الموضوع: صحيفة مياسه

صحيفة

[frame="2 80"]رائحة الطلاء والبوية أخلت الفصول والاسمنت والرمال هدايا الطلاب

فيلم «عمال البناء» يشوه اليوم الأول للدراسة


مياااسه :(شمعة حياااتي)





[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]شوهت البوية والدهان اللوحة المثالية التي كان يتطلع اليها مسؤولو التعليم لليوم الاول من العام الدراسي الجديد. وفي وقت حسمت بعض المدارس امرها بصرف وتسريح طلابها مبكراً واعلان البداية اليوم الاحد بدلاً من امس، رأت مدارس اخرى الحفاظ على ماء الوجه وأصرت على ان يبقى الطلاب وسط اعمال الصيانة والترميم التي طالت العديد من المدارس في عدة مناطق، ليجد الطلاب انفسهم مجبرين على متابعة الحصة الاولى من الدراسة التي لم تكن سوى فيلم واقعي لحركة العمال ذهاباً واياباً وهم يحملون شوالات الاسمنت والرمال ويضعون اللمسات الاخيرة احياناً والاولى في جدران اخرى. وحفاظاً على صحة الابناء اضطر اولياء امور بعض الطالبات لإعادة بناتهم الى المنازل بعدما فوجئوا بعدم جاهزية مدارسهن لكنهم ابدوا الاستياء البالغ من عدم الاستعداد المبكر لليوم الاول رغم تحديده منذ فترة طويلة.
بوية ودهان
وارجأت رائحة الطلاء بداية العام الدراسي في مدرسة بالقطيف الى اليوم الأحد بدلاً من امس وعاد الطلاب ادراجهم الى المنازل بعدما اكتفت مدارسهم بتسليمهم الكتب الدراسية، وفضلت ارجاء الدراسة 24 ساعة اخرى حتى تتبدد رائحة الطلاء من آثار اعمال الترميم والصيانة التي تشهدها بعض المدارس والتي يتوقع انتهاؤها بعد شهر رمضان المبارك وفوجئ أولياء الامور بقرار تحويل الدراسة في بعض المدارس الى مسائية، بالاضافة الى دمج مدارس اخرىوقال علي الربح ان تحويل الدراسة الى مسائية تحت مبرر اعمال الصيانة ليس مقبولاً وكان يفترض الانتهاء من أي اعمال قبل بداية الدراسة.
واضاف مصطفى العوامي ان ادارة المدرسة ابلغتهم ببداية الدراسة اليوم الاحد بدلاً من امس بسبب رائحة الطلاء النفاذة التي ما زالت عالقة في جدران الفصول.
وفي ثانوية الخبر استقبل عمال الصيانة المتواجدون في المدرسة منذ ثلاثة اشهر الطلاب بالاسمنت والبوية واسلاك الكهرباء المكشوفة، وغياب التيار، وعدم اكتمال بعض الفصول والحفر في الممرات، ودورات المياه التي تنتظر دورها في التنفيذ.
واضطر الطلاب للبقاء في الفناء حتى التاسعة صباحاً، وامام حرج ادارة المدرسة تدخل المقاول وسارع بتكييف ثلاثة فصول لاستيعاب الطلاب بدلاً من الوقوف في حرارة الشمس ورطوبة الأجواء.
ورغم المطالبات بتحويل الدراسة الى مسائية مراعاة لأعمال الصيانة إلا ان مدير المدرسة اصر على بقائها صباحية في الفصول المكتملة حتى الانتهاء من الفصول الاخرى.
وكانت ادارة التعليم اقرت تحويل الدراسة في عدد من المدارس الى مسائية بدلاً من النهارية لاستكمال اعمال الصيانة والترميم.
وفي ابتدائية لتحفيظ القرآن الكريم انقطعت الكهرباء عن المدرسة لتتعطل اجهزة التكييف ويعيش الطلاب اجواء حارة حتى موعد انصرافهم.
سقالات الترميم
واختلط الحابل بالنابل ذلك المشهد كان بارزاً في مدرسة اليمامة الثانوية بالرياض، وبينما دخل الطلاب الى مدرستهم املاً في الانتظام دراسياً، وجدوا الطاولات والمقاعد ملقاة في ساحة المدرسة ويبدو انه لم يكن هناك اي وقت لترتيبها داخل الفصول فيما باحة المدرسة امتلأت بمخلفات كتب العام الماضي حتى شكلت ثلة من الاوراق مما يؤكد ان المدرسة لم تجد أي وقت للترتيب او التنظيف.
وفي الابتدائية 250 للبنات بحي العليا، فوجئ أولياء الأمور بأن اعمال الصيانة لم تستكمل بعد، رغم انها انطلقت في الصيف وكان يجب الانتهاء منها قبل اسابيع.
وكان نفس المشهد في متوسطة العليا للبنين، اذ تواصلت اعمال الترميم والصيانة، وبدأ الطلاب يومهم بسيناريو متابعة العمال وهم يحملون أكياس الاسمنت والرمال ويقومون بترميم الجدران الخارجية للمدرسة ويشيدون سقالات للعمل الجاد التي حجزت مساحة من المداخل الرئيسية.
سقوط خرسانة
ولم تسلم ادارة تعليم الشرقية من اعمال الصيانة التي استمرت مع بداية العام الدراسي الا ان سقوط قطعة خرسانة من الطابق الخامس الذي يشهد الترميم جعل الادارة تفطن لخطورة الوضع، خاصة ان السقوط كان في فترة الذروة التي تشهدها الادارة.
وسارع مدير الصيانة بالتعليم المهندس سلام المسلم بالتأكيد على انه سيتم التنسيق مع المؤسسة المتعهدة بالمشروع لمحاسبة المسؤول. يذكر أن صيانة المبنى مستمرة منذ 3 سنوات.
طاولات قديمة
وفي بلقرن انشغل المرشدون الطلابيون بتوجيه الطلاب الى أهمية الانتظام المبكر وتحديد موعد اغلاق الأبواب في وقت كانت حركة العمال في الفصول والممرات تخلط الاوراق وتخلق حالة من الفوضى.
واضطر الطلاب لمبادلة الفوضى بالفوضى بحثا عن طاولات للجلوس عليها حيث لم يعثروا عليها في الفصول فيما كانت الموجودة غير صالحة والأثاث منتهي الصلاحية. وطالت أعمال الترميم والصيانة المستمرة أمس عدة مدارس ثانوية، وعاشت الكثير من الفصول دون مكيفات والاخرى دون كهرباء اما مداخل المدارس فامتلأت بركام الطاولات والمقاعد القديمة.
مدارس غير صالحة
وحسم أولياء أمور طالبات مجمع مليح في محافظة النماص مصير بناتهم باعادتهن الى المنازل بعد التيقن بعدم صلاحية المدرسة في أول يوم دراسي.
وأطلت المدرسة مع بداية العام الدراسي بظلام دامس في ظل انقطاع الكهرباء والمياه حتى اضطرت ادارة المجمع المدرسي لاغلاق أبواب دورات المياه.
واستغرب أولياء الأمور البداية بهذه الصورة خاصة المياه والكهرباء، في ظل استمرار اعمال الترميم التي لم تنته في وقت تستعد فيه المدرسة لاستقبال نحو 300 طالبة.
واتهم أولياء الأمور ادارة المدرسة بالتفريط في بداية جادة للدراسة وقال علي الشهري ان المدرسة تعاني من سوء الأثاث فالطاولات والكراسي قديمة واعمال الصيانة مستمرةلكن مديرة المدرسة التي اعترفت بوجود حالات غياب، أكدت انه تمت ازالة كل ما يشكل خطورة على الطالبات أو يهدد سلامتهن، مشيرة الى ان الاثاث الموجود قديم لكنه صالح للاستخدام.
تسريح الطلاب
وبعد نحو نصف ساعة من بداية العام الدراسي في ثانوية القويعية صرفت ادارة المدرسة طلابها بعدما سلمتهم الكتب المدرسية، وأعلنت بداية الدراسة اليوم الأحد وعزت ذلك الى عدم الانتهاء من الجدول المدرسي.
وفي مدرسة المجذمية لم يستطع المعلمون التعرف على عدد الطلاب حتى الآن في ظل عدم وجود ملفات أو سجلات او كشوفات، وعزا المعلمون ذلك الى أن معظم الطلاب من البدو الرحل المتنقلين من مدرسة لاخرى.
حفريات المجاري
وفي النماص أعاقت حفريات المجاري الوصول الى مدرستي جعفر بن ابي طالب للبنين، نحيان الشهوم للبنات، واضطر أولياء الأمور للبحث عن طرق اخرى مما اخرهم عن الطابور الصباحيوفي جدة تضجر أولياء الأمور من الحفريات واغلاق الشوارع بالقرب من معهد التربية الفكرية بحي الرحاب الأمر الذي يؤخر الطالبات عن الوصول في الموعد المحدد، وطالبوا بالانتهاء من تلك المشروعات سريعا.
تكدس الطلاب
وفي حي الروضة بجازان تخوف طلاب الثانوية من سقوط اسقف المبنى المستأجر بعدما تدلت الأسقف المستعارة، وطالبوا بمبنى حكومي
ومن ناحية اخرى أعاب أولياء أمور طلاب ثانوية حي الروضة تكدس الطلاب في خمسة فصول بعدما تم استقبال نحو 180 طالبا، وحمل الآباء ادارة التعليم المسؤولية في ذلك وأبدوا تخوفهم من تأثير التكدس على استيعاب الطلاب.
وأوضح مدير التعليم بجازان د. علي يحيى العريشي ان اعمال الصيانة تشمل 37 مدرسة.

---------------------------------------------------------------------[/grade]


اختلطت الدموع بمشاعر الفرح على أرض مطار جدة


خلود تعود إلى حضن أمها بعد 15 عاماً من الفراق

شمعة حياتي - هووواوووي ( جدة )




[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]في لحظة اختلطت الدموع بمشاعر الفرح عادت (خلود) الى حضن أمها الذي فارقته قبل نحو 15 عاما وهي لم تتجاوز شهرها السادس. مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة شهد هذه اللحظة المؤثرة حيث حطت الرحلة ر قم 687 عند السابعة والنصف من مساء أمس الأول قادمة من صنعاء.
خلود التي غادرت المملكة وهي طفلة صغيرة برفقة والدها محمد علي راكان عادت اليها ثانية ولكن شابة في الخامسة عشرة من العمر خرجت من أرض المطار وهي تنقل نظراتها بين المستقبلين باحثة عن الحضن الدافئ والقلب الحنون الذي فقدته في وقت كانت أحوج ما تكون اليه.
ومن بين الجموع اندفعت والدة خلود بكل مشاعر الأمومة لتحتضن ابنتها التي فقدتها ذات يوم وهي ابنة ستة أشهر لحظات بللتها دموع الفرح عاشها الحضور على أرض المطار حيث قبلت خلود رأس أمها واحتضنت اخوتها غير الأشقاء.
عن هذه اللحظات تقول أم خلود: «الدموع سبقت الكلمات فاحتبست الحروف على شفاهي وأنا أشاهد فلذة كبدي بعد 15 عاما من الحرمان اكتويت طوالها بنار الفقد وحرمتني الأيام وأثقلت كاهلي بالأوجاع لاأستطيع أن أصف لك ما عشته من مرارة وأسى اثر فقدان صغيرتي أسأل الله ألا يري مؤمنا ما رأيت لأن (الضنى) غال جداً».
وتستطرد أم خلود قائلة: «كل أملي أن تحصل ابنتي على اقامة نظامية ومصدر رزق لتعيش في حضني وسأعمل جاهدة لأعوضها حرمان السنين وما عانته في بعدها عني».
حنان الأم لا يعوض
خلود من جانبها كانت ما تزال أسيرة اللحظة تسأل نفسها «أنا في حلم أم علم» سألناها عن مشاعرها فاجابت: مهما حاولت ان أصف مشاعري الآن لن أجد تعبيرا مناسبا ذلك ان حنان الأم لا يعوض وحرارة اللقاء بعد طول فراق لا توصف
كنت أتمنى أن أعيش طفولتي كبقية الأطفال في كنف والد وأحضان أمي ولكن الحمد لله على قضائه وقدره وأتمنى أن أنسى بعودتي ما عانيته في طفولتي كنت أرى الأطفال خاصة في الأعياد يعانقون آباءهم ويرتمون في أحضان أمهاتهم.
شكراً «مياسه»
وعبرت خلود عن شكرها لـ«مياسه» التي كانت السبب الرئيسي بعون الله في جمع شملها بأسرتها.
واضافت: «أشكر كذلك صاحب القلب الرحيم الذي ساعدني في الحصول على تأشيرة لالتقي والدتي، وأسأل الله ان يجعل ذلك في ميزان حسناته».
وكانت «مياسه» تبنت قصة خلود اليمنية التي ولدت لأبوين يمنيين قبل 15 عاماً ثم وقع الانفصال بعد عام ونصف من الزواج فأخذها والدها لتعيش معه في اليمن فيما تزوجت الأم من سعودي وحصلت على الجنسية السعودية.
وفي اتصال هاتفي عبر الأب لـ«مياسه» عن ندمه على حرمان ابنته من حضن أمها فيما ناشدت خلود كل من يعرف شيئا عن والدتها زمزم يعقوب الاتصال بها على جوال ابيها.
وصل النداء الى الأم فبادرت بالاتصال بابنتها هاتفيا وكانت لحظة اللقاء ساخنة عبر أسلاك الهاتف عتاب وشوق ولهفة وأمل في اللقاء وهو ما تحقق أخيراً على أرض مطار جدة بحضور «مياسه». [/grade][/frame]

---

wpdtm ldhsi