمك

    وعود بسرعه فتحت الاصنصيل

    ام نواف : انا بطلعها يام رياض انتي روحي لضيوفك

    ام رياض ابتسمت لام نواف جد ماتعرف العدو من الصديق الا بالمواقف : انزين

    وعود : يمه اساعدك تسنديها

    ربى بتعب قالت : لااا خالتي بس ابغى خالتي

    وعود سكتت وانتظرتهم لحد ماطلعوا بالاصنصيل

    ام رياض ناظرت سجى من فوق لتحت : انت جئيتي وين تركي هنا

    سجى ماعرفت ترد او تقول شي واضح ان تركي قالها لي عن عمروليه اخذها لبيته : ايوه

    ام رياض : وانتي ليه جئيه ها دقي عليه ياخذك بسرعه مابغى اشوف وجهك

    وعود مشت بسرعه تدخل ماتبغى تدخل فيهم بنت وامها ماتحب تكون بمواقف مثل كذا

    ام رياض بصرامه : وين ياوعود ؟

    وعود منحرجه : بدخل عند الحريم

    ام رياض ببرود : لااا روحي لرياض برى ينتظر قولي له خلاص ربى وصلت وخذي الدواء منه

    وعود كانت بتحتج بس ام رياض تفرض اوامرها وماتنتظر من احد الرفض : ان شاء الله .

    سجى كانت واقفه وماسكه الجوال بقوه وعيونها مغرقه امها تطردها وقدام زوجة اخوها هي مالها دخل بعمر

    ام رياض بعصبيه : ليه واقفه كذا يله بسرعه احكي معه والا اقولك انا بقوله

    سجى بهدوء : لا انا بدق عليه

    وعود كانت واقفه ماتدري تطلع هاللحين والا لا وسجى بنت عمها كسرت خاطرها مهما كانت امها زعلانه منها ماتطردها كذا اكيد زعلانه لان سجى تزوجت واحد مو من مستواهم

    ام رياض فصخت عبايتها وعطتها ميري ودخلت للحريم : السلام عليكم

    اللكل : وعليكم السلام
    الاصوات اللي من ساعه عاليه واصله لاخر القصر والحش والمذمه كلها سكتت لان ام رياض لها وجودها بسبب ثروة اهلها واسم ابوها

    الا خديجه جاءتها صحن من فضه لشماته بسجى وربى .

    . .

    سجى ناظرت بوعود وهي تحاول تتماسك قد ماتقدر

    وعود : بتحاكيه والا وش بتسوي

    سجى نزلت عيونها للارض : المشكله قالي لاتحاكيني انا اللي بحاكيك

    وعود وقفت عند بنت عمها اللي ماسكه دموعها : حاكيه مهما كانت المشاكل او الخلافات بينكم انتم باول زواجكم وطبيعي يصير كذا حاكيه وتوكلي على الله انا بروح لرياض وبتركك تحاكيه لوحدك

    سجى ناظرتها : انا بطلع لغرفتي اذا رجعتي تعالي فوق ابغاك اوكيه ضروري ياوعود قولي لميري وهي توصلك جناحي

    وعود استغربت من سجى لكن ابتسمت : ان شاء الله .

    طلعت سجى تركض بالدرج تبغى تنزل دموعها بغرفتها الغاليه اللي انطردت منها ومن القصر كله

    وعود وقفت عند مقلط الحريم واشرت لندى تعالي وكان بجنب ندى احلام وفاطمه شافوها وناظروا بفضول ندى وهي تطلع نفسهم يعرفوا وش وراهم

    ندى : ها ايش فيه ؟

    سحبتها وعود لعند الباب الرئيسي : شكلي حلو

    ندى ناظرت بوعود من فوق لتحت
    بتنورتها الجنزاللي تحت الركبه والبلوزه الهاينك السوداء : ايوه ليه

    وعود قلبها يدق بسرعه : بروح اشوفه خالتي قالت لي اخذ دواء ربى منه يالله منحرجه منه بعد امس

    ندى : ليه ياحظي هذا زوجك روحي بس والله لاتهبلي فيه قمر مع شعرك العذاب


    وعود ابتسمت من قلب لاختها وهي خايفه : الله يسمع منك .

    طلعت من البوابه الرئيسيه وشافت رياض واقف عند السياره لكن مو لوحده معه متعب ناظرت بعيون رياض وقفت

    متعب لف وجهه بسرعه وصرخ على رياض : رياض استح على وجهك لاتناظر

    رياض كان فاهي وهو يشوفها واقفه عند الباب بلبسها الشتوي عكس امس بالفستان كل شي حلو عليها . نسى ان متعب معه ويشوفها تذكره لما صرخ عليه
    قال معصب : وعود ادخلي وش مطلعك

    وعود رجعت بسرعه لداخل هي كانت بتدخل بس عيونها جاءت بعيون رياض وقفت

    متعب فتح فمه : هالقمر وعود آآي يابن اللذين هذي زوجتك صااااروخ

    رياض عصب : كل تبن واستح على وجهك زوجه اخوك تراها

    متعب : مشاء الله . مشاء الله لاالله الا الله وش هالشعر – يستفز اخوه - انت عندك كاترين عطنا شوي

    رياض عصب من قلب : والله اذا ماكلت تبن اوريك شغلك هاللحين لا وعاملي فيه شريف ولفيت بسرعه متى امداك تقزها

    متعب : هع هع هع هع هع ماتشوفهم يقولوا عن عيوني عيون
    الصقر

    رياض طنشه ودخل يشوف وعود وش تبغى كان معصب وناوي عليها

    بس شافها واقفه تلعب بشعرها ووجهها احمر نسى كل شي بس قال بحده : وش مطلعك بدون عباءيه

    وعود قلبها دق بسرعه وحراره جسمها وصلت اعلى الحد الطبيعي رياض مزيون وكشخه وغير كذا صوته رجولي مافيه مجال مقارنه بينه وبين يعقوب ولد امه رياض شخصيه
    قالت بنعومه وهدوء: ماكنت عارفه ان معك احد خالتي قالت انت لوحدك

    رياض كان بيبتسم لان شكلها رهيب وهي تبرر بس قال بجفاء : وش تبين ؟

    وعود توترت اكثر وجمعت شعرها لجهه وحده نست انه امس قالها كذا احلى : ابغى دواء ربى

    رياض كان بيقدم كم خطوه عندها يلمس شعرها الحرير الجذاب بس تذكر صدها له امس وقف وقال بقهر وعصبيه : ارسلتي وحده من الخدمات

    وعود انقهرت منه بس كملت بنفس الهدوء : المره الجائيه

    مشت وتركته مانادها ولا لحقها تركها لانه لو وقف معها اكثر مايضمن نفسه عليها جاذبيه وشعر يخبل
    كاترين شقراء وشعرها قصير بس وعود شعرها اسود كثيف سواد الليل وطويل

    ناظرها تطلع الدرج استغرب ماخذه راحتها ببيت اهله طلع بعد مانادى الشغاله تاخذ لدواء

    . . . . . .

    ربى تمددت على السرير وتغطت بتعب كانت ام نواف حنونه معها كثير احن عليها من امها حسدت بنات عمها على امهم

    ام نواف غطتها كويس : ارتاحي شوي

    ربى بتعب وصوت يرتجف : خالتي اجلسي لاترجعوا لشرقيه

    ام نواف ابتسمت بحنان : والله ودنا بس شغل عمك هو يومين وبالموت اخذهم

    ربى هزت راسها بتعب : طيب - غطت وجهها بالغطاء - تصبحي على خير

    ام نواف : وانتي من اهله اذا احتجتي لشي انا تحت مع امك قولي لصوفي وهي تناديني

    ربى خنقتها العبره : مشكوره خالتي

    طلعت ام نواف وسكرت الباب ربى ناظرت الخاتم اللي بيدها وبكت آآخر شي توقعته يتركها كذا الخائين صحيح باخر فتره كان جاف معها بس ماتصورته يتركها
    حست بجرح كبير بنفسها وبكرامتها وبانوثتها كان رفضه لها قاسي
    وماتتمنى لعدوتها تصير بمكانها . او تجرب احساس الرفض

    (( وعسى ان تكرهوا سيئا وهو خير لكم ))
    كلمات خالتها ام نواف باذنها لهاللحين بس هي تحس مافي احد مثل عمر اللي كانت تحبه من قلب

    تمنت انها مع سجى اوكيه كان هاللحين واستها وخففت عليها بس سجى بعيده بعيده مره وماتحب تدخل نفسها بحياة احد
    والعلاقه بينهم ماتسمح لكذا

    الله يعينك ياربى ((((مافي حدن مرتاح .كلن معوا هموا ))))

    . .

    ندى المسكينه كانت جالسه بجنب امها ومرتفع ضغطها لابعد حد خديجه اللي ماتتسمى عمتها جالسه تلمح بالكلام انها ماراح تتركها ترتاح وبتشغلها خدامه عندها
    وكل ماجاءت بترد سكتتها ايد امها اللي تضغط عليها
    مو وقت هواش مع خديجوه
    البيت مو بيتهم ولا الوقت والظروف تسمح .

    كان الجو متوتر جد بين الحريم وبالذات ردود ام رياض القويه لخديجه اللي تسكت مقهووووره

    . .

    سجى طلعت لغرفتها وبكت لكن دموعها جفت وقفت خلاااص البكي ماصار يفيدها لازم تتعود على الوضع وتنسى سجى القديمه

    دقت على تركي بنفس ثقيله كان مسجل اسمه واسم متعب وبس والا الجهاز فاضي

    ترن تررن ترن

    ثلاث رنات ثقال عليها وعلى نفسها


    تركي رفع جواله شاف اسمها عصب لانه قال لها ماتدق ناظر بالرجال اللي حوله وبالضبط متعب اللي بجنبه ورد بجفاء: الو خير

    سجى اخذت نفس واسترجعت اول مره سمعت صوته على نفس السرير بس كانت الظروف غير : الو تركي

    تركي باستهزاء : لا مهند اكيد تركي مو هو مسجل كذا والا من كثرهم مانتي بعارفه من تركي

    طعنه
    وراء طعنه
    قلبها الصغير مايتحمل
    يومين بس صارت معه وكذا تحس بالموت كيف لو اسبوع او شهر اكيد بتنهار مثل ربى

    تركي لما طولت ترد عرف تاثير كلامه عليها وانبسط يبغى يقهرها يشوف نظرات متعب خويه وصاحبه وهو منزل راسه لان الرجال شمتانين بابوه : آآآلو اخلصي وش تبين ؟

    سجى بلعت ريقها ودموعها ماجفت مثل ماضنت ارجعت من جديد : ابغى ارجع للبيت

    تركي بين اسنانه : مو انا قلت لك بالسياره لاتدقي وتقولي يله لحد ماقول

    سجى بصوت متقطع وضعيف : ايوه عا.رفه بس م

    تركي قاطعها بجفاء : لا عاد تدقي لحد ماقول يله وانا معطيك الجوال علشان لادقيت تطلعي مو تدق على فلان وعلان

    سكر بوجهها السماعه اصلا لو ماكان سكر هي كاانت بتسكر بوجهه .
    يقهر من قلب كل كلامه شك وتهديد

    قامت غلست وجهها كويس من المكياج وجلست عند المرايه تحط مكياج ولاخر مرره بغرفتها الغاليه خلاااص بتودع كل هذا وبترجع للغرفه المقرفه من جديد

    ثقلت المكياج كثير علشان مايبان على وجهها البكي اكيد تركي بيتركها لليل هنا وهو بيجلس مع متعب

    شغلت موسيقى كانت سنفونيه لبتهوفن حزينه مثل حالتها

    .بعد فتره
    اندق الباب قالت بطفش : تفضل

    دخلت وعود بهدوء : ممكن ادخل ؟

    سجى باهتمام : اكييد

    وعود ابتسمت وهي تناظر غرفة سجى الحلوه : اووه وش هالجو الرومنسي هههه هذا بس حاكيتيه شوي

    سجى بضيقه : لاتذكريني واللي يرحم والديك

    وعود : ليه

    سجى تركت اللي بيده لانها خلصت تقريبا : تعالي نجلس بالكنبات احسن





    جلسوا و بدت سجى بالحكي : مادري كيف احكي لك واخاف اندم بعد كذا

    وعود ابتسمت : مابغى اجبرك تقولي وش فيك او وش بينك وبين خالتي موضي . بس تاكدي ان سرك ببير ومو انا اللي ماسكت عن سر وافضحك

    سجى : بقولك وامري لله بس حلقتك بالله ياوعود محد يدري

    وعود : وعد والله حتى ندى اختي ماتدري

    سجى ابتسمت : اوكيه
    حكت لها كل شي حتى عن مشاعرها لعمر وتصرفاتها الغبيه اللي ضيعتها بالاخير وثقتها الغبيه بشموخ وكيف انها ندمانه على عمر وتساهلها معه ومع مشاعره
    كانت تبكي من قلب وهي تحكي لوعود
    وعود ماتوقغت ان كل هذا اللي حاصل لبيت عمها غرقه عيونها متعاطفه مع سجى هي اكثر وحده فاهمه عليها لانها اندفت ورى عواطفها مع يعقوب وضنها ضعف منها وصار يستقلها هو واهله تنعاد الحكايه مع سجى لكن المسكينه سجى الماساءه حكايتها

    وعود مسكت ايدها تهديها : لاتبكي انتي مظلومه مو مذنبه صحيح غلطتي بشي بسيط لكن مو تحملي نفسك ذنب الباقي

    سجى بين دموعها : ماني عارفه كيف اتصرف شلون اثبت له ان مالي دخل

    وعود خذت نفس : سهله اسمعي تعلمي الطبخ علشانه هو. نظفي واهتمي ببيتك لا تقولي كرامتي ماكرامتي لااا لاتعطي فرصه لاي احد ينتقدك قدامه دام الفاس طاح بالراس
    لاتحاولي تثبتي انك براءيه بالحكي لاااا . بتصرفاتك لاتناظريه الا هو لاتسمعي صوته الا هو
    مهما عمل ابتسمي له لانه هاللحين يضنك تبكي وتنزلي راسك لانك غلطانه لا انتي على حق
    اتكلمي معه بثقه قولي رايك بهدوء لاتنفعلي ولا تصارخي
    انا احس تركي كان بيصدقك وبالذات بعد حركته بالملكه بس انصدم لما شافك مع عمر وماسمعلك
    اي رجاااال بالعالم بيكون مثل تركي ويمكن اكثر بعضهم يضربوا لكن واضح عليه رجال ومايضرب لاتنسي انه سعووودي ومن طبقه اجتماعيه متماسكه وملتزمه شوي

    سجى ماستوعب حكي وعود ماتتخيل نفسها تعمل اللي قالته لها

    وعود : لاتناظريني كذا انا تطلقت وندمت اني ماحافظت على زوجي لاتضني اني ماحب رياض او ابغى يعقوب لا بس لازم تجي لحضات الندم وكلمه لو لو اني استحملته وصبرت عليه ورضيت فيه لانه اكيد ارحم من غيره بس ماتنفع كلمه لو وياليت هاللحين

    سجى حست بحكي وعود يحمسه وينشطها ماتدري ليه اعذرت تركي وتفهمت موقفه : مشكورررررررره ياوعود مشكوره

    وعود : هههه العفو انا بالخدمه واسمعي قبل لانسى لاتبكي قدامه لو وش يصير خلي دموعك غاليه وماتنزل بسرعه

    سجى بتفكير : خطيره ياوعود هههه الله يعين رياض عليك

    وعود : ههههه الكف اللي اخذته خلاني افكر كويس

    سجى بحماس وكانها لعبه جديده او شي جديد بحياتها : طيب هو هاللحين سكر بوجهي وش اسوي ؟

    وعود : لااا انتي تصرفي لوحدك مرح اقولك اعتبريه اختبار

    سجى سكتت تفكر وش تسوي تطنشه وتنتظر لحد مايدق والا تدق لاااا وش تدق بيسكر مره ثانيه بوجهها

    وعود قطعت عليها سرحانها : هاللحين قومي لربى هي اختك ومهما حصل انتم لبعض واكيد انها محتاجتلك

    سجى قوت قلبها وراحت لاختها بس كانت نايمه بسلام
    قربت من سريرها تناظرها
    وقلبها ينزف هي سبب كل هذا ولازم تصلح كل شي .

    وعود نزلت لعند الحريم واول مادخلت فتحت فمها لان ام رياض قالت لها : هلا بوعود هلا بحرمت ولدي تعالي جنبي

    وعود ناظرتها بعدها ناظرت امها مستغربه ندى ماتت ضحك بمكانها وعود جلست بتردد

    ام يعقوب باحتقارقالت بهمس لخديجه : التم المنحوس على خائيب الرجاء

    خديجه بصوت مرتفع : الا ياعود استعديتي لعرستس

    وعود بهدوء : ايوه بس بيتاجل العرس هاللحين

    اللكل ناظرها مستغرب حتى امها وام رياض وندى

    وعود كملت حكيها : ايوه الظروف ماتسمح ربى وكذا

    خديجه : ليكون انتي بعد بتدخلين على رجلتس كم دون عرس

    ام رياض بتعالي: لا بنعمل لها عرس ماصار مثله بالرياض كلها هذي زوجه اول حفيد لرالي والا نسيتي

    &

    احلام بهمس لفاطمه : شوووفي هذي وعودوه اللي ماعندها الا فستان واحد تحضر فيه الزواجات وكانت بتحب رجول امي علشان يرجعها يعقوب صارت زوجه اول حفيد لرالي

    فاطمه : الرالي والرالي الله والرالي عاد ولا الوليد بن طلال

    احلام: شوفيه نديه مع وجهها نافخه ريشها كانها هي العروس

    فاطمه : لاااا الله لايقولها وتتزوج نديه احد سنع هي خلقه مصدقه نفسها على الاقل وعود حبيبه

    احلام : اي حبيبه نسيت بس تتشكى ليعقوب وتتبكبك

    فاطمه تنهدت : ايييه ايام راحت وهذا هي خذت اللي يشتري يعقوب وحنا معه

    احلام : بروح اتميلح عند متعب يمكن يعطيني وجه

    فاطمه : وووع هالعربجي وش لك فيه

    قاطعتهم ريوف : اسكتوا فصحتونا

    &

    ام رياض على جنب قالت لوعود : يعني انتي ورياض اتفقتوا تاجلوا الزواج

    وعود ارتبكت : لااا بس انا احس مو حلوه نعمله بهالظروف

    ام رياض بتفكير ولدها عنيد وراسه يابس هي اللي مشيه اللكل ماقدرت عليه ونفذ اللي براسه كيف هاللحين : اقول ياوعود انتي حاكي رياض وشوفي وش رايه احسن

    وعود بانفعال : انا

    ام رياض ابتسمت وهي تضن ان امس صار بينهم شي : ايوه انتي

    وعود : لااا خالتي استحي انتي حاكيه

    ام رياض : هههه لاتستحي بس وحاكيه زوجك هو حاكيه قبل لاترجعوا لشرقيه

    وعود حست انها بلشت نفسها من تفلسفها الزايد واللي ماله داعي

    &

    ام يعقوب : شوفي بس موضيوه المغروره تحكي وتضحك مع وعود

    خديجه : مادري وش براسها هذي عوبه وكل شي يطلعن منها

    ام يعقوب مقهوره ضنت ان ام رياض بتحتقر وعود لانها مو بمستواهم لكنها اخذتها بالاحضان وضحك وسوالف

    &

    ندى : هههههه يمه شوفي بنتك شبكت مع ام زوجها

    ام نواف من قلب : ياجعل حضها برياض وامه احسن من يعقوب

    ندى بغرور ناظرت احلام وفاطمه وريوف وعلى وجهها ابتسامة استهزاء : آميين

    سجى دخلت وهي مبتسمه بخوف من امها مع انها متاكده ان امها اهم مستحيل تحرجها .





    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************





    شموخ وريان طلعوا ل دريم بارك ملاهي حلو بمصر .







    ريان دفع 50 جنيه علشان يلعبون

    اختار هالمكان بالضبط علشان تنبسط فيه شموخ وترجع مثل قبل مرحه وتتغير نفسيتها بعد امس

    شموخ : خلاص ماما بابا انتم روحوا انا بجلس مع ريان

    ريان ناظرها مستغرب وش عندها

    ام ريان : كويس يله حنا بنسبقكم لسفينه

    شموخ بلا مبالاه وهي تناظر الملاهي : اوكيه اوكيه

    راحوا اهلهم وبقوا ريان وشموخ

    ريان : ها شموخ وش رايك بهالمكان

    شموخ بغرور وهي تناظر مناكيرها الفوشي الصارخ بيدها الناعمه : بينك لو سمحت وش شموخ هذي

    ريان باستهزاء : بينك وش حابه تلعبي

    شموخ اخذت كرتها ومشت لاكثر الالعاب تحتاج قلب قوي واخطرهم : هذي

    ريان ناظرها بتامل (( كل هالنعومه وبتلعب هذي )) : اوكيه معك

    ركب معها لقطار الموت الطويل وكانت كارهه نفسها بجنبه

    لكن ريان فتح الحديده وسكرها عليها مره ثانيه خاف عليها لان اللعبه خطره

    شموخ لما قرب منها كثير يسكر لها وهو مميز عن اللكل بثوبه وشماغه وكشخته حست قلبها يدق بسرعه عجيبه وتاثيره عليها قالت بضجر يغطي ارتباكها : آآآف تراني سكرته كويس

    ريان ابتسم بعذوبه : لازم اتاكد (( اخاف عليك ))

    شموخ سكتت وشغلت نفسها بالغطاء تثبته : .

    ريان جلس واخذ نفس ايام زمان لعب وصراخ

    شموخ صرخت بحماس : يللللللللله

    ناظرها ريان مستغرب اليوم متغيره : اذني

    شموخ باحتقار : هاللحين يتلعب بشماغك بيطير

    ريان تذكر : ايوه نسيت

    شموخ : افصخه وحطه عندهم بعدين خذه

    ريان عمل مثل ماقالت وبان شعره القصير الناعم اللي تحرك مع الهواء شكله غلط بدون شماغ

    شموخ حست اصغر بالعمر واقل جديه وكانه سامي بس ريان شعره اسود مرررره اكثر من سامي وبالذات زلفه كان اسود عريض مع لون بشرته البيضاء لفت وجهها لان اللعبه بتبدء

    صرخواا وطلعوا كل اللي بداخلهم
    كان تفريغ لشحنات والقهر والكبت صرخوا وضحكوا

    بعد مايطلعوا ريان كان يضحك مايتمنى يشوف شكله وهو يصرخ : ههههه

    شموخ عدلت غطاها لانه طاح وشعرها تناثر على كتفها وماضحكت بعد ماطلعت ضاع طعم الوناسه لان ريان شاركها فيه قالت بصوت مبحوح من الصراخ : حلقي عطشانه

    ريان تضايق لحد هاللحين مانبسطت : تعالي هناك في سلاش

    شموخ : اوكيه .

    ولعبوا لحد المغرب وبعدها .

    بالليل كانوا بسفينه نايل سيتي

    كانت سفينه حلوه وبالذات بالليل







    ريان جلس بمكان بعيد عنهم بكرسي لوحده وبايده سيجارة ويحس الكون من حوله ضيق كان مخنوق
    لف لجهتهم شاف شموخ تصور بالكاميرا وهي ساكته ماكانت كذا ايام مروج كانت تضحك بصوت عالي والمرح ماليها وكانت تجي لعنده تسولف معه كثير بس بعد اللي صار كرهته وكرهة الناس من حولها (( اسف ياحياتي – غرقة عيونه – اسف نفسي اضمك وارجعك مثل قبل وارجعلك روحك الثانيه مروج ))

    يعشقها كل شي فيه يصرخ يبغاها وهي بعيده ابعد له من نجوم السماء

    رمى سيجارته ومشاه قلبه وقف بجنبها من غير لايناظرها
    شموخ مثل العاده تجاهلت وجوده بكره

    ريان بصوت مبحوح : الجو حلو

    شموخ رفعت شنطتها : بليز ريان الهم مالي خلقك

    ريان ناظر للجهه الثانيه ويحس ان في يد تعصر قلبه صوتها يكرهه يكره وجوده : ماشتقتي لمروج

    شموخ سمعت اسم مروج على لسانه حست بكره الالارض كله له : لاااا وتسال بعد جد وقاحه ماقد شفتها

    اخذت شنطتها ومشت بعيد عنه سمع صوت كعبها وهي تروح
    غمض عيونه بقوه وهمس لنفسه : والله احبك ولاعلمك تحبيني

    تنهد بقوه وراح لطاولة امه وابوه داخل مطعم
    استوديو مصر للمشويات







    شافها جالسه تسولف مع امه بسطحيه وسذاجه تخفي جرح كبير بداخلها هو سببه

    جلس وهو يحاول يتناسى وجودها ويسولف مع ابوه لكن مع الاسف كانت عيونه تسرق نظرات عندها

    اشتغل بالمطعم مووسيقى شعبيه لرقص شرقي وطلعت فجاءه رقاصه لابسه ملابس فاصخه وترقص بكرشها المقزز

    شموخ بس شافتها ماقدرت : هههههههه

    التفت لضحكتها العاليه وحس ان الدنيا تضحك له وهو يشوف ابتسامته والكرستاه تلمع باسنانها اللولو

    بو ريان : ايش هذي الصخره حنا بمرقص

    ام ريان ماسكه ضحكتها : جد وقاحه

    بو ريان : يله مشينا

    ريان ببرود : والعشاء

    بو ريان : اكيد مبسوط على المصخره يله قدامي للفندق

    ريان بهدوء : يبه وين على الفندق وحنا بوسط النيل

    بو ريان كان معصب وشموخ تضحك وبالذات عيون الرجال على الرقاصه باعجاب

    ريان كتمت ضحكته لان ابوه مقهور .



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************



    هواجس دخلت لقصرها اللي بتسكن فيه مع بو ماهر جاءت له من قبل لكن عند البوابه لما ستقبلها المغرور وقال عنها خاله

    دخلوا اهلها معها وكلهم فاتحين فمهم من جمال القصر .

    مكان متوقعوا يوم من الايام يشوفوه حتى

    بو هواجس : يابو ماهر مشكور وماقصرت

    هواجس : وين الشنط ؟

    سعود : فوق تعالي ابغاك خذوا راحتكم البيت بيتكم

    هواجس غمزت لنور وهي مبسوطه بالقصر هذا بيتها يجنن : اوكيه

    طلعوا فوق نور وامها وملاك يناظروا مبهورين

    بو هواجس: شوفوووا ياعيال الفقر هذا تفكيري وخططي

    ام هواجس : ماقول الا حسبي عليك ضيعت البنت علشان هالقصر

    بو هواجس عصب : عطيتك وجه بزيااده كلي تبن انت وجه رزه

    ملاك : واااااو حلو حنا هنا

    بو هواجس : ايوه وعندك سواق يوديك للملاهي متى ماتبغي


    ام هواجس: لاتخرب بنتي اتركها

    نور: آآف وين غرفنا

    بو هواجس: قولي جناحاتكم خلااااص يانور ودعنا الفقر

    نور ابتسمت من قلب : وناسه

    طلعت لهم وحده ضعيفه ولبسها لبس شغالات ومعها اربع خدامات قالت بلهجه مصريه : اهلا وسهلا تفدلوا ياقماعه انا فردوس مدبرة المنزل ودلولي الخدم ليكوا وباي الخدم بالاصر

    ام هواجس ماعجبها بس سكتت

    بو هواجس : اهااا انتي حلو حلو وناسه يانور وناسه

    نور استغربت من ابوها صاير حبوب كل هذا علشان الفلوس : ايوه ههههه

    طلعوا كل واحد لجناحه وتنتظرهم حياه جديده بداخل هالقصر .




    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************





    تحياتي**الحب المجروح**






    رد مع اقتباس  

  7. #47  
    المشاركات
    37
    الروايه حلوه وااااايد وأنا خاطري أعرف شو بيصير لسجى
    بليز كميلها حاولي تكتبي شي اليوم





    رد مع اقتباس  

  8. #48  
    المشاركات
    5
    نجنا في انتظار الباقي على أحر من الجمر, ياليت ما تتأخرين علينا
    [s]مرموم[/s]





    رد مع اقتباس  

  9. #49  
    المشاركات
    37
    يليييييييييييييييييييييز طلبتج نزلي الباقي نبا نعرف شو بيستوي بالاحداث





    رد مع اقتباس  

  10. #50  
    يعطيك العافية





    رد مع اقتباس  

صفحة 5 من 10 الأولىالأولى ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عشاق الأهلي
    بواسطة السامبا في المنتدى كرة القدم المحلية و العربية و الاوربية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 02-Jan-2013, 12:57 PM
  2. عشاق الليل
    بواسطة "غلاي" في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 03-Jul-2009, 06:25 PM
  3. رابطة عشاق المنتخب الاكوراني [ عشاق شيفا ]
    بواسطة نـايف التميمـي في المنتدى كرة القدم المحلية و العربية و الاوربية
    مشاركات: 183
    آخر مشاركة: 12-May-2006, 03:52 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •