الملاحظات
صفحة 8 من 12 الأولىالأولى ... 678910 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 116

الموضوع: رواية أجمل غرور كامله

  1. #71  
    المشاركات
    3,260
    أماني

    فاجئني شاب متوسط الطول لأول مرة اشوفة مو أقول هذا البيت كأنة شارع
    لكني استنجد فية بدية انهار مسكني من كتفي و هو يقول : لا تخافي فيصل بخير وراح يقوم بسلامة بس فين زوجة فيصل انتي اختها أو كيف !

    قلت : أنا زوجته

    وكأني اعترفة بجريمة ارتد للخلف : انتي وحامل وش كان يفكر فية فيصل . اصعدي بسرعة لغرفة طارق لونها اسود عشان يساعدني نشيل فيصل

    فعلا كان فيصل ضخم و ثقيل و مستحيل هاشاب يقدر يشيلة و حدة ركضة لفوق و عند الباب الاسود وقفت و بدية اطق الباب بيدي و رجلي بسرعة و تواصل فتح الباب بقوة و كأنة ناوي يعاقب من خلفة رجل بمعنى كلمة رجل معضل بشارب خفيف و حواجب حادة بلون أسود حالك يتناقض مع لون عينة الفاتح المظلله برموش طويلة بشعر مبعثر اجعد و كأنة اندومي هذا "طارق" ساكن الغرفة السودا لأول مرة اشوفة عن قرب و من الامام و بدون ثوب واضح كان نايم مرتدي فنيلة داخلية و بنطلون قطني رياضي وقف معصب لكني صرخت فية : بسرعة فيصل تعبان .

    تراجع لداخل غرفتة معقول ماراح يساعد أخوة كررت من مكاني غير قادرة على التحرك : الله يخليك الله يخليك فيصل تعبان بسرعة تعال شيلة لانة مغمى علية

    خرج يمشي على مهل مغير لملابسة و هو يقفل ازرار ثوب أسود تركزة علي عيون رمادية فيها قسوة و عنف جامح . تعدا جسدي الواقف من دون كلام و نزل للأسفل و أنا اتبعة دخل لغرفتي مع فيصل ليسأل بصوت خشن : وش السالفة "ثامر"

    ليرد الشاب الاخر "ثامر" : شكلة أهمل في ادويته ساعدني ننقلة للمستشفى

    أخذة من الشماعة عباتي و نقابي لكن الصوت الخشن قاطعني : ماراح تجي معنا انطقي هنا

    طنشته و مشية خلفهم و طلبة الشاب الثاني "ثامر " : تكفى خذني معكم .

    قال بحسم : خليك هنا راح اتصل و اطمنك احسن من تتعبين أنتي بعد


    ¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::
    أبتسام
    من بعد المغرب و صدري ضايق لكن توقعة يكون السبب غياب عناد .

    لكن في وسط مكالمة عناد طرق باب الغرفة بعنف فتحة كانت عمتي تقول : من تكلمين
    قلت : عناد
    واعطيتها الجوال اخذته وصارت تكلمة و حلفة علية يقفل و ينام و رجعة الجوال لي بعد ماقفل لكن بمجرد قفلة عمتي من ولدها كان فية اتصال من عمتي "أم فهد " وصل معها رسالة ماقدرت حتى اقراها من عناد

    كلمة عمتي أم فهد و صوتها متغير قالت بسرعة بعد السلام و السؤال عن الحال بأن ابوي في المستشفى و قد خرج من السجن بموجب عفو ملكي .

    كنت سعيدة جدا المهم خرج من السجن و إن شاء الله يكون العارض الصحي خفيف و يزول فرحانة حتى أني خفت من كثر الفرح أموت رغم الوقت المتأخر طلبت من عمي "أبو عناد " يوصلني للمستشفى أشوف ابوي اتصلة في أماني رغم الوقت المتأخر أخبرها و طلبة مني أمرها و اخذها معي لان زوجها مو موجود و نفسها تشوف أبوي فطلبة عمي أبو عناد يمرها و أخذنها معنا فعلا لكن أول وصولنا لبيتها طلع وراها شاب ضخم و تكلم مع عمي
    سألتها من يكون جاوبة : أخو زوجي طارخ

    ‏¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


    يا كثر ماشلـــــت في قلبي علــــيك
    وياكثر ماقلــت ماسامـــح خطــــاك
    ‏*‏¤*
    من أشوفك ترجف ضلوعي تبـــــيك
    و اثـــر هذا كله من حـرة هـــــواك
    ‏*‏¤*
    قوتي ضعفي و ضعفي أني ابـــــيك
    و أنت عارف إني مااعشق ســـــواك
    ‏*‏¤*
    ابتـــــليت بحـــب جعلة يبـــــتلــــيك
    و ياعساك تـــذوق حراتي معـــــاك

    ‏*‏¤*
    أذكـــــر انـــك ماتنـــام الا أجيـــــك
    صرت أنا الـحين مااغـــفى بــــــلاك
    ‏*‏¤*
    حسبي الله على الهوى و حسبي عليك
    الله ياخـــــذني و إلا الله خــــــــذاك

    ‏ ....

    ضرب جهاز التسجيل بقوة و أعاد تشغيل الاغنية . شرد فكرة لبعيد ( مستحيل يجي يوم و أقول الله "ياخـــــذني و إلا الله خـــــذاك " يا فدوى !! لكن أقول عسى ربي يبلاك بهواي و تشهقين باسمي .

    رفع عينة لسقف السيارة بتبرم "هالحين وش يرضيها " رفع ساعته الامعة تأخر الوقت و وراهم سفر لأبها . لكن طرت على بالة فكرة


    رجع على الظهر بتوست و جبنة و عصير طبيعي برتقال و جزر " بما أنة يكرة المطاعم بشكل جنوني و يقرف عندة خبز نظيف و جبنة أفضل من أكل اكبر المطاعم " كانت جالسة بالصالة رمته ببتسامة أول دخولة "لم تكن غاضبه " حتى كاد يقسم بإن ماحدث اليوم مجرد حلم

    كانت هنالك رائحة عطرة يعرفها جيدا منتشرة كان عطر ( اللور . Allure‎) المفضل لة سألها و هو يتمنى لو كان حدسة خطئ : عطر حلو .!

    افتر ثغرها عن بسمة رضا و اعادة نظرها لتيلفزيون و بلامبالاة : عطر حلو من شنطتك على فكرة يا كــــثر عطورك عاد أنا قلت لنفسي عيب نترك الشقة و ريحتها تجيب البلا وش يقولوا عنا الناس !! رتبتها و أخذت هالعطر الفضي و عطرة المكان اختياري حلو صح

    "أمسك نفسك أمسك نفسك " كان يكلم نفسة المغضب في الموضوع ليس لعبها في العطر المفضل لدية لكن رفعة الضغط تعمدها لأغاظته و تفتيشها باغراضة سألها باقل قدر من الغضب : فتشتي أغراضي!

    رفعة نظرها عن التيلفزيون و ارسلة نظرة متحدية و بكل قوة عين : أيوة لا تعتبرة تفتيش مجرد اطلاع

    رمى الاغراض من يدة باقصى قوة "ربما علبه الجبنة كسرة " و سأل بغضب : و لية و من سمح لك !!

    اجابة بغضب موازي و كأنة هو المخطئ و بثورة و هي تقف : لية خايف !! فية شي مخبية عني

    سأل بغضب : عادي لو أفتش اغراضك يعني !!

    اجابة بحسم و ثقة : لا مو عادي

    تحرك باتجاهها حتى وقف أمامها . و سأل : ولية مو عادي لكن أنتي عادي تفتشي اغراضي

    اجابة بسرعة و بغضب و يدها تأشر بكل الاتجاهات وكأنة تشرح شي عسير فهمة : لان فيها فيها ملابس خاصة عيب تشوفها

    أنزلة عينها للأرض و عضة طرف شفايفها وطغى على وجهها اللون الارجواني فكر "ملابس خاصة " وش تقصد !!!

    سأل بستفسار : ملابس خاصة !!
    وهو يتأمل الاحراج و يحاول يحزر من جد : تقصدين لانجري . ملابس داخلية

    طغى اللون أكثر قطعته و هي تمشي بسرعة و تختطف الكيس المرمي و تتكلم بنقمة : هذاك عارف .

    لا يعرف ايضحك أم يعبس لكن رغبة الضحك كانت اقوى ضحك بصوت خافت حتى لا يحرجها اكثر
    اتخجل من اطلاعة على كومة من الملابس اتتوقع أن تثيره هي حتى لا تؤثر بة و هو من شاهد اكثر من ذالك
    اتحسب بأنها أول مرة يشاهد هذا النوع هو شاهدة ملبوس و اختارة أيضا كهديا احيانا !!
    ماذا لو عرفة بخبرته بمغامراته بعلاقاته بما قد شاهد و جرب و تذوق .

    اغلق عينة و قد طفى على وجهة ابتسامة تهكم سمع ضجيجها و هي تدخل الصالة من جديد وقرقعة أكواب و غيرها فتذكر

    جلسة بعد أن وضعة الصينية على الطاولة و في معصمها الايسر تــــلتــــمع ساعتــــه بشكلها الدائري و لونها الذهبي

    في طريق عودته لها كان حائر فهو يعرف النساء جيدا و حين يغضبن لابد من استرضاء وبما إن ساعتها قد قطعة على يدة فقد اختار أن يهديها ساعته رغم كونها غالية علية جدا لكن الغالي للغالي فقصرها لتناسب يدها و وضعها بكيس المشتريات على أمل أن يفاجأها و يلبسها بحركات رومانسية لكن يظهر بأن تخطيطة قد ذهب ادراج الرياح

    كانت قد قضمة من سندويشها عندما وجدته ينظر لها : كل واحد عينة بسندويشة

    ذكرته بالاساتذة أوقات الامتحان " كل واحد عينة في ورقته " ابتسم و علق : عفوا

    كشرت وجهها : ماقلت شكرا

    ثم وجهة نظرها لساعة و كأنها كانت ملك لها بالوراثه منذ مئات السنين بدون شكر أو أمتنان و لو مجاملة : مناسبه لي أكثر بس اخاف يروح لونها أو تدخلها موية بس إذا غسلة راح اخلعها .

    "أكبر اهانة تلقتها ساعته الفريدة من نوعها " قبل أن يعلق على كلامها بتطنز نطقة بانبهار و شوق حقيقي و هي تنظر لتيلفاز : فــــديــــتــــك فــــقــــدنــــاكــــ .


    التفت و هو غاضب بجنون لكنة فوجئ بصورة من احتل الشاشة و أضائها بنورة






    رد مع اقتباس  

  2. #72  
    المشاركات
    3,260

    بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم
    للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|"

    أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .
    تفاحبرتقالفراولةمانجا




    ‏_‏25_

    ¤‏*‏¤
    تدري وش ميـــزك عن باقي الناس
    أنك دخلت قلــــبا محدا قــدر لــــة
    ¤‏*‏¤

    مناف

    ينام يوميا مرتاح البال
    لكن قبل يومين تغير الوضع قبل وضع راسة و النوم يزورة خيالها بوجهها الملاكي مخفضة راسها الشامخ و اكتافها تهتز بفعل بكائها

    كانت تستحق كل كلمة قذفها بها بــــجــــحــــة بشكل غير معقول و" طويلة لسان و شايفة نفسها هذا غير الكبر و الغرور الخيالي و استفزازية لدرجة لا تطاق . عمرة ماتوقع يطلع مثل الكلام اللي قالة أمس من فمة لكن بفضل استفزازها اصبح لدية لسان سليط تعتبرة أقل من نــــد لها و ولذلك لم يتركها دون رد !! لسبب غريب كان يريد أن يكون شي بعينها . أن يكون شي "مكروة أو محبوب " المهم شيئ

    نظرة الانكسار بعيونها الكحيلة تلاحقة ترهقة من بعد اخر نقاش لم تضع عينها بعينة أبدا كسرها بذاك اليوم بعد كلامة معها و من بعدها لم يسمع صوتها الغاضب و كلماتها الجارحة و لا لمح نظراتها الحادة اصبحت صامته جدا و خاضعة بطريقة غريبه و في تحركاتها جميع معاني الاستسلام و رجعت تجوع نفسها


    في اليوم التالي وضع الفطور و الغداء في المطبخ فكلماتها اللاذعة مازلت ترن في أذنة هو الاخر نعم اثرت به و نعم حقد فهو ليس بملاك ليسامح مباشرة

    لم تمس الطعام لكن منذ الصباح الباكر جهزت قائمة بطلبات ناقصة بالمطبخ و بعد جولة طويلة بالاسواق احضرها لها بعد المغرب ثم غير ملابسة و خرج ليأخذ ضيوفة لأحد أكبر المطاعم .

    عاد عند منتصف الليل و قد نسيها كليا لتزكم انفة رائحة العود و الهيل العابقة في المنزل . و الثريات المضائة و كل زوايا المكان المرتبة و قد نفض عنها الغبار و تغير ترتيبها دخل بخطوات سريعة للمطبخ ليجدها تجلس على أحد الكراسي مسترخية تقراء !!

    أحساس غريب يضرب بعنف بداخل صدرة لا يعرف لما ممكن لانة عاد ليجد منزل دافئ و شخص ينتظرة أو لأنها أعادة احياء هذا المنزل المهجور فقط بوجودها و نشرت لمساتها الناعمة المؤنثة الساحرة بأرجاء المكان كلمها : أخذتنا السوالف مع الشباب و نسيت عشاك.

    كانت تمسك بين يديها كتاب لة غلاف ملون لكن الغرابة لم تكن هنا لكن الغرابه و كل الغرابة كانت في تغير مظهرها الخارجي بشفايفها اللامعة بلون مشمشي مناسب لها و عيونها الواسعة المحددة بلون اسود دقيق فتظهر كجوهرتين لها رموش طويلة منحنية للاعلى لتعبر عن كبر مغروس بصاحبتها و بشرتها المخملية الصافية النقية بلونها الخمري و قميصها المشجر الشفاف و الرقيق جدا غير مناسب لهذا الفصل من السنة و بنطال الجينز الضيق من اعلاة ليتضح خصرها الدقيق و وسطها الممتلئ ليضيق اكثر على احد ساقيها بلونة الاسود أما ساقها الاخرى فقد زينتها الجبيرة الخفيفة

    استقامة برشاقة و تناولة عكازها ثم انحنة كعود ريان هزته ريح قوية بجسدها اللين لتلتقط الكتاب بين اناملها الحادة وتضغطة على صدرها

    عاد ليتكلم بصوته الابح الرجولى محاولا تشتيت أفكارة المنحدرة نحو المجهول و في الوقت ذاته انتشال نفسة من مستنقع انجذابة لهذا الثعبان السام المغير لجلدة صاحب النظرة المكسورة مستغربا قيامها بعناء و ترتيب الفيلا : متعبة حالك !

    أجابت و هي تخفض رأسها : أنت قايل عازم ضيوف .

    إذا كل هذا من أجل ضيوفة نسي أن يخبرها باخذهم الى مطعم كاد أن يسألها "عسى ماتعبتي و أنتي تنتظر بدون فايدة " لكن استخلص من تجاربة معها " كلما كان رقيق معها ردت بوقاحة " سألها و هو يكبح نفسة عن الخوف عليها : أنا طالع الحين بس وش تبين اجيب لك عشى !

    اجابت بنفس الصوت دون ان تنظر الية و هي تركز نظرها بكتابها : الحمدلله شبعانة كثر الله خيرك

    ثم تمتمت ببعض الكلمات بصوت منخفض كانت دعوة أو كانت شتيمة أو كانت تذمر أو أيا كانت فقد استفزته لاقصى الحدود بهدوئها و رضوخها و ملابسها ليقول بصوت هادئ ليغيظها : لازم تاكلين أختي بكرة جاية عشان تشوفك لا تفشليني و تطيحين من الجوع قدامها يكفي يقولون عروسة مكسرة . و

    قطعته ببسمة صغيرة ساخرة و مستخفة . و صوت مستفز : حاضر ياطويل العمر أي أوامر ثانية

    و بصوت منخفض عابث أكملت : صاحبة الجلالة تجي بس و صدقني تلقى شي يسرها

    احس بغضب يعصف برأسة حتى استولى على كل ذرات العقل بالأمس قد أحس بأنة الجمها للابد لكن يظهر بأن انكسارها مؤقت و لم يغلق فمها نهائيا بعد كل شي قد يستهان بة الا أخته اتخطط هذة الدخيلة لجرحها لما لا تفعل !! فكرة أن تقول ليلى لاخته اتهاماتها و كلماتها المسمومة اسقمته باعصاب ثائرة سأل بتحفز : وش تقصدين !!

    لم ترد الا برفع انفها الصغير ألشامخ العنيد للاعلى . تقدم منها و هتف بحزم و غضب : لو لو قلتي لها شي من اللي بيننا ورب البيت لاخليك تندمين

    روح التحدي رفضت الصمت ردت بمرارة : وش راح تسوي يعني !

    أجاب و هو يدق أخر مسامير نعشها : اسحبك سحب و ارميك لاهلك مثل مارموك علي وشوفي من يستقبلك !

    رفعت أخير عينها المصدومة لتقابل عينية الغاضبه انزلق الكتاب ببطئ ثم تبعة العكاز لتتبعة هي انخفاض رأسها جعل مجموعة من شعرها القصير بخصل ناعمة تغطي على عينها و معالم وجهها لتهمس بصوت كسير : تهددني بردتي لهلي

    تراجع للخلف و هو يشاهد قطر من مطر تزحف على خديها ثم الى أرضية المطبخ مع اهتزاز كتفيها يصحبها صوت نشيج خافت حاولت كبته



    ‏¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::






    رد مع اقتباس  

  3. #73  
    المشاركات
    3,260
    فادية

    وجهت نظرها لساعة و كأنها كانت ملك لها بالوراثه منذ مئات السنين بدون شكر أو أمتنان و لو مجاملة : مناسبه لي أكثر بس اخاف يروح لونها أو تدخلها موية بس إذا غسلت راح اخلعها .

    "أكبر اهانة تلقتها ساعته الفريدة من نوعها " قبل أن يعلق على كلامها بتطنز نطقة بانبهار و شوق حقيقي و هي تنظر لتيلفاز : فــــديــــتــــك فــــقــــدنــــاكــــ .


    التفت و هو غاضب بجنون لكنة فوجئ بصورة من احتل الشاشة و أضائها بنورة ابـــــــــو مــــــتــــــعــــــبــــــ . كانت صورته بالاخبار . سكت لفترة و هو يتأمل الشاشة فعلا وحـــــشـــــنـــــا مـــــلكـــــ الـانســـــــانيــة



    اختطف الريموت كنترول بسرعة من يدها : الله يحفظة كلنا فدا للملك و الوطن عجبتك الهدية

    ردت بشجن :آمــــيــــن الله يحفظة و يخلية لنا مشتاقة لرجعته لنا سالم ينور وطن شعبها مشتاق لة

    و هو يلتفت لها" الظاهر هي رضت من دون هدية مو مثل غيرها و احتقرت هديته للمرة الثانية " : أذا خلصتي أكل خلينا نمشي

    بعدها بساعة كان منبة السرعة يعلن احتجاجة بسيارة ياسر فادية بخوف : خفف السرعة .

    أخذ مطب فضرب راسها بزجاج السيارة بغيظ و هي تلاحظ بسمته المتكبرة : يويسر خفف السرعة

    زاد السرعة قبل تعطية الانذار تعدا سيارة كانت أمامة فواجهته سيارة اخرى بالاتجاة المعاكس

    احست بذراع فولاذية تمسك بها بسرعة و تستقر فوق جسدها لتثبتها بمقعدها فيما خرجت السيارة من الطريق تماما لتتلافى الاصطدام بكلا السيارتين

    همس بصوت مصدوم و هو يخلع نقابها و جسدة مائل تماما عليها : فــــــــاديــــة

    بينما هي كانت في طور الصدمة لكن يدة الرابضة فوق جسدها افاقتها لتقول بصوت من نجا من موت محتم و هي تبعد يدة بقوة : للمرة الثانية أقول لك أنا ماني بعدوتك قلتلك لا تدخن عاندت وقلت خفف السرعة و كأني أقول زيد السرعة هذا مو تحدي و لا فرض سيطرة قصدي مصلحتك متى راح تفهم كنا راح نموت بفضلك

    نزلت الدموع بينما كملت بصوت متهدج باكي من غير تلاحظ وجهة : متى راح تعقل و تبطل هبل دايم تخوفني اتعبتني خلعت قلبي من مكانة أنت لية ماتسمع نصايح اللي يعزونك

    حرك السيارة و كمل طريقة و هو صامت .

    على وقت صلاة العصر وقف أمام مسجد مقطوع نزلت و كانت محتاجة الحمام لكن و رغم زحمة المسجد كانت الحمامات خالية تماما و قديمة الطراز احساس مخيف داهمها قبل تدخل و افكار سوداوية من اكبرها الى اصغرها و هو وجود حشرات . تواجد ببالها

    انتظرت حتى انتهت الصلاة و خرجت لكن سيارة ياسر مو واقفة بالمواقف
    وصل خوفها لاقصى حالاته معقول تركها يمكن لية لا عقاب لتوبيخها لة اليوم أو يمكن معة شوي من مشروبة المسكر شربة و نسيها أو دارت عيونها بين السيارات لكن سيارته ماكانت ابدا بينها اختفت معظم السيارات الواقفة أمام المسجد و هي مازالت واقفة
    .
    احست بيد على كتفها التفتت كان ياسر واقف في قمة زهــــقــــة سأل : أشبك اناديك ماتردين أبد !!

    مشت خلفة و هي في حالة غضب مسيطر دخل السيارة ثم قال : غيرت موقف السيارة لان

    كانت ترتعش يدها مسك يدها و هو يهمس : أحد اذاك تهاوشتي مع أحد فدوى بنت ردي علي

    قالت بصوت لأول مرة يسمعة صوت الضعف النسائي صوت من يبحث عن أمان مفقود يبحث عن حماية : خفت تكون تركتني .

    سحبها بقوة و عنف و بدون رقة ليجلسها في حضنة و يلفها بذراعية : كيف اتركك كيف اترك روحي .

    كانت تبكي بعنف و شهقاتها تشق صمت السيارة كانت تمسح دموعها و حتى انفها بقميصة الاسود وترفع راسها احيانا لتلصقه برقبته . اخيرا توقف نزف الدموع فابتعدت عائدة و هي تتكلم بحياء جميل : ماصليت . ماقدرت ادخل الحمام وحدي

    نزل من السيارة و فتح بابها : امشي ندخل سوا

    نزلت و فعلا دخلت المسجد و هو أمامها كان فارغ تماما دخل الحمامات قبلها و هو يتفقدها ثم امرها بحزم : افسخي عباتك هاتيها انتظرك هنا

    دخلت و بعدها خرجت وضت و صلت و هو ينتظرها ثم ركبت السيارة لكنة تأخر و لمى ركب كانت رائحته دخان .


    ‏¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::







    رد مع اقتباس  

  4. #74  
    المشاركات
    3,260


    أبتسام
    وصلنا المستشفى كان عيال عمها الثلاثة متواجدين أمام أحد الابواب "فهد و سعيد و سالم " تركهن أبو عناد يدخلن بدونة شوقها لابوها كبير دخلوا لغرفة كبيرة بلعناية المركزة !! وقبل حتى تخلع نقابها

    شاهدت سرير ابيض مسجى فوقه جسد احب رجال الارض على قلوبهن صاحب الوجة الصارم و الحنون بنفس الوقت ! و كأنة با لأمس فقط تركهم و زوجهم اجلست أماني نفسها عن يمينة و أبتسام عن يسارة

    ابتسم بارهاق مشبع بمرض مضني و مودة وبصوت ضعيف مثقل بحنوا : الله يحيي من جا يا هلا يا هلا

    و رغم مرضة و شوقة لهن الا أنة فقد احداهن و اصغرهن سأل بخوف واضح : وين فادية لية ماجت

    قبل أن يجبن . دخل فهد يدفع كرسي متحرك يجلس علية والدة و خلفة اخوانة وقفن باحترام فيما اقترب الاخ من اخوة

    ¤¤¤¥¤¤¤¥¤¤¤¥
    نهاية البارت


    بارت قصير :)






    رد مع اقتباس  

  5. #75  
    المشاركات
    3,260
    السلام عليكم
    ومساء الخير للجميع

    بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم

    أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .
    تفاحبرتقالفراولةمانجا


    ‏_‏26_



    ¤‏*‏¤
    دايم أسعى لك في فرحك وأنت تسعى في شتـاتـي
    والنهـايه كانت أقسـى من جـروحي والـشتـات
    ¤‏*‏¤




    فادية
    تركنا الرياض و جدة المدن المحظورة على ياسر و ساحة غزواته سابقا و حاليا و متواجد فيها اصدقائة " الأشرار" و بنفس الوقت تقطع قلبي و أنا اترك الرياض بدون أشوف خواتي لكن ياسر قال " أبتسام مسافرة مع رجلها و أماني زوجها مغير رقمة و لا "احبذ" أن اكون سبب مشكلة بين أماني و زوجها " معقول خواتي نسوني و صار لكل وحدة عالمها و مشاغلها

    ياسر أكيد ماكذب على لأنة مو مضطر يكذب بامكانة يقول و بكل بساطة " مو موديك " بدون يكذب أو غيرة " إذا هذا مو عذر اخترعة هذي الحقيقة

    سمعته يقول : أكيد أبها برد و مطر و ضباب .

    رديت : أن شاء الله

    سألني باهتمام : تكلمي عن نفسك فدوى . نفسي أعرفك ما عرف عنك إلا أسمك !!

    حتى الاسم غلط لكن يتهيأ لي بأنة اليوم نطق اسمي صحيح و بسبب الغضب ما احتفلت التفت لة و أنا كلي رغبة لتعرف علية أكثر من رغبته لتعرف على : أتكلم عن نفسي و تتكلم عن نفسك في المقابل نبدأ .

    ابتسم ابتسامته الغريبة المغرورة: يعني تبادل معلومات نبدأ

    فادية اعدت اسمي للمرة الألف عسى و لعل ينفع : الاسم فادية ناصر
    ابتسم و كأنة فهم ياسر : ياسر حمد

    فادية : الشهادة الثانوية قسم علمي بتقدير ممتاز
    ياسر : الشهادة دكتوراه تخصص جراحة

    فادية بدهشة مزيفة و أعجاب"معلومة قديمة " لكن لزوم التمثيل : وااااو جراحة دفعة وحدة . كم عمرك ياسر !!

    ابتسم بمرارة و هو يتنحنح : حزري

    فادية بتفكير : خمس و عشرين

    بدهشة اصدر صوت رافض مستنكر: No

    فادية باستفهام: قرب . أكثر أو أقل !!

    ابتسم من غير نفس : أقل !!! . أكيد أكبر . درسة بكالوريس ثم تخصص ثم توظفت و تزوجة و تتوقعين عمري خمس و عشرين . عمري ثلاثين سنة

    بدهشة لان لا شكلة ولا تصرفاته تدل على عمرة : كم!!! ثلاثين.

    فادية بازدراء تحاول تغطي صدمتها توقعتة بنصف العشرين أو أخرها : بس صغير أنا عمري طبعا بأضافة الليالي الملاح اللي قضيتها معاك . يكون مية و واحد وستين سنة يعني أكبر منك و الصغار لازم يسمعوا كلمة الكبار فاهم ياشاطر

    عبس في بداية كلامها ثم ابتسم بأستمتاع و علق : و أنا أقول لية تحب المندي يا العجوز

    رجعت تتكلم بعد تجاوز صدمة عمرة : خواتي إبتسام و أماني و أنا اصغر خواتي

    ياسر ببسمة هازئة: أخواني حسام و بسام و سامر وسامي اخوي الكبير متوفي . و مثلك اصغرهم أنا

    فادية بما انة ذكر اخوة حسام : متزوج ياسر !

    التفت يحاول يفسر سؤالي ثم جاوب بلامبالاة : ايوة . أم راكان

    علقت بحزن حاولت مايبين بلهجتي : زينة أو زوينة من متى متزوجها و عندك عيال ؟

    رتب حاجبة بتمرير اصبعة فوقة و بدون يصحح أسم زوجته جاوب بصراحة : لي خمس سنين و لا ماعندي عيال.سقطت مرتين

    لو هو صفعني ماوجعني هالقد
    ضحك باستهتار : لية تسألين غرتي !!

    جاوبت بثقة و أنا اكبح لوعتي : لا

    غيرة لا شعرت بتقزز غريب اعرف بأنة خرج مع كثر وتزوج و أكيد أخذت حقوقها الزوجية كاملة لكن تقززي كان من اعترافة بأنة شارك أمرأة من اجل غريزة بدائية فقط أي نوع من البشر هذا الحيوانات تعيش و تتحرك من أجل الغريزة و أشباعها أما البشر فارقى و اسمى هو حتى لا يحترمها من فعل هذا مرة يفعلها دائما قد يفعلها معي فقط لاشباع الغريزة فقط لا غير

    قطع السكون بصوت جاد وكأنة يقراء افكاري : أنتي غير عنها أنتي شي خاص و مميز عندي وعدتك و أنا عند وعدي كان عادي أطلق أم راكان من زمان لكن الافضل تكون ساكنة مع هلي . ماهموني الاولاد راكان شاب و فاهم و رابح سابق سنة لكن ريما بنت و صغيرة و مريضة لكن بعد سنتين تخلص ثالث ثانوي ازوجها و

    رديت بعدم اهتمام صادق " ماهمتني زوجته الاولى ضامنة ياسر من صوبها " : عادي ياسر أنا ماطلبتك تطلقها .

    قال بثقة مع مزح : و الله أنتي عندي غير انبسطي من قدك لك مكانة خاصة عندي و أشوفك الانثى الوحيدة على وجة الارض . حتى شعرك العجيب صار عاجبني بس لو تقصية شوي

    حتى و هو يتغزل مغرور " من قدك " الناس العادية يقولوا " من قدي لي مكانة خاصة عندك " لا و بوسط غزلة بدل يمدح شكلي يذمة . و الله حالة

    بغضب و حزم اجبته : زين تطورت كنت تقول كشة وبراطم و الحين عاجبك الشعر لكن خذها مني مستحيل أقص شعري .

    ناظرني باستغراب . و تحرك بعدم راحة و
    بلهجة البريى المظلوم : أنا قلت كشة و براطم أكيد مو أنا أنتي أجمل من رأت عيني إذا أنتي براطم أجل أنا براطم تربيع و تكعيب كمان أما الشعر اريح لك لو تقصية رقبتك و اكتافك توضح لاني ماحب أي شي يغطيها

    هذا مايستحي !!!

    ياسر ابتسم و حبس ضحكة عارف احرجها : جوعان

    ناولته سندويشات جبنة و عصير من أجل اسكاته تعذر بقيادة السيارة و طلبني اأكلة بيدي عضني اكثر من مرة و أنا اأكلة و بين ضحك و مزح نسيت سالفة " زينة " وقص الشعر

    حاول يشغل مسجل السيارة لكني منعته و بالاخير
    قال بزعل مصطنع : معاي مسدس لا تضطريني استخدمة

    رديت بثقة و ضحكة" الرجال مايمزح معة "ضربت ظاهر كفة للمرة العاشرة قبل يوصل للمسجل : اح ماما كخة لا تلمسة خلك بطل و هديتك إذا وصلنا اصلح كبسة

    كشر بألم : اكيد عشانا إذا وصلنا كبسة هدية لياسر البطل

    و بتسائل مستهزاء : توقعتك تهدديني بمشرطك و على طاري المشرط وش سالفته ! وبعد واضح عندك خبرة بالاسلحة !

    جاوبته بجزء من الحقيقة : عادي جدا دفاع عن النفس كنا ثلاث بنات و ابوي مو دايم بالبيت و لصراحة زوج أمي علمني كيف استخدم السلاح انظفة و اركبة و أصوب بس كيف عرفة !

    جاوب ببطئ و فخر : أول يوم لنا مع بعض مسكتي الفرد و مباشرة رفعتي زر الامان من غير أقولك

    كشرت على ذكرا أول يوم الله لا يعيدة : فعلا أنا حريفة علمني زوج امي على المسدسات و بنادق الصيد و كان على وشك يعلمني على الرشاش بس رفض يقول صعب و قوي و يسخن بسرعة

    كشرت بأخر السالفة "أمي و زوجها" من المواضيع المعقدة و غير راغبة بالخوض فيها رجع يحاول يفتح المسجل فتطوعة أغني لة عشان ما أنام و هو يصحصح !!

    بصوت نعسان ياسر : عليك شخير كأنك موتر سيارة قديمة فكيف صوتك و أنتي تغني . لكن غني خل نسمع


    جاوبت بنقمة : و أنت عليك كوابيس يا كافي . و راح أغني لكن ياويلك تسكتني

    فادية بصوت مقبول :" يــا بــابــا اســنــانــي واوا وديــــني عــــند الطــبــيــب ماعــد بــدي شــوكــلاته و بــدي أشــــرب الحــــــلــيب

    ضحك و هو يقول : أنتي وش تقولين و الله مو بفاهم غني أغنية مو انشودة بزران يا العجوز

    ضحكة علية وسألته : خلاص اعطني ابيات و أنا الحنها و أغنيها

    ظل ساكت فترة ثم قال بصوته الرجولي الفخم ابيات كانت معبرة عن حالي معة !!!:

    يا كثر ماشلـــــت في قلبي علــــيك
    وياكثر ماقلــت ماسامـــح خطــــاك
    ‏*‏¤*
    من أشوفك ترجف ضلوعي تبـــــيك
    و اثـــر هذا كله من حـرة هـــــواك
    ‏*‏¤*
    قوتي ضعفي و ضعفي أني ابـــــيك
    و أنت عارف إني مااعشق ســـــواك
    ‏*‏¤*
    ابتـــــليت بحـــب جعلة يبـــــتلــــيك
    و ياعساك تـــذوق حراتي معـــــاك

    ‏*‏¤*
    أذكـــــر انـــك ماتنـــام الا أجيـــــك
    صرت أنا الـحين مااغـــفى بــــــلاك
    ‏*‏¤*
    حسبي الله على الهوى و حسبي عليك
    الله ياخـــــذني و إلا الله خــــــــذاك


    بصوت بارد : بكرة عندي مشوار مهم !!

    لم ترفع نظرها عن التلفاز و بيدها تفاحة خضراء قضمة منها

    لها فقد يومان منذ تواجدت هنا فمنذ شهرين كانت تسكن مع اهلها

    كان انتباهها مركزا كليا ببرنامج يعرض
    فاتنة أو ساحرة كلا الوصفين ينطبق عليها ببشرة نقية مثل البورسلين وعينين مظللتين بالأسود والرمادي والفضي وتحديد مفتوح بالأي لاينر "هوايتها المفضلة هي التلاعب بالماكياج بمناسبه و بدون "بشعر منسدل تزينة ظفيرة ناعمة بالمختصر كتلة من الانوثه الطاغية

    اكمل كلام لابد أن يقال : رايح أخطب الليلة ادري ماعندك مانع لكن اظن احسن يجيك الخبر مني و قبل الكل .

    ابتسمت و أجابت بروية دون أن تزيح نظرها عن التلفاز : الف مبروك ممكن اعرف من العروس ؟

    اجابها بأبتسام جميلة : لا خليها مفاجأة

    هزت كتيفها بلامبالاة و بدون اصرار . لتسأل برقة من جديد : أبو عادل و في حال اتفاقكم متى الزواج ؟

    وقف و تناول نظارته الشمسية و أجاب محاولا التقاط ردت الفعل الحقيقة لجبل الجليد هذا : بعد رمضان مباشرة أكيد يعني العيد عيدين

    اخيرا جذب انتباهها فتحت عينيها باقصى اتساع و احمر وجهها و ارتفع حاجبيها و وقفت باحتجاج غاضب راعد متوعد

    هذا ما ارادة!
    يريد أن يشعل نار لا تنطفئ
    يريدها أن تقيم الدنيا و لا تقعدها
    يريد أن يحطم الجدران المحيطة بقلبها و يذيب اعصاب الفولاذ
    يريد أن تذرف الدموع راجية متوسلة أن يحيد عن فكرته
    يريد أن تركض لتحضنة واعدة بأن تتغير حتى لو لم تنوى الوفاء أن تقع عند قدمية راكعة تطلبة البقاء
    و إن تقول لة " أحبك " حتى لو كاذبه أن تقولها أن يسمع من حنجرتها الذهبية كلمة جميلة حتى لو لم تكن تقصدها فهي زوجته و أم طفلة


    ضربت كف بكف وبقهر متفجر : مايمديني افصل فستان و اشتري إكسسوار يااااة قهر وبعد انزل اتسوق برمضان اجلة شوي بعد الاضحى حتى العروس ماعندها وقت تتجهز بشهر و بدل الزواج تملك بعد رمضان .

    اجابها بدهشة و صدمة : كل هالقهر عشان فستان . أنا مامزح معك زواجي بعد شهر يا"نعمة"

    كانت مشغولة و اخيرا اهتدا عقلها بفرحة : تقدر تتزوج بعد شهر . بس رجعني لرياض هناك فية مشغل اختي تفصيلهم حلو و مضمون أبها ماعرف اسواقها و

    قطعها بغضب محاولا إيلامها مثل المة: و من قال لك راح تحضرين الزواج اجلسي عند هلك و بعد الزواج بشهر و أنا راجع من شهر العسل اخذك


    ¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*






    رد مع اقتباس  

  6. #76  
    المشاركات
    3,260
    سعيد
    كنت أقف بخارج قسم الطوارئ عمي ناصر بحالة حرجة و الارجح يحتضر خرج من السجن اليوم ليودع المستشفى

    كان لة طلب و احد و أخير و هو رؤية بناته
    عمي ناصر لم يكن يوما شخص محبوب بنسبه للجميع بسبب تصرفاته و عنادة و حقدة فهد أعقلنا كان ينادية أحيانا بأسمة الأول أما سالم يبغضة حتى الجنون لكونة سبب عدم زواجة من فادية و استغل أول خطاء لحبسة في محاولة ليخلا لة الجو و يتزوج منها لكن حصل العكس تماما و فقدها للابد .

    قام عمي بأكثر تصرفاته رعونة و غباء وزوج بناته من رجال لا يعرف عنهم شيئ حتى الان أنا غير مصدق ماجرى قد أصدق بأنة يجبر إبتسام فهي مرهفة حساسة سهل انقيادها و التحكم في تصرفاتها . لكن لا أعرف كيف اقنع المتوحشتين أماني و فادية خاصة الاخيرة فادية "لعنة الجمال " أو " غرور الحسن " كانت تشبه والدها بداية من مظهرها الخارجي وصولا الى عنادها. أبغض تصرفاتها المسببه لعذاب أخي " سالم " أمراءة بدون قلب تتغذا بعذابات الرجال

    قطع تفكيري وصول رجل كبير بالسن وخلفة فتاتين عرفته فهو أحد أقاربنا "أبو عناد " لكن و لدهشة كانت أحد الفتاتين هي "إبتسام " و الاخرى "أماني " دللتهم على غرفة والدهم

    دخلنا بعدها بقليل بصحبة والدي وعمي تركي أقترب والدي من السرير المسجي فوقة جسد عجز عن الحركة : اجر و عافية يا ناصر . خطاك السوء

    قطعة عمي و عينة معلقة ببناته : الله يعافيك يا " علي " وصاتك بناتي بناتي أمانة يا أخوي

    قطعة والدي الجالس على كرسي متحرك بسبب عمي هذا . و هو يحاول تهديته : لك طولة العمر .

    تكلم عمي ناصر بصوت متعب جدا و ضعيف : بناتي يا علي مالهم غير أنت و تركي بناتي لا يمسهم ظيم أو مذلة من بعدي .

    دخل الدكتور و هو غاضب من هذا التجمع المتعب جدا للمريض

    لكن عمي ناصر رفض خروجنا لكن أبتسام و أماني انسحبوا بهدوء يانتظار الانفراد بوالدهم

    أوضح الدكتور بأن عمي يحتضر وقفت بداخل الغرفة و أنا اطيل النظر بوجة عمي الوسيم لكن المرض و التعب و الهم شوهة تكلم بصوت متحشرج : إذا أخطيت على أحد سامحوني . سامحني يا علي و يا

    هتف والدي ليطمئنة : مسموح يا ناصر مسموح يا اخوك

    و عمي تركي اتحفنا بدرة من دررة النادرة : مسموح يا ناصر ما جانا منك الا كل خير

    فهد : مسموح يا عم

    رددت خلفة : مسموح يا عم

    وقفت كل الانظار على سالم الواقف و وجهة مايتفسر كنت أعرف سالم صعب يسامح عمي لانة زوج فادية

    زجرة فهد : سالم تكلم

    مسكته من يدة و أنا أقول : سامح يا سالم صارت بذمة رجال ثاني . انساها خلاص

    اعطاني نظرة غضب و من غير نفس : مسموح

    ثم خرج من الغرفة


    ¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤
    إبتسام
    كنا نجلس بالخارج بانتظار خروج البقية و معرفة حالة والدي الصحية و بعد خروج الرجال . دخلنا من جديد
    تكلم أبوي بصوت منخفض : أبتسام أماني سامحوني . سامحوني إن كان اخطيت من دون قصد و الله يشهد أنتم أعز من روحي .
    قطعته و دمعي غرق وجهي : يبه وش هالكلام . أكيد مسموح أنت سامحنا يبه

    رد بتعب و صوته بدا ينخفض أكثر: الله يرضا عليكم دنيا و أخرة لا تبكين أبتسام أنتي الكبيرة و العاقلة انتبهي لخواتك و لنفسك

    سكت ثم سحب نفس بضيق و ألم : باالمهر سدد ديني ما بذمتي شي لأحد . البيت سجلته باسم إبتسام و الجمس واقف بالبايكة مفتاحة تحت فراشي بغرفتي . و لكم أرض بغرب الرياض يدلها فهد اسألوة عنها

    هذة هي الحقيقة المهر كان دين بذمته لعدة أشخاص ثلاث مية ألف ريال يعني ربع مليون و زيادة كانت دين علية و كانت شرطنا لزواج ممن يختارهم . لنسدد لة دينة كانت تضحية من قبلنا لكنها تستحق

    برغم جميع عيوب هذا الرجل من اندفاع و تهور و طيش الا أنة و الدي من رباني و حماني افلا نرد لة جميلة بزواج ممن اراد حتى لو كان ضد رغبتنا و تسديد ديونة الكثيرة

    احمر و جهة و زاغ نظرة فاقتربت منة أماني : أستريح أنت .

    لكنة قطعها بهمس : الله الله بصلاتكم . و دينكم

    اراح رأسة فوق وسادته البيضاء ليرفعة من جديد بعد جهد جهيد و يسأل : وين فادية وين أختكم ؟ لية تأخرت .

    ثم تهاوى فوق سرير المستشفى خرجت أماني لتستدعي طبيب . لكن الطبيب استدعى فهد

    و للفاجعة كان فهد يلقنة ألشهادة و هو يردد خلفة من غير صوت فقط يحرك شفاهة و إذا انتهي يعيد و يلقنة الشهادة من أول و جديد

    تراجعت لزاوية الغرفة و أنا ابكي أما أماني فكانت تصرخ في فهد : يا غبي وش قاعد تهبب أبوي مريض شوي و يصحا بس تعبان شوي تحسبه بيموت بعد عنة ابعد

    ابتعد فهد لكن أبوي كان مغمض عينة و كأنة نام و ارتخى تماما .

    أبـ.وي مــــــا ت
    أ.بـو.ي . مـــــا ت
    أبـوي مـــــــــــــــــات


    لف فهد شماغة على وجهة يخفي دمعة و قال : ادعوا لة بالرحمة

    جلست مكاني على ارضية المستشفى .

    لكن أماني اندفعة بأتجاة أبوي تهزة بخفيف و تهمس و كأنها تصحية من النوم : يـبـه . يـبـه قــوم يــبــه لا تــروح و تـخـلـيـنـي يـبـه مـن لـنا غـيـرك يـبـه راح نضـيع مـن بعـدك يـبـه مـحـتاجيـنك يـبـه يـبـه .

    كل الرجال المتواجدين بالخارج دخلوا فهد كان يسحب أماني قبل تسقط بين يدية مغمي عليها

    ¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤






    رد مع اقتباس  

  7. #77  
    المشاركات
    3,260
    ‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤


    فايزة

    اليوم كان يوم المفاجأت اخبرتني أمي بأن هناك من تقدم لي لكنها لم تكن سعيدة بهذا الخبر ربما لانها تفتقدني من الان!!!

    أخذني عبدالله للمستشفى لعمل تحليل ماقبل الزواج وبعكس أمي وعبدالعزيز كان عبدالله فرح .جدا.

    ملكتي بمجرد خروج النتيجة التحاليل لا يوجد حفل زواج لكن هذا غير مهم

    أخبرني بأن العريس صديقة و يسمى كريم و هو شاب مدرس محبوب و طيب

    كنت سعيدة لا لم أكن سعيدة
    " مترقبة " هي الكلمة الاصح و الاسلم

    أخير سوف أشاهد التلفاز
    و سيكون لي جوال خاص بي لأتحدث كما أحب
    أخير سأخرج و أتمشى بالاسواق و أزور صديقاتي
    أخيرا أستطيع أن اصرخ بغضب عندما أجرح و أنتقم لنفسي فليس هو أخي الاكبر من رباني بعد والدي و الواجب احترامة
    أخيرا سأرتدي ما أحب و أقص شعري كما أحب و استخدم الماكياج
    أخيرا سأعيش كما أحب
    أخيرا هناك من يحبني و يرعاني و أكون مركز أهتمامة

    سوف أطيع من يسمى زوجي حتى لا يعيدني الى بيت أهلي

    بالمدرسة في اليوم التالي
    كانت سندس و نسرين غائبات .
    افصحة لصديقاتي بخبر خطوبتي فكلا منهم اسدتني نصيحة تناسب شخصها وأسلوبها .لكن الأكيد لا تناسبني .!!
    عند خروجنا من المدرسة لم يكن (البدوي المنحوس ) موجود . رغم أن خالته قد حضرة


    ¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤


    ليلى

    كنت انتظر أخت مناف لكن من حضر كان اخته و خالته و عشرات من الابناء !!

    أخته لها من الابناء سبعة أولاد و أبنتين يتدرجوا بالعمر أكبرهم عشرين و أصغرهم بعمر اربع سنوات و خالته احضرت معها ثلاث بنات

    أخت مناف "سهام "تميل لسمنة جميلة تشبه مناف ببياضها ولون عينيها لكن رقيقة وحنونة جدا و كأن كتب على جبهتها "قابل للكسر "

    و بناتها صغيرات احداهن بالمتوسط و الاخرى بالابتدائي ارشدتهم لارجوحة بحديقة الفيلا لكن لخجلهن تسمرن بجانب والدتهما

    أما الخالة فقد كانت كبيرة جدا بسن و مريضة " من المفترض أنا من يزورها لاهي من يزورني !!!

    بنات خالة مناف !
    الأكبر ببداية العشرين معدومة الكلام صامته لدرجة انني ظننتها بكماء تسمى "صافية"
    الوسطى معتدلة الجمال و قليلة الكلام "وفاء "
    الصغرى بعمر 16 سنة جميلة الشكل "بشرى"

    منذ دخلت خالت مناف و هي تدعي بالخير و البركة و الرخاء لمناف وتذكر أفضالة عليها و على أبنائها

    "أم ماهر"خالة مناف : عساه منزلا مبارك بسم الله ماشاء الله استريحي يا بنتي لا تعبي حالك .

    منذ العصر و أنا اقف لانظف و ارتب و اجهز أخذت فقط ساعة لارتب نفسي فأخذت دوش سريع و رتبت شعري و ارتدية مجوهراتي و ملابسي "توب وتنورة من الحرير المطبع بنقوش الفهد مفتوحة من الجنب لركبه"

    و بسبب الم قدمي تناولة عدة اقراص مسكنة لكنها لم تعط مفعول

    كنت أقابل مناف بالمطبخ لاجهز الشاي و القهوة و مايلزم أما العشاء فقد كان من مطعم فخم سيصل بساعة محددة

    اجلس الان بوسط المجلس النسائي الفخم و الباذخ جدا بعد العشاء متعبه جدا و ديكور المكان مزعج لو كان الامر بيدي سوف يصبح أكثر بساطة بدلا من هذة التحف الاثرية و الكنب الغالي وسهل العطب بقماشة الناعم جدا متعبه جدا حتى بدئة أهلوس بالأثاث ههه سؤال محير متى يعودوا الى منازلهم !!

    كنت أحاول أن ابدوا طبيعية متسامحة ردا لمعروف مناف فأنا قد صدقته
    أنا لا أقبل أوساط الحلول . و عيني لا ترا إلا لونين أبيض أو أسود و لا أعترف بالرمادي ولا احب أن أجامل على حساب نفسي

    أما أن تكون صديقي أو عدوي كنت أصنف مناف ضمن الاعداء قبل أن اقتنع بصدقة لكن بعد أخر نقاش لم يعد عندي شك بصدقة إذا فهوا صديق يلزمني كثير من الوقت حتى أثق بأحدهم أو احترمة فأنا بطيئة في منح حبي لكن عندما أحب فأني اعطي بلاااحدود !!


    سألتني خالة مناف "أم ماهر" راغبه بمقابلة مناف و بما انها كبيرة سن و مريضة كان من المفترض أن يحضر مناف اليها

    حسبتها جيدا فكان هنالك حلين أما أن ينتقلن بنات الخالة لمجلس أخر أو أن يبقين و احضر لهن عبائتهن

    لكن و لصراحة خجلة أن اطلب من البنات الانتقال للمجلس الاخر إذا سأضع القرار بين ايديهم بهدوء : راح انادي مناف يجيلك هنا !

    وكأني أكلم نفسي لم يتحرك أحد بل أن خالة مناف قد رتبت شيلتها السودا على راسها جيدا أما بناتها فكن كالاصنام

    اقترحت "بلا خجل بلا هم ": بنات تنتقلوا للمجلس الثاني و أنا معكم و مناف يقعد مع خالته وأخته هنا !!

    قطعتني الخالة "أم ماهر " مصدومة : لا البنات جايين مخصوص عشان يسلموا و يباركوا لمناف بزواج و البيت الجديد !!

    طيب إذا الحل الثاني مشية لشماعة معلق فيها العبايات و غيرها و اعطيتهم . الخالة و بناتها كانوا مصدومين بس مو عارفة السبب!!! . و كأني كائن فضائي هبط على الارض !!

    تدخلة أخت مناف و هي تفسر و تضحك للخالة و البنات : قصد ليلى عشان مناف

    ردت الخالة بزعل غير مبرر : هذا مثل أخوهم متربين بنفس البيت لكن ماقول الا . البسي أنتي و هي بسرعة

    معلش أحد يفهمني شكلي غلط من دون قصد سألة ببرائة : هم أخواته برضاع

    جاوبت سهام و هي تبتسم وكأنها تشجعني : لا مو اخواته برضاع .

    مو أخواته بالرضاع و لا بالنسب بنات خالته كبار مو صغار و عادي يدخل و هم مــــفــــســــخــــيــــن كذا






    رد مع اقتباس  

  8. #78  
    المشاركات
    3,260
    لااااااااا خير وين أحنا فية بلبنان على غفلة الكبيرة "صافية " بلوزتها و إن كانت كم طويل الا أن صدرها معظمة خارج يحي الجــــمهور
    و الثانية الكم دانتيل شفاف اسود مع بياضها معادلة صــــعبة الحل
    أما البزر الصغيرة فلابسة تي شيرت اسود و بنطلون أسود بحزام وردي وبعد هذا كلة عادي يدخل الرجال و هم لابسين كذا !!!؟

    و الله مهــــزلة بس مالي نفس اضحك أبد وخيــــر يا طير تربوا معة لاااا و زعلوا بعد خل تنفجر هي و بناتها ما هموني هالاشكال ماينفع معهم الطيبه أحسن تعامل معهم هي الوقاحة و النذالة هذي لو سكت لها مرة تمادت

    بعد مالبسوا الثلاثي عبيهم و من كثر الغيظ كانوا على وشك يقطعوها
    بس أنا و لا همني .
    بس معقول و حده فيهم كانت خطيبه مناف هو قال"كنت على وشك اتزوج من أنتي ماتسوين حتى مواطيها لكن سواد وجهك و نخوتي امنعوني " يمكن لية لا بس من فيهم ياترا !!!

    و شرف الامبراطور العظيم بعد طول انتظار" مــــناف ".كانت مشيتة الواثقة وأبتسامتة العــــذبة هي أول ماظهر لي و هو يخطوا بأتجاهنا كان يمسك بيدة طفل صغير بعمر أربع سنوات يتعثر الى جانبه

    كان أسم الطفل" مناف " و هو أصغر أبناء سهام "أخت مناف " و بمجرد جلوس مناف بجانبي "مو بكيفة من ضيق المكان بس "

    الاخوات الصامتات قبل دقايق فكة العقدة و لله الحمد و المنة و انطلقن يتحدثن بجميع المجالات

    و لعــــانة فيهم كنت أنا ارد بدلة مع مراقبه لصيقة لمناف و لحركاتة و سكناته و نظرات تهديد لة و استغلية الفرصة لتأملة عن كثب.لصراحة مارفع عينة بأتجاه البنات أبد .شاطــــر بس كان فية شي غريب !!
    كان يعلوا فمة أبتسامة . !!!!

    بلاشعور نغزته بجنبه بكوعي . وأول مالتفت أمرته من غير احط عيني بعينة : اطلع . خلاص سلمت و أنتهينا زوج أختك ينطرك . فــــارق

    همس بلهجة ناعمة مثل الحرير : مابعد شبعت !!!

    و بهذي اللحظة انطلق صوت "صافية " : رووعة الفيلا يا مناف . بس ما شفناها كلها

    قبل يرد أنا رديت "لاا و الله الاخت ناوية تخلي الرجال يفرجها على الفيلا" : أكيد روعة هذي من تصميم المهندس مناف . و تفضلي افرجك عليها لو تحبي

    سمعته يقول بهمس : قصدك تخطيطي و تنفيذ شركتي

    دقيته للمرة الثانية و هالمرة ماهمني لو أي أحد لاحظني : عاجبتك الجلسة . قوم قبل

    قبل أكمل قطعنا صوت "بشرى" : مناف عادي لو اجي اسكن عندكم

    وجع وجع قبل أرد تكلمة أخت مناف : و لية يابشرى . مافية بيت عندك !!

    ردت اختها وفاء بدلع : لان هالبيت روعة و مو ضروري ننام بغرفة نوم عادي ننام هنا بالمجلس الكنبه احلى من أي سرير

    ردت اختها : أو أنام بالصالة عادي .

    مسكت نفسي وقلت البنت تمزح عادي عادي

    تغير مجرا الحديث الى ذكريات قديمة و ضحك . و اخرجت أنا تماما من دائرة الحديث حتى وصلوا لسالفة فقد فيها شعوري من كثر الضغط و التعب

    وفاء بنبرتها الناعمة : تذكر يا مناف لما أغمي على صافية بالحوش و شلتها وحدك و وديتها المستشفى و يسألك الدكتور هذي زوجتك ؟

    علقت من بين أسناني و بصوت راخي ماظن فية أحد سمعة : شالك عفريت أنتي و أختك ثم هويتوا في بير ثم غرقتوا . ثم. ثم ارتاح منكم !!

    احسست باهتزاز بجانبي يحرك كل الكنبه . كان مناف فاطس ضحك . ماقدر يسيطر على نفسة فقام و طلع و هو مازال يضحك . لها الدرجة تضحك و تبسط سالفة "طيحة الحوش و سؤال الدكتور "!!!


    ¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

    فادية

    بالأمس غنية ثم نمت مادري متى !
    صحيت لما وصلنا كان ياسر يصحيني سندني حتى دخلنا البيت و وصلني غرفتي
    غيرت ملابسي و نمت من غير عشى أو غيرة
    صحيت الفجر صحيت ياسر غصب كان مرهق "ياقلبي " جهزة لة الحمام و ملابس ثم خرج يصلي با المسجد رجع رفض ياكل أي شي ورجع ينام لكن قبل ينام طلبني الجوال اللي عطاني رديته لة كان مقفل بسبب بطاريته

    على الساعة ثمان الصبح كان ياسر يصحي فيني .
    و ملامحة مقلوبه ردد : لازم نرجع الرياض

    حسبته يمزح : أنت وش تقول أمس كنا بالرياض

    رد بسرعة : واحد من هلي تعبان بالمستشفى و ضروري نرجع ماعرفة الا قبل شوي لان الرسايل و الاتصالات كانت على الشريحة اللي كانت معك

    كان مرتبك مرهق قلق . مسكت وجهة بين كفوفي و حاولت أهدية : هد نفسك . وجودك أو عدمة ماراح يشفي أحد

    سألني بغرابه : لو هو أبوك اللي بالمستشفى بتقعدين هنا

    جاوبته بصدق : لا أكيد بس أنت مرهق
    مسك يدي ورد بسرعة : مشينا . حجزت لنا سفرنا جو

    بسرعة غير طبيعية حزمنا شنطنا طول الطريق من البيت للمطار كان ياسر مشغول البال ماحاول يشغل المسجل أو يسولف . كان نفسي أشاركة بهمة لكن ماسمح لي فاكتفيت بمسك يدة طول الطريق . كان يسحبها يغير السرعة أو يمسك المقود لكني سرعان مااستعيدها بين كفوفي

    وصلنا المطار و كان مازال على موعد الاقلاع ساعة و لجل ابعد ياسر عن جوه الكئيب طلبته نتسوق


    ¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

    ياسر
    وقفت أمام محل فية مستلزمات رجالية من عطور و كبكات و غيرة

    رفضت تتحرك كانت تتفقد المسابح اختارت وحدة بيضاء حباتها مستطيلة سألتني : حلوة .؟

    جاوبتها ورغم كوني مو من مستخدمي المسابح : حلوة

    كنت متخوف من رد فعلها لو درت بأن ابوها .
    يمكن تذبحني أو تنفجر باكية و تطلب الطلاق يمكن تنهار يمكن ترفض ترجع معي و يمكن!!
    فدوى شخص من المستحيل التنبؤ برد فعلها ؟

    كانت واقفة أمام الكبكات الان طلبتني بتسلط اعشقة : غمض عينك ؟

    يعني هالهدايا لي في الاولى أخذت بذوقي و في الثانية اغمض عيني و فوق كل شي طلبتني ادفع ثمن هديتي.!

    خرجنا من المحل و جلسنا ننتظر و وقتها اعطتني هديتي كان كبك نحاسي بسيط بس جميل ب50ريال بينما الفاتورة كانت 250ريال سألتها : و متى تعطيني المسبحة .؟

    ركزت عينها بعيني : المسبحة مو لك . بعد أذنك هاذي لابوي . يحب المسابح


    ركبنا الطيارة و يدها بيدي ملتحمة يدها الناعمة و الدافئة ذكرتني ببيتين شعر
    لخالد المريخي

    مافيه يمنى ناعمه مثل يمناه
    هذاك اضيع ان حط كفي بكفه
    والمشكل اني لاتعاديت وياه
    قلبي وهو قلبي يوقف بصفه

    في مطار أبها طلبت من مناف يستقبلني بالمطار لكنة أوقف السيارة بمواقف المطار ورجع لشغلة أخذتها و مباشرة على المستشفى . كانت تقترح استريح أو أكل أو أو . لكني رفضة

    بمجرد وصلنا للمستشفى امرتها تنزل رفضت في البداية لكن رضخة لاحقا كانت خايفة علي . لكن المصيبة تخصها

    كنت أتمنى لو أشيل حزنها و زعلها لكن هذا مستحيل .
    أقل شي أقدمة لها هو أني أوصل لها الخبر بهدوء . كنت متوقع مادفنوا الجثه بأنتظار حضورها . على الاقل تودعة الوداع الاخير

    وصلنا لاستقبال المستشفى سألت الموظف : مريض بأسم ناصر الستار

    بحدة التف وجهها باتجاهي . و جاوب الموظف : دفن بعد صلاة فجر اليوم

    بسرعة اندفعة باتجاهها اسندها لو طاحت و احضنها لو بكت لكنها دفعتني وتوجهة لسيارة ركبنا السيارة و انربط لساني وش أقول ما اعرف اواسي
    اخيرا خرجت من فمي الكلمات : فدوى قولي إنا لله و إنا ألية راجعون قدر الله و ما شاء فعل

    رددت خلفي : إنا لله و إنا ألية راجعون قدر الله و ما شاء فعل أكيد العزا ببيت عمي


    لا دموع و لا نحيب و لا أغماء اجتاحني خوف .

    ¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

    كنت أقف بلخارج عندما خرج زوج الخائنة عندما دخل اليوم مجلس العزا احسست بشرارة كرة لة لكني لم اعرفة ظننته أحد أصدقاء سعيد أو سهيل أو فهد
    بمجرد دخولة وقف بجانب فهد يتلقى العزا و كأنة أحد أبناء عمي

    ثم تشاد هو و فهد بالحديث وارتفعة اصواتهم ولولا تدخل و الدي كان تطور الامر
    كان يناقش دفن عمي !! و يسأل لما لم ننتظر ابنته حتى تحضر غاضب لاجلها يبدوا أنها تمكنة من روحة و من قد تقاوم روحة سهام حبها الخائنة !!!
    تغير كثير عن مظهرة في أول لقاء لنا
    أماني زوجها بالمستشفي و هي منهارة

    أما زوج إبتسام فكل عشر دقائق كان يقف ليتحدث بالجوال طلب رؤية إبتسام لكن كثافة المعزين و انهيار أماني منعها

    همس سعيد من خلفي: لا تعذب نفسك يا سالم انساها و الله يعوضك خيرا منها .

    جاوبته بشيء الكل يعرفة : كنت ارسل خواتي يعرفون رايها قبل أسوي أي شي من غير تعرف .تصدق لون سيارتي على ذوقها و مكان بيتي اختيارها بنيته دور و ملحق بشورها . و تعرف بأني اثثته عشانها ومن جنوني شطح خيالي لبعيد و سميت عيالي بالاسماء اللي تحبها تركت الدخان و توظفة لجلها و باقي احبها و احلم بطيفها ادري هي ماوعدتني بشي و ادري ماكانت تحبني بس بعرف شي واحد بأيش هذا أحسن مني !!

    خيوط غير مرئيه تشدني لها قيدتني طوال حياتي
    عملت من اجلها وكنت من اجلها وأرغب أن اكون شيئا من اجلها و كلما حاولت ألهرب تمسكني وإذا اقتربت تصدني . لم اعد افهم !!!

    لكن قد استوعبة الان بأنة لم يعد لي الحق حتى بالحلم هذا اللذي يسمى زوجها لة الحق بكل شيء

    لة الحق بأن تنام بين يدية
    بأن يمسح دمعها بيدية
    ببعثرة شعرها
    بتقبيل كفها
    بتلمس ملامح وجهها
    بسماع صوتها
    بتحقيق حلمها
    بحمايتها
    بمشاركاتها اسرارها
    بتنفس انفاسها
    بها
    بحبها
    لة الحق بفادية

    أما أنا فليس لي حق بهذة الخائنة
    معدومة الاحساس
    مجردة المشاعر
    هي ميته يا سالم نعم هي ميته بعينك .

    صرت كلك شبــه مــيت في نظرعيـني وذاتــي
    أعتـبرتك شخص عايـش في وجـودي ثم مـــات

    لا غـدى ميت شعورك كيف تبقى في خيـالــي؟
    لا و لا يـبقـى لطــيفك في خيــالي ذكــريـات

    دايم أسعى لك في فرحك وأنت تسعى في شتـاتـي
    والنهـايه كانت أقسـى من جـروحي والـشتـات

    يافادية النهاية كانت أقسـى من جـروحي والـشتـات



    ¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤
    نهاية البارت

    البارت القادم يوم الاثنين القادم بأذن الله


    "استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين "






    رد مع اقتباس  

  9. #79  
    المشاركات
    3,260
    أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .
    تفاحبرتقالفراولةمانجا


    ‏_‏27_

    البرد
    ماهو رجفة إيدين و عظام
    البرد
    برد الروح لغاب غاليك



    أماني
    توفي أبوي في تمام الساعة الثانية صباحا مازلت منهارة حتى لم أنتبه الى قرارهم بدفنة بعد صلاة الفجر سوا حضرت فادية أو لا حتى فيصل لم أعرف عنة شيئ بعد وفاة والدي مباشرة توجهة الى منزل عمي و هناك أقيم العزاء
    ألم يسكن بين أضلعي يزلزلني لم يعد لي سند

    -والدي سبب ضحكتي رحل
    -‏والدي سبب سعادتي رحل
    -‏والدي قنديلي في هذة الحياة رحل
    -قبل أن أقول لة بأني غير مرتاحة في زواجي
    قبل أن أخبرة بأن زوجي رجل ضعيف مريض مشوش
    قبل أن أشتكي لة
    قبل أن أبوح
    قبل أن انثر همي . رحل
    -قبل أن أخبرة كم أحبه و كم أشتقت لة رحل
    -كم تمنيت أن ادفن بجانبه و أن أموت معة فلم يعد بدنيا خير يا والدي من بعدك


    عاجزة عن التعبير
    عاجزة عن الشعور إلا بالهزيمة
    نعم مهزومة و استسلم
    كنت سعيدة بخروجة من السجن رسمة حلم بأني سوف احكي لة لينتقم "لتفاحته" ممن تجرأ و اخطئ بحقها لكن لكن

    لية
    يا دنيا كل ما فرح تبكيني


    ¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

    منذو دخولها التصقت احدهما بها بينما الاخرى تنتظر دورها استقرت جالسة همست لها أماني بحزن : سأل عنك و أنتظرك لية تأخرتي لية !!!

    انهيار أماني أخذ وقته . كانت تبكي دون توقف غير قادرة على التصديق رافضة للكلام أو الأكل أو حتى الرد على المعزيات

    أما إبتسام فقد رافقة أماني حتى نامت معها ببيت عمها هي الاخرى كانت تبكي بكثرة لكنها كانت تكفك دموعها بين حين و أخر

    فادية وقفت لهما كصخرة يمكن الاعتماد عليها لم تبكي أبدا !! .منذو دخولها للمجلس و هي معتصمة بالصمت أو الرد على المعزيات حتى أن بعض المعزيات كن يتجاوزن أبتسام و أماني ليعزينها ظنا منهم بأنها ألأكبر

    ¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

    ليلى

    كنت أنتظر خروجهم لكن الوقت تأخر جلست بالمطبخ ارتب بعض الاشياء دخل مناف مدرعم : قولي لخالتي تقابلني بالمقلط

    جلسوا على انفراد ما كان نفسي اقطع عزلتهم لكن كنت مضطرة بصينية قهوة أول دخولي وصلني صوت مناف و هو يكلم خالته : يا خالة لو عندي ما يغلى عليك لكن ها الايام داخل مشروع بكل مامعي اصبري علي بعد رمضان و أنا اعطيك

    قطعته خالته : يا ولدي ماعندي غيرك خالك متورط لو ماعطاهم العربون راحت علية الارض لا تردني يا أمك

    خالة !! تقصد زوجها لية ما جا يطلبه بنفسة بدل يرسل زوجته !!
    رجع يتكلم مناف برقة معها : عندي نصف المبلغ و رغم أني بحاجته لكن و الله ماردك خايبه

    دخلت رفعوا راسهم الاثنين مرتبكة هل من المفترض أخرج لكن مناف استدعاني : ليلى تعالي اجلسي

    تقدمت بخجل و جلست فيما أكملت خالته بخيبة أمل : يا بو هتان لا تردني يا أمك

    هذي ما تفهم الرجال يقول ماعندي و مع ذالك بيعطيها نصف المبلغ هو براسة متورط و ماعندة يا ليل الشقا !!
    لا تدخلين يا ليلى كيفة بينة و بين خالته بطقاق .

    رفع راسة و نظرة لي وخرج : تعالي ليلى

    طلعنا من المجلس عطاني مفتاح صغير : هذا مفتاح الخزنة الصغيرة بغرفة المكتب تحت رفوف الكتب افتحيها و هاتي منها 50 الف

    رديت :أدخل أنت

    ببساطة رد : لا مالة داعي

    ابتسم ابتسامة جانبية و هو يذكر العقبات من هنا الى مكتبه : الا صدق كيف حجبتيهم!!!

    رديت بإستهزاء : شرح ربي صدرهم للاسلام و اهتدوا على يدي

    ضحك و هو يحاول يخفض صوته : إلا بسألك أنتي من وين تجيبين دعاويك " شالك عفريت " . تصدقين اليوم عجبتيني بقوة

    هذا كيف سمع كلامي هب علية أذان فيل و اااالظلم ضحكته و وقفته و طريقة كلامة سلاح فتاك و أنا انسانة ضعيفة لا أملك مضادات أحمي فيها نفسي

    بغضب من ضعفي رديت : و شالك أنت بعد عفريت

    تحرك ببطىء ببسمة خبيثة و في ثواني اطبق حصارة قطع دوامة الجنون ملتفت للخلف كان مناف الصغير صرخة بخجل و أنا اغطي وجهي بكفوفي : مناف

    رجع يناظرني مناف بأستفهام و كأنة يتذوق : مانجا !!

    بغضب جاوبته : شاربه عصير مانجا أنت ماتستحي مناف الصغير شافنا

    رد بجدية و هو يبتعد و ياخذ معة مفتاح خزنته : أول مرة تقولين مناف و طلعتي تنادين مناف الصغيرون لا و ألاخ شاهد على أول بعدين ما شاف شي كنت اغطي عليك

    مناف محمر مادري خجل أو لانة كسر كلمته يوم يقول " أنتي لو تمشين أمامي بدون ملابس ما اثرتي بي ." أو لاني هاوشته أو
    عدا هذا اليوم على خير بعد ما خذت أم ماهر المبلغ المطلوب

    في اليوم الثاني بالظهر فتح مناف باب حجرتي بسرعة : ليلى فية حرمة تنتظرك بالحوش

    خرجت استقبلها لكنة كان معي سألته : خلاص فهمت

    جاوبني بتسلط : افرضي تكون رجال طلبت تقابلك لكنها ماتعرف أسمك

    و فعلا كانت الحرمة أسود في أسود شراب جونتي و حتى نقابها مغلق و لا يوضح فيها شي " الحمد لله مناف قريب " في حال كان رجال

    بادرتني : عند الله و عندك

    واااي ضاع الكلام : تفضلي أختي

    بصوت أنثوي باكي : ذكروا زوجك بالخير و يدة بالمعروف دايم ممدودة و أنا زوجي صار علية حادث و تنوم بالمستشفى و عندي خمس عيال صغار مالي غير زوجي و راتبه قليل و مايكفي بهالزمن الشين و صاحب الشقة يهدد يطردني بشارع لو ماعطيته اجاره هذا غير ان السيارة اللي صدم فيها زوجي انعدمت و ماهيب لة الله يرحم والديك فرجي كربه مسلم حدة وقته يطلب و يمد يدة

    ثم انفجرت تبكي بكيت معها مبين عليها بنت ناس اجواد و الزمن حدها دخلت عندة و أنا اداري دمعتي

    كان واقف و جوالة بأذنة و عينة مركزة علي . قفل جوالة و تكلم بصوته الابح الجميل : لا تبكين ليلى هذا حال الدنيا . عطيها هذا العنوان فية شقة بس مو مفروشة صحيح بعيدة شوي و بعمارة شريكي لكن نظيفة كسكن مؤقت الين الله يفرجها و تعتبر إيجارها مدفوع

    ابتسمت بلاإرادة ماتوقعته يتعاطف معها : صدق و الله مشكوووور مناف

    يابعد عمري هذا الرجال و إلا فلا
    رجعت للحرمة و بشرتها و خرجت و هي تدعي لمناف

    قبل أتهور و أمسكة و أحضنة بقووووة و أدخلة بين ضلوعي ذكرت كلامة " أحد ياكل خبز اسمر يابس ممرغ بتراب مقضوم طرفه ومسموم " كلامة كان حزام الامان اعادني لصوابي
    من أنت يا مناف!!
    شهم كريم معطاء اجودي سنافي
    أمس اعطا خالته . قلت مالة فضل خالته وربته و أقل شي يفزع لها بمحنتها لكن اليوم تصدقون حتى ماتأكد إذا كانت صادقة أو كذابه مباشرة أعطى لا لا أنا بديت أغرق
    أغرق
    أغرق
    و المشكلة ماعرف أسبح

    ¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

    طارق
    بعد رجوعي من المستشفى كانت "زوجة فيصل " تستعد للخروج حتى قبل أن تعرف حالة زوجها كان بأنتظارها رجل مسن اعلمني بأن والدها قد خرج من السجن جميل جدا لتخطط هي و والدها الان !!

    كان فيصل بالمستشفى و تحت الملاحظة و عندما أفاق أخيرا أول مانطق به اسمها "أماني "
    أماني جمع أمنية مجموعة من الأمنيات سوف ادمرها

    و بما أن فيصل بالمستشفى و زوجته لا نعرف أخبارها و لان العمل لابد أن يستمر كنت بحاجة مجموعة من الاوراق حتى أعاين المواقع و العمال و سير العمل و أيضا أردت أن أعرف هل مازال فيصل يمتلك شيئ مجموعة الطاقم الطبي المشرف على حالة فيصل الصحية اخبرنا أن فيصل ينازع و أن مابقي من حياته هي مثل وقت بدل الضائع أطالة للعذاب فقط فالمرض قد تفشى و وصل أقصى حالاته و أن نتوقع الفاجعة بأي وقت

    طلبت "أمل" بما أنها أمرأة تدخل لغرفة فيصل و تحضر لي الاوراق و فعلا نفذت

    لكن أمي أقامت الدنيا و أعطتنا محاضرة بالأخلاق رافضة مستنكرة لفكرة دخول غرفة فيصل دون أذنة

    أم طارق : تبغى أوراق تطلبها من فيصل أو من زوجته

    جاوبتها : أطلبها من زوجته البزر اللي تزوجته و حملت منة عشان تورث رجال مريض و على حافة الموت . أنا طارق أستئذنها !! و لية عشان ادخل غرفة أخوي !! و أخذ أوراق هي حق مشروع لي أنا ماسرقت و لا أحتلت مثلها

    اجابت أمي : لية كل هالعجلة أخوك لسى حي يرزق ناوي تورثه و هو حي وزوجته وش أذتك به متى صار الحمل من الزوج جريمة و على كثر ماعينكم على حملها أظنها مو حامل

    ضحكة من غير نفس : تصدقين كنت حتى أنا شاك بحملها وافترضة يمكن ماتكون حامل وبس تكذب لكن مستحيل تعني نفسها و تسوق لطفل مو جاي أصلا !! تذكرين أول يوم لنا هنا و طلعتها معاه لسوق نسوا أكياس هنا بصالة كلها أغراض مواليد

    جاوبت أمي بألم يظهر غالبا في مواضيع فيصل : أجل تذكر الهوشة الكبيرة بينهم الاثنين أظنة أخذ منها شي غصب و تسبب في تسقيطها بكاها هذاك اليوم مو طبيعي حتى هو ضرب نفسة عشانها .أكيد سوا فيها شي لا يغتفر مو بس تشقيق هدوم و شتم !!

    ¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤






    رد مع اقتباس  

  10. #80  
    المشاركات
    3,260
    إبتسام
    عناد يحاول أن يراني حتى يعزيني في والدي لكن الظروف لا تسمح أبد كلمني على الجوال و قد جاءت أمة و أخته للعزاء اليوم هو أخر أيام العزاء و قد بدأت أماني تتمالك نفسها و تفوق من حزنها أمي حضرت أيضا للعزاء نعم أمي الحقيقية من حملتني تسع أشهر ببطنها لم أتوقع أبد حضورها
    من المفارقات العجيبه نادتني بأسم فادية و فادية بأسمي أي أم هذة!!

    لأختصر لكم قصة أمي ببساطة
    أمي أمرأة باردة تفكر دائما بنفسها و والدي رجل دائما عصبي و كلما فقد عقلة و اعصابه طلبته الطلاق و لم تضع بحسبانها بناتها الصغيرات بل رمتنا بدم بارد عندما طلقت تماما كأنتقام منة طلقها الطلقات الثلاث بتقسيط [الاولى بعد ولادتي و الثانية و أماني تمشي و الثالثه و هي حامل بفادية ]
    بعد طلاقها و ولادتها فادية تزوجت من رجل من قبيلة أخرى و يعمل بالشرقية زوجها الحالي متقلب أحيانا يبغضنا كما لو كنا من بني أسرائيل و أحيانا يكون مضياف بشوش كثير التذمر لكنة قد أندمج كثير مع فادية فهي تذكرة بأحدا أخواته و على العموم فادية تندمج مع أشخاص !!

    نعود لأمي و لماذا أرفض بأن تكون مثال أقتدي به و لما أفضل أن الجأ الى أبناء عمي أو حتى للغريب و لكن مستحيل أن الجأ لها

    أكذب لو ادعيت بأني أفهمها نشأنا أيتام الأم و هي حية ترزق فهي لا تحبنا بمعنى لا تشتاق و لا تسأل و لا تهتم و لا تحاول تعويضنا عن حنانها أو أي شيئ من هذا القبيل

    سبب غضبي الشديد تذكري لأسئلة فادية و أماني في سنوات صغرنا و حاجتنا إليها : وين أمي يا أبتسام !
    لية أمي ماتحبنا أبتسام !
    أم صديقتي تعرف تصلح كذا و تصلح كذا تتوقعي أمي تعرف !
    عادي لو اعطي أمي الدعوة حق مجلس الامهات !
    أمي نستنا صح أبتسام !
    قلت لصاحباتي أمي ميته عشان مايسألوا عنها كثير !
    لو عندي أم كان هاوشت فلانة لانها ضربتني
    كل الاناشيد عن الام . حرام عليهم
    لو عندنا أم كان صلحت لنا الفطور و الغداء و العشاء

    منذ كنت صغيرة و أنا اسحب خلفي أخواتي في منازل الناس و نرا غيرنا يغدق علية الحنان بينما يغدق علينا الشفقة

    اكرة حضور الاحتفالات و المناسبات ففيها تدخل الأم و خلفها بناتها بينما أنا ادخل أولا لا أعرف أحد بخجل و قلة معرفتي لكن لكوني الأكبر تحملة القسط الأكبر من العذاب و تناسية خجلي

    الفتيات الطبيعيات يتعلمن الحياة و كيفية التصرف من والدتهن أما نحن فقد ربينا انفسنا بأنفسنا

    أعرف بأنها تتقاسم الذنب مع و الدي لكن شعور الغضب و الكرة و الحقد شعور لا إرادي أشعر بأنها ليست أمي .

    حضرت أمي (أم فهد) لتخبرني بأن زوجي يريد تعزيتي و هو الان بالمجلس الاخر ينتظرني

    دخلت لاجدة يقف بأخر المجلس وقفت مكاني تقدم و هو ينظر لوجهي مددت يدي لأصافحة لكنة تجاهلها ليسحبني الى صدرة عندما استقريت بين أحضانة كأني عدت بعد سفر طويل لموطني شبكة يدي خلف ظهرة و التصقة بة و سكبت دمعي

    كان يهمس : أبتسام . ادعي لة مايبيك تبكين هو بحاجة دعواتك

    أغمضت عيني و أنا أشرح لة بعضا من ألمي : ما قلت لة . أنا حامل مايدري مايدري

    كان يحرك يدة على ظهري صعودا و هبوطا : هذا قضاء الله و قدرة و الله أرحم بعبادة
    رفعة راسي لأشرح لة أبعاد المصيبه : مات أبوي مات سندي

    ابعدني عنة و ركز عينة بعيني و مسح دمعي بكفة : أنا كلي لك و دام راسي يشم الهواء فأنا سندك و ظهرك مهما صار

    حركة راسي موافقة على كلامة مسح على شعري و سألني : ترجعين معي !

    اشتقت لة . و وحشني موووت رغم كل عيوبه : أيوة بس لحظة أشوف أختي أماني و أرد عليك

    من غدر الأيام جيتك كاره نفسي
    لو قلت لي وش فيك
    بكيت و قلت محتاجك !!

    ¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

    جيتك بقايا هموم و احزان و دموع
    جيتك جروح و جيت كلي تناهيد
    جيتك حطام نفوس وقلوب و ضلوع
    جيتك ضياع العمر من غير تحديد
    جيتك و كلي من بقاياي موجوع
    جيتك غصب ماجيت ودي و لا أريد

    عند خروجي من الباب كانت سيارات عديدة و رجال كثر أنا الوحيدة المغادرة فأماني و أبتسام سوف يبقين من المفترض أن ابقى لكن ياسر أصر على عودتي معة لم ارا ياسر أو سيارته

    وكما العادة ظهر من العدم و هو يمسك بكفي الايمن بقوة و يمشي بجانبي خيال بطرف عيني لرجل يقف بظلام ينظر بأتجاهنا الاغلب كان أحد أبناء عمي و على الارجح كان !!!

    وصلنا الشقة كنت قد صليت العشاء و متعبه جدا استلقيت على السرير لم أستطع النوم رغم تعبي كنت أنظر في الفراغ بتفكير مغلق رفضت عشى أحضرة ياسر كان يجلس أمام سريري على كرسي أقترب و وضع كفة الباردة الضخمة فوق جبيني و قراء قرآن (الفاتحة و المعوذات ) و كررها و كررها
    لكني لم أنم لم أغلق حتى عيني
    ليقف رغم تعبه و أرهاقة و يرتدي ملابسة و يخرج ليعود بعد وقت قصير يحمل علبه أدوية و يعطيني حبتين و كوب ماء ربما كانت حبوب (هيروين أو كوكايين أو مورفين) لم أسألة فقد رحبت بأي شي قد يعطي راحة مؤقته أخذت الحبتين و غرقة بعالم اخر

    استيقظت لاجد الشمس مشرقة و الوقت بحدود الساعة العاشرة صباحا و الجو دافئ كان هنالك شخص طويل يقف يراقبني "ياسر " رفعة نفسي لتسقط الاغطية لاجد نفسي ارتدي بجامة ذات قميص مفتوح الازرار تماما "ملابسي قد غيرت تماما " رفعة رأسي ببطئ ورفعة الاغطية الى عنقي

    كان يراقب بتوجس و حذر و عندما تكلم أخفض صوته وكأن هنالك نائم يخاف إيقاظة : حاولت أصحيك لصلاة الفجر بس ماصحيتي أمس بالليل كان عندك سخونة

    أنا نومي ثقيل نعم لكن أن يخلع ملابسي و يلبسني غيرها دون أن يوقظني فهذا مستحيل هل كانت الحبوب حبوب مخدرة هل نام معي بالأمس نعم فهنا اثرة بالسرير و الاغطية مرفوعة من الطرف اللذي غادره حتى وسادته لازال أثر راسة عليها هل أستغل حالتي !! لكني لا أشعر بأي تغير لا يغير هذا من الواقع المؤلم بأن والدي توفي إذا لايهم)

    تكلم مرة ثانية : هذي ملابسك تسبحي جهزة لك كل شي الفرشاة و المعجون و الصابونات و الشامبو و المنشفة بالحمام

    أخذت بنصيحته ثم صليت الفجر لكن شعري كان مشكله كنت على وشك تركة دون ترتيب وربطة بمطاط بحركة سريعة لكنة أمسك بالمشط و حاول أن لا يؤلمنى ثم رتبه رغم بلله ثم جمعة بمشبك بشكل فيونكة

    كان أيضا قد حضر فطور لم يكن لي نفس لكنة أصر بأن افطر أو لن أذهب عندما غادر ليدخن تخلصة من الفطور بالقمامة

    وعندما عاد أخذني لأخواتي

    مرت الان يومان على نفس المنوال و هذا أخر أيام العزاء

    دخلت الشقة و استقريت بالسرير و احضر هو كوب الماء و حبتين من الدواء الغامض لكن بدلا من وضعها بفمي احتفظة بها بكفي ثم تظاهرت بنوم أقترب من السرير و بداء بخلع جزء من ملابسي بحركات سريعة ثم أعادني لاستلقي همس بجانب أذني و هو يتلمس فمي بأصبعة : استودعك الله اللذي لا تضيع ودائعة


    ثم خرج
    ¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤
    أماني

    بدأت افيق من الصدمة كان لابد من أحضار بعض من ملابسي من الفيلا

    و الاطلاع على حالة فيصل
    أخبرت أمي (عمتي أم فهد )بهذا فوافق فهد و احدى بناته أن يأخذني الى هناك
    وصلت الفيلا و انتظرني فهد و أبنته بسيارة

    كانت غرفتي كما تركتها بسرعة حضرت رمانة و هي تبكي وتطلب أن أخذها معي

    وجائتني الفكرة وبما أن إبتسام حامل فسوف اعطيها لها أخبرتني رمانة بأن هناك من دخل غرفتي في غيابي كانت جميع الأوراق مختفية مع صندوق مجوهراتي !!

    صعد لغرفة أم طارق و أخبرتها تظاهرت بصدمة لكنها أتصلت بأبنتها أمل التي حضرت و بعد شد و جذب اخرجت الصندوق لم أهتم فية الا سلسال بتعليقة عين يقطر منها دمعة وحيد و خاتم نحيل بشكل قلب و اسورة رقيقة بحرف f‏ كانت عبارة عن ذهب أصفر السلسال هدية من والدي و الخاتم كان جزء من طقم لإبتسام و الاسورة لفادية

    عندما أخذت ماهو لي أعدت لهم صندوق المجوهرات رفضة أم طارق لكني لم أبالي بها إذا هذة هي حركات أبناء العز و الطبقة المخملية السرقة .

    جمعت رمانة جميع ملابسي و ساعدتي كثيرا طلبت من فهد أن يمر بي المستشفى لكن الزيارة كانت ممنوعة و حالة فيصل كانت سيئة جدا جدا

    ¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

    نهاية البارت

    نلتقي بالبارت القادم أن شاء الله


    "استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى






    رد مع اقتباس  

صفحة 8 من 12 الأولىالأولى ... 678910 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رواية انت لي كامله
    بواسطة ღღحفيدة ملوك ღ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 254
    آخر مشاركة: 20-Dec-2012, 06:33 PM
  2. برودكاست غرور 2013 ، برودكاست غرور بنات ، برودكاست غرور وكبرياء 2013
    بواسطة # بنت عتيبة # في المنتدى برودكاست بلاك بيري - Broadcast BlackBerry
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-Sep-2012, 09:53 AM
  3. توبيكات غرور - توبيكات غرور وكبرياء للبنات2 - توبيكات غرور2013- Topakat ego
    بواسطة &&همسة غرام&& في المنتدى توبيكات - توبيكات جديدة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-Sep-2012, 02:26 AM
  4. رواية قليل من الحب كامله من الروايات الرومنسية txt للجوال
    بواسطة بدويه اصيله في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 09-Oct-2011, 10:39 PM
  5. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 06-Oct-2008, 12:07 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •