الملاحظات
صفحة 3 من 11 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 101

الموضوع: رواية ابي انام بحضنك كامله

  1. #21  
    طلع فيصل وهو في باله ان امه الغت الحفلة .لكن الحقيقة ان ام فيصل قدمتها ليوم الثلاثاء
    نزلو مريم واريام يفطرون مع ام فيصل
    مريم : صباح الخير
    اريام : صباح الخير تيته
    ام فيصل : يا صباح الورد والفل
    اريام: الله الله ايش عندها اليوم ام فيصل اكيد تخطط لشي
    مريم : يابنت استحي شوي هذي جدتك
    ام فيصل : هههههه والله انها صادقة بس لو تدرون انا وش ناوية علية

    ************************************************** *********************************
    رواية ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل البارت العاشر


    اريام تنط تحب راس جدتها: شفتي يا مامي يالله عاد قولي لنا وش ناويه علية
    ام فيصل: بصراحة ناوية اقدم حفل ميهاف ليوم الثلاثاء من غير ما يدري فيصل
    مريم: وليش
    ام فيصل: اليوم جاني فيصل يعتذر يقول انه يبي يسافر لفرنسا وياخذ ميهاف
    مريم :ههههههههههه يا حليلك يا ام فيصل .
    ام فيصل: انا اليوم بجهز البطاقات واوزعها .
    والتجهيز للحفله عندنا القروب حق تنظيم الحفلات جاهز اكلمة ويبداء يجهز كل شي
    مريم : زين وانا بساعد ميهاف في التجهيزات الي محتاجتها وفستانها بكرة يوصل مع مجموعة تصاميم كثيرة
    ام فيصل : ماداهـ يخلصة المصصم جورج بكرة
    مريم : اصلا انا طلبته من يومين وهو قال انه يشتغل على فستان من اسبوعين وارسلي التصميم بالايميل وعجبني مرة لانه فخم حيل وبنفس الوقت ناعم وارسل معه كم تصميم وكنت ناوية اوريها ميهاف تختار بس دام انه كذا
    ام فيصل : اول ما يوصل كلمي المصممة تبع القصر تشوف اذا محتاج أي تصليحات على مقاس ميهاف
    مريم: ههههههه ما شاء الله ميهاف جسمها جسم عارضة يعني اكيد انه ما راح نغلب فية
    اريام : وفساتينا راح توصل مع فستان ميهاف
    مريم : ههههههه الفساتين وصلت البارح
    اريام: لا لا ما يصير ها الكلام يوصل البارح و ما تقولون لي
    ام فيصل: ههههه اقول اهجدي يا بنت لا تنهبلين علينا
    مريم : انت عارفة كم فستان وصل
    اريام : كم يعني
    ام فيصل : الفستاين مو لنا بس انا طلبت لميهاف مجموعة جديدة من مصممين مختلفين
    اريام : تستاهل ميهاف على الاقل سهل الواحد يتعامل معها مو زي عبيروه الحمد لله ربي فكنا منها
    ام فيصل : استحي هذي من لحمك و دمك
    اريام : حتى و لو احسها لو تزوجت فيصل بتغيره علينا بس ميهاف
    ام فيصل : يعني مو غيرانه منها
    اريام : لا بالعكس انا حزنانه عليها
    ام فيصل باستغراب: لية
    اريام : باين عليها ميته على فصول بس هو ولا هنا عايش بعالم ثاني
    مريم : بهذي صدقتي
    ام فيصل : الله يهدية بكرة يتغير ويعرف قيمتها
    مريم : يالله يا اريام لا تفوتك المدرسة
    اريام : اف يا امي والله طفش ليش ما اغيب اليوم
    مر يم : اقول بلا دلع تراك غايبة يومين الاسبوع الي فات
    اريام : عادي ما مي
    مريم : وش عادي ومن وين بتجيبين نسبة زينة
    اريام : عادي مامي الحين مو كله على النسبة يعني فيه قدرات وقياس وبعدين الله يخليلي فصولي يدرسنيى برى
    ام فيصل : لا والله وين ناويه ان شاء الله
    اريام بدلع: وين يعني عند عزوز في امريكا
    ام فيصل : لا ان شاء الله ولدي يرجع بسرعة وان شاء الله تبينه يستناك لين ما تخلصين دراسة
    اريام : اسم الله عليه الي يقول كلش بالسعودية ياحظه له 11سنة عايش هناك
    مريم : يكثر نقك يا هالبنت اقول اول تخرجي وبعدين فكري بامريكا
    ووقفت وسلمت على امها وام فيصل وخرجت
    مرت يومين كاملة وام فيصل ومريم يجهزون كل شي حتى البطاقات وزعوها وهم ما خبروا فيصل وميهاف
    ميهاف كانت جالسة بجناحها كالعادة وتقراء في كتاب فرنسي .سمعت التلفون الداخلي يدق ورفعت السماعة .طبعا فيصل حارمها من الجوال
    ميهاف ببحة: هالو
    فيصل ذايب: هالو
    ميهاف : تامر بشي
    فيصل : امي تبك تروحين لها جناحها
    ميهاف بدون نفس : حاضر اوامر ثانيهـ
    فيصل : اسمعي اذا سألتك عن الجوال قولي انك انت الي ما تبين سامعة
    ميهاف بدلع : بس كذا تامر امر عيوني
    فيصل ارتبك : تعدلي بكلامك ما احد عندنا عشان تظهرين مواهبك
    ميهاف زادت الدلع المبحوح : ليه مو حلو والا ما يليق لي وبعدين هذا كلامي ايش لون اغيرة
    فيصل ( الا يلوق ونص بس انا خلاص ما عاد اقدر اتحمل ) : اقول لا يكثر
    وسكر السماعة
    ميهاف لبست فستان باللون الاورنج من شانيل قصير فوق الركبة بدون اكمام ولبست معه بوت طويل اسود مخمل ولبست اكسسورات سوداء وحطت مكياج اورنج وكثفت المسكارا الزيتية وتعطرت من عطر الين وخرجت مع المرافقة لجناح ام فيصل
    ام فيصل بنظرة اعجاب بالذوق الراقي لميهاف الي يروق لستايل ام فيصل و يعجبها : هلا والله بميهاف تسلم هالطلة
    مريم : هلا وغلا وش الزين والحلى كله
    ميهاف بخجل ودلع : عيونكم الحلوة
    ام فيصل ( والله ان ولدي ما عنده نظر الا في واحد عندة الجمال ويتركة ويروح للي مانيب قايله . اه من عيالي )
    مريم : ميهاف انت ما عندك جوال كيف نكلمك اذا نبغي شي
    ميهاف : انا ما بي جوال
    ام فيصل : واذا قلت انه هدية من عندي وش رايك
    ميهاف خايفة من فيصل بس تبي تقهره : انت كريمة وانا استاهل
    ام فيصل : خذي الجوال راح احتاجك اليومين الجاية كثير
    ميهاف : خير ان شاء الله
    ام فيصل : بصراحة يوم الثلاثاء راح نسوي حفل الاستقبال
    ميهاف : بس فيصل قال انك اجلتيه علشان السفر
    ام فيصل : لا انا قدمته ما اجلته كل شي جاهز ليش التاخير
    مريم : بصراحة زميلات الوالدة مزعجينها يبون يشفونك
    ام فيصل : ما ابي فيصل يدري و انا بقوله بالوقت المناسب
    ميهاف حبت تجاريهم خاصة ان هذا بيزعل فيصل : انت تامرين مامي
    مريم : فستانك وصل قيسية و المصممة الي هنا راح تعدل أي شي
    ام فيصل : ولا تنسين تقولين لبنات عمك
    ميهاف بفرحة : ان شاء الله
    مريم: بكرة راح تجي خبيرة التجميل والعناية بالبشرة تعمل لي كم شغلة وراح اخليها تعملك معنا
    ام فيصل : وخبيرة الشعر بعد راح تجي اذا محتاجة شي راح اخليها تعملك اقنعة وشوية ريفريش للشعر
    ميهاف : مامتي والله اتعبكم معي
    ام فيصل : لا تعب ولا شي انا من زمان وانا اتمنى تجيني مرة ولد و افرح بولدي فيصل الله يحفظك
    مريم : يعيني يعيني رحنا في الباي باي
    ام فيصل : هههههه وش دعوة مريم صرت زي بنتك
    مريم : هههههه شكل ميهاف تغطي علينا عندك
    ميهاف بدلع : ولو العين ما تعلى على الحاجب
    ام فيصل : ما شاء الله عليك منطق حلو وجهه احلى
    ميهاف اخذت الجوال من ام فيصل وطلعت للمصممة الي قاست الفستان عليها وعملت بعض التعديلات وقاست الفساتين الي جابتها ام فيصل لها وكانت مثل الفراشة الي تطير من فرحة لفرحة
    ميهاف تتصل على امال علشان تعزمها على الحفلة وهي خجلانه منهم لا فيصل مانعها تكلم احد
    ميهاف : الو مساء الخير
    امال بصراخ : الو مساء النور ميهاااااااف
    ميهاف : هههه الله يرج عدوك رخي صوتك شوي
    امال : وين ارخي وهالعلة منى معلية التلفزيون على اعلى شي مقابله بدر الـ. اللي راجتنا فيه ليل نهار على خبرك هههههههه كيف حالك
    ميهاف : بخير جعلك بخير
    امال : وينك انقطعتي عنا ما ندري ايش اخبارك في الحفلة والله زعلت عليك
    ميهاف : ههه انا سافرت لليونان يعني مو قصد
    امال : اقول لا يكثر الهرج والي يرحون برا ما يقدرون يكلمون
    ميهاف : والله ما قدرت كان عند ظروف
    امال : اقول ولا ظروف و لا حاجة ياختي انت لمتى بتخجلين الا قولي عندي ( تقلد صوت ميهاف المبحوح ) فصولي
    بس مو مشكلة قلبي طيب بسامحك يالله اخبار الحفلة اول
    ميهاف بثقة: اكيد ميهاف كالمعتاد تذهل الكل
    امال : تعجبني الثقة ياعيني سرنا ناس مهمة
    ميهاف : والله عادي
    امال : لا ما احب الدلع الزايد متي نشوفك
    ميهاف : قريب يوم الثلاثاء
    امال : وايش معنى الثلاثاء
    ميهاف : لانكم معزومين على حفل الاستقبال الي مسويته ام فيصل لي
    امال بصراخ : منى الحقي نبي نروح الثلاثاء لميهاف
    منى جات تركض و سحبت الجوال
    منى : عيدي عيدي وش تقولين معزومين عندك
    ميهاف : ههههههه اول سلمي كيفك منى وحشتيني
    منى بنعومة : وانت بعد وحشتيني كثير
    ميهاف : اتجهزوا للحفلة انت وامال وابرار
    امال تاخذ الجوال : يعني في معازيم كثير من الهاي هاي
    ميهاف : هههه الله يرجك اية كلهم من الهاي هاي
    امال : يعني ممكن تعجب فيني وحدة وتخطبني
    منى : على ويش يا حظي الا بتخطبني انا
    امال: لا والله انت ناسية اني تؤمك يعني يا فالحة اذا هزئتيني هزيتي نفسك
    ميهاف : استناكم للحفلة مع السلامة
    البنات : مع السلامة
    ميهاف جلست تتجهز للحفلة وسوت زي ما طلبت منها ام فيصل وما قالت له أي شي عن الحفلة
    فيصل كان جالس مع فهد في مكتبه الخاص في القصر رن جواله
    ام فيصل : الو
    فيصل: هلا وغلا بهالصوت
    ام فيصل : الله يحفظك يا ولدي بس انا ابيك بموضوع مهم
    فيصل : خير ان شاء الله ابشري بالي يسرك
    ام فيصل : ما يأمر عليك عدو ابيك تكلم محل المجوهرات وتسأل عن عن اجد شي وصل ويكون ما انعرض
    فيصل : ابشري يالغلا
    ام فيصل : ابي طقم الماس فخم مرة وياليت يكون فيه نوع من الحجر الكريم
    فيصل : مالك الا الي يسرك الحين اكلم امجد الي في محلي في بريطانيا واقوله المواصفات الي تبين
    ام فيصل : مداه يجي بكرة
    فيصل : هههههه الله يهداك يمة ان بغيتية ما تنامين الليلة الا وهو عندك وانت تأمرين امر
    ام فيصل: كفو والله يا ولدي
    فيصل : بس غريبة ليش مستعجله على الطلب العاده تطولين لين ما يعجبك شي
    ام فيصل بتردد : فيصل عندك شي باكر
    فيصل الي حاس انه فية شي : لا انا كلي لك
    ام فيصل : بصراحة انا وزعت بطاقات دعوة لحفل استقبال لميهاف
    فيصل يقاطع امه : بس حنا مسافرين
    ام فيصل : انت قلت يوم الخميس وانا بسوية بكرة
    فيصل بقهر بس ما يقدر يزعل امة : كيف الله يهديك يمه بس ميهاف ما تجهزت وانت عارفة الحفلات يبيلها وقت
    ام فيصل : لا تخاف على ميهاف انا متفقه معها وعزمت اهلها بعد وانت اتصل على اخوها وااكد العزومة
    فيصل : انت مسوية استقبال للحريم بس والا للرجال بعد
    ام فيصل : لا للحريم بس الا اذا انت تبي تعزم ربعك المقربين واخوها
    فيصل : تم يا الغلا
    ام فيصل : ترى الطقم ابيه لميهاف يا حظي انا ساكته لك يوم جات في الحفل ما كانت لابسة طقم الماس يليق فيها و ودادوة لابسة عقد الماس بصراحة قهرتني
    فيصل : قلت يا بعد عمري مالك الا اللي يرضيك انا ارح اعزم زملائي و صالح
    فيصل من يوم سمع ان الطقم لميهاف حس نفسه تحركت مشاعر الحنان المدفونه في قلبه لانه ندمان انه ما لبسها الشبكه و ما فرحها زي باقي حريمه
    صحيح ان الحواجز بينهم كبييره لكن نظرة ميهاف الكسيره تطعن تحز بنفس فيصل وعد نفسه انه راح يلبسها الطقم بنفسه
    فيصل : فهد اتصل على امجد الي في بريطانيا
    فهد : تم طال عمرك
    فهد اخذ الجوال واتصل على امجد
    فهد : تفضل يا طويل العمر
    فيصل : الو
    امجد: الو
    فيصل : مساء الخير كيف الحال
    امجد : مساء النور يا طويل العمر . الحمد لله الامور على ما يسرك
    فيصل : ابي اجد شي وصل في المحل عندك ومن الالماس والزمرد
    امجد : موجود يا طويل العمر طقم عرضة الصايغ جوزيف امس وغالي مرة من الاحجار الزمرد النادرة والماس الحر
    فيصل : حلو ارسلة الحين على مكتبي في السعوديه
    امجـد : اوك طال عمرك . وانا قبل شوي ارسلت الطلبية لحرم سعادتكم
    فيصـل : حرم سعادتنا
    امجد : اية طال عمرك طلبات تصميم للمجوهرات من المحل في الرياض
    فيصل : متى هذا الطلب
    امجد : من فترة كانت طلبات تصميم لخمسين قطعة مختلفة بين عقود وخواتم
    فيصل : طيب انت ارسل الطقم الي من جوزيف ضروري الليلة
    امجد : ابشر طال عمرك
    فيصل محتار متى ميهاف طلبت الماسات من المجوهرات .معقولة بدئت تتصرف من غير شورة وش السالفة لازم يعرف
    فيصل : فهد اتصل على محل المجوهرات في الرياض
    فهد : ابشر طال عمرك
    فيصل : الو هلا ماجد
    ماجد : هلا والله بطويل العمر
    فيصل : بستفسر عن الطلبات الي طلبتها السيدة ميهاف الخمسين تصميم
    ماجد : تصاميم هدايا للمدعوات الجمعية الخيرية. طال عمرك بتوصل اليوم او بكرة و
    وراح نبلغ السيدات يستلموها بعد ما توصل حسب تعليمات حرم سعادتكم
    فيصل : اوك انا حبيتا سال عنها وابغاك تتوصى فيها
    ماجد : ابشر طال عمرك
    فيصل وصل الغضب عند لدرجة انه قفل الملفات الي فيدة واشر لفهد يخرج وجلس يفكر ( يا ترى ايش الي انت ناويه علية ياميهاف تتصرفين من وراي !!! والله طالت وشمخت هالميهاف انا لازم اوقفها عند حدودها!!!! انا صحيح ان كم مليون ماراح تفرق معي بس ليه ما حطتني في الصورة!!)
    وفي جناح فيصل كانت ميهاف تحس بالم بدء يوجعها في بطنها بس لازم تقوم بشغلها رتبت الجناح وشغلت الفواحات العطرية من بودي شوب انانيا وعلت على التكييف المركزي وجهزت حمام فيصل وجهزت البيجاما على السرير . وهي تحس بالم شديد في بطنها
    ميهاف( اوف ياربي من هالم بيقطع بطني . ياربي وش السوات حتى الحبوب الي جبتها معي لمى زرت بنات عمي قبل شهرين انتهت . انا متعودة اروح اخذ ابرة مسكنه لشرفت الاخت بس اللحين وش اسوي حتى ما اقدر اقول شي وش اقول الم . )
    وبدء الم ميهاف يزيد وجلست تبكي وهي تتلوى على الكنبة وتكورت على نفسها وشدت اللحاف عليها وهي تكتم تاوهاتها
    فيصل دخل في هذي اللحظة واستقبلته ريحة الانانيا الي مالية الجو والانارة الخافتة وبدء غضبة يطفي شوي
    فيصل : ميهاف ميهاف وينك
    ميهاف من شدة الالم مي قادرة ترد عليه ةهي تسمعه يقرب من الكنبة الي نايمة عليها في الصالة
    فيصل : ميهاف قومي بكلمك
    ميهاف بصوت خافت : نعم ابغيت شي انا جهزت كل شي
    فيصل بحدة : لمى اكلمك تجلسين زي الناس وتشيلين اللحاف عن وجهك






    رد مع اقتباس  

  2. #22  
    ميهاف خايفة وما تدري ايش تسوي شالت اللحاف عن وجهها وتعدلت في جلستها وشدة الالم تزيد وبان على وجهها
    فيصل ما انتبه لها : بامر مين تطلبين تصاميم للمدعوات للحفل الجمعية الخيرية هاها جوبيني
    ميهاف بصوت مكتوم ويدينها على بطنها : انت كيف دريت
    فيصل بسخرية : لا والله شايفتني نايم على اذني انا لمى اسأل تعطيني الجواب مو تقابلينه بسؤال . فاهمة عدل والا افهمك
    ميهاف رفعت وجهها لفيصل واثار الدموع على وجهها وباين الالم على لهجتها : والله انا تصرفت وطلعتك وطلعت نفسي من الموقف المحرج الي حطيتني فية و الا تبيهم يقولون حرم فيصل ما تعرف تهدي .انا لمى شفت مامتي اهدت الحضور ساعات ما لقيت غير هذا المخرج
    فيصل ساكت وهو يتأمل وجهه ميهاف الي باين علية الالم ( تألم وتكابر): ميهاف ايش فيك ليش وجههك كذا فيك شي
    ميهاف منحرجة من سبب الالم الي زاد وطلعت منه اه طويلة من غير قصد: ما فيني شي بس مرهقة ويمكن مسخنة شوي
    الي ما كانت متوقعته ميهاف ولا حتى فيصل نفسه توقع انه بيسوي كذا جلس على الكنبة جنبها وحط يدة على جبهتاه وقال بخوف : عليك حرارة
    ووقف بسرعة وطلب التلفون الداخلي رقم الطبيب : الو دكتور تعال لجناحي بسرعة
    ميهاف ويدينها على بطنها : اااه ما فيني شي بس شوية تعب ما يحتاج الطبيب
    فيصل قرب من ميهاف وحملها بين ذراعينة ودخلها بالغرفة على السرير
    ميهاف باحراج والدموع تنزل وهي تحاول تقوم من السرير: انا طيبة بارجع للكنب
    فيصل بامر وهو يرجعها ويغطيها باللحاف : لا تعبانة والطبيب بيكشف عليك الطبيب
    ميهاف : ابي الطرحة حقتي
    فيصل : وليش
    ميهاف وهي تعصر بطنها من الالم : بتحجب قبل ما يدخل الطبيب
    فيصل باستغراب : وليش تحجبين هذا طبيب العايلة
    ميهاف : واللي يعافيك ابي طرحتي
    فيصل ما رد عليها واعطاها ظهرة وراح تفتح الباب الالكتروني للجناح
    ميهاف قامت بالم لغرفة الملابس ولبست جلال الصلاة حقها ورجعت على الغرفة
    دخل فيصل والطبيب ومعهم الممرضة الي استغربوا الاثنين ان ميهاف مغطيه نفسها بالجلال الصلاه
    الطبيب : سلامات ان شاء الله
    فيصل : الله يسلمكك المدام تعبانه
    الطبيب : سلامات مدام ايش تشتكي منه
    ميهاف باحراج : بطني يوجعني يا دكتور ةابي ابرة مسكنة للالم
    الطبيب: يعني انت تشتكي من شي معين او لك تاريخ طبي لاي مرض لاسمح الله
    ميهاف بصوت خافت : لا الحمد لله انا طيبة
    الطبيب وهو يكشف على ميهاف والنرس تاخذ الحرارة: معك دوخة او غثيان او تعب
    ميهاف : لا
    الطبيب : الحمد لله الحرارة عادية يعني ما في ارتفاع نخاف منة
    الطبيب : طيب انا يمكن اعطيك الابرة بس يمكن يكون هناك حمل تاثر عليها الابرة
    ميهاف قلب وجهها احمر من شدة الالم والفشلة : .
    فيصل بهدوء : لا يا دكتور مافي شي بامكانك تعطيها الابرة
    الطبيب : اوك نرس مايا اعطي مدام ميهاف الابرة واذ مازال الالم بكرة بامكانك توحي المستشفى تعملي التحاليل علشان نطمئن على صحتك
    فيصل : اوك دكتو ر
    وخرج الطبيب والنرس وميهاف قامت بالم وهي تمشي للصالة بي تنام على الكنبة
    فيصل : ليش قمت من السري
    ميهاف بهدوء : انا مرتاحة على الكنبة
    فيصل : اذا ما خف الالم اوديك للمستشفى بكرة
    ميهاف الي تعرف حالتها : لا انا باكون طيبة ان شاء الله
    دخل فيصل غرفتة ينام وهويفكر في ميهاف رغم الام الي فيها الا انها ما اشتكت وزفر بقوة يارب ساعدني على التصرف الصحيح انا ما ابي اظلم احد
    اما ميهاف نامت بهدوء من بعد المسكن وهي تحضن المخدة تدور على الحنان الي فاقدته يعني لو كان ضروفها غير كان حست بحنان ودفء فيصل اصحي يا ميهاف وانسيه لا تعلقين بحبل مقطوع وسيطري على مشاعركارجعي ميهاف القوية لا تضعفين . لا تستسلمين للواقع
    صحت ميهاف بدري وهي تحس بتحسن وان الالم زال منها و بدت الشغل في الجناح قبل ما يصحى فيصل عشان يلاقي كل شي مرتب و تبدأ الاهتمام بنفسها
    فيصل صحى من النوم الساعه 12 وطلع من الغرفة وهو يدور ميهاف وشاف ملابسة المرتبة والريحة العطرة وارتاح وهو يشوفها تسوي له القهوة من الة صنع القهوة وتامل البنطلون الي عليها والبودي ( لا شكلها اليوم طيبة . يعني الالم راح )
    و دخل الحمام و اخذ شور و لبس الملابس اللي ميهاف مجهزتها على السرير
    فيصل بصراخ : ميهاااااف ميهاااااااف . وينك بامر مين تطلعين من الغرفه
    ميهاف ( يالله صباح خير مسرع تغير من امس) : سم بغيت شي
    فيصل : الحين انتي متى بتتعدلين و ين الكبك الذهبي بفصوص الماس
    ميهاف تقهره : و الله انا الاشياء ارتبها و اذا انت ناسي شي عند وحده من حريمك مو ذنبي
    فيصل : الله الله وش اللهجه الجديده تعلمنا نرد
    و سحب ميهاف من يدها و قال : قلت لك لاعاد تجيبين طاري حريمي على لسانك
    و رماها على التسريحه و قال : اقول دوري و انتي ساكته دام النفس طيبه عليك
    ميهاف بصوت شبه مسموع : و هذا و النفس طايبه اجل سلون اذا لشانت
    فيصل : نعم نعم اش قلتي
    ميهاف : ابد طال عمرك هذا اللي تبيه >> و حطت الكبك على التسريحه
    فيصل : لا مو هو بس مو مشكلة ينفع . على وين ان شاء الله شوفي شغلك >> ويمد يده
    ميهاف بدلع عارفه تاثيره على فيصل بلعت نص الحروف : من عنوني
    فيصل يخفي شعور الاعجاب : اقول مطوله تراني ماني فاضي لتفاهاتك
    قربت منه و مسكت طرف كم الثوب و ميب عارفه كيف تركبه بس خوفها منه خلاها تدخله من الطرف الثاني و بعدين نزل راسه لمستواها حست بانفاسها على وجهها
    فيصل : لالالالالالالا من الطرف الثاني واثني الكبك زي كذا >> طريقة كلام فيصل و شرحه اسحرت ميهاف و تحسرت انه عمره ما كان رايق معاها زي هذا الموقف
    و لامست يد فيصل الدافيه يدها البارده و ارتجفت ميهاف من لمسته و احمر وجهها و ابتعدت شوي
    فيصل اللي استغرب من حركتها اللي تدل على احراجها وحياءها : يلا ركبي الكبك الثاني اشوف تعلمت و الا لأ
    ميهاف : تيب
    وركبت ميهاف الكبك بطريقه خطأ و قالت : لالالالالالالالا. استنى .استنى مو كذا انا عرفت عرفت لا تقول
    وسحبته بتعدله و طاح منها على الارض و قالت : يووو الحين بجيبه
    فيصل ( بتجنني هالميهاف بلحظه احسها طفله بريئه ودي احميها حتى من نفسها و بلحظه أشوف طيف حقيقتها اللي شفته بعيوني )
    و بعدين نزلت على الارض تاخذ الكبك و و نزل شعرها على جنب و انكشف خصرها من البدي
    فيصل بفجعه : اش هذا اللي بجسمك
    ميهاف رفعت نفسها و قالت بخوف : اش اللي بجسمي
    فيصل و قفها و رفع البدي ومرر يده على الاثار : هذا ايش
    ميهاف ( لا ويسأل ولا كانه يعرف ما كانه يصبحني و يمسيني بعلقه ) : بركات يدينك .مدري رجولك مدري عقالك مدري
    فيصل حز بنفسه و لكنه يكابر : هذا اللي انتي جبتيه لنفسك
    و سحب الكبك منها و راح وهو يفكر فيها (امس لمى كانت تعبانه ما حسيت الا وانا متصل على الطبيب واليوم ارتحت يوم شفتها طيبة وحسيت بالخوف عليها امس لدرجة اني فكرت اخذها اسوي لها تحاليل شاملة والحين اشوف اثار تعذيبي لها كان ودي امحيها بلمسة مني . اووووووفففففف اذا جلست افكر فيها راح اضيع فكري)

    ام فيصل دخلت على ميهاف بجناحها و معاها مجموعه كبيره من العاملات
    ام فيصل : صباح الخير والورد يا عروستنا الحلوه
    ميهاف : صباح النور لاحلى ماما
    ام فيصل : عساك نمت زين امس
    ميهاف ( و ين زين و انا مرميه على الكنبه تكسر ظهري ) : ايه ماما الحمد لله
    ام فيصل : انا جبت معي مجموعه من الخبيرات يهتمون فيك ومعاي المصوره تبغى تاخذ لك كم صور لك عشان تعدلها بالفوتشوب لك مع صور فيصل اللي معي و انتي ما عليك الا تامرين و كل شي تحت امرك
    ميهاف سلمت نفسها للخبيرات اللي اعتنوا ببشرتها و بشعرها و سوولها اقنعة نظاره للبشره و حطت فرينش مناكير و استرخت بحمام دافي من الورود
    و دخلت مريم و معها الكوفيره
    مريم : وين عروستنا الحلوه
    ميهاف دوبها خارجه من الحمام : انا هنا يا قمر
    مريم راح اخلي الكوفيره عندك تجهزك و اذا احتجت شي كلمينا انتي عارفه ان المعازيم يوصلون الساعه 10 و انا لازم انزل مع امي تحت
    ميهاف دقت على بنات عمها : الوو ها بنات وينكم
    امال : خلاص باقي منوه ما خلصت
    منى : منوه فعينك انا كم مره اقولك عدلي هرجك و تقول خليك زي الناس الهاي هاي
    ميهاف : ههههههههههه اقول انتو ما توقفون هواش الا اذا تزوجتوا
    امال : الله يجيبكم بسرعه ياااارب
    منى : من ذولا
    امال : يعني مين عرسان الغفله
    منى : اميييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
    و التفتوا كل اللي بالمشغل عليهم مستغربين منهم
    ابرار : اقول رخوا اصواتكم فشلتووونا
    ميهاف : كيف الفساتين اعجبكم ذوقي
    امال : الا تهبل الحمد لله نحفانه 5 كيلو وطالع الفستان يهبل
    منى تسحب الجوال : حتى انا فستاني الموفي يهبل على و انا محليته زياده احسن من الدبه ذيك
    امال : و الله الدبه عارفه نفسها
    منى : اش قصدك
    امال : اللي على راسه .
    ميهاف : طيب يالرشيقات اخلصوا علي
    اقول لا تتاخرون علي بالحفله سامعين 000
    مع سلامه يا حلوين
    مع السلامه 0
    ************************************************** ****************
    وفي قاعه الاحتفالات الخاصه لفيصل .)
    وقفت ام فيصل تتامل من بوابه القاعه التي بواجهتها المدخل الريسئ لداخل القاعه
    وكان مدخل القاعه عريض وجدرانه من المرايا الطويله المزينه باطارات خشبيه
    مشت ام فيصل بخطوات الواثقه المسموعه على الرخام الفاخر وهي تشاهد مدخل القاعه الداخلي
    اللملفته لنظر فكانت الجهه اليمنى للبوابه طاوله وفيها صوره ميهاف وفيصل ماسكين يد بعض.
    وايضا كان فيها عباره عن زينه تأخذ شكل مضله باللون الابيض واطرافها بالون الاحمر وتتدلي منها سلاسل من الكرستال الفضي وبها كروت بيضاء ليكتبوا عليها
    المدعوات للحفله عباره جميله لتبقى ذكرى خالده .
    وفي الطرف الاخر كان جذع شجره مجوف من الداخل ويتخللها من الوسط الورد الجوري والكرستال وفيها فروع تحمل معها سلات زجاجه شفافه تحمل هدايا للمدعوات عباره عن دهن عود وميدليه بها كرستاله فاخره ومجموعه من العبارات مغلفه بالتغليف الحراري وكانت احدى العبارات .
    (اشكر من لبى لحظور دعوه حفلنا الكريم ام فيصل.)
    فدخلت ام فيصل القاعه واستقبلتها رائحه البخور الفاخر والروائح العطريه التي
    انتشرت في كل مكان .
    وتاملت بنظره راضيه جمال القاعه الذي يليق بمستواها الاجتماعي الراقي
    وحيث فرشت الطاولات الدائريه بمفارش بيضاء وعليها تل احمر وزينت بالشموع الدائريه الحمراء داخل تحف فضيه وفي منتصف كل طاوله سلات صغيره تحتوي على شوكولاته السويسريا الفاخره والورد الجوري .
    والكراسي التي حول الطاوله مغطاه بقماش ابيض وتل احمر على ظهر كل كرسي
    وفي احدى الزويا يوجد جهاز عرض يعكس صوره لجدار الخلفيه لميهاف وفيصل وكان مكتوب على الخلفيه والصوره
    (أحـــــبــــبــــتــــهــــا. . . . .






    رد مع اقتباس  

  3. #23  
    رواية ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل البارت الحادي عشر



    في قاعة الاحتفالات الخاصه بقصر فيصل حيث صوت المطربه العالي و رائحة العود منتشره
    ام فيصل واقفه تستقبل الحضور اللي كان من الطبقه الراقيه المخمليه التي تنتمي اليها ام فيصل .
    دخلوا عليها 3 بنات لفتوا انتباهها
    و خاصة اللي لابسه الفستان الوردي الطويل بفتحه جانبيه عاليه و بذيل و بدون اكمام
    و المكياج الوردي الهادي و مسويه رولات توصل لاخر ظهرها اللي هي امال
    اما منى لا بسه موف ماسك على الجسم و قصير على الركبه و حاطه مكياج ناعم بدرجات الموف مكسره شعرها على طوله لين اخر ظهرها
    اما ابرار لابسه فستان الذهبي مكسر من تحت و ماسك من فوق و حاطة مكياج برونزي
    ام فيصل : يا هلا و مرحبا
    ابرار : يا هلا فيك انا ابرار مرة اخو ميهاف
    ام فيصل بفرحه : هلا و غلا نورتوا و شرفتوا
    و عرفت ابرار البنات على ام فيصل .
    و دخلوا و جلسوا على الطاوله المحجوزه لهم و جاتهم مريم و اريام يسلمو عليهم
    ونظرات الحظور تطالع فيهم وتقيم الجمال الهادئ الذي تتميز به التوأمين امال و منى لان الشبه بينهم كبير
    و اللي يفرق بينهم حبة خال على خد امال
    و ام فيصل دقت على فيصل و قالت له : هاه الطقم جاهز ترا انا بطلع لميهاف الحين

    ميهاف جلست تتامل الفستان الاوف وايت اللي يا خذ شكل جسمها و له ذيل طويل
    و صدره مفتوح و ظهرها باين الين نصه مع كرستالات الفضية صغيرة على حدود الصدر والظهر
    و كريستالات خفيفه فضية منثوره على الفستان
    و طالعت في المكياج اللي عملته لها خبيرة التجميل
    تاملت المكياج الخليجي الي دامجه فية الالوان الاحمر و الفضي والكحل الاسود من فوق والماسكارا السوداء الكثيفة وزدات ميهاف من الشدو الاخضر المخملي تحت العين علشان يبرز من لون عيونها الخضراء الفاتحة والبلاشر الوردي و القلوس الاحمر الشفاف واللمعة الفضية الي وزعتها على وجهها ورقبتها وظهرها
    شعرها رولته ورفعته من قدام وحطت تاج من الماس صغير فوق ونزلت الخصل المرولة على ظهرها ومن قدام نزلت خصل صغيرة شقراء حول وجهها والي زادت من اشراقة
    لبست الصندل الفضي العالي
    وجلست تقرا الاذكار و الايات على نفسها
    دخلت عليها ام فيصل وهي تذكر الله من شكل ميهاف الي كانها اميرة تسحر الكل بجمالها واناقتها و حضورها ورقتها الذائبه بفتنه آخاذه
    ام فيصل منبهره من جمال ميهاف اللي يزيد يوم بعد يوم : ماشاء الله وش الزين ذا كله
    ميهاف الي تحس نفسها كانها عروسة من جد : عيونك الحلوة يا احلى مامي
    ام فيصل: وين فيصل يشوف الحلى ذا كله
    ميهاف انحرجت وقلبت حمراء من الخجل
    الا صوت فيصل الي جاهم من المكتب : هذا هو فيصل جاء وش يشوف
    دخل فيصل ومعة صندوق كبير شايلته المرافقة وحطته على الطاولة فيصل سلم على راس امه
    والتفت جههة ميهاف الي كانت معطيته ظهرها والتفت له يوم دخل وطاحت عيونه المتفحصة بعيونها البرئية الي باين عليها الفرحة
    بصراحة فيصل ما كان متوقع ان ميهاف ياثر عليها حفلة او حتي فستان الي لاحظة عليها ان أي شي بسيط يفرحها . (ومعقولة من فستان وحفلة بسيطة تفرحها والله غريب امرها ماشفت زي قناعتها في حريمي الي تزوجتهم الوحدة تعطيها ولا يملى عينها شي )
    فيصل : الي طلبتيه يا امي جبته وعلى طلبك الخاص
    ام فيصل : الله يعطيك العافية .
    ميهاف تاخرنا على المعازيم انا بمر جناحي اخذ شي واجي القاك جاهزة
    ونظرت في ولدها تبي تفهمه يلبس ميهاف الطقم : لا تاخرها يا فيصل
    فيصل يتصنع الغباء: وليش اعطلها خليها تروح معك
    ام فيصل ( بيجنني هالولد) وبصوت واطي قربت من فيصل: اول لبس زوجتك الطقم وبعدين امرها تنزل معي على بال ما يجهزو الزفة الي بتنزل فيها ميهاف
    طلعت ام فيصل لجناحها علشان تخلي الجو بينهم
    فيصل مشى وتحرك لين ما وصل عند ميهاف الي واقفة عند المراية الطويلة طول الجدار وتعدل الفستان من جنب بتسكر اخر ازرار بس مي قادرة
    فيصل بثقة : ممكن اساعدك
    ميهاف انحرجت بس ام فيصل طلعت هي و المرافقة : انا بحاول
    فيصل ما عطاها فرصة وقرب منها وبعد يدينها المرتجفة عن الازرار وسكرة بنفسة ويدينة تمسح على اطراف الفستان ويرفع باطراف اصابعة وجهها يتامل جمال عيونها الي يجذبة بلونها الاخضر الفاتح
    فيصل مفهي بجمالها : لون عيونك ساحر يخليني اتخيل نفسي ابحر بجزيره خضراء من جزر البحر الكريبي ما ودي يدخلها غيري و املكها انا وحدي وما يملكها غيري
    اول ما قالت لي امي انها تبي لك طقم الماس باحجار كريمة تدرين وش جاء على بالي
    ميهاف :
    فيصل بذهول من شكل ميهاف الي دوخة واسقط جميع حصون الدفاع عندة : الزمرد لون عيونك وحبيت اني اشوفه عليك
    فتح الصندوق واخرج علبة كبيرة وفتحها باتقان واخرج الطقم الالماس باحجار الزمرد الخضراء كان على شكل اوراق شجر من الالماس تتدلى منها احجار الزمرد الكريمه على شكل دمعات
    و اخذه وقرب من ميهاف مرة ثانية ونزل لمستواها : ابي البسك ممكن تشيلين شعرك شوي
    ميهاف باحراج شالت شعرها على جنب وقرب فيصل اكثر من وراء ظهرها وانفاسة تلفح ظهرها العاري ارتجفت ميهاف من لمسة يدينة على رقبتها وهو يسكر العقد ويطلع الحلق ويلبسها الفردتين
    و ميهاف تبعد وهو يقربها منه ويمسك يدها ويلبسها الاسوارة ورفع عينه وهي بنفس الوقت رفعت عينها الي التقت بعيونه في المراية الي قدامهم
    وطولت النظرة بين قلبين مرتجفين ومشاعر جياشه تتملك الاثنين و كل واحد منهما يخاف ان اللحظه الحالمه تنتهي
    مشاعر تطالب بمزيد من الوقت
    و مشاعر اخرى خفيه تهدد بانتهاء اللحظه الحلوه
    فيصل بحبور ومشاعر جياشة واضحة : اول ماشفتة قلت حلو وعليك احلى واحلى. بس ومو عشان هو حلو لا عشانك انت تحلينه
    ولفها علية وكمل : وعيونك تشع والزمرد واللماس يشع بس بصراحة شعاع عيونك يجذبيي لك اكثر
    ميهاف ومشاعرها متأججة وقلبها يدق بقوة خافت انه يسمع دقاته وصارت ترتجف من كلام وتعامل فيصل الحلو (على الاقل يوم كان قاسي كنت اقدر ارد علية واجارية بس لمى يكون حنون اضيع اضيع من تصرفاته)
    مسك يدها المرتجفة الباردة وهو يتأمل جمال المناكير الرسومات الرقيقة ولبسها الخاتم ومن غير شعور رفع يدها لفمه وباس اطراف اصابعها وعيونه متعلقة بعيونها ولفها بذراعة لصدرة
    ميهاف باحرج وهي محمرة من الخجل : فيصل لو سمحت
    فيصل دوخته ريحة عطرها : لوسمحت ايش .
    ميهاف بارتباك : اخاف يخترب الفستان و المكياج. وتاخرت على الحفلة
    فيصل وهو مقربها منه : من ناحية التأخير ما اعتقد انك تاخرت لان امي بتمرك
    وكمل بخبث : ومن ناحية اني اخرب الفستان و المكياج ترى حتى انا خايف من نفسي اتهور
    ميهاف حاولت انها تبعد بس فيصل يضمها بيده الثانية : لا تحركين علشان ما يخرب شكلك
    ميهاف (ياربي حاصرني ) ورفعت وجهها المحمر علية وبرجاء : واللي يعافيك بعد شوي بس شوي مايصير كذا بعدين الميك اب يخترب
    فيصل ما تحرك : قلتلك ماني متحرك وبتضلين واقف بين يديني اتأملك الين ما اقولك خلاص
    ميهاف بخوف : يوه شفت كيف عدمت ثوبك
    فيصل بعدم مبالاة : ثوب بداله ثوب وبعدين انا مومستعجل اصحابي ما جو
    ميهاف زفرت بقوة : انا بفهم ايش تستفيد من جلوسك عندي هنا
    فيصل رفع وجهها : هههههه انا حر بصراحة بتأملك عندك مانع
    ميهاف لمعت عيونها بخبث ( ان ما خليتك تبعد مو عني الا عن الغرفة كلها ) رفعت يدينها وشبكتها خلف عنقه وبدلع ومياعة مبححوحة : فصول حبيبي انت نور عنوني ابعد عني شوي
    ميهاف كانت تحسب ان دلعها بيخلي فيصل يبعد عنها زي قبل لمى كان يهاوشها لمى تدلعة وتحسبه بيبعد ويتركها في حالها
    كلامها ضرب على الوتر الحساس عند فيصل اللي بدا يذوب بقربها و يشعر بتملك لها وانها تخصه وحده فقط






    رد مع اقتباس  

  4. #24  
    لكن الي محسبت حسابه ان فيصل يضمها بقوة ويرفع وجهه ويبوس رقبتها بقوة خلتها تتالم وتركت اثر عليها وحست ان الهواء انقطع
    فيصل وانفاسه على رقبتها : هذا عقاب بسيط لك علشان ما تكسرين كلامي وانحنى مرة ثانية
    ام فيصل دخلت عليهم فجاة وابتسمت لمى شافت فيصل مع ميهاف :
    غربل الله ابليسك انت وياه تبون تخربون شغلي
    فيصل رفع راسه وهو لسة ماسك ميهاف : و الله يمة ليش كل هالصراخ ترى حضن عادي
    ام فيصل: اقول فك البنت مي طايرة تعالي يا ميهاف
    ميهاف منحرجة لان فيصل ما تركها ومقهورة منه : فصولي بعد شوي
    فيصل قرب من ميهاف وانفاسه على اذنها : لا تلعبين بالنار ياميهاف ترى تحرقك
    ميهاف بتحدي بصوت واطي هذا عشان مامتي مو عشانك : قلتلك يابعد عمري انت كلها كم ساعة ونكون مع بعض
    ام فيصل عجبها الكلام بينهم تحسب ان امورهم تمام وطلعت للممر تكلم الشغالة
    فيصل ترك ميهاف الي عدلت فستانها وتعطرت من عطر شانيل وخرجت تمشي مع ام فيصل
    فيصل يتأمل ميهاف و هي تتعدل و يفكر بسرحان فجأه قال : لحظه شوي عندي لك شي ابيك تحطين منه مع هذا العطر
    ميهاف باستغراب : احط منه !!!!! ليش ريحه العطر مو حلوه
    فيصل : ههههههه تجنن بس اصبري على شوي
    دخل فيصل لمكتبه ورجع ومعه علبه سوداء فاخره من المخمل وحطها على التسريحه و فتحها وطلع منها علبة دهن صغيره
    فيصل اخذ العلبه الصغيره و مشى لين ميهاف وهو يفتح العلبه بطريقه انيقه وساحره خلت ميهاف نبضها يتسارع بقوه
    فيصل : هذي العلبه هديه من صديقي الفرنسي بييار اهداه لي بمناسبة افتتاح معمله لتقطير العطور وهذي هديه خاصه لي
    ميهاف تستنشق الرائحه الساحره المنتشره من العلبه : شكل العلبه تحفه فنيه و الريحه جنان
    فيصل : هذي الريحه كوكتيل من مجموعه من الورود النادره المقطره بطريقه فنانه
    ميهاف : و الله ان عالم العطور فن
    فيصل قرب منها اكثر : انتي تدرين انو في طريقه معينه لاستخدام العطر والدهن
    ميهاف تنظر له بهيام : انا انا مـ ـا
    فيصل مسك يدها ورفعها له و مسح على معصمها من العطر اللي في العلبه : يعني علشان ريحة العطر تبان زين وتدوم طويل امسحي على اماكن النبض من الجسم يعني على المعصم
    ميهاف تحس بالخدر في اطرافها من لمسة اصابع فيصل على معصمها اللي خلتها ترتجف مثل الريشه الخفيفه
    فيصل : و بعدين تمسحين شوي على المرفق
    و ارتفعت اصابعه لمرفقها و مسح عليها بالعطر وعيونه تراقب عيونها التائهه في نظراته المعجبه
    و ارتفعت اصابعه لوجهها وارتفعت معاها دقات قلب ميهاف و اخذ شوي من العطر ودهن ورى اذنها و على عنقها
    ميهاف تحس بلمسات فيصل الرقيقه على عنقها مثل النار اللي تحرقها
    وتحس ان التنفس عندها يضيق
    تحس انها ضايعه كانها تسبح في بحر وتدخل في وسط موجه قويه وعاليه ترفعها لفوق وبعدين تغوص فيها لاعماق البحر لتغرقها بمشاعر جياشه و حالمه
    مشاعر لفيصل الرجل فقط
    فيصل : ادهني منه شوي ورى اذنك عشان تدوم ريحة العطر اطول
    فيصل مسك يد ميهاف و هي بتخرج وابتسم بحبور : انا متأكد انه مافي وحده بالحفل ماراح تتمنى تكون مثلك و بمكانك
    ميهاف بارتباك : ليه اش معنى لهالدرجه مكاني غير و انا غير
    فيصل بصدق و عيونه عليها انتي غير بكل شي انتي مثل القطعه النادره من القطعه الاثريه اللي الكل يتمنى يمتلكها عشان يتميز فيها و تجيب قيمتها مع الوقت
    ميهاف تبتسم بدلع : لالا كذا انا يدخلني الغرور
    فيصل مسح على شعرها : مستحيل تنغرين يا ميهاف عارفه ليه
    ميهاف بحبور : ليه يعني
    فيصل قرب منها وطبع قبله ثانيه على جبينها : لاني اعرفك اكثر من نفسك و اعرف ان الثقه الزايده فيك طبع مستحيل يتحول لغرورو
    وسرح فيصل لبعيد و بحزن : اذهليهم يا ميهاف واثبتي للكل ان فيصل عرف يختار صح وتالقي مثل النجمه اللي دايما تلألأ بالسما العاليه وطيري مثل الفراشه لكن ابعدي عن اللهب حتى ما يحرقك يا ميهاف
    و بعد عنها فيصل ومشى ودخل مكتبه الخاص و عيونها تتابعه بوله
    ميهاف اذهلها كلام فيصل ( اش فيه اليوم غير صاير حنون و لطيف و طيب ؟ عرف يختار ؟ اش قصده انا وهو عارفين ليش تزوجنا ؟
    ما كان اختيار كان اجبار وانتقام ؟ و ابعد عن اللهب أي لهب اللي يقصده فيصل معقوله في شي انا ما اعرفه معقوله فيصل يتغير بسهوله وانا ما فهمته صح ليش كل مره يقول اعرفك اكثر من نفسك معقوله في انسان يعرف انسان اكثر من نفسه طيب ليييش )
    وخرجت تمشي مع ام فيصل لقاعة الاحتفالات ومشاعرها تتطاير من حولها







    رد مع اقتباس  

  5. #25  
    مريم كانت تستناهم عند الدرج ووقفت ميهاف اعلى الدرج اعطتهم مريم اشارة وبدت الموسيقى الكلاسكية وميهاف تنزل الدرج اللي اطرافه من الزجاج المذهب لحالها وام فيصل ومريم يستونها تحت
    بالثقة المعتادة وبالنفسية الحلوة لميهاف من تغير معاملت فيصل لها نزلت ميهاف وحولها هالة من السحر والجاذبية الكل كان يطالع فيها باعجاب من الفستان الراقي الالماس والزمرد للشعر الاشقر والجسم المياس
    اول ما جات عينها على صورتها هي و فيصل المنعكسه على الجدار وقرت الشعر المكتوب سرحت ببحر من الاحلام الورديه ودنيا يملؤها الامل بفيصل الرجل
    ام بدر : ما شاء الله عليها مرة فيصل
    ام خالد : ايو والله ونفسها احلى واحلى
    فايزة : اقول والله ان فيصل حظيظ
    ام بدر : قولي ما شاء الله لا تصكينها بعين
    فايزة بدفاع : انا اصكها بعين لا ان شاء اللة بس من كثر ما انا معجبه فيها
    اما على طاولة بنات عمها
    امال : واااااو ميهاف قمر الله يحفظها
    منى : امييييين
    ابرار: ميهاف تستاهل كل خير
    نزلت ميهاف ووقفت الموسيقى وبدوء يسلمون عليها كل الحضور وهي عيونها تدور بنات عمها
    ام فيصل : محتاجة شي
    ميهاف : الله يسلمك مامتي بس ابي اسال عن بنات عمي جو والا لسه
    اريام : شفتهم التوام يهبلون والله تعالي اوديك لهم
    مشت ميهاف مع اريام ونظرات الاعجاب تلاحقها لطاولة بنات عمها الي قاموا اول ما شفوها
    امال : هلا وغلا باحلى ميهاف
    منى : هاي سويتي
    ابرار: هلا ميهاف
    سلمت عليهم وجلست معهم شوي وبعدين راحت عند ام فيصل تدور فيها بين المعازيم وصلت لطاولة ام بدر و ام خالد وفايزه
    ام فيصل : حيا الله ظيوفنا
    ام بدر : الله يحييك كيف حالك يا ميهاف
    ميهاف : الله يسلمك
    ام خالد : كيف حالك يا ميهاف
    ميهاف : بخير الحمد لله
    فايزه بحراره : هلا و غلا بالنور
    ميهاف منحرجه : هلا بيك
    ام بدر : الله يوفقكم يا بنتي
    ام خالد : الله يسعدكم ويوفقكم
    ام فيصل : امييين وعن اذنكم
    ام بدر : اذنك معك
    ام خالد : وشلون مذيعنا المحبوب بدر
    ام بدر : هههههه الله يسلمك بخير
    ام خالد : الله يهديه ماله ومال التعب ما شاء الله خيره كثيير
    ام بدر : أي و الله تعبت و انا اقوله بس ما يسمع يرد يقول هوايه و ما اقدر العمل بالاعلام
    ام خالد : ما شاء الله برنامجه من نجاح لنجاح وهو له طله مميزه وطريقه مميزه بالطرح
    ام بدر : عاد بدر من هذي الناحيه واثقه منه بس انا ودي انه يدير باله على ممتلكاته و اعماله احسن له
    فايزه : اذا كانت هوايه عنده خليه على راحته
    ام خالد : هههههههه انتي كل شي عنك فري
    فايزه : انا احب الحريه الشخصيه
    ام بدر : ما قلنا شي بس لو يقابل حلاله ابرك له بدل ماهو رامي الشغل كله على اخوه الصغير
    ام خالد : الا على فكره واش اخبار خطبة بدر
    ام بدر بحسره : و الله ماتم شي يقول عنده مواصفات معينه وهرج فاضي
    ام خالد : طيب انتي دوري وحده بالمواصفات اللي يبيها
    ام بدر ولدي اعرفه ما يبي زواج شغله بالاعلام اخذ كل وقته
    ام خالد : الا شفتي البنات اللي كانت جالسه معهكم ميهاف
    ام بدر : أي و الله شكلهم كيوت
    فايزه : لا ما اظن ما في شبه بينهم
    ام خالد : ميهاف فيها عرق اجنبي
    ام بدر : صدق و الله
    فايزه : وانا اقول ليش لكنتها غريبه شوي وعيونها خضر







    رد مع اقتباس  

  6. #26  
    رســــمـــتــــهــا فــي مــخـــيـــلــتـــي . . . . .

    رســـمــتــهــا كــا لــبــدر مــضــيــئــاً فـي ســـمــائــي . . . . . .

    رســمـــتـــهــا كــلــوحــة رســامٍ أبـــدع فــي رســـمـــهــا . . . . .

    رســـمـــتــهــا كــالـــبــحــر عــالــي الأمـــواج . . . . . .

    هـــي من مـــلــكــت تـــفــكـــيـــري . . . . .

    هـــي من مــلــكــت قـــلـــبــي . . . . .

    هــي من مــلــكــت احــاسـيـسـي ومــشـاعــري
    منقول) حركه مسويتها اريام لميهاف وفيصل
    لقاءنا حبيباتي في البارت الجاي ان شاء الله
    ونرى ماذا سيحصل في حفل استقبال بطلتنا ميهاف
    وهل سيضعف فيصل امام عاطفته التي تنموا اتجاه ميهاف ام انه سوف يقلل تلك المشاعر حتى لاتنمواكثر ام انه يستمع لصوت العقل والماضي






    رد مع اقتباس  

  7. #27  
    وبدى تقديم العصير و القهوة والشاي
    بنات عم ميهاف كانو جالسين مع ميهاف وام فيصل ومريم واريام
    ابرار : الف مبروك يا ام فيصل
    ام فيصل : الله يبارك فيك
    ابرار : بصراحة البنات جايبين هدية بسيطة لميهاف ونبي نوزعها على الطاولات
    ام فيصل : تسلمين وليش تكلفون على عمركم
    امال : لا كلفة ولا شي هدية بسيطة كم بنت عم عندنا هي وحده و تستاهل كل خير
    ام فيصل معجبة بامال لان فيها من شخصية ميهاف : شكرا حبيباتي
    اريام : خلاص تعالو معي نوزعها على الطاولات الي حول المسبح
    ابراراتصلت على صالح الي دوبه وصل ومعة الهدايا واعطاها للحارس يوديها للحرمة الي بتاخذها منه عند المسبح
    طاولات العشاء كانت موزعة حوالين المسبح ومرتب عليها الصحون والملاعق والزينة و الورود ومفروشة بالمفارش الحمراء الراقية
    و المسبح كان بشكل مستطيل و مليان بلونات باللون الاحمر والابيض و النوافير شغاله على المسبح
    وصلو اريام وامال ومنى عند الطاولات
    امال : دقي على ابرار ايش فيه تاخر يقول معطيها واحد من الحرس وما جاء
    منى : اقول ما يجيبها الا رجلتها انا باخذ عباتي بروح اشوفها
    اريام : تدلين المكان خليني اكلم احد من الحرس يجيبها عند المسبح
    منى : اش دعوه بسرعه اروح واجي ما احب الانتظار
    لبست منى عبايتها ولفت اللثمة ومشت للمدخل الرئيسي تدور ما شافت احد ولقت السلة الي مليانه ورود على طاولة جانبية عند المدخل . وشافت واحد واقف يكلم بالجوال و يتامل الورد ويضحك ولابس بدلة رسمية بس منزل الجاكيت على يدة

    منى (شكله هذا الي اعطاة صالح السلة لا وجالس هو وجههة يتأمل الورد)
    منى : اقول محمد تراك مصختها بدل ما تجيب السلة عند المسبح جالس تاملها ولا بعد تهذر بالجوال ما كن عندك شغل تشوفة
    رفع راسة باستنكار " Are you talking to me?
    منى : حليلهم حتى خدمهم يتكلمون انجلش مشت لين عندة:Yes ,im speaking to you
    Carry this basket quickly (شيل السله بسرعة)
    . : حليلها وتكلم انجليزي بعد :ok
    شال السلة ومشى وراها
    منى بتفكير عميق بصوت عالي : وانا وييييين شفت هالوجهه يا منى وين وين.
    اييييية تذكرت وين
    منى تضحك بصوت واطي : حليلة يشبه المذيع بدر فديته هو وطلته المميزة
    : ضحك بنفسة (معقولة ما عرفتني وتحسب اني اشتغل هنا )
    بدر: who are you?
    منى حقرته : ياربي اول مرة اشوف خادم قليل ادب وش يبي فيييني keep silent
    وصلو عند المسبح وما شافت البنات
    منى put it here > thank you
    بدر حط السلة وبدل ما يروح وقف مكانه يراقبها لا شعوريا جذبته بعفويتها
    منى اعطته ظهرها وتحسبه راح شالت العبايه و الطرحة ورمتها على الكرسي وبدت توزع الورد
    منى : افففف وين راحوا وخلوني لحالي طيب يا امالوه ان ماوريتك ما اكون منى
    وهو يشوف منى توزع الورد على الطاولات كانت عبارة عن وردة جوري مغلفة لوحدها ومعها بطاقة شعر لفيصل وميهاف باسم منى وامال وابرار
    منى بصوتها العذب غنت اغنية مساري real love

    منبهر من صوتها العذب اندمج معها بالاغنية ونسى نفسة وهو يراقبها تتحرك من طاولة لثانية وهي تمد يدها وهو يناولها الورد
    لمى خلصت كل الطاولات
    وفجاة صحى بدر على صوت الحارس الشخصي لة
    نادر : استاذ بدر محتاج شي
    بدر : لا ابعد يا نادر وانا اذا احتجت شي باقولك
    بدر صاحب فيصل عمرة 32 سنة طويل ووسيم مرة عيونه عسلية فاتحة وفمه حاد وخشمه سلة سيف وفكه عريض وحنطي فاتح وجسمه رياضي ويعمل مذيع في التلفزيون وهو من عائلة غنية جدا . بس العمل في التلفزيون هواية عندة
    منى من الفجعه التفتت ورا وشافت اللي شال لها الورود
    وبعد ما استوعبت تمنت الارض تنشق وتبلعها من الاحراج يعني هذا سعودي و المصيبة اسمه بدر رفعت عيونها والتقت بعيوونة الذباحة
    منى باستغراب : استاذ بدر يعني انت .
    بدر بثقه : معاك المذيع بدر الـ
    منى بارتباك : انا اسفة كنت احسبك العامل اللي بوصل السله
    بدر : عادي سوء تفاهم حصل خير انا شفت السله وعجبني الورد وقريت الشعر
    منى بارتباك واضح : و الله ما كان قصدي اهينك و .
    بدر بتفهم : قلت لك ما اخذت بنفسي شي
    منى دوبها تحس بنفسها انها واقفه من غير عبايه . شهقت بقوه تدور عبايتهخا اللي نست و ينها
    منى من كثر احراجها شردت تببي تدخل جوا القصر بس وهي تعدي من جنب بدر داست بالكعب العالي بقوه وجات بتطيح لكن ىبدر اسرع منها ومسكها من يدها علشان ما تطيع
    بدر بخوف : شوي شوي سلامات عسى ما تاذيتي
    منى منحرجة وقاله الوان جلست تصيح من الاحراج : اهئ اهئ
    بدر باهتمام واضح : لا حول و لا قوة الا بالله ليش الدموع ترا الموقف ما يستاهل دموعك الغاليه
    بدر بعد عنها شوي وعينه على الارض عشان ما يحرجها كثير
    وطلع المنديل من جيبة واعطاها ايها وحاول انه يلطف الجو : حرام تخربين مكياجك
    وسحب كرسي وقال لها : تفضلي اجلسي على الكرسي لين ما تهدين مو حلو تدخلين والدموع على وجهك
    منى من بين دموعها مسكت المنديل باحراج
    بدر بحنان : و اذا و جودي مربكك انا بروح و اخليك تاخذين راحتك بس اول اوعديني انك توقفين الدموع
    ومشى ووقف شوي عشان ما تبان منى لنادر
    و بعدين نادى نادر
    نادر : سم طال عمرك
    بدر : جيب كاسة مويه بارده مع عصير ليمون
    نادر : تم
    بدر وهو معطيها ظهره : كيف كان شاء الله احسن
    منى : .
    بدر : مو مشكله اذا انتي منحرجه عادي بس المهم دموعك ما تنزل
    منى تحس بذهول و يدينها على وجهها من الفشله
    بدر اخذ المويه و العصير من نادر
    نادر : عنك يا استاذ بدر انا بوصلها مكان ما تبي
    بدر : لا انا باخذ الصينيه
    و اخذ الصينيه ومشى لين الطاوله اللي جالسه عليها منى و عينه على الارض
    وحط الصينيه على الطاوله واخذ ورده من الزينه وحطها على الصينيه
    بدر اعطاها ظهره : تفضلي اشربي الماء و العصير وهدي اعصابك انا راح اعتبر نفسي ما شفت شي و اذا رحت الحارس راح يرتب المكان
    منى حست براحه من كلامه المهذب و احترامه لها و طريقته اللطيفه
    مشى لجة الرجال وهو مبتسم من عفويتها ورقتها ( شكلها حساسه وبريئه مرره )
    منى ( معقوله هذا بدر الـ اللي انا اتابعه بالتلفزيون يكون قدامي ويكلمني ويعطيني منديله و يقدملي مويه وعصير )
    منى نظرت للمنديل الكاروهات باللون الازرق و الابيض منقوش عله اسمه
    مشت و شافت عبايتها على الكرسي و راحت بسرعه للقاعه
    امال : وينك يالدبة وين انقلعتي
    منى بخوف : انت الي وين انقلعتي
    امال : و الله حضرتك تاخرت قلنا شكلك رجعتي للقاعه
    منى : لا و الله يا ذكائك الخارق ارجع و انا لابسه عباتي
    امال تنظر فيها بتركيز : منى ايش هذي الدموع
    وتاخذها معها عند المغاسل تعدل لها المكياج
    منى : والله يامال لو تدرين مين شفت
    امال بسخرية : مين يعني وش الحماس هذا كله لايكون شايفة فارس الاحلام بدروه
    منى باندفاع : وش دراكي اني شفته
    امال : تستهبلين علي اصحي والي يعافيك بلا خرابط واحلام فاضية مين شفتي
    منى : ما شفته بس الا كلمته وجابلي ماء وعصير وورده
    ورفعت الورده توريها امال
    امال : اقول قاطعه ورده مدري من وين وتقول من بدر
    منى : انتي ما تعرفين شي من الرومانسيه اسمها قاطفتها و بعدين هذي من بدر
    امال : ههههه انجنت الحمد لله والشكر
    منى تعدل الميك اب : واذا وريتك شي ياكد كلامي وش بتسوين
    امال : ههههههه راح العقل كلش
    منى مدت المنديل الي اعطاهيها بدر ومنقوش علي اسمه بدر الـ
    امال شهقت بقوة : حكيني ايش صار
    منى شايفة نفسها : شالي الورد وسولفت معه على انه الحارس
    امال بصراخ : ايش انتي وسواد وجهك سولفت معه
    منى : وطي صوتك و شوي شوي قلت لك الحارس لو تشوفينه يا امال يهبل بصراحة من دون مبالغة احلى من التلفزيون بكثير
    امال : يالله امشي قدامي
    منى : على وين
    امال : ياحظي بنشوف بدير
    منى : اقول احترمي نفسك اليوم بلا رجه ما صدقت انه يروح وادخل اليوم يوم ميهاف خلينا نرجع للحفلة
    امال : هههههه صدقت المجنونه عموما اذا رجعنا البيت لنا كلام
    منى : بنجن من الفشله






    رد مع اقتباس  

  8. #28  
    وفي جههة ثانية بدر جالس بالمجلس مع فيصل واصاحبة وصالح بس عقلة ماهو معه عقلة مشغول بالبنت الي شافها عند المسبح
    بدر عرف انها منى بنت عم ميهاف من الكرت الي موجود في الورود
    فيصل : الي ماخذ عقلك يتهنا به
    بدر سرحا : اااااااااه يافيصل من الي اخذ عقلي و مو عقلي بس الا مخي وفكري ههههه
    فيصل : ههههه لايكون مذيعة معك في القناة والا اقول ضيفة من ضيوفك
    بدر : لاوالله من ضيوفك انت
    فيصل : هههههه لا مانت معنا ابد بعالم ثاني
    بدر : لا والله معك بقوة
    فيصل : يعني السالفة فيها وحدة جذبتك
    بدر : ااااااااه والله انها مو أي وحدة
    فيصل : اقول لا يكون جالس تقز في ضيوف الوالده
    بدر : صدفة ومن بين كل الناس علقني
    من يوم شفته و عيني جات في عينه
    حسيت شي بعيونه شي حيل يجذبني
    فيصل الي حس بشعور غريب وهو يتذكر موقفه مع ميهاف قبل 4 سنوات
    فيصل : ههههه حالتك صعبة ومستعصية الله يعيينك على مابلاك
    بدر : بيدك الحل
    فيصل : اقول والله انك مغبر حتى اغانيك مغبرة زيك
    بدر : هههههه وش اسوي هذا الي طلع معي
    فيصل : يبيلك جلسة خاصة بس الحين انا مشغول مع النسيب
    بدر : الا النسيب اتوصى فية عدل و اللي يعافيك يا صديق عمري
    فيصل مستغرب : ههه الا انا متاكد ان فيك شي و مو طبيعي
    بدر فرحان : ليه يعني مو طبيعي
    فيصل : انت بدر اللي قابلت كثير بحكم عملك لا و بعد مشاهير تتلخبط من وحده شفتها صدفه
    بدر : قلت لك مو أي وحده لها سحر خاص سحرتني يا فيصل بنعومتها و عفويتها و ادبها و خجلها
    فيصل : يا عيني كل هذا اجل لنا جلسه طوييله نعالج مشكلتك هههههه
    بدر : الحين انا صرت مشكله
    فيصل : ايه الحب مشكله كبيره احسن شي ما تعلق نفسك كثيير
    بدر : ههههه اجل وش اقول عليك ياللي طايح بالمسيار
    فيصل : هههههه لا تفضحنا عند النسيب
    بدر : الا على فكره زوجتك ما تدري عن مساييرك
    فيصل : ههههههه اعجبتني مساييرك جديده هذي
    بدر : اشوفك تهرب من الاجابه
    فيصل : لا اتهرب و لا شي هذي حياتي عجبها اهلا و سهلا ما اعجبها باباي
    بدر : لالالا ما عهدتك بهذي القسوه
    فيصل : لا قسوه و لا شي بس هذي حياتي و ما اعتقد ان زوجتي تعارض وبعدين هذولي مسيار يعني ما اعلنت زواجي منهم و مالهم حقوق على الا اللي اعطيهم من طيب نفسي
    بدر : يعني بتفهمني انها ما تغار منهم او انها ما تدري
    فيصل بصدق : الا تدري عنهم بس ما تجرات و كلمتني عنهم
    بدر : اها يعني انت تستناها تسأل و الله انك مهوي
    فيصل : لا ما اعتقد انها بتسألني لان تفكيرها اعلى من كذا و بعدين انا زوجتي مختارها عشان فيها كل المواصفات اللي ابيها
    بدر : يا سيدي الله يهنيك لو تطيع شوري احسن لك
    فيصل : وش عندك جديد ؟
    بدر : يا صديق عمري مالك و مال المسيار دام ربي انعم عليك بزوجه فيها كل المواصفات
    فيصل : اش رايك تجرب المسيار
    بدر : اقول لا يكثر لا تخليني امشي بدربك
    فيصل : يلا اجل عن اذنك
    فيصل جلس مع صالح واصحابه و اخذتهم السواليف
    اما ميهاف الي كانت نجمة الحفلة مثل الفراشة متألقة بقوة
    بس كانت ترتجف من جوا خايفة من لقاء فيصل بعد الحفلة
    كانت سرحانه لدرجة انها ما انتبهت لصوت اريام
    اريام : ميهاف و ين الناس بعرفك على صديقاتي رنا وندى
    رنا : هااااي انا رنا
    ندى : هاي انا ندى
    ميهاف بدلع : هااااي معليش كنت سرحانه شوي
    اريام : هههههههههه اللي ماخذ عقلك يتهنى به
    رنا : هههه صادقه و ين بتروح يعني
    ندى : اكيد عند فوفو
    اريام : هههههه لا كذا كثير يمكن تغار ميهاف
    ميهاف اللي مي فاهمه شي : ليه اغار
    رنا : لا يمكن تغاري اذا عرفتي انا ندلع فيصل فوفو
    ميهاف اللي من جد وصلت الغيره معها ( يعني مو كافي زوجاته و بنت عمه يطلعولي صحبات بنت اخته ) قدرت انها تتحكم بنفسها و بهدوء : لا انا واثقه من فوفو على قولتكم كثيير
    ندى : يا عيني على الثقه
    رنا : بصراحه اسمحيلي اعبرلك عن اعجابي فيك انتي سو كيوت
    ندى : حنا لما درينا ان فوفو تزوج قلنا يا ترا كيف شكل زوجته هههههه
    رنا بمزح : هههه كنت حاطه امل كبير عليه بس لما تزوج تحسرت و لما شفتك فقدت الامل مره وحده
    ندى بمزح : هههههههه حتى انا نفس الشي
    ميهاف اعمتها الغيره حتى انها ما لاحظة نبرت المزح بصوت ندى و رنا
    رنا بمرح : طلعت جوالها و مدته لميهاف : بوريك خلفية جوالي بس اوعديني انك ما تكسريه
    ندى و اريام اللي فاهمين مزح رنا ضحكوا بصوت عالي
    ميهاف باستغراب : لي شاش يخليني اكسر جوالك
    رنا بمزح : اخاف تموتي من الغيره مني و انا ما اتحمل
    ميهاف بدت تستوعب الحركه : لا تخافي وريني الخلفيه
    و مدت يدها و اخذت الجوال و اتسعت عيونها وهي تشوف صوره فيصل
    البنات : هههههههه
    رنا : ههههه وش تقولين على رجه صح وش اسوي لما جابت اريام صورت فوفو في النمسا صورناه و حطيناه احنا الثلاثه خلفيه بجوالاتها ذكرى يعني
    ندى : ههههههههه يا زينها من ذكرى
    اريام : هههههههههه تصدقون حتى انا ما غيرت الخلفيه
    ميهاف بتفهم لطبع المراهقه : ههههههه اعتبرها صورة لفيصل المشهور مو شي خاص
    رنا : اش رايك اخذ لك صوره وتصيرين خلفيه مع فوفو
    ميهاف بدلع مبحوح : لا ما اقدر عرض مغري بس فوفو ما يرضى
    ندى بمزح : بس خلاص ناخذلكم انتوا الاثنين صوره مع بعض
    اريام بمزح : اش رايكم تكون الصوره الجماعيه لنا احنا الثلاثه معك انتي وفوفو
    رنا وندى : ياليييييت
    ميهاف بخجل : ممنوع اذا انا بتصور ما احب احد يشاركني غير فوفو
    رنا : يا عيني يا عيني يحق لك الغرور
    ندى : لا حرا عليك اعطينا فرصه ثانيه
    ميهاف : ههههههههه لا ثانيه و لا ثالثه
    قطعت عليهم الكلام ام فيصل : ميهاف بعرفك على
    ميهاف انتبهت لنظرات اريام المرتبكه و المركزه على البنت الواقفه مع امها
    و هذي البنت كانت تمسح ميهاف بنظرات حاقده متفحصه من قمة راسها الى اسفل قدميها نظرات ذات معنى




    يا ترا مين هذي البنت
    و ماذا تقصد بنظراتها لميهاف
    هل ستكون عثره جديده في حياتها مع ميهاف
    ام انها سحابة صيف في سماء فيصل و ميهاف






    رد مع اقتباس  

  9. #29  
    البارت الثاني عشر





    قطعت عليهم ام فيصل الكلام ومعها وحدة كبيرة وبنتها

    ام فيصل : ميهاف ابي اعرفك على ام راكان وبنتها سعاد

    ام راكان بنظرة متفحصة لم تفت ميهاف : هلا بميهاف حرم فيصل ( ام راكان تشتغل دكتورة في جامعة الاميرة نوره مع ام فيصل محافظة على اناقتها وشكلها وعيونها سوداء ولونها قمحي)

    سعاد بنظرة متفحصة حاقدة : هلا ( سعاد عمرها 24 متوسطة الطول وقمحية وشعرها بني لين كتفها وعيونها سودا وباين عليها الاناقة)

    ميهاف : هلا بيكم واتشرفت بمعرفتكم

    ام راكان : الف مبروك الزواج واخيرا فيصل اقتنع انه يتزوج ويوم تزوج اخذك على انه كان رافض الزواج بعد ما انفكت خطبته من اماني بنت اختي قلت انه تعقد

    ام فيصل بترقع السالفة : هههه طيش شباب وانتهى

    سعاد بدلع : بصراحة ما توقعت فصولي بتزوج وخاصا منك

    ميهاف بهدوء : Ibeg you bordخn

    سعاد : الحمد لله والشكر ليش لاويه لسانك

    ميهاف تزيد من غيضها وبدلع : هذي لغتي الثانية كيف اغيرها

    سعاد الي مي فاهمه شي ومنقهرة : اقول خسارة ان فيصل تزوج وحدة مو من مستواه

    ميهاف بابتسامه وهدوء : this is his choice هذا اخيارة

    Keep your nose in your Business



    سعاد بغيرة لانها ما تعرف تتكلم لغات : كل واحد ياخذ نصيبه

    ميهاف ببرود ودلع وهي تغلي من الداخل : صادقة كل واحد ياخذ نصيبة الله لا يحرمنا من بعض

    ام فيصل لفت على وحدة من المدعوات تكلمها

    سعاد بقرف ونظرات متفحصة خبيثة : شكلك ما عرفتيني طالعي زين

    ميهاف تتاملها ( شفتها بس ما ادري وين ) : المعذرة مودمزيل سعاد بس ما اتذكر

    سعاد بخبث : ههههههه ارجعي بذاكرتك الميمونة وراء قبل سته اشهر لمى كنت تشتغلي في شركة الفيصل للديكور القابضة

    ميهاف بهدوء وهي تغلي من الداخل : اتذكرت انت المديرة التنفذية الي بدالي

    سعاد بقرف : وانا الي كنت مستغربة انك تركت الشغل اثريك كنت تخططين لكبير

    ميهاف ( اشوا انها ما تعرف سبب تفنيشي ) : وضحي اكثر

    سعاد : هههههه الظاهر ان الاستاذ فيصل اعجب بشغلك وبتنظيم الحفلة

    ميهاف : واذا يعني انت بنفسك عجبك تنظيمي للمكتب

    سعاد : لا لا انت لفيتي على فيصل وخليتيه يتزوجك

    ميهاف الي فهمت ان سعاد تفكر بفيصل : لو سمحت احترمي نفسك ترى مو كل الناس على شاكلتك

    سعاد ارتبكت (معقولة ان فيصل قال لها عن اتصلاتي) : كيف يعني على شاكلتي

    ميهاف : يعني اذا انت اشتغلتي عند فصولي وفكرتي تطيحينه بحبالك فانا مو مثلك

    سعاد انحرجت : لا انا لافكرت ولا شي وبعدين انا حزنانه على اماني

    ميهاف ( اماني ياربي بنجن كل شوي طالعة وحدة ولا هذي المرة ثنتين) :وليش تحزني عليها ان شاء الله

    سعاد مقهورة وتبي تخرب مود ميهاف : بصراحة خطبتهم الي استمرت لفترة والي كان بينهم ما احد توقع ان زواجهم ما يتم عارفة ليش

    ميهاف بهدوء ظاهري : ما يهمني اعرف

    سعاد : حتى لو ما يهمك بس حبيتا قولك ان فيصل كان متعلق باماني واجد

    ميهاف بدلع وغرور : هذا انت قلتيها كان .كان

    المهم هو الحين متعلق بمين يا عمري

    سعاد : بس اماني عندها امل ان الامور ترجع بينهم

    ميهاف : ههههه لا وانت ايش كلفك فيها احد عينك محامي دفاع عنها

    سعاد : اماني صديقة عمري وبنت خالي ما يحتاج انها .

    مشت ميهاف لجههة ام فيصل تاركه سعاد خلفها مقهورة من ميهاف الي خلتها واقفة تكمل كلامها لحالها وميهاف تغلي من حياة فيصل الغامضة

    اريام حست بميهاف وحبت تطلعها من الموقف مشت لين عند ميهاف ومسكتها بيدها

    اريام : سوري مامي بس باخذ ميهاف معي شوي طول الحفله وهي معك

    مشت ميهاف مع اريام وهي تحس انها بترجع من القهر والغيرة ( وجوه جديد ةتنضاف للقائمة وهذي من وين طلعت لي اماني)

    ميهاف : ابي اروح عند الشرفة ابي استنشق هواء نظيف احس اني مخنوقة



    اريام :طيب انا بجي معك بس انت ايش فيك ايش الي قلبك

    ميهاف بقهر : ما فيني شي (ايش فيني يعني بتنبط كبدي من القهر كل شوي طالعة لي وحدة تنكد علي حتى ابسط حقوقي مو محصلتها من هالفيصل .اااااااااااااه تعبت والله تعبت )

    اريام بتفهم : صحيح اني صغيرة ويمكن تقولي علي ملقوفه لكن لا تخلي وحدة زي سعاد تنكد عليك بقصة بنت خالتها اماني

    ميهاف ابتسمت : لاعت كبدي وهي تحكيني عن الي بين فيصل واماني وخطبتهم

    اريام : هههه مين قصدك اماني مين قال ان فيصل كان خاطبها

    ميهاف : سعاد و امها

    اريام تحاول تمتص غضب ميهاف : شوفي هي مو خطبه يعني مو شي رسمي بالمرة وهو كان بيكون ملكة بس.

    ميهاف: يعني كيف

    اريام : مامي كانت بتخطب لفيصل بتزوجه يعني وخطبت له اماني زي أي خطبه تقدمنا لها بس .

    ميهاف الي قلبها يرجف : بس ايش كملي ليش التعذيب

    اريام متردده : بس يعني بعد الشوفه الشرعية فيصل جلس فترة يقنع امي انها ما تناسبة و ما وافق

    ميهاف بغيرة : شوفه ؟

    اريام : ايش فيك يا ميهاف شوفه شرعية يعني عادي زي لمى شافك فيصل

    كلام اريام رجع ميهاف للواقع الاليم وحست ان دموعها بتنزل (شافني شوفه شرعية أي شوفه واللي يرحم والدينك لو تدرين بالحقيقة انه شافني في فلة اخوك مازن الي مات وهو محملني سبب رميه بالرصاص)

    اريام الي شافت ملامح ميهاف اتغيرت : ميهاف ايش فيك خطبة وانتهت ما صارت لا تخلي وحدة زي سعاد تنكد عليك حفلك بقصة منتهيه

    ميهاف حاولت تتماسك وهي تذكر نفسها بواجبها كحرم فيصل : تيب يا اريام بس هي قهرتني بطريقة كلامها كان بين اماني وفيصل شي خاص

    اريام :ههههه عاد يا ميهاف تبيني اعلمك بكيد النساء انت احلى واجمل وانقى منها . تصرفي بطبيعتك وخذي الامور ايزي

    وكملت اريام بتردد : هو صحيح ان اماني حاولت انها تصير زوجه فيصل بكل الطرق الي تتخيليها بس ما قدرة

    ميهاف بغيرة وخوف : كيف يعني

    اريام : بس ما تقولي لماما اني قولت لك شي كانت تتصل على جواله كل شوي لدرجة انه غير جواله كذا مره . تصوري انها مرة قابلته وهو مسافر في ايطاليا

    ميهاف بفجعة : ايش ايش لون تسوي كذا

    اريام : سوت نفسها انها التقت فية فجاة وان الحجز للسعودية فاتها ورجعت مع فيصل بطيارته الخاصة

    ميهاف ونفسها بدت تقلب : ايش ترجع معه بطيارته . الدنيا فوضى

    اريام : هدي شوي ما رجعت لحالها كان معها اخوها الصغير محمد بعد ما فهمت فيصل ان الحجز طاف وانها ما لقت حجز وبعدين فيصل حزن عليها وخلص اوراقها ونزلها هي واخوها معه في طيارته الخاصة

    ميهاف من القهر : هههههه لا والله وتقولي ما بينهم شي خاص

    اريام : ميهاف اماني بتصرفها هذا خلت فيصل يمحيها من طريقة مرة وحدة . الال انت تتوقعي ان فوفو تفوته حركة زي هذي

    ميهاف وكانها ارتاحت : اعرف انها حركة وقحة بس .

    اريام تلطف الجو : ههههه يعيني كل هذا حب لفوفو

    ميهاف الي استوعبت نفسها ابتسمت بخجل

    اريام : ايوة كذا ابي مرة فوفو قويو ياجبل ما يهزك ريح

    ميهاف : هههههه

    ميهاف بدت ترجع طبيعية وهي تاخذ نفس عميق من هواء الشرفة النقي

    ميهاف : شكرا اريام

    اريام : لا حبيبيتي ما في شكرا حاف ههههه

    ميهاف : ايش انت امري وانا انفذ

    اريام بفرحه : صدق والله

    ميهاف : ايه صدق

    اريام : اجل ابي اشوف ابتسامتك الواثقة وابيك تحرين كل المدعوات بثقة كبيرة لان ولا وحدة تستحق فوفو خالو غيرك

    ميهاف : من عنوني

    ودخلو من الشرفة وهم يبتسمون من جديد

    ميهاف كانت تدور بالطاولات اللي عند المسبح تدور بنات عمها تبي تودعهم

    وقفت عند المرايه الجانبيه تبي تصلح شكلها

    و سمعت صوت خطوات وراها و قالت بنفسها ( اشوه لقيتهم )

    ميهاف : وينكم بنات وين اختفيـ >> و فجأه سكتت لانها التفتت و شافت فايزه

    فايزه : مين اللي اختفوا

    ميهاف : ههههههه ادور بنات عمي بودعهم شفتيهم

    فايزه : ياليت شفتهم كان قلت لك يا قلبي

    ميهاف : يسلم قلبك حبيبتي

    فايزه تبي تطول القعده معها مع ان ميهاف متضايقه من فايزه : تعالي ندورهم مع بعض

    ميهاف : وش دعوه اتعبك معي روحي ارتاحي و انا بدورهم

    فايزه تمسك يد ميهاف : تعبك راحه تعالي معي يمكنهم راحوا الصاله الداخليه

    و مشو في الممر و دخلوا مجلس كبير اول مره تدخلوا ميهاف

    و هو عباره عن جلسه صينيه نوافذها فرنسيه كبيره تطل على ساحة القصر

    ميهاف تقيم بنظراتها المتفحصه جمال تصميم الجلسه الصينيه مع جمال الجدران اللي منقوش عليها كتابات صينيه صغيره وعلق على الجدران سجاد صيني صغير

    فايزه استغربت نظرات ميهاف اللي تدل انها اول مرره تشوف الجلسه

    فايزه : انتي اول مرره تشوفي الجلسه

    ميهاف سرحانه تتامل :

    و مشت لين النافذه الفرنسيه تبي تشوف الجهه الثانيه للقصر اللي عمرها ما شافتها

    و بجهه ثانيه فيصل طلع من مجلس الرجال يكلم رانيا

    فيصل : هلا و غلا بهوى عمري

    رانيا تضحك بدلع : واااااو من قدي هوى عمر فيصل مره وحده

    فيصل : ليه في غيرك بالقلب

    رانيا بقهر : لا هم بس ثلاثه يعني كل الاماكن شاغرة

    فيصل : هههههههههه ليه كل هذا غيره علي

    رانيا : اذا ما غرت على فصول اغار من مين

    فيصل : اقول داقة تبين شي

    رانيا بدلع : اكيد ابي شي

    فيصل : امري تدللي يا بيبي

    رانيا بدلع : ابيك انت



    فيصل و هو يضحك رفع عينه جهة المجلس الصيني

    و من غير شعور طاح الجوال من يده و هو يشوف المنظر اللي قدامه

    ميهاف : الله المنظر من هنا خرافي يجمع بين الشرق و الغرب

    فايزه و هي تقرب منها و توقف جمبها وتطالع من النافذه الفرنسيه : كيف يعني شرق و غرب

    ميهاف : يعني الجلسه صينيه و النوافذ فرنسيه صراحه اللي سوا الفكره مبدع

    فايزه : و الله انتي المبدعه

    ميهاف : بالسرعه ذي حكمت علي

    فايزه : و الله المكتوب مبين من عنوانه

    ميهاف بحسره : و ايش اللي مبين من عنوانه

    فايزه : ممكن اسألك سؤال

    ميهاف : اتفضلي

    فايزه : انت سعيده بحياتك ؟

    ميهاف باستغراب : ليه هذا السؤال بصراحه سؤالك غريب

    فايزه : لا و لا شي بس احس عيونك فيها حزن و ذبول تخفينه بابتسامه باهته

    ميهاف :

    فايزه : ليش ساكته ما تردين علي و الا محتقرتني زي البقيه

    ميهاف : لالالالالا فهمتيني غلط انا مو من طبعي احقر احد

    فايزه : انا اعرف كيف نظرة المجتمع للي زيي و ادري انك واقفه وانتي خايفه مني الحين

    ميهاف : ليش انا ضايقتك بشي

    فايزه : بالعكس مع انك عارفتني على حقيقتي الا انك تعامليني باحترام

    ميهاف : اذا انتي محتاجه احد يسمعك انا موجوده باي وقت و انا اعرف حالات كثير لما كنت بفرنسا تعالجت و لا تيأسي من رحمة الله انتي احسن منهم انت انسانه مؤمنه بالله

    ميهاف و اللي كانت عارفه ان فايزه محتاجه لتوعيه دينيه و تأهيل نفسي

    و بعد محتاجه لصديقه تسمعها و توقف معها و تاخذ بيدها للطريق الصحيح

    فايزه : صحيح انتي فيك عرق اجنبي

    ميهاف : ايه ماما فرنسيه و بابا سعودي

    فايزه : و انا اقول هالعيون الخضراء من وين

    وغنت : هالعيون شلون املها سحر ذوبني بغزلها

    و هي تمد يدها بتعدل راس ميهاف عشان تشوف عيونها زييين

    بس كانت في يد اسرع منها سحبت ميهاف للجهه الثانيه

    فيصل بنظرة احتقار لفايزه : ليش تمدين يدك على زوجتي انا كم مرره مريم تشكيلي من تصرفاتك بس هي تسكت عشانك من معارف الوالده

    فايزه : اول شيل عينك عني و بعدين نتكلم

    فيصل : و انتي تعدين نفسك حرمه شوفي شعرك البوي وحركاتك الـ .

    فايزه : احترم نفسك وزوجتك عندك اسألها اذا انا سويتلها شي

    فيصل : ما يحتاج اسألها انا شفت كل شي بعيني

    فايزه : يعني انت تشك بزوجتك

    و عيون ميهاف تعلقت بفيصل و هي تتمنى يقول كلمة نفي لكن للاسف تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

    فيصل سكت شوي و بعدين قال : و مين انتي عشان تتكلمين عن علاقتنا انا وزوجتي

    فايزه و هي تناظر بعيون ميهاف الكسيره : بقولك شي وراح تتذكره بيوم من الايام بتصرفاتك بتضيع ميهاف من بين يدينك






    رد مع اقتباس  

  10. #30  
    فيصل يقاطعها : انا محترمك عشان خاطر الوالده بس الظاهر انك نسيت نفسك و تعديتي حدودك وتكلمتي عن حياتي الخاصه

    فايزه : هههههه تغار عليها مني

    فيصل من غير شعور : أغار عليها من الهوى اللي هي تتنفسه

    وحس بالكلام اللي قاله و كمل : و الا ما اغار عليها هذا شي راجعلي اطلعي منها الا اطلعي من البيت كله

    ميهاف حست انها بتموت من كلام فيصل المتناقض مع تصرفاته لها قبل شوي في جناحهم

    ميهاف انقهرت منه و بصوت عالي : فيصل و اللي يعافيك خلاااااااااص اسكت لا تتكلم عن شي انت ما تعرفه وبعدين انت مالك حق تطرد صديقتي

    فيصل بذهول: صديقتك !!!

    ميهاف بتعالي بتقهره : ايه صديقتي الجديدة فايزه

    ومسكت يد فايزه وطلعت من المجلس بثقة واضحة وتعالي اغاض فيصل منها

    و تركت فيصل يصارع مشاعره الغريبه

    فيصل يكلم نفسه ( انا كنت مبسوط و اكلم رانيا و اقولها انتي هوى عمري

    وبلحظه ينقلب حالي واتطاول بالكلام على حرمه عشان ميهاف

    طيب يمكن كانت تكلمها عادي

    معقوله ميهاف سيطرت على مشاعري و ما قدرت اتحكم فيها

    طيب يعني كلام فايزه صحيح انا اغار على ميهاف منها

    هذي وفايزه حرمه اجل لو شفت ميهاف مع رجل اش يصير فيني )

    و ما حس على نفسه الا و هو يضرب طاولة قزاز وانكسرت الطاوله و انجرحت يده و بدا ينزف الدم )

    و على صوت الكسر دخل البدي قارد : استاذ فيصل انت بخير

    فيصل اشر له بيده اطلع برا

    دخلوا ميهاف وفايزة الحفلة وباين عليهم التوتر

    ميهاف : حقك علي يا فايزة .فيصل شكله فاهمنا غلط

    فايزة : يو انا مريت بمواقف اصعب من كذا

    ميهاف : بس اتمنى انك تفكري في الكلام الي قلته لك زين وانا معك ان شاء الله

    فايزة بتفكير عميق : ان شاء الله

    ميهاف : انا متفألة فيك واتمنى ما تخيبي ظني

    فايزة : حاولت قبل كذا كثير بس ارجع ثاني

    ميهاف باهتمام : وليش طيب

    فايزة : بصراحة ارجع لانه ما كان عندي صديقة توقف ويياي . ونظرات الشك تلاحقني فأرجع زي ما كنت مع صديقاتي الي زييي

    ميهاف : بس هذا المرة غير . لاني عندك صديقة راح توقف معك وتساعدك

    فايزة : بصراحة انت شي ثمين وغالي .احسك ممكن تضحين بنفسك علشان تنقذين أي احد يحتاجك

    ميهاف لفت وجهها جهت اليمين وهي تشوف بنات عمها جايين جهتها .وتشوف الفرحة في عيونهم وخاصة ابرار( والله ان فايزة من غير ماتدري جابتها على الجرح . انا ضحيت وساعدت ابرار .وهالتضحية هي الي خلتني في هذا الموقف. بس انا مو ندمانه .)

    ميهاف: ايه يافايزة هاهم بنات عمي اعرفك عليهم

    امال : ميهاف وينك نبي نسلم عليك قبل ما نمشي

    ميهاف : هههه وانا بعد كنت ادور عليكم .اعرفكم على صديقتي الجديدة فايزة

    منى : هلا والله

    ابرار : تشرفنا بعرفتك

    امال : هلا في صديقته بنت عمي

    فايزة فرحت من قلب : يا هلا فيكم

    ميهاف : تو الناس ليش تمشون بدري

    امال : والله هذا اخوك الي هو ولد عمي المحترم وزوج ابراروه راجنا

    منى : ايه والله أي مشوار يستعجلنا بسرعة

    ابرار: الحين مافي حشيمة لي بدل ما تقولون جزاه الله خير

    منى : والفالح اخونا عدنانوة مسنتر في امريكا وتاركنا

    امال : وين بيفكر فينا عند هالحمر

    منى : ايه وانت صادقة خليه يجي والله لنطلع الخمس السنين الي عاشها في امريكا من عينه

    امال : من عين بس الا من عقله علشان يعرف يتركنا هنا لحالنا

    ميهاف : حرام عليكم عدنان ما يلعب حده مشغول

    فايزه : ليه هو رايح دراسة او شغل

    امال : لا ياعمري دراسة وهذي اخر سنه له وبيرجع ان شاء الله

    منى : ياويل حالي متى يرجع علشان نطفر فيه

    امال : ما راح نخلي مكان الا نروح فيه بنسوي عليه حصار

    ابرار : استحوا انت وياها

    فايزة تضحك : هههه لا ما عليك اعتبريني من صديقاتكم انا استأذن

    و في نهاية الحفله ميهاف ودعت بنات عمها ودعت فايزه وعدتها انها توقف معاها عشان تطلعها من الحياه اللي هي عايشه فيها الى حياة احسن بعد ما حست ان فايزه عندها استعداد تغير نفسها

    ميهاف وهي تجلس على الطاوله والمرافقة تعطيها كاس عصير بارد من الليمون رفعت الكاس تشربه وحست بوحدة تجلس جنبها

    ميهاف رفعت عينها وشافت عبير تناظر فيها من فوق لتحت

    عبيرباحتقار : اخيرا شفتك لحالك يا ست الحسن والدلال

    ميهاف بهدوء : خير ايش عندك تبين تشوفيني لحالي

    عبير بغيرة : الحين انت ايش مسويه لفصولي ليش ما عاد يرد على مكالماتي زي ا ول

    ميهاف تغلي بس تظاهر بالهدوء : والله هذا الشي بينك وبينه انا مالي دعوة

    عبير بقرف : بصراحة خسارة العز الي انت فية وخسارة الالماس الي انت لبسته صدمني فصولي فيك

    بس انا عارفه انك ماراح تطولي معاه كلها كم شهر ويمل منك ويطلقك

    ميهاف بغرور: ليه يمل مني لايكون في بشكلي شي مو حلو اوالا ما يعجب

    عبير : لا يابنت الفقر عارفه ايش الفرق بينك وبين فيصل المستوى الي هو عايش فيه والمستوى الي انت جايه منه

    ميهاف بثقة : ايش عرفك بالمستوى الي انا جايه منه !!

    عبير : يعني انت مو من العائلات الغنية المعروفه يعني مو من طبقتنا الراقية

    ميهاف بدلع : ترى رجيتيني من اول بالطبقة الراقية وما ادري ايش ياماما اصحي لعمرك وانسي فصولي لانه لي انا بس

    عبير بثقه عمياء :لا مو لك فيصل ولد عمي ويحبني ويجي اليوم الي بنتزوج في

    ميهاف شافت الثقه بعيون عبير وحزنتها بنفس الوقت انها متعلقة بفيصل وميهاف عارفه انه يعاملها زي اخته

    ميهاف بصدق : عبير اصحي لعمرك وانسي فيصل وانتبهي لحياتك وابنيها بعيد عنه مو علشان انا زوجته لا علشان هذي نصيحة اوجهها لك لوجه الله. فيصل لو كان يبيك كان تزوجك من اول حتى قبل لا اكون في حياته

    عبير انحرجت من كلام ميهاف المؤدب :.

    ميهاف : انت جميلة ومتعلمة ومركزك الاجتماعي راقي يعني الف واحد يتمناك لا تخلي السنوات والعمر يجري منك وانت ما تحسي

    كلام ميهاف اثر على عبير بقوة لان هذا الشي تعرفه بس دايم تنكرة وتحاول تخفية وتحس بتملك لفيصل

    ميهاف كملت بتساعدها على اتخاذ القرار : اعرف انك تحتقريني وتكرهيني لانك تعتبريني حجرة عثرة في وجهك عند فيصل بس انا مو كذا

    ومسكت يد عبير بتفهم واضح ورفعت عيونها بعيون عبير المدمعه ومن غير شعور نزلت دموع ميهاف لان حال ميهاف مواحسن من حال عبير

    ميهاف تعتبر امام الناس زوجته لاكن الواقع غير كذا الواقع انها تعيش في جحيم فيصل المغلف بورود وازهار وخضرة ظاهريه والداخل سواد وذبول وانكسار

    عبير تحب فيصل ويمكن لو كانت زوجته كان حياتها النقيض عن حياة ميهاف لان عندها فرصة كبيرة

    تماسكت ميهاف ومسحت دموع عبير باصابعها : لا تدمعي يا عبير على شي انت قادرة انك تغيرية للافضل انت حرة نفسك والمستقبل امامك

    من غير شعور عطف وحنان ميهاف اجبر عبير على انها ترمي نفسها على كتف ميهاف وتبكي بقوة وميهاف تهديها وهي بنفس الوقت محتاجة من يهديها

    عبير : اهئ اهئ انا اسفه يا ميهاف على تجريحي لك

    ميهاف : لا لا ما بين الاصدقاء اسف فيه عتب

    عبير رفعت راسها عن كتف ميهاف: تعتبريني صديقه لك !!

    ميهاف بابتسامه صادقة : اذا ما عندك مانع

    عبير احرجها كرم طباع ميهاف : لا انا لي الشرف انك تكوني صديقتي

    ميهاف حضنت عبير بتفهم : يعني اصدقاء من غير زعل

    صداقه جديدة في حياة بطلنتا ميهاف وبذلك اصبحت منافستها عبير صديقتها الجديدة وافترقت ميهاف وعبير وكل منهما تحمل مشاعر صادقة تجاة الاخرى



    ام فيصل :اشي رايك يا ميهاف في الحفلة

    ميهاف : تسلمي يا مامتي الله لا يحرمني منك

    ام فيصل : انا بلغت صحباتي انه بعد ما ترجعوا من فرنسا راح اقيم حفل لمدة ثلاث ليالي

    ميهاف : الي تشوفية يامامتي سويه

    ميهاف طلعت وهي تشيل ذيل فستانها بيدها علشان تمشي في الممر بسرعة تبي تدخل تغير ملابسها وتنام قبل ما يجي فيصل

    دخلت ميهاف الجناح بعد ما فتحت بالبطاقة الي معها الباب الالكتروني ومشت بسرعة جهت غرفة الملابس بس وقفها صوت جاي من من الصالة الداخلية

    فيصل معصب . قلت مافي شي جيب الطبيب بسرعة

    ميهاف سمعت فيصل يقول الطبيب من غير شعور ركضت جههة فيصل وشافته جالس على الكرسي وحاط يدة على منشفة وتنزف دم ويكلم جوال فهد بالجوال وحاطة على السبيكر

    فيصل : قلت لك انا مشغول الحين

    فهد : يا سيد فيصل ايش رايك نخبر النتربول (البوليس الدولي)

    فيصل : يا فهد انت تعرف فيصل زين انا عند كلمتي الي قلتها قبل اربع سنين

    فهد : بس كذا انت تعرض حياتك للخطر لو ما قلت للانتربول

    فيصل : هذي النقطة بيني وبينهم والانتربول برا الموضوع

    و الخميس مليون راح تكون في الحساب الي ارسلوة لي

    فهد : بس السيد اندريه ماله امان ىوهو مصر على طلبة

    فيصل : يافهد انا حفظت على هذا الشي لاربع سنين وبعد ما صار ملكي اسلمهم اياه بكل سهوله انسى الامر مستحيل

    فهد : ياطويل العمر الله فكك من اربعه. بتضمن الخامسة

    فيصل : لا تخاف علي وبعدين انا موصي عبد العزيز يرجع للسعودية علشان يحل مكاني اذا رحت

    فهد : بس ما ظن زوجته الامريكية توافق زي كل مرة

    فيصل: المرة ذي غير شكل عزوز طفش منها وبعدين هو لازم يرجع علشان امي اشتاقت له كثير

    فهد : راح انفذا لي قلتة مع اني مو مرتاح

    فيصل : هذا الي اقدر عليه يافهد وهذا الحل الوحيد الي في يدي

    فهد : بس الاتفاق بينك وبينهم طول يعني ماله نهايه

    فيصل : يافهد خمسين مليون ان شاء الله ما تضر من رصيدي شي واعمالي قائمة على احسن حال

    فهد : الحمد لله الخير كثير و حنا حسب الي تعودنا علية الحساب الخاص فيهم فيه اضعاف الخمسين مليون ابس انا احاتيك انت استاذ فيصل

    فيصل : قل لان يصيبنا الا ما كتب الله لنا انت ما تؤمن بقضاء الله وقدره وان الله لطيف بعبادة

    فهد : صحيح استاذ فيصل بس الله سبحانه وتعالى امرنا بان ما نلقي بانفسنا في التهلكة

    فيصل : امنت بالله وان شاء الله يعدي الموضوع على خير قول اميين

    فهد : امين يا طويل العمر

    فيصل : مع السلامة لاني تعبان حيل بس حول لي مكالمة اندرية بخط دولي مفتوح وغير مراقب وياليت يكون امن

    فهد : ابشر

    رجع فيصل مرة ثانية ورفع سماعة التلفون الداخلي وطلب رقم الدكتور الخاص بالقصر

    فيصل : وين الطبيب للحين ما جاء خليه يخلص علي

    رجع صوت الجوال يرن فتح فيصل المكالمة وميهاف تسمع فيصل يتحدث بلغة لا تعرفها بس تظن انها المانية مع واحد اجنبي وبنفس الوقت ترتفع النبرات بينهم وتنخفض والغضب باين على صوت فيصل والرجل الي يكلمة وبعد ما خلصت المكالمة الغامضة بينهم رجع فيصل يتألم من يدة






    رد مع اقتباس  

صفحة 3 من 11 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-Jul-2014, 07:22 PM
  2. رواية نبض قلبي كامله
    بواسطة ღღحفيدة ملوك ღ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 209
    آخر مشاركة: 23-Dec-2012, 05:31 PM
  3. رواية بنت بمظهر ولد كامله
    بواسطة !همس الحب! في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 21-Dec-2012, 06:11 PM
  4. رواية أجمل غرور كامله
    بواسطة ♣ ♣المتفائله♣ ♣ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 115
    آخر مشاركة: 21-Dec-2012, 05:00 AM
  5. رواية انت لي كامله
    بواسطة ღღحفيدة ملوك ღ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 254
    آخر مشاركة: 20-Dec-2012, 06:33 PM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •