اهلا ومرحبا بكم فى منتديات مياسة المميزة

يسعدنا ان نقدم لكم اليوم
الاطفال و الاخبار ، انزعاج الطفل من الاخبار
ونتمنى ان تسعدو بما نقدمه فى موضوعنا

الاطفال و الاخبار ، انزعاج الطفل من الاخبار




طفلي منزعج من الأخبار. كيف أطمئنه أنه سيكون بأمان؟

بينما تكافحين للتعامل مع مشاعرك الخاصة بشأن هذه الأحداث غير المعقولة، فكري في هذه النصائح للتحدث مع أطفالك. لا تفترضي أن طفلك الدارج لا يتأثر، فالكثير من الأطفال ينزعجون من الأشياء التي سمعوها أو شاهدوها. كيفية تجاوبك مع مشاعرهم وأحاسيسهم وأسئلتهم هي المفتاح الأساسي لمساعدتهم وإعادة الطمأنينة إلى نفوسهم في عالم غير ثابت.

أقفلي جهاز التلفزيون: لا تتركي رغبتك الخاصة في متابعة الأحداث تقف في طريق صالح أطفالك وصحتهم. حتى لو كان أطفالك ما زالوا صغاراً في السنّ، فإن التعليقات المستمرة والآراء المخيفة وتكرار مشاهد الكوارث أو الأحداث على شاشة التلفزيون ستزيد مخاوفهم وعدم شعورهم بالأمان، ناهيك عن مشاعرك أنت.

حاولي التحكّم بأجوبتك: إذا استحوذت عليك مشاعر القلق، فسيلتقطها أطفالك حتى لو كانوا صغاراً في السنّ ما سيضاعف شعور الخوف لديهم. لا بأس بأن تشاركينهم بعض أحاسيسك. يمكنك أن تعرفينهم بأنك خائفة أيضاً. لكن أعلميهم في الوقت ذاته أنك تتعاملين مع هذه الأحاسيس.

طمئنيهم، ثم طمئنيهم: من الهام إعلام اطفالك أنهم بأمان. بعدما شاهدوه على التلفزيون، يحتاجون إلى معرفة أن المشكلة ستبقى محدودة وأنهم لن يتأذوا أو يتضرروا. إذا واجهوك بسؤال يمكنك الإجابة ببساطة، وتذكري أن أهم ما يمكنك القيام به حيال أطفالك تطمأنتهم بأنك ستفعلين أي شيء لإبقائهم وإبقاء العائلة (بما فيها أنت نفسك) بأمان. أخبريهم أن مهمة البالغين هي حمايتهم. وطمئنيهم أنك ومعلماتهم والأشخاص المسؤولين عن رعايتهم والبالغين من حولهم سيهتمون بهم ويقومون بكل المستطاع لإبقائهم بأمان. قولي لأطفالك بأن الكثير من الناس يفكرون في الأمان ويعملون جاهدين لتجنب مزيد من المشاكل.

دعي أطفالك يطرحون أسئلة: من المغري القول: "كل شيء بخير. نحن بعيدون عن المشاكل ولن يحدث شيء لنا". لكن قد يبدو الأمر لطفلك أنه استهتار أو لا مبالاة ما لم تتعاملي مع مخاوفه المحددة أيضاً. أفضل ما تقومين به هو الإصغاء لأسئلته وطمأنته باستمرار. اسالي أطفالك عن خوفهم الأكبر، ثم شجعيهم على التحدث عنه. إذا وجدوا صعوبة في التعبير عنه، فكري في المخاوف المعروفة بعد كارثة أو أحداث توتر أو واقعة مؤلمة، وجربي الكلام على هذه المخاوف حتى لو لم يحددها أطفالك بالذات:


  • سيتكرر الحدث مرة أخرى.
  • سيصاب أو يقتل شخص يهتمون لأمره.
  • سيبتعدون عن العائلة.
  • سيتركون لوحدهم.

ضعي في بالك أيضاً أنه من الطبيعي للأطفال أن يخبروا أشخاصاً لا يعرفونهم بمخاوفهم. ساندي في هذه المخاوف.

ماذا أفعل مع طفلي الذي لا يستطيع الكلام بعد؟

لا يعني وجود طفل لديك صغير إلى حدّ لا يستطيع فيه طرح السؤال بالتفصيل أو التعبير عن مشاعره أنه غير خائف أو متخوف من الأجواء المحيطة به. من أجل مساعدة الطفل الصغير على التعبير عن مشاعره، اجلسي على الأرض وابدئي باللعب (عرض الدمى والعرائس، رسم لوحات، قراءة كتب) الذي سيساهم في إخراج مشاعره. لا بأس من أن يرسم طفلك لوحة ويرغب في تمزيقها. هذا أمر طبيعي تماماً، وهو طريقة جسدية للتعامل مع الإحباط والقلق.

كما يمكنك ترتيب لعبة يستطيع فيها طفلك إخافتك. تقول أخصائية العلاج النفسي العائلي أليسون ايهارا براون: "لو مثّلت أنك خائفة لكن بطريقة لطيفة، سيتمكن طفلك من الضحك لرؤية شخص كبير في وضعية ضعيفة. وهذا سيساعده على استعادة الإحساس بالقوة ويسمح له بإيجاد حلّ لمخاوفه".

حافظي على روتين عائلتك لأن الأطفال من جميع الأعمار ينمون بشكل جيد بسبب الروتين. لا معنى للإدعاء بأن الحياة عادية إذا تأثرت عائلتك بشكل كبير جراء حدث ضخم، لكن أنماط حياتهم اليومية – العشاء، الاستحمام، وقت القراءة – قد تكون مصدر طمأنة كبيرة لهم.



o,t hgh'thg lk hghofhv K Children fear of news