الملاحظات
صفحة 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 55

الموضوع: مات وهوا يسمع صوت الحور عين

1_سلام الدكتور حامد مرقص Dr. Hamid Marcus عالم ومؤلف وصحفي الماني منذ طفولتي وأنا أشعر بدافع في داخل نفسي لدراسة الاسلام ما وجدت الى ذلك سبيلا ، وعنيت

  1. #1 Icon22220 [ قصص التآئِبين إلى اللهُ ] 
    المشاركات
    3,816
    الدور, صوت, عين

    1_سلام الدكتور حامد مرقص
    Dr. Hamid Marcus

    عالم ومؤلف وصحفي الماني

    منذ طفولتي وأنا أشعر بدافع في داخل نفسي لدراسة الاسلام ما وجدت الى ذلك سبيلا ، وعنيت بقراءة نسخة مترجمة للقرآن في مكتبة المدينة التي نشأت فيها ، وكانت هي الطبعة التي حصل منها " جوته" على معلوماته عن الاسلام

    أخذ مني الاعجاب كل مأخذ لما رأيته في هذا القرآن من أسلوب عقلي رائع في نفس الوقت الذي يفرض فيه التعاليم الاسلامية ، كما أدهشني تلك الروح الثابرة الوثابة العظيمة التي أثارتها وأذكتها هذه التعاليم في قلوب المسلمين الأوائل

    ثم أتيحت لي في برلين فرصة العمل مع المسلمين والاستمتاع الى الأحاديث الحماسية المثيرة التي كان يقدمها مؤسس أول جمعية اسلامية في برلين ومنشئ مسجد برلين ، عن القرآن الكريم ، وبعد سنوات من التعاون العملي مع هذه الشخصية الفذة لمست فيها ما يبذله من ذات نفسه وروحه ، آمنت بالاسلام ، اذ رأيت في مبادئه السامية والتي تعتبر القمة في تاريخ الفكــر البشري ، مايكمل آرائي شخصيا

    والايمان بالله عقيدة أصيلة في دين الاسلام ، ولكنه لا يدعوا الى مبادئ أو عقائد تتنافى مع العلم الحديث ، وعلى هذا فليس ثمت تناقض ما بين العقيدة من جانب وبين العلم من الجانب الآخــر ، وهذه ولا شك ميزة عظيمة فريدة في نظر رجل أسهم بكل طاقته في البحث العلمي

    وميزة أخرى يمتاز بها الدين الاسلامي ، تلك أنه ليس مجرد تعاليم نظرية صماء تسير على غير بصيرة وعلى هامش الحياة ، انما هو يدعو الى نظام تطبيقي يصبغ حياة البشر ، وقوانين الاسلام ليست بالتعاليم الجبرية التي تحتجز الحريات الشخصية ، ولكنها توجيهات وارشادات تؤدي الى حرية فردية منظمة

    ومع توالي السنين كنت أزداد اقتناعا بما يتبين لي من الأدلة على أن الاسلام يسلك أقوم سبيل في الملائمة بين شخصية الفرد وشخصية الجماعة ويربط بينهما برباط قوي متين

    انه دين الاستقامة والتسامح ، انه دائم الدعوة الى الخير ، يحض عليه ويرفع من شأنه في جميع الأحوال والمناسبات
    __________________

    F rww hgjNzAfdk Ygn hggiE D







    التعديل الأخير تم بواسطة الـمُـبـْـتـَـسـِـمُ ; 15-Sep-2007 الساعة 02:21 AM سبب آخر: .
    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    المشاركات
    3,816
    2_اسلام رئيس جمهورييه
    إسلام رئيس جمهورية ( جامبيا )
    هذه قصة من قصص الإيمان ، بطلها ليس فرداً عادياً ، إنه يمثل أعلى سلطة في بلاده ، أدرك الحقيقة فخر ساجداً ، ثم نهض قائلاً الله أكبر الله أكبر مني ومن كل شئ في الأرض والسماء إنه رئيس جمهورية ( جامبيا ) ولا تكمن غرابة القصة في كونه رئيساً لجمهورية ، وإنما لأن هذا الرئيس ولد مسلماً ثم أبحر للغرب ، وتشرب من فكره وقيمه وعقيدته ، ودخل عالم السياسة ، فدانت له ، واستهوته لعبة وشهوة المناصب التي وصل إلى أقصاها ، ولكن حين اقترب من القصر السياسي أكتشف أنه قد نسي شيئاً مهماً نسي فطرته ، فعاد إليها مسرعاً ، يعبر عن ذلك بقوله :

    ( كنت أشعر دائماً أن لي قلبين في جوفي قلب لي وقلب علي أما القلب الذي لي فكان يدفعني إلى الدراسة والسياسة وخوض معركة الحياة وأما القلب الذي علي فكان ما يفتأ يلقي على عقلي وقلبي سؤالاً لم يبرحه قط ، هو : من أنت ؟…… وما بين القلبين مضت بي الرحلة الطويلة استطعت معها ومن خلالها أن أحقق كل ما أصبو إليه ، تحرير وطن أفريقي أسود ، ووضعه على خريطة الدنيا كدولة ذات سيادة ) .

    واستطرد قائلاً :
    ( وكان هذا نصراً منتزعاً من فم الأسد ، يكفي لأن يدير الرؤوس ، ويصيب الشبان الحالمين من أمثالنا في هذا الوقت بدوار السلطة كانت تلك معركة كبرى سلخت من أعمارنا نصف قرن من الزمان مع الحرب والنضال ، والمفاوضات وتكوين الأحزاب ، وخسارة المعارك والفوز بها أيضاً ، وما كان أسعدنا حينئذ ونحن ننشل وطننا من وهده الاحتلال والتخلف والضياع الفكري والاقتصادي ولم يكن هذا الفوز سوى لإرضاء النفس وغرورها ، أما فطرة النفس فأخذت تحضني على خوض المعركة الكبرى لقد كسبت معركتك مع الحياة فاكسب معركتك مع نفسك ، عد إلى ذاتك ، اكتشف المعدن الثمين الذي بداخلك أزح ما عليه من هذا الركام من التغريب والعلمانية والدراسة في مدارس اللاهوت .

    كان الصوت يخرج من داخلي يقول لي عد إلى الطفل البريء الذي كان يجلس بين أيدي شيوخه ومعلميه يتلو القرآن ويسعى للصلاة . هنا أحسست أن قلبي يصدقني وأن لا شئ في الدنيا يعادل أن يخسر الإنسان نفسه ، أن أعود لإسلامي الذي ضاع مني وأنا في خضم في الحياة ومشاغلها ومباهجها ، أستشعر الآن أني قد كسبت نفسي وتعلمت درساً لا يتعلمه إلا من كان في قلبه حس نابض ، وعقل واع .)

    وعاد الرئيس إلى فطرته الصحيحة وأعاد اسمه إلى ( داود جاوارا ) بعد أن كان اسمه ( ديفد كيربا ) . وهكذا نجد أنفسنا أمام شخصية إسلامية سياسية وداعية إلى الله سبحانه وتعالى بعد أن كان على مذاهب البروستانتينية وغيرها .





    رد مع اقتباس  

  3. #3 Icon22220 امريكية تقول : لن أترك الإسلام مهما فعل أهلي 
    المشاركات
    3,816
    -------------------------------------------------------------------------------

    تقول الأمريكية (أميرة ) :

    ولدت لأبوين نصرانيين في ولاية اركنساس بالولايات المتحدة الامريكية . وتربيت هناك ويعرفني اصدقائي العرب بالامريكية البيضاء لأنني لا اعرف التفرقة العنصرية.

    تربيت في الريف في مزرعة والدي وكان والدي يلقي المواعظ في الكنيسة المعمدانية المحلية .وكانت امي تبقى في البيت وكنت طفلتهم الوحيدة.

    والطائفة المعمدانية طائفة نصرانية مثل الكاثوليك وغيرها ولكن تعاليمهم مختلفه ولكنهم يؤمنون بالثالوث وان المسيح ابن الله . وكانت القرية التي تربيت فيها يسكنها البيض فقط وجميعهم من النصارى ولم تكن هناك اديان اخرى في نطاق 200 ميل . و لعدة سنوات لم اتعرف على شخص من خارج قريتنا و كانت الكنيسة تعلمنا ان الناس سواسية ولكني لا اجد لهذه التعاليم صدى في ارض الواقع!!

    وكنت اول مرة رأيت فيها مسلما عندما كنت في جامعة اركنساس ولابد ان اعترف بانني في البداية كنت مذهولة بالملابس الغريبة التي يرتديها المسلمون رجالا ونساء.ولم اصدق ان المسلمات يغطين شعورهن . وبما انني محبة للاستطلاع انتهزت اول فرصة للتعرف على امرأة مسلمة. وكانت تلك هي المقابلة التي غيرت مجرى حياتي للأبد ولن أنساهاابدا.

    كان اسمها " ياسمين " وهي مولودة في فلسطين وكنت اجلس الساعات استمع لحديثها عن بلدها وثقافتها وعائلتها واصدقائها الذين تحبهم كثيرا . ولكن ما كانت تحبه كثيرا كان دينها الاسلام وكانت ياسمين تتمتع مع نفسها بسلام بصورة لم ارى مثلها ابدا في اي انسان قابلته . و كانت تحدثني عن الأنبياء وعن الرب وانها لاتعبد الا الله واحدا لا شريك له وتسميه (الله) وكانت احاديثها بالنسبة لي مقنعة صادقة وكان يكفي عندي انها صادقة ومقتنعة فيها. ولكني لم اخبر اهلي عن صديقتي تلك وقد فعلت ياسمين كل ما يمكنها القيام به لاقناعي بان الإسلام هو الدين الحقيقي الوحيد وانه ايضا اسلوب الحياة الطبيعية. ولكن اهم شيء بالنسبة لها لم يكن هذه الدنيا وانما في الآخرة .

    وعندما غادرت الى فلسطين كنا نعلم اننا ربما لن نرى بعضنا مرة ثانية في هذه الدنيا. و لذا بكت ورجتني ان استمر في دراسة الاسلام حتى نتمكن من اللقاء ولكن في الجنة. وحتى هذه اللحظة مازالت كلماتها تتردد في اذنيومنذ أول يوم التقينا فيها سمتني (اميرة) ولذا سميت نفسي بهذا الاسم عندما دخلت الاسلام. و بعد اسبوعين من رجوع ياسمين الى بلادها اغتالها رصاص الجنودالاسرائيليين خارج منزلها .فترك هذا الخبر الذي نقله لي احد اصدقائنا العرب أسوء الأثر في نفسي.

    وخلال فترة دراستنا في الكلية قابلت الكثيرين من الأصدقاء من الشرق الأوسطواصبحت اللغة العربية محببة الي وكانت جميلة خاصة عندما اسمع احدهم يتلو القرآن أو استمع له عن طريق الشريط. وكل من يتحدث معي علىالانترنت او يرى كتابتي سيقول لا محاله انه مازال امامي طريق طويل. وبعد ان غادرت الكلية وعدت الي مجتمعي الصغير لم اعد استأنس بوجود مسلمين من حولي ولكن الظمأ للإسلام واللغة العربية لم يفارق قلبي ويجب ان اعترف ان ذلك اقلق اسرتي واصدقائي كثيرا .

    و بعد سنوات من ذلك اتى في طريقي واحد اعتبره مثالا للمسلم الصحيح وبدأت مرة ثانية في طرح الأسئلة عليه وفي قراءة كل ما استطيع قراءته حول الدين.ولشهور وشهور كنت اقرأ وادعوا الله . و اخيرا في 15 ابريل 1996 اعتنقت الإسلام وكان هناك شيء واحد بالتحديد هوالذي اقنعني بالإسلام وكان هو كل شيء عن الاسلام والذي من اجله لن اترك الاسلام ابدا ذلك هو (لا اله الا الله محمد رسول الله).

    وعندما لاحظت اسرتي انني ادرس الاسلام كثيرا غضبوا واصبحوا لا يكلمونني الا فيما ندر ! ولكن عندما اعتنقت الاسلام قاطعوني تماما بل حاولوا ان يضعوني في مصحة الامراض العقلية لانهم اقتنعوا انني مجنونة.وكانت جفوة اهلي علي هي اكبر ضاغط علي . وكانوا احيانا يدعون على بالجحيم .

    وتعدى الأمر الى ان احد اقاربي اقام علي حظرا قانونيا يمنعني من الإقتراب من منزلهوكانت امي من ضمنهم. و في احد الليالي هجم علي رجل في موقف السيارات وضربني وطعنني وتم القبض عليه وقد تم عدة مرات تخريب فرامل سيارتي واسمع دائما وفي الليل عند منزلي الطلاقات النارية والصراخ . وعندما ادخلت ملابسي الإسلامية وبعض بناطيل الجنز في المغسلة المجاورة لبيتي يقوم الغسال بأضاعة جميع ملابسي الإسلامية ويرد لي البناطيل ويهددني ان شكوته !!

    وفي وقت كتابة هذا الموضوع اخوض حربا امام المحاكم لا استطيع مناقشتها الان في العلن ورغم اني لم ارتكب جريمة الا ان المحكمة منعتني من مغادرة هذه المدينة. و لكن لن يكسبوا هذه المعركة باذن الله.

    ولا اكتب هذه السطور بهدف كسب شفقة وعطف المسلمين.ولكني اسألكم ان تدعون لي في صلواتكم. أشكر اصحاب الصحيفة ومحريرها الذين ينشرون مقالتي.

    اختكم اميرة

    هذه عبارة عن رسالة بعثتها الأخت اميرة ونشرتها المطبوعة الشرق العدد 3586) التاريخ :11/4/1998 - 14/12/1418 ترجمة : الأستاذ / شيخ طويل الشيخ .





    رد مع اقتباس  

  4. #4 Icon22220 توبه شاب من سماع الاغانى 
    المشاركات
    3,816
    توبة شاب من سماع الغناء


    طفل صغير لم يتجاوز سن البلوغ كان سببا في هداية أخيه من سماع الغناء المحرم. عرف ذلك الطفل حكم الإسلام في الغناء وتحريمه له فانشغل عنه بقراءة القرآن الكريم وحفظه، ولكن لابد من الابتلاء. ففي يوم من الأيام خرج مع أخيه الأكبر في السيارة في طريق طويل وأخوه هذا كان مفتونا بسماع الغناء فهو لا يرتاح إذا سمعه وفي السيارة قام بفتح المسجل على أغنية من الأغاني التي كان يحبها. فأخذ يهز رأسه طربا ويردد كلماتها مسرورا. لم يتحمل ذلك الطفل الصغير هذا الحال وتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان". فعزم على الإنكار وهو لا يملك هنا إلا أن ينكر بلسانه أو بقلبه فأنكر بلسانه وقال مخاطبا أخاه: لو سمحت أغلق المسجل فإن الغناء حرام وأنا لا أريد أن أسمعه فضحك أخوه الأكبر ورفض أن يجيبه إلى طلبه ومضت فترة وأعاد ذلك الطفل الطلب وفي هذا المرة قوبل الاستهزاء والسخرية فقد اتهمه أخوه بالتزمت والتشدد!!! الخ وحذره من الوسوسة (!!!) وهدده بأن ينزله في الطريق ويتركه وحده وهنا سكت الطفل على مضض ولم يعد أمامه إلى أن ينكر بقلبه ولكن كيف ينكر بقلبه إنه لا يستطيع أن يفارق ذلك المكان فجاء التعبير عن ذلك بعبرة ثم دمعة نزلت على خده الصغير الطاهر كانت أبلغ موعظة لذلك الأخ المعاند من كل كلام يقال فقد التفت إلى أخيه – ذلك الطفل الصغير- فرأى الدمعة تسيل على خده فاستيقظ من غفلته وبكى متأثرا بما رأى ثم أخرج الشريط من مسجل السيارة ورمى به بعيدا معلنا بذلك توبته من استماع تلك الترهات الباطلة





    رد مع اقتباس  

  5. #5  
    ضي الأمل غير متواجد حالياً T৵હ.¸ اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك "¸.હ৵
    المشاركات
    16,625
    اعود للقراءة باستمرار مباركة ياغاليتي لحن





    رد مع اقتباس  

  6. #6  
    المشاركات
    3,816
    ملاك

    يعطيك الف عافيه

    انتظرك





    رد مع اقتباس  

  7. #7  
    المشاركات
    3,816
    ارجو من جميع الاعضاء من لديه

    قصه توبه يضيفها الى هذه الصفحه

    للموعظه وللنصيحه ايها الاعضاء

    وبارك الله للجميع





    رد مع اقتباس  

  8. #8  
    المشاركات
    171
    مشكوره ويعطيك ألف عافيه على الموضوع الجميل والشيق
    اترقب جديد موضوعاتكِ دائماً





    رد مع اقتباس  

  9. #9  
    المشاركات
    3,816
    sweetto
    يعطيك الف عافيه ان شاء الله وشكرا لك





    رد مع اقتباس  

  10. #10 2 مات وهوا يسمع صوت الحور عين 
    شكرا على الموضوع الرائعيا لحن

    وانا جيبالكم معى يا اعضاء قصه رائعه جدا ارجو قرائتها
    هذه القصة قالها الشيخ خالد الراشد في شريطه "من حالٍ إلى حال".وقد أثرت في نفسي فأردت ان انشرها كان هناك ثلاثة من الشبان يتعاونون على الإثم والمعاصي.فكتب الله الهداية لأحد هؤلاء الثلاثة فقرر أن يدعو زميليه ويعظهم لعل هدايتهم تكون على يديه وفعلا استطاع ان يؤثر عليهم والحمد لله أصبحوا شباباً صالحين واتفقوا على ان يقوموا بدعوة الشباب الغارقين في بحر المعاصي ليكفروا عن ماضيهم
    ومرة من المرات اتفقوا على ان يجتمعوا في المكان الفلاني قبل الفجر بساعة للذهاب الى المسجد بغية التهجد والعبادة.فتأخر واحد منهم فانتظروهفلما جاء اليهمكان لم يبق على آذان الفجر الا نصف ساعة
    وبينما هم في طريقهم الى المسجد إذ بسيارة تكاد تنفجر من صوت الغناء والموسيقى الصاخبةفاتفقوا على ان يقوموا بدعوة ذلك الشاب لعل الله يجعل هدايته على ايديهم
    فأخذوا يؤشرون له بأيديهم لكي يقففظن ذلك الشاب انهم يريدون مسابقته
    فاسرع بسيارتهلكي يسبقهم
    فأشاروا اليه مرةً أخرى
    فظن ذلك الشاب انهم يريدون المقاتلة!!
    فأوقف سيارته ونزل منها
    فإذ بجثة ضخمة ومنكبين عريضين وفوة وضخامة في العضلات!!وقال لهم بصوت غضب:من يريد منكم المقاتلة
    فقالوا: السلام عليك
    فقال الشاب في نفسه(الذي يريد المقاتلة لا يمكن أن يبدأ بالسلام!!)
    فأعاد عليهم السؤال:من منكم يريد المقاتلة
    فأعادوا: السلام عليك
    فقال: وعليكم السلامماذا تريدون
    فقالوا له: ألا تعلم في أي ساعةٍ أنت؟انها ساعة النزول الإلهي نزولاً يليق به تعالى الى السماء الدنيا فيقول هل من تائب فأغفر له؟هل من سائل فأعطيهياأخينا اتق الله.ألا تخاف من الله؟! ألا تخاف من عقابه؟! ألا تخاف من سوء الخاتمة؟!
    فقال لهم: ألا تدرون من أنا
    قالوا: من أنت؟
    قال: أنا حسان الذي لم تخلق النار إلا له
    فقالوا: استغفر اللهكيف تيأس وتقنط من روح الله ألا تعرف انه يغفر الذنوب جميعا؟.ألم يقل ربك (ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)
    وأخذوا يذكرونه بالله وبواسع رحمتهوبالجنه والثواب العظيم
    فبكى حسان بكاءً شديداًوقال:ولكن أنا لم أترك مصية من المعاصي الا وفعلتهاوأنا الآن سكران!!!!.فهل يقبل الله توبتي
    فقالوا: نعم بل ويبدلك بها حسناتفما رأيك ان نأخذك معنا الى المسجد لنصلي الفجر؟
    فوافق حسان وبالفعل أخذوه معهم
    وفي أثناء الصلاة شاء الله أن يتلوا الإمام قوله تعالى: (فل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله,إن الله يغفر الذنوب جميعاً)
    فانفجر حسان بالبكاءولما انتهت الصلاة قال: لم أشعر بلذة الصلاة منذ سنين
    وأخذ كل من في المسجد يهنئونه بتوبته
    ولما خرج الأربعة من المسجد قالوا له: أين أبوك؟
    قال حسان: إن أبي يصلي في المسجد الفلاني.وهو عادةً يجلس في المسجد الى شروق الشمس لذكر الله وقراءة القرآن
    فلما ذهبوا الى ذلك المسجد وكانت الشمس قد أشرقتأشار حسان إلى والدهوقد كان شيخاأ كبيراً ضعيفاً محتاج إلى قوة حسان وشبابه
    فذهبوا هؤلاء الشباب اليه وقالوا ياشيخ إن معنا ابنك حسان
    فقال الشيخ: حسان!!!آآآه الله يحرق وجهك بالنار ياحسان
    فقالوا له: معاذ الله ياشيخ لماذا تقول هذا إن ابنك قد تاب وأناب الى ربه.
    وارتمى حسان على قدم والده وأخذ يقبلهافبكى والد حسان وضمه الى صدره
    وذهب حسان إلى أمه وقبل يدها وقدمها وقال لها سامحيني ياأميسامحيني
    فبكت العجوز فرحاً بعودة حسان
    وفي يوم من الأيام قال حسان في نفسه(لايكفر ذنوبي إلا أن أجعل كل قطرة دم من دمي في سبيل الله)
    وقرر الذهاب الى الجهاد مع زملاؤه الصالحين
    فذهب الى والده وقال ياأبي أريد ان أذهب الى الجهاد
    فقال أبوه: ياحسان نحن فرحنا بعودتكوأنت تريد أن تحرمنا منك مرة أخرى؟
    فقال حسان: أرجوك ياأبي لاتحرمني شرف الجهاد والشهادة
    فوافق أبوه على ذلك
    وذهب الى أمه وقبل قدمها: وقال ياأماهأريد ان اذهب الى ساحات القتال
    قالت ياحسان فرحنا بعودتك وانت تريد ان تذهب الى الجهاد؟
    قال ياأمي ان كنتم تحبونني فدعوني أجاهد في سبيل الله
    فقالت أنا موافقة ولكن بشرط أن تشفع لنا يوم القيامة
    وبالفعل تدرب حسان على الجهاد واستعمال السلاح وأتقن في شهور معدودة أساليب القتال!
    ولما جاءت اللحظة الحاسمة
    ونزل حسان الى ساحات القتال
    ومعه زملاؤه الصالحين
    وكان حسان في كهف من الكهوفوإذ بقذيفة من طائرات العدو تسقط على قمة الجبل وتصيب حسان
    فسقط حسان من أعلى الجبل.ووقع صريعا على الأرض
    وقد تكسرت عظامه وهو يسبح في بركه من الدماء فاقترب منه أصحابهوقالوا: حسان ياحسان
    فإذ بحسان يقول: اسكتوافوالله إني لأسمع صوت الحور العين ينادينني من وراء الجبل.ثم لفظ الشهادتين ومات
    هذا حسان الذي كان يقول ان النار لم تخلق إلا له.وها هن الحور العين يرقصن فرحا وشوقا للقاء حسان
    سبحان الله






    رد مع اقتباس  

صفحة 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. (إنا لله وإنا إليه راجعون)
    بواسطة سـلـطـانـ زمـانـهـ في المنتدى التهاني والتبريكات و أخبار الاعضاء
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 14-Jan-2009, 12:58 AM
  2. اعترفوا ,,, من كان يسوي دي الحركة وهوا صغـــير.
    بواسطة ضــ الامــTــل ــاع في المنتدى نكت مضحكة - طرائف - الغاز - Joke
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 11-Jan-2008, 04:02 AM
  3. نصيحه لمن يسمع الاغاني
    بواسطة ام علايا في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 03-Apr-2007, 09:17 PM
  4. من يسمع هذا الدعاء يعلمه لغيره
    بواسطة هووواوووي في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 31-Oct-2006, 07:54 AM
  5. مات وهو يسمع صوت حور العين
    بواسطة شاطي الاحلام في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 15-Jul-2006, 01:17 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •