الملاحظات
صفحة 6 من 12 الأولىالأولى ... 45678 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 116

الموضوع: رواية أجمل غرور كامله

  1. #51  
    المشاركات
    3,260

    "استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين "


    أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .تفاحبرتقالفراولةمانجا

    ‏_‏16_


    £ حيــــــــوا الجــــــــمــــــــيلــــة £


    اماني

    كنت خايفة مرعوبة . صدرت صرخة رعب انثوية مجهولة المصدر يمكن مني أو من الشبح . حسب معلوماتي أنا في لحظات الرعب حتى فمي ماقدر افتحة بعد لحظات طويلة تشجعة ورفعة طرف البطانية وكانت الاشباح السوداء مختفية الا القزم مازال واقف شجعة نفسي وتحركة رجولي وجريت ببطانيتي متجهة لغرفة فيصل دخلة ويالدهشة فيصل مستيقظ وفي يدة جوالة ونظرة استغراب في عينة تكلمة بخوف وأنا أشر بأتجاة الصالة : فيصل فيصل الحق فية ثلاثة أشياء سودا تمشي ومعهم قزم يمة ارعبوني بسم الله الفيلة مسكونة والله مسكونة

    قطعني وهو يمسك يدي ويحاول يهدي فيني : هذول خواتي وأمهم

    ماكنت مصدقة : كانوا اشباح فيهم قزم قصير أسود عيونة رمادية

    قطعني للمرة الثانية : هذي أم طارق أخواتي ثنتين والشغالة وأم طارق

    اختفى الخوف وحل محلة غضب مدمر : هذا مو بيت هذا شارع كل ماطرا لاحد فيهم يدخل حتى بدون يدق الباب أو يتصل يخبرنا أقتحم المكان إذا صرت مجنونة فهذا من ورا راس اخوانك البلة عديمين الذوق

    " وفكرة جديا في تغيير اقفال الفيلا وجع هذول ماعندهم أدب وقحين ومايفهمون الا بالوقاحة "

    ¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏


    ابتسام

    أوف أكيد أوف ملل نزلت اليوم ووجدت خالت زوجي أم هادي " للمعلومية فقط أسم ولدها عبدالهادي لكن تصغير للأسم يسمونة هادي رغم أن اسم عبدالهادي اجمل "
    بعد جلوسي بفترة تفاجأت بعمتي تقول بثقة : لو جابت ابتسام بنت . نزوجها هادي

    ردت امة بضحكة : وأحنا نلقى احلى من بنت عناد وابتسام

    تنرفزت يزوجون بنتي لولدهم ثقيل الدم والطينة لا و بعد كبير عليها فرق تسع سنين أو اكثر هذا غير انة كلام سابق لاوانة هة شكلهم زوجوا عناد بنفس الطريقة قلت لعلي اقطع عليهم الطريق : زوجوة عيوش قريبة من عمرة وبنت عمة

    قطعتني عمتي حمسانة : عيوش اخته من الرضاع الفرق بينهم شهر ورضعتهم أم هادي الاثنين

    الحين هالبزر الملسون عمرة ثمان سنين هذا اكبر مني


    ¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏

    فاديه

    : يمكن يكون فراش في المستشفى
    قطعتني ليلى بتفكير : كل شي وارد دكتور ويضرب زوجته اصلا البلاوي حاليا تطلع من المتعلمين و المثقفين

    " ليلى عندها فكرة خطئ عن ياسر لأني عطيتها ربع الحقيقة كل اللي تعرفة ليلى هو طريقة زواجي من ياسر و أن ياسر يضربني لأهون سبب وأنا الزوجة الثانية لكن اللي ماتعرفة هو أنة يشرب وما يصلي ويلبس ذهب "ساعته " وسلسال ويدخن وكأنة ياكل علك ماينزل سيجارة الا وفية وحدة جديدة بدالها "

    استمرت ليلى تحلل : ماظنة فراش أو كيف دبر فلوس أثاث وغيرة .

    أيدها وأنا افتش بذمة في اغراض زوجها : صحيح الاكيد راتبة كبير أو عندة مصدر ثاني !

    مسكتني من كتفي و هي تقول : أسمعي هذا أنسان مجنون وخالص ولازم ترجعين لاهلك قصدي أمك وزوجها هذا بكرة يذبحك ولا يحس بنفسة ومن غير تأنيب ضمير ولا تهتز فية شعرة وصدقيني أمك وزوجها أهون من تموتين على يد هذا

    " بصراحة هذي الفكرة في راسي من أول يوم مع ياسر لكن كنت خايفة وماعندي شجاعة ارجع لأمي و هي حتى مو مهتمة تعرف أنا وين لكن ليلى شجعتني افكر مليون مرة "

    أخذت نفس وسألتها : وأنتي وش راح تسوين ؟

    بكل قوة وثقة ليلى : راح ارجع ادرس غبت كثير لكن مو مشكلة واتحداة يقولي كلمة اصرف على نفسي وافتك منة .

    تأملتها وشرت عليها بحكمة فادية : عندك حلين الأول اعطية العين الحمرا وكرهية في عيشته ومايشوف وجهك الا مبرطمة وغطي نفسك قدر الامكان لكن إذا صار المحظور احذري تحملين و اقعدي عندة ست شهور أو سنة وبعدها اطلبي الطلاق وارجعي لاهلك أو الحل الثاني ادهني سيرة وحاولي تكسبينة بكلمة حلوة وملابس فاتنة وحركات اغراء و .

    قطعتني بسرعة وقرف : لا الحل الأول و لا الثاني . أنا حلفت مو راجعة لاهلي أبد راح اعيش معاة وأنكد علية عيشته من غير يقربني وأصرف على نفسي ولو حب يتزوج أنا مستعدة أخطب لة وازوجة لكن يبعد عني .

    ¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏


    فايزة
    من بعد سالفة ليلى أختي الكبيرة أحس صرت بايعتها وماهمني أحد يعني حتى لو حافظت البنت على شرفها فية من يتبلى عليها و أهلها يصدقونة البنات الخربانات والضايعات محد درا عن هوا دارهم بلعكس أهلهم واثقين فيهم وفالتينهم والبريئات العكس

    نفسي أشوف العالم نفسي اطلع واتمشى بدل حكرة البيت والاحلام ببلاش
    من البنات في المدرسة لأني أدرس ثالث ثانوي راسبة ومعيدة للمرة الثانية وبكل فخر أنا فاشلة دراسيا نرجع لسالفة قالوا لي البنات في المدرسة عن مسلسل كويتي عنوانة "أم البنات " بس جنان وأنا قررت اتابعة لأن قصته تشبة قصتنا مو تشبها تشبها تتقاطع معها في بعض النواحي أوف حتى في الكويت فية كذا عاد التيلفزيون الوحيد في بيتنا موجود في الملحق حق العيال مع جهاز كمبيوتر مكتبي اجهزة محظورة على البنات مباحة لرجال .

    لكن أنا كان هدفي مشاهدة المسلسل فقط " قمة البرائة " كان يجي في وقت عصرية وفي هذا الوقت عبدالعزيز وعبدالله غير متواجدين في البيت وأمي تظنني قاعدة في الحوش اتأمل الاشجار . صارت عادة عندي ادخل غرفة الملحق عند تمام الساعة الرابعة وأتابع المسلسل ثم أخرج ولا من شاف ولا من دري

    كانت حلقة اليوم حزينة وكنث ابكي على موت اخو البنات المزيون والطيب والحنون وادعي ربي يرزقني بواحد مثلة ومندمجة في المسلسل لما سمعت صوت خطوات جاية للغرفة بسرعة قفلة التيلفزيون وحشرت نفسي تحت طاولة الكمبيوتر ومسكة على فمي امنع شهقات الخوف فتح الباب ودخل عبدالله سمعته يقول : مادري وين تركته خلني ادور .

    ثم اختفى صوته أكيد طلع لكني شفت ثوب بني ورجول مرتدية بنطلون رياضي أصحاب عبدالله أثنين في الغرفة يارب يارب صاحب الثوب البني جلس على كرسي الدوار واقترب من الطاولة الله ياخذة الدلخ دخل رجولة وحدة أمام وجهي والثانية جنب رجلي زاد تنفسي يا ويلي الله لا يرد المسلسلات توبة توبة والله ماعيدها بس تعدي هالمرة على خير ثواني وانحنى الشاب صاحب الثوب البني من على كرسية وطاحت عينة في عيني عيون بنية غامقة محددة بأسود واسعة حادة مرعبة ظل فترة قليل الادب فغمضت عيني خجل وخوف بعدها ارتفع مباشرة وقال بصوت رخيم أمر أسر : أمش خلود

    رد علية صوت خشن : أقول خل ننتظرة هنا الين يرجع

    بتر عبارة صاحبه : تعال أسمع شريط نازل جديد لخالد عبدالرحمن في سيارتي

    الصوت الثاني بتبرم : وقبل شوي اسألك تقول ماعندك اشرطة طلعت داسة

    بكرم راعي الثوب البني وصوت عالي اللي ماسمع يسمع : الشريط فداك .

    قطعة الشاب باستغراب وفرحة : كريم . غريبة صاير كريم وش السالفة

    قطعة : بسرعة خذ هذي مفاتيح السيارة

    سمعت صوت الباب يغلق أكيد خرجوا الاثنين لكني تفاجأت بصاحب الثوب البني واقف ومعطيني ظهرة .

    قال بصوته الرخيم والرجولي : إذا سمعتي صوت سيارتي شخطت اخرجي عشان مايشوفك عبدالك

    ثم طلع
    وش معناها قعد انتظر وأحاول اسمع

    لحد ماسمعت صوت تفحيط عالي في الخارج عرفة انة شخط بسيارته .

    ¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏

    فادية

    طول أمس كنت افتش غرف الفيلا الكبيرة وخلفي ليلى تعرج بملل عجزت افهمها وأقول : تفهمين الأنسان من اغراضة

    بصراحة كنت ادور على أي ممنوعات " خمرة حبوب هروين ابر سجاير " على قول المثل " الطيور على اشكالها تقع " ياسر ضايع وصايع ويضيع بلد فاكيد مناف مثلة لكن ماكان فية أي دليل ادانة ضدة

    كان فية غرفة بلون بيج وبني فيها مكتبة ضخمة زاخرة بانواع الكتب من " كتب هندسة معمارية " " ومخططات معقدة " متخصصة ومتعمقة وغير مفهومة الا لأنسان متخصص فيها
    وفية الروايات البوليسية وكتب عايض القرني كاملة على رأسها " لا تحزن "
    لكن المفاجأة أن الاخ رومانسي عندة كم هائل من الروايات الرومانسية عربية واجنبية بلغتها الام
    ودواوين شعرية لسموا الأمير الشاعر : خالد الفيصل ولغيرة كثير
    معقول صديق ياسر نظيف!!

    بعد الفجر اتصل ياسر وكان مستعجل

    بسرعة تحركة فعطيت ليلى الميتين ريال اللي عطاني ياسر وأضفت لها الماكياج اللي هداني ماعدا الروج الاحمر لأني أحب الألوان الصاخبة بصراحة هي أحق " شفايفها جافة محتاجة مرطب بشرتها باهتة ويدها خشنة " .

    اعطيتها نصيحة اخيرة : اهتمي بنفسك محد بنافعك لو صار لك شي لا سمح الله . وإذا اخطاء بحقك انتقمي في وقتها لا تكتمين في نفسك ابد ولو حبيتي تكلميني قولي لة وماظنة راح يرفض


    ¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏

    كريم

    قبل شهرين عرضت أمي علي أتزوج ووافقت وعطتني اسماء مجموعة من البنات من ضمنهم اخت عبدالله وافقت عليها لأن ودي بنسب الطيب لكن اختي نصحتني وخوفتني قايلة بما معنى كلامها : بشعات وبدو ويشبهن أخوهم " عبدالعزيز " وشكل عبدالعزيز بصراحة مايشجع ابد يعني اتزوج مصارع فصرفت نظر عن الموضوع لكن اليوم ومن محاسن الصدف دخلنا ملحق بيت عبدالله ننتظرة أنا وخالد صاحبي كان يدور أوراق ساقتني الاقدار لطاولة كمبيوتر موجودة في الغرفة جلست لكني احسسة بانفاس ساخنة تلفح ساقي وجسم رخو دافئ يقبع تحت عند اقدامي انحنيت لاطلع وكلي فضول فصدمت بعيون واسعة سوداء ذات اهداب حريرية مبللة بدمع ورغم أني لم ار اكثر من عيونها فهي قد احكمت تغطية وجهها بكفوفها لكن جسدها المرتجف كان مغطى بقميص قطني اسود طويل مطبع بقلوب قرمزية لم استطع استجماع قوتي الابعد أن اغمضت عينيها بقوة واختفت العيون الخائفة المضطربة كان لابد من اخراج خالد من هنا فوعدتة باعطائة شريط لسمية " خالد عبدالرحمن " فهو مطربنا المفضل لكنة شوة صورتي : كريم . غريبة صاير كريم وش السالفة

    اتمنى الا تكون اخذت صورة سيئة عني.
    اتفقت معها على الخروج بعد إن اسحب عبدالله فلا تغامر بلخروج فيراها

    طيب يا"حنان" اقسمت أن اعاقب اختي فهذا الملاك لا تشبة اخيها ابدا


    حيوا الجميلة بالقميص الأسود
    ماذا فعلت بعاشـٍـٍـٍـٍـٍـٍق متمرد ؟
    أدى التحية في مقامـٍـٍـٍـٍـٍـٍك هاتفا
    لا سيد لي أنت وحدك سـٍـٍـٍـٍـٍـٍيدي
    ¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏
    ياسر

    الاخبار السيئة تساقطت مثل المطر تعبت وارهقة حالي كان في راسي عدة افكار !
    الفكرة الأولى كنت أفكر كيف راح أخذ روحة !! ادهسة بسيارتي مثل الكلب بس الغالية راح يطرطش عليها دمة النجس أو لا افرغ المسدس في راسة

    اااه لية لية كنت متوقع لكن كل اللي يصير فينا من دعواتها أكيد من دعواتها وش قالت . قالت "" جعل مثل ماسقيتوني العذاب ربي يحرمكم من كل غالي و يشغلكم بأنفسكم ""

    وأنا حذرته يبعد عنها أو راح اكون أنا عدوة ذابحة ذابحة يمكن أكون داشر لكن عندي مبادئ أشرب اسكر اصاحب بنات واروح معهم للاخر كلة ضررة علي وبكيفهم و بمعرفتهم ورضاهم هم خاربات ومنتهيات لكن هو لية مالعب مع وحدة فية . لية هي لية لية هي لو جميلة أو حتى جذانة عذرته لكن حتى ملح مافيها ذرة رقة أو نعومة مافيها بس لان عندها عقل تعرف بة الخطا من الصح وكبرياء كبير وداها في داهية
    اه لو يطيح في يدي والله مايخلصة من يدي أحد



    ¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏

    فادية

    كان صباح غريب السماء مغطاة بغيوم سودا يسكني ضيق " نفسي اعطي ليلى من ملابسي بس كيف ! على الاقل لو مو قادرة اعطيها أخذها للمستشفى مع ياسر" اتصل ياسر وقالي بلهجة جافة : انتظرك بسرعة

    طلعت وأنا افكر لكن كان ياسر داخل وأول مالمحني عطاني ظهرة هذا وشبة لا يكون مستبدل في جدة

    وقفت وراة وأنا أقول : قايل بتجي بليل طلع الصبح واخيرا حضرت اسمع إذا صاحبك راح يتأخر خل ناخذ الحرمة للمستشفى لانها مريضة حيل

    لكنة ظل واقف معطيني ظهرة وكأني أكلم نفسي ولية يستبدلونة فية خيار ثاني أكيد شارب شي طير شوية العقل الموجود عندة

    عندها بس التفت . تراجعت على وراء وأنا اضرب على صدري واسمي بهمس كان يشبة ياسر طبق الأصل نسخة مزورة ومرعبة

    قطعني من ذهولي و هو يستدير موليني ظهرة بصوت غريب وبعيد كل البعد عن الصوت الشاعري اللعوب لياسر : ياسر ينتظرك في السيارة

    خرجت وأنا احس برعب . نسخة مشوهة من ياسر شكلة توئمة
    " الجميع متفق على أن مناف نسخة مطورة لياسر ماعداك فادية !! "

    ¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏

    مناف

    وصلت بعد وقت من وصول ياسر واخرته وشكلة مشتاق لزوجته كان نفسي اكلمة وأفهم سبب غلق جوالة لكنة ماعطاني فرصة وفي نفس الوقت فية شي متغير !! الولد فية شي غير طبيعي بس يمكن تعبان وواصل حدة نوم قبل استفسر منة قال
    ياسر : ممكن تقول لزوجتك تستعجل المدام بسرعة

    قررت تأجيل التحقيق لوقت اخر

    دخلت على خروج عامود كهرباء طويل مغطى تماما بس شافتني هجمت علي و هي تقول فادية : قايل بتجي بليل طلع الصبح واخيرا حضرت اسمع إذا صاحبك راح يتأخر خل ناخذ الحرمة للمستشفى لانها مريضة حيل

    ¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏
    ابتسام

    دخلة المطبخ وأنا نفسي في جالكسي وعصير راني برتقال . كانت عالية في المطبخ فسألتها : عندك جالكسي

    ضحكة : لا
    سألتها : طيب عصير راني برتقال

    قالت بقرف : لا تكوني تتوحمين على جالكسي وراني حبيبات وع قرف

    قطعتها : لا
    رجعت تتكلم : قولي لعناد قبل يصير في ولدة أو بنته شي
    قطعتها :لا تقولين لعناد شي

    رجعت لصالة اجلس فيها كان الجو كئيب وفية مطر وأنا نفسية من زمان متدنية ومع الجو هبطت اكثر وكملة لما فجأة انقلب البيت يدورون على عبدالهادي أمة تبكي وعمتي تهاوشها وعناد ركب سيارتة وطلع يدورة رغم أن الولد طويل لسان وعريس غير مرحب فية لبنتي الا أني خفت علية الله يرجعة لامة بسلامة ياحرام هذا وحيدها
    عيوش قامت تبكي وعالية وعبير صامت بس هزاز الولد مفقود من قبل صلاة العصر والأن خلصوا صلاة ولا لة حس أو خبر.

    بعدها بفترة رجع مع عناد وين كان كان في بقالة بعيدة وش يشتري ؟ جالكسي وعصير راني حبيبات !! طاح فية الكل تحضن وحبحبة الا عمتي وعناد عطوة تهزيئ ماينساه طول حياته طلعت لغرفتي وبعدها بشوي كان فية دق على الباب وإذا هي عائشة في يدها جالكسي مفتوح وماكول نصفة ونصفة سايح ومتغير شكلة وعصير راني لا ابشركم مغلق شكلة مايحبة

    قالت بطفولة : من هادي
    ثم طلعت على دخول عالية عيونها تدمع من الضحك وهي تقول : حركات هادي من الحين يدفع المهر
    ضربتها وأنا اقول " حرام عليك عرف أن نفسي فيها

    نزلت تحت وأنا مرتدية لقميص أبيض وتنورة سودا مطبعة بورود خفيفة كان نفسي اشكر هادي على هديتة لكنة كان جالس جنب عناد فاضطريت اجلس على نفس الكنبة وهمست لهادي : شكر
    نزل راسة باحراج فقال عناد بلقافة : عفوا

    ناظرت لة وابتسمة كان مزاجي عال بسبب حركة هادي

    ابتسم عناد رد على بسمتي ثم فجأة قام وخلع جاكيته وعطاني أمام الكل و هو يقول بنفخة حقوق الغرور فيها محفوظة لعناد وبس : عشان ما يبرد البيبي

    حيوا الجميلة بالقميص الأبيـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍض
    مطر وبرد . حلـٍـٍـٍـٍـٍوتي لاتمرضي
    هل تسمحي لي أن أعيرك معطفي
    والرأي رأيك إنما لا تـٍـٍـٍـٍـٍرفضي

    ¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏‏






    رد مع اقتباس  

  2. #52  
    المشاركات
    3,260


    ¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏‏

    مناف

    من قالت : قايل بتجي بليل طلع الصبح واخيرا حضرت اسمع إذا صاحبك راح يتأخر خل ناخذ الحرمة للمستشفى لانها مريضة حيل

    كنت حاس قلت لها تأكل أكيد جوعة نفسها التفت في زوجة ياسر عشان اقولها "أنا مو زوجك " أكيد احتاست "" إذا كانوا اخوانة و هم عشرت عمر يضيعون بيننا فما بالك بزوجة لة من تزوجته شهر لكنها انتبهة و هي ترسل نظرات رعب وضربت صدرها و هي تسمي بالله كان على وشك يجيها سقطة قلبية لكنها استجمعة قوتها بسرعة فقلت ارشدها : ياسر ينتظرك في السيارة

    ثم اكملت طريقي لداخل ولغرفتها مباشرة دقيت الباب ثم دخلت وأمرتها : اجهزي بسرعة

    تكلمة بتمرد ليلى : لية !

    وأنا معطيها ظهري مناف : على المستشفى

    بنفس نبرة التمرد ليلى : من طلبك !

    هالمرة التفت لها فتراجعت بخجل للخلف وتعثرت برجلها رغم سمارها كانت خدودها البارزة متوردة سألتها : رجلك !!. كنتي من زمان تعرجين !

    ماردت علي وشدت طرف عباتها

    رحمتها كلمتها بأقل قدر ممكن من الحنان : تعورك !

    قطعتني بشراسة : كلة بسببك

    هزيت راسي اقطع تراشقنا بالكلمات : اجل امشي

    تراجعت وفي وجهها عدم الرضا لكنها طاوعتني اتجهة قاصدة الكنبة و انحنة تلتقط شي ما عليها ثم جلست بألم و هي تلبس برقعها

    مشيت لحد عندها و هي ساهية تضبط برقعها نزلت لرجلها ورفعت طرف ثوبها لأفاجا بمنظر ساقها الناعمة منتفخة
    خبطت ثوبها فانسدل يغطي ساقها بقوة . قالت بغضب : وش تسوي !!

    اشتغل عقلي حقيقة أنا عمري ماكان لي احتكاك مباشر بالجنس الناعم امي ماتت وأنا صغير اختي كبيرة واحتكاكي فيها رسمي وخالتي نفس الحكاية
    عمري ماكان ملكي وحدة حلالي أنا وبس
    أشوف الحريم في الاسواق أو عند خالتي لكن قريبة وملموسة مثل ليلى الأن لا حياتي ماكانت طبيعية اشتعلت فيني حريقة وأنا اتخيل رجال غيري يشوف ساق ليلى حتى لو كان دكتور تذكرة إن مامعها شنطة ملابس تحركة لغرفتي وتركتها جالسة تغلي غضب من تجاوزي لحرماتها أخذت بنطلون برمودا أسود اتوقع بمقاسها طولا اما عرضا لابد تشد حزامه على خصرها وبلوزة فستقية كانت ضيقة علي وما لبستها ابد
    رجعت لها واعطيتها الملابس وأنا اقول : البسي هذي

    أخذتها ثم رمتها و هي تقول : هذا الناقص

    ماينفع فيها الطيب والحنية استخدم معها الوجة الثاني : البسيها قبل البسك

    قالت بثقة واستهزاء : اتحداك

    أنا عاقل ناضج حليم متحكم في اعصابي صعب استفزازي لكن من عرفتها اكتشفت فيني خصائص ثانية مثل سهولة استفزازي وفلتان اعصابي لسبب تافة

    تحركة باتجاهها ومسكت ثوبها أو جلابيتها أو أيا كانت ترتدي وطريتة من فوق الى أسفل قدمها ثم رفعت عيني بسرعة وأنا مو مصدق اللي سويته وخرجت مسرع من الغرفة قبل أشوف نتايج فعلتي في هالمتكبرة

    ¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏
    فادية

    من ركبت معاة و هو مشغل أغنية " أة منك منقهر " لراشد الماجد تنتهي ثم يضرب المسجل بغضب ويعيد تشغيلها

    مليت وصدع راسي فمديت يدي أقفل المسجل لكنة ضرب يدي وكاد يقطعها و هدر : انثبري لا تطلع عليك شياطيني

    وفعلا التزمت السكوت وصلنا الشقة ونزلنا وتأخر ينزل أغراضة من السيارة وصلت وفسخة عباتي وانتظرتة يدخل أول دخولة اعطاني نظرة وخرج صوت من حنجرته تشبه تنهيدة حسرة فتح فمة وانطبق علية المثل القائل " سكت دهرا ونطق كفرا ": مو لايق عليك الأخضر كأنك حزمة جرجير ذبلانة

    كنت مرتدية بلوزة بلون " أخضر العلم " وفي وسطها حزام عريض تحت الصدر مباشرة وتنورة جينز مجسمة بكسرة من الأمام

    تجاوزت كلامة خذت نفس وكأنة مجنون غير مأخود بكلامة : متى توديني أزور خواتي!

    أعطاني نظرة متأملة كان ياكلني بعيونة ثم مشى بتمهل ودخل غرفة النوم ورمى جسدة و نام

    ¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏

    ياسر

    وصلت الشقة ونزلت شنطتي وطاحت عيني عليها وكأن ماس كهربائي شفطني فاصدرت تنهيدت حسرة بلاوعي مرتدية بلوزة خضراء ملتصقة بحنايا جسمها كان شكلها لذيذ ممممم حطمتها وبصدق تشبه جرجير لذيذ ريان و لكن ما اثر فيها حلوة الثقة في النفس يافدوى


    حيوا الجميلة بالقميص الأخضر
    الناس للناس فلا تتكبري
    إن كنت قد أطلقت حسرة معجب
    عيناك إغراء وجوك شاعري

    و كانت الفكرة الثانية الشاغلة بالي والطايحة على راسي بسبب الخبر الجديد !! من عرفت عن العفو الملكي بمناسبة قرب شهر رمضان لسجناء الحق العام حسية بضيق يكبت على صدري اتصلت في زوج اختها وهو ضابط سألته هل ممكن يكون أبو البنات منهم ؟ . وكان جوابة : أية منهم لان اخوة تنازل عن حقة الخاص وبتالي راح يخرج قبل شهر رمضان

    وأكيد أول خروج ابوها راح ترجع لة سحبت نفسي من امامها قبل اتهور وفي راسي تدور عدة خطط هدفها انة مستحيل ابعدها عني لو حتى لفترة قصيرة هي لي وأنا كل عائلتها اصلا ابوها مجنون ومرفوع عنة القلم أو كيف افسر رمية لبناتة بهذي الطريقة لو قطعتها عن اهلها ماراح يكون عندها خبر عن خروج ابوها على ما الحس مخها وتكون مجنونة فيني ثم اعطيها خبر عن ابوها ووقتها مستحيل تتخلى عني نمت وأنا افكر فيها

    قمت من النوم قبل العصر خرجت من الغرفة كانت جالسة في الصالة قنبلة حمراء جالسة على كنب الصالة مرتدية بلوزة حمراء بقماش خفيف ملتصق بجسدها كجلد ثاني بأزرار كرستالية سودا يلعن تناغم الالوان سواد شعرها وعيونها وازرار بلوزتها بياض بشرت وجهها ورقبتها واعلى صدرها المفتوح عنة ياقة البلوزة واحمر لون البلوزة وخدودها


    حيوا الجميلة بالقميص الأحمر
    أزرارة أنياب ذئب كاسر
    وأنا جريء والتحدي لعبتي
    إن عدت مهزوما فلست بخاسر

    أنا بشر ورجل وجربت طعم الزواج و هي عندها عذر شرعي النتيجة تعذيب قاسي ومؤلم ممكن يؤدي الى التهور معقولة تكون متعمدة تعذبني أكيد متقصدة لانها ماكانت تكشخ كذا قبل يومين يرحم ايام شرشف الصلاة والجلابيات الواسعة
    رجعت للغرفة وصفعت الباب بقوة وغضب ورغم الجو البارد حسيت جسمي ساخن وولع نار دخلة الحمام وفتحة الدوش على البارد بسيطة يا فدوى بسيطة ومردودة

    ¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏

    خرجت من الحمام وأنا أحس نفسي هدت غيرة ملابسي وكنت على وشك اخرج من الشقة لما دق تيلفوني وكان مناف كان مناف في صوته رنة خجل مع معلومية إن مناف لو يطلب دمي اللي في عروقي عطيته اللهم اجعلة خير وكان طلبة اجيب فدوى تونس زوجته حلو يافدوى كسبتي محبة مرة مناف في فترة قصيرة رجعة لها عشان اخذها وللمرة الثالثة هزت كياني خرجت من احد الابواب تمشى بغنج وكأن الشمس هبطت من السماء للأرض واستقرت أمامي كانت مرتدية قميص اصفر بفتحة دائرية ساقطة عن اكتافها الناصعة لتظهر ملابسها الداخلية بلون أسود لكن هالمرة ماتنحت مثل الاهبل ولا تنهد ولا عصبت ولكن صرت رجال و مسكت اعصابي وتحكمة في ملامحي وابتسمة لها معطيها انذار بمعنى "فدوى تلعبين بنار وأنتي مو قدها " : منين شارية هالقميص الحلو عجبني


    حيـٍـٍـٍـٍوا الجميلة بالقميص الأصـٍـٍـٍـٍفر
    كم سعره حتى قميصا أشتـٍـٍـٍـٍري
    هي نـٍـٍـٍزوة مني لأكتـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍب فوقه
    تلك التي هـٍزت جميع مشـٍـٍـٍاعري

    تغضن وجهها علامة على احتقاري ورجعت على "ياطير يلي" : متى توديني لخواتي ؟

    قلت أضيعها عن الموضوع : زوجة مناف في المستشفى

    بلهفة وخوف : يا الله لا تقول ممكن ازورها

    قطعتها بما أنها متحمسة لعلها تنسى : أجل بسرعة عشان تزوريها

    حركت راسها بمعني " o.k‏ ‏" ومشت بسرعة تلبس عباتها مسكينة بسرعة تنسى هدفها

    ¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏


    اماني
    رغم الغضب المدمر الا اني قصرت الشر وتوجهة لغرفتي أنام لكن فيصل لحقني و هو يقول : هذي غرفة أم طارق

    قطعته : يعني كيف !

    قال : الحرمة نفسها تنام في غرفتها اعطيها عيب عجوز وماتحب تنام الا في غرفتها

    سألته : وأنا وين أنام !!. واغراضي وملابسي كلها هنا !

    بأرتباك جاوب : نامن في غرفتي واغراضك شيلي المهم وتساعدك الشغالة فيها

    ماكنت راضية لكن قلت " أول تنازل واخر "
    استدعية رمانة وساعدتني في نقل اغراضي لغرفة فيصل بعد ماخلصت نزلت لصالة كانت العجوز أقصد ام طارق قصيرة يمكن تصل لخصري لها عيون رمادية براقة أنا شايفتها قبل كذا بس مادري فين !. شعرها أحمر كانت العجيز حضارية مرتدية بنطلون قماشي تفصيل فضفاض بلون عنابي وبلوزة بنفس القماش واللون وشعرها مصبوغ حديثا للجذور مغطي الشيب وقصير في قصة بسيطة وناعمة ومناسبة لوجهها راسمة حواجبها الخفيفة بنفس لون شعرها فشوهة وجهها من يصدق يعني شكلها مو هذاك الزود معقول هذي جننة أبو كرشة قصدي أبو فيصل وخلته مايدري وين القبلة فية ويكرة بنت عمة وولدها أجمل مافيها عيونها وبعد صغار صدق المثل " ولناس فيما يعشقون مذاهب "

    البنات كانوا كأنهم في بيتهم حسب مافهمت هم من سكان الرياض بس حضروا عشان يستقبلون امهم وراجعين بعد قليل مع ازواجهم لبيتهم وعيالهم وحاضرين هنا الظهر للغدا عزموا نفسهم طيب خذوا امكم معكم وخلصوني

    كانوا يناظروني وكأن لي راسين أما أم طارق فأظنها ماتشوفني أبد


    ¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏


    ليلى

    دخلة عند الدكتورة وبعد الاشعة وغيرها دخلة الدكتورة و هي غاضبة: أنتي ازاي كنتي سكتة على حالتك حالتك متدهورة الانسجة ميتة وخلصة
    ترجمة " أنتي كيف كنتي ساكتة على حالتك المتدهورة الانسجة ميتة ومنتهية "


    بدية ابكي وابكي """ أكيد الكلام مو مثل مواجهة الموقف لما قالت فادية ممكن الاهمال يضر قلت عادي . لكن الان لا مو عادي يارب ارحمني يارب كافيني اللي فيني يارب اللطف في حالي

    ¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏
    مناف

    أخذتها لاقرب مستشفى ابتسمة وأنا اتذكر شكلها في البلوزة وسمارها وخجلها الجذاب كانت تسحب طرف البلوزة لتحت بتوتر جنني

    حيـٍـٍـٍـٍوا الجميلة بالقميص الفستـٍـٍـٍـٍقي
    لا حسن في الدنيا كحـٍسن المشرق
    إني يزلزلـٍـٍـٍـٍني سمـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍار ساخـٍـٍـٍـٍن
    وبداوة الصحـٍراء والخجل النقـٍـٍي


    دخلة عند الدكتورة ولها فترة طويلة وجدت نفسي بفضول يحركني لادخل لغرفة الفحص وجمدني شكلها كانت تشاهق بألم والدكتورة جالسة على مكتبها وتتكلم بسرعة تدخلة بسرعة
    بغضب متصاعد : انكتمي أي نوع من الاطباء أنتي فية شي اسمة صحة نفسية للمريض عدم الكفائة فيك شي وتحطيمك لمرضاك شي ثاني

    سألتني بنفس لهجتها وبغضب :
    ‏"‏ وأنت من تكون ؟

    كان نفسي اسطرها . ياليت لو كانت رجال عشان اكفخها براحتي : أنا زوجها

    انتبهت لليلى وساعدتها على الوقوف لكنها ولأول مرة كانت تكلمني بأدب وللأسف خوف : راح يقطعون رجلي صح رجلي خلاص ماتت
    قطعتها : ماتت !!
    شرحت لي وأنا اغطي وجهها ببرقعها واسندها لنخرج للممر : الخلايا ماتت

    قطعتها وأنا اتمنى لو طلبت لها كرسي متحرك لان المشي اكيد يوجعها : لا تهتمين بكلامها أكيد شهادتها مزورة هذي وجهها وصوتها حدها بياعة في بسطة بديرتها

    أخذتها لمستشفى ثاني أنا اكيد من كفائته كان مستشفى تابع لفروع مستشفيات عائلة ياسر

    كان لازم اهديها وبما اني من المكروهين لها ومستحيل اطلب امها أو احد من اسرتها
    اتصلت على ياسر لكن كنت خجول منة لابعد درجة هذي ثاني مرة اطلب مساعدتة هو وزوجته

    ¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏

    طارق

    وصلت الظهر لاحق أمي بعد ماعرفة من أمل وأسماء اللي سوته زوجة فيصل فيهم صدق حقيرة من عرفوا أمل " وهذي أختي الكبيرة متزوجة وعندها ولدين " و أسماء " أصغر مني وعندها بنت " ".

    حضروا لاستقبالي وعرفة انهم راح يتغدوا هنا ومعهم عيالهم والهدف التضييق على زوجة فيصل وعلى قول أسماء : تذكيرها بحجمها الاصلي

    بصراحة أسماء وأمل فريق تعذيب محترف وتمنية لهم التوفيق في اعادة تربية زوجة فيصل من أول وجديد . كنت جالس في الصالة وجالس معي فيصل قمت عشان اريح في غرفتي وقبل أوصل الدرج عيال أمل مايتركون حركاتهم جلس واحد فيهم على اربع وزحف وصار ينبح في اتجاة فيصل فجأة قبل كنت اتدخل بسرعة واهزئة لان فيصل ينرعب وبضخامة جسمة يصير يركض وهم يلحقونة ثم يستوي الولد ويضحك علية وفيصل يزعل فترة ثم يرضى ويرجعون يعيدوا نفس الحركة فية ويرجع يخاف
    لكن هالمرة ماتدخلة خلهم يبردون قلبي فية اندفعت من الخلف بخفة يسبقها عطرها ليعلن عن حضورها وانطلقة متعديتني مثل الصاروخ بجسمها الصغير الملتف بعبائة واسعة متجة بخطوات واسعة في اتجاة فيصل وأمامة وقفة ثم شدت الولد وأوقفته ثم لطمته على وجهة كف .


    حيـٍـٍـٍـٍوا الجميلة . مالعطـٍـٍـٍـٍرك ثاني
    نعم اسـٍـٍـٍـٍتفز رجولـٍـٍتي وكـٍـٍـٍياني
    هل منه نـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍوع للرجال أريـٍـٍـٍـٍده
    فتكرمي بالاسـٍـٍـٍـٍم والعنـٍـٍـٍوان

    غبت عن العالم نفس رائحة العطر مامداني نسيته الا وذكرتني فية وفي موقف مشابة كانت تدافع عنة
    مشيت وأنا اهرب منها ومن عطرها الاستفزازي ومن جرئتها وغبائها .


    ¤¤¤‏ ¤¤¤‏ ¤¤¤‏ ¤¤¤‏ ¤¤¤‏ ¤¤¤‏ ¤¤¤‏ ¤¤¤‏ ‏
    ابيات الشعر للمبدع والعملاق المميز :كريـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍم العـٍـٍـٍـٍـٍـٍراقي

    نهاية البارت






    رد مع اقتباس  

  3. #53  
    المشاركات
    3,260


    أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .تفاحبرتقالفراولةمانجا



    ‏_‏17_



    "ماعمــــر الفـــــرح فـــــــي دنـــــــيــــــتـــــي يــــــوم دامـــــ "


    مناف
    وصلنا المستشفى وبمجرد وصلنا وقفت السيارة أمام الباب مباشرة أمرتها تظل مكانها دخلة وطلبت لها كرسي متحرك ونقلتها برغم من عدم رضاها بعد وصولنا بفترة كان الاهتمام كبير سطوة المال مفروضة لو كنت في مثل حالي قبل كم سنة كان فية رد فعل ثاني ! دخلنا مباشرة عند الاستشاري وبدت الفحوص كنت سعيد بقرار و اصراري على ارتدائها للبنطلون وأنا اراقب الاستشاري وهو يرفع طرف البنطلون عن ساقها العليلة فيما السليمة مغطاه طلب الدكتور بقائها في المستشفى حتى خروج نتائج الفحص والاشعة واستنتاج افضل طريقة للعلاج كان ممكن ترجع البيت اليوم كنت ادري انة كلة من أجل الحصول على اكبر قدر من المال لكن لم امانع لانها تستاهل نوعا ما عندي تشائم من النتائج في خارج غرفة ليلى كان رجل ينظر لي بتأمل يرتدي بدلة انيقة يتميز بجسم طويل و مرتدي بالطو ابيض شعرة ابيض وشاربة مقصوص بدقة كان وسيم وفورا عرفة هذا الدكتور الوسيم والمتانق بشكل كبير كان والد ياسر كان اسمة معلق في بطاقة متدلية من جيبة " حمد ال *****" استخرج نظارة طبية من جيبه و ارتداها ثم فسخها وضيق عينة و هو يقترب كان حاس اكيد أنا مو ولدة لكن الشبه شوشة اعطيته نظرة متسائلة منفرة لعلة يلاحظ الاختلاف ويبتعد وفعلا قبل وصولة بمسافة اكتشف الفرق وابتعد وهو يعيد النظر لي

    بعد فترة طويلة رجع الطبيب و هو يناقشني بنتائج الاولية : عملية راح تكون في اسرع وقت و هو غدا راح ترجع تمشي طبيعي لكن فية احتمال صغير تعرج عرج بسيط لكن الالم وارد في حال اجهدتها أو بقية فترة طويلة واقفة مع احتمال عودة الاصابة لاحقا عند التعرض لحادث

    وافقت على العملية ووقعت الاوراق طلبت الممرضات بتحضير وجبة خفيفة لها متأكد لم تتناول فطورها

    دخلة الغرفة المخصصة لها بعد احضار الوجبة كانت مستلقية على السرير الابيض مازالت مرتدية عبائتها وطرحتها وتنظر بتأمل في رجلها وأمامها طاولة الطعام لم تمس

    ايقظتها من شرودها : السلام عليكم

    رفعت نظرها وفتحة فمها الدقيق الناعم لكن كلماتها لم تكن ناعمة ابدا : تعال أشمت عاجبك حالي ! تعال شوف لوين وصلتني ممكن من باب الفضول فقط اعرف وش كسبت !! ولا شي توقعة تحصل على زوجة سليمة معافاة لكنك حصلة على إنسانة مشوهة معوقة وحاقدة أنا ليلى كنت البس الفستان مكرر وفي كل مرة اجذب الانتباة واكتسح الساحة لكن الان وبفضلك ولو لبسة اجمل فستان راح يقولوا " المـــــــعوقة جت " أكيد حاليا تفكر كيف تتخلص مني

    قطع كلامها : الاعاقة في العقل مو الجسم أنتي ارتاحي الان عندك بكرة عملية بسيطة وكل شي يرجع مثل أول وأحسن

    اثيرة فصرخت و هي تقف غير متزنة من القــــــهــــــر والألم بجانب السرير : يرجـــــــع مثل أولـــــــ تقدر ترجع لي أحترامي تقدر ترجع ثقة أهلي رضى أمي دموع أختي أنكسار كبريائي تقدر تمسح من ذاكرتي لحظات الألم والحزن تقدر ترجع نظرة الاحتقار في عيون أخواني و هم يذلوني بشي ماسويته ! تقدر تصلح لي زواج البس فية أبيض افرح فية وأغيض اعدائي تقدر على هذا كلة مستحيل حالي من سيء لاسوء

    تقدم و هو يحاول منعها من السقوط و هو يتكلم بثقة غير متأثر بكلامها الغاضب مناف : المـــــــؤمن مبتلى .

    وفعلا مسكها يحاول اعادتها لسرير قاومته لكنها كانت مثل العجينة تأخذ شكل الاناء الذي توضع فية و هو ذراعية القوية الملتفة حولها مثل الحديد صلب صرخت بغضب : اتركني يا عساك الموت والله لو معي سكين لذبحك الله ياخذك الله ياخذك

    أعادها لسرير ثم ابتعد عن الجسد النحيل الممتلئ في اماكن مبرزة معالم انثوية لم يستطيع أن يخفيها القميص الواسع وكأنة لم يسمع دعوتها علية بالهـــــــلاك امرها بتسلط مهتم وكأنة فعلا مهتم !! : وراك بكرة عملية احتفظي بطاقتك لها أكيد ما كليتي من أمس أنا طلبتهم يحضروا لك وجبة بسيطة

    ضربت طاولة الطعام فتطاير الطعام في انحاء الغرفة راقب قطعة سندويش أستقرت في زاوية الغرفة انتفض جسدة بغضب واعتمت العيون الملونة . شد قبضة يدة وأعلن رفضة لحركتها مناف بصوت راعد : لو جربتي طعم الجـــــــوع مارميتي النعمة اللي غيرك يتمناها و مالقاها

    انحنى يلتقط بعض القطع عند دخول أحد الممرضات التي انحنة تساعدة في التنظيف وعند انتهائها ابتسمة لة و هي خارجة شاكرة ومقدرة لة مساعدتها بعكس غيره كان ليجلس ويراقبها و هي تجمع وتنظف خلف زوجتة لتقف للمرة الثانية ليلى بغضب مستعر و هي من شهدة نظرات " المغـــــــــــــازلة " بينة وبين الممرضة الفلبينية بكل وقاحة ومجاهرة بالمعصية لتبحث عن برقعها الضائع امتدت يدة لمساعدتها ظنا أنها تريد الذهاب للحمام فصرخت فية : احتفظ بيدك القذرة لنفسك مو محتاجة منك شي

    سحب يدة و هو يقول بتروي : من هنا الحمام

    ردة بأحتقار : ادخلة من قاضبك

    سحب يدة وأمال رأسة لجهة اليسار في حركة غريبة لا أرادية طفولية مكتسبة بمعنى " فهميني " : وين ماشية !!

    ردت بعصبية : رجعني مابي اصلح عملية ولا غيرة قانعة بوضعي الحالي

    بهدوء مناف : عملية بسيطة وضرورية اصبري لبكرة ولو رخصوا لك تطلعين

    قطعتة بغضب : ناوي تزيد حالتي سوء ياخبيث

    ببرود متحكم مناف : الخبيثون للخـبـــيــثــاتــ

    جن جنونها يشبة نفسة القذرة الدنيئة بروحها العفيفة الطاهرة اطلقت من فمها الجميل المقطر بالشهد "بـــصــــقــــة" بأتجاهة بحركة فظة مجنونة منها ادهشتها هي نفسها و لم تعتدها لكنها لم تستطع أخذ حقها منة فخرجة الحركة بلا وعي من حسن حظة لم تصبة ولكنها اعطتة معلومة عن مدى كرهها وبغضها له وغباء تصرفاتها . حاولت بعدها الخروج هاربة أمسك بها بأحكام قبل حتى خروجها و هو يحتضنها من الخلف مثبت ليدها على جانبيها ثم رفعها مثل الريشة بين ذراعية صرخت بعنف وهستيريا مما استدعى الممرضات لتدخل وحقنها بأبرة مخدر

    صرخ في أحد الممرضة وهي تخزها بالابرة : بشويش عليها

    بينما رددت هي قبل أن تتلاشى قواها : ما ابي اسوي العملية الله ياخذك الله ياخـــــــذك أو الله ياخـــــــذني .


    ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤

    فادية
    وصل على المستشفى ومعي مجموعة من ملابسي لليلى كان مستشفى ضخم وفخم وأجمل وأكبر من شكلة في الاعلانات التجارية . كان ياسر مرتدي لبنطلون جينز ازرق و بلوزة سودا عليها جماجم فضية وجاكيت كلاسيكي بأزرار قمة التناقض ولا يملك ذوق من غير يسأل الاستعلامات عن مكان الغرفة وكأنة يعرف خريطة المكان عن ظهر قلب وصلنا وكان زوج ليلى خارج الغرفة جالس في الممر على كرسي ملاصق للباب مكتسي وجهة بلمحة قلق توئم ياسر وش قد يشبهة كان مرتدي ثوب كحلي وجاكيت أسود طويل وغترة محووسة فوق راسة لة عيون لونها غريب بمجرد لمح ياسر انسحب لأخر الممر معطينا ظهرة رجع لي ياسر بعد ماتكلم معة و هو يقول : مالة لزمة نظل لأنها منومة
    سألته بدهشة : منومة لية !

    قطعني بملل : مادري الظاهر مناف اتبع نصيحتي بس بالغ شوي أنا قلت كفين مو يكسر

    تعديته غير ملقية لة بال وفتحة باب الغرفة وكانت ليلى مستلقية على سرير أبيض من يدها تمتد أنابيب وشعرها مبعثر على المخدة حسبي الله فيكم يا اخوانها وزوجها جلست جنبها وأنا ادعي

    ظليت على هالحالة الى صلاة المغرب دخلة النرس وسألتها لية مخدرة ! خبرتني " أنهارت وأضطرينا لتخديرها لوقت عمليتها بكرة " يعني وجودي مالة داعي مشط شعر ليلى واللي طاح نصفة في يدي وجدلته على جنب وقبل اخرج من عندها كتبت لها رسالة " اتمنى لك الشفاء العاجل حضرت وأنتي منومة هذي ملابس اتمنى تقبليها من أختك فادية "

    كنت اردد بيت شعر اتمنى ينطبق على ليلى
    ضاقت فلما استحـــكمة حلقاتها
    فرجــــــت وكنت أظنها لا تفـرج

    الله يفرجها عليك ليلى طلعت من الغرفة قبل صلاة العشاء وأنا محبطة كان جالس مع توئمة ينتظرني أخذني معة لسيارة وسألته وجاوبني عن خواتي فهبطت معنوياتي للحضيض ليلي مريضة وخواتي نسوني أبتسام مسافرة مع زوجها خارج الرياض وأماني زوجها مايرد على جوالة الله يسعدهم أنا بس نفسي اطمن قلبي عليهم
    رجع شغل نفس الأغنية ونفس الكلمات " أه منك منقهر " وفي لحظتها أنا كدت اموت قهر و محاولة لقمع نفسي عن التهور لأن الصبر عمرة ماكان من شيمي

    أبن حلال أحتك بسيارة ياسر من الجنب أتوقع لو هو وقف كنت نزلة حبية راسة وفوقها ايدية نزل ياسر هايج مثل المجنون من الغضب لكن صاحب السيارة الثانية أخذها من أولها وفر هارب بمجرد نزول ياسر بدية اضرب المسجل اقفلة واحاول اخرج الشريط وأخير خرج كان "كاسيت " سحبته وقطعته شر تقطيع وحاولت احشرة مرة ثانية في مكانة لكن ياسر كان عائد لمقعدة فسقطة جريمتي عند رجلي ركب و استقر بعنف في مقعدة الجلدي الأبيض وأمسكة يدة الانيقة با المقود متدلي منها الاسورة المنكوبه و هو يطلق سيل لعنات على من تجرء وسولت لة نفسة الدنيئة الأحتكاك بسيارته "المبجلة " ضغط زر ورجعت اشتغلة اغنية " أه منك منقهر " . كيف اشتغلت الشريط سحري يشتغل وهو مقطع أو كيف !!!


    ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤
    ياسر

    طلعنا من المستشفى كنت متوجس مالي نفس أقابل ابوي لانة يداوم برياض وعمي مسك فرع جدة لاني كنت أأجل أمر حاصل حاصل ! . و هو معرفة أمي عن زواجي لكن والله الحمد مر الأمر بسلام كانت جالسة جنبي بسكينة الساعة الأن الثامنة مساء قطعة السكون بسؤالها المعتاد : متى ازور خواتي ؟

    لكن كنت مجهز الاجابه : مو الأن
    قطعتني و كل جسمها التف في اتجاهي : ولية !

    اجبتها : زوجة الضابط مسافرة مع زوجها دورة خارج الرياض والثانية زوجها مايرد على جوالة ! الظاهر مغيرة لجل أنتي واختها الثانية ماتكلمكم

    تحطمة وخفت صوتها لكنها اصرة : مو مصدقة !

    قلت باستهزاء وثقة وأنا اناولها الجوال : كلمي وتأكدي

    سكتت وماخذت الجوال من يدي شغلت المسجل ورغبتا مني في التفكير في الانتقام شغلت شريط راشد الماجد" أه منك منقهر" يقول نواف " عدي في مكة لكن أكيد ماراح يظل فيها للأبد راح يرجع هنا ووقتها راح اطيرة وراء الشمس "

    في كل اتجاة مصيبه "طارق" متعاديني
    "عدي "نذل وخاين ودمة مباح هو ميت في نظري المسألة مسألة وقت لا أكثر
    و"سامي" رافع ضغطي بس مو فاضي لة حاليا
    و"نواف" كافية مصايب بسببي
    ومناف !!
    هذا غير مشكلة العفو الملكي هذا غير
    رصيدي مصفر والراتب مو وقته أبد
    قطع تفكيري سيارة خرجة بسرعة واحتكة بالغالية كدت أجن لااااا مستحيل وقفة السيارة ونزلت أشيك على الاضرار وصاحب السيارة الثانية كمل طريقة ولا كأنة عمل شي

    ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤

    أبتسام
    كان فية اليوم عزومة بمناسبة ترقية عناد . ومن العصر وأنا في المطبخ والان المغرب وكل ما حاولت اتوجة لغرفتي أغير هدومي تشغلني عمتي بشغلة في البداية اعتقدت إن أم عناد تعتمد على وعاجبها شغلي لكن بمجرد قرب المغرب بدية أشك

    غلط في شغلة ما فانتقدتني عمتي : أنتي من علمك تسوين كذا .

    قلت أتأسف : أسفة ماكنت اقصد

    صرخت فيني : أنتي ماتعرفين تصلحي شي غبية

    دمعة عيوني وأنا مو قادرة أرد لكن طلع أمامي عبدالهادي و هو يقول بدفاع مستجدي لعمتي بطريقته الطفولية وكانة يدافع عن طفلة مثلة : حـــــــرام عليك . مو شايفتها تبكي

    وش أقول حتى البزر رحم حالي مو ضعف مني أنا قادرة على الدفاع عن نفسي لكن " احترم الأكبر مني عشان لما أكبر يحترموني الأصغر منى " هذي المقولة اقتبستها من صاحبتي لكن مقولتها مختلفة " أحترم الحريم الأكبر مني عشان البنات يحترموا أمي لاني ما ارضى أحد يغلط عليها " أنا خايفة أسكت وأسكت ثم انفجر فيها والله يستر من الانفجار

    دخل عناد متفاجئ فيني وأنا بعدي ماغيرة لبسي سألني باستفسار عصبي : لية بعدك ماغيرتي الناس على وشك تجي !!

    رديت وأنا مو قادرة أوقف : عمتي تقول أجلس .

    قطعني بغضب : اطلعي البسي تجلس بدالك عالية أو عبير هم خلصوا لبس

    وفعلا صعد وأنا أحس بدوخة بينما عناد توجة لوالدتة في الصالة لكن نزلة من ثاني لجل اسأل عناد عن ملابسة وقبل اوصل أخر الدرج سمعة كلامة مع امة

    عناد : لية تشتغل وحدها في المطبخ !!
    جاوبته بغضب والدته : هي قالت لك تشتغل وحدها !!

    عناد : تقول أنتي قلتي لها تجلس !

    جاوبته ببرود : أية تجلس لا هانت مثلها مثل خواتك

    عناد : خواتي صعدوا و غيروا ملابسهم و هي الحامل واقفة على حيلها في المطبخ عند الحرارة وغيرة وماقلتي لها تصعد تلبس وترتاح قبل تجي الناس

    امة بغضب : هي المسكينة المظلومة وأنا يا ولد بطني الظالمة البنت ساحرتك وخالصة أول أنت عندها خدام والأن الدور علينا أنا وخواتك

    عناد : يمة الله يخليك لي هي حامل ومجهدة وتعبانة مو قادرة تصلب طولها وتقريبا يتيمة تاخذين فيها اجر لو رحمتيها بدل توقفين لها على الوحدة

    أمة بنرفزة : هذا اللي كنت خايفة منة تحبها أكثر من اهلك خلتك في أصبعها مثل الخاتم تفرك مرة يمين ومرة شمال

    عناد ببرود : أذا استمريتي على هالحال راح اريحك منها وأطلعها في بيت منفصل و مستقل

    صعد وأنا قلبي يكاد يقفز من بين ضلوعي لانة دافع عني ! وفكرة أنا لية انهزامية وبسرعة استسلم لازم ارجع عناد لي ونتفاهم زين كل يوم لي راي لوكانت أي وحدة من خواتي مكاني كان تصرفها غير تذكرة حادثة تدل على فرق بين تصرفاتنا أيام دراسة الابتدائي كان قبل الدراسة بيوم أبوي يشتري صندوق عصير كفسحة لنا وبحكم كوننا اطفال كنا نتمنى نشرب قبل اليوم الثاني يومها فـــــــادية جلسة صاحية رافضة تنام الا بعد ماتشرب واحد وفعلا سهرت لنصف الليل ثم اعطاها واحد عشان تنخمد تنام " عنيدة الفراولة من صغرها " أما اماني فتظاهرة بعدم الاهتمام وراقبة أبوي لحد ماسهى وأخذت واحد " ذكية تفاحة " أما أنا أمنة بالأمر الواقع ونمت مستسلمة من غير أي محاولة " مسالمة جـــــــدا البرتقالة "

    نرجع للواقع لبست ونزلت وقابلني عناد وقال بأمر متسلط " ثقلي لبسك لا تبردين ويبرد البيبي " كشرت عند هذي الجملة


    كان من أول الواصلين عائلة " أبو سلوى " كنت انتظر سلوى لكن شي غريب البنت ما حضرت . من المفترض تحضر وتنكد علي معقولة مو غيرانة مني الحمد لله ماحضرت أنا مو ناقصة مشاكل بس حتى لو هي مو غيرانة أنا قلبي مشتعل غيرة مو حبا في عناد! أصلا من يحب عناد ! طيب صـــــــح كل البنات ممـــــــكن يعجبوا فية لكن أنا مو من ضمنهم لاسمـــــــح الله لكن احساس التملك لا أرادي بمجرد سلمت ارسلتني عمتي على المطبخ و هناك احتجزتني و هي تكلفني بمهام تضمن بها بقائي في المطبخ بقية السهرة كانت اصوات النساء ترتفع وتنخفض و بين الأصوات صوت عرفتـــــــه! غسلة يدي من الصابون وخفضة الحرارة تحت النعناع وتوجهة للمجلس كانت عمتي " أم فهد " زوجة عمي هذا عمي الكبير المصدوم من قبل أبوي زوجته كانت في مقام أم حقيقية لنا هي من ربتنا وعلمتنا مالم تعلمنا أمي بالأسم حتى كنت أنا وخواتي نسميها " أمي " كانت جالسة بين الضيوف بنفس وجهها الضحوك البشوش وصلتها و هي مستغرقة في السوالف تهدج صوتها و هي تتعرف علي و هي تقول : أبتسام يابعد عمري

    وقفت وضمتني بستها على راسها والعبرة خنقتني لكني سألتها : كيفك يمة وكيف عمي !

    ردت و هي تسحبني اجلس جنبها : أنا وعمك بخير وعافية الشايب خرف تدرين من زود صحته يبي يتزوج علي و هو في المستشفى كنت خايفة عليك أنتي وخواتك كيفك مرتاحة !! توك واصلة !

    نفس اسلوب اماني تقلب المأساة لنكتة يعني عمي قام بسلامة رغم كونة في المستشفى تعلمنا من عمتي من وأحنا صغار مهما صار بين أبوي وعمي مالنا علاقة ولا ياثر في تعاملنا مع بعض لكن الأن الوضع اختلف ابوي كان على وشك يذبح عمي وزاد بتزويجة لنا اغاظة لعمي وعيالة . صححة لها : هذا بيت زوجي .
    قطعتني بشهقة : أنتي متزوجة خالد " أبو عناد "

    ابتسمة وأنا امسح دمعي : متزوجة عناد ولدة

    سألتني باستغراب : هذا مو خاطب مادري متزوج ولية ماشفتك أنا جاية من بدري و ين كنتي !

    فجاوبتها : كنت في المطبخ

    الظاهر عمتي فهمة السالفة فجلستني حدها وأخذت تعطيني أخبار أولادها واقاربنا رافضة تتركني أبد عمي تركي هذا اصغر من ابوي وعمي كان متزوج ورغم كونة عقيم صبرت علية زوجته عشر سنين لكنها توفت قبل سنة بسبب السرطان " الله يشفي كل مريض " وتزوج بعد وفاتها باربع اشهر " من زود الاخلاص والوفاء" وتقول عمتي عن جديدة طلق الأن وناوي يخطب . اما عمتي عندها خمس أولاد فهد وسعيد وسهيل وسالم ومازن وثلاث بنات
    ومن أهم الأخبار أن خطيبي السابق وولد عمي سعيد خطب بنت خالة هو من زمان مستعجل على الزواج " الله يكون في عونها بس كان شرطة في زوجته تكون مجرد أنثى !!! لانة انرفض كثير من البنات كل ماخطب وحدة مادري لية!! يمكن لان مالهم في الطيب نصيب وكان راح يتدبس فيني غصب عني أنا مو رافضته لشخصة بلعكس أنا اعزة ولا ارضى علية لكن بصراحة أنا اعتبرة مثل اخوي ولا اتخيلة أبد زوجي وكنت احيانا ارشح بنات يخطبهم قبل أرشح لة واتورط " سعيد رجل شرقي خشن جدا اسمر قاتم ولبسة دايم معفس ويموت في البر و الطلعات والسفرات مع اصحابه كان يقضي وقت مع اصحابة أكثر مما يقضي مع أهلة لكن يمتلك روح مرحة خفيفة كريم وطيب وحنون ونشمي
    أما خطيب أماني السابق اسمة سهيل فسافر حاليا يكمل دراسة في كندا منهجة في حياته " اصرف مافي الجيب يأتيك مافي الغيب " مفلس تماما مايمسك ريال و مايحسب للفلوس حساب ولا يفكر في المستقبل يستلم الراتب ويصرفة وقبل نهاية الشهر يكون على الحديدة ماعندة بيت ولا ارض وسيارته اقساط ولا يتحمل المسؤولية ولا خطر على بالة يتزوج ابد لكنة" مع الخيل يا شقرا" يعني لو تزوجوا اخوانة راح يتزوج مملوح اسمراني متوسط الطول منتفخ نوعا ما
    أما سالم فمازال على حالة لاخطب ولاسافر هذا العاشق الولهان ولأقول الصدق لا يوجد فية عيب كبير الا حبة المجنون والغريب العجيب لفراولة !! متوسط الطول وسيم ذكي يمتلك ملامح رجولية تلفتك لنظر لة هذا لا يريد الزواج من أي انثى أو مجرد تقليد اعمى بل يريد الزواج بشدة إذا كانت العروس فادية شاعر معروف يظهر احيانا في التيلفزيون وظيفتة الأساسية مدير فرع أو شي من هالقبيل في بنك أنسان عصامي مايشوف من النساء غير وحدة وهي حتى ماتشوفة من ضمن البشر عندة بيت وسيارة من كانت فادية في المتوسط كان يخطب فيها لكن الانسانة اللي مجنون في حبها ماعبرته أبد "مادري لية ارحمة وفي نفس الوقت اكرهة لأنة سبب عقد كثر لفادية " أذكر زمان صار علية حادث شنيع وأذكر بكينا من خوفنا علية أنا وأماني مهما كان يظل ولد عمنا ونتمنى لة الخير لكن الوحيد اللي مابكى ولا رف لة جفن كانت فادية وأذكر بعد أن اخته خبرته عن قلقنا وبكانا علية فسألها أمام كل عائلته : "فادية بكتني ! سألت عني " ومن بعد هالسالفة عرفة أن فادية قوية لحد تحجر القلب علية هو بذات .

    والله تغيرات واحداث كثيرة بنسبة لشهر كأنها سنة كل ماتحاول "أم عناد " تقومني تتحجج أم فهد بأي حجة لجلوسي وأخيرا انتهى العشاء على خير وأنا جالسة مع أمي "أم فهد" كأني ضيفة بدل كوني خادمة أم فهد تكون من أقارب أبو عناد من بعيد و على معرفة سطحية" بأم عناد " و جاية مجاملة لأقاربها البعاد لكن المفاجأة كوني زوجة ولدهم فهد كلمته أمة وأنا جالسة معها في المجلس فطلب يكلمني ويسلم علي لما يجي ياخذ أمة من هنا فهد أنا اعتبرة في مقام أخوي هو أصلا عمرة في الاربعين تقريبا متزوج وعنده عيال وقفت خلف الباب الخلفي بينما هو على الجانب الثاني لة سألني إذا كنت مرتاحة هة وكأني راح اقول لة الحقيقة طمنته "أنا في احسن حال " فأكد لي أنة مثل أخوي وفي أي وقت أحتجته أو ضايقني أحد أتصل فية ومالة داعي استحي تسلم يا ولد عمي . بعد ذهابهم رجعة وحيدة فوسط مكان مكروهة فية

    قبل خروج "أم سلوى " وبناتها كنت في المطبخ لما دخلة منى و هي مرتدية عباتها وعلى وشك تغادر وصلت جنبي وكنا وحدنا في المطبخ
    سألتني : مبسوطة مع عناد !
    جاوبتها : الحمدلله

    و بفحيح يشبة فحيح افعى : يعني مبسوطة يمكن اعتقدتي عناد لك وحدك أو اوهمك بكذا لكن لك فية شريكة تدرين من تكون !! لا مو أختي وحدة لو قمتي اليوم من حضن عمتك اللي لصقتي فيها وكأنك زوجة ولدها ! كان أعطيتك خبرها

    احتقرتها لكن دموعي اعلنة ظهورها وأنا أقول لها : مايهمني أعرف .

    واعطيتها ظهري لكن مسكة بلوزتي بطرف أصابعها بقرف و هي تكمل نفث سمها : عناد أخوي لكن سلوى أختي وماتستاهل كل اللي صار لها وبما أنك حامل ومثبتة نفسك كويس حبيت أخليك على اطلاع على الوضع مو حبا فيك لكن لجل تعرفين كيف أحساس من يأخذ منك زوجك عناد يكلم بنوته حلوة أسمها صفاء من نفس طينتك و لو حطت شي في راسها تأخذه وبأي طريقة مشتري لها جوال وشريحة ويسدد فاتورتها شهريا دوري بجوالة راح تلقي رقمها أخرة 9999. هي فخورة بهذا الشي لانها تعتقد ممكن يتزوجها يمكن وعدها و يمكن نوى يتزوجها على العموم هو هدد يتزوجها وأكيد بما أنة مازال يسدد فاتورتها فأنت مو مالية عينة عيدي ترتيب حسباتك أنتي ولاشي عندة كيف أحساسك !! مبسوطة مرتاحة

    كل فرحتي البريئة اليوم بدفاعة عني وحضور عمتي أم فهد تبخرت حطمة نفسي وثقتي في معزتي عندة وزادة نار كانت مضرمة في صدري من أول ليلة لجل كذا كان عادي عندة ابعد وأكون مثل الطوفة لانة مشغول حب ومغازل لغيري بلا محاولة تصليح مابيننا بلا بطيخ من زود الالم وصلت حالة تبلد لي كلام ثاني معك يا عناد

    ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤






    رد مع اقتباس  

  4. #54  
    المشاركات
    3,260

    ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤
    ياسر

    هو أنا ناقص لا أكيد اليوم منحوس رجعت شغلة اغنية لكن صدرت شهقة رعب من فدوى وفتحة عيونها السود على الأخر و هي تناظر عند رجلها انحنية بسرعة مستكشف مصدر رعبها وكان شريط "كاسيت " مسحوبة امعائة كلها للخارج
    سألتها بغباء اكتشفته بعد طرح السؤال : وش جاب هذا هنا !

    جاوبت ببجاحتها المعهودة : مو مفروض المنقهر فية ! منين يغني هذا !

    من المفترض اعصب واشتط لكن وجدت نفسي مستمتع وفي قمة تسليتي حتى نسية الحادث السابق وجاوبتها : من هنا
    ضغط زر و ظهر شريط السي دي يلمع
    بكل تسلط وجبروت وكأنها تمون أخذته وكسرته ولا كأنها مسوية شي

    بكل بساطة سحبت غيرة وحشرته وكان ل"شاكيرا " سألتني باستهزاء و هي متابعة استفزازي و متعتي تتصاعد مع لسانها السليط مثل سيف يصول و يجول مقطع كل مايعترضة : عارف وش تقول !

    سكت . يمكن كلمات الاغنية ماعجبتها فعد لها الكلمات ببطئ علها تفهمها

    تكلمة بمسخرة وكأنها تكلم السواق أو شخص يعاني من عاهة عقلية : زين فهمت حسبتك من الاغبياء تسمع اغنية ماتدري وش كلماتها وتكون هالخبلة تسب فينا وأحنا نضحك عاجبتنا الموسيقى وبس

    رجعت تتأمر وحسية نفسي فعلا سواقها الهندي : أوف أقفل مسجلك صدعتني

    رفعت الصوت حتى صارت السيارة كأنها ترقص من ارتفاعة والناس تلتفت بضيق .وأذني أصابها صمم .

    فجأة صرخت و هي تمسك يدي فوق الدراكسيون وتلفة بقوة : وقف وقف بسرعة هنا هنا

    وقفت وأنا امسك ذراعها والويها بقوة وأنا انتظر تفسيرها لكن الصبر مو من شيمي : وش السالفة كنت راح اصطدم في خلق الله

    بكل اثارة وحماس أشارة على لافته لمطعم : مطعم . نتعشى

    كان نفسي انفجر واقطع هدومي لاني مو قادر اعبر عن نفسي أضافة بوقاحة منقطعة النظير : جيعانة من أمس ماكليت وجبه تشبع يا الله ننزل
    قطعتها وأنا احاول اسيطر على الوضع : أنا بس راح أنزل أنتظريني هنا

    وفتحت الباب وبس خرجت كانت خرجت مشيت لحدها وأمرتها بغضب لعلة تخاف وترجع وبلاش فضايح : ارجعي لسيارة

    تكلمت وهي مثبته عينها على واجهة المطعم : الله يخليك الله يخليك جيعانة ماقدر اصبر لشقة أخاف اموت وعمري مادخلة مطعم بس هالمرة . خل نمثل أننا رومانصيين

    أنا عارف بأنها تاخذ بعقلي حلاوة وأن في داخلها تدعي علي " الله ياخذك " ورغم كرهي للمطاعم وأكلها ألا ان رجلي قادتني غصب عني لأن حتى الخدم يعطون رغباتهم وفدوى راح اعطيها رغبتها كان المطعم متوسط المستوى بمجرد دخولنا اقتحمت يد دافئة رطبة ناعمة يدي وهمس صوتها : يمكن أضيع

    ابتسمة غصب عني وشدية على يدها دخلنا لقسم العوائل كان فية نوعين من الجلسات المنفصلة طاولات مرتفعة وكراسي أو جلسة عربية سحبتني من يدي خلفها لجلسة عربية مستحيل ارتاح للجلسات العربية " الأكل على الأرض " أنا غير معتاد عليها لكن .

    ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤
    فادية

    بمجرد دخلنا فسخة نقابي وجلسة متربعة بينما هو كان يتأمل الديكور بعدم رضى ثم جلس وسألني : وش نفسك فية !

    هذا شكلة مادقق في اللافته هذا مطعم أكلات شعبية : مندي

    ظل يناظرني وكأني طلبت وجبة غريبه : أنتي من جدك يعني نفسك في مندي . لحم !!!

    جاوبته : لية أنت ماتحبه !! مندي وبعدة نحلي بكنافة

    بتهديد واستغراب ياسر : إذا كنتي طلبتي بس عشان تعاندين ياويلك لو ماكلتية كلة والله اأكلك غصب ونشوف اخرتها معك

    سألته : وش العيب في المندي لانة غالي إذا كان مامعك عادي قول

    صر بأسنانة وعيونة تقيس وكأنة يحسب احتمال ضربي من غير اصدار صوت . ثم تغيرت ملامحة وانبسطة فجأة الله يستر : في العادة البنات يحبوا بيتزا برقر أنواع مكرونة أطباق غريبة ايطالية مكسيكية صينية لكن مندي عجوز أنتي تطلبي وجبه شعبية ودسمة

    من كان يقارن بيني وبينة أكيد صاحباته مشى ناوي يطلب فقلت بدلع : لا تنسى الكنافة

    اعطاني نظرة غاضبه : إذا اكلتي كل المندي طلبت لك

    طلب ورجع بسرعة وخلال فترة قصيرة حضر الطلب اقتربت ولمحته ماسك ملعقة منين لة ! معقول يمشي وفي جيبه ملاعق "فادية بلا عبط حاطة الرجال مهزلتك لانة حضري "
    عطيته نصيحة : ماينفع مندي وملعقة

    ماعلق وصار يتأمل الأكل وكأنة يستكشف طريقة سر الطبخة بدية أكل وأحاول قدر المستطاع ماحوس لكن غصب عني تصدر اصوات همم كان ذوق ومارفع نظرة لي أبد

    لاحظته كان ياكل بملعقته بس رز بينما أنا خلاص شبعة ولان نفسي في الكنافة كان لازم اخلية ياكل وفعلا بدية اقطع لة اللحم و هو ياكلها بسكات وخلال مدة كان مخلص كل شي ابتسمة بأنتصار : وين يروح كل هالأكل وأنت نحيف مثل المسواك

    ابتسم ابتسامة تخلب الالباب من جمالها وطلع بوكة وفتحة وعطاني بطاقته الشخصية ماكنت فاهمة لحد مالحظت الصورة كان دب دب لة خدود تهبل ورقبتة ضايقة عليها ياقة الثوب شكلة غير ضحكة وعلقت وأنا مو مصدقة : يا الله كنت كربوج

    ضحك وارجعة لة بطاقته وتأمل الصورة و هو يقول : استخرجة بطاقتي قبل سنة واربع شهور

    كأن الصورة كانت قبل اربع أو خمس سنوات لكن كان ومازال وسيم

    طلب كنافة لي لكن بمجرد بدية أكل لاحظتة ياكل معي وخلصها على

    ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤


    أماني

    صحيت الصبح بعد نوم متقطع في غرفة فيصل وبما اني إذا نمت في سرير جديد مابقدر أنام زين واللي زاد الحالة سوء فيصل متغير! أحسة غريب عني حتى بعد شهر من زواجنا نام مراعاة لمشاعري على كنبة مجاورة لسرير صحيت الصبح و هو مختفي من الغرفة غيرت و أفطرت في المطبخ لكن فيصل خبرني بأن "المعتوة الاسود" راح يحضر وراح يسكن معنا في نفس الفيلا اوف ولية مايسكن في فندق أو شقة بعيد

    شجعت نفسي راح أتعامل مع أم طارق مثل ماتعاملني وبشكل عام راح احترمها دخلت غرفتنا وكنت على وشك أنام واعوض سهر أمس لوقت الغداء لكن سمعة صوت يقلد نبح كلب ومباشرة تذكرة فيصل تحركة غريزة الحماية عندي جريت وارتدية عباتي وتلثمت بشيلتي وخرجت ركض كان فية جبل ابيض وفي اعلاة غترة واقف ساد طريقي فتعديته وكان المنظر يخلع القلب لفيصل وأمامة ولد جالس على ركبة وايدية و ينبح تحركة واقفة أمامة ثم سحبة الولد وبأقوى طاقة صفعته على خدة وصرخت فية : ياكلب

    خلال ثواني كانت أمة واقفة أمامي وبكل وأبشع النعوت والسباب والشتائم اطلقت مدفعها بأتجاهي ذكرتني بأخوها

    لكن أنا ولا همني واعطيتها في وجهها : لو ماربيتي عيالك أنا راح اربيهم لك

    الكلمة جرحتها في الصميم فاخذت تبكي ولو أختها مامسكتها كان هجمت علي هجوم كاسح وقطعتني لان حجمها ثلاثة أضعاف حجمي . فيني أثارة أخيرا فية أكشن وحركة وأحتكاك في الناس بدل الوحدة صحيح هذا مو احتكاك هذا صدام لكن أزين مليون مرة من الوحدة شخصيتي اجتماعية وملولة بسرعة من الروتين وأكيد أكيد مغـــــــامرة والجلسة ومقابلة الطوف تقودني للجنون بعد ما انسحبة الحلوة هي وعيالها القرود من أمامي توجهة للغرفة و وجدت فيصل وحصل مالم يكن في الحسبان فيصل انفجر فيني و هو يقول : أنا مو محتاج لمساعدتك فشلتيني من قالك تتدخلين أنا اساسا ماكنت خايف كنت العب معة

    تجاوزت كلامة وكأني ماسمعته لاني شفته بعيني وكيف كان يرتعد وعيونة زايغة من الخوف هذا غير صراخة وبعد هذا كلة كان يلعب !


    بعد الظهر حضر أبو فيصل وكانت أم طارق في أستقبالة كنت جالسة و هم يرمقوني بنظرات منزعجة حسية نفسي طفيلية بس احساس جميل على كل حال في داخلي أنتعاش وأنا عارفة أن الكل نفسة لو أن الأرض تنشق وتبتلعني جلسة على الكنب وفتحة التيلفزيون على برنامج وثائقي عن "السحـــــــالـــــــي" مسببة اكبر قدر من الأزعاج لازم يعرفوا أن هذا البيت بيتي بعد . بعد فترة وقفت مكانها أم طارق وعطرها يصك الراس من قوته مرتدية طقم تايور كلاسيكي بيد قصيرة بلون موف من ماركة غالية واضح من دقة تفصيلة والله العجوز مودرين بقوة دخل هو بهيبته تعدى الكل بخطوات ثابته وكأن الوحيد الواقف لاستقبالة هو (أم طارق ) صافحها ثم انحنى بقامته الطويلة بينما هي رفعت وجهها لة كأنها طفله حب خدها الايمن على مهل وبتروي ثم انتقل لخدها الايسر نفس الحركة . ظل ماسك يدها في وسط كفة المتجعدة بسبب كبر السن توجهن لة بناته وسلموا بضحكات وابتسامات عشق شيبان اعجبني المشهد عقبالي أنا و فيصل بعد اربعين سنة يارب

    أصر فيصل مانتغدا في الفيلا واقترح نتغداء في مطعم ثم نتمشى في السوق الاقتراح ينفع لو كان فيصل سليم لكن مع حالته الصحية الحالية الاقتراح قاتل لكنة اصر بقوة وقال : لو تعبت راح نرجع

    كان عندة قوة بعكس الفترة الماضية واللي حتى الحمام طاح فية الاقتراح جميل أبعد عن اهلة وفي نفس الوقت اتسوق لبيبي ابتسام وفعلا طلعنا بعد الغدا كانت حالة فيصل يرثى لها وصار يتحرك بصعوبة وجبينة ينضح عرق لكن تمسك بكبريائة وأصر بقوة على عدم العودة واكمال التسوق وفعلا مرينا السوق وكدنا نموت بسبب قيادة فيصل الغير طبيعية وحالته ابد ابد ماكانت عاجبتني ولما الحيت علية نرجع اعطاني نظرة حزينة يائسة وقال بضعف : أنا مالي نفس أرجع اماني خليني براحتي

    ردية علية بسرعة : لكن أنت تعبان

    ابتسم بارهاق : أنا اعرف بنفسي واقول لك أنا مو تعبان

    انجبرت اسكت واكمل تسوق اشترية اغراض اطفال بنوتية وولادي كمان من اغلى الماركات حبيب خالته لازم يلبس غالي لانة غالي وااااي كانت الجزم سعنونة وتزنن والفساتين خيال أما البناطيل جنان ولالعاب الصغيرة روعة متى راح يجي أوف لسى تسع اشهر تعشينا في مطعم وعدنا

    وفور دخولنا سمعة صوت أخوة" ماغيرة التافة " يقول : فيصل ممكن اكلمك

    والله يعرف يكون ذرب كان نفسي أقول له هذا مو وقته فيصل متعب ومهدود حيلة الله يهدية أرهق نفسة حيل لكن فيصل وافق يكلمة ناولني بعض أكياس المشتريات واكملة طريقي لغرفتنا وانزلة الاكياس الكثيرة والكبيرة أخو فيصل كانت عينه راح تخرج و هو يرمقها بحقد حسسني وكأني اشترية بفلوسة

    وبدون اخلع عباتي رجعت لصالة اسمع
    أخو فيصل بصوته النشاز يقول : أنت تعرف حالتك تعبان و الاجهاد مو زين لك إذا راح تطاوع هالغبية راح تتسبب في موتك شوي وتطيح من طولك لانك تجاريها

    جاوب فيصل بنبرة مهزوزة : مالك شغل فيني طارق

    قطعة بصوتة المرعب وأنا متخبية خفت منة : لا لي شغل إذا أنت مغفل وانطلت عليك الحيلة فأنا لا اصح لنفسك صحتك في تدهور وأنت مو مهتم أهتمامك كله في المدام وخير ياطير إذ حامل حتى البساس في الشارع تحمل وتولد ترى هذي بنت فقر مايملى عينها الا التراب

    رد علية فيصل بقوة عجبتني :لا تتكلم عن زوجتي كذا أنت فاهم طارق خلك بعيد عن حياتي

    ومشى فيصل تارك اخوة في الصالة ركضة للغرفة وأنا شوي وارقص من الفرحة برد فيصل أخيرا اخيرا وقف أخوة التافة السامج عند حدة رغم أني كنت اتمنى يعطية كف يهر لة أسنانة " اجل حتى البساس تحمل وأنا بنت فقر مايملا عيني الا تراب اجل لو تدري كل املاك اخوك مكتوبه باسمي وش تسوي "
    دخل فيصل من غير الاكياس

    سألت فيصل وكأني مو عارفة : وش يبغى أخوك منك!!

    رد ببغض : يصلح نفسة فاهم ومهتم في صحتي

    ردية ببغض مشابة وحقد : ماعليك ولا يهمك

    رجع تكلم فيصل بحقد : هو نفسة لو أموت يقول عني تعبان

    قلت لة بحنية : في هذي صدق أنت تعبان فيصل ولازم ماتجهد نفسك ابدا

    اعطاني نظرة متأملة ووقف و هو يقول بانكار : أنا مو تعبان لا ماصدق !

    ابتسمة لة وأنا اواسية : كونك مريض مايعني نقص فيك الكل يمرض

    جلس لكن نظرة التأمل حل بدلها نظرة حزن واسى طالة وسرح في شي بعيد جدا

    ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤

    ياسر
    طلعنا من المطعم وأنا اشعر بنشوة غريبه وكأني قادر على الطيران نشوة أشعر بها في حالات السكر لكن أنا لم اشرب ولكنني أكلت حتى امتلئة معدتي بوجبة في ظروف اخرى كان مستحيل حتى انظر اليها ربما لان اصابعها الحادة كانت تقطع لي كطفل صغير تخاف علية من الجوع
    أو لاني شاركتها في طبق كنافة المتغير طعمة والبارد واراهن أنة مصنوع منذ عدة أيام وقد قارب لتعفن لكن لأنها كانت تجلس الى جواري وتأكل من نفس الطبق وتخرج أصوات غريبة وترسل نظرات محتالة . غريب هذا اليوم في بدايته كنت مصدوم وغاضب وأحس بطعم المرارة وجميع افكار الانتقام السوداء تسكن تفكيري والأن حتى المسجل لم أقوى على فتحة لكي لا يعكر صفو أحساسي انطلق من جهازي صوت معلن وصول رسالة لم اصدق احرفها ولكن كان لابد من التحقق من صحتها !!

    تبعثرة النشوة وصلنا الشقة ونزلنا بمجرد دخولنا طرحت عباتها وتوجهت للحمام في داخل احد الغرف أغلقة باب الغرفة وقفلة بابها من الخارج سمعة صوت خروجها وتوجهها للباب ومحاولة فتحة ثم طرقها علية وصوتها و هي تنادي بأسمي ولأول مرة أكتشف أن اسمي جميل وقصير وعذب وموسيقي : ياسر ياسر افتح افتح

    تمنية لو كنت خرجت وتركتها لكن كل مافيني ماطاعني وتمرد علي وأولها لساني اكرما لتغييرها لمودي اليوم : لمصلحتك فدوى

    مشيت ناوي أخرج لكن سمعتها تقول : راح تشرب السم صح اسمع الشراب مو حل لو أنت منقهر ومكبوت فضفض لي حتى حتى حتى لو نفسك تضربني لحد ماتطلع اللي في نفسك عادي لكن لا تشرب حرام ياسر

    جاوبت بسرعة وأنا ارجع لباب الغرفة : راح أضرب لكن مو أنتي وراجع بسرعة

    ضربت الباب بقوة وأكيدا أذاها و هي تتكلم بغضب :كلكم مثل بعض عقلكم بحجم السمسمة أندفع وأضربة ولو تأخذ روحة أحسن عادي وإذا مات مافية وراك أحد الا زوجة تافهة عسى عمرها ينقضي وترتاح

    ردية بثقة واهية : محد ميت أنا راجع

    قطعتني بضحكة حزينة وصوتها وكأنها جلسة واعطة الباب ظهرها : تضربة ثم ترجع تشرب لجل كذا قفلت علي

    فاهمتني أحيانا الغباء نعمة ابتسمة وأنا اذكر تشبيهها عقل الرجال بسمسم وأنا مكبر عقلهم مشية ناوي أخرج لكن سمعة صوتها من خلف الباب وكأنها تناجي أحدهم بصوت هامس " نقطة ضعفي بمجرد تهمس يختل نبض قلبي فيتوقف ثم يعود فيعدوا مثل نمر يطرد فريسته الهامسة بطلاسم سحرية مجابة " : خذ حقك لا تصدمة بسيارة ولا تطعنة في مقتل أضربة بيدك ولو استخدمة مسدسك ركز على اطرافة وإذا سائت الأمور بلغ الشرطة وسلم نفسك وانقلة للمستشفى أحسن من بعدين تندم

    أنا لية خبرتها لية ماقفلت الغرفة وطلعت والله ياعدي نفذت بجلدك والله حظظك فيها

    تخيلة شكل زوينة لو عرفة عن نيتي في ضرب أحد راح تبكي وتمسك في ملابسي وتبوس كل بوصة في جسدي وتقوم مناحة وتتوسل وأكيد راح تستعين في أمي أما فدوى فاعطت نصايح عن أفضل طرق الأنتقام بدون مبالغة

    ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤






    رد مع اقتباس  

  5. #55  
    المشاركات
    3,260
    في بيت أم عبدالعزيز

    دخل عبدالعزيز لصالة المنزل المتواضعة كانت والدتة جالسة وأمامها فايزة بين يديها قهوة تفوح منها رائحة الهيل وصحن تمر . جلس الى جوار والدته بعد أن قبل رأسها فسألته بأستفسار : من ضيوفك ؟

    أعطى فايزة نظرة سريعة عرفة أن الحديث محظور عليها سماعة فانسحبة بكرمتها قبل أن يرمي عبدالعزيز أحد خناجرة مذكرها بفضيحة اختها وتهديد أن عينة عليها في حال حاولة اللعب هنا أو هناك
    تذرعت بمذاكرة أحد موادها الدراسية وانسحبة

    أعادة أم عبدالعزيز سؤالها : من ضيوفك ؟
    اجابها عبدالعزيز : خطابة لفايزة
    ‏ سألته : من . نعرفهم ؟
    اجابها: كريم ولد حسين ال***** .
    سألته بأستغراب : ولد حسين . أكبرهم عرفتة هذا المدرس . منين يعرفنا !
    اجابها : يعرف عبدالله .

    ردة و هي تمسح يدها المخضبة بحناء بلون أحمر قاتم بمنديل لتظهر يدها : مالة عندنا نصيب .

    تكلم بغضب : ولية نردة خل نزوجة ونفتك قبل تبلانا بنتك بفضيحة مثل أختها

    ردة بغضب أم عبدالعزيز : والله ماياخذها وراسي يشم الهوا كافي ليلى وسواتك فيها كان يوم عرفتوا عن فضيحتها غصبتوها تتزوج حزام موب تزوجونها ولد الجازي مابقى عندي الا هالبنت خلني أفرح فيها

    قال بسكون : اسمة مناف بن يوسف مو ولد الجازي

    امة بحزم : والكوبة . أمة تركة عيال القبايل وعيال عمها وتزوجة بولد الجازي هذاك من يسوى سواتها الا .

    عبدالعزيز باستهزاء : وانتي ناقدة عليها هي على الاقل تزوجة على سنة الله ورسولة أما بنتك تصاحب رجال بالخش والدس ومن زود الفلاحة ماتبي تتزوجة .

    امة : بنتي هي أختك بعد و شغلها عندي ! لكن فايزة منت مزوجها الا واحد يستاهلها

    عبدالعزيز بنقمة : ومتى يجي من يستاهلها وبعدين وش عيب كريم ؟

    أم عبدالعزيز : عندة أمة وابوة هذا غير خوات وأخوان بعدد قبيلة ساكنين في نفس البيت وين تسكن بنتي !! لا وهو يصرف عليهم كلهم لان ابوة مضيع فلوسة على الأبل ومن زين راتبة كلة على بعضة مدرس مانبية وخلاص الزواج مو غصيبة بكرة يجيها أحسن منة راحوا بناتي مرة وحدة وأنا محتاجه من تساعدني في البيت وفايزة صغيرة بدري على زواجها

    عبدالعزيز بتهكم : وش أقول لرجال !!

    أم عبدالعزيز وقفة ببطى وبمكر : قول البنت لها شروط مهرها مية الف ريال كاش وقبل نملك وسكن مستقل وتكمل دراستها مثلها مثل أختها لو وافق على هاشروط يسري وياخذها معة بعد الملكة من غير حتى حفل

    عبدالعزيز بتفكير : وافرضي قدر ينفذ الشروط.

    ضحكة أم عبدالعزيز بذكاء : والله لو يتنكس و يبيع أمة وأبوة مايقدر


    ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤

    ياسر

    قام من النوم وداخله شعور بسكينه . رغم أن ليلة أمس كانت ليلة عصيبة بكل ماللكلمة من معنى لكن اختفى الأحساس بضيق والكتمه واللي كان ملازمه . هذا جديد عليه له سنه يحس بلاعراض واليوم بعد فتره طويله كان مرتاح نفسيا . كان فيه صداع خفيف لكن مقبول . حس بوجع في بطنه لكنه تغاضى عنه . أحساس الراحه طعمه حلو . رجع استلقى يستمتع بلأحساس الجميل . كان فيه رائحه نتنه فايحه في الغرفه المكتومه بسبب اغلاق النوافذ لكن مو مهم . كان نائم في الصالة حرك رجله لكنها اصطدمت بجسم ناعم رطب بارد حركها يتحسس الجسم في محاوله لمعرفة هويته لكن استعصى عليه معرفته كان بملمس مخملي رقيق يشبة ملمس وردة . استقام بكسل وخمول لتعرف على هذا الجسم . وشلته الصدمه !!!

    كان طوال الوقت الماضي يتحسس وجهها . وخاصه خدها برجله
    كانت ملقاه بلا حول ولاقوه كجثة هامده وبلا حركه مغلقة الفم مغمضة العين يكتسي وجهها معالم الالم شعرها متساقط منة خصل طويلة واخرا قصيرة متناثرة وملتصقة في الارض مرتدية لملابس خفيفة و غير مغطاه عن البرد جميلة لدرجة الفتنة حتى في هذا الوضع المزري . لم تكن لتنام عند قدمة لم تكن لتنام مغلقة الفم بلا شخير أو سعابيل أو حركة لا لم تكن نائمة رمى راسه فوق صدرها محاولا سماع نبضها . كانت تتنفس بضيق وجهها محمر وشفايفها مائله لزرقه أختناق .


    كان نبضها ضعيف جدا مرتفع ثوبها لوسطها !! معصمها الايسر ممزق وحولة دم مخثر !! في ثيابها رائحة مشروبة المفضل المعتق ! شماغة ملتف حول رقبتها ازاحة عن رقبتها ليصدم بأثارة البنفسجية حول رقبتها البيضاء الطويلة أظافرها مكسورة وتنزف دم فوجئ بألم في ساعدية مكون من خطوط طويلة أثار اظافرها ! كانت تقاومة و هو في لحظة سكر شديدة ماذا حدث بالأمس بعد شربة ! بينما هو .

    هو من خنقها قتلها نعم هذا ماحدث بالأمس اغتصبها للمرة الثانية ثم قتلها يدية ملطخة بدمها


    بدون سابق انذار بدء يتوقف تنفسها المضطرب وتبعة مساندا له تلاشي نبضات قلبها أحس بروحـــــــــة تــســـــلــبــــ مـــنــة هزها بعنف وكأن الامر بيدها
    صرخ فيها : لا لااااااا فااااااادية

    اصبح في حالة هستيريا و هو المعروف بسرعة البديهة نسى أول ماتعلمة في الطب من الاسعافات الاولية نسي التنفس الصناعي وكيفية عملة لقلبها الخائن
    ضمها لصدره غير مصدق
    هو من يجب أن يموت
    هو من ذاق كل مافي الدنيا من الملذات هو من خاض الدنيا وملها وملته هو من ارتكب المعاصي والكبائر ويستحق الموت بسبب ذالك
    هي لم تجرب طعم الحلو من الدنيا بعد مازالت صغيرة جاهلة عن الدنيا وخباياها
    اعطية له و هي وردة نضرة تحفها الاشواك ويكون هو من يقطفها ليقطعها ثم يرميها في قمة جمالها
    عالمة انهار هذا هو عقابة هذا هو عقابة مساعد فقد حياته ومعاذ بترت قدمة وقد عرف بالأمس فقط إن جمال مريض بمرض معدي خطير أما عدي فقد طردة والدة للأبد من حياته ثم توفي غضبان علية وهو فقد فدوى كلا منهم فقد ما احبة وماتمناه واعز ماقد يملك .


    تمنى في هذة اللحظة أن تهشم سيارته الغالية الى قطع صغيرة وأن يعود الزمن فلا يتعرف الى مناف فهو عبء ثقيل على مناف ومناف احسن حالا بدونة لكن فادية لاااااا يريد أن يعرفها منذ أن كان في سن المراهقة وهي في سن الطفولة لتكون هدفه ومحط تركيزة ليتزوجها ويسعدها فهو متيم بعينيها السود الحاقدة وبسمتها الهازئة وكلماتها اللاذعة وحركاتها المحتالة وطبخها المالح اللذيذ

    انزلها و هو يناجي عينيها المغمضة أمسك بيدها بين يدية الضخمة : فادية ماتبين المسك و## ما المسك الا إذا قلتي ' تعال ياسر '

    لا رد

    ضغط على يدها وهو يحاول ارضائها : فادية تبين اصلي و## اصلي أنا اصلا اصلي الان


    لا رد ولا حياة لمن تنادي

    فكر كيف يرضيها وهي صعبة الارضاء وتذكر سبب كل ماهم فية : يمين بالله ماعاد اشرب والله ماذوقة بس اصحي

    زاد في الاغراء وهو يمسكها من كتفها : اعشيك وأغديك وأفطرك مندي . ووديك تزوري خواتك تدرين ابوك راح يطلع بعد اسبوع أبوك فادية فادية ردي علي

    لماذا لا تتحرك لماذا لا تنهض لتصفعة أو لتنتقم لنفسها وتخنقة غص وهو القوي المتحكم المسيطر ثم تحرك بمهنية وقوة أرادة وهو يقرب فمه من فمها ليعطيها قبلة الحياة محملة بأكسجين لابد أن تتنفسة ساحبا ذقنها الى الامام ورافعة للاعلى متمتما : مو بكيفك فادية ماتقدرين تروحين وتخليني خذيني معك أو ظلي معي


    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

    نـــــــهاية البارت

    ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤

    لعل هذا البارت يذكـــــــرك ببعض من روح كاتـــــــبته

    تسلي بتصيــد اخطائي
    واقضي وقتك في نقــد ونقض افــكاري
    والضــحك حتى البكاء على جملي الانشائية و مفــرداتي
    اسمعيني كلماتك المأثورة " ذخيرتــكــ الــلغويــة صــفــر ونضــوجــك الفــكري"
    قطــعي أوصال ابــطالي قاتلة من تكرهين واستــبدلية باخر
    اسخــري من الاحــداث
    واحزري فــارضة افكــارك المــستهترة للقــادم .
    واختمي حديثك متشــائمة من مستــقبل قلمــي ببــسمة مائــلة جــريئة انتــظرهــا .






    رد مع اقتباس  

  6. #56  
    المشاركات
    3,260



    أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .تفاحبرتقالفراولةمانجا


    _18_


    §اشــــــكي الى الدايم .
    من همــــــي الدايم
    صار الحــــــزن دايم §


    ياسر
    عودة ليوم أمس
    بعد خروجة من الشقة .
    كان نص الرسالة المرسلة من رقم " هشام " "صاحبك المايع والي سألتني عنة مو في مكة موجود حاليا في استراحة السارية "
    قبضة على الجوال بغضب "عدي " موجود في الرياض في أستراحة طارق كيف يقول نواف عنة موجود في مكة كنت اتمنى لو كان في مكة فعلا على الأقل يخف غضبي أمس شفت شريط الفيديو واليوم يظهر كنت أفكر كيف أتعامل معة رن جوالي برقم هشام رديت فأنطلق صوته يقلد صوتها ! : هاااااي عموو

    هذا فاضي ينكت وأنا دمي يغلي : عمت عينك أنت و ين الأن !

    رد بزعل مصطنع ومازال يقلد اسلوبها : تيب عمي أنا الأن واقف عند أشارة ***** أنتظرك

    أنا مادل في الرياض سألته بغضب : أعرف و ين أستراحة طارق . الحقني هناك مادل أشارتك هذي لا تضيع

    ‏"‏ هشام شاب بعمر 24 سنة يكون ولد طليق زوينة الثاني معجب ب"ريما" حب بريئ يتظاهر بكرهها وبغض حركات دلعها ويحب يقلد طريقة كلامها كان دايم يتمشكل مع زوينة بسبب أهتمامة بريما فسرته على أنة يحاول التلاعب بريما وعلى أثر ذالك تذرعة بهشام وأنة سبب طلاقها من زوجها وتدبسة فيني قربته على أمل ازوجة لها لما تكبر شاب منضبط ورزين يشتغل في أعمال حرة يحاول كسب ودي مو عشان عيوني لكن لعيون ريما كان نفسي أضمن مستقبلها فتحملت بزرنته وبمجرد تخطيها لثالث ثانوي راح أخذ رايها في الزواج منة وبصراحة ريما مو ملكة جمال وفوق كذا مريضة بسكر وغير ذالك لها أسرة غير مستقرة وتشجع على الانحراف وشاب مثل هشام يمثل خيار جيد لها و هي الكسبانة ولجل كذا يستخدم اللهجة الدلوعة لريما لتذكيري ببغضه لها " قصدي حبها ""

    اتصلت في نواف واللي ماكان متفاجاء أن " عدي " في الرياض وكأنة كان على علم من أول

    حاول يثنيني وتأجل الموضوع لكن رفضة فوعدني يقابلني عند الاستراحة وسألني عن نيتي فجاوبته " كل شي في وقته حلو قابلني وراح تعرف "

    وفعلا وصلنا أنا وهشام وبمجرد وصولي للأستراحة والي شاهد هشام فيها عدي دخلتها كان "عدي "جالس أصبح لة شكل أخر بدل الخكري المايع أصبح عربجي خشن كنت الوحيد العارف أن تنكرة كان لسبب ما كان الوحيد في "شلة الخراب" على قول مناف مايشرب ولا يتعاطى أي ممنوعات ولا يحتك في البنات ولا حتى يدخن ولا يفحط لكن كان مظهرة القديم وحركاته تعطي رسالة واضحة بأنة جنس ثالث !! وكان الوحيد من بين الاربعة ممكن يحسب لة ألف حساب و يخاف من تفكيرة ذكي ومراوغ والدة ذو رتبه عالية في أحد القطاعات الحكومية حتى وصل سن التقاعد ولكن لخبرته وانجازاته تم تمديد فترة خدمته كنت لا أتفق معة لكن أحترمة !! و هو نفس الحال ساعدته وفي المقابل ساعدني !!

    هذا قبل أن اعرف عن خيانتة بغض النظر عن صلة القرابه بينة وبين طارق . راح انتقم وأثأر لها!

    همس هشام و هو يمشي بجانبي بخفوت : أسمع أنا ماحب أوسخ يدي بنواعم . تدري أبوة توفى قبل شهرين و هو غضبان علية وبعد صاحبكم الاقرع ترى مريض باالتهاب في الكبد الله يشفية و لا يبلانا أظن اسمة جمال

    جمال مريض ومرض التهاب الكبد أي فئة أخر مرة شفتة كان سليم معقول كان مريض وعدي أبوة توفي كان يتمنى يرضية مسكين ياهشام ماخذ مقلب في عدي عدي مجنون مضاربات و يلعب عدد من الفنون القتالية ولحقد على أحد ماعندة " يمة ارحميني " .

    كونة خطة سريعة في عقلي راح أحاول اسحبه للخارج وأخذ حقي على قول فدوى

    كان جالس وبجانبة شاب أصغر منة عدي تعطية 21 سنة مع أن عمرة الحقيقي هو 35 سنة ذكي وبوصف أدق عبقري كصديق مجدي وكعدو لا يستهان بة طويل يمتلك وجهة دائري و عيون تشغل نصف وجهة تتسم نظراته بالبرائة و هو بعيد جدا عنها بفم صغير ابيضاني يميل للاصفرار من يراة يظنة حليق اللحية والشنب " أمرد الشعر بالخلقة " أي يمتلك شعر لرأسة وحاجبية ورموشة لكن وجهة و يدية وساقية خالية تماما من الشعر و هذا ساعدة كثير في لعب دورة باتقان شديد في السابق كان يتفنن في ملابسة ذات الموديلات المثيرة للجدل وشعرة منسدل كأعواد جامدة ليغطي جبهته و يصل الى نصف خدة لا تطلب منة خلع نظارته الشمسية من vague حتى لا تسقط من عينة

    لكن الأن كان مرتدي ثوب أماراتي بلون ذهبي ولف حول رأسة شماغ ذو اللون الأسود ومرتدي نفس النظارة رغم كوننا في الليل بمجرد لمحني أقترب أخفض نظارته على أخر انفة و اعطاني نظرة استغراب وكأنة يحاول تذكر من أكون وبمجرد عرفني أبتسم ابتسم هالحين وبعد شوي راح أكسر لك أسنانك أقتربت أكثر وقف يسلم لكني ماقدرت أمد يدي وأصافحة أو احاول اجاملة اعطيته بصريح العبارة : واجهني في أي مكان تحددة بعيد عن هنا

    خلع نظارته دهش لا صدم وأتسعة حدقية عينة وسألني و هو يتأمل يدي !: أنت ياسر أو شبيهة

    قطعته وأنا اهدد : شريط فيديو مسجل بتاريخ */*/**** عندي . تظهرفية أنت و. وأنا اقسمة راح تكون عدوي لو أذيتها

    أشتعل غضب ومسك يدي : شريط من و ين لك أنت فاهم السالفة خطاء عطني فرصة أفهمك ماعندي مانع نتقابل لكن بعدين أخوي هنا

    كان الشاب الجالس أذن أخوة وأللي وقف عشان يكتشف وش السالفة
    نزعت يدي من يدة وأنا أقول : لا عدي انتظرك تخرج الان

    لكن في هذا الوقت بذات ظهر طارق . وخلفة الزفت ماهر هذا وشو لة لاصق في طارق تقول تؤم سيامي سألني طارق و هو يحاول كبح غضبة : نعم ياسر بغيت شي!!

    مستحيل أذي طارق . أو أكون البادي بأذيته على الأقل تعمد تجاهل استفزازة وأنا أقول : أبد أنا طالع الان

    أعطيت عدي نظرة بمعنى تحرك لكن طارق ماكان ناوي خير تقدم و هو يمسك يد عدي ويسألة : وش السالفة أبو عادل

    رد عدي وهو يتأمل يدي اليسار !: موضوع بيننا نخلصة وراجع لك

    قطعة طارق : والله ماتتحرك من هنا والي يبيك يجيك

    واعطاني نظرة .

    سمعة هشام من خلفي : وش عندة ذا أخبرة صاحبك

    سمعة صوت يقول : طارق الاستراحة جوها خايس

    ردية : ريحتك يا الحبيب

    كان الصوت لشخص المسمى ماهر ناوي يزيد النار حطب ماهب داري أن السالفة ماتحتاج لانها خلاص شبة أنا صاحب طارق وأنا المفروض يوقف معي كان يكرة عدي والأن اصبح صاحبه إذا طارق يتوقع أتنازل هالمرة فهو مخطي أنا جيت لشي ومو خارج الا بعد ماخذة . أعلنتها صريحة أمام الجميع : أمش عدي نخلص موضوعنا وارجع

    بصراحة كنت ناوي ارجعة للمستشفى على أقل تقدير ابتسمة للفكرة لكن طارق تقدم : أنا أقول الرجال مو متحرك تبي شي قولة هنا واخلص علينا

    كمل ماهر و هو مبسوط على الاخر : أنت غير مرحب بك هنا

    كلمت طارق وأنا احاول أكبت غضبي الموضوع بيني أنا وعدي هو شكو : الله يرضى عليك لا تتدخل في السالفة مو خارج من هنا الا هو معي

    ماهر : تخسى

    اندفعة بأتجاهة لكن يد من خلفي امسكة بي واندفع امامي واحد من الشباب وعدي سلمان. كان طارق بجانب ماهر وكانة راح يتدخل يساعدة تحدية ماهر : تعال

    صرخ سلمان: أذكروا الله ياشباب .

    تكلم هشام بغضب وكأنة يبرر تصرفي : أنت ماسمعته وش قال

    تكلم أخير طارق : لو ماقالها كنت أنا قلتها

    ناظرته وكأنة شخص غريب أنا يقول لي تخسى يوقف مع عدي في البداية و يدافع عنة ومابلعتها يطينها بالوقوف مع هالجبان و يأيدة أمام الكل أنا يقال لي تخسى ومن من طارق صديق الطفولة طارق واقف ضدي أنا ماتحملة يوقف بعيد عني فما بالك يوقف ضدي طارق مو طبيعي مستحيل هذا طارق فية شي لاعب في كيانة .
    سمعة هشام و هو يحاول فيني : أمش ياسر

    لكن سحبة يدي بغضب وقوة وهتفت في ماهر : لية متخبي وراة

    في هذي اللحظة دخل نواف عرفته من ضحكته ومشيته المعتدة لكن كان بجانبه يمشي أخر واحد في العالم كنت اتمنى يكون موجود هنا اليوم بنفس ثوبة الكحلي ومشمر عن ساعدية رغم البرد ليظهر بياض ساعدية مغطاة بشعر أشقر وعيونة الملونة غاضبه ومتلثم أنا قلتها أليوم هذا مو معدي على خير مناف غاضب طارق مستفز وعدي مسالم وماهر متسلط علي واللي نفسي اعرف لية رغم عدم معرفتي الشخصية لة

    أقترب مناف و هو يقول بصوته المبحوح الغاضب : وش السالفة !

    ولأول مرة في حياتي اقرر التراجع مناف مشتعل وطارق مستعد للأنفجار زيت و نار يعني . لكن قبل أتحرك تكلم ماهر و هو يجني على نفسة : خفت بصراحة أنا ارتجف شوف

    وضحك ببلاهة على نكتته السخيفة

    انطلق صوت مناف : تلايط

    أنا هددت ماهر وضربته لكن عمري ماشفته هالنظرة المفجوعة .!

    تدخل طارق و هو يهدد : اسمع ياسر اجمع كلابك الوفية وأخرج من هنا دام النفس عليك طيبه

    قبل حتى اتحرك تكلم مناف بكرة وحقد : فية كلب واحد هنا و هو أنت .لا تقعد تهايط

    تبسم طارق بسمة استفزازية : أهايط موب طارق اللي يهايط

    تدخلة طارق رغم معزته الا أنة تربى و هو يضارب بسبب وبدون سبب لكن مناف تارك زوجته في المستشفى وجاي لجل يفزع لي حتى نظرة عيونة وكأنة يقول " كلهم ضدك الا أنا أخوك وصديقك وشبيهك "

    عند الوجوه اللي معك كانت العام
    نفس الوجوه اليوم ياهية ضدك
    ماغير وجهي ينتظر عطف الأيام
    ملامحة تبقى ولو طال بعدك
    *هدى الفهد

    مستحيل أخلية يتأذى.

    تقدمة وأنا اكلم طارق : كلامك معي

    مسك مناف ذراعي بقوة و هو يأجج الموضوع : لا . الموضوع بيني وبينة

    التفت لمناف وبصوت منخفض قدر الامكان : أنا مو بزر محتاج أحد يأخذ حقي

    ربت على كتفي وبفخر قال : قدها ياسر لكن الكثرة تغلب الشجاعة

    نسية سالفة عدي واستفزاز طارق وكلام ماهر واحتل دماغي صورة مناف وبس أه منك يا مناف والله أنا ما ستاهلك
    همست لمناف : تخرج من هنا الان هذا مو مكانك

    مسكني من يدي بغضب أكبر و هو يقول : أنا خارج لكن أنت معي أو اسحبك سحب أمام الكل

    سكت أحاول اسيطر على نفسي مشكله لصرت تعز و تحب وتحترم وتعطي سلطة لدكتاتور مثل مناف قبل حتى أتكلم دفعني أمامة و هو يقول : أمش لارقص العقال على ظهرك

    مشية غصب مناف من الصعب رفض طلبه اعطية هشام أمر : أمش هشام

    ثم اعطية نواف نظرة عتب لأني متأكد هو اللي عطى مناف خبر وهددته : شغلك بعدين ياسوسة

    مشية وأنا اسمع عدي يقول لطارق المصدوم من المشهد : الفرق بينهم خاتم

    ثم خرجت من الاستراحة

    سألت مناف : أنت تعرف ماهر !

    جاوب و هو يركب سيارته : يكون ولد خالتي

    وصلت الشقة ومعي زجاجتين شراب رمية مفتاح غرفتها من تحت بابها بحيث لو صحية الصبح تفتح لنفسها وأنا لو سكرة ماقدر أدخل عندها . ابد أبد

    ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤

    طارق

    من أمس وأنا مو على بعضي صوتها عطرها خيالها هبلة فيني
    قبل ارجع لرياض كانت تسكني رغبة ملحة لقلعها في الشارع كنت اتمنى يطلقها فيصل أو يحصل أي شي يأذيها كنت افكر حتى في طريقة ممكن أعذبها فيها ومن أول وصولي شفتها وكما العادة حضرة طائرة على جناح السرعة ثم سحبة فيصل خلفها مثل الخروف لسوق غير مهتمة بحالته الصحية همها فقط أخذ كل مافي محفظة نقودة

    لكن مازاد شعوري الاجرامي هو كلام أمي عنها وهي تتحدث مع ابوي

    أم طارق : والله ياعبدالملك أظن عمرها 14 أو 15 سنة صغيرة مرة ولو تشوفها وهي تنطط على الدرج وعلى راسها المفرش ماتقول هذي متزوجة و حامل

    "كنت على وشك أتدخل وقتها وأقول أنا كمان شفتها وببجامة وكانت ترقص وتغني وتضحك وماظنها صغيرة أبد الا كبيرة وناضجة !!"

    رد عليها ابوية : شفتها وتكلمة معها صغيرة في جسمها لكنها داهية

    وفي الليل سمعة صوت وصولها مع فيصل كان بامكاني أوقفها من البداية بشوية ضغط على فيصل لكنها حامل ومهما كان ولدها أو بنتها تحمل أسم عائلتنا كنت اتمنى لو عندي صلاحية اسحبها من غرفة فيصل لغرفتي أنا اعذبها واهينها واذلها واطلع محاولة استغلال فيصل من عيونها وياليت يخلص عليها فيصل وينتهي سبب انعدام توازن حياتي للابد فيصل مريض نفسيا وراح يأذيها عاجلا أو أجلا لكن حاليا هي شغالة تعذيب فية

    بعد كل هذا الجو العكر خرجت لأستراحتي عشان افرفش عن نفسي وانسى فضولي القوي لمعرفة وش حصل عند فيصل " كانت ترقص وتغني " أو " تسولف وتضحك " أو "عيب ماراح افكر اكثر "

    لكن حضر ياسر للاستراحة وأنا في اسوء مزاجاتي لولا غدرة فيني وتدخلة في حياتي كان أنا متزوج الان مثل أخوي الاصغر مني ثامر وعندي عيال ومشغول في زوجتي ومشكلة زوجة فيصل هي مشكلة مادية لا أكثر ولا أقل

    ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤






    رد مع اقتباس  

  7. #57  
    المشاركات
    3,260
    أماني

    فيصل كان موعدة اليوم في المستشفى لكنة تغاضى عنة حاولت اقنعة لكن مانفع ابد .
    بعد العصر حضرت رمانة و هي تبكي سألتها : وش السالفة !

    زادة بكى وماردة . وبعد اصراري فهمة أن أمل ضربتها و طارق ناوي يسفرها لبلدها لية تضربنا وهذا باي حق يتدخل في شغالتي فيصل ماكان يبالغ لما قال "يخربوا زواجنا "

    طلعة وأنا لابسة عباية وانفجعة في السالفة اللي اسمها أمل ضربت شغالتي وأتهمتها بسرقة جوالها وخبرت أخوها والي مباشرة أمرها تجهز اغراضها لجل يسفرها كنت عارفة أن هذا كلة لاغاظتي جوالي ومجوهراتي كانت دايما أمام رمانة طلعة موهبتها في السرقة بس الان

    اقسمة ماتسافر حتى لو كانت أكبر لصة في الكون مسكة فيصل وقلت لة : لو تسفر رمانة مالي قعدة ولو دقيقة في هذا البيت

    رد فيصل وهو خايف أتركة : لا لا خلاص مو مسفرها .

    اعطى أخوة طارق الخبر وقام أخوة يشتم بقوة ماهمني لكنة بدا يتجاوز حدة لسانة جدا جدا وسخ وفيصل ساكت وفي افضل الحالات كان فيصل يتكلم بنبرة مستجدية : طارق لا تتكلم عنها كذا

    فكرة اخرج وارد عليه لكن غيرت فكرتي لاني مابية يسمع صوتي بعد العصر كانت رمانة أمامي وتقول : مدام كثير طلبات ناقص في مطبخ سكر بيض

    قطعتها : بس بس أكتبيها في ورقة و هاتيها

    خلال دقايق كانت الورقة في يدي بخط رمانة لكن المشكلة فيصل متعب وحرام اطلعة من البيت و أنا شايفة امس سواقته لولا ستر الله كان دخلنا في عمود أو رصيف أقترحت رمانة : مدام فية سواق أنت اعطي أنا فلوس وأنا اعطي سواق فلوس وطلبات و هو يجيب

    الفكرة حلوة لكن صرفة نظر لانة أكيد لازم أخذ أذن منهم قلت : اجليها بعدين

    حركة راسها بمعنى " خلاص "

    خلال ربع ساعة . رجعة رمانة مبسوطة بانجازها ومعها فاتورة طويلة . و هي تقول : أنا أعطي سواق طلبات و أشتري وجيب فاتورة عشان أنتي أعطي فلوس

    صحيح زعلت لأنها سوت كذا من غير شوري لكن استانسة انحل الأمر مسكة الفاتورة لكن كان مكتوب على قفاها " خلفها " من الاعلا بقلم أزرق حبر حتى طمس الكلام من الأمام الارقام وغيرة واضح قلم ريشة بخط رقعة " حتى السواق ما سلم منك صدق تربية واطية "

    من ممكن يكتب كلام قذر الا واحد و هو "طارخ " عسى مابة طارق . كتبة لة على الفاتورة من الأمام في الاسفل بقلم أحمر جاف كان في المطبخ تكتب فية رمانة وأنا أحس بالأنفجار ويدي ترجف من الغضب بيتين شعر بخطي المتعرج البشع :

    قل ماشئت في مسـبة عرضي
    فسكوتي عن اللـــئيم جــواب
    ما أنا عــــادم الرد و لــــكن
    مامن الأسد أن يجيب الكلاب

    نادية رمانة واعطيتها الفاتورة وخمس مية ريال هي أكثر من قيمة المشتريات وامرتها تعطية لكن رمانة كانت مرعوبة وتتراجف وترمي الورقة و هي رافضة تعطية هددتها لو ما عطيتية راح اسفرك وفعلا أخذتها وطلعت

    طليت من النافذة وكان واقف مع السواق بثوب أبيض ومعطيني ظهرة فيروس لا أكيد فيروس مضر و بغيض الله يشغلة بنفسة وأرتاح منة . اقتربة رمانة واعطة السواق الفلوس والفاتورة ثم رجعة و هي تركض " والله من خوف " لا لية ماتعطي الغبي لكن شكلة فضولي وفعلا أخذ الورقة ضل فترة يتأملها ثم رفع راسة لنوافذ وكرمش الورقة في يدة وحشرها في جيبه ثم ركب سيارته وأقلع في ستين ألف مليون داهية


    ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤
    نهاية البارت






    رد مع اقتباس  

  8. #58  
    المشاركات
    3,260

    "استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين "


    أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .تفاحبرتقالفراولةمانجا





    ‏_‏19_



    "الحــــظ لـــو ضحـــــــــــــــك
    للأســـــــــــــــف مـــاعــــمني
    مـاعمني غير بعذابــي والنــحيب"


    عودة لليلة السابقة


    بشقة بدور السابع بعد منتصف الليل مازالت جالسة في نفس المكان وظهرها مسند الى الباب شقة طريقها على خدها الاملس دمعة ساخنة نادرة مؤلمة بطعم مالح مسحتها بغضب و هي تنهر نفسها
    "ولية تبكي . قطيعة تقطعة وبطقاق الي يطقة وش كبرة ومايعرف مصلحته حتى مافكر فيني و ين اروح من بعدة لو صار لة شي لا سمح الله . وما فكر بنفسة يرمي نفسة من غير تفكير "


    اصلا هذا حظي أمي تخلت عنا وأحنا صغار وتزوجة وابوي في البداية "حذفنا على عيال عمي ومن كثر مامدح فيهم تخيلتهم ملائكة على الأرض أو فرسان مضيعين مضاربهم أو أسود شجعان "

    ثم غير راية ¤ويا كثر مايغير راية ¤ و من كثر ماذمهم " ظنيتهم شياطين على الأرض أو حرامية وقطاع طرق أو ضباع جبانة " وقرر يحذفنا من جديد لكن بطريقة أكثر تهور و طيش ورعونة

    وزوجي الموقر قرر يتخلى عني هو بعد هذا هو حظي قاعد و اغبر و أهبل و معفن .

    مابكية أو ترجيت ياسر لاني اتوقعة مثل ابوي يسوي الي براسة و يندم بعدين على قد شعر راسة طبعا مو رجـــــــالــ

    خلعت عباتي و أخذت حمام دافي وغيرت ملابسي اطفئة الاضائة واستلقيت بين الاغطية لكن النوم هجرني تقلبت في كل زوايا السرير أنتظرة

    سمعة صوت الباب الخارجي لشقة و هو يفتح ثم صوت خطوات وقفت امام باب الغرفة ثم صوت انزلاق معدني من تحت الباب وقفت في الظلام ابحث عن ماهية هذا الشيئ كان مفتاح !!

    *امسكته وعادة لسرير وارهفة السمع لكل مايدور في الخارج خلال نصف ساعة ارتفع صوته بهذيان سكران اقتربت من الباب و هي تسمع صدى صوته يردد بنبرة متعبه و كسيرة مرهقة : أنا ضــ ــــــ ــايق و بالــــي ضـــــــــــايق وجـــــــــــوي ضايق ضيـــــــــــقا كـــــ ــــــايد .نــــــ ـــــفسي ملتـــــ وعينـــ ـي هلتــــــ ض ا ي ق

    بهذي اللحظة تحرك شي داخل صدري وحاسني كلي لدرجة حسيته ملموس بحيث لو وضعة يدي فوق قلبي راح يبللها قطرات الدم و نتوء الجرح وش صار عشان يقول عن نفسة ضـــــــــــايـــــــــــق !!

    استمر الصوت واستمر قلبي يتهاوى ثم وقف الصوت افترضة معقول خرج من الشقة أو نام أو اغمي علية أو انتحر أو .

    انحدرت افتراضاتي للأسوء بعجلة وسرعة مسكة شماغ كان لة في الشنطة المشتركة بيننا وتلطمة " أف كانت ريحتها دخان وعطر رجالي "

    جلابيتي كانت سوداء مطرزة بفضي لامع يا رب تنطلي علية الحيلة و يصدق بأني صاحبه هذاك أظن اسمة "طارق "

    وبنفس المفتاح المنزلق فتحته الباب وكأن خلفة وحش كاسر مستعد للانقضاض علي والتهامي

    كان مستلقي في الصالة وشكلة مبهذل وممسك بمشروبه خليط السم كم شرب معقول كثير ثم مات اقتربت أجس النبض وضعة اصبعي امام انفة متلمسة انفاسة الدافئة الحمد لله أكيد نام نام 'نوم الظالم عبادة' وفي ثواني قبل ابتعد تحرك استقرت عينة على عيني بكسل سألني بسكر ونفخة غضب وعيونة حمر وكأنة كان يبكي و الضيق راسم معالم وجهة المحتدة : وش تسوى هنا !!

    بما اني تطمنت علية حاولت انسحب متراجعة للخلف لكنة كان اسرع وقف بطولة الفارع وقدم رجل قاطع لمسافة طويلة ووصلني انقبضة يدة علي معصمي وجرني فسقطت أنا و هو على الكنبه مامداني اركض أو افكر أو غيرة كتفي ملتصق بكتفة . رائحة مشروبه العفنة مخترقة لانفي وفمي وكأني شربته


    سألني و هو غير قادر على رفع رأسة لفترة طويلة حتى يعود للخلف : أنت طارق !!

    وأمتدت يدة في محاولة لفك لثمتي لكني منعته وأنا افخم صوتي بأجابه غبية لانسان صاحي لكن مخمور كانت نموذجية : أنا هو قصدي طارق

    هبطت يدة واعطاني نظرة عتب و غضب و هو يقرب مشروبه من فمة : اليوم كان . نفسي ادوسك وقفت معهم تقول لي أنا تخسى

    هل من المفترض اجاوبه !ابتعدة عن ملامسة جسمة والتصقة في أخر الكنبه وقلت من قلب فية غبنة على حالة المايل : تستاهل !

    بسكر وتلعثم ولسان ثقيل : استاهل أية استاهل لاني فكيتك منها يمكن أنا اناني لكني لا خاين ولا غدار أنت تستاهل وحدة تحفظك مو هي مو هي

    سألته بفضول : ولية !

    الظاهر ماسمعني وظل يشرب وأنا اراقبه رمى راسة للخلف وقطرات الشراب مبللة وتلمع على اطراف شفايفة و هو يقول بلسان ثقيل : النسا شر لابد منة لكن خذ خذ حاجتك ثم تخلص منها قبل وأنت كنت راح تتزوج صديقة مساعد خويته الحميمة أستاذة في الضياع حذرتك لكن مانفع فاضطريت أتصرف واورط نفسي و. واخطب على خطبتك

    ضحك معتز بذكائة : واختارتني ومن النذالة تركتك أنا جذاب في عيون هالنوع دفعة لـ'مساعد' مقابل يفضحها . لكنة قبل يسويها ودع غرقان كل حواء نفس العجينة

    مافهمت السالفة لكن جرحني و هو يعمم وبما انة سكران قررت ادافع : مو كلهم !

    تراجع للخلف و هو يقول بسكر وحقد : الا كلهم كلهم مافيهم الا هي ! أما الباقي زوينة أبتهال مي خلود سهى

    وكأن حمل ثقيل يربض فوق صدرة ولابد من ازاحته : مي صاروخ انثوي متحرك حلوة بس غبية تعرفة عليها في الطيارة وأنا راجع لجدة قالت اسمي مي و أنا مطلقة طلع اسمها منيرة و الادهى متزوجة وعندها ثلاث عيال وزوجها واثق فيها سهى سالفة ثانية

    سدية أذني عن سماع كلامة وتفاصيل مغامراته لة ماضي مرصع بنساء نزف قلبي واشتعل و أصبح يتأكل " لية ماكنت أنا أول امرءة في حياته " حفظة الاسماء رغم ذكرها مرة وحدة وكل وحدة بعلامة من جرح غائر في صدري حرق يدي يعورني و يمتد لقلبي رفعة يدي عن أذني لما شفته توقف أراح يدة فوق صدره و هو يقول بألم وضيق : مناف مايدري عن وجع روحي أنا موجوع شقي في دنيا شقية شقي

    سكت بألم ورجع يرتشف من مشروبه ''

    فيني فضول لية كل هالمرارة في صوته ولية يكرة زوجته الأولى ومتصدرة قائمته السوداء و كان كافي أذكر اسمها : زوينة !

    اعطاني نظرة قرف"لهادرجة يكرهها لية !! لكن بما انة من محبي الجمال يمكن بشعة " تحرك فطاح على الارض عند رجلي ثم تناول جرعة كبيرة من مشروبه وكأنة ينتقم منة : زوجة حسام أخــــوي أبــــوي قــــدوتي صــــاحبي كان معصوم عن الزلل كل شي تابع لة رفيع المستوى الا هي الا هي

    تاة في ذكريات موغلة في الألم : سوالفها كثير لكن العنها لما وصلة فيها تدخل غرفتي كانت تبكي ثم مسكة فيني وما رضت تتركني كان عمــــري 14 سنة مراهق وعمرها 29 سنة كان ممكن امرر لها الموضوع لانها مو أول هبال لها واجاريها لانها خسرانة لكن ماما كانت حاضرة أفكر في الموضوع كانت محاولة أغتصاب واغراء زوجة أخوي الناضجة وشاب مراهق جسمة أكبر من سنة كنت

    قطع كلامة وشرب لدرجة خرج السائل من انفة وكح بألم لكنة رجع يتكلم : لثلاث أشهر لا ليلي ليل ولا نهاري تغير كل شي حتى حسام صار ابتعدت عن البيت عشان ابتعد عنها الضــــفــــدعة تناديني ياسر وتنادية ياهية تغسل ملابسي وتعطرها و تخلي الشغالة تغسل ملابسة تضحك لي وأنا شاتمها ماتبتسم لة حتى لو مسخر نفسة لجلها يحبها و هي تخونة أمي تقول مع الأيام تحبها . وأنا مع الأيام أشتاق لعزرائيل

    رفع راسة و في عينة تساؤل : لية مامت أنا !! لية الطيب مايدوم والفاسد يدوم

    اغلقة أذني للمرة الثانية خلاص ما ابي أعرف كافي أقشعر جسمي من كلامة واعترافاته هذي مجنونة أكيد مريضة مريضة بحبه .

    لكن بعد كل هذا ابتداء و مازال قطعة اللحم "قلبي" مابين اضلاعي ينبض مردد حروف اسمة "ياسر " بلهفة وشوق وحزن بعد شهر من المعاناة وبعد كل ماسوى فيني أحبه وأعشقة مو أقول حظي مايل هذا الانسان الضايع الشقي عشقة قلبي الشقي وبعد كل اعترفاتة الليلة من المفترض اكرهة زاد حبي لة هو مذنب لكنة يتعذب بذنبة وذنب مو ذنبه

    تحرك بعدم راحة وتمتم : أي شي المسة يفسد

    ضحك من غير نفس بصوت مزعج : لمسة سحرية هدامة

    سكت ثم تكلم و هو يحاول يركز : لكن مناف يقول ابداء من جديد شاب دكتور بتخصص جراحة من جامعة كامبريدج مطلوب حاول و ابعد عن جدة

    رجع تكلم بتصميم : وأنا راح ابدء بداية جديدة تزوجة وصرفة على نفسي بس هي هي مو راضية !

    نقز قلبي وابتسم ثغري فية بصيص أمل "بداية جديدة " بس لحظة من قصدة ب"هي"!! تلمس بيدة ركبتي و هو يحاول يوقف وكمل .: خلاص طارق قررة اعقل و ارمي كل شي ورا ظهري

    رفع يدة عن ركبتي وخلع جاكيته وفتح أزرار قميصة فظهر سلسالة وتجشاء بأناقة ! سكران جنتل تحركة بسرعة دفعته للأمام ثم فتحة السلسال من الخلف و سحبته من رقبته بقوة أحتك برقبته وأكيد علم رجع لنفس الوضعية الأولي و هو يتلمس رقبته وكأنة فقد شي و يمكن أذاة سحبي بقوة سوري يويو لمصلحتك

    رجع تكلم بحزن وخوف : لي سنة تزورني في احلامي كابوس يومي

    لا مقدر كل شوي يزيد وحدة و يزيد طعون قلبي سألته بغضب : من بعد !

    اعطاني نظرة غضب واستغراب : اسأل عدي الحيوان مو كان معها في شريط الفيديو

    سألني و هو يلف راسة بأتجاهي حتى كاد يلوي رقبته :ماقال لك نقمة قصدي نعمة تشبه ال الموز لا لا راسها يشبه ال يشبه الكمثرى صح الكمثرى كانت متملكة لمعاذ ثم تطلقة وحب ينتقم وساعدته لكن مانفع كانت ذكية للمعلومية أحب الذكية و بعدين أنا دافعة عنها

    وبأحتقار وقرف و هو يفك سوسة البنطلون الواضح ضاق علية من كثر ماشرب : مو عشانها لكن كان ناوي يكفر فيها معاذ و يفضحنا دعت علينا كله منها ومن عدي كان مهتم فيها لكن هو بذات استبعدته هو حتى أجمل منها برتبه محترمه في . كان متخبي ومتنكر لانة يتصيد المعلومات توقعهم مهربين اسلحة وأنا ساعدته

    راسي مصدع وعلى وشك ينفجر حرام حرام كل هالمصايب عارفها ومشارك فيها ومن الرؤوس المدبرة لها !!

    قطع تفكيري و هو ينثر الملح فوق جروحي زيادة : كل مصيبه وراها مرة حتى طردتي من البيت الشغالة حامل من !! الشغالة قالت ياسر إذن الشغالة صادقة و ياسر كذاب دوم ياسر كذاب زوينة ذبحة الشغالة ضرب وأنا انطردت . بسببها

    مو قادرة أتنفس ولا افكر كثير والله كثير مصايب وبلاوي كبيرة هذا ماترك شي يعتب علية جسمي يهتز ومع ذالك أحبه هذا العاصي الضايع الشقي أحبه في حين غيرة بذل الغالي والنفيس لجل ينول رضاي ماقدر و هذا بعد ماعرفة مصايبه زاد تمسكي فية

    تمتم وصار لسانة أثقل من أول : طردتني تركت جدة سافرة لابها تزوجة من الرياض وحدة تقول صل

    رمى راسة للخلف فضرب في طرف الكنبه رجع سحبه وضربه من ثاني وتكلم بألم : هي هي فوق و أنا تحت أنا ما اعرف أصلي !! أخر مرة صليت كنت في الابتدائي شرطها أصلي أششش لا تسمعني وش أقول لها ماعرف !! علميني

    ظل ساكت ثم أضاف بوقار سكران : لكن عندي كتيب صغير كيفية الصلاة موجود في الغالية بس تصدق حرام واحد مثلي يصلي

    حرك راسة يمين وشمال وكأن الفكرة مو راضية تدخل دماغة وضحك : يضحك أنا بكل خبرتي وسواد اعمالي و هي طاهرة و يضحك أكثر ابيها من كل قلبي ابيها بس مو فارض نفسي لاني أعرف طعم أحد يفرض نفسة عليك

    تغيير المسميات من صفاته اسمي عندة فدوى واسمي الحقيقي فادية حاقد على ارملة أخوة ومسميها زوينة يشبه اسم الشريرة في مسلسل جواهر بينما اسمها' زينة' أظن ' الغالية ' يعني سيارته

    أكمل بتفكير مخمور : تصدق في الهند كان فية عادة حميدة بعد وفاة الزوج تحرق الزوجة معة دليل على الاخلاص هة ياليتها بعد عندنا


    رجع شرب و شرب و يتمتم بلسان ثقيل كلام غير مفهوم . نزعة اسورته من يدة وجريت على الغرفة وفي شنطتي خبيتها ورجعت لة استفرغ كل ما اكله من العشا على السجاده ثم وكأنه طفل صغير . سفيه . او مجنون . صار يلعب فيه يضربه بيده و يحركه يمين وشمال . وصل التقزز والقرف عندي للقمه . ثارت نفسي . هذا الانسان محتاج شي يهزه و يصحيه . أنا استهزاء فيني وذلني لاني اكلت نعمة نظيفه من السفره . اجل لو يعرف عن نفسه . لازم يشوف نفسه !!. ولمعت الفكره . تناولت جواله المرمي جنبه بأهمال وفتحته لكنه كان مقفل بكلمة سر . او رقم سري . جربت اسم "مناف" ثم "طارق" ثم "زوينه" ثم " ماما " حتى "فدوى " لكن مافتح . و لسبب مجهول كمحاوله اخيره يائسه . جربت اسمه وفتح !!!! يلعن الغرور ياشيخ . فتحت الكاميرا وصورته . و ماعلقت رغم كان نفسي أقول : هذا الدكتور ياسر بن حمد ال#### يلعب في قذارته و هو في حالة سكر شديده .

    في هذي اللحظه انحني بوجهه نازل لها . ماطاوعني قلبي اشوفه في هذا المنظر المخزي . قفلت الجوال بسرعه . ودفعته عنها . ناظرني بضياع ورجع شرب من قارورة السم . حسيت قلبي انعصر إذا كان ضعيف فأنا قويه . ومستحيل اخليه يسكر للموت في حضرتي . مو متحمله ذنبه . و أنا ما أقبل لة هالوضع سحبتها من يده وأنا واقفه قلت بقوه : خلاص ارحم نفسك

    وقف بتمايل و هو غاضب أخذت حلاوته الغاليه قال بثقل : هات

    رديت بحزم وأنا ابتعد عنه : لا


    تحرك بأتجاهي و هو يتعثر بالهواء !! و صار مثل حيوان هايج و هو يتخبط بعدم اتزان : اعطني

    بحركه سريعه سكبت كل مافي القاروره على الارض وانسكب بعض منها على جلابيتي . وكأني اقترفت اكبر خطاء . اسود وجهه وتحرك بخفه . وفاجأني
    مسكني من معصمي الايسر فوق ساعتي وجرني منها فجرح اطار الساعه معصمي قبل ينقطع تماما حسيته يقطع جلدي ثم رماني على الارض حاولت اوقف لكنه جثم فوقي حسيته كسر عظامي ماقدرت اتحرك غرزت اظافري في ذراعه ثم جريتها لدرجة اظافري انكسرت و تنزف . لكنه ما تحرك . و لا اهتز . ضربته بركبتي بقوه في بطنه تأوه وابتعد عني و هو يتلوى . سحبت نفسي وأنا ازحف لباب الغرفة وأنا اتنفس بضيق . لكنه انتبه و مسك رجلي وسحبني كورت يدي وضربته فوق عينه بقوه . مانفع جثم فوقي للمره الثانيه وثبتني حسية امعائي انعصرت من ثقلة

    صرخت بضعف : وخر . تكفى . لا . لا

    ثبت يده في رقبتي وبدى يخنق و هو يتمتم بسكر : ليه !!! . تكبه

    كنت احاول احرك جسمي وافكر في مهرب او منفذ حاولت ارفع يده عن رقبتي من كثر حركتي ارتفعت جلابيتي ووصلت وسطي وأنا احاول ادفعه عني لكن قوته اكبر من قوتي . قوه يغذيها الحقد !! وكانها حبل مشنقه محكم . غير منفذ ولا لذرة هواء وساعده الشماغ واللي التف حول رقبتي . جسمي ضعف وقوتي انهارت . ضاق نفسي . وتحشرج صوتي . وغامت الرؤيا اقتربت من حافة الموت . لكن بشرف لاني حاربت بقدر استطاعتي لكن هذا قدري . تخيلت وجه ابوي وهو يستلم خبر وفاتي . على يد زوجي السكران واللي ماكنت راضيه عنه أنـــــــا دلوعته فراولته كان نفسي مايدري عن وفاتي . مابيه يبكيني . لا حد يقوله مت مخنوقه . يحمل نفسه المسؤوليه أنا المسؤوله !! .

    و وجه ابتسام الرقيقه . لا تبكي ابتسام ماتعذبت كثير . بس وجع طلعت الروح !!! .

    اماني وصدمتها لكن راح تفوق بسرعه . اعرفها قويه . يمكن تفكر تنتقم لي فكرها اجرامي مثلي .

    أمي يمكن ماتذكر حتى وجهي!! مو مشكله . نفسي اقول لها لا تحضرين عــــــــــزاي . لا تضيعي وقتك الغالي .


    انتفضت للمره الاخيره . مثل الذبيحه قبل موتها الروح غاليه . لكني استنفذت طاقتي . مافيه اكسجين . وجهه المعذب والحاقد اخر ماشفته . أجـــــمـــــل وجـــــه و صاحب أجـــــمـــــل وأحـــــلى غـــــرور حلو تموت على يـــــد حبيبك و الاحلا يكون أخر وجه تغمض عينك علية و هو مايدري والله كنت اقصد مصلحتك . يمكن تتوب بعد موتي . اذكرني بالخير . لو تبت فأنا مو اسفه على مغامرتي . ادع لي برحمه .

    لو قاومت اكثر تعذبت اكثر . استسلم افضل . خمد جسمي عن المقاومه . تشهد داخل قلبي وقلت بهمس ماظن سمعه : لا .يـــــــاســـــــر. لـــــــاـــــــ

    ومديت يدي أحاول اوصل وجهه لكن ماوصلت او اني وصلت ما دري !. سقطت يدي بجانبي بضعف


    غطى الظلام بصري . وخف الالم . ثم اختفى تماما . وغـــــــــرقت بضعف . في بئر لا قاع له أكيد هذا



    المــــــــــــوتـــــــ

    ‏¤¤¤ ‏¤¤¤ ‏¤¤¤ ‏¤¤¤
    نهـــــايـــــة البـــــارتـــــ






    رد مع اقتباس  

  9. #59  
    المشاركات
    3,260

    "استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين "


    أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .تفاحبرتقالفراولةمانجا


    ‏_‏20_
    ¤

    §أرجـــوكـــ أرجـــوكــ لا تــــــبــــكـــي§



    وصل نزل من سيارته للمستشفى المتواضع وفي قسم الطوارئ دخل بعجلة كان عدي واقف ينتظرة سألة : متى قالك و البنت عندها أهل قصدي ابوا أو اخوا؟

    رد عدي و هو يدل طارق على الطريق : على الساعة ثمانية فاجأني بأتصالة يهدد بمقطع فيديوا راح ينزلة على " اليو تيوب " إذا ماسوية الي يبي حضرة وعرفة بالمصيبه يقول كانت ميته قبل يوصل المستشفى وماعندها أخوان من الاب والابوا في السجن حاليا بس عندها خوال وعمام

    سأل طارق باستفسار : القضية لابسته

    رد عدي : أكيد هو زوجها وكان في الشقة وقت الحادث

    طارق : كان سكران مثل ماقلت قبل يمكن فية أحد ثاني دخل وسوى فيها كذا هو مايذكر شي !

    عدي : لا مايذكر بعدين السكر يثبت التهمة علية

    سأل طارق : هو كيفة الحين

    جاوب عدي و هم وصلوا عند غرفة العناية و يأشر : شوفة عينك

    كان جالس على كرسي أمام الباب نظرة شارد ضايع وكأنة في عالم ثاني ملامحة لاحياة فيها مرتدي نفس ملابس امس من دون جاكيت قميص خفيف مفتوح الازرار من الامام وبمجرد اقترابهم كانت رائحة المشروب تفوح منة هذا غير وجهة المسود لكن الملفت للانتباة كان في وسط كفة اليمين كان ماسك السيجارة بيدة اليسار وموجة راسها المحترق الى وسط كفة اليمين سحبها طارق من يدة ومو مصدق لكنها كانت ثالث سيجارة مطفأة في وسط كفة الايمن

    مصدوم ومذهول أخرج منديل من جيبه ووضعة فوق حرق السيجار و هو يشعر بألم من منظر الحرق المحمر والمحترق حديثا خلع طارق جاكيته واعطاة لكن ياسر رماة بنظرة حزينة وسأل عدي : كلمت لك أحد

    رمى طارق جاكيته فوق كتف ياسر وعدي يشرح لطارق : ياسر مستعد يسلم نفسة و يعترف.لكن بعد مايدفنها

    ثبت طارق الجاكيت على اكتاف ياسر ورد على عدي : لو فية شهود يشهدون بأن ياسر نام عندي بالاستراحة لحد الساعة ثمانية و هو وقت رجوعة

    كمل عدي وعقلة يرسم خطة شيطانية لاخراج صاحبهم من الورطة : لكن لازم نرجع لشقة و نخلع الباب وكأنها عملية سرقة وقتل

    رد طارق و هو يكمل فصول الخطة بمكر و بدون قلب : مالة داعي نخلع الباب لانها كانت تعرف من فتحت لة الباب ومتفقة معة لكنة خون فيها بعد ما اخذ الي يبي

    ماكــــان معهــــم ولا في عالمــــهم ولا سمع خطتهم الجهنمية والتى رسمة لتدنيس طــــهارة حبيــــبته
    بينما هم فكروا بمصلحة خويهم وانقاذة من حد السيف

    ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤


    أنا خويك اللي ليا طحت شالك
    لا ضامتك دنياك والوقت بك مال
    أنا يمينك شدني في شمالك
    يمنى بلا يسرى ترى حالها حال
    أنا عزك وعزوتك لا جرى لك
    من تاعس الدنيا هواجيس وأهوال
    ماني من اللي لا أغتنى ما وفالك
    لو لك علي من الجمايل والأفضال
    وماني خويك كان وقتك صفالك
    أنا أخوك لا أدبرت فيك الأحوال

    ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤

    كريم
    داومت اليوم و أنا فكري مشغول راح افتح غرفة أخوي على غرفتي وبذالك يكون عندي غرفة و حمام ملحق فيها مستحيل طبعا أخذها من غير حفل زواج كبير أنا اكبر اخواني واخواتي و زواجي هو حلم طال انتظارة و التخطيط لة واهلي يحبون يفرحون فيني راح اقضي شهر العسل في جدة وراح

    قطع احلامي وتخطيطاتي المستقبلية في هذي اللحظة دخول " مــهـــــنــــا" و في يدة بــــرتــــقــــالــــة ووجهة محمر مثل الطماطم كان مريض بانفلونزا هو زين يداوم ولابد من غياب يوم أو يومين في الاسبوع هذا غير الحضور متأخر تحت الخط الاحمر من اسرة شبعانة قبل وفاة ابوهم كان كل واحد في عيالة يشتغل و يعتمد على نفسة لكن بعد وفاته ورثوا ورث مو صاحي البنات ولان ممنوعات من الارض والعقارات كان ورث كل وحدة سبع مليون ريال سعودي فما بالك بالعيال و هم اثنين " مهنا " و "محمد " أنا مادري لية يداوم لية مايكبر المخدة ويرتاح

    ابتسمة لمهنا فيما هو كشر جلس وقشر البرتقالة و اكلها
    ناظرني شزرا : خير البسمة شاقة الوجة
    ضحكة : بارك لي خطبة

    كشر زيادة : الله يخلف على ام جابتك هذا بس خطبه أجل لتزوجة وش تسوي الا متى الزواج !

    جاوبته بأحراج : مابعد ردوا لكن أكيد موافقين ماحددنا الموعد لكن أكيد في الصيف

    تلثم بشماغة و صار ظاهر انفة وكل ثانية يمسحة قال :مبروك

    قلت لة : طبعا أنت معزوم ولازم تحضر

    رد بعد عطسة هزة اركان الغرفة : احاول أذا مامت من هالانفلونزا

    وسأل بفضول : اخذت من اقاربك

    ردية : أخت صديقي ومن اقاربنا بس بعاد

    انزل راسة على المكتب : أهم شي تكون مرتاح لها

    ردية وأنا اتخيلها : مرتاح الله يتمم على خير كانت الوالدة راح تخطب لي أختها الكبيرة قبل شهرين لكنها تزوجة مناف اليوسف يمكن سمعة فية عندة شركة مقاولات ومعروف

    رفع مهنا راسة عن المكتب و استوى في جلسته وفك لطمته : مناف بن يوسف اليوسف يكون عديلك

    جاوبته : وصلت هو ونعم فية مابة عيب الا امة تزوجة واحد استغفر الله

    سأل مهنا بفضول غريب : أمة تزوجة وشو ! تصدق توقعته متزوج .

    جاوبته وأنا منجرف في السالفة : أمة بعد وفاة زوجها الاقشر عرضوا عليها تتزوج أخو زوجها بس كان اكبر منها بواجد كان شايب والعن من زوجها رفضتة كان مناف مولود وعندة اخت اكبر منة بتسع سنين عاد أم مناف تزوجة واحد استغفر الله ولا يفوتك كان اصغر منها عم مناف زوج أخت مناف وعمرها خمس طعش سنة لولدة عشان مايربيها زوج امها ومناف تربى عندة توفي زوج أمة يوم صار عمر مناف عشر سنين و بعدها بشهرين توفة أمة وخذته خالته تربية عندها

    استمرية ادردش مع مهنا في القصة اللي صدمتني ولأول مرة اعرفها : كان زوج خالته شديد مابقلبه رحمة وكان فقير وبخيل يعني بالمختصر طفران ولا لاقي حتى الريال بعد ماكبر مناف سافر لجدة ودخل هندسة في جامعة الملك عبدالعزيز وخلال خمس سنوات كان عندة شركة مقاولات صغيرة ثم كبيرة ثم وخيرة مغرق بيت خالتة هالحين ومعيشهم في نعيم تصدق محد يدري من و ين لة هالملايين
    " حلوة منين لة "
    أستقام مهنا واقف و هو يقول بتسائل : متى تزوج !

    جاوبته : مالة كثير
    مهنا بصدمة : هو قبل يومين كان في جدة

    سألته وأنا مستغرب معرفته لمناف : أنت تعرفة!

    جاوب و هو يعطيني نظرة تفحص : معرفة سطحية داخل أنا و هو شركاء في مشروع متأكد ماعندة خوات في سن زواج

    قلت : لا ماعندة

    رجع سأل بغرابه : وخطيبتك عندها خوات

    ضحكة : لا والله هي أخر العنقود بس لية

    جاوب : دام مناف أخذ من عندهم فانعم واكرم فيهم عن أذنك كريم عندي حصة

    ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤

    ابتسام
    مسحت كل المطبخ عسى "أم عناد " ترضى عني و لو مرة نفسي أكسبها حتى لو ارهقة روحي خلصة المطبخ و مرية على المجالس لكن قاطعني عناد معصب : تعالي

    أوف يعني ماشتغلنا ماعجب و اشتغلنا بعد ماعجب

    صعد غرفتي وأنا ارتب افكاري عادي خلة يكلم و يغازل و يتزوج المهم يبعد عني مالي شغل فية مالازم يدري بغيرتي أبد

    أخذت دوش سريع و غيرة ملابسي و صليت لما دخل الاخ عناد وسأل مباشرة : من الحرمة اللي كنتي جالسة معها اليوم !

    جاوبت بلامبالاة : عمتي تكون زوجة عمي أخو أبوي

    سألني وكأنة مهتم : استانستي يقولون ماقمتي من جنبها الا للعشا

    والله معطينة الاخبار جاوبته و أنا أقول في نفسي و أخرتها : لي مفارقتها شهر و هي بمقام أمي و سالفة تجر سالفة و لهية معها

    هز راسة وكأن عندة كلام ثاني لكن شكلة قرر يأجلة دخل الحمام وقبلها فرغ جيوبه على الكوميدينة و من ضمنها الجوال

    فضول جنون لقافة دفعتني لفتح الجوال بسرعة وخفة ماكان فية رمز سري قلبت في ارقام المحفوظة و ماكان من بينها رقم اخرة 9999. مسكين عناد شكية فية اصلا بالعقل لو عندة خرابيط كان قفل جوالة كله من "منى" هذا وش تبي فيني تتوقع أنا اخترت ها الوضع بنفسي أنا مغصوبه والله شاهد بفضول قلبت الرسائل وياليتني ماسويتها

    في رساله نصها " من يجي بسهولة لا يسمى ثمين ياصفاء "
    وفي رسالة ثانية " مهرها قلبي وروحي وعيوني وراحة بالي وكل غالي بحياتي "

    مرسلة الى رقم نهايته 9999 طبعا مالة داعي يسجلة لانة حافظة

    قلبي يوجعني حتى بطني يوجعني وفوقهم راسي وعيوني إذا أنا جيت بسهولة و هي الثمينة وأنا مهري فلوس و هي مهرها روحة و !

    خرج من الحمام ولاحظ الجوال في يدي تحجر الدمع في عيني فتحته الرسالة و عطيته وسألته : هذي بنت !

    أخذ الجوال وقال : اسمعي
    قطعته : ما ابي اسمع جاوب وبس

    تكلم بغضب : مو على كيفك !! راح اتكلم

    صرخت فية : وش تبرر أو تعذر
    قطعني : مو أنا اللي يعتذر ولا ابرر اية بنت
    سألته بخفوت وجرحي ينفتح اكثر غصب عني سألته : مكتوب اسمها صفاء

    رد ببرود و هو يجلس : ايوة اسمها صفاء لكن تدرين لية ماراح اعتذر أو ابرر لانك انتي الغلطانة أنا رجال وادور على راحة بالي و الكلام الحلو والحنان وأنا لقيتها عند صفاء

    سألته بالعقل : يعني أنا ادور على راحة بالي و الحنان بالحرام يرضيك

    وثب ومسكني و هو يحضني :ناقصك حنان كلي لك واغرقك حنان
    شد يدة بعنف وقسوة و هو يكمل : أنا زوجك خلاص ارضي بالواقع وانسي الماضي

    تخلصة من يدة وأنا اسألة : انسى كيف اقدر انسى

    جاوب بغضب : حاولي أنتي على ذمتي شيلية من راسك

    سألته بدهشة : و من اللي في راسي

    تراجع للخلف : لا تقولين مابراسك أحد زوجة تقول لزوجها " القلب مستحيل تملكة " وش قصدها مستحيل املكة لان فية واحد ثاني

    جلسة مصدومة من طريقة تفكيرة :تقصد من أنت مجنون

    بتمهزاء : اجل لية اليوم جالسة مع عمتك زوجة عمك اللي ابوك متسبب في رقدته بالمستشفى الا لجل تلقطين اخبار الحبيب

    جاوبته بذهول وبصراخ : حبك برص لو أحبه و رب البيت كان اخذته ماحد سامعني ماحد يقدر يمنعني أنا كنت اخطب لة زمان قبل يخطبوني لة هو في منزلة اخوي

    سأل وكأنة سؤال محير ولغز مستحيل الحل : أجل لية ماتحبيني لية تكرهيني لية كل ما أقرب لك تبعدين لية !!

    كان دوري استهزاء : اسأل نفسك ولك وجهة تتكلم راح تتزوج بعد شهور هذا غير المغازل وقلة الحيا

    قطعني : ارمي الموضوع علي وحسسيني بأن الخطا راكبني

    راسي يغلي وقح وقح يكلم و يغازل ومستخف فيني و بكل جرئة يشك فيني مبهذلني وفوق كذا يحس نفسة مظلوم : اكرهك أنت عندي ولا شي كلم و غازل وتزوج عندك خوات و صدقني كما تدين تدان

    وقف وكأنة صنم .: كل ماتهاوشنا قلتي " اكرهك " من سألك عن شعورك نحوي يمكن سألتك لية ماتحبيني لكن من طلب حبك اصلا احتفظي فية هذا إذا كان عندك حب من اساسة وراح اظل اكلم وراح اتزوج على الاقل أنسانة عاقلة مو كلها دموع وفواصل اعلانية بكلمة "اكرهك "

    ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤

    مناف
    دخل يمشي بخطوات واسعة و هو يبحث بين الاسياب و يوزع نظرة هنا و هناك حتى لمح أحد ابغض الاشخاص على قلبه الشاب أبو عيون رمادية المتكبر والشايف حالة وكأن ربي ماخلق الا "هو " هذا أكيد سبب رسالة ياسر وطلب حضورة الى هنا رغم معرفته بأن عملية زوجته نجحة وتطمن عليها الا انة يبي يقعد عندها لحد ماتقوم

    طارق
    قطب حاجبية و وقف بضيق سألة عدي : وش فيك ؟!
    جاوب ببغض : نسخة ياسر !
    رفع عدي نظرة الى مكان نظر طارق كان الشاب الشبية بياسر كل مايشوفة يسبح لله كأنهم تؤم لكن هذا يمثل جانب الخير والعفوية و التواضع و ياسر يمثل بجانب الشر و التكبر و الغرور

    وقف ياسر بعد مالمح شبيهة يقترب و في زاوية غرفة الانتظار الملحقة بقسم الحالات الطارئة فية ازدحام من المنتظرين بينهم رجل انهكة كبر السن ومصائب الدهر اصيب ابنة بحادث قبل دقائق حالته بسيطة مقارنة بغيرة عبارة عن عدة كسور .

    تقابل ياسر و مناف كانت جملة قصيرة نطق بها ياسر بصوته المنخفض والمنهك تبعها صفعة قوية دفعته للجدر و وجهة للجهة اليمنى ثم امسكة من اعلى قميصة دافعا اياة وقف طارق مسرعا بينهما بينما امسك عدي بمناف ياسر كان جسدا بلا روح واجه ضرب مناف بدون أي مقاومة أو حتى محاولة دفاع

    تدخل الرجل المسن بألم و هو ينظر الى النسختين المتطابقتين : أنتم أخوان لا تخلون الشيطان يدخل بينكم

    كانت كل الانظار متجهة نحوا التوائم المتقاتلين في قسم الطوارى فيما تكلم ياسر بغير احساس بالمكان و لا الزمان وكانة يكلم نفسة : استكثرة نفسها علي تعاند ماتبي تتنفس كسرة اضلاعها لكن مانفع مو راضية تتنفس مناف

    اخوان اخوان هذا اخوي وشوف وش سوى ولاننا اخوان اوجعني اللي سواة مناف : أنت ما تأتمن على شي لا حياة فية فما بالك ببشر

    طارق كانت يدة ترتعش و هو يحاول السيطرة على اعصابه قبل أن يتحرك بسرعة ليسوى هذا الوقح " مناف " بالارض

    امسك به عدي وكأنة قراء افكارة بخفوت : لا تتدخل بينهم خلك بعيد

    ابتعد مناف و هو يتنفس بضيق وفك ازرار ثوبه ويحاول ترتيب افكارة بعد الفجر كانت عملية زوجته استمرت لمدة ساعتين و اطمئن عليها من الطبيب ثم جائته رسالة ياسر

    سمع صوت من يسمى طارق يقول بصوته الخشن : أمس ياسر كان نايم عندي حتى الساعة ثمان الصبح

    رفع مناف راسة بقرف و هو يرد : يا عيال العز هذي جريمة قتل يعني قصاص مالها مخرج

    رد طارق بثقة : رجع للاستراحة بعد ماخرج معك وعندي شهود

    مناف بقوة : شهود زور

    طارق و هو يرجع يجلس : المهم شهود

    وقف مناف بجانب ياسر بغضب و هو يقول : لا تاخذ بكلامة .

    وقف ياسر واصبعة الابهام تتحس الحرق في وسط كفة الايمن ويضغط علية بطرف اظفرة . وابتسم بألم وبصوته الطبيعي : ما ابي غير اني اغسلها واكفنها وانزلها بقبرها وبعدها راح اسلم نفسي واعترف بكل شي

    مناف مايدري في صدرة عتب ولوم : وش ذنبها لية ماخذية السم تبعك وانقلعت في الخلا الخالي وشربت الين تشبع

    قطعة و هو يرفع راسة وبصوت كسير وبسمة استهزاء من الواقع : كنت اتوقع وجودي معها ولو سكران أفضل من تركها وحدها قبل يومين ولولا طارق مادري وش كان صار عقيل

    قطعة : متى هنا برياض ولية ماعندي خبر !

    مسك ياسر جوالة يعصرة : يوم أخذت زوجتك

    رجع مناف يسألة بغضب : وش دخل طارق

    برجاء و عيون برقة بماسة بيضاء صافية على طرف عينة و بين اهدابه الطويلة بوجة غير معبر : ارحمني مناف الله يرحم غاليك أنا قتلت روحي قبل أقتلها قتلت روحي

    رددها و هو يضرب صدرة ليندفع مناف محتضنا لة متعمدا ملاصقة شماغة لخد ياسر ليمحي هذة الدمعة الخائنة وروحة تصرخ أرجوك أرجوك لاتبكي ولكنة ردد : أنت الله يجيب العواقب سليمة الله يجيب العواقب سليمة

    ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤






    رد مع اقتباس  

  10. #60  
    المشاركات
    3,260

    ابتسام
    مثل كل ليلة قفلة الباب وبمجرد وضعة راسي على المخدة سيطرة علي الافكار السودا وطبعا اليوم لحالة كان اسود حالك رصيت على بطني ودموعي اربع اربع دار مقبض الباب ثم طرق الباب بخفيف كانت الساعة وحدة صباحا برعب سألة : مين !
    جاوب : أنا
    عناد خير وش عندة من المفترض يكون نام لان بكرة عندة سفر من الساعة خمس الفجر فتحة القفل ورجعة بسرعة لسرير قبل يفتح المبه و يشوف وجهي ودموعي مو يكلم عشان نفسة في" على الاقل أنسانة عاقلة مو كلها دموع وفواصل اعلانية بكلمة "اكرهك "" رمية نفسي في السرير وغطية كل جسمي فيما هو صوته يقلب في التسريحة والدولاب بعد فترة سأل : وين الأوراق كانت في التسريحة !

    ردية من تحت الاغطية : مادري

    رجع سأل : وش قلتي ماسمعتك !

    قلت بصوت اعلى : مادري

    رجع رد وقال : وين !

    رفعة الغطا وصرخت فية : مادري

    قال بتسائل و هو يتفحص وجهي : كنتي تبكين !

    غطية وجهي جلس جنبي و هو يسأل : لية تبكين !

    مليون سبب وسبب وش أذكر منها وش اخلي فظليت ساكته

    استلقى من فوق الاغطية وأنا تحتها و سألني : لية سهرانة وتبكين

    فتح الغطا ومسح دمعي و هو يقول : عيونك حلوة بس دايم متكحلة بدموعك ارجاك لاتبكين مو حلوة وانتي تبكين وجعانة !

    قلت بسرعة : لا

    سأل ببسمة : عسى ولدي مو متعبك مثل أبوة !

    ردية بخجل : لا عادي يمكن تكون بنت

    قال بمزح : و الله مادري من قال لهادي بنزوجك كل شوي ناط عندي يتميلح

    ضحكة : حرام عليك مايفكر كذا بعدة بزر

    عناد : بزر هة إن شاء الله يجينا ولد ووقتها يعطيك الوجة الثاني هادي ويرجع يقول شغالة

    قلت بزعل : الزين عندي والشين حولي أنت نفسك في ولد

    عناد تبسم وهو يلعب بشعري : كل شي من الله حياة الله ولد أو بنت بس البنات دلوعات وخاصة بنتك أكيد بكاية مثل أمها بس راح ازوجها بسرعة وافتك

    التفت لة بكامل جسمي بسرعة : والله مو على كيفك مو مزوجها الا بعد الجامعة

    باس انفي و هو يضحك : فديت الي يزعلون لجل عيالهم ماتدرين يمكن تكون شينة وتطيح في كبدنا وتقعد عندنا العمر كلة

    ردية بغرور وثقة : لا يابعد عمري بنتي ملكة جمال وكل العيال يتمنون ظفرها

    ضحك و ضحكة فتح الباب بقوة وسمعة صوت عمتي تسأل : أنت مو تقول بتنام فوق لانها متوحمة فيك و لا الحين يوم قرب سفرك راح الوحام ومسهرتك ولا كأن وراك الصبح شي

    كان عناد جالس وظهرة يغطي على تماما استغربة الحركة ووقتها حسية بنفسي كانت ملابسي مفتحة بقوة ولما فتحة عمتي الباب فزيت جالسة تراجعة للخلف وأنا ارفع الغطا لجسمي واحتشم وكأن عمتي قلبت ضرة

    سمعته يقول : ضيعة اوراق وجاي أخذها


    التفت لي وهو يقول : وين الاوراق الي كانت بدرج !


    هذا الوقح اجل أنا اتوحم فية عذر مقنع لنومة بدور العلوي والله كذاب محترف الأخ !
    خرجت عمتي وخلفها عناد طفلها المدلل بدون أوراق !

    ¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤ ¤¤¤¤






    رد مع اقتباس  

صفحة 6 من 12 الأولىالأولى ... 45678 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رواية انت لي كامله
    بواسطة ღღحفيدة ملوك ღ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 254
    آخر مشاركة: 20-Dec-2012, 06:33 PM
  2. برودكاست غرور 2013 ، برودكاست غرور بنات ، برودكاست غرور وكبرياء 2013
    بواسطة # بنت عتيبة # في المنتدى برودكاست بلاك بيري - Broadcast BlackBerry
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-Sep-2012, 09:53 AM
  3. توبيكات غرور - توبيكات غرور وكبرياء للبنات2 - توبيكات غرور2013- Topakat ego
    بواسطة &&همسة غرام&& في المنتدى توبيكات - توبيكات جديدة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-Sep-2012, 02:26 AM
  4. رواية قليل من الحب كامله من الروايات الرومنسية txt للجوال
    بواسطة بدويه اصيله في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 09-Oct-2011, 10:39 PM
  5. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 06-Oct-2008, 12:07 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •