الملاحظات
صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 55

الموضوع: مات وهوا يسمع صوت الحور عين

  1. #21  
    المشاركات
    3,816
    الف شكر لك سوسو

    قصه رائعه يعطيك العافيه عليها

    وارجو من الجميع الاستفاده منها





    رد مع اقتباس  

  2. #22 Icon22220 الملائكه تنقذ فتاه من الاغتصاب 
    المشاركات
    3,816
    الملائكة تنقذ فتاة من الإغتصاب . سبحااااااااااااان الله


    قصه حقيقيه حصلت احداثها في الرياض

    ولأن صاحبة القصة

    أقسمت على كل من يسمعها ان ينشرها للفائده فتقول

    لقد كنت فتاه مستهتره اصبغ شعري بالاصباغ الملونه كل فتره وعلى
    الموضه
    واضع المناكيرولااكاد ازيلها الا لتغيير

    اضع عبايتي على كتفي اريد فقط فتنة الشباب لاغوائهم

    اخرج الى الاسواق متعطرة متزينه ويزين ابليس لي المعاصي ماكبر منها
    وما صغر,وفوق هذا كله لم اركع لله ركعه واحده ,

    بل
    لااعرف كيف الصلاة

    والعجيب اني مربيه اجيال

    معلمه يشار لها بعين احترام فقد كنت ادرس في احد المدارس البعيده عن
    مدينة الرياض

    فقد كنت اخرج من منزلي مع صلاه
    الفجر ولا اعودالا بعد صلاة العصر,

    المهم اننا كنا مجموعة من المعلمات,

    وكنت انا الوحيده التي لم اتزوج
    فمنهن المتزوجة حديثا,ومنهن الحامل.

    ومنهن التي في اجازة امومه,

    وكنت انا ايضا الوحيده التي نزع مني الحياء,

    فقد كنت احدث السائق وأمازحه وكأنه أحد أقاربي,

    ومرت الايام وأنا مازلت على طيشي وضلالي,

    وفي صباح أحد الايام أستيقظت متأخره,وخرجت بسرعه فركبت السياره,

    وعندما التفت لم اجد سواي في المقاعد الخلفيه,

    سألت السائق فقال فلانه مريضه وفلانه قد
    ولدت,و.و.و

    فقلت في نفسي مدام الطريق طويل سأنام حتى نصل ,

    فنمت ولم استيقظ الا من وعوره الطريق,فنهضت خائفة,

    ورفعت الستار .ماهذا الطريق
    ومالذي صاااار

    فلان أين تذهب بي!!؟

    قال لي وكل وقااااحة:

    الأن ستعرفين!!

    فقط لحظتها عرفت بمخططه الدنئ قلت له وكلي خوووف

    يافلان أما تخاف الله!!!!!!

    اتعلم عقوبة ماتنوي
    فعله,

    وكلام كثير اريد أن اثنيه عما يريد فعله,

    وكنت اعلم أني
    هالكةلامحالة.

    فقال بثقة أبليسيةلعينة:

    أما خفتي الله أنتي,

    وأنتي تضحكين بغنج وميوعة,وتمازحيني

    ولاتعلمين
    انك فتنتيني,

    واني لن اتركك حتى آخذ ماأريد. بكيت.صرخت

    ولكن المكان
    بعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييد,

    ولايوجد سوى أنا وهذا الشيطان المارد,

    مكان صحراوي مخيفمخيفمخيف,
    رجوته وقد أعياني البكاااااااااااااااااء,
    وقلت
    بيأس وأستسلام,

    أذا دعني اصلي لله ركعتين لعل الله يرحمني!!!!!

    فوافق بعد أن توسلت إليه نزلت من السيارة وكأني آقاااااااد الى ساحة
    الاعدام صليت ولأول مرة في حياتي,

    صليتها بخوووف.برجاااء والدموع تملأ مكان سجودي ,

    توسلت لله تعالى ان يرحمني,

    ويتوب علي,وصوتي الباكي يقطع هدوء المكان,

    وفي لحظة والموت يدنو.

    وأنا أنهي صلاتي.

    تتوقعون مالذي
    حدث؟


    وكااااااااانت المفاجأة.

    مالذي أراه.!!!!!

    أني أرى سيارة أخي قادمة!!

    نعم أنه أخي وقد قصد المكان بعينه!!

    لم أفكر لحظة كيف عرف بمكاني,

    ولكن فرحت بجنون
    وأخذت أقفز

    ,وأناااااااااااادي


    ,وذلك السائق ينهرني,

    ولكني لم أبالي به

    من أرى أنه أخي الذي يسكن الشرقيه وأخي الاخر الذي يسكن معنا.

    فنزل أحدهما وضرب السائق بعصى غليظة,

    وقال أركبي مع أحمد في السيارة,
    وأنا سأخذ هذا السائق وأضعة في سيارتة بجانب الطريق ركبت مع
    أحمد والذهول يعصف بي وسألته هاتفة:

    كيف عرفتما بمكاني؟

    وكيف جئت من الشرقيه ؟

    ومتى؟

    قال:في البيت تعرفين كل شيئ.

    وركب محمد معنا وعدنا للرياض واناغير مصدقه لما يحدث. وعندما وصلنا
    الى المنزل ونزلت من السيارة قالا لي أخوتي اذهبي لأمنا وأخبريها
    الخبر وسنعود بعد قليل,

    ونزلت مسرعة

    ,مسرورة أخبرأمي.

    دخلت
    عليها في المطبخ وأحتضنتها وانا ابكي واخبرها بالقصة,

    قالت لي بذهول ولكن أحمد فعلا في الشرقيه,

    وأخوك محمد مازال نائما.

    فذهبنا الى غرفة محمد ووجدناااه فعلالا نائم.

    أيقظتة كالمجنونة أسئله مالذي يحدث.

    فأقسم بالله العظيم انة
    لم يخرج من غرفتة ولايعلم بالقصة؟

    ذهبت الى سماعة الهاتف تناولتها وأنا أكاد أجن,

    فسألتة فقال ولكني في عملي الأن,

    بعدها بكييييييييي ييت

    وعرفت أن كل ماحصل أنما ملكين أرسلهما ربي لينقذاني من براثن هذا
    الاثم .

    فحمدت الله تعالى على ذلك,

    وكانت هي سبب هدايتي ولله الحمد والمنه





    رد مع اقتباس  

  3. #23 Icon22220 توبه اشهر عارضات ازياء 
    المشاركات
    3,816
    جبتلك معى قصه توبه

    " فابيان " عارضة الأزياء الفرنسية ، فتاة في الثامنة والعشرين من عمرها ، جاءتها لحظة الهادية وهي غارقة في عالم الشـهرة والإغراء والضوضاء . . انسحبت في صمت . . تركت هذا العالم بما فيه ، وذهبت إلى أفغانستان ! لتعمل في تمريض جرحى المجاهدين الأفغان ! وسط ظروف قاسية وحياة صعبة !

    تقول فابيان :
    " لولا فضل الله عليَّ ورحمته بي لضاعت حياتي في عالم ينحدر فيه الإنسان ليصبح مجرد حيوان كل همه إشباع رغباته وغرائزه بلا قيم ولا مبادئ " .

    ثم تروي قصتها فتقول :
    " منذ طفولتي كنت أحلم دائماً بأن أكون ممرضة متطوعة ، أعمل على تخفيف الآلام للأطفال المرضى ، ومع الأيام كبرت ، ولَفَتُّ الأنظار بجمالي ورشاقتي ، وحرَّضني الجميع - بما فيهم أهلي - على التخلي عن حلم طفولتي ، واستغلال جمالي في عمل يدرُّ عليَّ الربح المادي الكثير ، والشهرة والأضواء ، وكل ما يمكن أن تحلم به أية مراهقة ، وتفعل المستحيل من أجل الوصول إليه .

    وكان الطريق أمامي سهلاً - أو هكذا بدا لي - ، فسرعان ما عرفت طعم الشهرة ، وغمرتني الهدايا الثمينة التي لم أكن أحلم باقتنائها

    ولكن كان الثمن غالياً . . فكان يجب عليَّ أولاً أن أتجرد من إنسانيتي ، وكان شرط النجاح والتألّق أن أفقد حساسيتي ، وشعوري ، وأتخلى عن حيائي الذي تربيت عليه ، وأفقد ذكائي ، ولا أحاول فهم أي شيء غير حركات جسدي ، وإيقاعات الموسيقى ، كما كان عليَّ أن أُحرم من جميع المأكولات اللذيذة ، وأعيش على الفيتامينات الكيميائية والمقويات والمنشطات ، وقبل كل ذلك أن أفقد مشاعري تجاه البشر . . لا أكره . . لا أحب . . لا أرفض أي شيء .

    إن بيوت الأزياء جعلت مني صنم متحرك مهمته العبث بالقلوب والعقول . . فقد تعلمت كيف أكون باردة قاسية مغرورة فارغة من الداخل ، لا أكون سوى إطار يرتدي الملابس ، فكنت جماداً يتحرك ويبتسم ولكنه لا يشعر ، ولم أكن وحدي المطالبة بذلك ، بل كلما تألقت العارضة في تجردها من بشريتها وآدميتها زاد قدرها في هذا العالم البارد . . أما إذا خالفت أياً من تعاليم الأزياء فتُعرَّض نفسها لألوان العقوبات التي يدخل فيها الأذى النفسي ، والجسماني أيضاً !

    وعشت أتجول في العالم عارضة لأحدث خطوط الموضة بكل ما فيها من تبرج وغرور ومجاراة لرغبات الشيطان في إبراز مفاتن المرأة دون خجل أو حياء " .

    وتواصل " فابيان " حديثها فتقول :
    " لم أكن أشعر بجمال الأزياء فوق جسدي المفرغ - إلا من الهواء والقسوة - بينما كنت اشعر بمهانة النظرات واحتقارهم لي شخصياً واحترامهم لما أرتديه .

    كما كنت أسير وأتحرك . . وفي كل إيقاعاتي كانت تصاحبني كلمة (لو) . . وقد علمت بعد إسلامي أن لو تفتح عمل الشيطان . . وقد كان ذلك صحيحاً ، فكنا نحيا في عالم الرذيلة بكل أبعادها ، والويل لمن تعرض عليها وتحاول الاكتفاء بعملها فقط " .

    وعن تحولها المفاجئ من حياة لاهية عابثة إلى أخرى تقول :
    " كان ذلك أثناء رحلة لنا في بيروت المحطمة ، حيث رأيت كيف يبني الناس هناك الفنادق والمنازل تحت قسوة المدافع ، وشاهدت بعيني مستشفى للأطفال في بيروت ، ولم أكن وحدي ، بل كان معي زميلاتي من أصنام البشر ، وقد اكتفين بالنظر بلا مبالاة كعادتهن .

    ولم أتكمن من مجاراتهن في ذلك . . فقد انقشعت عن عيني في تلك اللحظة غُلالة الشهرة والمجد والحياة الزائفة التي كنت أعيشها ، واندفعت نحو أشلاء الأطفال في محاولة لإنقاذ من بقي منهم على قيد الحياة .

    ولم أعد إلى رفاقي في الفندق حيث تنتظرني الأضــواء ، وبدأت رحلتي نحو الإنسانية حتى وصلت إلى طريق النور وهو الإسلام .

    وتركت بيروت وذهبت إلى باكستان ، وعند الحدود الأفغانية عشت الحياة الحقيقية ، وتعلمت كيف أكون إنسانية .

    وقد مضى على وجودي هنا ثمانية أشهر قمت بالمعاونة في رعاية الأسر التي تعاني من دمار الحروب ، وأحببت الحياة معهم ، فأحسنوا معاملتي .

    وزاد قناعتي في الإسلام ديناً ودستوراً للحياة من خلال معايشتي له ، وحياتي مع الأسر الأفغانية والباكستانية ، وأسلوبهم الملتزم في حياتهم اليومية ، ثم بدأت في تعلم اللغة العربية ، فهي لغة القرآن ، وقد أحرزت في ذلك تقدماً ملموساً .

    وبعد أن كنت أستمد نظام حياتي من صانعي الموضة في العلم أصبحت حياتي تسير تبعاً لمبادئ الإسلام وروحانياته

    وتصل " فابيان " إلى موقف بيوت الأزياء العالمية منها بعد هدايتها ، وتؤكد أنها تتعرض لضغوط دنيوية مكثفة ، فقد أرسلوا عروضاً بمضاعفة دخلها الشهري إلى ثلاثة أضعافه ، فرفضت بإصرار . . فما كان منهم إلا أن أرسلوا إليها هدايا ثمينة لعلها تعود عن موقفها وترتد عن الإسلام .

    وتمضي قائلة :
    " ثم توقفوا عن إغرائي بالرجوع . .ولجأوا إلى محاولة تشويه صورتي أمام الأسر الأفغانية ، فقاموا بنشر أغلفة المجلات التي كانت تتصدرها صوري السابقة عملي كعارضة أزياء ، وعلقوها في الطرقات وكأنهم ينتقمون من توبتي ، وحالوا بذلك الوقيعة بيني وبين أهلي الجدد ، ولكن خاب ظنهم والحمد لله " .

    وتنظر فابيان إلى يدها وتقول :
    " لم أكن أتوقع أن يدي المرفهة التي كنت أقضي وقتاً طويلاً في المحافظة على نعومتها سأقوم بتعريضها لهذه الأعمال الشاقة وسط الجبال ، ولكن هذه المشقة زادت من نصاعة وطهارة يدي ، وسيكون لها حسن الجزاء عند الله سبحانه وتعالى إن شاء الله " .





    رد مع اقتباس  

  4. #24  
    جزاكي الله الف خير يا لحن





    رد مع اقتباس  

  5. #25 Icon22220 توبة رجل عاصٍ على يد ابنه الأصم 
    هذه القصة من عجائب القصص،
    يقول صاحب القصة ، وهو من أهل المدينة النبوية :
    أنا شابّ في السابعة والثلاثين من عمري ، متزوّج ، ولي أولاد ارتكبت كل ما حرم الله ، من الموبقات . أما الصلاة فكنت لا أؤديها مع الجماعة إلا في المناسبات فقط مجاملة للآخرين ، والسبب أنّي كنت أصاحب الأشرار والمشعوذين ، فكان الشيطان ملازماً لي في أكثر الأوقات .
    كان لي ولد في السابعة من عمره ، اسمه مروان ، أصمّ أبكم ، لكنّه كان قد رضع الإيمان من ثدي أمّه المؤمنة .
    كنت ذات ليلة أنا وابني مروان في البيت ، كنت أخطط ماذا سأفعل أنا والأصحاب ، وأين سنذهب .
    كان الوقت بعد صلاة المغرب ، فإذا بابني مروان يكلّمني ( الإشارات المفهومة بيني وبينه ) ويشير إلي : لماذا أبتِ لا تصلّي ؟! ثم أخذ يرفع يده إلى السماء ، ويهدّدني بأن الله يراك ، وكان ابني في بعض الأحيان يراني وأنا أفعل بعض المنكرات ، فتعجبت من قوله .
    وأخذ ابني يبكي أمامي ، فأخذته إلى جانبي لكنّه هرب منّي ، وبعد فترة قصيرة ذهب إلى صنبور الماء وتوضأ ، وكان لا يحسن الوضوء لكنه تعلم من أمه التي كانت تنصحني كثيراً ولكن بدون فائدة ، وكانت من حفظة كتاب الله .
    ثم دخل عليّ ابني الأصم الأبكم ، وأشار إليّ أن انتظر قليلاً فإذا به يصلّي أمامي ، ثم قام بعد ذلك وأحضر المصحف الشريف ووضعه أمامه وفتحه مباشرة دون أن يقلّب الأوراق ، ووضع أصبعه على هذه الآية من سورة مريم : (( يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيّاً )) ( سورة مريم : 45)) . ثم أجهش بالبكاء ، وبكيت معه طويلاً ، فقام ومسح الدمع من عيني ، ثم قبّل رأسي ويدي ، وقال لي بالإشارة المتبادلة بيني وبينه ما معناه : صل يا والدي قبل أن توضع في التراب ، وتكون رهين العذاب
    وكنت – والله العظيم – في دهشة وخوف لا يعلمه إلا الله ، فقمت على الفور بإضاءة أنوار البيت جميعها ، وكان ابني مروان يلاحقني من غرفة إلى غرفة ، وينظر إلىّ باستغراب ، وقال لي : دع الأنوار ، وهيّا إلى المسجد الكبير – ويقصد الحرم النبويّ الشريف – فقلت له : بل نذهب إلى المسجد المجاور لمنزلنا ، فأبى إلا الحرم النبوي الشريف ، فأخذته إلى هناك ، وأنا في خوف شديد ، وكانت نظراته لا تفارقني ألبتة ، ودخلنا الروضة الشريفة ، وكانت مليئة بالناس ، وأُقيم لصلاة العشاء ، وإذا بإمام الحرم يقرأ من قول الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )) ( النور : 21)
    فلم أتمالك نفسي من البكاء ، ومروان بجانبي يبكي لبكائي ، وفي أثناء الصلاة أخرج مروان من جيبي منديلاً ومسح به دموعي ، وبعد انتهاء الصلاة ظللت أبكي وهو يمسح دموعي ، حتّى إنّني جلست في الحرم لمدّة ساعة كاملة ، حتّى قال لي ابني مروان : خلاص يا أبي ، لا تخف فقد خاف عليّ من شدّة البكاء
    وعدنا إلى المنزل ، فكانت هذه الليلة من أعظم الليالي عندي، إذ ولدتُ فيها من جديد
    وحضرت زوجتي ، وحضر أولادي ، فأخذوا يبكون جميعاً وهم لا يعلمون شيئاً مما حدث ، فقال لهم مروان : أبي صلّى في الحرم ، ففرحت زوجتي بهذا الخبر إذ هو ثمرة تربيتها الحسنة ، وقصصت عليها ما جرى بيني وبين مروان ، وقلت لها : أسألك بالله ، هل أنت أوعزتِ له أن يفتح المصحف على تلك الآية ، فأقسمت بالله ثلاثاً أنّها ما فعلت ، ثم قالت لي : احمد الله على هذه الهداية ، وكانت تلك الليلة من أروع الليالي .
    وأنا الآن – ولله الحمد – لا تفوتني صلاة الجماعة في المسجد ، وقد هجرت رفقاء السوء جميعاً ، وذقت طعم الإيمان ، فلو رأيتني لعرفت ذلك من وجهي .
    كما أصحبت أعيش في سعادة غامرة وحبّ وتفاهم مع زوجتي وأولادي وخاصّة ابني مروان الأصمّ الأبكم الذي أحببته كثيراً ، كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه .






    رد مع اقتباس  

  6. #26  
    المشاركات
    3,816
    قصه رائعه جزاك الله الخير عليها اختى سوسو

    وعلى مشاركاتك معى فى قصص التوبه

    الف الف شكر





    رد مع اقتباس  

  7. #27 Icon22220 قصه ولد سبب فى هدايه اباه 
    المشاركات
    3,816
    جبتلكم معى قصه توبه

    حدثني شيخ جليل صادق فقال:
    هل تعرف أصغر داعية في العالم ؟!
    قلت : عيسى بن مريم عليه السلام ! قال : لا ؛ في هذا الزمان ؟ قلت : هات !
    قال اسمع :
    لي قريب فتح الله عليه الدنيا ؛ فأُغدِقت عليه الأموال والجاه . فأصبح له شأن في الناس كبير ؛ وله في كل شيء نصيب إلاَّ في العلاقة مع الله ! فهي مقطوعة تماماً ؛ لا يعرف الصلاة ولا يطرق للمسجد باباً مع وفور صحته وسعة رزقه !.
    رَزَقه الله فوق ذلك ابناً جميل الطلعة ؛جمع الله فيه ما فرَّقه في سائر الأطفال من الجمال والذكاء والفطنة والفصاحة واللباقة ؛ وهو مع هذا لم يتجاوز عمره الست سنوات !! أي أنه لم يدخل المدرسة بعد .
    جاء يوماً إلى مجلس أبيه ؛ وأبوه سادر في غيّه ؛ قد سمّر عينيه في شاشة التلفاز و(الريموت كنترول ) بين يديه يقلب القنوات ؛ وفَغرَ فاه كالأبله وغاب عن الوعي ! . دخل الطفل على أبيه ورأسه ينطف بالماء ووجهه كذلك ؛ مشمراً عن ذراعيه الصغيرتين اللتين يقطر منهما الماء أيضاً وقف أمام أبيه نظر إليه نظرة
    طفولية فيها كل معاني البراءة !
    قال له أبوه :
    - سلامات ! إلى أين إن شاء الله ؟!
    - قال بلهجة بريئة فيها لثغة (إلى المثجد أروح أثليّ مع الناث مع المثلمين ماني ذيّك يهودي أنت يابابا يهودي ما تحب الثلاة ) وترجمة هذه العبارة ( إلى المسجد أذهب أصلّي مع الناس مع المسلمين لست مثلك يهودياً ؛ أنت يا أبي يهودي ما تحب الصلاة )
    - ( غص الأب برِيقه ) يا ولد ما هذا الكلام ؟!
    - والله ثحيح ! (صحيح ) ثم ولّى وترك الأب في دهشته !
    مكث الأب ساعة إلاّ ربعاً يدور في المنزل لا يلوي على شيء يفكر في ابنه الصغير الذي قذف في وجهه بهذه القنابل الإيمانية وذهب .
    انتظره بفارغ الصبر وفجأة فُتح الباب بهدوء وإذا بالصغير يدخل .
    - لماذا تأخرت !
    - (قلت لك باروح أثلّي ! مع الناث )
    أقسم الأب أن الله يحمي هذا الصغير منه فلا يستطيع أن يمسه بسوء ولا أن يمد نحوه يده بالضرب ؛ ولا لسانه بالشتم ؛ رغم ما كان يُعرف عن هذا الأب من شدة وجبروت
    * * *
    مكث على هذا الحال سنتين كاملتين قال : تأخر الطفل مرة للَّعب خارج البيت ؛
    فجُنَّ جنون الأب وقرر الخروج للبحث عنه ؛ وبينما هو يُهم بالخروج إذ بالباب يُفتح و
    - أين كنت ؟ بحثنا عنك في كل مكان وفي كل غرفة مابقي إلاَّ أن نستعين بالشرطة للبحث عن حضرة جنابك الكريم !
    - (يا بابا يا بابا أنت ليش ما تفهم أنت يهودي يا بابا اللي ما يحب الصلاة يهودي ! لعبت وبعدين صليت المغرب وتكلمت مع جارنا عبدالعزيز وجئت مباشرة ما تأخرت)
    - قال الأب : لم أعِ بنفسي إلاَّ ودموعي تنثال على خدي .إلى متى هذه الغفلة .؟ إلى متى وأنا أتلقى هذه المواعظ البريئة وأنا في ظلمة الذنب ؛ من طفل أنطقه الله تعالى بالحق ؟ .والله لم يكن لأحد تأثير عليه حتى أمه رغم صلاحها لم تكن
    تلقنه هذا الكلام ولكنه الله عز وجل إذا أراد شيئاً كان !.
    تأملته طويلاً وقد دخلتني هيبة منه ؛ وقذف الله له في قلبي محبة ممزوجة برهبة لم تكن فيَّ من قبل ! برهة من الوقت مرت بنا وصمت ونظرات لم يقطع ذلك الصمت إلاّ صوت الحق ينادي لصلاة العشاء صوت الأذان الجميل الذي انطلق من المسجد المجاور الذي لا أتذكر متى آخر مرة دخلته !
    نظر إليَّ ولدي كمن يقول لي : يا أبي خذ بيدي وهيا بنا سوياً إلى رحاب الله .قفزت ! وحملته بين ذراعيّ بعد أن توضأت وقبلّتُه قبلة طويلة خرجت من أعماق قلبي ودموعي تغطي خده الصغير وذهبت به إلى المسجد ولم أكد أضع أول قدم على عتبة
    المسجد حتى رأيت ابني يكاد يطير من الفرح ؛ كلما لقي أحداً من المصلين الذين يعرفهم ؛ عرّفهم عليّ :
    - هذا بابا يا عم ( أحمد )! يا عم (فهد) هذا بابا هذا بابا يا ….
    توافد المصلون من أصدقاء الداعية الصغير يهنئون أباه على نعمة الصلاة ! ودخوله
    المسجد لأول مرة منذ سنوات طويلة .
    * * *
    قال الشيخ !: والله لقد رأيت الرجل تعلو وجهه نضرة جميلة ؛ بعد أن كانت تعلوه كآبة وقترة وغبرة رأيته تكسو وجهه لحية جميلة ! وكان يحدثني عن هذا الطفل أنه كان يزعجهم حتى يوم الجمعة من الصباح الباكر ؛ نوقظه ليغتسل وتطيبه أمه
    ليذهب إلى صلاة الجمعة
    فال الشيخ : كنت أرى ذلك الطفل يلعب مع الصغار في الشارع فأستغرب وأقول في نفسي أمعقول أن يكون هذا داعية ناجحاً على صغره ولعبه ويفشل كثير منا على كبرنا
    وجِدِّنا !
    * * *
    وبعد فإن الله عز وجل إذا أراد أمراً هيأ له أسبابه ؛ وهل أجمل من طفلٍ ينشئه الله تعالى في طاعته ويحوطه بحفظه ؛ وهل ينتظر (بعض) الآباء أن يقودهم أبناؤهم إلى المساجد بدلاً من أن يكونوا هم عوناً لأبنائهم على الخير ؛ وهل انقلبت مفاهيم التربية حتى يكون الابن هو الذي يربي أباه…
    وكم بيننا من عبر ولكن لا نعتبر !





    رد مع اقتباس  

  8. #28 Icon22220 يا الله 
    المشاركات
    3,816
    قصه توبه ارجعو من الجميع قراتها

    قصه رائعه

    كن تجاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي ما زلت أذكر تلك الليلة بقيت إلى آخر الليل مع

    الشّلة في إحدى الاستراحات

    كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ بل بالغيبة والتعليقات المحرمة .

    كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم وغيبة الناس وهم يضحكون ابتسامة

    أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً

    كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد

    بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه

    أجل كنت أسخر من هذا وذاك لم يسلم أحد منّي حتى أصحابي

    صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني .

    أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق. والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر

    وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق

    عدت إلى
    بيتي متأخراً كالعادة

    وجدت زوجتي في انتظاري كانت في حالة يرثى لها

    قالت بصوت متهدج : راشد أين كنتَ ؟

    قلت ساخراً : في المريخ ابتسامة عند أصحابي بالطبع

    كان الإعياء ظاهراً عليها قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً الظاهر أن موعد

    ولادتي صار وشيكا

    سقطت دمعة صامته على خدها ابتسامة

    أحسست أنّي أهملت زوجتي

    كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي خاصة أنّها في شهرها التاسع

    حملتها إلى المستشفى بسرعة

    دخلت غرفة الولادة جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال

    كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر تعسرت ولادتها فانتظرت طويلاً حتى تعبت فذهبت إلى البيت

    وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني

    بعد ساعة اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم

    ذهبت إلى المستشفى فوراً

    أول ما رأوني أسأل عن غرفتها

    طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي


    صرختُ بهم : أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم

    قالوا أولاً راجع الطبيبة

    دخلت على الطبيبة كلمتني عن المصائب والرضى بالأقدار

    ثم قالت : ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!

    خفضت رأسي وأنا أدافع عبراتي تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت

    عليه الناس

    سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً لا أدري ماذا أقول ثم تذكرت زوجتي وولدي

    فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي

    لم تحزن زوجتي كانت مؤمنة بقضاء الله راضية طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس

    كانت تردد دائماً لا تغتب الناس

    خرجنا من المستشفى وخرج سالم معنا

    في الحقيقة لم أكن أهتم به كثيراً

    اعتبرته غير موجود في المنزل

    حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها

    كانت زوجتي تهتم به كثيراً وتحبّه كثيراً


    أما أنا فلم أكن أكرهه لكني لم أستطع أن أحبّه !

    كبر سالم بدأ يحبو كانت حبوته غريبة

    قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي فاكتشفنا أنّه أعرج

    أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر

    أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً

    مرّت السنوات وكبر سالم وكبر أخواه

    كنت لا أحب الجلوس في البيت دائماً مع أصحابي

    في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم

    لم تيأس زوجتي من إصلاحي

    كانت تدعو لي دائماً بالهداية لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة .

    لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته

    كبر سالم وكبُر معه همي

    لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين

    لم أكن أحس بمرور السنوات أيّامي سواء عمل ونوم وطعام وسهر

    في يوم جمعة

    استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً

    ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي كنت مدعواً إلى
    وليمة

    لبست وتعطّرت وهممت بالخروج

    مررت بصالة المنزل استوقفني منظر سالم كان يبكي بحرقة !

    إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً عشر سنوات مضت لم ألتفت إليه

    حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة

    التفت ثم اقتربت منه قلت : سالم ! لماذا تبكي ؟!

    حين سمع صوتي توقّف عن البكاء فلما شعر بقربي

    بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين ما بِه يا ترى؟!

    اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني !!

    وكأنه يقول : الآن أحسست بي أين أنت منذ عشر سنوات ؟!

    تبعته كان قد دخل غرفته

    رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه

    حاولت التلطف معه

    بدأ سالم يبين سبب بكائه وأنا أستمع إليه وأنتفض . تدري ما السبب !!

    تأخّر عليه أخوه عمر الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد

    ولأنها صلاة جمعة خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف
    الأوّل .

    نادى عمر ونادى والدته ولكن لا مجيب فبكى أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه
    المكفوفتين

    لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه

    وضعت يدي على فمه وقلت : لذلك بكيت يا سالم !!

    قال : نعم

    نسيت أصحابي ونسيت الوليمة وقلت :

    سالم لا تحزن هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟

    قال : أكيد عمر لكنه يتأخر دائماً

    قلت : لا بل أنا سأذهب بك

    دهش سالم لم يصدّق ظنّ أنّي أسخر منه استعبر ثم بكى

    مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده

    أردت أن أوصله بالسيّارة رفض قائلاً : المسجد قريب أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي
    ذلك -

    لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد

    لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية

    كان المسجد مليئاً بالمصلّين إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف
    الأوّل

    استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه

    بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً

    استغربت !! كيف سيقرأ وهو أعمى ؟

    كدت أن أتجاهل طلبه لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره ناولته المصحف .

    طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف

    أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة حتى وجدتها

    أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة وعيناه مغمضتان

    يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة !!

    خجلت من نفسي أمسكت مصحفاً

    أحسست برعشة في أوصالي قرأت وقرأت

    دعوت الله أن يغفر لي ويهديني

    لم أستطع الاحتمال فبدأت أبكي كالأطفال

    كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة . خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي تحول البكاء إلى نشيج وشهيق

    لم أشعر إلاّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي

    إنه
    سالم !! ضممته إلى صدري

    نظرت إليه قلت في نفسي لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى
    النار

    عدنا إلى المنزل كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم

    لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم

    من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد

    هجرت رفقاء السوء وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد

    ذقت طعم الإيمان معهم

    عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا

    لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر

    ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر

    رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس

    أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي

    اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي

    الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم

    من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها

    حمدت الله كثيراً على نعمه

    ذات يوم . قرر أصحابي
    الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة

    تردّدت في الذهاب استخرت الله واستشرت زوجتي

    توقعت أنها سترفض . لكن حدث العكس !

    فرحت كثيراً بل شجّعتني فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً

    توجهت إلى سالم أخبرته أني مسافر ضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً

    تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف

    كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي اشتقت إليهم كثيراً آآآه كم
    اشتقت إلى سالم !!

    تمنّيت سماع صوته هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت

    إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم

    كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه كانت تضحك فرحاً وبشراً

    إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها لم أسمع ضحكتها المتوقّعة تغيّر صوتها

    قلت لها : أبلغي سلامي لسالم فقالت : إن شاء الله وسكتت

    أخيراً عدت إلى المنزل طرقت الباب


    تمنّيت أن يفتح لي سالم

    لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره

    حملته بين ذراعي وهو يصرخ : بابا بابا

    لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت

    استعذت بالله من الشيطان الرجيم

    أقبلت إليّ زوجتي كان وجهها متغيراً كأنها تتصنع الفرح

    تأمّلتها جيداً ثم سألتها : ما بكِ؟

    قالت : لا شيء

    فجأة تذكّرت سالماً فقلت أين سالم ؟

    خفضت رأسها لم تجب سقطت دمعات حارة على خديها .

    صرخت بها سالم أين سالم ؟

    لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته : بابا ثالم لاح الجنّة عند الله

    لم تتحمل زوجتي الموقف أجهشت بالبكاء كادت أن تسقط على الأرض فخرجت من الغرفة

    عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين

    فأخذته زوجتي إلى المستشفى

    فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه حتى فارقت روحه جسده


    إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف يا الله

    إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي يا الله





    رد مع اقتباس  

  9. #29 Icon22220 قصه توبه الفنانه المعتزله شمس البارودى 
    المشاركات
    3,816
    الفنانة المعتزلة شمس البارودي تعترف:

    لن أعود إلى الشيطان

    حياة الماضي اسقطتها من حياتي

    خدعوني بأنني جميلة

    شعرت أنني أرى الرسول

    ذقت حلاوة الإيمان والقرب من الله

    عرضوا علىّ ملايين الجنيهات لأعود للشيطان ولكن حسبي الله


    شمس البارودى وجه سينمائي معروف أرتبط أسمها بأدوار الإغراء دلالها أنوثتها جعلاها فتاة أحلام المراهقين تكون فى سعادتها ونشوتها عندما ترى صورها عارية على أغلفة المجلات . ولكن فجأة تحولت ممثلة الإغراء إلى سيدة ترتدى النقاب كيف تبدل حالها من عالم الفن والسهر إلى عالم الإيمان والروحانيات؟ كيف تبدل حلمها من أن تحتل صورها أغلفة المجلات إلى أن أصبح حلمها هو لقاء ربها وهى طاهرة نقية ؟

    لابد أن شيئا ما عظيماً قد حدث حتى تتحول النار إلى أنوار مشرقة ؟

    تروى السيدة شمس البارودى قصة رحلتها الطويلة من عالم الماضى إلى عالم الإيمان

    قائلة:

    الماضى الذى عشته اسقطته من حياتى واعتبره عمراً ضاع منى دون أن أدرى، فمجرد ذكره يسبب لى نوعاً من الغثيان والقرف لقد كنت أشعر دائماً أن بداخلى شيئا ما يخاطبنى يقلقنى يرعبنى ، لقد كانت هناك أحاسيس بداخلى وأنا فى قمة سعادتى كانت تحول السعادة إلى قلق وحيرة وكنت أعجب دائما بالبنت التى ترتدى الحجاب وقد كنت أتمنى أن أمثل أدوار البنت المحجبة فى مسلسل أو فيلم دينى ، وفى أحد الأيام كنت فى منزلى أعد بعض أصناف الحلوى دخلت على أبنتى ناريمان وهى فرحة سعيدة فقبلتنى وقالت لى ماما شوفى الهدية التى أهدتها لى المدرسة لتفوقى وكانت عبارة عن ديوان شعر فقبلتها وأخذت الديوان فى يدى ووقعت عينى على قصيدة تقول فليقولوا عن حجابى لا وربى لن أبالى قد حمانى فيه دينى وحبانى بالحلال زينتى دوماً حيائي وإحتشامى رأس مالى.

    وعندما قرأت هذه الأبيات شعرت بإحساس غريب فجلست فى إعياء ووجدت الدموع تسقط من عينى وأخذت أردد أبيات الشعر وعرفت فى هذه اللحظة السر وراء قلقى الدائم الذى كان يأخذ منى لحظات السعادة لقد خدعنى من قال لى إننى فنانه فائقة الجمال ، وبعدها بدأت حياتى تأخذ لونا جديداً بدأت أكره التمثيل وأكره الفن لقد بدأت أفكر فى كل شيء من جديد نفسى وزوجى وأولادى والموت .

    ولكن كيف أتخذت قرار الحجاب ؟

    - جاءت فرصتى عندما دعانى والدى لأداء العمرة وسعدت كثيراً بهذه الدعوة فلم أنم هذه الليلة افكر فى لقائي بالأرض الطاهرة وهناك عندما كنت أنتقل من مكان لأخر وجدت نفسى أردد آه من الشيطان اللعين آه من الشيطان الذى يسرق منا أجمل سنوات عمرنا ولاننتبه إلا بعد فوات الآوان وفى الليل شعرت بضيق فى صدرى وكأن جبال الدنيا تجمعت فوقى وسألنى والدى عن سبب أرقى فقلت له أريد أن أذهب إلى الحرم الآن وعندما وصلنا بدأت أطوف حول المسجد فقابلنى خالى وسألنى هل زرت قبر الرسول صلى الله عليه وسلم فقلت له نعم ثم سألنى هل بكيت فى الحرم فقلت له لا فدعا لى أن يهدينى الله ويفتح على، ومرت لحظات طويله لم أشعر بها وأنا أمام قبر الرسول وفجأه شعرت كأننى أرى رسول الله فأرتعد جسدى وأنهمرت دموعى بغزارة ، بدأ جسدى يرتعد والعرق يتصبب منى وكاد قلبى أن يخرج من صدرى وأحسست ساعتها وكأن هناك إنسانا داخلىا يريد أن يخنقنى وخرج الشيطان من داخلى وبدأت أكمل بقيه الأشواط والدموع تنهمر وكأنها بركان قد أنفجر نعم بدأت أشعر بعالم جديد ومعان جديده وجميلة لقد خلقت من جديد آه من هذه اللحظة الرهيبة الجميلة.

    قلت لها وماذا فعلت بعد ذلك ؟

    - هذه اللحظات كانت قبل الفجر فصليت ركعتين وجاءنى والدى وأخذنى وساعتها شعرت بأننى قد تبدلت وأصبحت إنسانة أخرى تماماً بعد ذلك أرتديت الحجاب ومن وقتها لم أخلعة وكانت هذه هى المرة الأولى التى أرتدى فيها هذا الزى دون أن أضع أى مكياج ونظرت إلى المرآة ووجدت نفسى أكثر جمالاً فى هذه الثياب الطاهرة .

    ماذا تفسرين إصرار المنتجين على عرض أفلامك بالرغم من إعتراضك عليها ؟

    - للأسف أن ما أتعرض له من حملات مغرضة شىء عجيب بعد أن هدانى الله وأخرجنى بفضله من مستنقع الفساد الذى كدت أن أغرق فيه إلا أننى فوجئت أن أفلامى التى تبرأت منها وأعتبرتها ذنباً سأظل طيلة عمرى أبكى ندماً عليه وعلى إقترافه ولكنى وجدتهم يعرضون هذه الأفلام بكثرة وهم يظنون بذلك أنهم يرغمونى على العودة وأنهم يحاربونى ولكننى أقول لهم إنكم لاتحاربونى أنا شمس البارودى ولكنكم تحاربون الله ولا أملك سوى أن أردد حسبى الله ونعم والوكيل.

    وهل أقتصرت الحرب على عرض أفلامك ؟

    - للأسف عشرات المنتجين يحاولون العمل على عودتى إلى التمثيل ، ووصل الأمر أن بعضهم أعطانى شيكا على بياض والبعض الآخر عرض على أرقاماً خيالية ماكنت أحلم بها ولكنى أقول لهم ولغيرهم لن أعود إلى الشيطان الذى سرق منى كل شىء لقد ذقت حلاوة الإيمان وحلاوة القرب من الله كما ذقت حياة الشيطان واليوم ولآخر يوم فى عمرى لن أعود لحياة الشيطان وسأظل لآخر يوم فى عمرى أتقرب إلى الله وأغسل ذنوبى .

    كيف تقضين حياتك بعد إعتزال الفن؟

    - أننى أعيش الآن حياتى وسط أسرتى مع زوجى النبيل الذى وقف بجوارى وشجعنى منذ بداية إتخاذى لقرار الحجاب حسن يوسف ومع أبنائي الثلاثة فلذات كبدى ، وحياتى معهم الآن لها طعم ولون جديدان كما إننى أحرص على حضور الدروس الدينية بالمساجد والحمدلله ختمت القرآن أكثر من مرة.





    رد مع اقتباس  

  10. #30 Icon22220 قصه توبه الممثله نورا سابقا 
    المشاركات
    3,816
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كيفكم إنشالله بخير هذي مجموعة قصص لتوبة مجموعه كبيره من المشاهير

    واللذين أصبحو مشاهير بعد توبتهم
    .

    جاءت من مكة المكرمة لأداء العمرة والاستغفار بعد اعتزالها التمثيل منذ عدة أشهر كانت لا تفارق الحرم إلا لماما ولا يبرح المصحف الشريف يدها ولا تكف عن البكاء


    إنها الممثلة ((نورا)) سابقا، و شاهيناز قدري حاليا وهو اسمها الحقيقي وجوابا على سؤال وجه إليها عن رحلتها مع التوبة قالت :
    "إنها لحظات كانت من أعظم لحظات حياتي عدت فيها من غربتي وولدت فيها من جديد حينما ذهبت مع صديقة لي لمقابلة عالم جليل، وكان من المقرر أن يتم اللقاء لمدة ساعة ولكنه امتد ساعات سمعت فيه – مع غيري من المسلمين والمسلمات – ما لم أسمعه من قبل وارتعدت فرائصي واهتز كياني وأنا أسمع كلمات الشيخ عن الإسلام والمعصية والتوبة، والطريق الخطأ والطريق الصواب فعدت مع صديقتي إلى منزلي وأنا أرتعش, وأحسست بزلزال رهيب في أنحاء جسمي وفي اليوم الثاني وعلى الفور – توجهت إلى مسجد الدكتور مصطفى محمود حيث الداعية الكبيرة شمس البارودي وهناء ثروت، وجلست أقرأ القران وأتفقه في دين الله والسنة المطهرة، وداومت على ذلك بصفة مستمرة ودون انقطاع .
    وفي لحظة روحانية قررت وحسمت أمري بأن أكون مسلمة مؤمنة تائبة إلى ربها، وأن أقطع كل صلتي بالتمثيل
    وتخلصت _والحمد لله – من كل ارتباطاتي الفنية مع المخرجين والمنتجين وكل ما يتعلق بالفن، بلا رجعة فمن يعرف طريق الله فلن يجد له بديلا .
    وأنا الآن – والحمد لله- أعيش من رزق حلال طيب، وأسأل الله – عز وجل- أن يبارك فيه".



    وحول الشبهة التي يثيرها البعض من أن توبة الفانين نتيجة تهديد من جهات ما أجابت :
    "أنا عن نفسي رجعت إلى الله وتبت وندمت خوفا منه - سبحانه- واقتناعا بما أفعل وليس خوفا من تهديد أحد مطلقا ولا يخفى علينا جميعا الحملة الشعواء لهذه الأقلام المغرضة التي تخشى الإسلام وقوته".



    وسئلت : من واقع تجربتك الفنية هل تعتقدين أن الفن حرام ؟
    فأجابت : "إن الفن – والله تعالى أعلم – بالنسبة للنساء حرام حرام لأن المرأة عورة، وفن هذه الأيام فن مبتذل فيه إسفاف ولن يكون رسالة سامية مطلقا فهو بعيد كل البعد عن الإسلام".



    هذا هو ملخص ما قالته الممثلة نورا بعد اعتزالها الفن والتمثيل وإني – بهذه المناسبة – أنصح كل فتاة تتخذ من هؤلاء الفانين قدوة لها، أو تفكر الزج بنفسها وسط تلك الأجواء العفنة، أن تقف طويلا وتمعن النظر في أحوالهم وأقوال التائبين منهم وألا تغتر بما هم فيه من المظاهر الجوفاء وبريق الشهرة الخادع، فما هو إلا كظل زائل أو سراب كاذب سرعان ما يزول فتنكشف الحقيقة
    (من كتاب التائبون إلى الله)انشاء اللة تعجبكم وراح اجيب لكم كل يوم قصه





    رد مع اقتباس  

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. (إنا لله وإنا إليه راجعون)
    بواسطة سـلـطـانـ زمـانـهـ في المنتدى التهاني والتبريكات و أخبار الاعضاء
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 14-Jan-2009, 12:58 AM
  2. اعترفوا ,,, من كان يسوي دي الحركة وهوا صغـــير.
    بواسطة ضــ الامــTــل ــاع في المنتدى نكت مضحكة - طرائف - الغاز - Joke
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 11-Jan-2008, 04:02 AM
  3. نصيحه لمن يسمع الاغاني
    بواسطة ام علايا في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 03-Apr-2007, 09:17 PM
  4. من يسمع هذا الدعاء يعلمه لغيره
    بواسطة هووواوووي في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 31-Oct-2006, 07:54 AM
  5. مات وهو يسمع صوت حور العين
    بواسطة شاطي الاحلام في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 15-Jul-2006, 01:17 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •