الملاحظات
صفحة 4 من 12 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 120

الموضوع: سلسة رائعة ومميزة لعباقرة الكتاب

  1. #31  

    فوائد الصمت






    الصمت
    يمنحك طاقه قويه للتفكير بعمق في كل ما يحصل حولك والتركيز بعقلانية على اجابتك
    الصمت
    يجعلك تسيطر على من أمامك من خلال نظرات محملة بمعان غير منطوقة تجعلهم حائرين في تفسيرها
    الصمت
    المصحوب ببعض الحركات والإيماءات يرغم من أمامك على البوح بما داخله فيقول اكثر مما يريد فعلا
    الصمت
    يولد لدى الآخرين شعورا بالغيظ الشديد لأنهم يعتبرونه هجوما مستترا ، فتكون الأقوى من دون كلام ولا تعب
    الصمت
    هو الحل الأفضل أمام المشاكل الزوجية التافهة
    الصمت
    في المواقف الصعبة يولد الاحترام ، بعكس الصراع و الجدل الذي يولد التنافر والحقد
    الصمت
    يدمر أسلحة من تتشاجر معهم ويجردهم من القدرة على مواصلة الكلام
    الصمت
    ـ عندما يصمت شريكك اصمت فيتساءل عن سبب صمتك ويبدأ هو بالكلام
    الصمت
    يعلمك حسن الاستماع الذي يفتقده الكثيرون
    الصمت فن
    حاول إتقانه ولن تفشل أبدا في تحقيق ما تريد في أي وقت وفي أي
    موقف










    رد مع اقتباس  

  2. #32  
    الأناقة النفسية





    عندما تذهب إلى احتفال ما سترى إن الجميع في أبهى حلة وأجمل زيّ
    ولكنك ستلمح بالتأكيد شخصا أو أكثر يتمتعون بأناقة ملفتةٍ للانتباه .
    قد لا يكونون على قدر من الوسامة ولكنهم صرفوا بعض الوقت لإتقان لباسهم ومظهرهم الخارجي .
    و على ذات النحو سنجد ذلك في ما يخص عالمنا الداخلي
    فعلى الرغم من أن معظمنا شعر بالسعادة في بعض الظروف ، ولكن قلة منّا يتمتع بما نسميه

    ( الأناقة النفسية )
    وهي عبارة عن مجموعة من السمات والمهارات التي تزودنا بقدرات مميزة للتعامل مع كل الظروف و الأوضاع النفسية التي نتعرض لها كل يوم .
    وتمنح من يمتلكها طمأنينة وسعادة تنبع من الداخل ومقدرة على كسب قلوب الناس و ألبابهم .
    حقاً إن أهم اكتشاف حققه هذا الجيل يتمثل في قدرة الإنسان على تغير مجرى حياته إذا ما غير من سلوكه.
    قد تمر بظروف صعبة . وقد تتعرض للظلم بقسوة .
    ولكن هذا لا يعني أن تصبح يائساً حزيناً تسيطر عليك المشاعر السلبية.
    يمكنك أن تغير الكثير إذا استطعت أن تفكر وتتعامل بإيجابية.
    يذكر أن المخترع الشهير أديسون كان يمتلك مخبراً يجري فيه تجاربه وذات يوم احترق ذلك المخبر فقال بعد أن تفقد آثار الدمار فيه :
    إنها كارثة . لكنها فرصة لكي أبدا من جديد !!!
    فهل نحتاج إلى كارثة لكي نبدأ من جديد ؟!
    أم أننا سنقرر البداية دون كارثةٍ .
    القرار بيدك









    رد مع اقتباس  

  3. #33  
    الحرب وآثار الأحداث والمشاهد المأساوية








    د. لطفي الشربيني

    استشاري الطب النفسي










    القتل و الدمار عنوان الحرب الحاليةومشاعر الغضب والاحباط عنوان رد الفعل. وقد لاحظت بحكم عملي في مجال الطب النفسي زيادة ملحوظة في أعداد الناس من حولي من الذين صدمت مشاعرهم، وتأثروا نفسياً بعمق بالمشاهد المأساوية للأحداث الأخيرة في الحرب القذرة التي تعرض لها لبنان ومن فبل في فلسطين، ورغم لحظات الحقيقة مع الغضب والانفعال الهائل التي يعيشها الإنسان العربي في كل مكان بعد أن أصبحت كل الأمور مكشوفة، ومعالم الأزمة واضحة، وآثارها النفسية والإنسانية السلبية لا تخفي على أحد، إلا أننا وسط الأزمة والمأساة وما أصابنا من اليأس والانكسار نجد أمامنا بعض الإيجابيات في ما تفعله المقاومة التي تبعث الأمل في النفوس، وفي البداية يجب أن نرصد بعين التحليل النفسي دلالات ما يحدث، وما آل إليه الوضع نتيجة الأحداث المأساوية على ألارض العربية في لبنان و فلسطين.



    الآثار النفسية السلبية للأزمة:

    من وجهة النظر النفسية فإن العوامل وراء هذه الانفعالات والمشاعر السلبية التي تتملك الواحد منا وهو يتابع الأحداث الراهنة في أي موقع ومن أي مكان يمكن تحديدها في بعض النقاط:

    § التساؤلات التي لا تجد إجابة ويطرحها كل منا على نفسه وعلى المحيطين به حول تفسير ما يجري بين قوات العدوان والاحتلال التي تملك كل الأسلحة الحديثة، وتتمتع بتأييد فاضح غير مشروط من القوة الكبرى في العالم من ناحية، وبين شعب مسالم في لبنان فرضت عليه الحرب واخر أعزل قي فلسطين لا يملك سوى وسائل مقاومة بسيطة وبدائية تحت الاحتلال والقهر والظلم، واستمرار هذا الوضع وتفاقمه بصورة تثير الغضب.

    § ما يحدث على الارض العربية من حرب قذرة قي لبنان هو نموذج لصراع أو نزاع يحدث بصورة غير متكافئة، وأتصور أن المعنى اللغوي لتعبير الصراع يعني أن طرف ما لابد أن يتغلب على الآخر، أما النزاع فإنه أمر قابل للتسوية بين أطرافه، وفي كل الحالات فالطرف الأقوى يريد ان يفرض ما يريد دون اكتراث.

    § لقد أثارت الأحداث الأخيرة مشاعر الإحباط العام وشعور الهوان والإذلال لدى الإنسان العربي نتيجة لمواجهة هجوم وعدوان شرس بما يشبه الاستسلام والعجز عن المواجهة، وهذا شعور قاتل يستفز المشاعر، وله آثار نفسية سلبية على الناس في كل المجتمعات في العالم العربي والاسلامي وغيرها.

    § يدفع ذلك إلى تساؤل آخر لا يجد إجابة واضحة عما يجب عمله من الجانب العربي في هذه الظروف العصيبة التي تفرضها الأحداث الحالية، وفيما بين الاتجاه إلى الاكتفاء بالمراقبة وكبت شعور الغيظ والغضب، أو البحث عن وسيلة للتعبير في حدود ما تسمح به الظروف يستمر الغليان الداخلي الذي يهدد بعواقب ومضاعفات وخيمة قد تظهر آثارها في المجتمعات العربية عاجلاً أو آجلاً.



    آثار نفسية إيجابية أيضاً:

    رغم أن الموضوع الذي نتحدث عنه وهو الأزمة والمأساة التي يعيشها الانسان وسط امسرح الذي يدور فيه القتل والتدمير قي لبنان و الشعب الفلسطيني والانسان العربي والمنطقة بأسرها لا تبدو فيه سوى نذر السوء والتشاؤم، وأسوأ الاحتمالات إلا أنني بحكم عملي في مجال الطب النفسي أستطيع ملاحظة بعض الإيجابيات التي ظهرت كبقع من الضوء الخافت الذي يمكن رؤيته وسط هذا الواقع المظلم، وبعيداً عن السياسة أو الأمور العسكرية التي لا أفهم في تفاصيلها شيئاً فإنني أرى هذه الإيجابيات في بعض النقاط التي يجب أن تكون موضع تركيز لكل من يحاول التحليل الدقيق للوضع الحالي، ومنها:



    - رغم أن أهم الأهداف النفسية للتحرك العسكري الإسرائيلي كان إثارة الرعب والخوف لدى الجانب العربي واللبناني و الفلسطيني فإن ما حدث على مدى الفترة الماضية نتيجة للرد بأسلوب المقاومة وتوجيه الضربات دون خوف او استسلام كان إعادة تصدير الهلع إلى إسرائيل، ونلاحظ أن انتقاد الشعور بالأمن له تأثير نفسي هائل على الجانب الإسرائيلي أكثر من جانب المقاومة.

    -

    - من المكاسب الرائعة التي تحققت بوضوح كسر المقاومة لحاجز الخوف من إسرائيل، ودليل ذلك هو تحويل الإحباط إلى مقاومة تتسم بالجرأة في صورة شباب مقاتل يقدم دون تردد على الشهادة، أو يتحدى جندياً مسلحاً، لا يخشى دبابة او قصف جوي، ويؤكد ذلك أن العقيدة أقوى من أي سلاح.

    -

    - من الغريب أن أحد نتائج الخسائر البشرية من الشهداء أو الجرحى في الجانب اللبناني وقبل ذلك الجانب الفلسطيني والخسائر المادية من تدمير للمنازل والممتلكات والمرافق كان ارتفاع الروح المعنوية، والتماسك، وتقوية دوافع المقاومة، واستبعاد خيارات الخضوع والاستسلام، وابتكار أساليب جديدة للعمليات، ولاختراق العدو بضربات تسبب له أكبر قدر من الألم والرعب.





    المأساة وردود الأفعال النفسية:



    عندما نرصد رد الفعل الذي أثارته الأحداث المأساوية ومشاهد الأزمة لدى الناس في العالم العربي والإسلامي وبقية أنحاء العالم، حيث بدت معالم هذه المأساة من خلال المشاهد التي تابعها العالم على مدى الأيام الماضية ونذكر منها:



    § المشاهد القاسية للعدوان وما يسببه من خسائر بشرية وقتل وتحطيم للممتلكات من جانب قوة تتصرف وكأنها فوق القانون ولا تفهم إلا لغة واحدة هي فرض القوة، مع شعور بأنه لا يوجد في العالم من يستطيع التصدي لهذا العنف أو يوقفه.

    §

    § تسير وتيرة العنف من الجانب الإسرائيلي بصورة متصاعدة ورد مبالغ فيه على أي محاولة للمقاومة، ويشبه ذلك الجرائم المركبة مثل اللص الذي يسرق ثم يقتل ويقاوم الشرطة، حيث تبدأ العمليات بقصف او غارات او محاولات اجتياح ثم حصار ثم مزيد من القتل العشوائي للابرياءاوالتدمير الهائل للمنازل والمرافق باستخدام كل الاسلحة غير المشروعة لإسكات المقاومة ويطلق على ذلك "الهروب إلى الأمام" أي إلى مزيد من العنف الوحشي، حتى أنه تم تشبيه ما يفعله جيش الاحتلال في لبنان وقبل ذلك في غزة وغيرها من المدن الفلسطينية بفيل دخل إلى محل للزجاج أو السيراميك وحطم محتوياته.

    §

    § في المشاهد الحالية من الجانب اللبناني والفلسطيني مقاومة عنيدة بإرادة أسقطت حواجز اليأس والخوف، وخلفية ذلك إقبال بلا تردد على الشهادة من جانب المقاومة وكل الفئات والقيادات التي وحدتها الأزمة بشكل غير مسبوق، ومن وجهة النظر النفسية فإن للمستغني عن حياته والمستعد للتضحية بها يمثل قوة غير محدودة يمكن أن تكون عامل توازن مع قوة السلاح الهائلة التي يملكها يمتلكها المعتدون ومن يقف معهم.

    §

    § المشهد العربي –العام غير الرسمي- بين تعبيرات الغضب والانفعال في صورة مظاهرات وخطابات وكتابات واجتماعات وتغطية إعلامية، وبين شعور لا يخفي على أحد بالسخط والإحباط العام، لكنه في النهاية يحمل بعض الإشارات الإيجابية في صورة اتفاق في الشعور العربي يرفض الواقع الراهن ويصل إلى حد الإجماع تقريباً لم يحدث منذ وقت طويل.

    §

    § المشهد الإنساني للأزمة حرك مشاعر الناس في أنحاء مختلفة من العالم، ودليل ذلك أن أحداث هذا العدوان والمشاهد المأساوية للحرب جعلت الكثير من الجهات لا تستمر في موقف المتفرج، وعادة ما يتجه الناس إلى تجاهل الأحداث الأليمة بعد وقت قصير حيث نرى الواحد منا يتأثر بحادث طريق فيخفف السرعة لدقائق ثم يعود، أو يتأثر وهو يشيع جنازة لكنه لا يفكر بأنه نفسه من الممكن أن يكون في موضع المتوفى، وهذا الشعور بأنه الآخر ولست أنا كسرته صدمة مشاهد الأحدث دون قيود للغة أو الجغرافيا فكان التأثير الإنساني لها واسع الامتداد.

    بدلاً من اليأس والإحباط لا تبتئسوا:

    رغم هذه المشاهد المأساوية التي تدعو إلى اليأس والإحباط والألم سواء على مستوى ما يحدث من عدوان في الأرض االعربية في لبنان و بين الاحتلال والمقاومة، أو في العالم العربي، أو على المستوى الإنساني، فإنني في مواجهة كل هذا أتوجه بدعوة ونداء للجميع بضرورة الاحتفاظ بالاتزان النفسي والتماسك دون انهيار وأقول لهم "لا تبتئسوا" فهناك ما يمكن أن نقوم به الآن في مواجهة الآثار النفسية للوضع الراهن حتى لا نفقد عقلنا ونصبح ضحايا لحالة اضطراب الصدمة التي تعرف اختصاراً PTSD وتنشأ بسبب الخبرات الأليمة والمشاهد المأساوية التي لا تحتمل من قتل ودمار وقهر وظلم، وأعتقد أن مجرد متابعة نشرات الأخبار اليومية حالياً بما تتضمن من أحداث واقعية على أرض فلسطين يكفي لإثارة مشاعر اليأس والإحباط والاكتئاب الجماعي لدى قطاعات كبيرة من الناس، وهنا نذكر بعض الخطوات العملية التي يمكن أن تخفف علينا الآثار النفسية للأزمة، ومن أمثلتها:

    - الاستمرار في حالة الوعي والانتباه واليقظة لدى كل قطاعات المجتمعات العربية وخاصة الشباب الذين اعتادوا على الغياب عن المواقف الوطنية لفترات طويلة، ويمكن اعتبار الانشغال بهذه الأزمة بداية للتخلي عن الاستهتار واللامبالاة، والانصراف الي اللهو والاستهتار والحياة بلا هدف. إلى المواقف الإيجابية الجادة لتغيير واسع يشمل كل نواحى الحياة.

    - لتكن الأزمة الحالية بداية لأسلوب عربي جديد للتفكير فيما يدور حولنا من أحداث، والفهم الجيد لما يصادفنا من أزمات، والتشخيص الواعي لها حتى يمكن معالجتها بصورة ملائمة، وهذا هو أسلوب الذين سبقونا في التقدم العلمي والحضاري، وأصبح علينا أن نلحق بهم، ولا نسمح لهم بالسيادة المطلقة علينا والتحكم في مقدراتنا كما هو الحال الآن.

    - لا داعي لليأس القاتل والإحباط الجماعي الذي يمنع الناس من القيام بأية خطوات إيجابية، فهناك الكثير من البدائل لا تزال ممكنة أهمها رفض هذا الواقع، والتخلص من الخوف الذي تحاول الحروب النفسية للأعداء أن تبثه في نفوسنا برسالة غير مباشرة مضمونها هو أنه "لا طاقة لنا بالعدو وجنوده"، أو أن هناك قوة عظمى تحكم العالم ويجب التسليم والاستسلام لها لتفعل ما تريد.

    - لا بد من تبني بعض الأفكار على المستوى الفردي والجماعي تسهم في مقاومة مشاعر اليأس والانكسار التي تعتبر – من وجهة النظر النفسية – أقوى أثراً من كل جوانب الأزمة الأخرى بما فيها الخسائر في الأرواح والممتلكات، وأرى أن المنظور الإسلامي في هذه المواقف يتفق تماماً مع الصحة النفسية، فالإيمان القوي والعودة إلى الله، وما تتضمنه تعاليم الدين الإسلامي من تعظيم قيمة الصبر، والإشارات الأخرى التي وردت في آيات القران الكريم مثل قوله تعالى: "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" من شأنه أن يضمن الاحتفاظ بحالة معنوية عالية مهما كانت تداعيات الأزمة ومضاعفاتها.



    الماضي والحاضر ونظرة على المستقبل:

    إذن فالنظرة الشاملة على الماضي والحاضر والوضع الراهن يمكن أن تثير لدى كل منا الكثير من الانفعالات والمشاعر والتساؤلات عما يمكن أن يأتي في المستقبل ورغم أن أحداً لا يعلم إلى أين تسير الأحداث فإن المطلوب حالياً هو الاستمرار في المقاومة في مواجهة عدو يجب أن لا تدع العمليات المتواصلة له فرصة ليستريح أو يشعر بالأمن، ومطلوب من الشارع العربي أن يظل على نفس المستوى الحالي من الغضب والالتهاب حتى تصل الرسالة التي مؤداها: "نحن معكم إخواننا في لبنان وفي فلسطين وفي كل مكان يتعرض للعدوان"، والتي تتضمن أيضاً "نحن كلنا نقف صفاً واحداً في مواجهة العدوان بإرادة صلبة لاتنكسر و لا تعرف الكلل"



    ويتطلب ذلك تقديم المساندة المادية والمعنوية للمقاومة التي تتعامل مع العدوان بالقوة، والي وضع الكفاح "والمقاومة" كخيارات بديلة لخيار السلام الذي تتبناه المواقف الرسمية العربية، ويجب أن يتوفر الاستعداد للمضي في ذلك بنفس طويل، وهذا من شأنه أن يعيد الاتزان المفقود بين الطرف اللبناني أو الفلسطيني الذي تبدو صورته حالياً وكأنه الطرف الأضعف لأنه يمثل تقريبا شعب أعزل، لكن لدى كل أفراده إرادة المقاومة، ويفضل الشهادة على ا لحياة، كما أثبت أن لديه قدرة هائلة على احتمال أوضاع صعبة، وبين آلة الحرب العسكرية الإسرائيلية التي يدفعها الرعب إلى "الهروب إلى الأمام" بزيادة العنف والإرهاب من جانب قوات الاحتلال كلما زادت المقاومة.



    ويمثل هذا الوضع مأزقاً حقيقياً يعاني منه أولاً الإسرائيليون الذين صنعوه بغرور القوة والدعم من حلفائهم لكن المتوقع حين تتأزم المواقف على هذا النحو الذي يمثله الوضع الراهن هو اقتراب الوصول إلى الحل النهائي، ويتم ذلك في النهاية بحصول من يملك إرادة الصمود، والتصميم على التضحية -وهو المقاومة- على ما يسعى إليه وهو يقوم بتقديم التضحيات الكبيرة لتحقيق أهدافه المشروعة في الحرية والسلام مهما كان الثمن.



    وبعد ذلك فإنني أتوجه إلى نفسي أولاً ثم إلى إخواني العرب والمسلمين وإخوان الإنسانية في كل مكان من الذين فجعتهم المشاهد المأساوية التي شهدتها لبنان و فلسطين مؤخراً بأن يتجاوزوا صدمة هذا الواقع الأليم، وأقول لهم مرة أخرى: "لا تبتئسوا"، فمن خلال مثل هذه الأزمات والمواقف الأليمة يأتي الانفراج بأوضاع جديدة تعد بأمل في حياة أفضل، وفيها تعويض عن كل صعوبات الواقع الراهن










    رد مع اقتباس  

  4. #34  

    قبل أن ترتبط




    اعرف نفسك

    إن كنت تبحث عن شريك لحياتك لتبني علاقة معه ابدأ أولا ببناء علاقة مع نفسك وتعرف عليها فإنك إذا نظرت داخل نفسك ربما تجد ما لم تتخيله، فكثيرا ما تُستَفَز من صفات شخص آخر لمجرد أنه مرآة لضعف تمقته في نفسك وأنت لا تريد أن تواجهه، وقد تكتشف أن حياتك عبارة عن كذبة وأنك عشت معظم حياتك تقول "نعم" وطول الوقت تريد أن تقول "لا". هل كنت تريد أن تعيش كشخص مثالي في علاقاتك لأن أهلك وأصدقاءك يتوقعون منك ذلك؟ هل كنت تخشى عدم موافقتهم؟ هل كنت تحاول عدم تكرار أخطاء أهلك؟ هل كنت تحاول أن تكون الطفل المثالي الذي يمشي بالقواعد الاجتماعية والدينية؟. كلها أكاذيب تضحك بها على نفسك لتقنعها وتقنع الآخرين أنك مثالي ولكنك لا تفعل ذلك إنما تكبت داخلك مشاعرك الحقيقية وتمنعها من الطريق الطبيعي الذي تعبر به عنها تاركا لها طرقا ملتوية تخرج من خلالها وهذه هي الاضطرابات النفسية.

    العلاقة المثالية

    اعلم جيدا أنه لا يوجد أحد مثالي وأنه لا توجد مواصفات لعلاقة مثالية، العلاقة المثالية نسبية وتتغير من شخص لآخر بل مع نفس الشخص عند تغير ظروفه، فالعلاقة المثالية هي التي تتناسب وتتوافق مع مواصفات الشخص في حينه، كما أنه لا توجد علاقة خالية من المشاكل، انظر لها بهذا المنظور، كل انسان له شخصية مختلفة عن الآخر ولا توجد شخصيتين متطابقتين على الإطلاق، لذلك فإن عملية اجتماع اثنين (عند الزواج والإستقرار في منزل واحد) لابد وأن يحدث فيه مصادمات، وإختيارك الجيد لشريك حياتك لن يلغي هذه المصادمات ولكنه سيسهل تخطيها.

    الأفكار المنحرفة

    كن واعيا بكل لحظة تمر من حياتك، ابحث في أفكارك لماذا فكرت فيها واسأل نفسك هل هي صالحة، القاعدة العامة هي أن المقاومة تثبت العَرَض، بمعنى أنك كلما حاولت أن تتجنب أو أن تصد شئ ما داخلك كلما أعطيته قوة الثبات، فإذا وجدت داخلك بعض الأفكار التي لا تتوافق مع شخصيتك فأبسط ما يمكن أن تفعله هو أن تتجاهلها تماما لا تدفعها خارج رأسك أو تحاول التخلص منها بطريقة أو بأخرى.

    تغيير شريكك

    اعلم أن الواقع هو ما تراه الآن في شريكك وهو غالبا آخر ما ستصل إليه معه، فيجب عليك أن يكون عندك الإستعداد لقبول الشخص الذي أمامك كما هو بكل صفاته ولا تسعى لتغييره لما تريده عليه، ولا تحبه لما يمكن أن يصبح في المستقبل ولكن حبه لشخصه الذي هو عليه الآن فقد يختلف المستقبل الذي تنتظره ويتغير معه حبك له، واحذر أن تسعى جاهدا لتغيير نفسك حتى تحصل على قبول حبيبك لأنه إذا لم يقبلك كما أنت فمن الصعب أن تضمن قبوله لك بعد أن تتغير وأنت لذلك أفضل بعيدا عنه.

    القبول الحال على ما هو عليه

    ولكن ليس هذا دافعا لعدم التغيير للأفضل ولكن سعيك للأفضل مع قبول شريكك لك كما أنت عليه شئ وعدم قبول شريكك لك إلا حين تتغير شئ آخر.

    عقبات

    انظر للعقبات التي تواجهها مع شريكك على أنها فرصة لتقوية الروابط ونضج العلاقة بينكما واعلم أن القيام بدفاع مشترك ضد الظروف أو الإنشغال بهدف مشترك يعطي ثقل ودسامة للعلاقة.

    ترجمة وتحرير

    داليا رشوان










    رد مع اقتباس  

  5. #35  
    الحب والعطاء بلا حدود


    إن المحب دائما ما يعطي لمن أحب وهو مستمتع بهذا العطاء ولكن غالبا ما تكون النهاية محزنة لكلا الطرفين، وهذه هي الأسباب:

    (ما أتحدث عنه ليس فقط حب الزوجة لزوجها أو العكس بل حب الأم لابنها والصديق لصديقه وما إلى ذلك لكني سوف أركز في الزوجة لزوجها لأنها الأكثر شيوعا وعليكم تطبيقه كلٌ بحسب ظروفه)

    بعض الزوجات يغدقن بحبهن ومواقفهن الرائعة على أزواجهن ولا شعوريا هم ينتظرون المقابل فعلى الأقل يكون المقابل الذي ينتظرونه أن تكون معاملة أزواجهن لهم أعلى من الطبيعي تقديرا لما فعلونه، لكن عندما نعود للحياة الواقعية، نجد أن مشاغل الرجل وطبيعته لا تمكنه من مجاراة هذا الإغداق المقابل، فيحدث الآتي بينهم:

    - يعتاد الزوج هذا الاغداق حتى يعتبره من طبيعة زوجته فيكون تأثيره عليه ورد فعله تجاهه أقل كلما مر الزمن وعندما تشعر الزوجة بهذا الفتور يقل حماسها فتتهم من قبل زوجها بالتقصير لأنه تَعَود على أعلى عطاء واِعتقد أنه من طبيعتها.

    - عندما تعطي الزوجة ولا تجد مقابل تتهم هي زوجها بالتقصير معها مع أنه يعاملها بالقدر الذي يستطيع ويقدم لها كل ما عنده وهذا آخره، لكنها ترى أنه غير كافي في المقابل لأنها أعطت أكثر من حدود امكانيات من تعطيه.

    وهكذا تتوتر العلاقة، دون تقصير حقيقي من أي منهما إنما هي طبيعة النفس البشرية

    وما يفترض أن نقوم به في هذه الحالة هو:

    - أن تعطي الزوجة بقدر طاقة زوجها (طاقته في الاستجابة لها) أو أكثر قليلا حتى لا تتألم كثيرا حين لا يجاريها بنفس القدر من العطاء.

    - كما أنها لا تعطي بشكل مستمر دون توقف حتى لا يعتاد زوجها منها ذلك فيفتر رد فعله، ولكن تعود إلى طبيعتها مرة وتعطي مرة فيشعر أنها تقدم شيئا خاصا.

    بقلم داليا رشوان









    رد مع اقتباس  

  6. #36  
    للتعامل مع الصراعات الزوجية




    (1)

    ابق هادئا

    فالانفعال سوف يزيد المشكلة ولا يحلها ويضع الطرف الآخر في حالة دفاع شرس عن النفس

    (2)

    اسمع

    انتظر حتى يقول شريكك كل ما لديه قبل أن تحكم عليه أو تترجم ما يريده

    (3)

    اسأل

    اسأله أسئلة للتوضيح فربما إنفعاله جعله ينسى بعض النقاط المهمة التي قد تساعدك على فهمه

    (4)

    اسأله عن ما يريد

    فالنزاعات غالبا ما يكون سببها احتياج لم يوفى، أو توقع اُحبط، وبمجرد أن تعرف ما يريده سوف تستطيع ان تلغي أسباب النزاع أو حتى تصل إلى حل وسط يرضي جميع الأطراف



    ترجمة داليا رشوان










    رد مع اقتباس  

  7. #37  
    ‏كيف تؤثر في الناس






    ارشادات نفسية قديمة تكررت كثيرا في العديد من المؤلفات وأثبتت جدواها . نقدمها لك بصورة مختصرة ومركزة

    لتكون موضع الترحيب اينما حللت . اظهر اهتماما بالناس
    لكي تترك أثرا طيبا فيمن تقابله أول مرة . ابتسم
    لكي تصبح متحدثاً بارعاً . كن مستمعاً طيباً وشجع محدثك على الكلام عن نفسه
    اذا أردت ان يسر بك الناس . تكلم فيما يسرهم ويلذ لهم
    اذا أردت ان يحبك الناس في الحال . اسبغ التقدير على الشخص الآخر واجعله يحس بقيمته
    لكي تكسب انسان الى وجهة نظرك .
    - دعه محتفظا بماء وجهه

    - دعه يتولى دفة الحديث

    - لاتجادل واعلم ان افضل السبل لكسب جدال هو تجنبه

    - اعترف بخطئك ان كنت مخطئاً

    - اسأل اسئلة تحصل من ورائها على الاجابة بنعم

    لكي لاتخلق لك اعداء . احترم رأي الشخص الآخر و لاتقل لأحد انك مخطئ
    اذا كان قلب احد مليء بالحقد والبغضاء عليك فلن تستطيع ان تكسبه الى وجهة نظرك بكل مافي الوجود من منطق . ولكن . عامله برفق ولين ودع الغضب والعنف وستصل الى قلبه
    لكي تحصل على روح التعاون . دع الشخص الآخر يحس ان الفكرة فكرته
    الشخص الذي يبدو انه مشاكس وعنيد يمكن ان يصبح منصفا مخلصاً اذا انت عاملته على ان منصف مخلص . اي حاول تحفيز الدوافع النبيلة لديهم
    اذا اردت النجاح وعندما لاينفع شيء آخر . ضع الأمر موضع التحدي
    لكي تملك زمام الناس دون ان تسيء اليهم او تستثير عنادهم .
    - ابدأ بالثناء الطيب والتقدير المخلص

    - تكلم عن اخطائك اولاً قبل ان تنتقد الشخص الآخر

    - الفت النظر الى اخطاء الآخرين من طرف خفي وبلباقة

    - قدم اقتراحات مهذبة ولا تصدر اوامر صريحة

    - اجعل الغلطة التي تريد اصلاحها تبدو ميسورة التصحيح واجعل العمل الذي تريده ان ينجز يبدو سهلا هيناً

    لكي تحفز الناس الى النجاح . امتدح اقل اجادة تراها وكن مخلصاً في تقديرك مسرفاً في مديحك وبث الأمل في نفوسهم بلفت انظارهم الى مواهبهم المكبوته
    لكي تؤثر في سلوك انسان . اسبغ عليه ذكرا حسناً يقم على تدعيمه
    المصدر

    الحصن النفسي








    رد مع اقتباس  

  8. #38  
    ‏7 نصائح لتدعيم علاقاتك



    كلنا نسعى إلى علاقات تدعيمية حتى نتغلب بها على الأوقات العصيبة ولكن أحيانا تكون هذه العلاقات أكبر مصدر للانضغاط، فإذا أصابك أصدقاءك أو أسرتك أو أولادك بالاحباط فدقق النظر في النقاط القادمة فقد تكون احداهم حل لمشكلتك:
    1- عدم معرفة حدودك
    الناس تحت تأثير الانضغاط تجد هناك صعوبة في التفرقة ما بين "منطقة السيطرة" و "منطقة الاهتمام". فمثلا عندما نقود سيارة تكون منطقة سيطرتنا هي قدرتنا على القيادة والمناورة في الشوارع المزدحمة، أما منطقة اهتمامنا هي القلق الذي يتسبب لنا فيه إشارة طويلة أو شارع متخم بالعربات لأي سبب مما يعطلنا عن مسيرتنا، فنحن في الأولى كنا نسيطر أما في الثانية لا نملك إلا السيطرة على ردود أفعالنا تجاه موقف لا نملك له شيئا.
    العلاقات تكون بنفس هذا المفهوم نحن نهتم بشريكنا في العلاقة (على تنوع هذه العلاقات) ولكن في النهاية فإن منطقة سيطرتنا تظل محدودة على أنفسنا ولا نملك أن نسيطر على الآخرين. وهذه النقطة من أكثر الأمور التي تؤدي إلى الانضغاط في العلاقات الانسانية.

    2- الحياة بلا هدف
    إذا كنت لا تعلم ماذا تريد من الحياة فأنت أكثر عرضة لأن تستدرج إلى إتجاهات تشعر أنها خاطئة. وحتى توضح لنفسك ما هي أولوياتك الفعلية، اكتب كل نشاطاتك الحياتية في ورقة ثم فكر جيدا ورتبهم بحسب أهميتهم لك، وسوف يساعدك ذلك على الاختيار السريع بترتيب أولوياتك عند حدوث أي مشكلة أو نزاع، وعدم انسياق اختيارك لأول ما يتبادر لذهنك مع وجود أولويات أخرى أنت غافل عنها.

    3- المقارنة بالآخرين
    من أكثر العادات التي تسبب انضغاط في العلاقات الانسانية هي الميل المستمر لمقارنة أنفسنا بمن حولنا. ويجب أن تتذكر دائما أنه على الرغم من أنك قد ترى البعض أسعد أو أغنى أو أقدر أو أقوى .إلخ أنت لا تعلم ما يحدث خلف الأبواب المغلقة، ومحاولتك منافستهم لن يشعرك إلا أنك أقل منهم وسوف يجعلك تصرف تركيزك عن مواهبك وقدراتك الحقيقية.

    4- عدم قولك "لا"
    أصعب شئ في العالم أن تقول "لا" لمن تحب. ولكن إذا لم تتعلم كيف ترفض على الأقل بعض الوقت سوف تكون عرضة لأن تصاب بالضيق وزيادة الأعباء والانضغاط مما سيؤدي إلى سرعة كرهك لهذا الشخص أو على الأقل زيادة انضغاط العلاقة بينك وبينه. خذ وقت لتفكر فيه أي المهام تحب أن تؤديها أو لا، فتعلمك أن تقول لا في الوقت المناسب يجعلك تجتاز سببا من أسباب الانضغاط والمحافظة على جمال العلاقة بينك وبين شريكك.

    5- عدم التواصل مع الآخرين
    التواصل الجيد هو مفتاح العلاقة الخالية من الانضغاط، فإعلامك للآخر بالوقت الذي تكون فيه تحت ضغط بدلا من تركه يتنبأ بما أنت فيه قد يجعل أسرتك بأكملها تساعدك على دفع هذا الضغط، فمثلا جلوسك مع زوجتك عشر دقائق يوميا تتحدث فيها عن أحداث اليوم والأسباب الضاغطة لك يقوي الروابط بينك وبينها ويساعدكما على بناء جسور التفاهم والرضا.

    6- القاء اللوم
    هذه العادة من أكثر العادات سمية للعلاقات الانسانية. فالنقد المتواصل يبني السدود ويجعل الكل يشعر بالدونية. إن الجدال والمناقشة شئ طبيعي وقد يكون مفيدا لنقاء العلاقة والتأكيد على مشاعرنا ولكن يجب أن تعلم كيف تسامح، حتى لا تنقل ألم اليوم الذي مضى إلى الغد.
    إذا كنت لا تستطيع أن توقف لومك لشريكك فلما لا تجرب أن تعيد النظر إلى المناقشة وتسأل نفسك "أي جزء من هذه المناقشة كان خطئي؟" فكل واحد منا مسؤول عن مشاعره الشخصية وقادر على التحكم فيها.

    7- عدم قبول أن التغيير شئ لابد منه
    مع التحرك السريع للعالم من حولنا وتغير الزمن، دائما ما نتمسك بكل ما تعودنا عليه دون قبول التغيير على الرغم من أنه سنة الحياة، فنريد بيتنا في ثبات ونطالب شريكنا بأن يظل كما هو ولا نريد أولادنا أن تتزوج وتتركنا، ونغفل عن شئ غاية في الأهمية وهو أن العلاقة إذا لم تتغير وتنمو فإنها سوف تضعف وتوهن، كما يغيب عن ذهننا أن كلما حاربنا للحفاظ على ثبات الشئ كلما زادت آلامنا، فحاول ان تنظر للتغيير من حولك على أنه فرصة لا تهديد.

    ترجمة
    داليا رشوان








    رد مع اقتباس  

  9. #39  
    ‏كيــف تنـــاقش وتقنــع



    قبل أن تتحدث اعرف ما ستقول
    حيد دوافعك

    لا تبدأ بمعارضة من أمامك لأنك سوف تكون قد أضعت فرصة استماعه إليك وسوف ينشغل عن ما تقوله بتحضير دفاعه عن رأيه.

    لا تتحدث وأنت منفعل أو غاضب خاصة مع شخص يهمك أمره لأنك سوف تفقده في هذا الحوار لأن الغضب والإنفعال يلغي العقل وأنت تحتاج عقلك لإقناع محدثك.

    لغة جسدك مهمة في الحوار وهي جزء مهم يدخل في آليات إقناعك لمحدثك ومنها معدل كلامك (سريع أو بطئ)، وقفاتك، التحدث بشكل مباشر أو اللف والدوران، علو أو إنخفاض صوتك، ملامح وجهك، ونظرك في عينيه.

    إختر كلماتك بدقة حتى تؤدي المعنى في أقل كلمات ممكنة وبأفضل معنى دون التعدي على آراء محدثك بشكل سافر.

    امتنع عن استخدام الشتائم حتى لو كانت وصف لشئ أو لشخص آخر غير موجود ولا يمت للجالسين بصلة وإذا أردت فأوصف بكلمات غير جارحة حيث أن استخدامك لألفاظ خارجة هي بمثابة تصريح لمن أمامك بفتح الحوار واستخدام نظام اللاحدود واللاقيود والرد برد خارج نطاق الأدب مما قد يؤذيك أنت شخصيا بعد ذلك، ولكن التزامك يحد من ذلك ويضع فروض وقيود على ردود من أمامك ويلزم من أمامك بإطار محدد.

    عندما تكتب رسالة فإنك تعود فتقرأها وتعدل في الكلمات وتركيبات الجمل حتى تصل بشكل أفضل إلى المرسل إليه فهل يمكنك أن تعود نفسك أن تفعل ذلك تلقائيا في كلامك وربما ساعدك على ذلك لحظات صمتك وإستماعك الجيد وقلة كلامك.

    إذا إنتهيت من موضوع ووجدت رد أفعال غير متوقعة فيجب أن تتأكد أولا قبل أن تسرع في الإستجابة:
    1- هل قدمت وجهة نظرك في كلمات مناسبة
    2- هل كانت لهجتك تناسب هدفك
    3- هل هناك فروق اجتماعية بينك وبين شريكك في الحوار حالت دون فهم وجهة نظرك.
    4- لم يفكر فيما قلته بشكل كافي ويحتاج لإعادة شرح بشكل مبسط أكثر.

    لا تستفز من أمامك بأن تجزم أن ما تقوله هو الصحيح وكل ما دون ذلك خطأ تام فكثير من الأمور تقع في نطاق العملية النسبية التي نحكم فيها على الصح أو الخطأ من خلال مدى مناسبة الموضوع لكل شخص على حدة والأنسب أن تقول من وجهة نظري كذا أو أنا أرى أن كذا.

    ترجمة وتحرير
    داليا رشوان









    رد مع اقتباس  

  10. #40  
    هل خدمة الناس خطأ!!




    كثير منا يقوم بمساعدة من حوله وينتظر من الشخص الذي قام بمساعدته رد الجميل، وإذا لم يفي تقوم الدنيا ولا تقعد وتكون القطيعة بينهم أو على أقل تقدير الموقف الذي لا ينسى، أليس هذا ما يحدث؟
    كم مرة قمت فيها بمساعدة الآخرين ولم تنل جزاءك منهم أليس العدد أكبر من أن يحصى؟ أليس شئ يبعث سريعا على الإحباط والغضب من الناس، ألم تعد فتقول لنفسك ليتني لم أفعل كذا لفلان فهو لا يستحق؟

    (((من المخطئ؟ هو؟ أم أنت؟ أم أن خدمة الناس هي الخطأ)))

    فلتقف وتتأمل ماذا كنت تبغي من الخدمة؟

    أكنت تقدمها بهدف تحصيل جزاء من متلقي الخدمة؟

    إذا كانت إجابتك بنعم فقد سلكت الطريق الخطأ والذي سيؤدي بك في النهاية إلى توقفك عن مساعدك للآخرين تماما، لذلك أنت تحتاج لاعادة النظر في الغرض من عملك، وإن العمل لوجه الله (أي إنتظار جزاءك من الله) لهو خير وأجزى وما ستتقاضاه نظير عملك من الله لن يستطيع إنسان أو مخلوق على وجه الأرض أن يعطيك إياه ومهما طال الوقت لن ينسى سبحانه عملك كما ينساه عباده، إخلص العمل لوجه الله ويساعدك على ذلك حفظ هذا العمل سرا بينك وبين الشخص الآخر.

    وتذكر أنك تحتاج لعمل الخير من أجل صحتك النفسية، فأجمل شعور يكون للمرء حين يفرج كربة عن أخيه فيري في عينيه سعادة الفرج الذي اختاره الله ليكون أحد أسبابه.

    لا تنظر لمساعدة الغير على أنها صعبة حتى لو كانت أكبر من قدراتك لأن معاملتك الطيبة لمن حولك وإبداء مشاركتهم في فرحهم وأحزانهم بكلمات قليلة أو ربما بصمت وإنصات جيد لهم قد تكون أكبر خدمة يمكن أن تؤديها فلا تبخل على أحد بها.

    قد تمر الأيام وتنسى ما فعلته مع شخص ما ثم تدور الأيام ويردها لك في ما لا تتوقعه فتكون سعادتك أضعاف انتظارك لها.

    ترجمة وتحرير داليا رشوان









    رد مع اقتباس  

صفحة 4 من 12 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. لفائف السمك مع صلصة الكاري الخضراء -طبق تايلندي
    بواسطة بوغالب في المنتدى قسم الأطباق الخفيفه والمقبلات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-Jun-2010, 08:37 PM
  2. شرائح الدجاج المشوية مع صلصة الفليفلة والكزبرة
    بواسطة أوهــــــامَ في المنتدى مطبخ عالم حواء- طبخ - Cooking Food
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 30-Apr-2010, 03:37 PM
  3. شرائح السمك مع صلصة الحبق
    بواسطة أوهــــــامَ في المنتدى الأطباق الرئيسية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 12-Nov-2009, 11:00 AM
  4. (()) خلطة فساتين مذهلة ومميزة (())
    بواسطة بحريني رومانسي في المنتدى فساتين سهرة
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 22-Mar-2009, 09:36 PM
  5. فاتحه الكتاب ومعانيها<ام الكتاب اعظم صور القران>
    بواسطة ميرو2010 في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 23-Jul-2007, 12:48 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •