الملاحظات
صفحة 8 من 10 الأولىالأولى ... 678910 الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 94

الموضوع: عشاق من أحفاد عشاق الشيطان*رواية سعودية روووعه جناااااان للكاتبة:متكحلة بدم خاينها*

  1. #71  
    المشاركات
    1,579
    الفصل الواحد والعشرين

    الجزء الثاني

    اليوم الثاني .

    اللكل كان ببيت ام رياض لصبحيه وعود ورياض

    متعب طلع من الديوانيه المزحومه يستعجلهم بدلال القهوه والشاهي ويدق على المعرس رياض لانه تاخر

    كانت روابي عند المدخل تتهاوش مع الخدامات : انتي وجهتس انتي معها قسم بالله اذا ماطلعتوا هالطباخ لايكون شغلي عندكم

    ميري: انت ما في يسرخ انت مين ؟

    روابي فصخت جزمتها : جعلتس الضربه انا مين يالفلبينيه ؟

    متعب وقف يناظر للاخير هذي من اللي كل يوم طالعه بشي امس الطيحه واليوم تتهاوش مع الخدمات

    ميري: هاااي هااي هااي انت في يجي ة من هائيل ويسوي قررقر كتير

    روابي ضربت الشغاله بالجزمه : انطمي وجعه شغالات اخر زمن

    الشغاله انتبهت بمتعب وركضت له : بابا شوف هذا واهد مجنونه

    روابي تخصرت وناظرت بمتعب : كملت تحتمتين بزارين

    متعب مسك ضحكته هذي اكيد بنت عمته خديجه مافيه اي نقاش من صغرهم وهي مصدقه حالها اكبر منه مع ان الفرق سنه : ليه تضربي ميري هذي الغاليه هع هع هع

    روابي حذفت عليه الجزمه وجاءته بكتفه : واضربك انت بعد يالبزر

    متعب ناظرها من تصرفاته البزر هاللحين : اقول ادخلي لداخل لالسبك بالشماغ هاللحين يابنت خديجوه

    روابي : نعم ادخل والله انا قاسمه ماتغطى منك لو اخر يوم بعمري مابقي الا البزارين نتغطى عنهم

    متعب ناظرها من فوق لتحت : ياااااويلي عليك يالقشرى والله انك مثل المها حررره

    روابي : من هذي المها بعد . ليكون بنت جيرانكم وتحبها هذا سواليفكم يالمراهقين

    متعب غرقه عيونه من الضحك : هع هع هع هع . لا المها المها الغزال الشارده

    روابي : قالك تمدح انت هاللحين جد ماعندك ماعند جدتي .

    متعب وايده على كتفه : يااااليل بتدخلي والا كيف ؟

    روابي : لا ماني بداخله وش عندك ؟

    متعب : حنا طالعين للبر سوا فاحترميني من هاللحين ازين لك كل شي بيدي

    روابي : قلت عندك سالفه .الله والبر خيااام ورمل وش بيدك يعني

    متعب رفع كتوفه : قلتلك ترى بتندمي

    روابي ناظرته باستخفاف تحسه بزر مع ان صوته خشن بالمره واسلوبه عربجي : ياولد مويضي ماتعرف تحكي حتى

    متعب ابتسم اسلوبها وصوته رهيب كذا تصرخ وتنفعل شي يحرك القلب حتى ذوقه عربجي : اقول ياميري ادخلي وعطيني دلال القهوه والشاهي

    روابي : انا قلت بزر هاللحين انا طول بعرض مراءه قبالك تقول لشغاله ماتعلمت ان الشغالات وصخات ها لا والا انت وش علمك وامك مويضي

    متعب : يااااذي المويضي اللي فالقتلك مرارتك اتركيها يامراءه بحالها

    روابي دخلت لداخل وهي تتحلطم : انتظر هنا اجيب لك الدلال والله هذا اللي اخذتوه من الجلسه مدللين حتى مايعرف من يطلب منه

    متعب : هع هع هع هع هع بعدي والله الذيبه .

    ميري بصوت واطي : بابا هذا يسوي جنان مافي يدخل راكان مطبخ هي يبي يسوي كبسه

    متعب : لاااا هي تبغى تعمل الكبسه هي ايش اسمها روب فوطه منشفه زي كذا

    ميري بحقد : لاااا هذا اسم هو روابي

    متعب : اها روابي اوريك ياروابي – لتفت على ميري – ليه واقفه لهالحين ضفي وجهك يله واعملي اللي تقوله روابي سامعه

    ميري مشت لداخل : لا مافي يسوي هذا روابي سيم سيم انت كللللوا مجنون

    متعب : ها وش قلتي ماسمعتك كويس
    حذف عليها جزمه روابي اللي حذفتها عليه عجبه الوضع الرجال

    بعد فتره طلعت روابي ومعها صينيه ثقيله بس ولا همها كانت رافعتها عادي متعوده على الشغل : تعال ياولد ياولد

    متعب : خير ياولد وين جالسه انتي يابو الشباب . اقول شركه الالبان المتحده رجال قبالك .

    روابي عطت الصينيه بيدها وهو قصيره مرره قباله لانها بالاساس مو طويله كثير وملامحها تشبه الاسيويات لكن مرتبه وناعمه شكلها اسيوي بياضها وشعرها وقصرها لكن انفها دقيق مرره وقصير .: اسمع تمسك الدله بالشمال والفنجان باليمين ها سمعت

    متعب : هع هع هع هع ايوه بعد ايش ؟

    روابي : مو تملي الفنجان لاخر حد عيب

    متعب : هع هع هع هع ومن قالك اني انا اللي بصب القهوه – ينرفزها – انا معتمد على الصبابين والا ندفع قروش على الفاضي

    روابي ميلت فمها مو عاجبها : ماتقدرون ضيوفكم حتى قال صباب قال

    متعب : لا نقدرهم من ايام قبل ايام الخيام كان فيه صبابين

    روابي : مدلل وماتعرف شي خذ الدلال لرياجيل

    متعب : ايش هذي رياجيل هع هع هع رجاااجيل رجاجيل

    روابي انحرجت لانها ماتعرف تنطقها الا كذا من صغرها : رياجيل كيفي .انا كيفي

    متعب : هع هع هع هع

    روابي مشت بسرعه لداخل : وتعال خذ الصنيه الثانيه .

    دخلت للمطبخ بسرعه علشان مايتفشل عمها عند الرجال ولده بزر ومايفهم شي هذا تفكيرها

    مسكين راكان جلس بالمطبخ اللي برى

    متعب دخل الصينيه مبتسم وطلع بسرعه دق على رياض يمكن يرد



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************



    وعود قلبت نفسها للجهه الثانيه وصدمت بشي فتحت عيونها بسرعه
    شافت ظهر رياض تذكر هي وين ومع مين وان امس كان زواجها

    ناظرت بالغرفه






    حست بخدودها تورد وكانها اول مره تكون عروس لكن رياض غير غير يعقوب بكثير
    له هيبه وشخصيه يفرض وجوده غصب عن اللي حوله

    ابتسمت وهي تناظر بشكله نايم براحه ومرتاح حتى هي غريبه نامت براحه وكانها ببيتها
    ليه ماخاف مثل زوجها من يعقوب

    حركت راسها تبعد يعقوب عن بالها اصلا قربت تنساه

    سبحان الله الزواج لغز غريب اول ماتملك الوحده حتى لو ماشافت زوجها
    تحس بمشاعر خاصه وغريبه له مجرد ماتعرف انها له ونصفه الثاني ومحد يشاركها فيه
    ماتخونه وتحاول ما تفكر بغيره لان اقل حقوقه تكون له بجسمها وروحها

    نزلت من السرير المرتفع بهدوء ودخلت للحمام تتروش فكرت وهي داخل الجاكوزي باستمتاع . لازم تبسط نفسها اليوم وتكون ملكه تبغى تستمع بالعز وتودع الفقر مثل هواجس

    المشكله اذ طلعت وش تلبس ؟
    استر شي لبسته اللي امس واليوم وش الحل
    حتى لو دخل عليها ماتلبس كذا وكانها ماصدقت
    رجع القهر لها من هواجس الزفته عامله نفسها خبيره زواج
    هاللحين كيف بتلبس ملابس سنعه لاجئت بتروح بيت اهل زواجها

    قطع افكارها صوت فيروز الجبلي الفخم (( نسم علينا الهواء . من اسفل الوادي ))

    واضح انها نغمه جوال اكيد جوال رياض
    استغربت مو واضح انه من عشاق فيروز او الذوق اللبناني
    شكله الجدي من عشاق بو نوره وراشد وطلال سلامه

    " مادريتي ياوعود ان زوجك يعشق اي شي لبناني لعيون كات "

    .

    رياض كان غرقااان بالنوم ولا هو بداري عن شي .

    دق جواله (( نسم علينا الهواء من اسفل الوادي ))

    رياض بكسل : ايووه

    متعب : وين يارجال نايم بالعسل وانا هنا مع الرجال

    رياض تثاوب والتفت لسرير ماحصل وعود لكن سمع صوت المويه : ليه تركي مو معك

    متعب بعصبيه خفيفه : لا الشيخ الثاني ماجاء – بخبث – بشر سبع والا.

    رياض ابتسم : سبع اكيد .

    متعب يتريق : ايوه ماخذ لك ورات مع كاترين هع هع هع هع

    رياض: ههههههه الله يرجك

    متعب سمع صوت بوابه القصر ينفتح يعني في ناس اكثر وصلوا : . يله قم انت وجهك وتعال تاخرتوا

    رياض غمض عيونه بكسل : اوكيه اوكيه

    سكر السماعه ورجع نااام

    لكن باب الحمام انفتح وطلعت وعود لافه على جسمها الفوطه وعلى شعرها فوطه صغيره

    وقفت عند المرايه تمشط شعرها وتفكر وش بتلبس سرحانه

    رياض ناظرها ساكت ولا كانه صاحي كذا بيشوفها تمشط شعرها الاسود الطويل

    وعود فتحت الدولاب واخذت قميص ابيض رايق القطعه الاولى الاساسيه مطرز بالفضي وكريستالات فضيه معه . قصير لتحت الفخذ بشوي وعاري الظهر لاخر شي
    وعليها شيوفون ابيض

    لبسته وعطاها جاذبيه وحلى

    رياض حس بالفرق بينها وبين " كات " وعود طويله وجسمها مرتب متناسق وكاترين ضعيفه مررره جلده على عظمه
    وشعرها اشقر قليل وقصير . وعود شعرها اسود طويل لتحت الظهر

    رتبت القميص عليها وناظرت شكلها باعجاب حلوه ومو ناقصها شي ياررب يعجب رياض عليها

    اندق باب الجناح لفت وعود وماعرفت تفتح ترد

    طلعت بره وسالت : مين

    صوت رجال خشن : الشنط وصلت

    وعود بتفكير : اي شنط ؟

    الرجال : شنط لغرفه 198

    وعود بهدوء : دقيقه

    مشت بهدوء لداخل الغرفه وقفت عند السرير وقالت بنعومه : رياض رياض

    رياض بتصنع : همم

    وعود بنفس النعومه : رياض اصحى

    رياض فتح عيونه وقال ببرود : نعم .؟

    وعود ابتسمت بروقان : صباح الخير

    رياض ببرود اكبر مع نبره جفاء : صباح النور

    وعود استحت منه ومن نبرته البارده بعدت عن السرير وسندت ظهرها لتسريحه وصارت تلعب بشعرها اذا توترت كذا
    قالت بهمس : في رجال بره جائيب شنط

    رياض تثاؤب وهو يناظرها باللون الابيض وكانها تكمل مسيرتها بالجمال من امس وهي بالابيض عذاب : وش دخلني انا ؟

    وعود استغربت وعقدت حواجبها : الرجال ينتظر بره ومعه الشنط يعني انا ادخلهم

    رياض كان يناظر ايدها اللي تلعب بشعرها باندماج
    و قال لها وكانها غبيه او ما تفهم طفله ماتعرف : ايوه افتحي الباب وخذيه مراح ياكلك الرجال
    وهوووو راح والا جاء هندي

    وعود استغربت كيف يرضاها تطلع لرجال غريب حتى لو ماتعود انها زوجته يغار عليها يغار لانها بنت عمه على الاقل
    : لااا مستحيل اطلع لرجال كذا

    رياض درى انها عكس كاترين بكل شي نزل من السرير بضجر وقال بجفاء واستهزاء : اللي يسمعك يقول بالمره ميت عليك الرجال والا يبغى يناظر بوجهك – ناظر بعيونها بتعالي – مشكلتك ماخذه بنفسك مقلب

    رمشت بعيونها تستوعب ايش قال ؟ وش يقصد ؟
    وقفت حركت ايدها بشعرها
    ناظرته وهو يطلع من الغرفه ببنطلون البيجامه الاسود بدون القميص هي صح اسمعته كذا والا تتوهم .في معرس يقول لزوجته بصباحيتها كذا .

    رياض ابتسم وهو ماشي لعند الباب هذا اول درس يعلمها ماترفع خشتها

    دخل الشنط وكانت لوعود مو له : شكرا

    دفع لسيرفز ورجع للغرفه ناوي يكمل اللي بدا فيه

    حط الشنط على الارض وكانت وعو على وقفتها مستنده لتسريحه

    بصوت بارد مثل الرعد : هذي لك

    وعود ناظرت بالشنطه واخذتها ساكته حكيه اللي من ثواني لحد هاللحين ماثر فيها وصادمها لكن مو هي اللي تبين له ضعفها

    فتحت الشنطه وجلست قبالها
    حمدت ربها ان البنات ارسلو لها الشنط وبداخلهم فستان الصبحيه
    طلعته من الشنطه بهدوء

    رياض باستهزاء وهو يسحب الروب من الشماعه: الشنطه اذا جائيتي بتفتحيها تحطيها على السرير مو تجلسي عندها بالارض وتاخذي ملابسك

    وعود ناظرته مستغربه وش فيه مزاجه تعكر عكس امس والا شكله مثل كل الرجال. تقصد يعقوب
    بالليل حكي ورجال ثاني اما بالنهار سي السيد
    : انا متعوده كذا

    رياض قبل لايسكر باب الحمام : انسي بيت اهلك وايام الفقر انتي هاللحين من المجتمع الراقي زوجه رياض الرباح

    وعود لفت وجهها عنه وتحرك شعرها اللي يقهره من جاذبيته : حتى لو كنت زوجه بوش مستحيل انسى اني بنت فراش اللي انت ناسبته

    رياض سكر الباب يتروش قويه مثل ماتوقع واضح عليها مو سهله او من بنات الدمعه (( بنات الدمعه عند بعض الشباب وبالذات اخوه متعب اللي علمه هالمصطلح يعني اللي مثل سجى . دمعتها في محجر العين بسرعه تنزل وعلى اي شي ))


    وعود تنهدت وسكرت الشنطه وقفت قبال المرايه حتى ماعجبه القميص االلي عليها غريبه شكل عنده طبايع شينه ماتعرفها لازم تتعود هي مو بزر والا اول مره تعاشر رجال

    لبست بسرعه الفستان قبل لايطلع وجهزت عباءيتها وكل شي علشان تطلع للمشغل ولبيت اهل رياض

    رتبت السرير وبدت تعلق شويه من اللي بالشنطه بالدولاب

    رياض طلع من الحمام بعد ماروق من الحمام شاف الغرفه مرتبه شوي ووعود ترتب الملابس بالدولاب
    ناظرها بسرعه من فوق لتحت وبعد عيونه
    فستانها اخضر عشبي جذاب يلفت الانتباه مخصر مرره على جسمها غير فستان العرس كان منتفش
    وانتبه بالثوب والشماغ على السرير مجهزه كل شي استغرب ليه تسوي كذا
    : انتي مره جائيتي لفندق

    وعود استغربت من سواله ماتدري وش يقصد فيه
    قررت تسولف وتكسر الحاجز اللي بينهم لازم تعوده يحكي معها وبطلاقه لكن بدون جراءه
    : ايوه لكن قليل مرتين بس مره بالطائف لكن عكس هذا بكثير كان قديم والمره الثانيه – تردد وهي تكمل – بزواجي الاول

    رياض جلس على السرير وناظرها بتمعن نسى انها متزوجه قبل او تناسى لان مايهمه تزوجها يكسر خشتها : اهاا وماتعلمتي بالمرتين اللي فاتوا انك ماتنظفي وتترك كل شي لسيرفز اتركي عنك الشنطه هم يرتبوها

    وعود نفسها تصرخ بوجهه (( مغرووووووووووووووور . متعجررررررررف. شااااااااايف نفسك مااااااالك دااااااااااااعي ))
    لكن ضبطت اعصابها مافي شي يعصب اكيد هو متعود هذا الاسلوب علشان شغله ومركزه وشخصيته ببيت اهله بحكم انه الكبير .
    هي مقدره لانها الكبيره وكان كل شي على راسها وذا اللي كون قوة شخصيتها .
    : لا احب ارتب اغراضي بنفسي .ماتصور رجال يمسك ملابسي الخاصه

    رياض باستهزاء وهو يجفف شعره بالفوطه : ولما تشتري من اي محل مايمسكه رجال

    وعود ناظرته ونفسها تضحك بوجهه على باله هي متعوده على الخدم والايدي الغذره تلمس اغراضها : لا لاني ببساطه مالبس شي ماغسلته كل ملابسي غاسلتهم

    رياض : ياحبكم لتعب ياعيال الفقر تدوروه باي مكان

    وعود خلاص انقهرت جد من الصباح يغلط عليها ويسبها وهي محترمته وساكته لكن يتريق عليها وعلى اهلها وعيشتها ليه ؟ خير ان شاء الله
    : قصدك نحب النظافه ومانلبس وناكل تحت ايد خدم مانعرف وش عاملين او ماسكين قبل لايعملوا لنا

    رياض (( ماتتعب ماتصرخ ماتطفش هذي بارده وقويه كانها امي لكن والله ماتركها تتمادى مثلها ))
    : وعود انسي الفقر وسنينه وعاداته مو تشتغلي وتسودي وجهي
    كوني واجهه تشرف لي ولاسم اللي حاملته انتي زوجه حفيد الرالي اللي معطيه بين ايده كل شركاته
    لازم تشرفي

    وعود كان يجرحها بحكيه شايفها جائيه من البر والا محصلها بالهند يقولها هالحكي وماكانها المثقفه الفاهمه يقلل بشائنها كذا

    سكرت الدولاب والشنطه تتحرك وتخفف من قهرها وتوترها قررت ماترد عليه شكله متنرفز من شي ويتحرش التلفون يمكن اللي من شوي نرفزه تصير كثير وبالذات ان هواجس قالت لها كذا يحصل مع الثين

    رياض انبسط انها سكتت وهذي مره ثانيه يسكتها
    ابتسم بانتصار وهو يلبس الثوب : يله تجهزي ارميك بالمشغل لحد مارجع

    وعود ماعجبها حكيه ابدا " ارميك " هي ايش منديل والا قلم رصاص يرميها . عدتها مثل غيرها : اوكيه

    لبست عباءيتها ولمت شعرها بالبكله وحطت الغطاء تنتظره يخلص لبس

    رياض بعد ماخلص : يله خذي - مد لها فلوس – مافي وقت تتغدي وانتي مافطري خذي لك شي بالمشغل

    وعود ماخذت الفلوس : معي شكرا

    طلعت ولبست برقعها بسرعه تغطي عيونها المغرقه ليه مصمم يحسسها بنت مفجوعه و بتموت على القرش

    رياض استغرب هذي البنت غريبه في احد يرد فلوس تنمد له جد عكس كاترين
    اللي يشوفها يقول بنت السلطان على الغرور الزايد اللي هي فيه وكانها مغرقه بالفلوس ترده

    دخلوا لسياره رياض ورى وعود بجنبه من الباب الثاني والسواق قدام يسوق
    كان سواق سوداني و ناظرهم مبسوط لرياض لانه رجال حبوب معهم






    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************







    ريان دخل للغرفه يتطمن عليها بعد امس
    من امس ماشافها من اول ماوصلوا

    لانه نام وصحى على هزات منى




    { كان جد ماله خلقها ناظرها ببرود : ها وش عندك ؟

    منى رمت عبايتها على الارض وجلست بتعب : انت ماتحس ريان ليه صرت كذا و فيك تغييرت

    ريان عل جلسته : انتي يامنى وعارفه ليه ؟

    منى معصبه : لا مو بكيفك تضن اني مو عارفه من دخلت هذي شموخ للبيت وانت مهتم فيها وكانها بزر او محد مرض غيرها
    لو انها جد مريضه وماتكذب وش عملت ها ؟

    ريان ببرود ناظرها : يعني ارمي اختي

    منى : انا بنجن ماتفارقها لحضه حتى وانت نايم باسمها تهلوس . ماخذه كل تفكيرك – باستهزاء - انتبه لاتكون شاذ وعاشق اختك

    ريان وقف ومشى لدرج : ماني بماخذ على حكيك انتي معصبه وماتعرفي ايش تخربطي ؟

    طلع لدرج يبغى ينام ماله خلقها وكثرة حكيها .فتح الباب وكان يبغى يرمي نفسه وينااااام
    وقف لحضات لما شاف شموخ نايمه على السرير شكلها بالسرير خل قلبه يدق بسرعه ياحليلها نايمه باستسلام وبراءه
    وقف يفكر لو شافتها منى بتنهبل ؟

    لف بيطلع شاف منى داخله وعلى وجهها . اجابه لسواله علامات القهر والعصبيه على وجهها وجعدته اكثرقالت بعصبيه وصوت مرتفع : حتى بسريري نااااااااااااااااااااااايمه

    ريان خاف ان شموخ تصحى سحب منى بهدوء لبرى الغرفه وحاول مايقسى عليها علشان البيبي ولو مايبغى يكون هو السبب المباشر اذا طاح الولد وهي عجوز ماتستحمل
    : منى تعالي

    منى بعصبيه اكبر : ريان اتركني مو تدفني كذا

    طلعها ريان لبرى وسكر الباب بقوه وكان ماسك اعصابه : منى انهبلتي

    منى صرخت : اكون انهبلت اذا تركتك على تصرفاتك هذي طلعها من بيتي هاللحين **

    غمض عيونه وتنفس بقوه يبعد منى وهمومها من باله هاللحين وهو يناظر بشموخ

    على نفس وضعيتها امس لكن معقده حواجبها منزعجه بنومتها .

    تضايق وبعدين يعني متى قلبه بتدخله الفرحه لمتى هذا الوضع عنده فلوس عنده النفوذ ضامن بجيبه الكرسي شموخ قباله ومعه

    الفرحه ناقصته مقتوله بداخله
    دايم متضايق ومهموم ومايحس بالنعمه اللي هو فيها

    طلع من الغرفه ودخل لاقرب حمام يتروش ويطلع لدوام



    بعد فتره

    شموخ تحركت بالسرير
    وهي تحس انها تتالم لهاللحين امس مانامت من الالم المفاجاء اللي جاء لها
    فتحت عيونها و ناظرت بالغرفه مبهوره فيها هي وين معقوله هذي الفخامه بالمستشفى : انا وين ؟

    نست كل شي ضنت انها بتكون بغرفتها البينك في بيتهم لكن هي بهذا السرير الفخم







    تذكرت كل اللي حصل وحست بالشوق لاهلها لكن هنا فيه مغريات تخليها تبيع كل اللي حولها
    ماتوقعت ان فيه غرفه بهالفخامه وليه مادخلتها من اول يوم بالبيت .
    حست جسمها احسن وخف المه

    .مشت بالغرفه الفخمه وهي مو مصدقه هذا المكان اللي تحلم فيهمن زمان ماتصورت تكون هنا
    وتنام على السرير هذا

    وقفت قبال المرايه وشافت اثار الدم على شفايفها ومالي ملابسها من ساعات نزفت دم وهي نايمه تعودت من ايام مصر ومعها هالحاله
    مسحت شفايفها بايدها وقربت وجهها من المرايه : اييوه انا هنا هذا المكان الصحيح اللي مفروض اجلس فيه ومحد يستاهل هالمكان الا هالجمال هذا - تقصد نفسها - شموخ وبس
    انا انخلقت اتدلل واعيش ملكه وبس وبس يا يبينك

    عقدت حواجبها وهي تشوف صورة ريان مع منى
    اكيدهذي غرفتهم واضح بكل شي ان هذي غرفة ريان ومنى

    قلبها دق بسرعه يعني نامت بنفس السرير اللي يجمع ريان بمنى
    احساس غريب مافهمته لكن حلو وشين


    مشت تتمخطر لحد الدولاب الكبير مره والمغطي جدار كامل بابوابه الفخمه : امم وهذا غرفتك مع حرمك المصون ياريان

    كانت تعبانه صوتها مبحوح ومشيتها مرتجه ولكن تكابر

    شموخ فتحت الدولاب وناظرت بالملابس الكثيره اللي مفروض تكون لها لها لوحدها
    لمثل جمالها ورشاقتها وشبابها : امم احيانا احس ان هالعجيز عندها ذوق

    رفعت فستان ورمته بالارض : مو حلوه
    ولحقته بسبعه وهي تنتقد كل واحد وترميه وكانه دولابها

    كانت ترمي اغلب الدولاب مقهوره ومعصبه رمتهم بعصبيه وقهر

    ارتاحت لما شافت اغلب الدولاب بالارض دست عليهم برجلها بحقد : كلبه حقيره ماتستاهلي ريال حتى
    زباااااااااله عندك ولد ريان ياحقيييييييييييييره
    اكرررهك اكرررهك

    نزلت دموعها على وقت العصر وهي تتذكر حكي ريان ومنى بعد ماطلعها من الغرفه



    ركضت بالظلام لعند باب الغرفه تسمع حكيهم

    منى تصرخ : لاااا انت مو طبيعي ياريان تغيرت

    ريان بعصبيه شموخ عارفه وش بيكون وراها : اسالي نفسك يامنى كيف تفكري بالاربعين داخله على الخمسين وحااااامل ببطنك طفل حرام تظلميه والله حرااااااام ماتخفي ربك انتي

    شموخ حطت ايدها على راسها من الصدمه : حاااااااااامل

    منى ردت بلامبالاه : يعني مصمم على حكيك ها تبغاني انزله حريمتك ياريان انت تحلم اكيد - قالت بضعف وهي تقرب منه وتحط ايدها على كتفها - انا ماصدقت بشي يربطني فيك

    ريان رمى ايدها عنه : ابعدي عني خلاااص يامنى النفس عافتك لما تحطي عقلك براسك ارجع ريان اللي يحبك

    منى بسرعه : وش تبغى تصير نائب الوزير سكرتيره فلوس اكثر . شاليهات بجده . قولي وش تبي؟
    بس لاتنزل البزر اتركه والله ياريان انا احبك وابغى البزر علشان يربطني فيك

    ريان نفسه يرجع كل اللي اكله : وانا احبك لحد هاللحين لكن بعد ماتنزليه

    منى يائست منه راكب راسه : اوكيه انا رايحه لبيت بنتي وبرجع ماشوف هذي هنا والبزر مراح انزله


    وصوتها وهي تنزل من الدرج

    شموخ وقفت تفكر وترمش كثييييير تستوعب كيف زوجه ريان منى الزفت حامل

    حست بالتعب ورجلها مو شايلتها ورجعت لسريرها تتمداد وتناظر بالظلام




    بكت بقهر وشهقت بالبكي طاحت على ركبتها بضعف

    ريان له ولد

    ريييييان يصير ابو

    ريان يعطي لطفل حنان

    وهي اكيد بينساها

    اكيد بيودع ايام دلعها من وهي صغيره .

    لاااااااااااا


    لاااااااااااااااااااااااا

    تخسى منى تجيب من ريان

    تخسي تربط ريان فيها طول العمر .

    عارفه ريان اذا كان حنون يصير حنون

    لازم تتحرك كيف تسكت كيف تترك هذي منى تاخذ منها ريان

    ريان مايبغى البزر يعني لمصلحتها

    بس كيف تتصرف ؟ كيف ؟

    وين الخبث اللي فيها لازم تطلعه هاللحين لاااااازم .

    وماتتحمل تشوف السعاده بعيو ريان وهو يلعب ولده او يحكي معه تكره له الابتسامه والرضى

    وقفت على رجلها ومسحت دموعها .
    لازم ماتبكي وترجع رياااان لها.
    مايهمها غروره اواي شي اذا جائبت منى الولد سلموا عليه سمعتها بتعطيه كل شي وهو مصلجي

    دق التلفون لفت عليه مفزوعه كان هدوء وفجاءه هذا دق

    ردت بنعومه ودلع يمكن يكون فيصل : الو .

    ام ريان بلهفه : هلا شموخ حياتي كيفك

    شموخ توقعت ان الحاله بتجيها وبتتضايق لكن ابتسمت بدون ماتحس : مااااااااما كيفك ؟وحشتيني

    ام ريان : وانتي اكثر كيفك .؟ وكيف صحتك ؟وينك ؟ وش حصل معك ؟ وش فيك .؟

    شموخ : هههه ماما حبه حبه ؟! انا كويسه وبرجع اكيد لكن لما اخف شوي كنت متضايقه مادري ليه كيف نجلاء وسام ؟

    ام ريان : كويسين الحمدلله ارتحت انك كويسه ريحتيني

    شموخ : لا لاتخافي - سمعت صوت ريان يحاكي الشغالات . قالت بسرعه – ماما احاكيك بعدين هاللحين بتروش واريح شوي . باي

    سكرت من ام ريان بسرعه وركضت للحمام غسلت وجهها وعملت معجون اسنان وانتظرته يدخل

    كان تصرقع اصابعها بتوتر تنتظره على اعصابها مادخل مثل العاده غريبه
    هزت رجلها بعصبيه (( يله . يله ياريااااااان ))

    اخيرا انفتح الباب ودخل ريان يتطمن عليها شاف الغرفه بفوضه مو طبيعيه ملابس منى وشنطها مرميه بالارض

    وشموخ ماهي بالسرير عقد حواجبه مستغرب خاف ان صار معها شي : شموخ شموووووخ


    شموخ طلعت وهي لاقيه الفكره خلاااص عرفت الحل مع ريان ومنى : خيييير

    ريان بنبره عاديه كثير :كيف هاللحين ؟

    شموخ وهي تمشي لسرير: كويسه

    ريان ناظرها ببرود بعكس اللي يحس فيه : يعني مستعده ترجعي للبيت

    شموخ (( ايووووووه تبغى ترتاح مني علشان السنيووره منى لكن انا على قلبك )) : لا مابغى ارجع اخاف اتضايق

    ريان ماعرف وش يحكي او وش العمل : اوكيه براحتك

    شموخ تبغاه يطلع علشان تدق على فيصل اشتاقت له : هذي غرفتكم ؟

    ريان ببرود : ايوه افطرتي مادري تغديتي

    شموخ : لا توني صاحيه باخذ شاور وبنزل ابغى اجلس هنا عجبتني الغرفه دام منى مو فيه

    ريان يتخيل شكل منى لادرت : لا غرفتها اختاري غرفه ثانيه

    شموخ كانت بتتعاند بس حست بكبدها تعوره وسكتت جسمه كله يعورها كل شوي شي

    ريان حس وقفت مالها داعي مشى بيطلع لكن قال قبل لايسكر الباب : يله انتظرك تحت نتغدى سوا


    طلع وتركها . ركضت للحمام ترجع كبدها لايعه
    تحس مصرانها تتقطع وهي ترجع

    تروشت ودقت على فيصل تحكي معه وهي حالفه ماتترك الغرفه لمنى

    وريان ينتظرها تحت




    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************





    سجى صحت من النوم جسمها متكسر ويالمها كانت تحس بشي يحرقها بظهرها
    امس اللي شافته مو سهل كان وحش قبالها مو انسان

    فتحت عيونها بتعب وناظرت بالغرفه تجمعت الدموع بعيونها وهي تذكر الذل اللي انذلته من تركي ظلمها وضربها

    بعدت الغطاء عنها وقفت بصعوبه لانها تنام على دوشق ضعيف بالارض وهذا اللي زاد المها مو مريح ابدا
    ناظرت بالساعه اليتيمه الوحيد المثبته على الجدار 2 الظهر
    استغربت كل هذا نوم غريبه ام تركي مادخلت للغرفه وعملت لها ازعاج لانها ماعملت الفطور وتاخرت بالغداء اكيييد الاخ تركي هاللحين عنداهله يستعرض عضلاته من الرجوله اللي عملها فها امس

    تنهدت وهي تاخذ روب الحمام تبغى تاخذ لها حمام بااارد يخفف اللهيب والنار للي بجسمها

    مشت بخطوات مرتجفه لبرى الغرفه كان البيت هادي فوق لكن اصوات الضحك والسواليف كلها تحت
    اليوم الاربعاء اكيييد اللكل مجتمع مثل كل اسبوع كل اخوانه وخواته يحتفلون بالنصر اللي عمله

    ام تركي بخيله ونحيسه على بيتها ماترضى تجمع عيالها فيه علشان مايوصخوا وعلشان ماتصرف عليهم في امهات كذا كثير اعوذ بالله في حد يكره اللمه ويشيل هم اكل عياله بيوم واحد

    ناظرت من فوق الدرج لتحت وكانوا العيال الصغار يلعبوا عند الدرج ويرموا ولاحد حولهم لان الخدامه سجى فيه

    كان قلبها مشتعل نار القهرلو بيدها طردتهم من زمان

    سمعت صوت باب ينفتح وطلع منه تركي كان بثوبه الابيض اللي امس لكن بدون شماغ والقلاب مفتوح وشعره منكوش واضح انه هو لاعب فيه .

    التقت عيونهم .الجو توتر بينهم

    سجى لفت وجهها عنه بسرعه وهي تمسك دموعها اللي قررت تنزل بدون مقدمات
    ضمت الروب لصدرها اكثر

    تركي مانام من امس ولا داوم بالجريده ماستوعب انه هو يضرب مراءه او يمد ايده على حد اضعف منه لا ومين اخت متعب سجى متعب اللي مبسوط انه نسيبه واثق انه مراح يضر اخته وماهتم لفروقات الاجتماعيه الكبيره بينهم ورحب فيه اخو وصاحب

    هي مانزلت على الفطور ولا على الغداء واخته هاجر طبخت لهم
    ارتبك وهو يشوفها هذا اخر شي توقعه يشوفها بهالسرعه تصور انها بتدخل بالغرفه ومراح تطلع

    ماعرف ايش يسوي وهي صدت بوجهها عنه بعد ماعطته نظره حاقده

    تامل شعرها الغريبه قصته كان على وجهها بنعومه ومعطيها انوثه وبالذات بالبيجامه الثقيله البيضاء اللي هي لابستها عكست بياض بشرتها خدودها وشفايفها ورديين من البكي واضح هالشي
    غمض عيونه يبعد هالافكار اللي مو بوقتها ولا بمكانها

    تنهد بقوه و قال بتردد : سجى انا

    سجى ناظرته باحتقار ودخلت للحمام ماتبغى تسمع منه شي
    كفايه ذل خلاااص ماهي بناقصه تسمع اكثر
    اكيد بيذلها بحكيه اكيد يبغى يقولها شي يجرحها بكرامته وشرفها

    شغلت المويه الباااااااااارد وغسلت جسمها فيه
    كان احمر وازرق واخضر وبنفسجي الاماكن اللي ضربها فيها بدون تفكير وبقسوه

    حتى رسمة العقال معلمه بجسمها هي سجى الدلوعه تنضرب امها كانت تضربها لكن على خفيف وقليل مرره

    بكت بداخل الحمام من القهر تركت لشهقاتها والمها تاخذ طريقها وتطلع من حنجرتها

    تركي مرر اصابعه بشعره يفكر وش كان بيقولها يعتذر كيف كيف يعتذر
    وهي بخيانه وبجراءه سمحت لنفسها تخونه لا وتاركه العلامه والدليل
    من هذا اللي كانت معه ؟ معقول يكون عمر لاااا عمر مختفي من الرياض بكبرها اهله مايدرون عنه شي بعد ماسود وجههم
    اجل من وكيف ومتى طلعت من قاعه الزواج ورجعت ؟

    تنهد بضيق : آآف بنجن من امس وانا مو قادر اوقف تفكير

    مشى للحمام بيدق عليها الباب علشان تطلع ويسالها تعب من التفكير

    قبل لايمد ايده سمع صوت شهقاتها وبكيها مع صوت المويه ( مهبوله ذي تبكي بالحمام والله يدخل فيها شي بسم الله ))

    تردد يدق والا لا بتضنه ميت فيها ا وخائيف عليها
    لف ظهره لها بس حرام يصير فيها شي البنت صحيح ماتستاهل لكن امانه عنده

    دق الباب بقوه : سجى سجى

    سجى كتمت صوتها بيدها ماتبغاه يسمعها حاولت تسكت علشان ترد عليه مع انه مستغربه وش يبي فيها بعد

    تركي لما سكت الصوت فجاءه استغرب وخاف ان صار فيها شي زاد الدق على الباب : سجى افتحي

    سجى بعدت ايدها وبلعت ريقها وقالت بصوت مكتوم : خي ر

    تركي حس بقلبه يدق لصوتها يتخيل شكلها البيبي وهي تبكي .
    قال بصوت خشن وقاسي يوقف فيه اندفاع مشاعره : يله اطلعي ابغى اتروش

    تنهدت وغلست وجهها وطلعت بسرعه من الحمام مالها خلق شي

    كان تركي عند الباب وانصدمت من وجوده وهو ماتوقعها تطلع بسرعه وارتبك اكثر من شكلها بالروب الفوشي القصير مرره وعلى جنبه اليمين صورة توم وجيري
    وشعرها القصير مبلول وانفها احمر من البكي
    كانت بيبي بالمره شكلها كيوت .
    ارتبك كثييير وحس بقلبه يدق بسرعه.من ريحتها شامبز هيربل اسنسز بريحه الورد ريحه منعشه رهيبه

    سجى ناظرته وخافت انه بيضربها مثل امس او يصرخ لان نظراته غريبه ماقدرت تفسرها
    وقلبها من كثر مايدق ضايقها وختقها ك ماشافته كذا ياثر عليها وهو مو مناظرها حتى

    قالت بحده مع نعومة صوتها : مو انا سجى حفيده الرالي اللي انضرب كذا يازفت تركي والله مراح اسكت وانسى الشغاله اللي كانت عندك

    تركي رفع حواجبه ماتوقع انها تقول كذا وهي بهالحاله وعيونها مغرقه بعد : ماسمعت عيدي نانه

    سجى بغرور وهي تخربط شعرها بيدها لانه مبلول كثير ويضايقها : لا سمعت وانا مو بزر عندك فاهم

    تركي جاءته من قطرات المويه على وجهها : لا يا نانه وطلع صوت شكل الضرب اللي جاءك امس مارباك

    سجى خافت يضربها مثل امس لكن بعدته عن وجهها بقرف ومرت من عنده : لااا يابابا مو انا اللي انذل واسكت - لفت احتقرته – انت ناسي انا بنت مين ومن اكون ولو حبيت اطلع من هنا بطلع

    تركي باستهزاء وهو مقهور من اسلوبها صايره قويه اليوم : ههههه يله الباب قبالك اطلعي روحي لبيت دادي يله

    سجى بتعالي وه تشد الروب لجسمها وهي مقهوره منه : ومن قالك اني بروح لبيت دادي اذا بطلع بروح لحبيبي

    اشرت على خدها مكان بوسه رياض
    كانت تبغي تقهره تستفزه بااي طريقه تذله ان زوجته تخونه وتعشق غيره

    تركي حس بمراره بحلقه
    بشي يذله ويكسر رجولته
    حكيها وجراءتها الحقيره كشفتها اخير
    بعدت قناع البراءه والطفوله اللي بوجهها وعيونها وقالتها على بلاطه .
    خيبه امل كبيره حس فيها اكدت شكوكه بحكيها

    تركي ثارت اعصابه وبخطوات واسعه وسريعه كان قبالها وماسك ايدها بقوه وقال بين اسنانه : آه يالمنحطه الغذره واعترفتي اخيرررررا
    من حبيبك انطقي ؟!

    سجى خافت وارتعش جسمها عصب من جد لكن ولايهمها : اترك ايدي تالمني

    تركي ضغط اكثر لحد ماحس بالالم باصابعه هو وصرخ : انطقي من هذا ياخائينه ؟

    سجى نزلت دموعها بضعف وهي تحاول تسحب ايدها : آآه تركي تالمني ايدي

    تركي حس بضعف من دموعها قله حيله ليه تخون ليه لا وتبكي بضعف وتتوسل
    ضمها لصدره بقوه نفسه تكون له له لوحده قال بالم : ليه ياسجى ليه كذا

    سجى تشجنت بين ايده ماتوقعته منه كان ضامها بحنان وبقوه
    كرهت نفسها والظروف وكل شي جمعهم سوا
    وبكت اكثر
    ماهي قادره تفهم تفهم تصرفاته ليه يعذبها وفجاءه يحن عليها ويروي قلبها

    تركي كان متوتر مشاعره متلخبطه مرتبك
    تبكي بخوف تدور الامان حاس فيها

    ابعدها منه بقسوه هي الخاينه يضمهاا يخاف عليها ليه وين عقله
    ابعدها وكانها شي نجس قذر

    ونزل لتحت بسرعه يهرب من مشاعره اللي بتضيعه

    سجى خاوت الحزن والدموع بالفتره الاخيره
    الحزن والذل صاروا منها وفيها يحن عليها متى مايبغى يرفضها ويتركها مثل الوصاخه عنده متى مايبغى

    دخلت لغرفتها تلبس شي ثقيل يدفيها ويمكن يدفي المشاعر البارده اللي تركها تركي برفضه لها بطريقه نجسه
    بااارد قاسي مستحيل يحس فيها



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************





    رد مع اقتباس  

  2. #72  
    المشاركات
    1,579
    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************



    دق جوال سامي " منال "

    استغرب ايش تبغى هذي رد بدون نفس : خييير

    منال : اخيررررررررا شرفت سافرت وانبسطت ها

    سامي ضحك بدون نفس : هههههه ليه معصبه وانت وش دخلك وش تبغين

    منال: اسمع لاتضن ان بسكت لك لا يابابا انا منال مو اي احد

    سامي ببرود وهو جالس بالكوفي شوب مع بعض اصدقاءه : لاااا وش بتعملي – يقلدها - يابابا

    منال : ههههااااي اعمل كثير اي تقرير طبي يثبت انك مغتصبني

    سامي بخبث :مغتصبك ياكبر الكلمه ماكانك انتي اللي جئيتي برجلينك

    منال : لا انا ماتوقعت خوان وتغدر

    سامي : بتقلبيها مسلسل بدوي خير وش تبين ؟

    منال : ابفضحك والله لاجرجرك وراي مثل الكلب

    سامي ضحك من قلب لحد ماغرقت عيونه : ههههههههههه

    منال تنرفزت : ليه تضكحك هاااااااااا

    سامي : منوله حبيبتي احب اقولك اني مصور ككككككل اللي حصل بينا بفيديو مصورك بوضع اهلك يرفعوا راسهم اذا شافوه ههههههههههه – بقسوه وجديه – مو انا سامي الخيال اللي اتهدد سامعه

    منال : كذااب

    سامي : لا ااا شكلك مشتهي ان ابوك واخوانك يشوفوا صورك والله معي كل شي وش رايك تجي تشوفيهم علشان تصدقي والا اقولك شوفيهم بلوتوث لانتشر احلى

    منال انرعبت ماتوقعت كذا بس قالت كذاب : اوكيه وين اشوفك علشان اشوفهم

    سامي : اممم بجلفريز انتظرك خمس دقايق تتاخري ابنشرهم

    وجد بعد ربع ساعه كانت منال بلثمتها واقفه عند جلفريز لكن سامي مو فيه جلست بطاوله تنتظره

    بعد ربع ساعه كان جالس قبالها بكسل

    تاخر لانه راح للبيت بسرعه واخذ الفيديو وحطه بجواله وجاء لها : هلا رووووحي

    منال تنرفزت منه جد وش روحي له عين بعد : ورني ياكذاب

    سامي فتح جواله وهو مبتسم ومده لها

    منال مسكته وخافت من ثقه سامي شكله جد فيه اول ماشغلت الفيديو حطت ايدها على فمها حقيييير جد حقير ماشافت حد مثله

    حاسب حساب بكل شي وهو مو واضح كل الكاميرا عليها نزلت دموعها بقهر ورمت الجوال على الطاوله

    سامي : نووو نووو ماينفع كذا هذا بفلوس ياروحي ههههههههههه

    منال غطت وجهها وبكت مقهوره

    سامي بغرور وقسوه قالها : كلي تبنك أأوص ولا همس ترموا نفسكم وتحكون وترخصوا اعماركم وبالاخير تبكوا
    لا وبكل قوات عين جائيه لي وبتفضحيني ها - رفع الجوال –انا اللي بفضحك هاللحين

    منال بسرعه : لاااااا لا تكفى سامي خلاص والله ماعاد افتح فمي

    سامي بانتصار رفع حاجب ونزل الثاني : منونه دامك انتي بديتي بالنذاله اجل اسمعي انا بسكت ومراح اعمل اي شي بالصور وراح اصدقك انك بتاكلي تبن لكن ابغى ضمان

    ناظرته منال مو فاهمه وش يبغى بعد ماضيعها .

    سامي : علشان اسكت ومانشر ابغى مبلغ حلو ومرتب اوكيه انتي تشتغلي وعندك راتب مو سهل ابغى نصه

    منال بصدمه : ايش ؟

    سامي رفع كتوفه : مثل ماسمعتي والا

    اشر على الجوال


    منال ماقد شافت اللعن واحقر منه . مروا عليها شباب وكان هي اللي تضحك عليهم مو هم لكن هذا شيطان بصورة بني ادم




    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************







    متعب بعد ماسكرمن رياض فكر بشموخ : هع هع عقبالي
    هو منتظر الفرصه يحاكي امه تحاكيهم ويبغاه قريب .مل العزوبيه

    شاف روابي واقفه بالصينيه معصبه : وينك من ساعه وانا ماسكه هذي

    روابي شافته ببرود جائي قبالها
    تحسه بزر صغير ماكبر
    مرااهق لاراح ولا جاء .

    متعب (( رهيبه هالبنت بالمره اسلوبها يروق الاعصاب ))
    كمل ببرود : ليه معصبه شركه الالبان ؟

    روابي بلامبالاه : اقول خذ الصينيه ونادي على ربعك الهعهعاع يساعدوك . بصحون الحلا انا ارسلت . كل الصبابين للمطبخ يشوفوا الذبايح ومايرجعوا الا فيها .

    متعب مستغرب هذي ماخذه راحتها بالبيت : من قالك ترسليهم ومن بيصب القهوه

    روابي : انت والهعهاع حقينك ياكثرهم بالدوانيه هذاك اليوم ؟ اعملوا لكم شي مفيد

    متعب مسك ضحكته : اوكيك تامري على شي عمتي روابي

    روابي بفخر : ايوه عمتك شاطررر

    متعب اخذ الصينيه مبتسم : ابشري ماطلبتي عمتي وترى بكره بناديك يمه

    روابي ضربته بكتفه باستهزاء : لاتطنز انت وخشتك رح رح لرجال وتعلم السنع

    دخلت لداخل نافخه ريشها كانت مصدقه حالها لانها ببيت اهلها اللكل بالكل ومتعلمه السنع مع ان مستواهم مرتفع عيشتهم رفيعه هناك .وبنت خديجه لازم تكون كويسه
    وسبب تاخرها بالزواج امها معتمده عليها كثير وتعذرب بكل اللرجاجيل اللي تقدموا لها

    ام رياض كانت كاشخه بتنوره قصيره لفوق الركبه بشوي رماديه فاتحه وفوق بلوزه بنفسجه غامقه مرره تزينها ورده على الجنب شكلها رايق وانيق
    وشعرها بوي قصير مره ولونه عنابي
    سجى اخذت الجمال من امها لانها تشبها كثير .
    قالت باستغراب : روابي وين كنتي ؟

    روابي : كنت اعطي متعب ولدتس الدلال

    ام رياض ناظرتها من فوق لتحت : وين جلالك والا طالعه كذا

    روابي بلامبالاه: لا تسذا متعب ورع صغير وليه البس قباله جلالل

    ام رياض باستهزاء : وامك تدري

    روابي : اكيد يله باذنتي ابروح اشرف على الحلاء طباخكم هذا مهبب بالدنيا

    ام رياض باحتقار : خذي راحتك

    تركتها روابي للمطبخ وبدت تتامر على الخدم وتتشرط

    ام رياض بلامبالاه لفت على الحريم اللي مالين المكان : حياكم الله ياجماعه

    اللكل : الله يحيك


    الخدامه مرفوعه ناظرت روابي بحقد وهي تعطيهم الاوامر وتدخل بشغلهم وترتيبهم وهم فلبينيات جائين مخصوص يكونوا مشرفات على الخدم هي وميري

    روابي كانت مستمتعه تحب تمسك الاشراف على تنظيم العزايم وهالشغلات ومانتبهت بالعيون الحاقده اللي تناظرها .


    اما متعب ضحك وهو يمشي وصورته بعيونه بفستانها الازرق اللي على حد تعبير " ازرق هلالي " مثل لون منتخب الهلال



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************





    نجلاء كانت مشتاقه لريان ماسمعت صوته من زمان وهي بطريقها لشقه دقت عليه

    رد بسرعه وبصوته البارد : الو

    نجلاء: الو هلاااااااا هلا وغلا وينك ماتنشاف

    ريان: هههه هلا نجلاء وش هالسلام الحار

    نجلاء غرقه عيونها : مشتاقتلتك

    ريان : تشتاق لك العافيه . كيفك ؟

    نجلاء: كويسه اقول ريان تعال اليوم للبيت بالليل

    ريان : ليه ايش صاير ؟

    نجلاء: هههههه ماصار شي بس مشتاقه اجلس معك

    ريان بكسل : لا كان بودي نجوله وقت ثاني

    نجلاء كانت متوقعه كل مره يردها : اوكيه يصير خير

    ريان : يله تامري على شي مضطر اسكر

    نجلاء: لا مشكور مع السلامه

    سكرت من ريان تفكر كل شي عنده فلوس مايفكر الا انها محتاج فلوس طيب يمكن محتاجه حنان اخوها

    وصلت لشقتها ونزلت مبتسمممه مشتاقه لهم

    دخلت وبيدها اكياس ايس كريم اشتهت تشتري لاحمد و لمى

    : هااااااااااااي كيفكم ؟

    ماشافت حد بالصاله ابتسمت اكيد بالغرفه يحكون فتحت باب الغرفه بقوه تفاجائهم

    لكن مافيه احد طاحت الاكياس من ايدها وشهقت

    شكل اليوم اللي خائيفه منه جاء احمد مو فيه

    ركضت بسرعه ل الحمام . المطبخ

    مافيه احد تجمعت الدموع في عيونها وبلعت ريقها اكيد احمد فيه شي صوت لمى امس يدل ان فيه شي

    فتحت شنطتها وبدون تفكير دقت على لمى وهي تنزل من الدرج ماقفلت الباب حتى ماسكرته تركت الشقه واللي فيها مايهمها شي غير احمد .

    بعد فتره طويله ردت لمى وصوتها مبحوح : آلو

    نجلاء : لمى وين احمد – بكت – فيه شي وينكم ؟

    لمى تحاول تتماسك : وش فيك نجلاء حنا بالشقه

    نجلاء تاكدت ان احمد فيه شي وان لمى ماتبغى تقول لها صرخت بين دموعها : كذاااابه لمى وينك ؟ احمد فيه شي حصل معه شي

    لمى تركت لدموعها مجال دام نجلاء بتعرف : عمي تعبان كثير وهو بالمستشفى


    نجلاء : احمد بالمستشفى ايش صار تركته كويس باي مستشفى انتم ؟

    لمى : مستشفى ال تكفين نجلاء تعالي بسرعه ماني قادره افهم شي من الدكتور

    نجلاء دخلت لسياره وهي تبكي من قلب ماقدرت ترد على لمى ولاتسكر منها لانها تبغى تسالها كيف صارلاحمد كذا ومتى .؟

    لكن لسانها ثقل ودموعها تسال وتجاوب عنها

    شوبار : ماما ايس فيه ؟ وين يبي يروح ؟

    لمى : الو الو نجلاء .

    نجلاء غطت وجهها بيدها وصارت تبكي من قلب اكيييد احمد بيموت.

    شوبار اخذ الجوال من ارض السياره لانها رمته ورد : الو ايس فيه

    لمى : الو شوبار نجلاء وينها وش فيها ؟

    شوبار: هذا ماما يصيه كلو وجه دموا

    لمى : اسمع جيبها لمستشفى ال

    شوبار بذكاء : اوووه هزا مستشفى قديم يسوي نجلاء كلو صباح

    لمى : فاضيه لك انا يله جيبها بس

    سكرت بوجهه السماعه خايفه كانت باحمد صارت بنجلاء بعد
    هي ناقصه هم زياده
    عمها بين الحياه والموت تعب لانه مارضى ياخذ الدواء وبذل مجهود كبير بالتفكير وضايق نفسه
    حتى نجلاء تخاف عليها لانها عارفه انها تعشق عمها مو بس تحبه ماقد حب احمد مثلها
    ولاحسسه بالاهتمام غير نجلاء وهي لكن نجلاء غير
    خاطرت بسمعتها ونفسها لو عرفوا اهلها
    واشتغلت بمستوصف اي كلام وهي اللي اكبرالمستشفيات تقبلها

    وقفت عند القزاز تناظر عمها ماقد حسسها انه اكبر منها كان يشاركها اهتمامتها .
    حبها وحن عليها يتهاوش معه لكن مايزعل منها ويعتذر بالاغلب لو انها الغلطانه .

    حطت ايدها على فمها تمنع شهقاتها

    الدكتور مشعل شافها وكسرت خاطره كانت دوم تزور احمد وهو يشوفها تخفف عنه
    احتقر نفسه لما عمل اللي عمله بحقد نسى ان في ناس متعلقه حياتهم فيه

    وقف بجنبها وقال بتردد : لاتخافي ان شاء الله بيقوم بالسلامه

    لمى وهي تبكي اكثر : هو وعدني يزفني لزوجي كيف يروح مني بسرعه كذا ليه يتركني مايدري اني احبه

    مشعل نزل راسه وحس بتانيب ضمير فضيع هو بالعاده مايهتم لاحد من اهل المرضه ولا يفكر يناظرهم لكن هذي البنت كانت خفيفه ظل ودايم تضحك ماتوقع يشوف دموعها الليوم وكانها عارفه ان قلب احمد مايستحمل ثلاث ساعات زياده

    لمى تكمل وهو تلصق بالقزاز وكانها تبغى تدخل عنده : لما تضربني ماما كان هو اللي يطبطب علي ليه يتركني من بيطبطب على ظهري مين ؟ ليه اللي نحبهم يروحوا عننا ويتركونا ؟

    كان حكي مراهقين واعتراض على المكتوب
    لكن يهز جبال لما يطلع من قلب صغير تعلق بحبيه

    مشعل حط ايده على كتفها : لا لاتبكي خليه يشوفك قويه علشانه

    لمى ناظرت بمشعل ولثمتها طاحت من وجهها : تضحك على مين يادكتور هذي المره مافيها سلامه - لفت وجهها لعند عمها الغالي واحساسها يقول مابعد هالمره سلامه – اصعب شي تناظر باللي حياتك معلقه فيه وماتقدر تساعده – راح صوتها – صعب احساس يقتل

    مشعل سكت ماله وجه يرد وماعنده شي يقوله
    ورجله ماهي براضيه تتحرك من المكان ضميره معذبه .

    لمى سندت جبهتها للقزاز وعيونها معلقه باحمد لهاللحين الاسلاك اللي حوله والغرفه الكئيبه : المشكله انا تعودت ويمكن انسى لكن نجلاء وش يفهمها كيف بتعيش بدونه

    مشعل اسم نجلاء وصل قلبه قبل اذنه
    نجلاء وش دخلها هاللحين ؟ ليه هي لحد هاللحين مانقطعت علاقتهم والا كيف ؟
    قال بتردد كبير : من نجلاء .؟

    لمى تنهدت : زوجته كيف بتعيش بدونه ؟

    مشعل الكلمه رنت باذنه بشكل مزهج (( زوجته )) نجلاء متزوجه تزوجت احمد كيف ومتى ؟
    ريماس ماحكت له ؟
    كيف نجلاء تتزوج غيره لا ومن احمد المريض
    اللي يقل عنه وسامه بكثير حتى شغل مايقدر يشتغل ؟

    ردد بغباءه : زوجته من متى ؟

    لمى ناظرته وتوها تذكر انها تسولف مع الدكتور وتفكر بصوت عالي : سوري ازعجتك معي

    مشت بسرعه وهي تردد : نجلاء حياتي تاخرتي

    مشعل بدون مايلف عارف انها نجلاء نجلاء
    اللي ملكت قلبه ولعبت فيه وتركته ببساطه
    ناظر باحمد بحقد قدر ياخذها منه بشطاره مع انه رجال ناقص وهو الكامل (( الكمال لله سبحانه ))

    سمع صوتها اللي يضرب وتر حساس بقلبه لكن صوت ضعيف تعبان : لمى وين احمد ؟ وش فيه ؟ لمى تكفين قولي مامات

    لمى بسرعه وصار صوتها اضعف بكثير من قبل شوي وكانها حصلت حد يشاركها خوفها : لاااا مامات ولا راح يموت لكن تعبان وخايفه عليه


    لف مشعل لعندهم وتظاهر بالبرود لكن رق قلبه لشكل نجلاء وهي بحضن لمى تبكي هي هي نفسها نجلاء


    لمى كانت تاخذ القوه من ضعف نجلاء علشان تتماسك : نجلاء انا مو ناقصتك اللي فيني مكفيني

    نجلاء: هو وينه ؟

    لمى تاشر على مشعل : اسالي الدكتور اذا تقدري تشوفيه

    نجلاء حمدت ربها انه مشعل يعني بيهتم باحمد علشانها عارفه ان مشعل يعزها مثل اخته

    ركضت لعنده بسرعه قياسيه : مشعل وش فيه احمد ؟ وينه؟ ابغى اشوفه ؟

    مشعل حس بجرح كبير بداخله
    وهو يشوف اللهفه بعيونها عليه كل هذا لاحمد
    حسده بداخله وتمنى لو تعطيه ربع اللاهتمام هذا او اللهفه هذي

    قال بقسوه وحقد : ماتوقع يعيش زوجك اكثر من ثلاث ساعات قلبه ضعيف مررره

    نجلاء ولمى شهقوا

    نجلاء صرخت على مشعل وهي تببكي وترتجف : مستحييييل انت ايش جالس تقول .؟
    انا تركت حبيبي وماكان فيه شي ؟
    انت تكذب احمد بيعيش

    مشعل بقسوه اكبر صرخ مقهور : انا ماكذب نجلاء انتي دكتوره وعارفه ؟

    لمى رمت جسمها على اقرب كرسي وبكت بكت من قلب خلااااااص ضاع عمها ماتتصور تكون بدونه

    نجلاء مسكت ايد مشعل الثنتين وقربت منه كثير وبعيونها رجاء ويائس : تكفى مشعل تكفى اعمل اي شي علشان يعيش تكفى

    مشعل حس انها تتطعن بقلبه كل دقيقه لهذي الدرجه تحبه
    كان يبغى يساعدها لان حالتها صعبه كثير
    الكن ولاول مره جد مابيده شي

    لف راسه بعيد بياس : مافي امل وماعندنا قلب نزعه له انت فاهمه حكيي

    نجلاء: خذ قلبي وعطه اياه مابغاه المهم احمد يعيش

    مشعل : انتي عارفه ان هذا مستحيل

    نجلاء: طيب مافيه قلب معقوله مستشفى كبير ماعندكم قلب تزعونه

    مشعل بصدق : لاااا كان نفسي اساعدك

    نجلاء شدت على ايده بقوه وناظرت بعيونه بالضبط قالت بجديه : مشعل احلفك بالله تعطي قلبي لاحمد

    مشعل : كيف ؟ وش تقولي مستحيل

    نجلاء طنشته وقالت وهي تمسح دموعها : ممكن ادخل اشوفه اكيد اقدر

    مشعل بهمس : اكيد

    نجلاء تاكدت ان ساعات احمد قليله تركت ايد مشعل ونزلت راسها خلااااص احمد ضاع من ايدها

    دخلت لاحمد الغرفه كان جهاز دقات القلب واضح ويعد دقاته البطياء بطيئه كثير

    والاجهزه على صدره وانفه وجهه اصفر وشفايفه بيضاء
    كان كانه جثه .

    قربت لسرير بخطوات سريعه تبغى تحس فيه قبل لايلفظ انفاسه الاخيره وينطق بالشهاده

    جلست بجنبه فوق السرير ومسكت ايده وبكت اكثر وهي تشوفه كذا
    باست جبنه وخده وجهه كله تبغى تشبع روحها منه قبل لاتفارق جسمه الروحه

    قالت بصوت مبحوح مرتجف : يــــاأغـلــى حـب فـي قلـبي وعــينـي قـــوم كلمنـي قـوم يـاروحـي تـكلم

    احمد كان يسمعها لكن صوتها ضعيف وبعيد بعيد كثير نفسه يرد عليها لكن مايقدر كانه مبنج او بغيبوبه

    نجلاء زادت بكي وصارت تلعب بشعره مثل مايحب : قــوم لاتـمـازحـني وتـبـكيني .قــوم ماعـدت أقـوى علـى شوفتك تّألـم . ولاعــدت أكـابــر حــب ســكــن فـينـــي . أحــبك مـــوت وقـلــبي بات مـغـــرم بادلني إحساسك الصادق هات كفك هاك يميني عـسـانـي مـنـك لاأخـلـى ولا أعـــــدم سـولف لي عن أيامك وأسولف لك عن سنـينـي بسك سكوت وصمت شوف الناس عنك وش تكلم تقول الخلايق بيمـــــوتونظراتهم تواسيني قـوم كـذبهم عواذلنا أو قول إني أحلم كــيف تـــمــوت وتــرحل ووحدي تــخليني . كيف تموت قبل أحكي حبي لك وعنه تعلم في وفاتك ياحياتي يموت الورد في بساتيني .وحتى الكون بعد عـينك وصــوتكيظلم . في وفاتك يضيع العمر وتتوه أجمل عناويني . لاولايـعني لـي ثغـر ضـاحك أو تـبسم .ارحمني خلاص أرجوكجف دمـــعي بشرايني . قم داوها جروحيشوفها مالها بلسم

    احمد قدر بعد مجهود مضاعف تشد اصابعه ايدها .

    نجلاء درت انه حاس فيها ويسمعها قالت بضعف وهمس : احمد لاتتركني رد علي بصوتك الدافي انا من بعدك اضيع

    احمد ماقدر يرد ولا يتحرك ولا يعمل شي

    نجلاء رمت نفسها على صدره تبكي

    مشعل كان يناظرها من القزاز ياما تمنى تكون له او تعطيه شويه من الاهتمام

    كانت هذي اخر طعناتها لقلبه قلبه مات في حبها

    تلمس وتحكي وتبكي مع غيره سلمت قلبها وحياتها لاحمد

    دخل يطلعها لانها كذا بتتعب اكثراو بنتهار

    خاف عليها حاول يكابر لكن قلبه ضعيف لجهتها مايتحمل يضرها

    رفعها : نجلاء مايصير كذا انتي تتعبي اح – كره يكمل اسمه يكرررهه – تتعبيه اكثر

    نجلاء تضم احمد اكثر : بيروح مني يامشعل انا ماقدر اعيش بدونه

    مشعل سحبها : نجلاء يله تعالي

    نجلاء عصب : اتركني معه يكفي ان الموت بياخذه مني

    مشعل : الاعمار بيد الله وماتدري يمكن تصير معجزه تعالي معي

    سحبها وراحت معه باستسلام
    علشان ماتعذب احمد معها لانه مليون بالميه حاس فيها
    بتطلع وقررت بعد دقايق ترجع تبغى تكون معه بالغرفه اذا ودعت الروح وطلعت للي خلقها

    وقبل لاتطلع عند الباب وقفت وناظرت باحمد

    طلعها مشعل وسكر الباب اول مره تكره تسمع صوت الباب حست ان هالباب سكر عنها احمد وابعدها عنه

    وقفت مره ثانيه ومدت لمشعل ورقه

    مشعل : ايش هذا ؟

    نجلاء : خذ

    اخذ مشعل الورقه واول ماشافتها نجلاء بيد مشعل . طاحت على الارض

    مشعل رفعها بسرعه اغمى عليها اكيد

    لمى ركضت لها وهي منهاره بتنجن : مات صح ؟

    مشعل بانفعال وهو رافع نجلاء : لاااا ياسستر

    ركض فيها بسرعه لاقرب غرفه يشوفوا وش فيها اكيد انهيار عصبي او شي مثل كذا

    لمى الثانيه ماقدرت تستحمل اكثر واغمى عليها


    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************








    بداخل المجلس الواسع عند الحريم








    الحريم كانوا متوزعين بكل مكان بالقصر لان اغلب الجماعه كانوا موجودين

    على جنب

    هواجس : وينها ذي الهبله

    ندى : مادري عنها مقفله جوالها

    نور: غريبه المغرب وماوصلت

    هواجس ناظرت بوجيه الحريم الكاشخين واللي عامله شد وربط وبوتكس بوجهها . وكانهم بنات العشرين مو عجايز منتهيه صالحيتهم بالدنيا
    : اكيد هاللحين بتوصل
    بنات هههههه شوفوا اشكال الحريم

    ندى : ههههههه مصخره قالك برستيج

    نور : مادري ليه عندي احساس ان في وحدههنا اسمها هواجس اذا كبرت وعجزت بتصير كذا

    ندى : دامها فصخت العبايه كل شي يطلع منها عادي

    هواجس عصبت : هاااااااااييييييه انتي معها انا موجوده وجع

    نور : كان حد تكلم

    ندى غمزت لنور علشان يهبلون بهواجس اكثر *-^ : ايوه بالمره هذي هواجس رايحه فيها

    وكملوا هبالهم عليها.

    .

    بنفس القصر هذا

    كانت ربى مقهوره ماتقدر تطلع لناس لانها مطلقه لكن قررت تجلس مع راكان بالمطبخ الجاريه تساعده وتتسلى


    راكان بعد ماطردته روابي كمل شغله بالمطبخ الخارجي وماطفش لان ربى تسولف معه عن سفراتهم وطلعاتهم وهو يسمعها مروق لكن افكاره مع نور اللي موجوده بنفس المكان

    راكان : تدرين اللي احبها هنا

    ربى بحماس : من جد وين نعرفها

    راكان : عارفه زوجه رياض وعود تصير بنت عمتها

    ربى ضحكت من قلب ياللعبت القدر والزمن صاروا نسايب ويشتغل عندهم طباخ : ههههههه

    راكان استغرب : ليه تضحكي ؟

    ربى زادت ضحك : هههههههههههههههههههه

    راكان رف حواجبه مستغرب وكمل شغل

    ربى فكرته عصب او زعل قالت بسرعه : لاااا مو عليك انا اضحك لاننا طلعنا قرايب وحنا ماندري

    راكان : لا انا داري

    ربى تصرفاته ماتفهمها : داري وراضي تشتغل

    راكان: القريب اولى من الغريب

    ربى : حلو تفكير غريب طيب تبغاني اناديها لك

    راكان بسرعه مايبغى ان نور تعرف انه يشتغل هنا : لاااااااااا شكرا

    ربى : براحتك بس اي وحده فيهم هواجس والا نور

    راكان : نور

    كملوا شغل ساكتين .


    . . .

    وعود ركبت السياره مع رياض ولما شافته ساكت سكتت ماحبت تضايقه او ترمي نفسها عليه

    هي العروس مفروض تستحي مو هو يستحي ويسكت مع ان وجهه مو مستحي بس طفشان

    دخلت السياره لباركنج القصر اللي كان مزحوم سيارات

    ونزلت مع رياض وصلها لعند البوابه لرئيسيه : انا رايح لرجال . ادخلي

    وعود اول مره تحس ان بيت عمها غير وهي صارت زوجته : ان شاء الله

    دخلت وحمدت ربها ان المجلس اللي على اليسار جالسين فيه نور وهواجس وندى اشررت لهم وهي تفصخ عبايتها

    بسرعه طلعوا لها ومن ذكاء ندى الزايد صارت تزعرط ودروا الناس انها جاءت

    وعود كانت بتذبحها غبييييييييه بزياده بعد : وجع اسكتي

    هواجس سلمت عليها وقالت بخبث : بشري

    ندى : واضح وش تبشر هو كان ناوي عليه من وهي عندنا

    وعود حمرت خدودها : نديييييييييه

    ام رياض جاءت لهم .
    : هلا وعود ادخلي

    دخلت وعود لناس وهي مستحيه ومغرقه عيونها لما شافت الفرحه بعيون امها



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************





    مشعل ناظر بالدكتوره مصدوم وكان هموم الارض كلها على راسه . وجبال ثقيله تطبق على صدره
    انشلت ايده وجسمه كله من هول الصدمه اللي سمعها
    لسانه ثقل وايده ارتجفت

    ماتت نجلاء ماتت

    كيف ؟ كانت تممشي قدامي ماكان فيها شي

    الدكتور حست بصدمته وقالت تشرح له : موت الفجاءه سبحان الله بدون سبب ماتت عملنا لها صدمات كهربائيه ومانفع الله اختارها تكون عنده عارفه انها خاله المدام تصبر ان لله وان اليه لراجعون

    مشعل ماتحرك ماحكى وقف على حاله ماسمع وش تقول مافهم شي . مستحيل تموت

    ماحس الا بنفسه يفتح الورقه اللي اعطته اياها وهو يرتجف

    كانت توقيع من نجلاء انها راضيه تعطي قلبها لاحمد

    كانها كانت حاسه او كانت تبغى تموت وتعطيه قلبها

    هو عايش المريض وهي السليمه تموت

    كان ملك الموت بالغرفه لكن سبحان الله ماختار احمد او ماكان دوره كانت روح نجلاء اللي طلعت لباريها

    مشعل نزلت دموع من عيونه وجلس على الكرسي
    راحت نجلاء لا له ولا لاحمد

    الدكتوره ناظرت بالورقه اللي بيدها وقرائتها وفهمت كل شي لانها تتابع حالة احمد

    : دكتور احمد انا بحكي مع اهلها يجيوا يشوفوها وانت لازم تنفذ ووصيتها وتعمل العمليه لاحمد

    مشعل رفع راسه مصدوم وقال بانفعال : انتي اانجنيتي انا اطلع قلب نجلاء يمكن ماماتت

    : لا ماتت ولا زم تتحرك بسرعه احمد بيموت بعد وقت قصير وزراعه القلب يبغالها وقت
    وترى بتكون مسول قدام الله واهله ليه ماعملت له وفيه قلب هنا

    مشعل استوعب حكيها بالبطياء وتذكر حكي نجلاء من دقايق حلفته يعطي احمد قلبها كانت داريه
    ناظر بالتوقيع معه تصريح يقدر يقطعه وخلاص

    لكن ماحس بنفسه الا يقول : جهزوا غرفه العمليات واتركي خوله تحكي مع اهلها

    احمد لمى ريماس . مروه

    بنفس المستشفى بنفس المكان

    ومايدروا ان نجلاء ودعت الدنيا بثواني الانسان مايدري متى يموت يمكن بعد ثواني او بعد اعوام

    الله يحسن خاتمتنا على خير يارب .





    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************











    سامي طلع من عند منال يضحك الغبيه بتلعب عليه طاحت فيها

    ارسل لاصايل مسج علشان ياكد على الموعد وهو مشتااق

    ارسل لها
    (( ترجم شعورك من ورى حاجز الصمت
    تكلم تراني شخص(ن) يودك.
    دامي بصوت الود للوصل ساهمت

    حبيبتي انا مشتاق للوعد لاتنسي ))

    رمى جواله بدرج السياره داري انها بترد عليه هاللحين

    كمل طريقه لعند وليد ينتظره بستار بوكس

    دق جواله الثاني العام اللي لالااهل والناس المهمين كان الرقم غريب عقد حواجبه لكن ابتسم وهو يتخيلها بنت غلطانه يلعب عليها

    ردت بروقان : مساء الخير

    جاءه صوت رجال جدي : مساء النور الاخ سامي الخيال

    سامي استغرب : ايوه نعم من معي ؟

    الرجال : انا من مستشفى ال داق ابغى حضورك ضروري

    سامي عارف ان هذي مستشفى ال . المستشفى اللي كانت تشتغل فيها نجلاء من قبل وتركتها : خير ايش فيه ؟

    الرجال بتردد : الاخت نجلاء هنا ومحتاجين حضورك

    سامي توقع انها مشكله مع هذا مشعل وابوه : خير ايش صاير

    الرجال : انت تفضل وتعرف

    سامي: مسافه الطريق وانا عندكم ؟

    سكر سامي وقلبه مقبوض كذا تضايق فجاءه وحس ان فيه شي صاير
    داس بالسياره بسرعه مخه اخذ كل الاحتممالات الا ان نجلاء تموت . كذا فكر انه ممكن احد اعتدى عليها بالضرب او الحكي او شي ثاني
    كلا تفكيره على حياته وعمايله

    نزل من السياره ورجله ترتجف كان يمشي بخطوات بطياءه وبطنه مغصه فجاءه
    يحس بخوف مايدري ليه قلبه مقبوض

    دخل وسال عن نجلاء الخيال .
    اشرت له موظفت الرشيبسن على واحد لابس ثوب وحاط كرت على رقبته وشكله مسول بالمستشفى

    قلبه انقبض اكثر وصار يرتجف حس ان فيه شي نجلاء فيها شي

    : السلام عليكم

    لف عليه الموضف وجهه مبهوت : وعليكم السلام اخ سامي الخيال اخو الدكتوره نجلاء الخيال

    سامي : ايوه نعم ايش فيه

    الموظف تردد كيف يقوله حط ايده على كتفه : انت رجال ومسلم عارف ان كلنا بنموت واخرتنا لتراب

    سامي تفكيره ثقل وماستوعب : ايش قصدك

    الموظف بخيبه امل وهو يشد بيده على كتف سامي : اختك نجلاء عطتك عمرها

    سامي انفتحت عيونه لاخر حد ماصدق اللي يسمع وش جالس يقول هذا : ااااااااااااااااااااااااايش ؟

    الموظف : ماتت فجاءه موت الفجاءه .

    سامي طاح على ركبته في الارض من هول الصدمه كانت معه امس تسولف وفجاءه يدقوا اليوم يقولوا ماتت .رجله ماشالته دموعه نزلت بغزاره

    : كيف كيف تموت ومن قال ؟ نجلاء مستحيل

    مسك صدره الضيقه اللي تجيه جاءته لكن قويه هذي المره

    الموظف خاف ان معه القلب ند للمرضات ورفعوه لداخل الغرفه وهو كان يصارع الالم والضيقه
    عرق جبينه بهت لونه ارتجف وكانه ورقه كان يحس بالصوت يختفي منه
    فتح فمه لاخر حد بيصرخ ماقدر مسك حلقه رقبته شد عليها تطلع صوت
    ينادي فيه نجلاء ماطلع شي

    بهذا الوقت كان مشعل باصعب موقف بحياته كلها بداخل غرفه العمليات يعمل عمليه حبيبته الميته وعشيقها يناظر بنجلاء اللي وجهها ابيض بدون دم او حياه متوفيه من ساعه بس وصارت كذا جثه

    يتحكم بقلوبهم وهو قلبه العاشق ينزف ويصرخ الم واحتجاج




    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************




    بعد ماتعشوا الحريم وبدى عددهم يقل

    وعود كانت تسولف مع ام رياض وامها وبعض الحريم .

    . وندى متعرفه على بنات وتسولف معهم ومطنشه خديجه وتلميحاتها

    وهواجس ونور مسكتهم وحده وتقول انها تقرب ليزيد من امه
    نور بس سمعت يزيد خافت بعد هذاك اليوم وقامت تمشى شويه


    طلعت برى وهي تشوف النور من مكان وكانه ملحق وصوت ضحك منه

    بلقافه منها مشت بهدوء يمكن تشوف شباب جالسين تقزهم وترجع

    وقفت عند النافذه اللي مايشوفوها وتشوفهم

    حطت ايدها على فمها لما شافت راكان حب الطفوله والمراهقه والشباب بالمطبخ وبجنبه ربى يسولفوا ويضحكوا

    و


    و اكمل البارتي الجائي

    نهايه الفصل الواحد والعشرين







    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************





    رد مع اقتباس  

  3. #73  
    المشاركات
    1,579
    الفصل الثاني والعشرين

    ( الجزء الاول )


    طلعت برى وهي تشوف النور من مكان وكانه ملحق وصوت ضحك منه

    بلقافه منها مشت بهدوء يمكن تشوف شباب جالسين تقزهم وترجع

    وقفت عند النافذه اللي مايشوفوها وتشوفهم

    حطت ايدها على فمها لما شافت راكان حب الطفوله والمراهقه والشباب بالمطبخ وبجنبه ربى يسولفوا ويضحكوا

    و

    وقفت وكان الزمن توقف فيها لحضه هي عارفه ان راكان يشتغل طباخ بقصر فخم بالرياض لكن ماحد حكى عن القصر ومين اصحابه يقولوا مايعرفوا هذا كله مايهمها هي راضيه براكان لو شيصير


    لكن اللي قهرها وصدمها انه يكذب

    يشتكي ل " لمار" اخته من بنت صاحب القصر المغروره وكيف هو مايعطيها وجه ولا يقدرها لانه ببساطه يحب نور

    اكبر كذاب شافته بحياته حست بالحقد على ربى (( علشان كذا ماحضرت زواج اخوها ولا طلعت لنا بالصباحيه ماهي بفاضيه . مشغوله مع الطباخ راكان
    اللي حبته وحبها مثل قصص الافلام
    خساره ياركان خساره ياولد خالتي طلعت حقير مثل كل الرجال ))

    لفت وجهها وجسمها عنهم ومشت ببطى وبرود تحس بالمذله والخيانه

    وقفت بعد كم خطووه ولفت ببطى تناظرهم تتاكد هي كانت تحلم والا جد

    لكن الحلم حقيقه يانور راكان باعك وباع حبك علشان بنت مدلله ومطلقه . سلم قلبه بسهوله لها وبكل ثقه يحكي معها ويضحك ببيتهم

    ظلت عيونها على ربى اللي واضح الاعجاب براكان من عيونها وتبتسم لاي حركه او كلمه يقولها

    اكيد تركها عمر وطلقها لانه اكتشفها تخونه مع راكان

    قبل كانت نور متعاطفه مع ربىلكن هاللحين كرهتها وتمنت لها اكثر من هذي الفشيله

    لفت عنهم تكمل طريقها مايعرف طعم الخيانه الا من ذاقها

    اكبر جرح لكبرياء واحاسيس اي انثى ان اللي سلمته قلبها يناظر ويضحك مع غيرها

    دخلت للبيت بسرعه اللي شافته يكفي
    حست بجرح الخيانه وطعناتها احساس صعب وظالم

    ندى مع البنات اللي تعرفهم ومبسوطه : نوررري تعالي وناسه مع البنات

    نور جلست ساكته

    ندى ماسالتها ليه ساكته لان نور خجوله مرره وهاديه ماتحب تختلط كثير مع الناس بعكسها هي

    نور حست بعيونها مغرقه ومقهوره حتى راكان خاين مثل ابوها وكل الرجال خساره التفكير اللي فكرت فيه

    هي ماتحبه وتموت فيه مثل كلام المسلسلات لكن تستلطفه وتعودت انه يكون لها من حكي خالتها لها

    لكن محد يستاهل تزعل علشانه حاولت تندمج مع البنات وتسمع كذب ندى عن الفيلا الوهميه اللي هي ساكنه فيها وصفت لهم فيلتهم مع هواجس
    (( ياحبك ياندوش للكذب والفشخره الله يرجك يالهبله هههههه ))



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************









    شموخ كانت مسترخيه بالكنبه ببلوزتها الهاينك البينك الثقيله
    وتتفرج على المجلات ريان مصر تنزل تجلس معه بدل الجلسه بالغرفه تزيد من ضيقتها
    نزلت معه علشان مايشك بمكالماتها لفيصل حبيب قلبها

    تفرجت على الموديلات واحد ورى الثاني ولا شي حلو او يستاهل تشتريه كانت تناظر بريان من بعيد لبعيد عيونه الناعسه تذكرها بشي وهو جالس كذا بس شنهو ماتدري

    ريان بجهه ثانيه من الكنبات وقدامه اوراق كثير ولابس نظاره طبيه
    كان عاقد حواجبه ومندمج بالشغل نسى شموخ وكل شي حوله
    كان غرقان بالشغل

    وماقطع عليه اندماجه الا دخول منى وهي واقفه معصبه تناظرهم : السلام

    شموخ ناظرتها بحقد ورجعت للمجله بدون ماترد . تكرررها اكثر من اي شي وماجلست بهالبيت الا تنكد عليها

    ريان ببرود وهو يرجع لاوراقه : وعليكم السلام

    منى كانت تغار على ريان لحد الجنون حتى علاقته مع اللي تضنها اخته شموخ . مو عاجبتها يهتم فيها بزياده وهو شخصيته الثقل
    صحيح ثقيل على شموخ لكن منى تقرء الاهتمام والحب الزايد بعيونه
    : انا طالعه اتروش وابدل قل للخدم يجهزوا ي شي اكله

    ريان بدون مايرفع راسه : عندك لسانك وقوليلهم بنفسك

    شموخ عجبها رد ريان ولفت عليها بشماته تحس بشي يريحها يشفي القهر اللي بصدرها وبالذات ان بطن منى مرتفع شوووي
    هذا الشي اللي بيجننها كييييف كيف ريان ولده من هذي؟

    منى حقدت على شموخ اكثر الجمال والحلى والشباب وزياده على كذا محتله قلب ريان بجداره : انا تعبانه الحمل متعبني مالي خلق اعور راسي مع الخدم

    ريان بعد ماقلبها براسه شاف ان الحمل من مصلحته قال لها بهدوء : اوكيه

    منى احتقرت شموخ وطلعت لفوق ببرود قالك حامل .

    شموخ ناظرت بريان حاقده عليه بسرجعت للمجله من جديد (( هااانت كلها كم شهر واكون عند فصول زوجه له وارتاح من قرف ريان ومنى بس ماترك ريان يتهنى بولده من عجوز النحس هذي ))

    ريان كمل شغله وبنفس الاندماج مانادى الشغاله نسى لانه مشغول كثير وبالذات بالاوراق الخطيره اللي قدامه
    بهذي الاوراق يقدر يحط اثنين من هوامير السوق بيده

    شموخ وقفت وهي محصله الفكره : اوووه نسيت جوالي فوق ابجيبه

    ريان ناظرها بهدوء نظره مالها معنى لكن سرح فيها وبعيونها سبحان الله وجهها يرد الروح

    شموخ طفشت من نظراته كان سرحان بس يناظرها : اوكيه باي

    مشت بسرعه لفوق تنفذ اللي تبغاه قبل لاتنزل منى لتحت

    ريان ناظرها وهي تطلع فوق صارت ودوده وحبيبه الفتره الاخيره من بعد مصر وهي كذا . بس المشكله دايم مريضه وجهها اصفر

    قبل لايرجع لاوراقه انتبه بجوال شموخ على الطاوله باكسوارته اللي تبرق
    استغرب ليه كذبت بتطلع فوق ليكون ناويه على شي
    وقف بفضول يلحقها ويعرف

    لكن قلبه نغزه مثل كل مره سامي فيه شي
    جلس بسرعه وحاول يهدي نفسه تعود على هالحال وريان يتاقلم مع الوضع بسرعه ويعرف حل لكل اللي يصيبه
    شدد على قبضة ايده يخفف على الم صدره .


    شموخ اول ماطلعت لفوق انتظرت منى تطلع من الغرفه بفارغ الصبر
    ماعندها وقت كثير يمكن ريان يناديها او يشك ليه تاخرت
    صارت تروح وتجي وتناظر بساعتها الفوشيه الالماس طولت منى دقيقتين مروا وماطلعت .

    بعد فتره طلعت منى واول ماشافت شموخ عطتها احتقار ومشت بتنزل تحت

    وقفت شموخ بسرعه بوجهها وسد عليها طريقها وهي متخصره وبعيونها نظره شريره .

    منى تعرف من تكون شموخ وش اخلاقها ؟ عارفتها كويس من حكي ريوف عنها
    انسانه حقيره وغذر ومايهمها احد

    قالت بدون نفس : نعم ابعدي عن وجهي

    شموخ قربت من منى اكثر وصارت عيونها الرماديه بعيون منى السوداء الصغيره ضغطت على اسنانها : ريان لي انا انا لوحدي سامعه والله لو اقتلك مايهمني المهم ريان

    منى احتقرتها وقالت ببرود : انتي انسانه مريضه

    شموخ مسكت كتف منى الضعيييف بحكم السن بقوه : ايوه واكون مجنونه لو قربتي من ريان
    لاتضني انك بالحمل هذا بيكون لك لااا ياغوحي " روحي لكن تقول كذا تقهرها " انتي ولا شي
    هو تزوجك لفلوسك وبس اما انا انا كل شي له

    منى رمت ايد شموخ بقوه : انتي جد مجنونه هذا اخوك يالغبيه كيف تع

    قاطعتها شموخ وهي تضحك بدلع : هههههههه اخوي وين انتي عايشه انا بنت عمه وروحه وحياته وحبيبته وننتظر انتي تفنقشي علشان يكون لي

    منى ناظرتها مو مصدقه وتاكدت ان شموخ مريضه نفسيا تتوهم اشياء مالها صحه
    تضن ريان ولد عمها لانه يهتم فيه ويحبها مو مثل الاخوان
    : لااااا مشاء الله عمه مين اللي بالقبر ان شاء الله

    شموخ بثقه : ايوه عمه هيثم حتى اساليه – بغرور زايد كملت - انا شموخ هيثم الخيال وعمي فارس اللي هو بابا ريونتي حبيبي

    منى تاكدت ان شموخ جد مجنونه وماتفهم شي انسانه مختله عقليا
    قالت لها تجاريها : اها والله هههههههه

    شموخ تنرفزت من ضحك منى وقالت بين اسنانها : ايوه وبتشوفي ابثبت لك . لا تضحكي كثير انتي شوفي كيف يهتم فيني ويخاف علي لاني عشيقته مو اخته

    شموخ ماكانت تعني اي شي بالي قالته بس حبت تقهر منى ماتدري انها الحقيقه

    منى : ههههه اللعبي غيرها

    شموخ : تذكري حكيكي هذا اذا شفتي نظراته لي ونظراتي له


    منى ضحكت من قلب على غباء البنت البزر الغبيه اللي قبالها جد جمال بغباء : ههههههههه

    ريان بعد ماهداء طلع لفوق يشوفهم ليه تاخروا كذا الثنتين
    واول ماطلع لدرج سمع ضحكت منى العاليه استغرب مع مين تضحك كذا
    واستغرب اكثر لما شاف شموخ معصبه واقفه قبال منى

    منى : جد انتي مجنونه ههههههههههه

    شموخ انقهرت منها وعصبت ضربتها على بطنها بقوه ورمتها على الارض بقسوه علشان يطيح البيبي

    منى شهقت من الم وماتوقعت ان هذي مجنونه كذا : آآه

    ريان انصدم من حركت شموخ ماتوقعها حقود كذا وتاكد انها تعررف عن حمل منى
    صرخ بقوه : شموخ ايش هذا

    شموخ هذا اللي ماتبغاه يشوفها تضربها هي ماصدقت ان مرضها ساعدها تضحك عليه بطيبتها

    مشى وساعد منى : مانتي بصاحيه ؟

    منى زادت عياره وتمسكنت وهي تسند نفسها على ريان : بطني آآه يابطني

    ريان جلسها على الكنبه ببرود : انتي الثانيه ماضربتك كثير

    منى كان نفسها تقتله قالت بتسلط : اي ماضربتني كثير انت شايف وش اللي عملته هاللحين هاللحين تطلع من بيتي ؟

    شموخ بحقد : احسن تستاهلي كيفي ابعمل اللي ابغاه

    ريان استغرب منها وقال بعصبيه : لا مو على كيفك انت عارفه ان منى حامل تضربيها كذا

    شموخ تحتقر منى : واكسر راسها بعد مو هي اللي تقول عني مجنونه

    ريان ناظرها معصب مررره الازمه اللي جاءت له قلبت مزاجه : حتى لو تقولك ايش ماتضربيها كذا اولا اكبر منك والاهم انتي ببيتها

    شموخ بدلع وهي تبتسم لمنى اللي المها بسيط كثير : ايوه اكبر مني اوكيه لكن ببيتها لا انت اللي جبتني لهنا وقلت هذا مثل بيتك

    ريان داري عن لعانه شموخ وكانت اعصابه مشدوده رفع صبعه بتهديد : آنسه انا جايبك هنا تهدي اعصابك مو تسببي مشاكل

    منى ساكته عاجبها تهديد ريان لشموخ

    شموخ ولعت من جوا لكن تصنعت البرود وهي تناظر بريان عضت على شفايفها وقربت منه وقفت قبالهبالضبط مايفصل بينهم شي ومسكت قلاب ثوبه المفتوح لعبت فيه وقالت بدلع وتمد حكيها : ريوون مابغى اجلس هنا طلعني

    ريان حس بحراره جسمه ترتفع وارتبك لابعد حد كيف تقرب منه كذا ماتعرف تاثيرها عليه انشد عرق بخده وعيونه معلقه بعيونها الرماديه
    وقال بتوتر : اوكيه انا بحلها لكم الثنتين

    شموخ حست بنظرات منى المقهورها وكانها تاكدت ان شموخ صادقه مو اخته بنت عمه : مشكور ياولد عمي

    ريان قبل لايرد كان جواله يدق بجيبه
    ناظر بجيبه يبعد بعيونه عن عيونها وبعد عنها بهدوء وهو يرد : ايوه سام

    سامي بصوت مخنوق : هلا ريان وينك ؟

    ريان : بالبيت وش فيه صوتك من الحاله صح ؟

    سامي غمض عيونه بقوه ودموعه نزلت من جديد : نجلاء ياريان نجلاء

    ريان استغرب من صوت اخوه وخاف : نجلاء ايش فيها ؟

    سامي ماعرف وش يقوله لكن يبغى حد يشيل معه الهم
    كمل بصوت مخنوق بالبكي : نجلاء ماتت ياريان ماتت

    ريان ببطى قال شفايفه ترتجف : ايش نجلاء . كيف .؟

    شموخ خافت شكل ريان مايطمن قربت تسمع المكالمه

    سامي قال وحلقه يعوره : يقولوا كانت تمشي وماتت فجاءه تعال للمستشفى هاللحين

    ريان طلعت عيونه من مكانها وردد بغيباء حكي سامي : نجلاء ماتت كيف انت وش جالس تقول سامي انت صاحي

    شموخ حطت ايدها على فمها مصدومه نجلاء ماتت وش سمعت هي صح والا

    منى خافت ووقفت

    ريان صرخ باعلى صوته : كيف ماتت ومن قالك

    سامي ماقدر يتكلم اكثر الا قال : تعال لمستشفى ال .
    رمى السماعه يبكي نجلاء

    شموخ قالت لريان وهي تبكي مجرد تخيل ان الدنيا بدون نجلاء ماتسوى شي : ريان نجلاء ايش فيها

    ريان كان يرتجف ايده وقلبه وشفايفه . نجلاء من جد ماتت سامي مايمزح
    زادت دقات قلبه نزل راسه وقال بضعف وعيونه مغرقه: ماتت

    شموخ شهقت بقوه وحست قلبها بيوقف مستحيل تعيش وحيده مره ثانيه او تكمل بدون نجلاء
    ضمت ايدها لصدرها وضغطت عليها ودموعها تنزل بغزاره : ماتت


    ريان رفع راسه وناظرها وماسك دمعته لان مو ريان اللي يبكي هو لازم يكون قوي علشان اللي حوله محتاجين له لكن نجلاء تموت كيف مايقدريستوعب كان ضعيف كثير موتها هزه من جوا
    كان محتاج لاي احد اي شي يستند عليه قال بصوت مرتجف : شموخ راحت نجلاء ياشموخ .

    شموخ كانت شايفه كانت سامعه لكن ماحست الا بعد كلمت ريان " راحت "

    ضربت ريان وهي تصرخ : قتلتها ياحقير قتلتها مو كاااااااااافي مروج ليه تسوي كذا ليه تقتله ليييييييييييييه ؟ انت نذل انت حقير اكررررررررررهك – ضربته على صدره بقوه –

    مثل ايام عزاء مروج كل شي رجع له بلمح البصر لكن هذي المره مستحيل يتركها تنهار او هو يقسى لانه كان مو جوا مهزوز وضعيف
    سحبها بقوه وضمها لصدره دخلها بداخل ضلوعه يطفي نيران ونيران بهذي الضمه محتاج لها محتاج لشموخ اكثر من حاجتها لها مايقوى اكثر من كذا تعب تعب لدرجه المرض .

    شموخ مسكت فيه اكثر ونهارت دموعها وكانها انهار تفجرت همست : ليه ياريان ليه ؟

    ريان ضمها حس بجسمها يلامس جسمه هي شموخ بحضنه هي تهس باسمه بهذا الضعيف هي تمسك فيه محتاجتله مسح على شعرها وهمس باذنها : اسف

    هي سمعتها والا تتوهم ريان يقول اسف لكن بعد ايش والا ايش اسف على شنهو ياريان والا شنهو بعد ماراحت نجلاء مثل مروج
    نجلاء ماتركها بالعكس تحبها كثير تموت فيها كيف وهي اختها اللي ماجابتها امها

    ريان حس بشموخ ترتخي بين ايده شد عليها اكثر ورفعها اغمى عليها واضح

    ناظر منى المصدومه مسكينه هزتها دموع ريان ماقد شافته يبكي او ضعيف كذا

    قال بقله حيله : منى شسوي ؟

    منى نزلت دموعها هي الثانيه مو عارفه وش تسوي ؟
    : خذها للمستشفى

    ريان حط شموخ على لكنبه : اهتمي فيها انا طالع لنجل

    ماقدر يكمل اسمها ونزل بسرعه وهو ماقد حس بالقهر بصدره مثل كذا او الضعف

    نزل وباخر درجات السلم طاح على ركبته وغطى وجهه بيده يبكي .

    دموع رجال وتهز جبال



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************




    هواجس اخذت وعود على جنب قبل لايناديها رياض وتطلع

    وعود : ههههههه يالهبله نسرق حنا

    هواجس ماسكتها من ايده وتسحبها معها : اصبري ابغى مكان هادي ينفع لسواليف



    جلسوا على طاوله الطعام البعيده

    وعود تتلفت : هيييه انتي هذا مو بيتنا واخاف حد يجي او

    قاطعتها هواجس : محد بجائي مستحيل يدخل رجال بزحمة هالحريم وحتى لو جاء احد حنا كاشخين

    وعود تعرف ان هواجس تستهبل وهي او وحده بتركض هذاك اول ياوعود : هههههههه

    هواجس بحماس : يله بسرعه التقررررررير

    وعود بنفس الحماس : امممم . مسك ايدي وقالي تعالي عندي لك مفاجاءه ودخلني للغرفه

    هواجس بحماس اكبر : وش هي المفاجاءه

    وعود توردت خدودها : مايبغالها ذكى وش المفاجاءه يعني

    هواجس فتحت فمها : مافهمت وش هو يعني ؟

    وعود : يالغبييييييييييه يستدرجني فاهمه اسلوبه رهيب عجبني علشان مايحرجني قال كذا

    هواجس توها تستوعب انه دخل عليها يعني : هههههههه من جد انا غبيه توقعت جد مفاجاءه

    وعود تنهدت : لاااا كل هذا استدراج ياقلبي بس انا مستغربه من شي ؟

    هواجس : ايش ؟

    وعود سرحت : لما صحى الظهر اليوم كان معصب كثير ومزاجه متعكر لا ويحاول يجرحني باي طريقه

    هواجس : كيف يعني ؟

    وعود : حسيته فجاءه كرهني ومايناظرني بعكس امسحتى انه – سكتت-

    هواجس : ايوه انو ايش

    وعود : امم مادري كيف اقولك والله مو طمعانه لاتضنيه اني مره ميته على الهدايا بس ماعطاني ورده او اهداني شي بسيط حتى بالسياره كان ساكت وماهداني اغنيه ؟

    هواجس استغربت من تفكير وعود : مو شرط وعود احس تفكيرك غريب

    وعود رجعت سرحت وغرقه عيونها : يعقوب بصبحيتنا اهداني ورده و وهذاك الخاتم ولما وصلنا لبيت اهله كان يتغزل فيني واهداني اغنيه بالسياره

    هواجس مثل ماتوقعت وعود بتنصدم بشخصية رياض وهو عكس يعقوب : وعود مانتي بصغيره انتي عارفه ان يعقوب كان متعود عليك وبينكم مشاعر من قبل اما رياض اول مره يشوفك وماتعود عليك ولا انت تعودتي عليه تبغيه على طول كذا يتغزل فيك

    وعود بضيقه : مع انه يوم واحد لكن احس ماني مرتاحه معه فرحتي ناقصه تصدقي هوجد عندي احس برجع لبيت اهلي وان هذا كله ماحصل وكانه حلم

    هواجس كانت عارفه هذي المشاعر كويس لانها تحس فيها مع التفاحه الخايسه " الثين " تحس انها معه اقامه مواقته

    وعود ناظرت بهواجس وكل وحده منهم تفهم الثانيه قبل لاتحكي

    سكتوا فتره يناظروا بعض وكل وحده تشكي لثانيه همها بعيونهم

    هواجس حست ان وعود متزوجه صغير ومزيون والفرصه قدامها بعكسها هي قررت تصبرها وتشجعها : وعود حياتوا انتي لازم يصير شي بين كل المتزوجين وبالذات اختلاف الطبايع استحمليه اكيد اذا سافرتوا سوا بيتغير كل شي ساليني انا

    هواجس تحس الشهر اللي بايطاليا وكانه شهر عسلها مع فهد علشان كذا قالت لوعود من تجربه


    وعود كانها تذكرت : صحيح ماقالي عن السفر ولا حكى شي يمكن مراح نسافر

    هواجس باستنكار : مستحييييل هذا رياض اكيد بيسفرك – همست – تبغى الناس تتشمت بام رياض

    وعود : هههههههه معك حق

    هواجس غمزت لوعود : مفروض تشكريني انا حركات الدولاب والقمصان هي اللي ساعدتك

    وعود عصبت وتذكرت : ياحقيييييييره يازفته ذكرتيني جد انك زباله والله

    هواجس : هههههههههه

    وعود بزعل : احرجتيييييييني من جد

    هواجس ترفع حواجبها وتحركها : ازعلي من اليوم للفجر مايهمني المهم اني عملت اللي يرضي ضميري

    وعود : لااااااا هههههههههههه

    &.

    روابي كانت جالسه مع بنات عمامها ومالهم خلقهم
    سواليفهم تافهه وسخيفه عن الملابس والماركات وعن اخر العطورات والالماسات .ناس تفكيرهم سطحي وتافه

    تحس انها جد اكبر منهم وعقلهم يسوى عقولهم << هذي البنت مصدقه حاله اكبر من اللكل

    طلعت ترتب اغراض البر و تغير جو شافت وعود وهوهواجس جالسين على الطاوله يسولفوا ومندمجين وحكيهم همس

    حست بالغيره منهم كل وحده متزوجه وعندها حياتها مهما كانت حزينه او سعيده لكن لها نصفها الثاني الحبيب اللي تبغاه وتشاركه باحلامها واحزانها

    كل وحده فيهم حصلت نصفها الثاني وقسمت برباط الزواج المقدس انها له لاخر لحضه بينهم
    على الاقل هم معهم حدد يهتم فيهم لمرضوا او زعلوا ويشغلون بال رجال

    اما هي عند امها وابوها وخدامه لزوجات اخونها لكن مو مهم كل هذا على اجر كل اللي تعمله بر بامها وماتبغى تزعلها لانها متاكده انها هي اللي تموت فيها من بين اخونها وحجتها اذا حد خطبها ورفضته امها ان روابي بس اللي تعرف لها ولا ابوها

    طيب هي ماتحلم مايحق لها تعيش

    مشت لعندهم ونفسها تفخهم : ها العروسه تاركتن الحريم وخالصه تبربر مع بنت خالها السكير

    هواجس احتقرتها : خير وش تبين وش دخلك اصلا .؟

    وعود ودم ضروسها روابي : ماعليك منها بس

    روابي : قومي اجلسي عند ام زوجتس مريخها وقهويها اسنع لك من الحش بخلق الله

    تركتهم ومشت بعد مارمت كم كلمه بردت خاطرها فيهم

    الللي عاجبها بكل هذا ان عمهم بو رياض حلف عليهم يناموا عنده يعني بتنبسط هنا قبل لاترجع لحائل

    شافت الخدم ينظفوا لان اغلب الضيوف طلعوا

    وهي طلعت لفوق تنام ماله داعي جلستها هنا ويمكن بطريقها تشوف ربى وتتشمت فيها

    . .

    عند ربى كانت مع راكان ينظفوا الصحون تسليه

    ربى : . حمستني اشوف نور معك ههههه

    راكان ابتسم : قريب ان شاء الله

    ربى بحماس : جد يعني بتخطبها ؟

    راكان : لااا انا تقريبا خاطببها واللكل عارف حتى ابوها زوج خالتي

    ربى : اهاااا قلي بعد موقف ثاني.؟

    راكان يتذكر المواقف الحلوه اللي جمعته بنور ويتمنى ترجع : اممم نور خجوله وهاديه مره ونعومه كثير وجذابه . لكن اذكر مره عصبت على نواف ولد عمتها

    ربى : ايوه ولد عمي ليه عصبت عليه ؟

    راكان : ماذكر لكن احس اني ماعرفتها وهي معصبه صارت وحده ثانيه وبصراحه خفت منها هههههه


    ربى : هههههههه اتقي شر الحليم اذا غضب

    راكان زادت ابتسامته وهو يتذكر نور تركض ورى نواف وتضربه : ايوووه عليك نور هههههه

    ربى بخبث : لازم نور يعني بالموضوع هههههه

    راكان ضحك من قلب ذكرياته مع نور انعشت ذاكرته والحب القديم : هههههههههههههههههههههههه

    ربى : طيب وهي وش عملت لما عرفت انك شفتها وهي معصبه ؟

    راكان بنفس الابتسامه : استحت كثير ولما ناظرتها انا برعب بكت هههههه ترى نور شفافه وحساسه

    ربى كانت تسمع لراكان وتدع ربها ان الحب اللي بينه وبين نور يتوج بالزواج لان هذا الحب البرياء اللي مممكن يكون وراه زواج ناجح .

    راكان : تتوقعي هي وش جالسه هاللحين تسوي

    ربى : اممم مادري بس اكيد تسولف مع البنات انا هاللحين بطلع لفوق أتروش واطلع لهم تحب اقولها شي

    راكان بسرعه : لااااااا لاااااا

    ربى : طيب براحتك بس براقبلك تصرفاتها كويس وبعطيك التقرير

    راكان انبسط : حلو وانا ابوريك صورتها اللي معي بكره

    ربى : اوكيه باي تصبح على خير

    راكان : وانت من اهله

    طلعت ربى بهدوء لداخل القصر لكن من جهه ثانيه محد شافها فيها اكيد الناس خفوا ومابقى الا جماعتهم المقربين بتنزل لهم

    دخلت لغرفتها مبتسمه وتفكيرها براكان كان عاشق وعاشق بجنون .
    يابختها نور عندها من يشهق با.سمها

    ياترى بيوم بتحصل اللي يحبها ويحافظ عليها .


    فصخت ملابسها اللي مليانين ريحه طبخ واخذت روب الحمام لكن قبل لاتدخل التفت لطاوله اللي بقرب باب الحمام
    ورفعت صورة عمر اللي مبروزه ومحفوظه عندها لهالحين ,
    مستحيل ترميها او تكسرها

    جلست على الكرسي وتنهدت وهي تمرر صابعها على وجه عمر .
    عيونه اللوزيه الوسيعه اللي تعشقها انفه العريض ويدل على الرجوله والاخير فمه الواسع
    اشتاقت له ولجلساتها معه نفسها تلمس وجهه جد وتروي ظمى حبها بشوفته

    جرحها. حطمها

    لكن تحبه في حد يعرف شخصيه عمر ومايحبه
    رومنسي

    حالم


    ماتوقعت منه الغدر كذا فيها او الخيانه بعهدهم

    ماخطر ببالها بيوم .
    تنرمي بليله عرسها مثل القذاره

    باست الصوره بنعومه وضمتها لصدرها

    هي عزاها الوحيد من كل هذا انها ماخانت ولا غدرت
    والوفا محتويها ويمشي بعروقها وحتى لو خانها عمر وتركها تبيع دمها ولا تخونه وتنستاه او تكرهه

    رجعت الصوره بهدوء لمكانها ودخلت للحمام


    . & . .

    وعود ونور وهواجس وندى جلسوا بقرب بعض . لان اللكل طلع تقريبا الا ام يعقوب وخواتها وبناتهم وخديجه وروابي وراوبي نايمه مو فيه

    كانت سواليف عاديه ومتنوعه

    خديجه ناويه طلعت البر لكن مع بيت بو يعقوب وام رياض قالت انها مستحيل تطلع لهذي الاماكن

    ربى نزلت لعندهم : السلام عليكم

    بعد ماسلمت على اللكل وجلست لاحظوا انها نحفانه كثير لكن لحد هاللحين النظاره بوجهها ولمعت الطيبه المعروفه بعيونها

    ربى : وين سجى طلعت

    ام رياض : سجى ماجئت طالعه مع اهل زواجها للبر

    ربى استغربت ماتتخيل شكل سجى اختها بالبر هم ماتعودوا يطلعوه اكيد بتموت هناك هههه ياحليلك ياسجوي

    نور كانت تناظرها بحقد وغيره ماقدرت تمسك اعصابها وقالت : غريبه ربى مانزلتي قبل كذا ؟

    ندى : صح كانوا الحريم هنا وناسه

    ربى انحرجت وش تقول ماقدر اواجه الناس اخاف حدد يتشمت فيني او يناظروني مثلكم بشفقه
    رجعت سرها ورى اذنها بتوتر : لا بس كنت اشرف على الخدم

    نور احتقرتها (( خدم والا طايحه لي حب وغرام مع راكان ))

    ام يعقوب : وامس ليه ماحضرتي العرس

    ربى (( آآآآف استجواب ))

    ام رياض : وش دعوه تحضر مانعرف الاصول

    خديجه بشماته : ليه وش دخلتس بالاصول كلها زواج واهلها

    ام نواف تغير الموضوع : اقول يا خديجه متى ناوين على حائل

    خديجه : بعدين مابعد نقرر

    ام رياض : ايوه ماوراكم شي بحائل روابي اخر العنقود جالسه لاشغله ولا شي وانتي زوجك متقاعد

    خديجه انقهرت : لا انا عيال عيالي عندي وبعدين ملكة عبدالعزيز على ندى قريب

    ندى بطفش : آآآآآآآآآف

    ضربتها نور على كوعها تسكت

    دخلت ميري : مدم واود

    وعود التفت لها مستغربه : نعم

    ميري : مستر رياز عو في سياره يله

    وعود استغربت ليه مادق عليها : اوكيه

    ام رياض : سلمي على اهلك كويس علشان السفر هههههه

    استغربت وعود لكن ابتسمت لها وتبادلت هي وهواجس النظرات مثل ماتوقعوا في سفر
    هذي ام رياض . مسكوا ضحكتهم

    سلمت على اهلها واللكل وطلعت لمصيرها ومستقبلها المجهول مع رياض

    وعود دخلت لسياره وكان رياض هذي المره هو اللي يسوق : السلام عليكم

    رياض بصوت خشن : وعليكم السلام

    سكتوا
    وعود كانت مقهوره شوي . ليه منادى عليها ؟ ومادق تلفون ؟

    انتظرته يحكي معها بعد ساكت لفت وجهها وناظرت بشوارع الرياض اللي بتتعود عليها مع الوقت

    رياض كان مبسوط انها مقهوره واضح عليها (( أحسن ياوعود اصبري ماشفتي شي ))


    . &

    وبعدها بفتره طلعوا احلام ودانه وفاطمه وساره وام يعقوب واخواتها للشقه اللي ماجرينها

    خديجه : دامهم طلعوا انا وش مجلسني اطلع انام ابرك

    ام رياض : نوم الظالم عباده

    خديجه : عباده اني افارق لمتكم .

    تركتهم وطلعت لغرفه المخصصه لها

    &

    ندى : فكه

    هواجس وقفت : يله حنا نستاذن

    ام رياض : وين بدري ناموا هنا .

    ام هواجس : لااا وش هنا هواجس اخذت لنا فندق مايحتاج

    ام نواف وهي توقف معهم : سلمي على سجى

    وسلموا وطلعوا

    ام رياض ماصدقت طلعت لغرفتها وناااااامت تعبت اليوم وامس

    . .




    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************





    رد مع اقتباس  

  4. #74  
    المشاركات
    1,579
    ام ريان قصرت على صوت التلفزيون وهي تسمع صوت التلفون يدق وبالحاح .

    : آلو

    .: السلام عليكم

    ام ريان مستغربه من صوت المراءه الجدي شوي : وعليكم السلام

    .: هذا بيت فارس الخيال

    ام ريان : ايوه وصلتي خير

    : ممكن ام شموخ ؟

    ام ريان استغربت : انا ام شموخ

    بحراره وحماس : ياهلا وغلا بام شموخ كيفك وش اخبارك ؟اكيد ماتعرفيني ووتقولي من

    ام ريان : لاااا والله ماعرفتك

    : انا ام جراح الرالي شفتك بكم حفله

    ام ريان : ايوووه عارفتك وهل يخفى القمر هلا وغلا فيك؟

    ام جراح : تسلمي والله كيفم واخباركم وكيف شموخ ؟

    ام ريان : لاااا الحمدلله كلنا بخير

    ام جراح بهدوء : الحمدلله والله يام شموخ او اقولك ام ريان احسن

    ام ريان : اللي تحبي هههههه

    ام جراح : ام ريان احسن . انا داقه وطالبه القرب منكم ببنتك شموخ

    ام ريان غصت بالهواء من الصدمه الرالي طالبين ايد شموخ هذا اللي تبغاه شموخ وتتمناه وبيبسطها : والله الساعه المباركه بس

    ام جراح قاطعتها : هههه عارفه وش بتحكي ابغاها لولدي فيصل اخر العنقود والمدلل ومرح احصل احسن له من بنتك شموخ – من قلب قالت – جمال واناقه وحلى واخلاق بسم الله عليها
    تناسبنا وشارينها

    ام ريان انبسطت لكن قالت بثقل : تسلمي واللله هذا من طيب اصلك

    ام جرح : ها متى نزوركم ان شاء الله

    ام ريان : والله الساعه المباركه وحياكم الله بس انتي عارفه سواليف اللبنات وبالذات شموخ بنتي مزيونه وماعليها حكي ومتعوده على الخطاب والدلال ولازم نسال عنه ونعرف والاهم ناخذ رايها

    ام جراح حست معها حق لانه ماتتوقع ان شموخ توافق على فيصل وهي بهالجمال والجاذبيه والاناقه . لكن فلوسه تزينه : اوكيه يام

    قاطعتها ام ريان : ام ريان

    ام جراح : والنعم يام ريان خلااااص انتظر ردك بكره وبعدها نحدد زيارتنا

    ام ريان : ان شاء الله ابشري

    ام جراح : يله بالاذن مع السلامه

    ام ريان : مع السلامه

    سكرت ام ريان من هنا وركضت بثقل حكم السن لغرفة نجلاء .

    دقت الباب على غرفتها بحماس ماسمعت الرد افتحته ماشافت احد : يووه غريبه وين نجلاء مارجعت لهالوقت ادق عليها احسن


    دقت على جوالها كان مقفل عقدت حواجبها مو من عوايدها تقفل الجوال كذا يمكن مافيه شحن

    دقت على سامي مايرد ولا ريان خافت واملها الوحيد كان بشموخ لكن نفس الشي ماردت

    خافت كثير وارتبكت قلبها قبضها وش فيهم وينهم ؟

    دقت على بو ريان املها الوحيد

    بعد مارد هنا جد صارت ترتجف وشوي تبكي

    نزلت لتحت مثل المجنونه اول ماسمعت صوت زواجه بوريان : فارس وينك ؟ العيال محد يرد ولا

    سكتت مشلول لسانها وهي تشوف زوجها اللي ماتنزل دموعه يمسح دمعته بشماغه وجهه اسود ومخطوف لونه

    بو ريان جلس على الكنبه يريح رجفت رجله وحس ان ضغطه ارتفع : ماقدرت اروح اشوفها او استلمها ماقدر هذي بكري وفرحتي
    راحت مننا نجلاء يام ريان راحت
    بنتي راحت من ايدي
    نجلاء تطلبك الحل

    ام ريان قشعر كل جسمها وقالت بصدمه تستوعب : ايش ؟!


    بو ريان هز راسه بضعف

    ام ريان صرخت بزواجها: اترك هذا وبرودك وناظرني قلي وين بننتي نجلاء ماتت والا تكذب

    بو ريان وقف لزوجته وضمها يهديها : ان لله وان اليه لاراجعون توكلي على الله يامراء ولاتجزعين هذا اللي الله كاتبه

    ام ريان ضمت زوجها وبكت من قلب ضاعت بنتها وهي بتضيع وراها : راحت يافارس راحت مني بنتي ؟

    بوريان دق جواله قبل لايجاوب زوجته كان رقم غريب خاف ان شي ثاني صار رد بسرعه وبصوت ذايب : الو

    صوت منال الممرضه رد عليه : فارس الخيال

    بوريان جلس ام ريان ورد بجديه : ايوه نعم في شي ثاني حصل مات اللي اخذ قلب بنتي

    كان يحس بشي يطعنه وبنته ينباع قلبها قدام عيونه لكن حرام يحرم ابو وام من حياه جديده لولدهم دامه يقدر

    منال : احب اقولك ان بنتك نجلاء كانت متزوجه من وراكم واعطت قلبها لهذا المريض اللي بياخذه

    بو ريان بردت اطرافه من الصدمه الثانيه : كيف ؟

    منال : ايوه حنا من اداره المستشفى وهي كانت حامل ب42 يوم لكن ماتت

    بو ريان جلس على اقرب كرسي وقال ببطى وكل كلمه تقتله : ومن قال انها متزوجه او

    منال : معنا تنازل لقلبها منها هي له وعقد زواجها وكل هذا

    ام ريان كانت تبكي وتصرخ على بنتها وكانها مجنونه

    بو ريان : تكذبي

    منال : لوسمحت انا وش مصلحتي اكذب حنا مستشفى محترم واحب اقولك الله يتمم لحفيدك الثاني من زوجه ولدك ريان يله تموت بنتك والله يعوضك بولد ولدك


    بو ريان تاكد ان ريان نصاب ومتزوج مثل ماقالت له شموخ وهو ماصدقها وقالها ماتعيد الحكايه

    يعني نجلاء خانتهم وتزوجت من اي واحد وراهم طيب ليه ؟ ليه ماخطبها وتزوجوا بالنور

    حياه عياله ظلام بظلام

    سامي يزني ويهتك اعراض بنات الناس بالظلام

    ريان متزوج وعنده بنت بالظلام

    حتى بنت اخوه شموخ مريضه ومايعرفوا ايش فيها

    طاح الجوال من ايده وشاف الدنيا سوداء وظلام من حوله صعب يتنفس او يتحرك
    حس ان روحه تطلع وحشرجت الروح

    طاح بكل جسمه وثقله على الارض قدام وجهه وهو ينطق الشهاده : اشهد ان لااله الا الله اشهد ان لااله الا الله وان محمد رسول الله

    (( يايتها النفس المطمئنه ارجعي لربك راضية مرضيه ))

    ام ريان ركضت لزوجها : فارس فااااااااااااااااااااااااااااااااارس


    مسلسل الماساءه مابعد انتهى العائله ماطلعت من الاحزان بعد لانها بتدخل بمصيبه ثانيه
    هذا اسواء احتمال فكروا فيه سامي وريان وام ريان وشموخ.

    لكن الصدمه جمدت دموع اللكل ومخهم


    وصار العزاء عزائين

    الله يصبر قلوبهم



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه . خياليه
    **************************




    مر اول يوم للعزاء ثقيل على النفس والقلب

    اللكل مصدوم ومستغرب
    بيت الخيال كلهم من كبيرهم لشموخ صغيرتهم منهارين


    موتين بوقت واحد محد تصور انها برمشت جفن تروح نجلاء وبعدها ابوهم كذا
    يمكن اللي يطمن القلوب المحروقه
    ان الله كتب لاحد حياه جديده بقلب نجلاء ماادروا ان هو حياته وقلبه نجلاء نفسها

    ريان واقف بجنب جده عند الباب يستقبلوا المعزين ويسلموا عليهم
    ريان كان بشماغ بدون العقال يبغى يغطي وجهه بشماغه بعيد عن الناس كثير معزين يرددوا كلمات بسيطه مايعرفوا حجمها عنده
    فقدها وهو ماعطاها حقها اخت له
    وفقد ابوه وهو ماقد ضمه بحياته
    دوم قاسي وجاف معهم
    ليه مارضى يتعشى مع نجلاء ويقابلها
    حكت معه وكانت تضحك وهو ساكت وش بيصير له لو ضحك معها
    ليه مادق على ابوه وسال عن صحته او سلم عليه ؟

    بلع ريقه وهو يرد على واحد من المعزين
    وحس بحرقه قلب شموخ على مروج هالحين .

    يوم دفنهم كان اثقل شي عليه هزه الموقف من جوا ذكره بدفن مروج
    كان يتعذب وهو يشوف الايام ترجع قدام عيونه
    لكن هالمره بالاثنين دفن اغلى الحبايب على قلبه بيوم واحد وبنفس الصلاه

    جسمه تقشعر وهو يفتح وجه نجلاء وابوه البارد والابيض داخل القبر ماتصور انه بيوم بيشوفهم كذا او بيكون بمثل هالموقف

    نسى ان (( كل نفسه ذائقه الموت ))

    مشهد يوقف شعره الجسم وهم يغطوهم بالتراب وكان الارض وترابها تضمهم

    تنهد وصدره ضيق : الله يرحمهم ويثبتهم عند السؤال

    لف عليه جده : اللهم آآمين ريان خلك قوي انا محتاج لك يكفي سامي

    ريان ناظر بسامي اللي حالته ماتسر العدو كان متاثر بشكل كبير

    تذكر كيف ان سامي ماستحمل او تقبل انها تندفن ومسك فيهااو بجثتها يبكي ويصرخ ما مسك بابوه مثل نجلاء : نجلاء تكفين قومي انا اسف اذا زعلتك نجلاء دخيلك لا تتركني والله مو قصدي اترك لوحدك واسافر لمصر واطنشك ماجلس معك نجلاء مستعد اصلح اخطائي وابطل سواليف البنات اللي تضايقك بس لاتتركيني كذا نجلاء تسمعيني .

    ضمها له اكثر تحسست ايده وجها وهو ماضمه مره بحياته كان قريب منها كذا مايبغى يتركها

    شكله هز اغلب الرجال بالمقبره وطلعه وليد بالغصب

    ريان تمنى انه مثل سامي يقدر يعبر عن مشاعره بحريه كذا ومايكتم بصدره .
    اول مره يحس اليتم شي صعب وان الاب مهما كان يضل عزوه وسند


    .

    سامي كان باخر المجلس متلثم بشماغه وكاتم دموعه وبكيته كان يحب نجلاء لابعد حد هي اخته وحبيبته
    ما تقسي عليه عارف انه مميز بقلبها
    ويحب ابوه بعد كيف وهو ابوه اللي جابه لهالدنيا وحضنه وهو صغير

    ونجلاء الغاليه بعد تروح كذا
    وهي قبل يوم واحد من موتها كانت تضحك معه تذكر لما قالت له ماينام ويسولف معها وبالاخير هي نامت ضحك هذاك اليوم ودعها مادرى انه الوداع الاخير

    مسح دموعه اللي تخونه بطرف شماغه كان منزل راسه وعبراته تخنقه

    وليد حط ايده على كتفه : سامي وانا اخوك ترحم عليهم لاتعذبهم بقبرهم

    سامي بصوت واطي ومبحوح : ماتسوى حياتي بدونها ماتتخيل كيف الدنيا بدون نجلاء هذي دكتورتنا . وابوي عزوتي ضاع من ايدي

    نزلت دموعه من قلب لما تذكر كيف انه بدون اب يحميه مجرد بوجوده حمايه له
    ونجلاء كيف كانت تلجاء له بفرحها لما عيونها بقسم القلب وضيقتها لما تهموها الانذال بشرفها وطلعت من المستشفى

    : ياليتني جلست معهم ياليتني ماتركتهم ساعه .

    وليد عوره قلبه على سامي ماقد شافه كذا حتى بموت اخته اللي قبل مروج كانوا صغار علشان كذا هاللحين كبير وفاهم
    عذر سامي لانه يعرف قيمه الاخت والاب
    : توكل على الله ياخوي توكل على الله

    سامي ناظر بوليد اخو دنيا وصاحب صحيح هو نذل وحقير كيييف كيف كان يخونه مع اخته
    : سامحني ياوليد اذا غلطت عليك وزعلتك والله انك اخو دنيا

    وليد يبغى يخفف عليه ابتسم بهدوء : صاير عاطفي ياسام انا مزعل منك وانت عارف

    سامي بعد عيونه عن وليد وهو حاس بتانيب الضمير يقطعه

    . .

    اما عند الحريم

    ريماس كانت ضامه خالتها ام ريان وتهديها وتبكي معها هي محتاجه من يصبرها هذي صديقه عمرها وتركتها علشان اسباب تافهه ندمت عليها هاللحين

    حتى ماسمحت لها تشاركها فرحتها بمشعل مع انها جئت لها برجلها

    تذكرت اللي قرته اول ماوصلها الخبر
    بعد ماهدت من اللبكي والصدمه فتحت دفتر مشترك بينهم .
    دفتر فيه احلام خاله وبنت اخوها
    ومشاعر نجلاء لاحمد وحبها لم وكيف تتمنى يكون قلبها له وتحققت امنياتها

    لكن اللي نزل الدموع من عيونها جد وصلب اصابعها ورقه قديمه مكتوب عليها بالازرق وبالخط السريع

    " امس مصدومه وابكي واشكي .
    واعاني من جروحي وحياتي

    واليوم اللعب وامزح وفرحانه
    واضحك والبسمه ماتفارق شفاتي

    اهتم يوم بحكي شموخ واطنش ايام
    اتكلم شهر واسمع اعوام

    اضحك مع ناس وابكي على ناس
    اشوفهم وفجأه افقدهم بدون احساس

    افارقهم ولا اقوى
    والعيشه بموتهم بلوى << اكيد فهمتي قصدي رموسه احمد

    لان الموت مايرحم
    بس القلوب ماتهتم

    اقابل ناس تفرحني
    اساعدها وتساعدني

    اعاتبها وتعاتبي
    واسيارها وتسايرني

    انا هذي حالتي مع الدنيا

    صدف بيوم وعرفتك .
    وسمعتيني وسمعتك

    ضحكنا مع بعضنا كثيييييير .
    مثل براءه طفل صغير

    بكيت شوي شكيت هموم .
    وعدتك هالبكي مايدوم

    اعترفت بقلب لك ارتاح
    قلب ماضن بطعن الجراح

    ناديتك مسكت ايدك
    قربتك وبست خدك
    وهمست باذنك انا احبك



    وفجاءه



    حصل يوم وفقدتيني
    سالتي عني تدوريني

    تلفتي مالقيتيني
    رجعتي البيت طلبتيني

    ورن جوالي محد يسمع

    اللكل منشغل يدعي
    ويقول يارب لها اشفع

    ترد هالمره عليك امي
    تقولك خلاص ماينفع

    تركتنا ورحلت بعيد
    والكفن توه حضنه جديد

    سامحيها وبالخير اذكريها
    واطلبي لها الجنه وفرحيها

    ولو انها غلطت بيوم عليك اعذريها
    ولو مره قست عليك وقصرت معك لاتلومينها

    تذكري دايم انها احتاجتك ومالقتك
    تذكري انك انتي اللي قسيتي عليها

    " نجلاء " خلاااااااااااص ماتت

    تقفل امي الجوال
    وتحضنه وتبكي وهي ماتدري عن حالي "))

    ريماس ضمت خالتها اكثر هذي ريحة الغاليه

    شمس كانت تبكي وتصبر امها " ام سلطان " خائيفه يصير معها شي وبالذات انها كانت متعلقه بنجلاء ودايم تجيلها وتحب نسيبها بو ريان

    لمى ماتصورت انها بتحضر عزاء نجلاء هذا كان من ابعد المستحيلات ضنت انه بيكون عزاء عمها مو زوجته الغاليه اللي تدخل القلب بلحضه

    كانت تبكي زعلانه عليها وعلى عمها اللي صحيح عاش لكن بيكون ميت بدونها
    هذا اذ عاش النتيجه بتطلع بكره اذا قبل جسمه قلبها اولا هي العمليه نجحت لكن حالت الغيبوبه طولت وهي تنتظر يمكن تفقد الاثنين سوا
    لانهم مثل العصافير مايقدروا يعيشوا بيد عن بعض

    وصدمتها كانت اكبر لما عرفت انها تكون بنت اخت شمس لكن سكتت
    ماتقدر تحكي عن سر نجلاء الله ستر عليها مو هي اللي تفضحها

    كثييير من جماعتهم ومعارفهم جوا عزوا
    حتى ام جراح جاءت للعزاء بعد ماعرفت ان اخت وابوها شموخ ماتوا

    .


    شموخ وش اقولكم عن حال شموخ قلبها الصغير مايتحمل كل هذا
    توها ببدايه العشرين وتنصدم بموت خواتها الثنتين ويكمل عليهم يتمها للمره الثانيه بموت عمها وظهرها وسندها بهالدنيا
    هالحين جد صارت وحيده

    نجلاء ماتت ومات معها حل السر اللي هي فيه السحر نجلاء الشاهد الوحيد وماتت .

    وابو ريان مات ومات معه الامان والحضن الدافي هاللحين وين بتروح وش مصيرها وهي تحت اثنين من اولاد عمها

    شموخ كانت بغرفتها متكوره على نفسها بالسرير تبكي

    ام سلطان : السلام عليكم

    . ناظرت بعيون ام سلطان الكبيره طالعه لها فوق وهي مو حفيدتها :



    ام سلطان جلست بعصاتها جنبها : يمه شموخ شخبارك ؟

    شموخ ماردت عليها وزادت بكي :.

    ام سلطان : يمه انزلي معنا انزلي لناس بتموتي هنا لوحدك

    شموخ شهقت بالبكي: ياليت يااااااارب اموت

    ام سلطان طبطبت على ظهرها : تعوذي من الشيطان وتعالي معنا لتحت يله يمه قومي

    شموخ رمت نفسها بحضن ام سلطان وبكت : ماقدر ماقدر
    تبغيني ارد عليهم وهم يعزوني بالغاليهوالغالي
    - رفعت راسها وكملت وهي منهاره بالبكي- انا قصيت لها شعرها قبل لانسافر بيدي هذا مسكته وانبسطت هذا الشي الكويس اللي عملته
    كنت قاسيه عليها وحقيره كانت تحبني وانا اصدها
    اعطيتها الشكولاته علشان تسمن وماتكون احلى مني تكفين خليها ترجع وتصير احلى مني عادي والا عمي ماسمعت له وقسيت عليه لما حكيت له عن ريان وانا عارفه ان معه الضغط

    ام سلطان سكتت شوي مصدومه ان شموخ تعرف انها مو بنتهم لكن قالت لها تهديها : يابنتي هذا حال الدنيا واذا كنتي تحبي نجلاء وبو ريان جد انزلي واستقبلي الناس لعزاهم وادعيلهم الله يحللهم ويبيحهم ويثبتهم عند السوال

    شموخ بصوت مخنوق :آآمين

    ام سلطان : يله حطي غطاء على راسك وانزلي امك محتاجتلك هاللحين

    شموخ كانت لابسه روب بيت طويل وعادي لونه كحلي وحطت لى شعرها غطاء اسود ونزلت بهدوء وتردد لتحت اول مره تنزل لعزاء

    الناس ناظروها دايم يسالوا عنها وماتنزل لكن هاللحين نزلت عيونها منتفخه وحمراء ومن البكي
    كثير اول مره يشوفوها بالطبيعه

    جلست بجنب ام سلطان وهي تبكي ماناظرت احد متضايقه لابعد حد
    وشكل امها ضايقها اكثر كانت منهاره

    نزلت شموخ راسها وشهقت بالبكي

    الجو حزين كائيب يبكي الحجر ااصوات النحيب والونات تقطع القلب



    قامت شمس وشغلت قران يهدي نفوسهم ويطمن القلب

    اول ماشتغل صوت لعجمي بسوره البقره حست شموخ بضيقه مو طبيعيه وايد تعصر قلبها صرخت وهي تضغط على اذنها : طفيه اقولللللللك اطفيه

    الكل ناظرها مستغرب

    شموخ كان ترتجف وتضرب وجهها وخدودها وتحس روحها بتطلع وانكتم قلبها
    هذا كله من السحر .

    ام سلطان ضمتها تهديها لكن هي صرخت اكثر وصارت تقول كلام ماينفهم .

    الحريم بعضهم خافوا وطلعوا واللي قرب لعندها يقراء عليها وهي تزيد انهيار وبكي .كانت مو حاسه بنفسها بس تبغاهم يسكتوا .

    ام ريان حست ان شموخ الثانيه بتروح منها فاغمى عليها

    ريماس رفعتها وحاولت تصحيها وهي بالها مع شموخ المنهاره وتضرب نفسه مثل المجنونه

    شمس بسرعه طلعت تنادي لريان وسامي : ريااان سامي

    شموخ دفتهم من قدامها بالقوه اللي اقدرت تجمعها وطلعت من البيت بتنخنق خلاص مكتومه انفاسها

    الرجال اللي بالخيام بعضهم لفوا مايناظروها والبعض استغرب من المراء اللي طالعه بدون شي

    ريان لف لصوت شمس لكن صدمه شكل شموخ وراح بسرعه يدخلها

    لكن شموخ صرخت وركضت عنه تحس ان فيصل بره وبتروح معه

    ريان ركض وراها بتطلع لشارع كذا
    سامي بردت اطرافه وحاول يتحرك بصعوبه ساعد ريان يدخلوها

    مسكوها ريان وسامي وهي تحاول تفلت منهم وتطلع شي يشل التفكير كانت مثل المجنونه

    دخلوها لداخل وطلعوها لفوق على طول ماهتموا للحريم الموجودين شموخ بالدنيا كلها هاللحين عند هذولاء الاثنين

    ريماس دقت على الاسعاف يجوا لان حاله ام رياض ماتطمن حاولوا يصحوها ماقدروا


    .

    ريان وسامي جلسوا شموخ على السرير وهي تضربهم وتشمخهم يبعدوا عنها .: ابعدواااا مابغى اجلس هنا طلعوني من هنا

    ريان مسك ايدها بقوه وثبتها : خلاص سامي انت انزل عند الرجاجيل هاللحين وانا بهديها وبنزل

    سامي بصوت مبحوح : ريان وش فيها كانها مجنونه .؟

    ريان بضيقه تخنقه : مادري .

    سامي تنهد بالم ونزل لتحت مارفع راسه للحريم كان سرحان بشموخ طالعه لرجال وتصرخ وتضرب كانها مجنونه شكلها يرعب

    طلع للخيام ورفع راسه على صوت الاسعاف يوقف عند بيتهم قال بخوف : ايش فيه ؟

    خاله سلطان : لا تخاف بس امك تعبت شوي وهاللحين بناخذها للمستشفى انت لاتشيل هم انا باخذها انت قابل الرجال

    سامي خاف على امه لكن تطمن ان سلطان بياخذها هو وريماس : اوكيه

    دخل لعند الرجال

    & .

    شموخ ماهدت كانت ترفس وتضرب ريان يبعد عنها بتطلع لكن هو متمسك فيها

    صرخت وبكت ترجته يتركها تطلع

    لكن ريان يناظرها وعارف انها مو بحالتها الطبيعيه اكيد مثل الحالات اللي قبل لكن هاللحين زايده

    هذي طلعت لرجال مايقدر يتركها يمكن تطلع مره ثانيه : شموخ شموخ اسمعيني

    شموخ تهز راسها وتصرخ : طلعوني من هنااااااااااا انا مابغاكم . بتقتلوني . طلعوننننننننننننننننننننني . اتركني اتركني اطلع

    ريان تعب يطلع من شي ويدخ بشي . لا وصوت الاسعاف مايدري من طايح تحت
    قال برجاء : شموخ تكفين تعبان اللي فيني مكفيني اهدي

    شموخ تحاول تبعده توقف : اتركني اطلع اتركوني

    ريان تعب منها من ربع ساعه وهي تعذبه بدموعها وبكيها ومابيده شي
    تركها وقفل الباب عليها تصرفاتها مجنونه ومدلعه ماهي بجايه مع الظروف

    شموخ ركضت للباب تحاول تفتتحه مارضى عصب وجن جنونها اكثر صرخت وضربت الباب برجلها وايدها : افتح الباب طلعني طلعننننننننننننني .


    هذا اول يوم عزاء هذي ردود فعل الصدمه



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه حزينه .و خياليه
    **************************




    صحت روابي من النوم وتروشت ونزلت تعمل الفطور اللكل نايم والبيت هادي لكن تتسلى

    جهزت فطور محترم بالنسبه لها كبدت خروف وشكشوكه فطور ثقيل بالعربي

    طلعت لبرى البيت تفطر بالحديقه مث ماتعودت بحائل واخذت معها شال برتغالي ثقيل شتوي الجو بره بارد

    مشت بصينيها وشافت متعب جالس على هالصباح يلعب بشي ماسك شي بيده

    قالت تروح تفطر معه ومنها تستدرج هالبزر بالسوالف اللي حصلت امس عند الرياجيل على قولتها



    متعب انتبه فيها جاءيه عرفها من مشيتها ولانها قصيره شوي كان ينظف السلاح للبر ابتسم بخبث وعمل نفسه زعلان ويصيح بيعلمها من البزارين جد

    حطت روابي الصينيه : صباااح الخير

    متعب باستهبال واضح انه يمثل البكي : اهئ اهئ اهئ

    روابي باستهزاء : يالله صباح خير وش عندهم البزارين

    متعب يغطي وجهه بشماغها : انا تعبت خلااااص والله تعبت

    روابي بدت بالاكل ولا اهتمت : وش اللي متعبك ان شاء الله هاللحين رجال طول بعرض وتتبكبك لي

    متعب ماسك ضحكته وكان يغطي وجهه بالشماغ لانه مبتسم : من القهر ابكي

    روابي : سلامات وش اللي قهر البزارين

    متعب : تعبت ابغى اتزوج كل البنات مايبغوني

    رواابي رفست رجله برجلها : يارجال قم بس وقلت علوم سنعه قال ابغى اتزوج بلا شغل مراهقين واخررتك بتحصل البقره اللي تقبل فيك

    متعب : انا من جد تعبت خلاص اهئ اهئ اهئ اللكل يضحك علي ويستهزاء

    روابي تعاطفت مع هذا المراهق بنظرها : لاااا لاتزعل هم يضحكوا عليك لانك صغير على الزواج

    متعب : لاااا انا رجال وكبير اهئ اهئ
    كان مستمتع بالسخافه اللي يعملها وبالذات انها بدت تصدقه وتتاثر

    روابي تنهدت كسر خاطرها : لاحول ولا قوه الا بالله هاللحين رجال وتتبكبك تعدل وصر رجال واكيد في هبلات يتمنوا يتزوجوك هو يعني على شعرك هذا مايتمنوا لكن العنوسه بتجبرهم يوافقوا .

    متعب بعد الشماغ عن وجهه وكان احمر لانه ختنقه بالشماغ وضحك من قلب ماقدر يسحمل : هع هع هع هع هع

    روابي ناظرته بقهر : وجعه ان شاء الله سكر هالخشه انت وجهك

    متعب : هع هع هع هع

    روابي حست سخيييييييف جدا جدا جدا حركاته مالها داعي : هاللحين انت من جدك

    متعب ولا هتم لها وبدى ياكل من الفطور وهو يضحك : هع هع هع

    روابي بقرف : اقول غسل ايدك بعد مانظفت البنادق

    متعب مبتسم ابتسامه عريضه : لاااا لاتخافي في جسمي مناعه ضد الجراثيم يناظروا وجهي ويشردوا هع هع هع هع

    روابي تاشر بايدها مو عاجبها : بهذي صدقت قم بس قم تغسل

    متعب متلذذ بالاكل : ياسلاااااااااااام وش هالفطور السنع

    روابي ببرود : طبخي ذوق وتعلم مو طباخكم المايع اللي عامل شندويتشات تونه مادري مرتديلا .

    متعب كان رافع رجل ومنزل رجل : اقول ورى ماتجلسي عندنا وتطبخي

    روابي باستهزاء : لااااا فكره والله

    متعب داري انها تحقره ومايعجبها وتحسه بزر ويتعمد يحسسها انه كذا لان ملامح وجهها حلوه وهي تحاكيه كانه غبي
    : ايوه اجلسي بيني وبينك مراح نحصل طباخه تشتغل عندنا احسن منك

    روابي رفعت المسدس من جنبها : اهاااا انت شكلك ماتفكر الا اذا فرقت هذا عليك

    متعب : هع هع هع

    روابي تلفلفه بيدها متعوده على بنادق ابوها ومسدساته قالت تخوفه : ها مامزح

    متعب بجديه : حطيه هذي مافيها لعب

    روابي تقلده : خاف البزر هع هع هع

    متعب ضحك على شكلها وهي تفتح فمها وتضحك مثله : هع هع هع هع

    روابي حطت المسدس : الحمدلله والشكر اكيد انت فيك مس مانت بصاحي اقوم ادخل قبل لايطلوا اللي فيك ويدخلوا فيني

    متعب: هع هع هع هع رهيييييييييييبه

    روابي : اقوووول ضف وجهك

    مشت لداخل وهي متنرفزه : آآآآآآآف المراهقين مشكله .





    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه حزينه .و خياليه
    **************************




    سجى بعد ماريحة جسمها فتره طويله طوال امس وهي متمدده وماتحركت من السرير وخاواها خالد عبدالرحمن باغانيه الحزينه اللي تشرح حالتها
    تكشخت ولبست وهي ناويه على تركي واهله خلاص طفشت منهم ومن قرفهم ودامهم ناوي يجلسوا على قلبها بالبيت هي تعرف تتصرف معهم ولا يهمها احد
    تبغاه يطلقها وترتاح منه ومن عيشتها هذي

    نزلت لتحت وهي لابسه فاصخ متعمده تبغى تنرفزهم

    تنوره قصيره مرره طولها شبر بلون اصفر صارخ وتحتها شوربات طويله مقلمه "مخططه " باللون الطيف البرتغالي والاخضر والازرق والاصفر وبلوزه ثقيله بلون الاخضر وفيها كلمات بالاصفر

    كان شكلها ملفت للانتباه وجذاب وكانها فتات اعلان كوول
    و قصتها الجديده اللي على الموضه زادت من طفوله ملامحها

    نزلت بدلع لتحت الصاله وين ماهم مجتمعين كللللللهم من صغيرهم لكبيرهم موجودين

    اشرت بايدها بلا مبالاه :هاااي

    تركي رفع راسه عن شاشة الاب توب . وهو يدور مصدر الصوت الناعم والدلوع . ناظرها من فوق لتحت شكلها جذاب ويذبح لكن بايعتها بملابسها هذي
    حس بعيونه تتعلق فيها وقلبه يدق بسرعه رهيبه لكن بسرعه قسى نظرته وصرخ بوجهها : انتي كيف تنزلي كذا

    سجى ببرود جلست وحطت رجل على رجل : كييييييييييفي

    تركي ماعجبه الطريقه اللي حكت فيها مع اهلها : لاااا حلوه هذي كيفي يله اطلي بدلي المصخره هذي

    سجى بكره لتركي : مراح ابدله ولا اني بطالعه فوق وش عندك يعني

    تركي عطاها نظرت تهديد وقال بين اسنانه : اطلعي بالطيب احسن لك

    اللكل ساكت مستمع سجى مو طبعها كذا ولا تركي

    سجى ناظرت باظفارها ببرود وقالت بدلع : نوووو ياتركي مراح اطلع لفوق – ناظرت بعيونه بشجاعه وقلبها يرجف من الخوف – واذا كانت المرجله عندك بالضرب يله مد ايدك

    تركي سكته ردها ماعرف وش يرد عليها ناظرها مقهور وحاقج تمنى يدفنها هنا هاللحين قدامهم وقحه وحقيره لا وبعد قويه عين

    سجى طنشت عيونه وناظرت بالتلفزيون خائيفه من رده عليها

    خ. دره : عشتوا

    ام تركي اشرت لها تسكت وقالت لها بصوت واطي سمعه اللكل : تركي ضاربها علشان كذا قالت هالحكي

    خ.دره شهقت وقالت بصوت مرتفع : ضاربها

    ناظروا تركي مصدومين تركي يضرب حد مستحيل لا ومن مراءه زوجته

    سجى كانت بموقف ماتنحسد عليه ابدا

    هاجر : الرجال مايضرب زوجته الا هي غلطان

    نوره باحتقار لسجى : أو ماشيه غلط

    تركي عصب من امه هاللحين يقول لها لاتحكي لحد وكل الموجودين دروا لكن انبسط لما شاف سجى مقهوره والقوه اللي من شويه بدت تختفي .
    هذا كان رد ه لحكيها من شوي امه ردت عنه

    سجى ناظرت بنوره وهاجر وهي حاقده عليهم : جد محد قالي ان هذي الاسباب اللي يضرب فيها الرجال زوجته انا اللي اعرفه انه ماقدر يثبت رجولته وكلمته على المرء ويضربها

    تركي استغرب اليوم غير ترد برد واحتقار باحتقار صايره قويه
    حكيها نرفزه من جوا وقال بصوت ينهي كل اللي صاير : اسكتي وكلي تبن لاترفعي صووتك على خواتي

    سوسن كانت متعاطفه مع سجى لان اهل زوجها يعاملوها مثل كذا على الاقل هي ارحم زوجها معها. ام سجى المسكينه اللكل ضده
    اسكتت ماردت ولا قالت شي بيطلعوها هي الغلطانه بالاخير

    سجى ابتسمت باستهزاء لكن عيونها خانتها وتجمعت فيها الدموع حست انها وحده بين ذئيابه مو بشر لفت وجهها بسرعه عنه وسكتت

    تركي كره الانكسار اللي بعيونها وكمل شغل على الاب توب لكن وين يركز وهو نفسه يهدي سجى مايحب ضعف مشاعره وتعاطفه معها علشان كذا يجلس اهله معهم

    كملوا سواليفهم ولا كان سجى موجوده او صار اللي صار لكن الشماته فيها بعيونهم وبالذات من شذى اللي تكرها وتغار منها حتى نوره وهاجر

    الا اثنين كانوا ساكتين سجى وتركي

    ركض " خالد " ولد سوسن لعند سجى وقفز بحضنها بقوه
    سجى :آه .؟

    خالد سنتين ونص دبدوب وابيضاني كان مزيون الطفل ضحك ببراءه : ههههههه

    ناظروها سوسن وتركي وشذى توقعوا انها بتصرخ بوجهه وترميه بحضنها تركي كان متاكد ان هذي المدلعه بتضربه وبتحط قهرها فيها
    لكن ابتسم وسكت وهو يناظر سجى تحكي بطفوله مع خالد
    : خلودي ليه تعورني كذا ها ؟

    خالد نزل راسه ولعب بيده مستحي : انتي حلوه

    تركي كتم ضحطته حتى خالد الصغير عاجبته ويقول عنها حلوه

    سجى باسته بقوه على خده : ياقلبو انت الاحلى

    خالد باسها بخدها بنعومه الاطفال ضمته سجى وجلست تلعب بشعره وهم اثنيتنهم يناظر التلفزيون مادرت عن العيون اللي تراقبها وماحست فيها

    سرحت بعيد وخالد بحضنها لو انها متزوجه حد سنع ويسوى او حتى رجال يحبها ويقدرها ومايشك فيها كان هاللحين هي حامل – ابتسمت لها الفكره – ماتتخيل شكلها اابدا حامل او ام لبيبي هي بيبي كيف تكون ام لا مو بيبي تحس الكم اسبوع ببيت تركي كبروها اعوام .

    خالد بحماس ياشر على اللي بالتلفزيون وكان يتشف العالم هاللحين ياليتها طفله ماتفهم شي مثل خالد






    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه حزينه .و خياليه
    **************************




    وعود صحت من النوم . ماحصلت رياض موجود استغربت (( وينه هذا على الصباح ؟ ))

    ناظرت بالساعه العصر شهقت طول الوقت نايمه راحت عليها الصلوات بسرعه تروشت وصلت .

    طلعت من الغرفه بعد مارتبت نفسها شافت رياض متمد على الكنب و يحكي تلفون وميت من الضحك : ههههههههههههههههه

    استغربت من صاحب الغدره اللفضيعه اللي قدر يضحكه كذا . وهو يوم زواجه يبتسم بالغصب لكن شكله احلى وهو يضحك اصغر من سنه يصير
    ابتسمت بنعومه : صباح الخير

    رياض بدون مايناظرها : حبيبتي دقيقه شوي خير

    وعود تتوهم هي سمعت حبيبتي والا لا ناظرته مفهيه .

    رياض باستمتاع ابتسم وقال وهو حاس بالصدمه على وجهها : يله كاترين تنتظرني على السماعه بغيتي شي ؟

    وعود انصدمت وسكتت تناظره هذا يمزح والا من جده وش كاترين وحبيبتي مافهمت شي .

    رياض ابتسم اعرض ابتسمه على وجهه : اذا تذكرتي وش حكيتي ناديني والا قولك لاتزعجيني وانا احكي مع حبيبتي

    وعود قالت ببطى : اي ش . حب. يب. تك ؟!

    ريااض رجع يكمل حكيه مع كاترين
    قال باللبناني : تابريني تاخرت عليكي كنير

    وعود حست ان من جده هذا يحكي بنات قالت بعصبيه وهي تتمنى يقولها امه يمزح معها واللي يحكي معه متعب بس يستهبل عليها : انت هيييييييييه انا احاكي هنا

    رياض : كات بيبي انتي انا راح اسكر واحاكيك بعد شوي اوكيه باي

    سكر السماعه ووعود تناظره عيونها بتطلع من مكانها من الصدمه وايده على خصرها : ايش هذا انت

    رياض قاطعها وهو يعدل من جلسته وقال ببرووووووود : اوه شكلي نسيت اقولك انا متزوج قبلك كاتاقصد كاترين لبنانيه تسواك وتسوى عشره من اشكالك

    وعود حست الدنيا تدور فيها وراسها ثقل فجاءه وماعاد ت تفكر مخها تعطل
    كيف متزوج محد قالها وشلون يتزوجها وليه دامه متزوج .

    رياض قراء افكارها كلها وابتسم اكثر لكن بخبث : مو انا يابنت عمي اللي انرفض سمعتي انا اخذتك اكسر غرورك وعزت نفسك الزايده اللي مادري على ايش

    وعود ماتصورت انه سطحي وتافه مثل كذا علشان رفضته اول مره خطبها مره ثانيه يرد كرامته كل تصرفاته اللي قبل وضحت قدامه هاللحين ماجاء بفتره الخطوبه ولا حكى معها تلفون بيوم الزواج وثاني يوم ضحكت على نفسها وغباءهاا لما ضنت ان في شي اسمه زواج ولد التاجر من بنت الفراش ضنت انها قصه جد حقيقيه وممكن تتوج بزواج : ههههههههههههه

    استغرب رياض من ضحكها. وتنرفز هو ينكت علشان تضحك كذا .

    وعود تكتفت وناظرته باحتقار وقالت باستهزاء : بصراحه يارياض طلع اكبر مما تصورت هههههههه .مشكلتك عارف وين انك مو واثق من نفسك علشان كذا ماعجبك الرفض والله اني رفضت اول مره كذا مو عيب فيك رافضه الزواج من اساسه بعد تجرب كانت صعبه علي ولما جاء ثاني مره وافقت لاني ضنيتك رجال – شددت على رجال وسكتت شوي كانها تقوله مانت برجال – رجال شاري لكن طلع تفكيرك خطير بصراحه


    بحكيها هذا صغرته بنفسه . تنرفزه مغروره واثقه من نفسها تصطنع الثقل والعقل

    كملت وعود وهي تناظره بعيونه اللي اصابتها خيبت امل وضاعت منه نشوه الانتصار : ياولد عمي الزواج شي ارفع واعلى من انك تضنه انتقام او رد كرامه

    تركته ودخلت للغرفه

    رياض عصب منها جد مغرررررررررررروره دمعه مانزلت حتى ماتاثرت هذي من ايش مخلوقه
    كان يضن بحكيه كسر انفها المشكله زاد شموخها اكثر





    رد مع اقتباس  

  5. #75  
    يسلمووووو ع طرحك الرائع

    يعطيك العافية

    ننتظر جديدك





    رد مع اقتباس  

  6. #76  
    المشاركات
    1,579
    الفصل الثاني والعشرين

    الجزء الثاني





    تركته وعود ودخلت للغرفه

    رياض عصب منها جد مغرررررررررررروره دمعه مانزلت حتى ماتاثرت هذي من ايش مخلوقه
    كان يضن بحكيه كسر انفها المشكله زاد شموخها اكثر .

    وعود سكرت الباب ونزلت دموعها مقهوره ماتوقعت ان الزمن طعنها مره ثانيه لكن هذي المره بقسوه

    (( رياض متزوج قبلي
    لبنانيه

    اكيد حلوه وصغيره

    حقيرررررررررررر نذل

    يقول انا ماسواها ياكل تبن

    هو اللي مايسوى يعقوب . ولا ظفر منه

    اكيد نفس المراء اللي ردت عليها هذاك اليوم استاز رياز

    الكلبه الحقيره . ))

    جلست على السرير القصير . بالغرفه الفخمه باضاءتها مو هذا المكان اللي تحلم فيه اي بنت وهذا الرجال فارس احلام البنات
    وين السعاده والفرح الا بدايه مشوار القهر والذل
    احساس بالغربه والخوف . وبرد يدخل بالعظام .

    دموعها المالحه على خدها تشوه صفاء بشرتها

    لفت وجهها لبعيدوكانت معطيه الباب ظهرها انتبهت بالجوال البيج والعنابي (( N . 70 )) رفعته وهي تضغط على اسنانها وتبكي تبغى تنسى وتقسى بتدق على اي احد . يبعد عنها الضيقه ويبسطها .

    لكن

    صوت الباب من وراها انفتح وخطواته رجله الثقيله وضحت

    وعود مسحت دموعها بسرعه من غير لايلاحظ رياض .تحس انها بسجن وجاء وقت جلادها ماهي بطايقه ضغط عصبي زياده

    رياض قال بجفاء وهو يناظر ظهرها الرشيق وشعرها الاسود ماخذ راحته على ظهرها ومتوزع بحريه لمتعه تجذب : اسمعي دامك عرفتي كل شي جمعي خلاقينك نرجع للبيت جلستنا هنا مالها داعي

    وعود ضغطت على الجوال بكل قوتها و بلعت ريقها حاولت ان صوتها يكون طبيعي وقالت ببرود مع بحه : اوكيه

    رياض بنفس الجفاء : وقبل لانسى ترى مافيه سفر لك لاني باختصار - ابتسم وكانها تشوفه - ماقدر اترك كاترين لوحدها هنا اخاف عليها

    وعود لفت وجهها عليه بكل شموخ مصطنع وهي بداخلها تتكسر وتنجرح قالت بلا مبالاه : اوكيه ماني بمشفوحه على السفر وماحبه

    رياض كان يناظر وجهها اللي معطينه جنبها انفها عيونها . شفايفها التوتيه كل شي فيها يجذب ويلفت الانتباه .
    قال باستهزاء وهو متنرفز من غرورها وثقتها بنفسها ولا كانه قال شي يجرحها : اللي يسمعك يقول سافرتي من قبل

    وعود ببرود اكبر : ايوه سافرت كثير بعد
    - كملت باستهزاء -
    لكن مو مثلك اكيد انا حدي الكويت والامارات مع زوجي اللي قبل

    رياض مستغرب منها تسولف معه ولا كان شي صار لا وتسولف عن زوجها اللي قبل برحابه صدر
    هو مايحبها ولا يطيقها.
    لكن مو تحكي عن يعقوب الغبي كذا ولو هو رجال سعودي ومايرضاها .

    قال بنرفزه : اهااا زوجك اللي قبل قلتيلي
    - بقسوه كمل حكيه -
    اسمعي انسي انك مطلقه والا يعني لازم تذكريني كل دقيقه اني متزوج ناقصه وومستعمله

    ناظر بوجهها باهتمام يبغى يشوف ردت فعلها لكن ماتغيرت ملامحها ولا شعره نفس البرود مادرى عن النار اللي بداخلها
    دقات قلبه صارت سريعه البنت هذي قويه ولا يهمها شي

    وعود توقعت حكي اكثر من كذا
    كان نفسها تبكي وتصرخ بوجهه
    لكن عملت حالها مو مهتمه لانها خلاص مو مستعده تكون مطلقه مرتين وتحمل هاللقب القاسي
    هي جربت نظرة المجتمع
    للمتزوجه وكانها ملكه والعانس والمطلقه كانها قذره وعاله على المجتمع

    قالت بهدوء وهي ترجع تناظر قدام وتعطيه ظهرها: بس هذا اللي مضايقك خلاص ماعد اذكر اسمه او طاريه حتى تامرعلى شي ثاني

    رياض (( قسم بالله ذي اللي بذبحها كيف تفكر يانااااااااااااس ))
    قال بصوت مرتفع : واذا رجعنا للبيت انتي لك الملحق سامعه وكاترين باقي البيت

    وعود وسعت قلبها وخلت فيه مسافات لطعنات المشوار طويل قدامها وبينزف قلبها اكثر كانت متوقعه الاحتقار لها لانها بنت العم السعوديه للبنانيه الغريبه المعزه والكرامه
    قالت باستهزاء: اهااا ولي ليله والا بعد مرميه بالملحق

    رياض متنرفز منها جالسه ببرود ومعطيتها ظهره لو كاترين ركضت له وبكت بحضنه مايقسى عليها لكن هذي حجر وفقيره بمشاعرها
    : كان حكيي مو عاجبك يا مدام ساره

    غلط باسمها متعمد يبغى يجرحها

    وعود وقفت و مشت لعند الدولاب تجهز اغراض لطلعت اليوم بيت أهل رياض .
    وهي تحس الدموع تحرق عيونها حتى اسمها مو عارفه
    : اولا اسمي وعود وثانيا لا عاجبني – باستهزاء - استاز رياز

    رياض رفع حواجبه تقلد كاترين
    : تجهزي يا عهد مادري وعد ومو لازم حد يدري انك مسكينه ومغلوب على امرك وانخدعتي مني ومن سجى ومن امي ها وعد فاهمتني

    وعود لفت عليه وبعدت خصلات شعرهاالليلي عن وجهها بدلع مو مقصود : ليه هو في شي صار ببساطه انت متزوج وانا مطلقه . وافق شنن طبقه

    رياض ناظروعود من غير لايرد هو سرح فيها (( البنت هذي حلوه ونعومه وشعرها يسحر لكن مغروره درجه اولى ))

    وعود جهزت ثوبه واغراضه .وهي ساكته ومقهووووووووره حتى سجى تدري وماقالت لها

    حطت الثوب وتوابعه على السرير وهي تمسك دموعها ورجفتها اصعب شي كتم الغيض

    رياض طلع وتركها مبسوط . (( اكيد مقهوره لكن تكابر انا اللي بنزل انفها للارض .))

    وعود اول ماطلع وشافته برى الغرفه اخذت نفس طويل ورجعت تبكي اسمها اللي هو اسمها موقادر يركز فيه من كثر البنات اللي يعرفهم




    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه حزينه .و خياليه
    **************************




    بعش زوجيه ثانيه تبنيه عصفوره سجى ترفع غصن عصن وتحطهم بعنايه علشان يجي تركي ويرمي العش كله

    متعب دخل للمجلس المتوضع والصغير بالنسبه لقصرهم الفضيع




    متعب ناظر ببيت اخته : هااااا بو صنعه ماعاد نشوفك

    تركي ماتوقع زيارت متعب اللي مو بوقتها لكن قال ببشاشه : هع هع هع هع هع الزواج

    متعب وهو يحك ذقنه اللي نبتت فيه شعرات قصيره : كل اللناس تتزوج بس انت وزوجتك لاحس ولا خبر حتى امس ماجاءت مع وجهها

    تركي تووهق متعب مستحيل يتركه : ايوه انا قلتلها قالت تعبانه من بعد العرس

    متعب بخبث : ايوه تعبانه والا انت حابسها عندك .لازم قاصه شعرها هع هع هع

    تركي تضايق : بو الهش استرررررررريح

    متعب فتح فمه لاخر حد وضحك من قلب : هع هع هع نادها اخذها معي مره واحده للبيت

    تركي ابتسم بتردد : اوكيه

    متعب استغرب من الاصوات لكثيره اللي جاءيه من داخل : وش هالاصوات عندكم احد

    تركي ارتبك : ايوه خبرك الاهل هنا

    متعب يتريق : مشاء الله دوم عندك الاهل هع هع هع هع

    تركي يحس انه بمحكمه وقدام قاضي
    : هع هع هع يسلوا سجى احسها تطفش .
    دقايق اناديها

    طلع بسرعه متفشل من متعب
    دخل شاف سجى جالسه معهم . لكن تلعب خالد اللي ماتركها من الظهر ناشب فيها وهي راضيه

    ارتبك كيف يناديها مايحب يناديها باسمها : نانه نااانه

    سجى كانت بعالم ثاني مع خالد اللي طلع لها كل فلوسه من شنطه امه واغراضه يوريها
    قلبها دق بسرعه وهي تسمعه يناديها نانه له طريقه خاصه بنطقها

    رفعت راسها : نعم

    تركي بلامبالاه مصطنعه وهو يناظر بعيونها المغرقه : متعب هنا و يبغى يشوفك

    سجى ابتسمت وقفت بحماس : جد متعب هنا .وين ؟

    تركي حسها جد طفله نست كل شي بس سمعت ان اخوها هنا قال وهو يخفي ابتسامته : بالمجلس اللي بره

    سجى رفعت خالد معها وطلعت بسرعه لبره ماهتمت لاحد واخيرا حست ان عندها اهل وفي حد مهتم فيها

    تركي : جهزوا الشاهي والقهوه

    خ. دره : وليه هيه ماتجهزها اخوها اللي جائي

    تركي استغرب معقوله مراح يجهزوا الشاهي وهي شهرين الا كم اسبوع تخدمهم
    قبل لايحكي قالت هاجر : ان شاء الله انت روح لضيوفك تركان

    تركي ناظر خالته دره هي وامه السوسه يدري لكن ممشيها بمزاجه : مشكوره هجوري

    طلع لبره وشاف سجى ترتب شكلها عند نافذه المجلس وتقول بطفوله لخالد : اخوي هنا اخوووي ميتو هههههه

    دخلت لداخل عند متعب: هلا وغلا ومرحبتين

    متعب : اووووه وش هالكشخه هلا فيك ؟

    سلمت عليه وحبت راسه : كييييفك ميتو ؟

    متعب ضحك من قلب سجى متغيره : هع هع هع هع وش هالادب .؟

    سجى بدلع : انا من زمان مادبه

    متعب ناظر بتركي : لا ياتركي وش اللي عملته بسجو

    تركي : اعطيتها دوره هع هع هع

    متعب ناظر بخالد : اقول امداكم تجيبوا عيال

    سجى وهي تجلس : هاهاها بايخه

    تركي : هع هع هع الله يرجك هذا خالد ولد اختي

    متعب : على بالي بعد لان اول ولد لكم باسمي متعب

    سجى تضايقت كثير وغرقت عيونها :

    تركي حس فيها : لاااا وش عياله يابن الحلال

    متعب : المهم سجوي انا جائي لك لسببن الاول اخذك معي للبيت امس تعبانه اليوم مالك حجه

    سجى ناظرت تركي بخوف : امم مادري اذا

    متعب : وش فيك تناظريه لاتخافي مراح تفارقيه كثير هع هع هع

    تركي قال بعيونه اوكيه قولي اوكيه
    قال باستهزاء : اللهم لاحسد بو الهش اذكر الله

    متعب : لا اله الا لله انت وجهك هع هع هع
    والشي الثاني – طلع من جيبه بطاقه ذهبيه قاسيه ومدها لسجى – خذي

    سجى ماستوعبت ايش الا لما قرت عليها " بنك الاهلي " بطاقه بنك : ليش هذا ؟

    تركي ناظر متعب معصب : عملتها

    متعب : لحضه لحضه انا مالي دخل هذي من ابوي والله من غير لاحكي معه يابو صنعه هو قال هذا مصروف لاختك سجى

    سجى ناظرت تركي بانتصار : بعدي قلبي بابا الله لايحرمني منه ميتو بتجهز وبجي لاتروح بطلع معك

    تركي ببرود : لا انا بوصلك

    سجى قالت بقهر منه ومن اهله : لااا لاتعب نفسك متعب بيحتريني ماوراه شي

    متعب : ايوه ياتركي باخذكم اثنينكم مو مثل امس بو صنعه

    تركي كان معصب : اقول بالهش ضف وجهك وانا بجيبها يله قم لبيتك

    متعب درى ان تركي معصب : ههههههه ابشر يله بالاذن تعالي مع زوجك

    سجى حست باحباط ورفعت خالد من الكنبه وقالت بهدوء : اوكيه

    متعب : يله مع السلامه تركان احتريك لاتتاخر وسجى جاهزه وكاشخه


    طلع متعب وتركهم بالمجلس

    سجى بسرعه مشت بتطلع قبل لايغير رايه ويقولها مافيه طلعه ومالها خلق تجلس مع اهله زياده

    تركي وقف بطريقها ونزل خالد منها : يله رح حبيبي لماما

    خالد ناظر بخاله واعترض ورجع لعند سجى لكن تركي صرخ فيه : خالد بسرعه اطلع

    خالد خاف وركض لبره

    سجى خافت من صرخت تركي اكثر من خوف خالد . وحست قلبها بيوقف يصرخ ووقف بوجهها ناوي على شر

    تركي ناظر فيه وقال بهدوء لكن صوت حاد : انا سكت لك علشان ماحرجك اكثر عند اهلي ولا لسانك هذا يبغاله قطع

    سجى رجعت عيونها تغرق بالدمع ماتعرف تمسك دموعها وتكون قويه قالت بصوت مرتجف : بس انا كنت

    تركي كسرت خاطره شكلها ينرحم خائيفه : كنتي ايش ؟

    سجى بخوف اكثر قالت بضعف : تركي والله انا كنت مقهوره و قلت اللي قلته

    تركي حس ان دقات قلبه سريعه وشكلها يجذبه كذا بعيونها براءه وطفوله وطريقتها عفويه
    كان يبغى يطلع يهرب من هالمكان ومشاعره هذي اللي هي فيه بس رجله ماتحركت ظل يناظرها : .

    سجى مسحت دموعها بسرعه اللي بدت تنزل :آآآف ياربي مراح تصدق داريه

    تركي (( قسى قلبك ياتركي هذي خائينه )) اخذ نفس وقال وهو يغمض عيونها يقسي قلبه عليها : خلاص لاتبدين تبكين ادخلي البسي عبايتك وانا بالسياره احتريك

    سجى طلعت ركض لداخل تخاف منه اذا صاروا لوحدهم واول مره تحس بحسنات وجود اهله معهم

    تركي انتظرها بالسياره ولما طولت ارسل البزارين لها

    سجى : آآآآف عللا ايش مستعجل طيب عذ انا نازله

    نزلت بعبايتها واهل تركي لهالحين جالسين

    خ . دره : على وين ن شاء الله

    سجى بدون نفس : تركي يقول اطلعوا لبيوتكم ابغى اقفل البيت واخذ المفتاخ لان حنا طالعين لعزيمه اخوي

    ناظروها بقهر تطردهم من بيتهم

    نوره :احتقرتها : غريبه ماحكى لنا وحكى لك

    سوسن وقفت : انا كذ والا كذ طالعه بو رامي بالطريق

    هاجر : نكمل السهر ببيت امي

    ام تركي انقهرت وسكت

    خ .دره تحتقر سجى : يله نطلع دام تركي يبغى كذا

    لبسوا عباياتهم وسجى واقفه على راسهم مبتسمه انتصار بالنسبه لها ماهي بمهتمه بتركي ورده لادرى

    طلعوا اهله كلهم من البيت مع بزارينهم

    استغرب تركي (( وين طالعين بدري ياحليلهم طلعوا لاني مو فيه ))

    شاف سجى تقفل الباب وهي تضبط عبايتها عصب من شكلها
    عبايه ضيقه وغطاء خفيف
    (( هذي الحماااااااااره كيف تفهم ؟))

    دقت دره النافذه على تركي لف بسرعه كان سرحان ومعصب من سجى

    فتح النافذه وابتسم : هلا يمه

    خ. دره : انا خالتك ؟

    تركي : ههههه مانتبهت والله ضنيتك امي

    خ. دره : حرام عليك انا اضعف وابيض واصغر

    تركي : ههههههه ولا يهمك ابشري يالنحيفه

    دخلت سجى وهي حاطه ايدها على قلبها من دره : هاي

    تركي ناظرها بطرف عينه : ارجعي لورى

    سجى نست وركبت قدام انحرجت ونقهرت لانه قالها ترجع وخالته واقفه

    خ.دره : لا يمه تركي مابغاك توصلني اتركها قدام

    تركي : لا ماعليك ورى احسن لها

    سجى حست بالمذله جد غرقة عيونها كانت مبسوطه من ثواني كل شي اختفاء
    تكتفت وقالت بعناد ترد كرامتها : ماني بنازله

    خ. دره : انزلي يمكن بيمر لى احد يوصله

    سجى بعناد : ماني متحركه من مكاني

    تركي طنشها : ها خالتي وش بغيتي ؟

    خ.دره : الله يعينك على مابلاك لو انك ماخذ "حنين " بنت اختي مو احسن لك كنت تبغاه وهي تبغاك وش غير رايك مادري – احتقرت سجى – واخذت هذي

    سجى مو اول مره تسمع اسم حنين دايم يحكون عنها عند تركي ويحبوها خواته لكن هذي اول مره تدري انه كان يبغااها او تبغاه حست بشي يشتعل داخلها ونفسها تقتل هذي الدره
    : هذي تسواك وعشره منك انتي ناسيه انا بنت من

    تركي لف عطاها نظره خافت منه لكن مثلت القوه و ماهتمت : لاتناظر كذا ترى طفشتونا انتم

    تركي بين اسنانه : اسكتي احسن لك هلا خالتي وش بغيتيني فيه .؟

    سجى كانت مقهوره وماسكه دموعها بالقوه لكن اللي مصبرها بتروح لبيت اهلها بعد شوي وبترتاح هنا ومراح ترجع لتركي ابدا

    خ. دره : نسيت والله المهم لارجعت بغيتك بسالفه يله تيسروا

    تركي : ابشري مع السلامه

    سكر النافذه وانتظر خالته دره تدخل للبيت لف على سجى

    ناظرت سجى : ماني بنازله

    تركي : لسانك هذا بقطع لك اذا حكيتي مع خالتي مره ثانيه كذا

    سجى بلامبالاه وهي تفتش شنطتها : الله يعافيك الله والخاله هذي لو خالتك جد ما طرت حبيبك وحياتك حنين

    تركي ببرود : مو جلستي بجنبني على بالك خلاص زوجتي يانانه اعرفي حدودك كويس وانزلي بسرعه

    سجى طنشته وماردت كانت خايفه لكن معانده

    تركي مسك ايدها بقوه ولف عليها معصب : سجى انقلعي ورى بالطيب احسن

    سجى ناظرته ورى غطاها الشفاف وهي تكابر دموعها وكرامتها اللي يجرحها كل دقيقه ماعندها رد تقوله لو حكت انفجرت

    اخذت شنطتها ونزلت لداخل البيت

    تركي : تعالي وين ر

    سكت لانها سكرت باب البيت بقوه

    ركضت سجى لغرفتها

    تكره تركي واهله يتلذذ يذلها

    سكرت على نفسها الباب وبكت على سريرها مقهوره

    تركي نزل من السياره وناظر البيت متنرفز (( بزر مدلله غبيه ماتفهم على اي شي تزعل آف وش اعمل مع متعب هاللحين ))

    دخل للبيت ونادى عليها : نااااااانه نانه

    سجى سمعته وغطت وجهها بالمخده تبكي اكثر
    (( ليه يكرهني ومايصدق علي شي
    لا والحقير يدلعني ناانه شايفني بزر عنده ))

    فتح تركي الباب : نانه بلا دلع زايد ويله انزلي لسياره والله ماني برايق لدلعك

    سجى مارفعت نفسها وبكت اكثر ليه تخاف منه ؟ مو هي اللي ماتسكت لامها ولاحد
    (( يله ردي عليه ياسجى قولي انت قاهرني وظالمني ))

    تركي بنفاذ صبر : دقيقه مانزلتي لسياره والله لاتصرف معك تصرف ثاني

    نزل لتحت ينتظرها ويشوف نهايتها معها سكر باب السياره بقوه وهو يقول : هذا المدللات ومايجي منهم

    نزلت سجى و دخلت لسياره ورى

    سكرت الباب بقوه وسكتت مابكت
    تركي سكت ماحكى معها لحد ماوصلوا


    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه حزينه .و خياليه
    **************************





    داخل السياره الجيب.

    ندى : يبه دام حنا بالرياض نزلنا للفيصليه فيها مزاااااااين

    بو نواف : هاللحين بيت اخوي فهد عاملين عزيمه لاختك وزوجها وانتي تبغي تنزلي للفيصليه لمزاين

    ندى : آآف شبعنا والله من اختي وزوجها واهله وش دعوه كم يوم الناس تعزم مو اسبوع

    هواجس : جد ماعند سالفه في حد يكره العزايم والتمصخر على فلانه وعلانه

    ندى : ههههه وربي اشكال من الحريم قالك مجتمع راقي

    نور : ايوه وانتي صادقه هههههههه

    بو نواف :عاد هاللحين يا هواجس انتي منهم ترى

    هواجس : اسكت ياخالي لو تشوف الاشكال المصخره ماقلت انا منهم .

    ندى ونور : هههههههههههههههه .

    وصلوا لبيت بو رياض

    ندى: يارب وعيده وصلت

    نور : حاكيها تاكدي منها لاتتاخر مثل امس

    ندى:دقيت عليها عطتني مشغول مسكينه اختي عروس ماتهنت باول ايامها

    هواجس : اقول انزلي وانتي ساكته ههههه

    نور :ههههه ماتعرف تمسك لسانها الهبله

    دخلوا للقصر كانت ربى باستقبالهم
    لابسه فستان سماوي ناعم وفاتحه شعرها الاشقر .
    بابتسامه واثقه : هلا وغلا تفضلوا

    نور احتقرتها وقدمت بدون لاتسلم ربى كانت متحمسه تسلم على نور وتاخذ اخبارها توصلهم لراكان
    استغربت من ردة فعل نور واضح انها متقصده كملت سلام عليهم كلهم

    ندى بهمس لهواجس : ياشينها هالربى

    هواجس : تهون عن البزر سجى

    ربى تاشر لهم : حياكم تفضلوا

    ندى : وعود وصلت

    ربى : لااا

    روابي جاءت وبيدها العطورات تعطيهم

    هواجس بغرور : لا مشكوره

    روابي : عود ومسك خذي لتس

    هواجس : لا ماحب ريحتهم قديمه

    روابي عوجت فمها : براحتس وانتي بعد نديه ماتبين

    ندى لفت عنها لداخل : لااااا

    روابي: وراهم شايفين اعمارهم

    ربى : من ؟

    روابي بقله صبر : يعني من بنات عمتس حمد وبنات خالهم

    ربى بلامبالاه : مادري عنهم

    روابي ماتعجبها ربى لانها بحالها وطيبه بزياده : ايوه احسن لتس لاتدرين عن شي

    ربى طنشتها وماردت عليها

    دخلت سياره تركي للباركنق بنفس الوقت اللي دخلت فيه سيارة رياض

    نزل رياض وبعده وعود استغربت (( من هذولاء ؟والله هالعز كشخه حتى سواقهم سعودي رزه ))
    شافت رياض وهو يفتح الباب للمراء استغربت اكثر (( هذا قليل الادب مايحشم حد لا وش هالتفكيروعود يمكن من خالاته ))

    وهي بافكارها سمعت رياض وهو يحكي بصوت مبسوط : هلا وغلاااا بدلوعتي ها سجو جالسه ورى وش عندك ؟

    سجى نزلت وباست راس رياض وقالت بصوت هادي بالغصب طلع منها :هلا رياض كيفك ؟

    رياض فتح غطاءها وكان مطنش تركي لانه مو من مستواهم وماعجبه هالزواج اللي بدون حفله حتى : ياحبيبتي انتي عيب تجلسي لورء وزوجك قدام صحيح ان شكله ماياهل رزه وكانه سواق لكن عيب

    تركي باحتقار من طرف انفه : اقول رياض الحشيم مو لك للبيت اللي انا فيه سجى ادخلي وغطي وجهه في عمال هنا

    سجى طنشته ومشت لعند وعود : ها رياض كيفك مع العروس هلا وعوده

    وعود كانت تحتقر رياض مايحترم حد ولفت انتباهه تركي ماتوقعته وسيم كذا ضنته مثل متعب : هلا سجى

    رياض مشى لداخل وطنش تركي واللي حكاه ماكانه شايف حد قدامه

    تركي تذكر قبل لاتبعد سجى ناداها .: نانه نانه

    لفت سجى بسرعه حتى هنا يناديها نانه : نعم

    وعود تراقبهم بفضول

    وقفت عنده سجى مستغربه

    تركي طلع جواله : خذي نسيت علشان تطلعي . – اشر لها على رقم – وهذا رقمي الثاني اللي بدق عليك

    سجى (( ومن قالك اني برجع معك والله على جثتي ))
    اخذته ساكته .

    تركي بهمس : غطي وجهك احس لك ناظري زوجة اخوك ماكشفت

    سجى لفت على وعوداللي تناظرهم
    مشت بسرعه خائيفه وتركته دخلت للبيت بدون ماتناظره


    عند المدخل

    وعود بخبث : هممم سجى وش هالحركات تعالي ونانه

    سجى قلبها يدق بسرعه خائيفه من تركي اذا درى عن تفكيرها

    وعود : سجى سججججججى

    سجى : ها تحاكيني

    وعود : هههههه تعالي ندخل

    ربى كانت مع روابي استقبلوهم

    ربى : هلا سجى هلا وغلا ماتوقعتك بتجي

    وعود : السلام نحن هنا

    روابي : درينا انتس هنا حياتس يالعروس

    ربى : سوري وعود لكن ماتوقعت سجى جائيه

    سجى.: انا بنام بليز قولوا اني مو فيه

    البنات ناظروا بعض مستغربين لكن سكتوا

    ام رياض من طرف انفها : سجى

    سجى حست برجفه بجسمها من زمان ماسمعت صوت امها البارد اللي مافيه اي عاطفه : هلا ماما

    ام رياض ناظرتها بتفحص : وش عندك جائيه ومن جابك ؟

    سجى بتردد: مع تركي ماما انا بنام تصبحي على خير

    ام رياض كانت بتهزءها لكن سكتت روابي وعود وربى هنا : اوكيه وانزلي عند الحريم


    دخلت سجى لغرفتها





    رمت العبايه والشنطه على الارض وتمددت على السرير ورسلت لتركي بالجوال اللي معها
    (( تركي مراح ارجع معك رح لبيتكم وارسل لي ورقه طلاقي ))
    قفلته ونامت

    تركي كان توه مخلص سلام وجالس ناظر الجوال بلامبالاه ثواني واستوعب قصدها (( ايش مراح ترجع من جدها هذي
    على كيفها هالبزر تضن عند اهلها خلاااص
    يالله هذي وش يفهمها .
    من وين طلعت بهالقصه بعد ؟ ))

    &.&.

    وعود تسمع لندى ونور وهي مو معهم .تفكيرها برياض ومكالمته لزوجته اللبنانيه . كيف حياتها بتكون معه

    هواجس : ايوه كنت بايطاليا قبل فتره

    ولاء بعمر هواجس وعود متزوجه من عبدالرحمن اخو زوجه عمهم فهد خال سجى وربى
    : اكيد رحتي لدار الاوبرا

    هواجس ابتسمت من قلب وهي تذكر فهد مندمج معهم وهي نايمه : ايوه لكن ماحبيتها اكثر شي عجبني نافذة جوليت تصورت هناك وكتبت

    ولاء : انا كمان كتبت ورقه سماويه اذكر هههه

    هواجس : لا انا وردي وفه اقصدسعود اخذ صفراء . زحمه هناك

    ولاء : ايوه مكان سياحي ياليتك زرتي معارض هناك بلد الفن

    هواجس توترت وهي تذكر فهد هاللحين : ايوه معرض واحد . لطلاب الجامعه

    ولاء: ايوه انا كمان في مصمم فضيع له معرض ورسام الفهد هو سعودي لكن طول حياته هناك

    منعت شهقه لاتفلت منها وارتبكت : ايوه هذا المعرض اللي اقصده

    ولاء : مع ان عرضه غريب كله لبنت وحده مشاء الله العارضه اللي راسمها ملكت جمال

    هواجس بلعت ريقها (( يارب ماتشبه علي يارب )) : ايوه حلوه

    ولاء: عبدالرحمن زوجي يقول انها فرنسيه ومعه بالجامعه لان المصممه ايلي مو مره وسمينه

    هواجس كانت بتضحك بوجهها وتقول (( انا يالغبيه لكن ماتحسي بجمالي لاني سعوديه وقبالك ))

    ولاء: وراك سكتي مو عاجبتك ؟

    هواجس بسرعه : انا لا عادي – بفضول اسالتها – أنتي قابلتي المصمم يعني اقصد شفتيه شخصيا

    ولاءبهمس : مزيوووون ياخذ العقل .

    هواجس استغربت وحست بالغيره : ايوه

    ولاء: ايوه باخر المعرض وكان مشغول مع العارضه الفرنسيه

    هواجس فتحت عيونها لاخر شي : شفتي العارضه ؟

    ولاء بحسره : لا خساره لكن عبدالرحمن شفها مع البدي قارد الشايب تبعها

    هواجس ماقدرت تمسك ضحكتها : هههههههههههههههههه

    ولاء استغربت : ايش فيه ؟

    هواجس ماقدرت ترد عليها وماتت من الضحك : هههههههههههههههههه

    ولاء ابتسمت لضحكها: ايش فيك ؟

    هواجس مسكت نفسها بالغصب لان ضحكها علاء شوي : سوري من جد سوري

    ولاء: ضحكيني معك


    هواجس:لا سلامتك لكن تذكرت فستان اخذته من هذا المصمم وطلع بالمره اكس وضحك علي سعود ههههه

    حجه بايخه وماتقنع لكن عدت على ولاء : ههههه

    هواجس : هههه

    ولاء مستمره بالموضوع عن فهد :ايش رايك باجازه العيد نطلع سوا لايطاليا

    هواجس كانت مرتاحه لهذي الولاء : من جد فكره عطيني رقمك ونتفاهم وش رايك

    ولاء: اوكيه ودامنا بالشرقيه سوا لازم تكون بيننازيارات

    هواجس: اكيييييييد

    &




    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه حزينه .و خياليه
    **************************





    رد مع اقتباس  

  7. #77  
    المشاركات
    1,579
    ايطاليا


    هذا سابع تصميم يرسمه ويقطعه : آآآآآآآآآآف

    متوتر تفكيره بهواجس كم يوم ويكون بالمكان اللي هي فيه بالسعوديه
    (( ها يافهد مبسوط قريب بتلتقيها لكن كيف بتشوفها يالله كيف بكحل عيوني فيها كييييييييف ؟
    اكيد مراح التقيها خساره ماقدر اشوفها اختها بتتزوج اكيد تبغى تصاميم
    ايوه تبغى تصميم – ابتسم – ايوه جبتها يافهاد وهي تايهه لازم اصمم لها ولاختها تصميم مافي مثله اثنين ))




    عدل جلسته واخذ الفحم وبدى الرسم حاول يندمج ماقدر تفكيره مع هواجس وابتسامتها ماغابت عن باله شهرين ماشافها
    طلع العقد من تحت ثيابه وناظر بالخواتم (( مشتاق لك اكيد نسيتين يا هواجس لكن والله ماغبتي عن بالي لحضه ))

    رسم وقطع
    رسم وقطع

    رسم واندمج اندمج بالخطوط والتفاصيل
    فستان طويل مررره له ذيل اطول منه بلون الاحمر التوتي
    يبرز بياضها اكثر
    ضيق مفصل بالجسم
    مطرز بشكل شعبان ملفوف على الجسم كله من ورى وقدام باللون الذهبي الفخم

    رسم وصمم وهو يتخيله عليها بتطلع ملكه على عرشها اذا لبسته

    يومين بس ويسافر وهذا الفستان يبغاله بالقليله شهر لان لتطريز ياخذ وقته كله حتى الحلق هو بيصممه بحروف اسمها هواجس

    بيوقف كل شغله هاليومين وبيعتكف على هذا الفستان وفستان نور بيتركه لايلي تصممه وتعمله علشان مايقارب تصميمه لهذا

    دخلت امه وهو مبتسم يدور القماش بالكيس اللي معه

    ام فهد : ماما مشغول

    فهد مندمج : ايوه ماما

    ام فهد ناظرت بلوحة هواجس اللي قباله وابتسمت بخبث : ممكن اعرف بايش مشغول

    فهد سحب ورقه التصميم وقال بفرح : ايش رايك بهذا ماما .

    ام فهد بخبث : لهواجس

    فهد: ايوه بيطلع عليها فضيع ماما هواجس جسمها وبشرتها وبريق عيونها جذاب ماما التوتي بيطلع عليها فضيع

    ام فهد : كم مره قلت بيطلع عليها فضيع

    فهد حط أيده على شعره ودخلت عيونه : هههههه

    ام فهد عجبها التصميم : واااو رهيب لا فهد متعب نفسك فضيع

    فهد: هههه
    حلوه منك ماما لاتعيديها

    ام فهد ابتسمت من قلب تدعي ربها ان ربي يجمع بين هالهواجس اللي صارت لولدها هاجس :تحب تشرب شي .

    فهد يدور القماش الغالي اللي اخذه من فرنسا وبسعر غالي هذي الملكان اللي تستاهل تلبسه
    : ماما لو سمحتي لاتعطليني وحاكي ايلي قوليلها انا مشغول هاليومين قبل سفري لسعوديه تكنسل كل الفساتين والاشغال

    ام فهد فتحت فمها : كيف ماينفع انت ملتزم وهذا لممثلات مشهورين و عارضات وبتخسر فلوس كثير.




    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه حزينه .و خياليه
    **************************



    ندى طلعت لبرى تنادي على روابي علشان العشاء شافت تركي بوجهها توهقت ترجع توقف . المشكله الباب الرئيسي تسكر .

    تركي ضنها سجى قال بعصبيه : تعالي وش قصدك بالمسج يله البسي عبايتك وتعالي بسرعه

    ندى حاولت تبعد تتغطى بسرعه ومقهوره منه يوقف يناظرها

    تركي لما دقق بوجهها عرف انها مو سجى لف وجهه بسرعه ورجع لعند الرجال

    ندى رجعت لداخل بسرعه ((يلعن بو الفشيللللله شكله يضنني سجى يالله وش هالفشله ؟ ))

    تركي مفهي (( سبحان الله كانهاسجى بس هذي شكلها اكبر من سجى لا والله نسخه منها يخلق من الشبه اربعين لااا هذي برياءه اكثر برياء مو مثل براءه سجى
    سجى ازين منها واطول ياحليلك ياسجى في باهلك كثير يشبهوك لازم اعرف من هذي ؟))

    سجى كانت نايمه تعبانه تبغى ترتاح

    رجع تركي للرجال وكان العشاء جاهز اكل شوي وقال لمتعب لان سجى مقفله جوالها : بو الهش ناد اختك انا تعبانه وابغى انام

    ماجد : هع هع هع ماينام الا والمدام معه

    متعب : من بيغطيه هع هع هع

    تركي : اقول لايكثر وقل لها يله والا اقولك انا بدق عليها

    متعب: ايوه كذا من الاول ولا يعني لازم تعرف اللكل انك متزوج اختي هع هع هع

    فيصل بدون نفس : الله والنسب متزوج سجى والله حرام فيك

    تركي احتقره : لا نسب يشرف بصراحه

    متعب اخذ على خاطره من هالكلمه لكن سكت اكيد يبغى يقهر فيصل وبس

    تركي دق على ام رياض : هلا عمتي كيفك ؟

    ام رياض استغربت : هلا وغلا تركي اخبارك ؟

    &.&

    ام هواجس : يمه وعود وش فيك

    وعود ابتسمت بدون نفس : لا خالتي مافيني شي ؟

    ام هواجس بحنان : علينا وجهك متغير وش فيك احكي ؟

    وعود : لا والله خالتي مافيني شي

    ام هواجس: اكيد ؟

    وعود اتسمت : ايوه اكيد

    ام هواجس : ولواني مو مصدقتك لكن براحتك طيب ابتسمي لناس طول وقت زعلانه وسرحانه بدايت الزواج كذا لاتضايقي نفسك

    وعود (( آآآآه وش احكي لك يازوجة خالي وامي الثانيه طلع متزوج قبلي ويموت فيها آآآآآه قلبي محروق ))

    ام هواجس لاحظت انها ترجع تسرح من جديد اتركها على راحتها وخافت عليها وش اللي حصل مع رياض تركها مصدومه كذا

    .&.&&.&

    ام رياض : اضربي الباب كويس انتي معها

    ميري : ماما هذا مافي رد .

    ام رياض تصرخ : سجججججى افتحي الباب لاكسره عليك

    فتحت عيونها من النوم مفزوعه وش هالضرب على الباب وليه كل هالازعاج ؟ بعد النومه المريحه على السرير المائي تزعجها امها كذا

    ام رياض من ورى الباب بصوتها المتسلط : اقسم بالله اذا مافتحتي الباب هاللحين بادبك

    سجى استوعبت وفتحت الباب بسرعه وهي يادوب تفتح عيونها : ايش فيه ؟

    ام رياض دفتها ودخلت : وجعه ان شالله جعلك تنامي نومت اهل الكهف ليه ماتفتحي

    سجى : كنت نايمه

    ام رياض: بسرعه خذي عبايتك وانزلي تركي يحتريك ؟

    سجى خافت من امها لكن قالت لها : مابغى ارجع معه

    ام رياض تكتفت وهي تناظرها : لا والله احلفي

    سجى غرقه عيونها : ضربني والله ضربني ياماما

    ام رياض: ويكسر راسك اللي عنده مثلك يدفنك بالحياء

    سجى ناظرت امها بحقد من فوق لتحت بالتنوره الشمواه فوق الركبه باللون الخضراء العشبي والبلوزه الحرير البيضه
    : انتي ليه تكرهيني انا بنتك

    ام رياض : اووووش اسكتي ويله البسي وانزلي لاقول لتركي يطلع يجرك من شعرك

    سجى سحبت عبايتها وشنطتها: الله يخذني وياخذ هذا التركي وارتاح .

    طلعت لتحت معصبه (( الحمار الغبي على باله اذا استخدم هذا الاسلوب يعني خلاااص والله لاستلعن يالزفت انتظر ))


    اركبت لسياره وسكرت الباب باقوى ماعندها بدون اي صوت

    حرك تركي وهو مبتسم يعرف ليه معصبه : شوي شوي على الباب بينكسر

    هزت رجلها ساكته

    تركي كمل يقهره : هاللحين انتي عندك من اهلكم وحده تشبهه لك لكن هي احلى شفتها من شوي

    سجى (( اكيد يقصد ندى شافها والا احترقوا سوا ))

    تركي : ياعليها براءه وعفه تشع منها

    سجى تناظر برصيف قصرهم اللي تودعه هاللحين






    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه حزينه .و خياليه
    **************************




    بعد يومين

    رجعوا بو نواف وعياله وهواجس واهلها لشرقيه

    سعود جالسين عند المكتب مع يزيد قال باستهزاء : ها رجعتي بدري كان مارجعتي

    هواجس اشرت للخدمات يطلعوا الشنط وناظرت بيزيد تكره من هذاك اليوم قالت من ورى قلبها : هلا حبيبي كيفك اشتقت لك

    يزيد كان يناظر بنور بخبث ومن فوق لتحت عجبته بعد هذاك اليوم ودخلت مزاجه

    نور خافت من نظرات يزيد وانكمشت على نفسها وحست بحراره بالجو مع انه شتاء و برد قالت لهواجس بهمس : اوكيه حنا بنطلع فوق باي

    وبسرعه طلعت لفوق لحقوها امها وملاك

    هواجس جلست وماهمها يزيد اساسا ماتبغى تعديه فرصه يحكي معها او يتطاول عليها
    والا هم من هذا كله سبب جلوسها يمكن تسمع اخبار عن فهد : كيفك سعودي

    بو ماهر ابتسم لها : كويث - ناظر بيزيد – هذا يزيد ولد اخوي

    هواجس مالفت عليه وقالت بطفش : ايوه . ايوه

    يزيد باستهزاء : كيفك زوجه عمي ؟

    هواجس ماناظرته قالت بطفش وهي توقف : سعوووووودي اذا خلصت تعال فوق

    بومااهر وقف : لا طالع معك يزيد خلاث انا برتاح هاللحين واثوفك بالشركه ها

    يزيد جالس على الكنبه براحته : اوكيه اوكيه

    طلعت هواجس وماصدقت دخلت غرفتها رمت نفسها على السرير وفصخت العاايه : ااااااف اذا طلعت من البيت احسن اني ضايعه

    بو ماهر ابتسم لها ونسى وساوس يزيد : نور البيت بوجدك .

    هواجس بدلع : ياقلبي اشتقت لي

    بو ماهر : اكيد وانا عندي اغلى منك

    هواجس : ايوه والدليل استقبالك

    بو ماهر : لا انا كنت معثب من الثقل . وانتي جئيتي بث

    هواجس رفعت دبدوب فهد اشتاقت له كثير ضمته وقالت : ايوه وانا اقول معقوله سعودي ماشتاق لي

    بو ماهر جلس بجنبها : عندي لك خبر بيفرحك ؟

    هواجس بهدوء : ايش ؟

    بو ماهر : يزيد ولد اخوي

    هواجس طفشت ماعنده شغله الا هاليزيد : ايوه وش فيه هذا بعد

    بو ماهر : يبغى ياخذ اختك نور يتزوجها

    هواجس فتحت فمها : ايش ؟؟؟؟

    بوماهر زادت ابتسامته : ثايفه كيف يزيد رجال ويثتاهلها هو حكى مع ابوك قبل امث وعطاه ابوك كلمه

    هواجس وقفت مصدومه : عطاه كلمه كيف ونور ماتدري وبعدين نور لولد خالتي ؟

    بو ماهر ناظرها مستغرب : كان الخبر ماعجبك ولد اخوي رجال ومايعيبه شي ؟

    هواجس بعصبيه : لا نور ماتاخذ يزيد هذا

    سكتت ماكملت لانها ماتتصور ان اختها تنبلي بولد اخوه مايكفي هي

    سعود انتظرها تكمل ماردت : انتي هذي الايام غريبه ماني قادر افهمك نامي بث نامي ثكل الثفر ماثر عليك .

    هواجس ناظرته مقهوره عارفه ان ابوها طماع وبيوافق بدون تفكير لفت وجهها عنه ودخلت للحمام تتروش طفشت من حياتها ومن سعود وجهه شي يجيب الهم لا وبيكملوها هاللحين على نور

    تنهدت من قلب : حسبي الله عليك يابوي اكررررررررررررررهك انت ماتستاهل تكون ابو .

    بو ماهر خاف على هواجس اعصابها مشدوده من اول مارجعوا لسعوديه وضن بخبر يزيد ونور يبسطها لكن مانبسطت . يمكن تبغى تحمل لكن هومايبغى عيال وبالذات منها هي موبنت ناس بنظره
    لازم يدور على حل يبسطها او يسالها وش فيها ؟


    &0&0&0&0&0&0&0&

    بنفس هذا القصر

    كانت نور متمدده بتنام واول ماغمضت عيونها شافت صوره راكان م ربى يضحكوا . بلعت ريقها تكتم عبرتها ولفت للجهه الثانيه تبعد الافكار عن راسها .
    ماقدرت طول اليومين اللي فاتوا كانت تنحرق بنار الخيانه
    وهي متاكده ان ربى ماتجلس معهم لانها مشغوله براكان مو لان نفسيتها تعبانه

    جلست بطفش : آآآف وبعدين ياربي تعبت شيله من بالي

    جئت ببالها فكره متهوره مسكت الجوال وكانت بتنفذها
    دقت على رقم راكان لكن قبل لايدق قفلته : لااااا وش هالهبال
    ماقاومت الرقم وممكن تسمع صوت راكان

    : لاااا اكيد عنده رقمي او عند خواته فشله لو درى طيب وش اسوي لازم احاكيه او حتى اسمع صوته

    تعوذت من الشيطان وحطت الجوال ونامت .


    *********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه حزينه .و خياليه
    **************************





    رد مع اقتباس  

  8. #78  
    المشاركات
    5,309
    آلـــــــــف شكـــــــر وتســــــــــلم آلآيـــــــــــــــــآديـ





    رد مع اقتباس  

  9. #79  
    المشاركات
    1,579
    مشكوره على المرور





    رد مع اقتباس  

  10. #80  
    المشاركات
    1,579
    سامي سحب كرسي امه المتحرك : ها يمه عطشانه

    ام ريان ناظرت بسامي وماقدرت ترد . لان معها شلل نصفي بسب الحاله النفسيه ومع الوقت يروح .

    سامي عوره قلبه على امه : تبغي تروحي للبيت والا مكان ثاني

    ام ريان ناظرته وغمضت عيونها يعني للبيت

    سامي دخل امه لسياره ودق على ريان : هذا حنا بالطريق انت وينك ؟

    ريان بصوت هادي وهو يلف وجهه عن الرجال بالخيام : انا عند الرجال سامي خذها لاي مكان غير جو البيت الكائيب

    سامي : وين ياريان ماعندي مكان مخي مقفل

    ريان : لبيت جدي بس هنا لاتجيبها

    سامي : اوكيه وشموخ كيفها ؟

    ريان تنهد : مثل امس واللي قبله

    سامي : لاحول ور قوه الا بالله يله مع السلامه

    ريان: مع السلامه

    سكر ريان من سامي وناظر بوليد وسلطان قال لهم بهمس : شباب انا بدخل اتطمن على شموخ وانتم استقبلوا الناس

    وليد : ولا يهمك روح

    سلطان : ايوه حنا هنا لا تشيل هم .

    ريان طلع من الخيمه وهو حامد ربه ان هذا اخر يوم خلاص تعب ثلاث ايام ضغط نفسي وجسدي ماقدر ينام الا ساعتين وبعدها صحى على خبر شلل امه (( لاحول ولا قوه الا بالله )) ماحس بطعم النجاح بالانتجابات ولا ذاقه اصلا ماسال عنه ولا فكر يروح يعرف وش القصه

    ام سلطان شافته داخل وهي ماشافته من بدايه العزاء : ريان والا سامي

    ريان بدون نفس : سامي يمه

    ام سلطان : اهااا سامي وين ريان ماشفته من اول ماجيت ؟

    ريان تنهد : مع الرجال يمه

    ام سلطان : ايييه وانت ليه مارحت تجيب امك

    ريان : بتطمن على شموخ و بطلع

    ام سلطان : بس شموخ مقفل عليها ريان وماتق

    قاطعها ريان وهو يمشي : عطاني المفتاح يمه

    ام سلطان هزت راسها : لاحول ولاقوه الا بالله بنت مجنونه وحده راحت

    مجنونه
    مجنووووووووووونه
    ريان هزته الكلمه من جوا اكيد الناس تحكي عن شموخ كذا جد ناس ماتخاف ربها
    اذا جدته قالت كذا شلون الغرب

    طلع لدرج بهدوء

    وبايد مرتجفه فتح الباب على شموخ

    كانت الغرفه ظلام وصوتها تبكي . شغل النور وقال بصوت مخنوق : شموخ

    تلفت ماشاف احد بالغرفه بس فيه صوتها خاف : شمووخ . شموخ وينك .؟

    شموخ كانت تحت طاوله مكتبها البينك الصغير تبكي وترتجف عضت على شفايفها وهي تسمع صوته حست بطعم الدم بفمها من شفايفها

    ريان فتح باب الحمام بسرعه : شموخ وينك ؟





    فتح الدولاب غرفه الملابس مافي احد : شموووخ اطلعي وينك

    اخذ نفس طويل وحاول يركز على مصدر الصوت وين ؟ كان التركيز عنده ضايع وبالذات انه ثلاث ايام تقريبا مانام

    مشى بهدوء لعند الطاوله ونزل راسه لعندها شاف شموخ متكوره على نفسها وتبكي اول ماشافته وجاءت عيونها بعينه ضمت نفسها اكثر وارتفع صوتها بالبكي

    ريان حس بقلبه يعوره عليها وانفاسه ضاقت قال بحنان وهو يمد ايده لها : شموخ تعالي

    شموخ ارتجفت شفايفها اكثر : مابغى

    ريان بنفس الحنان لكن رجع لسنوات ورى : بينك دلوعتي اطلعي انا ريااان

    شموخ نزلت عيونها للارض تبغى تبعده عن بالها وتفكيرها تبعد صوته الحنون والجذاب لها هو يكرها ويبغى يقتلها

    ريان جلس على ركبته ومد يدينه لها وحظنه الواسع : بينك تعالي ريان مراح ياذيك دلوعتي تعالي لحضني انا بابا ونجلاء ومروج وكل شي تعالي

    شموخ رفعت عيونه له وهي تبكي اكثر : ر. ي ان

    ريان هز راسه يناديها : ايوه ريان اللي انتي قلبه وحياته تكفين شموخ تعالي انسي كرهك وتعالي تعالي

    شموخ بتردد طلعت لعنده وبعيونها الخوف تدور الامان بس تخاف من الخيانه مره ثانيه وهذي المره ماتقدر تستحمل
    ضمته بقوه وبكت : ريااان خايفه

    ريان كانت هي الدواء هي الوحيده اللي تصبره بكل هذا عنده قربها بكل شي عنده بالدنيا يبيع اللي فوقه واللي تحته علشان اللحضه هذي بس
    بصوت مبحوح : لاتخافي انا معك

    بكت شموخ وبللت ثوب ريان الشتوي هذا الامان اللي تبغاه هذا ريان اللي دورته بكل الشباب اللي كلمتهم ولا حصلت مثله
    سنوات ضيعت هالحضن وهاللحين رجعت له

    ريان تعب خلاص مافيه طاقه تستحمل : شموخ قومي معي

    شموخ بخوف : وين ؟!

    ريان : انتي تعبانه ولا زم ترتاحي تعالي ارتاحي بسريرك

    شموخ وقفت معه وجلست على السرير وهي خايفه يروح ويتركها كانت متمسكه فيه بقوه

    جلسها على السرير : نامي ارتاحي والله مراح اطلع

    شموخ بلعت ريقها وتمددت ماتبغى تغطي نفسها تتمنى ترجع صغيره ريان يغطيها ويمسح على شعرها ويرسم لها تتمنى يرجع يقول لها قصص هي اميرتها وهو فارسها . كل هذا تبغاه يرجع بس مستحيل اللايام هذي ترجع

    ريان حقق امنيتها وغطاها بغطاء ثقيل علشان البرد وجلس بجنبها على السرير واسند ظهره بتعب علة قاعده السرير يبغاها تنام علشان ينزل عند الرجال
    ابتسم ابتسامه بارده اغتصبها من فمه بالموت : نامي انا جنبك لاتخافي

    شموخ ناظرت بعيونه الناعسه كانت حمراء من التعب وقل النوم جاء ببالها عيون فيصل بسرعه حست بصداع فضيع مجرد ماتذكرته .لكن قاومته وهي تجلس : وانت مراح تنام

    ريان استغرب من سؤالها هي تعبانه وش تبي فيه : لااا انا شبعااااااان نوم انتي نامي

    شموخ رمت راسها على صدره وضمته لها يمكن يضيع مثل ماضاعوا كل اللي تحبهم
    : ريان نجلاء وبابا خلاااص ماعاد يرجعون

    ريان زادت همه همين هذي الانسانه سبب تعاسته بالوجود ماتثق فيه وتكرهه لكن تحتاج له لان مالها غيره وهو يتمنى نظره وحده
    لا وهاللحين نجلاء راحت وابوه معها ماظل له الا هذي
    غمض عيونه بتعب وهو يقاوم النوم وبالذات الدفاء من انفاسها : لا ياشموخ ماعادوا يرجعون

    شموخ تسمع دقات قلبه السريعه وتنفسه اللي بدى يهدى وصوته ثقل يعني بينام هذا اللي تبغاه ينام يرتاح لانه هاللحين هو وسامي وامها وفيصل اللي يهموها بالدنيا ولازم تحافظ عليهم
    واي احد بيقرب منهم او ياذيهم بتقطعه بشراسه

    حست انه نام رفعت راسها كان ريان جد نايم تعبان ويبغى ينام . ابتسمت ورجعت لصدره تنام . امنيتها بعد هذي المره تحققت ارجعت طفله تنام بحضن ريان وهو ماينام الا وهي على صدره




    سامي بعد مانزل امه عند خالاته ببيت جده
    رجع لبيتهم يساعد ريان لضيوف او المعزين اللي مايحسوا ابدا ويطولوا عندهم

    : السلام عليكم

    اللكل : وعليكم السلام

    سامي استغرب وقال بهمس : وين ريان ؟

    سلطان : طلع لشموخ

    سامي : اهاا

    وليد : تراه طول غريبه ؟ تاكد يمكن الاهل صار معهم شي

    سامي هز راسه : اوكيه دقايق وبرجع

    دخل للبيت لكن من الجهه اللي وراء ماله خلق يشوف احد طلع لفوق بسرعه وخايف ان شموخ انجنت اكثر

    ماسمع صوت من غرفه شموخ فتح الباب بهدوء وايده على قلبه وحواجبه معقده واعصابه مشدوده
    لكن اول ماشافهم
    ارتفعت حواجبه لفوق وقف لثواني يناظرهم
    ضن بالبدايه انه يتخيل لانه توقع الهدوء هذا وراه سكاكين وخناجر ودم مسيح لكن طلع العكس

    ريان ملامحه مسترجيه ونايم وشموخ مو واضح وجهها . لكن اكيد نايمه

    سامي مشى لعندهم هي بنت عمه وهم كبار مو مثل قبل بزارين كذا غلط هو عارف توابع هالنومه . هز ريان و قاله بهمس : ريان ريان

    شموخ فتحت عيونها وناظرت بسامي : سامي

    سامي عدل جلستها وابعدها عن ريان : ايوه شموخ كيفك هاللحين

    شموخ خافت : ليه تصحي ريان ؟

    سامي : يعني ليه علشان ينام بغرفته مايصير ينام هنا

    شموخ عصبت : وانت ايش دخلك ؟

    سامي خاف ترجع تنهار مثل قبل : لا مو علشان شي بس لانه لازم يرتاح علشان وراه اشغال

    شموخ برجاء : سامي الله يخليك اترك ريان شوي

    سامي تاكدت ضنونه حتى شموخ تعشق ريان مو بس هو : لكن مايصلح

    شموخ بضيقه : اوكيه بس انا بطلع من هنا مابغى اجلس بهالبيت – غرقه عيونها وقال بصوت مرعوب – في احد يبي يقتلني هنا في رجال يجي بيقتلني

    سامي هز راسه حالة شموخ صعبه بالمره . جد انجنت : اوكيه ارجعي نامي ابترك ريان بس ها لا تقفلي الباب

    شموخ : لاااا لاتخاف احس ان الرجال مراح يجي اذا ريان هنا

    سامي تنهد (( لاحول ولا قوه الا بالله انجنت من جد )) : اوكيه اوكيه يله مع السلامه

    طلع وهو متضاايق جد ويدور على حل لمصيبه شموخ المجنونه

    المجنونه
    هذا اللي بتشيله شموخ كموضه جديده لاسمها


    * شموخ فيك حيل تكملي والا خلاص انفاسك قربت تنقطع وتودعي هالعالم .




    *********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه حزينه الروايه من نسج الخيال
    **************************




    محمد : من جدك انت صاحي

    يزيد : ايوه من جدي وش عندك ؟

    محمد : لاااا انهبلت بتتزوج والبنات والخمر والمخدرات هذا كله وين ؟

    يزيد ببرود : ياخي انت ليه معصب خاطب اختك انا

    محمد بعصبيه اكبر وهو ينزل الاوراق اللي بيده بعد الاجتماع : لااااا مو اختي بس البنت وش ذنبها

    يزيد : وليه مفترض اني ببهدلها بالعكس البنت مربيه وناعمه وهذي اللي ادور عنها من زمان ماعندها حركات بطاله ومشي معوج

    محمد : اهاااا وانت يالعاشق بتتزوجها لانك شفتها صدفه وبكت لك ها

    يزيد سرح وهو يناظر النافذه : تقدر تقول كذا في حد يعاف الزين

    محمد احتقر يزيد وهو يمسح على انفه " حركه المدمنين " : يايزيد حنا مالنا الزواج بذمتك انت متاكد ان مافيك الايذز

    يزيد بسرعه : اعوذ بالله ياخي اذكر ربك وش هالفال الشين

    محمد بهدوء: يايزيد يااااخوي اسمعني حررررررام عليك بنت الناس انت قلت محترمه اتركها وتزوج اي وحده من اللي تعرفهم

    يزيد بانانيه : لا مافي غيرها – اشر على راسه - دخلت هالراس ومحد يطلعها منه

    محمد : اوكيه براحتك لكن انصحك لاتجيب عيال منها ترى مايطلع من مدمن مثلنا الا معوقين ومشوهين حرام تظلم البزر بعد

    يزيد : هههه حيلك حيلك خليت فيها عيال خلنا نتاكد قبل من البنت

    محمد : بعد تتاكد من البنت اقول انا طالع احسن

    يزيد يبغى ينرفزه قال وهو يضحك : هههههههههههه جهز لسهرت الليله لاتنسى

    محمد احتقره وطلع


    *********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه حزينه . . من نسج الخيال
    **************************




    ندى ماسكه السماعه وجالسه بداخل المطبخ قالت بحماس وصوت شبعان نوم : ها لميااااااء بشري

    لمياء بهمس : ابشرك كل شي اوكيه و نجود اختي جاهزه

    ندى بفرحه : حلوووو . ياعسل انتي

    لمياء بهدوء : اووش وطي صوتك اذني ابغاها السماعه بتتكسر

    ندى بنفس الفرحه : لو انك قدامي بستك اموووووه

    لمياء: ههههه . الا حددوا الملكه

    ندى بقهر وبدون نفس : ايوه بكره يقولوا بعد صلاه العشاء آآآآف بموت بنفجر من القهر امي وابوي ليه كذا خووووووووافين على ايش يحترموا خديجوه

    لمياء بخبث : ولا يهمك هانت بس انتي جهزي نفسك للخطه الليله

    ندى بضيقه : لااا ولا يهمك انا حكيت مع هواجس بنت خالي وهي شجعتني

    لمياء استغربت : من جدك ؟

    ندى بفخر : ايوه ياحبيبتي هذي هوجد ومحد يفهم علي بالهبال غيرها

    لمياء : والله ماتوقعت هواجس كذا وش قالت لك ؟

    ندى : قالت ت

    ام نواف قاطعتهاوهي تفتح باب المطبخ : ندى صليتي العشاء ها والا شاطره لسواليف والخرابيط

    ندى : مع السلامه لمويه على الوعد اوكيه

    لمياء: اوكيه لاتنسي الساعه 11 باليل ها

    ندى : اوكيه

    سكرت ندى من لمياء وناظرت بامها وقالت ببرود : شدعوه يالغاليه تعصبي ها ؟

    ام نواف شكت بندى : وش عندك الغاليه وش تبين؟

    ندى باست ايد امها وراسها وقالت بعيون مغرقه : رضاك علي يكفيني

    ام نواف معصبه : لو تبين رضاي وافقي على ولد عمتك

    ندى تضايقت من جد : آآآآآآآآآآآآآآآآآف . خلاص مو بكره بتدفننوي وش تبغوا بعد

    ام نواف : وش دعوه ندفنك استحي على وجهك هذي وصيه جدك ياقليله الخاتمه ندى اعقلي

    ندى مشت عن امها وصممت على اللي ببالها اكثر : اوكيه انتم الخسرانين لاجيتكم مطلقه قولوا ليه ؟

    دخلت عند جدتها وبكت : يمه انتي عارفه خديجوه مابغى ولدها مابغاها

    الجده بصراخ : ها بغاله من راح ؟ وليه تبكي ؟

    ندى ضمت جدتها وبكت من قلب بتشتاق لجدتها كثير واكيد خديجوه ماتبغى امها ولا راح تزورهم
    باست ايد جدتها ورا\سها وخدها وهي تبكي من قلب

    الجده بكت معها لان ندى احب احفادها لقلبها وغير عنهم كلهم والاهم بتنظلم عند بنتها خديجه : بس يمه قطعتي بقلبي



    *********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه حزينه الروايه من نسج الخيال
    **************************




    وعود
    كانت ببيتها الجديد او بالاصح الملحق التابع لفيلا رياض وكاترين

    الخدامتين "يورم " و " ليما " واقفين قبالها يناظرونها باستغراب ويناظروا شنطها اللي على الارض وهي واقفه بعبايتها عند الشنط والغطاء على كتفها وشعرها لامته على فوق
    ابتسمت لهم وهي تحس شكلها بايخ واقفه تنتظر الاخ رياض يحن عليها ويدخل يشرح لها كل شي وهي مين

    الشغالات ناظروا بعض وزاد استغرابهم


    وعود ناظرت بالبيت او الفيلا الصغيره بعيد عن القصر الفخم صالتين واسعين مفتوحين على بعض





    (( آآآآف شكلي غلط كذا.
    هذا وين راح ؟
    كل هذا يدخل السياره ويتفاهم مع السواق
    وهذولاء الغبيات وش يناظروا فيه ))

    قالت بضجر : انا مدام وعود مدام رياض

    شهقت الخدامه " يورم " اللي لابسه بنطلون جنز وبلوزه موف ثقيله وكانها عامله بمشغل مو خدامه ببيت : آآآآومدام رياد هااو ذيس مدام كات

    ايدتها الخدامه الثانيه " ليما " اللي شكلها اصغر من "يورم" وحطت ايدها على خدها من الصدمه : مدام رياد تو

    وعود حست ان هالشغالتين مو سهلين ورواعين حكي زايد : يله ارفعوا الشنط لداخل

    ناظرت بالبيت هي مو طماعه هذا اللي تحلم فيه واكثر بعد يضن رياض بحركته هذي ذلها او حرمها من التلذذ بالقصر علي - ابتسمت باستهزاء – مايدري ان هذا اخر شي تفكرر فيه لما تزوجتها
    هي مو الملاك الطيب البرياء اللي ماتطمع ولاتكره لكن تجربت الطلاق علمتها ان الزواج مسئوليه وتضحيه مو لعبه

    تنهدت وابتسمت هذي مملكتها الجديده اللي تحلم فيها .

    مشت لعند التلفزيون الاسود الصغير بالنسبه لاحجام التلفزيونات الجديده اللي بالاف البوصات .

    كان فوق التلفزيون مثبته صوره رياض وهو كاشخ بالشماغ الثوب الابيض والشماغ ماناقصه الا بشت
    قربت وجهها من الصوره اكثر تدقق بملامحه بهالاسبوع ماقدرت تدقق فيه او تشوف ملامحه لانه مطنشها وطال اغلب الوقت

    ابتسمت اكثر من تكوينت وجهه العريضه مثل تكونت وجه ممثل انجليزي كان يعجب ندى وهواجس

    سمعت صوت صراخ انثوي من بره استغربت وراحت لعند النافذه
    وتمنت انها ماراحت علشان ماتلحق على الموقف الحميمي بين رياض وزوجته


    شافت وحده لابسه كعب عالي مره وضعيف كانها واقفه على ابره ولابسه فستان ابيض مع شعرها الاشقر القصير كانت جميله جد وكانها صوره بنت على غلاف مجله
    قالت بحقد : اكيد هذي كاترين

    ركضت اكاترين لعند رياض اللي واقف وفاتح ذرعاته لها

    والحاجز بينهم نافوره قديمه التصميم




    كاترين بعد ماخذها رياض بالاحضان : بيبي انت اجيت الف الحمدلله ع سلامتك

    رياض ضحك من قلب وجهه تورد ماقد شافته وعود كذا تغير شكله كيثر وزادة وسامته : ههههه الله يسلمك

    كاترين بعدت عن حضنه شوي تناظر وراه : وينا.؟
    " وينها "

    رياض ضحك باستهزاء : ههههه المنحوسه بالملحق ماعلييك منها وحكي لي انتي كيفك ؟

    رياض كذب على كاترين انهم سافروا لدبي اسبوع عسل هو ووعود علشان كذا ماكان يجي لها

    كاترين بدلع وحزن : انا منيحه انتي كيفك ؟
    اشتاتلك كتييييييييييييييييييير .
    هيكي يامنزوم تتركني هون اسبوع لوحدي

    " انا كويسه انت كيفك ؟ اشتقتللك كذا تتركني اسبوع لوحدي "

    رياض : ههههه علشان اعرف غلاتي عندك ياروحي


    وعود ماكانت تسمعهم لكن تناظرهم والنظر كافي يبين لها عشق رياض لكاترين وكيف بياكلها بعيونه
    لمعت عيونه وضحكته لكات غير وكانها الماسه نادره ورى بترينه مايقدر يوصل لها وهي واقفه بحضنه وقريبه منه

    لفت وجهها عنهم اللي شافته يكفي حست بالجرح والاهانه .
    سندت ظهرها لنافذه وهي متاكده ان هذا شي قليل من اللي راح تحسه كل ماشافتهم سوا .
    ماتحبه ولاتعشقه لكن
    زوووووووجها لها هي لوحدها مفروض تكون نصفه الثاني هي وبس

    تنهدت بقهر : الله ياخذه الغبي استغفر الله من متى وانا اتلفظ بالكلام كاني ندى آآآآآآآف يارب صبرني
    غببببي انا بنت عمه السعوديه يعاملني وكاني حشره وهذي الشقراء الضعيفه العوود يرزها جد غببببي
    معها حق هواجس السعودين بس يتزوجوا اجانب يموتوا عليهم حتى لو كانوا زباااله

    جلست على لكرسي ودقت على هواجس تحكي معها يمكن تبعد الطفش عنها او تنسيها هذا رياضوه وسوالفه

    دقت عليها

    هواجس شافت رقم وعود ورمت الجوال داخل الدرج بسرعه وكانها خايفه انها تكشفها لودرت عن نيتها مع ندى والله تكرها

    وعود تنرفوت (( اكيد نايمه الهبله وش هالنوم مشوار بالطياره ماياخذ وقت علشان تتعب آآآآآآآف يالله محد بفاضي لحد لمين اشكي؟ لمين افضفض ؟ والا اسكت واقهر بنفسي مثل مع يعقوب لحد مايجيني انهيار عصبي
    آآآه يعقوب لو اني راضيه وساكته وجالسه معه . ))

    بو سط افكارها دق جوالها بيدها .

    ناظرت بالشاشه كان مسج من ندى فتحته مبتسمه
    (( حاكيني اذا كنتي فاضيه او صاحيه من النوم *_^ ))

    : هههه هبله نديه والله كانها حاسه فيني

    دقت على اختها وبدت السواليف لكن ماحكت وعود شي ولا اشتكت وبعد ندى ماحكت لوعود عن مخططاتها

    في حالات كثير الزواج يفرق بين الخوات .
    ويحط بينهم حواجز وخطوط حمراء .



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان . روايه رومنسيه حزينه .و خياليه
    **************************





    رد مع اقتباس  

صفحة 8 من 10 الأولىالأولى ... 678910 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عشاق الأهلي
    بواسطة السامبا في المنتدى كرة القدم المحلية و العربية و الاوربية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 02-Jan-2013, 12:57 PM
  2. عشاق الليل
    بواسطة "غلاي" في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 03-Jul-2009, 06:25 PM
  3. رابطة عشاق المنتخب الاكوراني [ عشاق شيفا ]
    بواسطة نـايف التميمـي في المنتدى كرة القدم المحلية و العربية و الاوربية
    مشاركات: 183
    آخر مشاركة: 12-May-2006, 03:52 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •