أن ينطقَ الصمت حينَ يكون الأمر مُتعلّقاً بما هوَ خيرٌ لنا و لغيرنا !
كي لا يكونَ الصمتُ قيداً . لـ حياتنا !
حينها حتماً ستستفيقُ الكلمات من سُباتِها لِتُشعرنا بطعمِ الحياة.
يسلمو على الطرح
اخوك
ثامر
شايف وساكت
| |
السلامُ عليكم ورحمة الله و بركاته
أسعدَ الله مسائكم بكل الخير و المسرّة
مشاهد من وحي الق ـلم و بعض الخيالات
:
:
مشهد (1)
طفلة دُمية كتاب دفتر و قلم و بابٌ مُغلق
تسترسلُ الطفلة في اللعب مُهملةً واجباتها المدرسية
تستمع لخطواتٍ قادمة
و تُشاهدُ حركة مقبض الباب !
تخبئ دميتها مُمسكة بكتابها و قلمها
و تجهرُ بالقراءة !
تدخل الأم
فترى إبنتها تستذكــر واجباتهـا !
تبتسم فتخرج !!
فتضحكُ الطفلة !!
( هُـنـا سياسـة صمت لِـ الأم ! . و سياسـة كذب لطفلتهـا )
:
:
مشهد (2)
رجل و زوجته و رسالة غرامية !
الزوج : لمَ تـتهميـنـني بالكذب عليك ؟
الزوجة : كيف لي أن أصدقك !! و لولا خشيتي لرفعتُ صوتي
ليسمعني الجميع وليعرفوا بخيانة زوجي !
و كيف لقلبك أن يهنأ بخيانتي
و مع من ! مع صديقتي !! مع ( نور )
الزوج ( كاذباً ) : عزيزتي وغاليتي و أمُ أولادي أنا لكِ أنتِ فقط
و هذه الرسالة لم أكتبها لسواكِ إنها لكِ أنتِ فقط !
و أنتِ نورُ كياني !
الزوجه ( مُبتسمة بغباء ) : عزيزي كم أحبك
لننسى مامضى أعرفُ أنكَ لي وحدي أعتذر !
الزوج : يبتسِــم
( هُـنـا سياسة صمت برضى الزوجــه
. و . " بِـ خُبث الزوج و استغفاله لزوجـتـه" ! )
:
:
مشهد (3)
فتاة تلفاز و مذياع هاتف و صوت الآذان مُرتفعاً !
يرتعدُ المكان من أصوات المعازف
و رقص الفتاة !
صوتُ المؤذن يرتفع !
و مازالت تسترسل بالإستماع فالرقص
رنَّ جهاز الهاتف
الفتاة : ياألله صديقتي ( فلانة )
تخفضُ صوت التلفاز و المذياع
لتتكلم مع صديقتها !
في حين أن الصلاة قد انتهى وقتها !!
و هاهو الشيطان يبتسم
( بصمت التلفــاز و صمـت الضميــر و الإيم ـان ! )
:
:
مشهد ( 4 )
طالبات إمتحان أسئلة أوراق و برشام !
دقّ الجرس مُعلناً بداية الإمتحان !
بدأن الطالبات بالحل
و هاهي تلك الطالبة تحاولُ الغش من صديقتها . لكنها لم توفق !
تُخرجُ البرشام !
و هاهي تكتبُ مابهِ على ورقة الإجابة
تقتربُ منها المُشرفة !
تُخبئُ الطالبة تلك الورقة الصغيرة !
تتأفف الطالبه ( يوووه ما ذاكرت أمس كذا والله ياهو صعب مررره )
المُشرفة : الله يعينك
و ما أن تبتعد عنها حتى تُخرجها لكي تُكمل حلّ الأسئلة !
فتضحك :
( و يصمـت الضميـر أيضاً و تُستغفـل الأمـانـة ! )
:
:
مشهد (5)
فتاة ساعة دقّات كرسي !
تك
توك
تك
توك
تك
توك
الفتاة ياألله !
( وش هالحالة ! ماني قادرة أرتاح أتعبتني ! )
تُمسِكُ بالساعة لتنزع بطاريتها
و تعود مُجدداً إلى ذلكَ الكُرسي مُحاولةً الاسترخاء
و تهـزُّ الكُرسي بحركة هادئة كما اعتادت على ذلك
و لا زالت الدّقات بل و تتعالى ! تفتحُ عينيها و تنظر إلى الساعة
( ماتتحرك وش هالصوت أجل ! تعود إلى الكُرسي بلا صوت !
و ما أن تجلس حتى تعود مُجدداً
ينطقُ قلبُها :
( ياخبله ماهي نبضاتي هذي ساعة جيرانكم ! )
الفتاة :
( أشوا حسبته فيني شي ! )
ينبض قلبها
بـ ( اصمتِ كي أبثُّ الحياة فـي جســدك ! )
:
:
جميلٌ هوَ الصمت
و يعتبر لغة نجيدها أو بالأحرى البعض منا فقط !
لِتُعبر عن مالاتستطيعُ الحروف التعبيرَ به
و لكنَّ الأجمل
أن ينطقَ الصمت حينَ يكون الأمر مُتعلّقاً بما هوَ خيرٌ لنا و لغيرنا !
كي لا يكونَ الصمتُ قيداً . لـ حياتنا !
حينها حتماً ستستفيقُ الكلمات من سُباتِها لِتُشعرنا بطعمِ الحياة.
ان شاء الله مايكون مكرر
تحيتي لكم







أن ينطقَ الصمت حينَ يكون الأمر مُتعلّقاً بما هوَ خيرٌ لنا و لغيرنا !
كي لا يكونَ الصمتُ قيداً . لـ حياتنا !
حينها حتماً ستستفيقُ الكلمات من سُباتِها لِتُشعرنا بطعمِ الحياة.
يسلمو على الطرح
اخوك
ثامر
شايف وساكت


الصمت
لـغـة وأي لـغـة
معبرة نعم
قد يجاوب الإنسـان بالصمت على كل الأسئلـة
بدون يفتح فمه
فقط يــصــمــت
ويفهم الجميع تســـاؤلاتهــم
موضوع
رائـع مرهـف ويشكل بداية قوية
جرح العذاب
تقبلي مروري بكل تواضع
فقلمي يتقزم امــام أناملك المبدعه
بصمت مع السلامـة


جرح العذاااااب إبداع تسلم الأنامل وفي إنتظار ابداعاتك
اختك ((البنت التي كويس))
يعطيك العافية
على الطرح الرائع
غاليتي
أبدعتِ بما نثرتِ
فما احـلى من الصمتــحين يضيق الكلام
شكرا لكِ
تحيتي
جولي







جرح العذاب
سلمت يمناك عالطرح الرائع
تحياتي
الروعه في متكمنه في وجودكم العطر بمتصفحي المتواضع
منوووورين يالغاليين
شاكره لكم هالمرور
ودي







الله يعطيك العافية
على إبداعك المتواصل
| « كلمات تعطي البسمه رغم قسوتها | اخبار طريفة » |
| الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |