الملاحظات
صفحة 7 من 16 الأولىالأولى ... 56789 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 151

الموضوع: الأحاديث النبوية

  1. #61 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث


    ** كتاب الصلاة



    64 - ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على أن يمين كل صف أفضل من يساره، ولا يشرع أن يقال للناس: اعدلوا الصف، ولا حرج أن يكون يمين الصف أكثر، حرصاً على تحصيل الفضل. أما ما ذكره بعض الحاضرين من حديث: ((من عمَّر مياسر الصفوف فله أجران))[1] فهو حديث ضعيف خرجه ابن ماجه بإسناد ضعيف وهو مخالف للأحاديث الصحيحة الدالة على فضل ميامن الصفوف، والله ولي التوفيق ( 12 / 208 ) ( 26 / 268 ، 291 )




    65 – ( رأى صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي خلف الصف وحده فأمره أن يعيد الصلاة ) . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه ابن حبان وإسناده حسن ( 12 / 225 )



    66 - لا يجوز للمسلم أن يصلي خلف الصف وحده . لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((لا صلاة لمنفرد خلف الصف)) وإذا صلى وحده وجب عليه أن يعيد ، لهذا الحديث وللحديث الذي ذكرته في السؤال وهما حديثان صحيحان .وليس له أن يجر من الصف أحدا . لأن الحديث الوارد في ذلك ضعيف ( 12 / 226 ) ( 25 / 160 )




    [1] أخرجه ابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة، باب فضل ميمنة الصف برقم 1007.






    رد مع اقتباس  

  2. #62 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث



    ** كتاب الصلاة




    67 - حديث: ((أيعجز أحدكم أن يتقدم أو يتأخر أو عن يمينه أو عن شماله في الصلاة)) أخرجه أبو داود في الصلاة في باب الرجل يتطوع في مكانه الذي صلّى فيه وهذا سنده ج1 ص246.


    حدثنا مسدد أخبرنا حماد وعبد الوارث عن ليث عن الحجاج بن عبيد عن إبراهيم بن إسماعيل عن أبي هريرة


    رضي الله عنه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحديث.


    وهذا الحديث ضعيف؛ لأن في إسناده الحجاج بن عبيد مجهول كما في التقريب، وقال أبو حاتم: مجهول.


    وفي إسناده أيضاً إبراهيم بن إسماعيل وهو أيضاً مجهول الحال، كما في التقريب، وبهذا يتضح ضعف الحديث المذكور( 26 / 274 )




    68 - أخرج أبو داود ، عن عائشة رضي الله عنها بإسناد حسن ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزال الرجل يتأخر عن الصف المقدم حتى يؤخره الله في النار " ([1]) ( 16 / 103 )



    69 - حديث عثمان بن أبي العاص الثقفي ، أنه قال : يا رسول الله : اجعلني إمام قومي . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : (( أنت إمامهم ، واقتد بأضعفهم ، واتخذ مؤذناً ، لا يأخذ على أذانه أجراً )) . رواه الإمام أحمد ([2]) وأهل السنن ([3]) ، بإسناد صحيح ( 23 / 216 )




    ([1] )رواه أبو داود في ( الصلاة ) باب كراهية التأخر عن الصف الأول برقم 679

    ([2] )أخرجه أحمد برقم 15676 ، ( أول مسند المدنيين ) .

    ([3] )أخرجه الترمذي برقم 666 ( كتاب الأذان ) ، باب اتخاذ المؤذن الذي لا يأخذ على أذانه أجراً ، وأبو داود برقم 447 ( كتاب الطلاق ) باب أخذ الأجر على التأذين .






    رد مع اقتباس  

  3. #63 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث




    ** كتاب الصلاة




    70 - هل ورد في تغيير المكان لأداء لسنة بعد الصلاة ما يدل على استحبابه؟


    لم يرد في ذلك فيما أعلم حديث صحيح ولكن كان ابن عمر - رضي الله عنهما- وكثير من السلف يفعلون ذلك والأمر في ذلك واسع والحمد لله.وقد ورد فيه حديث ضعيف عند أبي داود - رحمه الله -وقد يعضده فعل ابن عمر - رضي الله عنهما- ومن فعله من السلف الصالح ( 25 / 166 )





    71 - ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم-: ((أنه فتح الباب يوماً لعائشة وهو يصلي.)) ( 25 / 164 )





    72 - روى أحمد وغيره بإسناد صحيح عن علي - رضي الله عنه – عن الصديق - رضي الله عنه – أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ((من أذنب ذنباً ثم تاب ثم تطهر وصلى ركعتين فتاب إلى الله من ذلك تاب الله عليه))([1]) أو كما قال عليه الصلاة والسلام. هذا صحيح وثابت وهو من الأسباب المعروفة إذا أذنب وأتى شيئاً مما يكرهه الله ثم تطهر وصلى ركعتين – صلاة التوبة- ثم سأل ربه واستغفره فهو حريٌّ بالتوبة كما وعده الله بذلك، وحديث صلاة الاستخارة يسمى أيضاً صلاة الحاجة؛ لأن الاستخارة في الحاجات التي تهم الإنسان فيشرع له أن يصلي ركعتين ويستخير الله في ذلك. ( 25 / 165 )




    [1] - أخرجه الإمام أحمد في مسند العشرة المبشرين بالجنة، مسند أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -، برقم 46.






    رد مع اقتباس  

  4. #64 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث





    ** كتاب الصلاة




    73 - سمعت حديثاً عن أنس - رضي الله عنه – يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: ((من فاتته صلاة ولم يحصها فله أن يقيم في آخر الجمعة من رمضان ويصلي أربع ركعات ويستغفر الله بعدها)) فهل هذا صحيح ؟




    ليس هذا الحديث بصحيح ، ولا أصل له، ولكن عليك القضاء، فإذا ترك الإنسان صلوات نسياناً، أو لأسباب نوم أو مرض فإنه يقضيها، أما إن كان تركه لها عمداً بلا شبهة فإنه لا يقضي؛ لأن تركها عمداً كفر أكبر، وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء. ( 25 / 179 )





    74 - ثبت في الحديث الصحيح عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه سئل عمن يصلي خلف الإمام قالوا له : يا ابن عباس ما لنا إذا صلينا خلف الإمام صلينا أربعا وإذا صلينا في رحالنا صلينا اثنتين. فقال : هكذا السنة . رواه الإمام أحمد في مسنده بإسناد جيد وأصله في صحيح مسلم ( 12 / 261 )





    75 - روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقصر ويتم ، ولكنه ليس بمحفوظ عنه صلى الله عليه وسلم ( 12 / 266 )






    رد مع اقتباس  

  5. #65 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث


    ** كتاب الصلاة



    76 - روى النسائي بإسناد صحيح عن ابن عباس أنه صلى الظهر في آخر وقتها وقدم العصر ، وصلى المغرب في آخر وقتها وقدم العشاء فسمي جمعا والحقيقة أنه صلى كل صلاة في وقتها . ( 12 / 304 )




    77 - الحديث الوارد في اشتراط الأربعين ضعيف كما أوضح ذلك الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام ( 12 / 327 ) ( 25 / 190 )




    78 - خرج أبو داود بإسناد صحيح ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عليه الصلاة والسلام : ((من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه)) ( 10 / 252 ) ( 25 / 188 )






    رد مع اقتباس  

  6. #66 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث



    ** كتاب الصلاة




    79 - في السنن بإسناد حسن عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا فقال ((أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وأن تأمر عليكم عبد فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)) [1] ( 12 / 368 ) ( 6 / 403 )




    80 - وفي صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في خطبته يوم الجمعة (أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)[2] وأخرجه النسائي وزاد: (وكل ضلالة في النار) ( 13 / 343 ) ( 5 / 56 )




    81 - الله جل وعلا جعل في الجمعة ساعة يقبل فيها الدعاء ، وهي ساعة قليلة لا يوافقها المسلم وهو قائم يصلي إلا أعطاه الله سؤاله ، فهي ساعة عظيمة قليلة ، جاء في بعض الروايات عند مسلم أنها حين يجلس الإمام على المنبر يوم الجمعة إلى أن تقضي الصلاة ، هكذا جاء في صحيح مسلم من حديث أبي موسى مرفوعا ، وعلله بعضهم بأنه من كلام أبي بردة بن أبي موسى وليس مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، والصواب ثبوت رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وجاء أيضا من حديث جابر بن عبد الله وعبد الله بن سلام أنها ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس ، وجاء في بعض الأحاديث أنها آخر ساعة من يوم الجمعة ، وكلها صحيحة لا تنافي بينها ، فأحراها وأرجاها ما بين الجلوس على المنبر إلى أن تقضي الصلاة ، وما بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس ، هذه الأوقات هي الأرجى لساعة الإجابة ، وبقية الأوقات في يوم الجمعة كلها ترجى فيها إجابة الدعاء ، لكن أرجاها ما بين جلوس الإمام على المنبر إلى أن تقضي الصلاة وما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس كما تقدم ، وبقية ساعات الجمعة ترجى فيها هذه الإجابة لعموم بعض الأحاديث الواردة في ذلك . فينبغي الإكثار في يوم الجمعة من الدعاء رجاء أن يصادف هذه الساعة المباركة ، ولكن ينبغي أن تحظى الأوقات الثلاثة المذكورة آنفا بمزيد من العناية؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نص على أنها ساعة الإجابة ( 12 / 401 ) (25 / 198 )



    [1]- رواه أبو داود في ( السنة ) برقم ( 3991 ) ، وأحمد في ( مسند الشاميين ) برقم ( 16521 ، 16522 ) .

    [2] ـ رواه مسلم في ( الجمعة ) برقم ( 867 ) .






    رد مع اقتباس  

  7. #67 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث




    ** كتاب الصلاة




    82 - جاء في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أحاديث لا تخلو من ضعف ، لكن ذكر بعض أهل العلم أنه يشد بعضها بعضا وتصلح للاحتجاج ، وثبت عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه كان يفعل ذلك .


    فالعمل بذلك حسن؛ تأسيا بالصحابي الجليل رضي الله عنه . وعملا بالأحاديث المشار إليها . لأنه يشد بعضها بعضا ويؤيدها عمل الصحابي المذكور ، أما قراءتها في ليلة الجمعة فلا أعلم له دليلا وبذلك يتضح أنه لا يشرع ذلك ( 12 / 415 ) ( 25 / 196 ) .




    83 - قرأت في أحد الكتب الدينية حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه ما معناه: أنه من صلّى علي يوم الجمعة مائتي مرة غفر الله له ذنبه مائتي عام. فما درجة صحة هذا الحديث؟ وكيف تكون المغفرة مائتي عام مع أن الإنسان قد لا يعيش إلى هذه السنة؟


    هذا الخبر لا صحة له، بل هو موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصل له -عامل الله واضعه بما يستحق- وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حث على الصلاة وقال: ((من صلى علي واحدة صلى الله عليه وسلم الله عليه بها عشراً))[1]، وقد قال الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}[2]. فيستحب لكل مؤمن ومؤمنة الإكثار من الصلاة والسلام عليه في كل وقت للآية المذكورة والحديث المذكور. والله ولي التوفيق. ( 26 / 342 )




    84 - ما صحة هذا الحديث: ((من صلّى عليّ في يومٍ ألف مرة لم يمت حتى يبشر بالجنة))




    لا أعلم لهذا الحديث أصلاً، وفي القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة كفاية وغنية عنه ( 26 / 343 )


    [1] أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم برقم 408.

    [2] سورة الأحزاب الآية 56.






    رد مع اقتباس  

  8. #68 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث



    ** كتاب الصلاة



    85 - ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه رخص في الجمعة لمن حضر العيد وقال: (اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شهد العيد فلا جمعة عليه) ( 13 / 13 )


    86 - جاء في حديث ابن عباس أنه صلى (ثماني ركعات في أربع سجدات) – في صلاة الكسوف - ، وعن علي رضي الله عنه مثله ، وعن جابر رضي الله عنه (صلى ست ركعات بأربع سجدات) وهذه الأحاديث صححها الإمام مسلم وخرجها في صحيحه ، وصححها إسحاق بن راهويه ، وابن خزيمة ، والصبغي ، والخطابي وغيرهم وأعلها آخرون واحتجوا بأن الكسوف لم يقع على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلا مرة - كما تعلمون - فما رأي سماحتكم وهل ثبت ما يدل على أن الكسوف لم يقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلا مرة واحدة ؟ الأصح في صلاة الكسوف ، هو ما اتفق عليه الشيخان: البخاري ومسلم في صحيحيهما ، من كون النبي صلى الله عليه وسلم صلاها ركعتين حين كسفت الشمس يوم مات ابنه إبراهيم ، في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان . هذا هو الأصح عند المحققين من أهل العلم ، وما زاد على ذلك فهو وهم من بعض الرواة أو شاذ ؛ لأن المحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه إنما صلى الكسوف مرة واحدة ، في اليوم الذي مات فيه ابنه إبراهيم . فظن بعض الناس أنها كسفت لموته فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، وإنما يرسلهما الله لتخويف عباده وتذكيرهم وتحذيرهم . والله الموفق ( 13 / 37 )


    87 - لا أعلم دليلا يعتمد عليه في شرعية الصلاة للزلازل ونحوها ، وإنما جاءت السنة الصحيحة بالصلاة والذكر والدعاء والصدقة حين الكسوف. وذهب بعض أهل العلم إلى شرعية صلاة الكسوف للزلزلة ، ولا أعلم نصاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك ، وإنما ذلك مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما. وقد علم بالأدلة الشرعية أن العبادات توقيفية لا يشرع منها إلا ما دل عليه الكتاب والسنة الصحيحة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)[1] متفق على صحته من حديث عائشة رضي الله عنها ( 13 / 45 )




    [1]ـ رواه البخاري في ( الصلح ) باب إذ1 اصطلحوا على صلح جور برقم ( 2697 ) , ومسلم في (
    الأقضية ) باب نقض الأحكام الباطلة برقم ( 1718) .






    رد مع اقتباس  

  9. #69 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث




    ** كتاب الصلاة




    88 - ثبت عنه صلى الله عليه وسلم ما يدل على أنه خطب قبل الصلاة وخطب بعد الصلاة – يعني في صلاة الاستسقاء - ، ولعل ذلك كان في حالين ، وفي وقتين ، فإنه ثبت أنه دعا وخطب قبل الصلاة ، وثبت في أحاديث أخرى أنه دعا وخطب بعد الصلاة ، جاء في حديث عبد الله بن زيد وحديث أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم صلى ثم دعا وخطب عليه الصلاة والسلام ، وجاء في حديث ابن عباس ما يؤيد ذلك وأنه صلى كما يصلي في العيد.


    وقد جاء في حديث عبد الله بن زيد أيضا وحديث عائشة أنه خطب قبل الصلاة وصلى بعد ذلك ، فكل منهما ثابت ، وكل منهما موسع بحمد الله ، من خطب ثم صلى فلا بأس ، ومن صلى ثم خطب فلا بأس ، كل هذا جاء عنه عليه الصلا ةوالسلام ، والأمر في ذلك واسع والحمد لله ، ومن شبهها بالعيد - كما قال ابن عباس وأخبر أنه صلى كما صلى في العيد - فقد أصاب السنة ، ووافق ما رواه عبد الله بن زيد في إحدى روايتيه ، ووافق حديث أبي هريرة في الصلاة ثم الخطبة.ومن خطب قبل ذلك وافق حديث عبد الله بن زيد المخرج في الصحيحين ، ووافق حديث عائشة فكل منهما سنة ، وكل منهما خير والحمد لله. ( 13 / 61 )


    89 - إذا سمع الرعد يقول: (سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته) جاء هذا عن الزبير وعن بعض السلف ، فإذا قال المؤمن ذلك فحسن. أما عند نزول المطر فيقول: (اللهم صيبا نافعا مطرنا بفضل الله ورحمته) هكذا جاءت الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ( 13 / 86 )


    90 - قراءة سورة (يس) عند الاحتضار جاءت في حديث معقل بن يسار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اقرأوا على موتاكم يس) صححه جماعة وظنوا أن إسناده جيد وأنه من رواية أبي عثمان النهدي عن معقل بن يسار ، وضعفه آخرون ، وقالوا: إن الراوي له ليس هو أبا عثمان النهدي ولكنه شخص آخر مجهول. فالحديث المعروف فيه أنه ضعيف لجهالة أبي عثمان ، فلا يستحب قراءتها على الموتى. والذي استحبها ظن أن الحديث صحيح فاستحبها ، لكن قراءة القرآن عند المريض أمر طيب ولعل الله ينفعه بذلك ، أما تخصيص سورة (يس) فالأصل أن الحديث ضعيف فتخصيصها ليس له وجه.( 13 / 93 ) ( 26 / 293 )






    رد مع اقتباس  

  10. #70 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث





    ** كتاب الصلاة




    91 - ما مدى صحة الحديث الذي يقول : من غسل مسلماً فستر عيوبه خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ؟
    لا أعلم له أصلا ، ولكن يستحب للغاسل الستر على الموتى وعدم إفشاء ما قد يظهر من مساوئهم للناس ، أما إظهار محاسنهم فلا حرج في ذلك بل هو حسن ؛ لكونه يبشر بالخير ويسر أهل الميت ، ولا شك أن إظهار المساوئ نوع من الغيبة ( 13 / 124 )


    92 - حديث : (من غسل ميتا فستر عليه ستر الله عليه يوم القيامة) ما صحة هذا الحديث ؟
    لا أعرفه ولكن عندنا حديث صحيح يغني عنه وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة) أخرجه مسلم في صحيحه وهو عام في الحي والميت . ( 13 / 124 )


    93 - روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: (ليس للنساء نصيب في الجنازة) ما رأيكم في هذا الحديث ، وما هي الأمور التي تجتنبها المرأة في موضوع الجنازة.


    هذا الحديث الذي ذكرته السائلة ليس للمرأة نصيب في الجنازة لا نعلم له أصلاً ولا نعلم أحدا أخرجه من أهل العلم ، وإنما الوارد عنه صلى الله عليه وسلم في هذا أنه صلى الله عليه وسلم (لعن زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج) ، ونهى النساء عن اتباع الجنازة - يعني للمقبرة - أما الصلاة عليها مع الناس في المسجد أو المصلى فهي مشروعة للجميع ، وقد كان النساء يصلين مع النبي صلى الله عليه وسلم الفريضة وعلى الجنائز ، وقد صلت عائشة رضي الله عنها على جنازة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، فالحاصل أن المرأة تصلي على الجنائز مع الرجال ولا بأس بذلك ، أما ذهابها مع الجنازة إلى المقبرة أو زيارة القبور فهذا هو المنهي عنه فلا يجوز لها ذلك . والله ولي التوفيق. ( 13 / 135 ) ( 25 / 199 )






    رد مع اقتباس  

صفحة 7 من 16 الأولىالأولى ... 56789 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الأحاديث الواردة في صيام عاشوراء
    بواسطة ضي الأمل في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 02-Dec-2009, 08:55 PM
  2. 100 حديث من الأحاديث الضعيفة والموضوعة معروف انها صحيحه
    بواسطة هدااوي في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 20-Nov-2009, 01:23 PM
  3. حكم نشر الأحاديث المكذوبة والموضوعة.
    بواسطة الـمُـبـْـتـَـسـِـمُ في المنتدى تحميل و استماع اناشيد و صوتيات الاسلامية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 06-Apr-2007, 11:32 PM
  4. وقفة مع بعض الأحاديث الضعيفة التي كثر تداولها بين الناس
    بواسطة أبو راوية في المنتدى الأحاديث والقصص الضعيفة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 20-Mar-2007, 09:35 PM
  5. كتب الأحاديث النبويه موضوع شامل
    بواسطة شاطي الاحلام في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-Apr-2006, 06:07 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •