هكذا هي الحياة غزت لوحتي وشوهت ملامحها
وكسرت بروازي لا وربكم بل سحقته وفي داخل البرواز ملامحي
لم تترك لي حتى ولو بروازا باهتا اتشبث به او تتشبث به ملامحي
حتى هوامش دفتري خرقت أطرافها بيد آثمة
حتى فرشاتي التهمت عصاها التي لم تعصى يوما ما الهامي
حتى الدمع يادنياي حمتني حرارته ماعدت قادرة ان امج شيئا منه على خدي بحري فقد سرقت مني حتى مرارته !!!
أهدابي انتشلت منها أسارير سعادتها
ماعدت اجد حضنا لمقلتي
حتى تمتمات اسطري سرقتها مني ماعدت تلك المجيدة في سبر أغوار نفسها
فلقد تهت في عوالمي وطرقات دنياي
ما عدت قادرة الى ان اسير للأمام
ولكن هل لي يادنياي أن امتلك حق الالتفاف للوراء قليلا ففيه كل مهجتي وذكريات اٌقتات منها بعضا من مطر أغاثتني به خلايا دماغب فان حرمت كل ذلك
فما جدوى حياتي
لا ادري ان كان اي عودة