الملاحظات
صفحة 5 من 11 الأولىالأولى ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 101

الموضوع: رواية ابي انام بحضنك كامله

  1. #41  
    البارت الرابع عشر




    وصلت طائرة فيصل الخاصة ارض باريس مدينة الاضواء ونزل منها وركب السيارة الروزرايس الطويلة الي تستناه في المطار
    فهد : يا طويل العمر راح نتوجه للفلة الخاصة فيكم
    فيصل : طلبت منهم يجهزو الفلة
    فهد : نعم طال عمرك وقروب الحراسة الجديد جاهز
    فيصل : اوك اذا وصلت طائرة ميهاف احرص انها توصل الفندق
    فهد : ابشر طال عمرك
    فيصل : وفريق الحراسة يتابعها ما ابغاهم يغفلوا عنها يافهد
    فهد : لا تحاتي طال عمرك اهم شي انت مرتاح
    فيصل ( انا بخير دام ميهاف بامان ) : والجناح الي في الفندق جاهز
    فهد : جاهز يا طويل العمر ومحجوز باسم السيدة ميهاف
    فيصل : انا اثق فيك يافهد
    فهد : وانا عند الثقة الي وليتني اياه
    فيصل : توجه للفلة
    ومشت السيارة لين الفلة الخاصة الي من ممتلاكات فيصل ونزل هو ورانيا للفلة استقبلته مدبرة المنزل المغربية مايا
    مايا: الحمد لله على السلامة استاذ فيصل
    فيصل : الله يسلمك
    مايا : احنا في الخدمة اذا احتجتو شي
    فيصل اشر لها بيده وطلعت هي والمرافقات طلع هو ورانيا للدور العلوي الفلة عبارة عن دورين الدور التحتي كله استقبال مع غرفة جانبية مكتب فيصل ومأثثة بالاثاث الفاخر الي يليق بمستوى فيصل المادي والحديقة الخلفية للمنزل ممتدة عدة امتار ومزروعه بالخضرة ومليئة بالورود
    اما الدور العلوي فية غرف النوم غرفة رئيسية واربع غرف نوم للضيوف
    غرفة فيصل الرئيسية كبيرة وفيها سرير دائري كبير في النصف وبالونين الابيض و الذهبي وفيها كنب جانبي بالاضافة لغرفة تبديل الملابس وحمام داخلي من الرخام
    فيصل دخل الحمام يأخذ شور وشاف ترتيبه ووعلى طول تذكر ترتيب ميهاف لجناحة وغرفتة وحمامه .وتذكر الروائح العطرية والورد والرغوة الي يرمي نفسه فيها يريح نفسه
    صحيح هو عندة قروب متخصص في ترتيب اعمالة . بس حياته مع ميهاف غيرت فية كثير كل مرة تفاجئة بحركة جديدة وفيصل عرف من عشرته معها ان فعلا هذي طريقتها في التفكير وفي الحياة
    (ايش فيني انا جالس اخربط وافكر في ميهاف .شكلي بنهبل من كثر ما افكر فيها . الله يستر من اخرتها معك يا ميهاف)
    خرج من الحمام بالروب لقى رانيا نايمة راح لغرفة الملابس وخرج له بيجامه لبسها وهو يحاول يطرد ميهاف من فكرة . واستغرب من نفسه لو كان مع ميهاف كان هزائها انها ما جهزت ملابسة ولا بعد ضربها
    ( اطلعي من مخي يا ميهاف)

    وصلت الطيارة الي فيها ميهاف لباريس وبدوء الركاب بالنزول
    ام فارس : لنا لقى يا بنتي
    ميهاف : اكيد خالتي
    ليلى : انت في أي فندق ساكنة
    ميهاف الي ما تعرف : انا بروح لخالي وبعدين بتوجهه للفندق
    ليلى : نلتقي في الجامعة يوم الاثنين ان شاء الله
    ميهاف : اكيد
    فارس : اذا تبين تمشي معنا حياك
    ميهاف باحراج: ايش دعوة. شكرا .انا بروح لخالي
    ليلى : لابس عشانك لوحدك قلنا نوصلك
    ميهاف : لا تنسي ترى انا فرنسية يعني لا تخافي علي
    فارس : حنا في فندق . اذا احتجتي شي تعالي
    ميهاف : شكرا باي
    ميهاف ما حبت تثقل عليهم . مشت لمكان الهاتف العمومي وادخلت العملة المعدنية وطلبت رقم خالها لانها ناويه تروح عندة
    لكن للاسف الهاتف يرن ويجيب الرسالة شغالة ( مرحبا . انا مسافر الى . الرجاء ترك الرسالة بعد سماع النغمة )
    ميهاف ابتسمت بياس ايش حظها المعكوس خالها مسافر يعني بتظطر تستنى السيد فيصل يحن عليها
    و انقهرت وهي تتذكر كلام فيصل جلست في صالة الوصول تنتظر وما تدري اصلا ايش تنتظر من فيصل
    .: مدام ميهاف
    ميهاف رفعت عيونها وشافت واحد شكله عربي : نعم
    سامي: انا سواقك تفضلي مع اوصلك للفندق concord la fayetteحسب اوامر الاستاذ فهد
    هذا الفندق من اكبر فنادق باريس واطولها بناية ويحتوي على ردههة وملركز تجاري وجلسات جانبية ومطعم مفتوح على الردهه ويقع شمال باريس ويبعد عن مطارشارل ديجول 23 ك ويبعد عن الشانزلزية لمدة5 منت
    ميهاف ( حتى ما كلف نفسه فيصلوه يسأل عني)
    مشت معه ميهاف وركبت السيارة المرسيدس وهي تراقب بعيون كسيرة ونظرات تائه مدينتها باريس اتذكرت امها وابوها تذكرت الايام الي مشت فيها في هذي الشوارع وهي خالية البال وتنهدت بصوت عالي
    وصلت السيارة عند الفندق ونزلت ميهاف للفندق و 8وطلعت لجناحها .
    اول ما دخلت لفت نظرها ان المكان مرتب ونظيف والوان الهادئة البحرية جذابه
    اخذ ت شور ورتبت ملابسها في الدولاب وصفت كتبها على المكتب وصفت العطور والميك اب على التسريحة وعلقت وروب الحمام الخاص فيها في الحمام وحطت الفرشاة والمعجون الخاص فيها ورتبت طقم الاستحمام من زهور الريف سويت كامليا على رف البانيو. وشغلت الفواحة العطرية
    صحيح ان الفنادق تقدم هذي الاشياء هدايا للمقيمين . بس ميهاف حبها للترتيب والاناقة والنظام يخليها تجيب كل شي لها
    ولبست بيجامتها ونامت تبي تريح نفسها من التعب اول مرة من ست شهور ميهاف تنام على سرير مددت نفسها وتقلبت وهي تضحك وخيال فيصل ما راح من بالها وتفكر في كيف تكلم خالها والجامعة اشياء كثير
    قامت ميهاف من النوم واخذت تشور سريع ولبست شورت ابيض لووويست مع بودي اسود علاقي بربطة خلف العنق ولمت شعرها على فوق وحطت قلوس وردي وما سكارا خضراء ولبست صندل عالي اسود وفية ورود صغيرة سوداء وربطة حول الكعب
    وقفت قدام المراية واتعطرت وشغلت الفواحة بزيت عطري من الافندر والبابايا
    مع الانارة الخافتة والرائحة العطرية والجو المايل للبرودة جلست ميهاف على المكتب الصغير وبدت في القراءة وجنبها كاست عصير تفاح انيقة وطبق شوكولاته فاخر
    فيصل جالس في المكتب الخاص في الفلة ويراجع بعض الملفات ويتابع البورصة وتحركات الاسهم . حس بالتعب بس استمر في عمله
    رن جواله الخاص
    فيصل ابتسم وهو يشوف اسم المتصل : هلا وغلا باخوي الغالي
    عبد العزيز : مراحب كيف حالك فيصل
    فيصل : بخير الحمد لله
    عبد العزيز : كيف امي ومريم واريام
    فيصل : طيبين و ما عليهم خلاف بس يحاتون غيابك
    عبد العزيز : ااااه ياخوي تصدق وحشتني الغالية كثير ووحشتني بلادي ودي ارد لها اليوم قبل بكره
    فيصل : ههه بيدك الحل
    عبد العزيز : والله ياخوي نات ما تبي تجي السعودية وتقول انها ما تقدر تعيش فيها
    فيصل : وانت جيبها معك وفي المرة الجاية وخلاها تشوف بنفسها
    عبد العزيز : يا فيصل خلاها على الله نات رافضة الفكرة تماما
    فيصل : وانت لمتى بتظل عايش بعيد عنا عبد العزيز انا محتاجك وامي بعد
    عبد العزيز : اعرف وانا بعد تعبت من الغربة
    فيصل : طيب ليش ما تعرض عليها الطلاق او تجي معك السعودية
    عبد العزيز : سبق وتفاهمت معها هي رافضة فكرة العيش في بلادي رفض تام والطلاق هي المستفيد الكبيرة منه
    فيصل : كيف يعني
    عبد العزيز : اذا تطلاقنا راح تاخذ نصف ثروتي حسب الاتفاق في عقد الزواج
    فيصل : وانت كيف تسوي كذا من غير ما تشورني
    عبد العزيز : يا اخي كانت في البداية راضية ولامور تمام بس اذا جبنا سيرة ردتي للبلاد تنقلب علي
    فيصل : وانت ايش الي حدك عليها من البداية
    عبد العزيز : انا في غربه وانت عارف اشوف اشكال والوان وشبه عايش هناك ابي اعف نفسي
    فيصل : هههههه الا قول انك مليت من مناضر الحمر هناك






    رد مع اقتباس  

  2. #42  
    عبد العزيز : ههه ايش دعوة صحيح في البداية تبهر بس بعدين تشوف المناظر تنقرف منها
    فيصل : اقول بس لا يكثر قاعد هنك 11 سنة وتقول انقرفت
    عبد العزيز : تصدق انه وحشتني دريتي ودي ارد اليوم قبل بكرة
    فيصل : ههههه رخ صوتك لاتسمعك نات وتذبحك عاد امريكية تسويها
    عبد العزيز : ههههه انا في العمل
    فيصل بهتمام : راح افكر لك بمخرج لمشكلتك هذي
    عبد العزيز : ههه خلانا من مشكلتي وقولي وش اخبارك مع الفرنسية
    فيصل : هههه ميهاف يا اخي نصف فرنسية حرمتي سعودية وطيبة ما عليها
    عبد العزيز : سمعت انك موديها فرنسا اقول بدينا نرخي لها
    فيصل : هه انا بفرنسا علشان عندها مناقشة للبحث الدكتوراة وانا عندي بعض الاعمال
    عبد العزيز : اكيد اخوي طاير فيها بس عساك بطلت المسيار
    فيصل : هههه تى انت شايل هم مساييري
    عبد العزيز : مساييرك هههههه جديدة ذي من وين جبتها
    فيصل : هههه من وين يعني من صديق عمري بدر العزيز
    عبد العزيز : ما شاء الله عليه من نجاح لنجاح في برنامجه
    فيصل : يستاهل بدر انت تدري اني بكون ضيفة المقبل الشهر القادم
    عبد العزيز : اجل خبرني علشان اتابعك
    فيصل : ان شاء الله توصي شي ياخوي
    عبد العزيز : لا انتبه لنفسك ولامي ومريم واريام
    فيصل : في حفظ الرحمن
    عبد العزيز : في حفظ الرحمن

    فيصل جلس يفكر باخوه عزوز وكيف يساعده في مشكلته وانه محتاج عزوز اكثر من اول ومن كثر التفكير حط راسة على يده على المكتب من الالم الي يحسة براسة قعد مكشر
    رانيا : بيبي مو قلت بتوديني كل مكان
    فيصل بقهر : لا يا قلبي بس مالي مزاج الحين
    رانيا بدلع : بيبي والله قهر طيب ايش رايك انا اروح اتسوق وانت اجلس في الكوفي اتقهوى
    فيصل حب يغير جو : طيب
    وطلع هو ورانيا يتسوقوا ونظرات الاعجاب تلاحقة حتى من الفرنسيات
    رانيا : حبي انا بدخل صالون العناية بالشعر ويمكن اتاخر
    فيصل : كم يبيلك (وهو يحس ان الصداع بداء يزحف على راسة ويضرب مثل المسامير)
    رانيا : يعني مو اقل من ساعتين
    فيصل : انا بتمشى برجولي وانت المرافق معك احتجتي شي لايردك الا لسانك
    رانيا : ياربي يخليك
    فيصل خرج من المجمع وطلع يمشي ورجوله قادته للفندق الي فية ميهاف
    ودخل اللوبي الي على طول عرفه موظف الاستقبال بحكم مركزة المالي ودايم يجي له جناح محجوز طول السنة باسمة في هذا الفندق
    فكان معه بطاقة الدخول الخاصة فيه طلع البطاقة فتح الباب ودخل جناح ميهاف
    اول ما دخل فيصل تلقته الريحة العطرية للافندرو البابايا ومشى شوي لغرفة النوم وشاف الانارة الخافتة والترتيب للتسريحة وهو يقيم بنفسة شغل ميهاف . بصراحة فيصل تعود على دلع وحركات ميهاف له وطريقة عيشة ميهاف ترضي غرورة وتناسب ستايلة .
    لها اثرها ولمساتها الخفية من غير شعور رمى جاكيته على الكرسي ورمى نفسه على السرير المرتب ودفن وجهه في المخدة وهو يذوب بريحة عطرها وغفى من غير ما يحس
    اما ميهاف جالسة تلخص ما حست بشي وقامت تمشي بهدوء للغرفة وفتحت الانارة الهادية ومن الفجعه شافت جاكيت رجل على الكرسي صرخت صرخة قوية من الخوف والالف الافكار في بالها
    فيصل قام على حيلة مفزوع وهو يشوف ميهاف الي توها تستوعب انه فيصل
    ميهاف : يامامي خوفتني انت من متى هنا
    فيصل دوبه يصحصح من النوم : وين كنتي
    ميهاف : وين يعني الخص موضوع بحثي في المكتب
    فيصل رجع ينسدح على السرير وهو يتمدد براحة: طلعتي اليوم من الجناح
    ميهاف : ويهمك انا طلعت والا اكلت هواء
    فيصل رايق : تعالي سويلي مساج لراسي تعبت من كثرة العمل
    ميهاف بقهرمن حركته الي خلاها تسافر لحالها : لا والله عسى ما تكلفت ورانيتوه وينها ما تسوي مسا ج والا الفريق الطبي الخاص بحضرة جنابك
    فيصل مو حاب يتجادل معها لانه فعلا تعبان وخايف ان التعب يسيطر علية ما يبي ميهاف تشوفه ضعيف : اوك اطلعي وردي الباب معك
    ميهاف بغرور: بطلع من غير ما تقول ولو سمحت حتى انت اطلع من غرفتي
    فيصل مسك الجوال: فهد وصل رانيا الفلة وقولها اني بنام برى
    ميهاف رجعت تكمل شغلها بس طول الوقت تفكر في فيصل الي نايم جوا وتسمع صوت ىتأوهات بس ميهاف تسد اذنها ( خليه يتعذب شوي؟ حرام عليك الرجال محتاج شوية مساج!!! . ما احد قاله يغلط علي !!.وبعدين انا المفروض الي ازعل !!!. حاقرني ولا هو وسواد وجهه يبيني اساعدة!!! . بس هذا انسان وانت ما تربيتي انك تردين الاساءة بالمثل )
    ميهاف تعيش بصراع بين مشاعرها الانسانية الرقيقة وبين حقدها من معاملة فيصل لها
    لمى حست تاوهات فيصل زادت قامت وفتحت الباب وانفجعت وهي وتشوف فيصل دافن راسة بالمخدة ويتألم بشدة . من غير شعور ركضت له وحطت يدها على كتفة : فيصل فيصل
    فيصل رفع راسة وعينه حمراء من شدة الالم :اطلعي برى خليني لحالي
    وما كمل كلامه لان الالم الي عارف انه بيدمرة في يوم من الايام رجع بقوة يضرب براسة وغمض عيونه بقوة ويدة ترتجف وتنفسه بدء يضيق ويكح بصعوبة
    ميهاف خافت لمى شافته بدء يزرق و انحنت علية وحلت ربطة العنق وفتحت ازرير القميص وفكت حزام البنطلون ونزلت جزمتو والشراب وحطت مخدة ثانية تحت راسة . فتحت النافذة الزجاجية للغرفة واعطته شوية ماء
    حركت فيصل يمين شوي وهي تهوي عليه بالورقة الي معها
    ميهاف : فيصل انت تتنفس زين
    فيصل ارتاح شوي وبدء يتنفس شوي احسن
    ميهاف قامت بسرعة للثلاجة طلعت ثلج وطفت الانوار من الغرفة خلتها ظلام تام وجابت منشفة صفيرة وحطت الثلج جوتها وجلست على السرير جنب فيصل ورفعت راسه بقوة وحطت المنشفة على جبهته وطلعت مسكن من شنطتها وقربته من فم فيصل وشربته مع الماء وجلست جنبة تقراء علية قران
    من شدة الالم فيصل شد ميهاف الي طاحت جنبه على السريروهمس في اذنها
    مساج
    ميهاف تعمل كذا مع امها لمى يجيها الصداع النصفي وتعطيها مسكن
    ميهاف جلست تعمل مساج لفيصل لين ما حست ان يدينها تعبت ومي قادره تتحكم فيها
    بس لاحظت ان المساج يريحة علشان كذا ضغطت على نفسها والعرق يتجمع على جبينها وبعد ساعة حست ان فيصل اعصابة المشدودة بدت تلين ويده الي تضغط على ذراعها بقوة تخف وتطيح على السرير
    ميهاف من التعب طاحت على السرير ويدينها تالمها من المساج وذراعينها من مسكت يد فيصل
    ميهاف كانت تحس بالم فيصل وتبي تخفف عنه باي طريقة ومستعدة تعمل الي يقولها علية بس ما يتالم مرة ثانية
    تحركت ميهاف في السرير وهي تحس انه فية شي ثقيل يضغط عليها . من غير ما تفتح عيونها تحركت يمين بس اصتدمت بشي من الرعب حست بيد انسان وطيرة عيونها من الخوف وهي تحس باليد الي تلتف حول خصرها وظهرها لاصق بجسم دافي
    فيصل بصوت هامس : انت ما تعرفي تقومي بشويش لازم تسوين ضجة صباح الخير
    ميهاف قلبت من الخوف والحياء وهي تذكر فيصل امس بهمس : صباح النور
    وتحاول تقوم بس فيصل ما عطاها فرصة لانه مد يدة الثانية تحت راسها : وين تو الناس
    ميهاف ترتجف من الخوف والحياء :كيف حالك اليوم
    فيصل : الحمد لله احسن بس احس اني لسة دايخ
    ميهاف بقلق: نروح الطبيب
    فيصل : لا انا طيب بس محتاج راحة
    وهو يدفن وجهه في شعرها الاشقر الحريري الي ريحتة تذوب
    ميهاف : ممكن لو سمحت ابي اقوم
    فيصل : انا مرتاح كذا خليك شوي ما راح يضرك شي
    ميهاف (ماراح يضرني شي الابموت من الفشلة بصراحة قربه عذاب)
    ميهاف: ابي اطلب فطور لنا اكيد انت جوعان
    فيصل شدد يده حولها علشان ما تحرك : انا ماني جوعان . بس ما ابي الصوت العالي والنور لانه يزيد من الصداع .
    ميهاف باهتمام : خلني اطلب الطبيب لو الي بالفندق
    فيصل بحزن : الطبيب . ويتنهد بالم : الطبيب مارح يقدر يسوي لي لشي
    ميهاف حست بحزنه : وليش ما يقدر انت تحكم على كيفيك . امي كان دايم يجيها الصداع النصفي وتعالجت منه
    فيصل بحزن :الصداع النصفي . وانت تظنين ا ن الي فيني صداع نصفي
    ميهاف باهتمام قلبت وجههة بوجهها وحطت اصابعها حول صدغة : اية انا حسيت بعروقك وانا اعمل المساج زي لمى كنت اسوى لماما مشدودة
    فيصل ابتسم بحزن ويده تمسح على شعرها الاشقر : اية اعصابي مشدودة
    ميهاف : فيصل انت تتعب نفسك بالعمل وما تاخذ فترة راحة
    فيصل حط يده على فمها يسكتها : محتاج حظن دافي يلمني
    ميهاف : بس انت تقرف مني على قولك بقايا .
    فيصل يقاطعها و يكابر : انت الي بين يديني
    ميهاف بغيرة : يعني ما تفرق عندك لو مع أي وحدة من زوجاتك
    فيصل : اكيد
    ميهاف مقهورة : ما دام انه كذا انت عندك رانيا روح لها
    فيصل يحاول يخفي الحقيقة حتى عن نفسه لانه جاء لميهاف لمى حس بالتعب يعني ما يبي غيرها : رانيا مشغولة بالتسوق والمحلات و المطاعم
    ميهاف بغيرة : لا والله وانا الحيطة المايلة
    فيصل رجع دفن وجهه في شعرها : اذا متضايقة مني عادي قومي واذا بتجلسي اجلسي
    ميهاف انقهرت من كلامه كانت متوقعة ان يقول لا انا ابيك انت مو رانيا وفكرت ايش الفايده بيجلس لين ما يتحسن وبعدها يرد لرانيا يعني يرجع يهدني لحالي من جديد انت مافيك رحمة . الرجال يقول محتاج .وانت تفكري في نفسك
    بعد صراع طويل رفعت ميهاف يد فيصل عنها وقامت من السرير وتوجهت للحمام واخذ تشور ولبست فستان قصير لفوق الركبة موف وتوب بدون اكمام وتركت شعرها الحرير حولها وطفت الانوار حول فيصل وشغلت الفواحة العطرية برائحة الافندر لانه يريح الاعصاب ويجلب الهدوءوطلبت فطور مناسب وجلست في المكتب تقرا
    ما حست بفيصل الي اتصل على فهد وطلب منه يجيب طبيبة الخاص
    خرجت من المكتب وجهزت صينية بالفطور ودخلت على فيصل وشهقت بصوت عالي وهي ما تدري ان فيصل عنده الطبيب وفهد وجهها قلب الوان
    فهد والطبيب رفعوا عيونهم ومفهين في الي واقفه عند الباب ومعها صينية بصراحة ميهاف جذبتهم لدرجة ان فهد قال من غير شعور : (ماشاء الله تبارك الله) . انت مين
    والدكتور : انت النرس الفرنسية الخاصة بالاستاذ فيصل
    ميهاف انحرجت وقلبت اشكال والوان وتمنت ان الارض تنشق وتبلعها رجعت وراء وصقعت بالباب وطاحت منها الصينية
    فيصل رفع راسة وفتح عيونه بالم : ميهاف
    فيصل : فهد لاتدخل ميهاف على عند الطبيب
    ميهاف شردت برى الغرفة ولبست حجاب ورجعت بتدخل بس فهد الي كان واقف برى الغرفة
    فهد : عفوا سيدة ميهاف بس ممنوع تدخلي
    ميهاف : ولي ان شاء الله
    فهد : معليش بس هذي اوامر الاستاذ فيصل
    ميهاف بغضب : وانا قلت بدخل يعني بدخل
    ودفت فهد بقوة وفتحت الباب ودخلت وشافت الطبيب يحقن فيصل بابرة
    الدكتور : انا راح اعطيك الابرة هذي تريحك شوي بس لازم نسوي الفحص المعتاد
    فيصل بضعف : الحمد لله يا دكتور ان شاء الله زي العادة شوية تعب وبعدين يخف الالم
    الدكتور باهتمام: استاذ فيصل انت ما يصلح تهمل صحتك
    فيصل : انا اعرف مصلحتي
    الدكتور :لكن انا كاطبيب من واجبي اني اذكرك انك تعيد الفحص
    ميهاف وهم ما حسو انها واقفة تسمع من البداية : أي فحص دكتور
    فيصل رفع راسة بغضب : انت يش دخلك
    ميهاف تحقرة : دكتور أي فحص الي لازم يعيدة فيصل
    فيصل : دكتور انتهى عملك
    ميهاف بتحدي : لا ما انتهى انت ليش مصر تعذب نفسك
    الدكتور يتهرب : سيدة ميهاف فحوص عادية لان الاستاذ فيصل ما ياخذ راحتة
    ويجهد نفسة بالعمل
    ميهاف : وين لازم يسوي الفحوصات في مستشفى معين نروح له
    الدكتور:سيدة ميهاف الاستاذ فيصل بخير بس محتاج راحة






    رد مع اقتباس  

  3. #43  
    ميهاف تطالع فيصل بضيق وعدم تصديق : بس يادكتور الصداع الي يجيه قوي اكبرمن احتمالة
    الدكتور : انا خارج واذا احتاج الاستاذ فيصل شي ضروري انا راح اقوم فية حتى من غير ما اشاوره
    ونظر الطبيب لفيصل نظرة يفهموها الاثنين وخرج
    الدكتور يكلم ميهاف وفهد برى في الصالة : محتاج راحة اقطع أي اتصالات عنة استاذ فهد وانت سيدة ميهاف المهدئ راح يخلية ينام ست ساعات بس الهدوء
    طلع الدكتور من الجناح وفهد وهو طالع
    فهد : سيدة ميهاف انا اسف بس هذي اوامر طويل العمر
    ميهاف من غير شعور :يارب يكون عمره طويل
    ميهاف حست بمسوليتها تجاة فيصل رغم كل الي سواة فيها بس المراءة القوية فيها تقود تصرفاتها وتعاملت مع الموقف الي هي فية بطريقة عمليه . رجعت لها ميهاف المراءة القوية المنفذة
    فهد باستغراب : سيدة ميهاف ليش هذا الكلام
    ميهاف : ابد ولا شي بس انت اهتم بامور فيصل متى موعد المحاضرة يوم
    فهد : يوم الاثنين
    ميهاف : طيب هو جهز الاوراق ولخص النقاط الي بيتكلم فيها
    فهد : اية الملف جاهز والعروض الي بيقدمها بعد جاهزة
    ميهاف : اليوم السبت يعني باقي وقت ودام ان فيصل راجع معك كل شي والعروض جاهزة . مافي ارتباك
    فهد : بس سيدة ميهاف باقي المراجع الي استخدمها الاستاذ فيصل ترتب بفايل معين بالسيدي
    ميهاف : معك السي دي
    فهد : نعم وراح لشنطة وفتح السي دي
    ميهاف دخلت المكتب مع فهد وشغلت الاب توب وبدئت تشتغل بالمراجع مع فهد ولمى خلصوا اعطته السي دي بعد ما نسخته بالجهاز
    ميهاف : وبكذ استاذ فهد يكون العمل مرتب بس فية نقطة
    فهد : نعم طال عمرك
    ميهاف : الدرع التكريمي الي بيقدمة فيصل لعميد االجامعة جاهز
    فهد : ايه جاهز طال عمرك
    ميهاف : بس انا ماشفتك اضفته في السي دي
    فهد : الاستاذ فيصل طلب مني اني ما اكتبة بس هو جاهز
    ميهاف : اوك واذا احتجت شي يافهد بشغل فيصل انا مستعدة اساعدك
    فهد : انا متعود على الشغل مع الاستاذ فيصل وان شاء الله اذا احتجت شي برجعلك
    فهد وهو يطالع في ميهاف المتحجبة وتكلمة وعيونها على الاوراق الي قدامها وتحاول انها تنزل الحجاب على وجهها( والله ان هذي الزوجة الصح . اول مرة اشوفها من غير حجاب وصدفة يوم دخلت الغرفة ما شاء الله عليهاجمال .ومنطق وعقل . بصراحة ما تقارن مع زوجاته الثانين ابد. بس خسارة ان ماضيها ما يشفع لها عند طويل العمر )
    ميهاف : استاذ فهد وين رحت
    فهد كان مسرح : لا ابد بس انا بروح الحين ولنا لقاء
    ميهاف : اوك
    طلع فهد من عند ميهاف وجلست ميهاف تشتغل بالموضوع حقها وبعدين طلبت من الفندق عشاء لها ولفيصل وجهزت الاكل بعد ما وصل على الطاولة
    ميهاف دخلت الغرفة على فيصل بتشوفة واستغربت من ان السرير فاضي وخافت بس هدئت يوم سمعت صوت المويه من الحمام
    فيصل صحى ودخل ياخذله دش
    ميهاف رتبت السرير و الغرفة وفتحت النوافذ تجدد الهواء .واستنت فيصل يطلع بس هو طول رجعت قفلت النوافذ وشغلت النور الخافت من الابجورة الصغيرة وجلست تستناة
    فتح باب الحمام وخرج فيصل وهو لف المنشفة على خصرة والثانية على كتفة وقطرات الموية على شعرة
    ميهاف شهقت ووقفت عند باب الجناح ووجهها محمر فيصل دايم يلبس روب الحمام اول مرة تشوفة بالمنشفة
    فيصل : مساء الخير او صباح الخير
    فيصل لاحظ ارتباك ميهاف وابتسم : انا اسف بس ما حبيت استخدم الروب حقك
    ميهاف باحراج : لا عادي . مساء الخير كيف حالك الحين
    فيصل يمسح راسة : بخير كم لي نايم
    ميهاف : انت نايم هنا من الصباح
    فيصل : اليوم ايش
    ميهاف : السبت العشاء جاهز على الطاولة
    فيصل لبس ملابسة بسرعة وخرج للصالة .ونظر في ميهاف بفستانها الاسود الجلدي عاري الصدر والظهر على شكل ربطات متداخلة ببعض والقصير لفوق الركبة والبوت الطويل لين نص الساق الاسود والقلوس الوردي الخفيف . راق له شكل ميهاف
    جلس على الطاولة وبدء ياكل البيتزاء وهو يراقب طريقة اكل ميهاف الراقية
    ميهاف رفعت عيونها وشافتة يطالع فيها نزلت الشوكة والسكين ومسحت فمها ووقفت
    ميهاف : انا اسفة نسيت نفسي المفروض اني ما اجلس
    فيصل : جو فرنسا غير فيك كثير
    ومسك يدها وجلسها في الكرسي الي جنبة وسحب صحنها قدامها
    فيصل : عادي اجلسي كلي تعجبني طريقتك في الاكل
    ميهاف باحراج : ليه انا فرجة عندك
    فيصل ضحك لاول مرة لميهاف الي خلاها ترفع عيونها وتطالع فية باستغراب .فيصل مد يده لميهاف ومسك يدها الباردة وهي ارتجفت من الحركة (لا يضحك وبعد يمسك يدي )
    فيصل : ههههه خلينا نعيش بسلام
    رفع يده وباسها ومسحها على خدة وارتجفت وهي تحس بملمس خدة الخشن الي بدء ينو به الشعر على يدها الناعمة.وحاولت تسحبها
    فيصل نزل يدها للطاولة وحط يدة فوقها : اعتبريها هدنه بيني وبينك
    ميهاف في عالم ثاني : هدنة
    فيصل : شكرا على اهتمامك في
    ميهاف :
    فيصل : مو طريقة اكلك الي تعجبني بس
    ميهاف قلبت حمراء :
    فيصل : بصراحة كل ما فيك جذاب وانيق وساحر
    ميهاف ابتسمت بخجل : من جد تشوفني مميزة
    فيصل رفع يدها وقبل اطراف اصابعها : انت اكثر من مميزة . انت نادرة في كل شي
    ميهاف مشاعرها تتطاير حولها ون غير شعور وببحة ذوبت فيصل : وانت بعد استاذ فيصل مميز بشكل ملفت
    فيصل ضحك : ههههه يعني تردين كلامي لي
    ميهاف رفعت عيونها الي تعذب فيصل ورمشت بسرعة : من غير مجاملة انت انت gentleman في تعاملك وكلامك واخلاقك
    فيصل سحب يد ميهاف وباس باطن كفها ببطء زاد من دقات قلب ميهاف وهي تقلب الوان واشكال
    فيصل : يعني انت تشوفيني مميز بعيونك
    ميهاف بصدق : مو بعيوني انا بس كل الي يعرفك يثني عليك .وانا لاحظت فيك شي رغم مركزك المالي والاجتماعي الا انك متواضع مع الكل
    فيصل : الحمد لله التواضع صفة حلوة
    ميهاف بحبور : متواضع وكريم . حنون . ويعجبني فيك تمسك بدينك

    فيصل رفع قطعة صغيرة من البتزاء بالشوكة وقربها من فم ميهاف : تفضلي
    ميهاف من الصدمة فتحت فمها من غير شعور واكلت البتزاء ووجهها احمر وتحس بحرارة غريبة في جسمها وخوف من قرب فيصل الحاني
    فيصل حس بان ميهاف مثل الطفلة الي اول مرة تلقى حنان وخايفة انها تضيعة وصار ياكلها بيدينه لحد ما انتهت القطعة
    ميهاف بخجل وبحة : شكرا تسلم يدينك
    فيصل ذايب بالبحة: الله يسلمك
    فيصل متعود ياكل زوجاته او هم ياكلونه لكنه مع ميهاف يحس بشعور غريب ودة يعطيها العالم كلة بين يدينها وده يحفظها في مكان ما احد يوصلة الاهو
    بس ما في شي كامل وتذكر حقيقة ميهاف ومازن
    ميهاف لاحظت نظرات فيصل الي بدت تتغير وعرفت انه بدء يحاسبها نزلت دمعة حزينة وتائهة ومجروحة على خدها ومسحتها بسرعة ووقفت راحت للحمام وهي تكتم شهقاتها
    (ياربي احبة احبه ما ابي اشوف النظرة هذي في عيونه ابي الدنيا تغير والزمن يرجع وامحي الي صار في الفلة من اربع سنوات ياليت اقدر اسوي شي ياليت اقدر اغير ماضييي وما ضية ياليت اقدر اشيل النظرة القاسية من عيونة. ياليت اقدر احتوي احزانه . ياليت اقدر احرم نفسي من شوفته ياليت اقدر اتحكم في مشاعري واسيطر عليها .ياليت اقدر امحي تجريحة ياليت يعرف حقيقتي ياليت يعرف ميهاف ميهاف البريئة)
    فيصل لمى حس ان ميهاف طولت في الحمام .وقف عند الباب يناديها
    فيصل : ميهاف وينك
    ميهاف تكم شهقاتها
    فيصل ( انا غبي ايش لون ما اعرف اخبي نظراتي عنها )
    فيصل : انا خارج يا ميهاف انتبهي لنفسك
    ميهاف :
    خرج و راح للفلة وهو حزين انه طلب منها هدنة بس ما قدر يوفي بكلمته
    ميهاف خرجت من الحمام وما لقت فيصل ورجعت تبكي وحيدة على فراشها وهي تشم ريحة عطرة الي لصقت في الفراش
    تقلبت ميهاف على السرير والنور الشمس الي داخل مع نافذة الغرفة يداعب عيونها وتمللت وهي بتقوم وتذكر انها في فرنسا وتفكر بخالها بيير الي بتزوره لانها من يوم اتزوجت فيصل ما كلمته .( فيصل .فيصل. من الصباح فيصل ايش صار لك يا ميهاف)
    قامت ودخلت الحمام واخذ تشور سريع ولبست بنطلون جنز مع فستان وردي باكمام طويلة لين تحت الركبة ولمت شعرها بايشارب من ايف سان لوران بالون الازرق و الوردي ولبست صندلها الوردي واخذت شنطتها قوتشي الوردية .وما حطت أي ميك اب على وجهها
    ونزلت للوبي الفندق سلمت البطاقة وخرجت تمشي في شوارع باريس
    ميهاف تحس بالحرية والانطلاق تحس ان ميهاف الاولى ترجع لها شوي شوي الثقة الي تحسها ما تدري ايش مصدرها .بس تعرف زين انها فرحانه وما تبي أي شي ينكد عليها مشت لين الكوفي شوب وطلبت فطيرة وكوفي وشربتها وهي جالسة تناظر العالم الي حواليها .






    رد مع اقتباس  

  4. #44  
    البارت الخامس عشر



    اليوم يرجع خالها من سفرة و قررت انها تروح لخالها رايبريفي عملة واخذت التاكسي لعمل خالها
    وصلت ميهاف للمبنى الي واجهاته زجاج ومكتوب معهد تعليم الرقص
    ومن خلف الزجاج جلست تراقب خالها ورايبريهو يعلم وحدة الرقص ويدور فيها وكان كل القروب الي يعلمه نساء
    ضحكت وهي تشوف خالها بيطيح وهو يدور بالحرمة الي معه مبين عليها ان خطواتها ثقيلة ورفع عيونه الخضراء وجات بعيون ميهاف
    رايبريخال ميهاف( عمرة45 وسيم وطويل وابيض عيونه خضراء فاتحة مثل عيون ميهاف واسلم هو و زوجتة وعنده ولد اسمه جاك الي بعمر ميهاف ويصير اخوها من الرضاعة زوجتة متوفية)
    رايبري لمي شاف الي لابسة حجاب وتطالع بعيونها الخضراء من خلف الزجاج ضحك وخرج وهو يضحك ويصرخ
    رايبري: ميهاف حبيبتي الصغيرة Petite bébé
    ))
    ميهاف ترمي نفسها بحضن خالها وتعلق فيه زي الغريق الي بيتعلق بقشة تنقذه من الغرق . من الوضع الصعب الي تعيشة مع فيصل
    ميهاف : خالي الغالي وافتقدتك Imiss you ) tonton amour)
    رايبرييشيل ميهاف ويدور فيها في الشارع وصراخه مع صراخ العاملين في المعهد الي يعرفوا ميهاف واشتاقو لها بعد غياب سنة وطلعوا يسلموا عليها
    جذب انتباه الناس الي حوالهم وخاصة العيون العسلية المريوشة الي تراقب الوضع بصمت قاتل
    فيصل كان خارج مع البودي قارد ومدير اعماله من البناية للشركة الي قدام المعهد وقبل ما يركب السيارة البنتلي رفع راسة وهو يحب يشوف ايش الضجة الي قدامه
    فيصل يعرف شكل ميهاف ويسمع صوت ضحكاتها المبحوحة والرجل الي يدور فيها وهو شايله ويدخلها المعهد .
    فيصل قراء اسم المعهد وقطب جبينه : فهد خل السواق يروح لجه المعهد الي قدامنا
    وركب السيارة الي اخذت لفه وتوقفت امام المبنى وانفتح باب السيارة وطلع منها فيصل يراقب من خلف الزجاج بعيون تملأها الغضب والصدمة
    ميهاف كانت تسلم على العاملات في المعهد وخالها يعرفها على القروب الي يدربه وهو حاط يده على كتوفها
    الخال : اشتقت اليك كثيرا (Vous me manquez tellement)
    ميهاف : وانا ايضا ()Je suis également
    الخال : ارسلت لك بطاقة تهنئة بمناسبة زفافك على ايميلك Vous a envoyé une carte de vœux à votre adresse e-mail à l'occasion de votre mariage

    ميهاف : Merci
    الخال: تمنيت ان اكون بقربك (Je voulais être près de chez vous
    Ton mari est venu avec toi الخال : هل اتى زوجك معك

    No. Ne pouvait pas venir ميهاف : لا . لم يستطيع المجئ

    Est Thpinh nombreuses الخال : هل تحبينه كثير

    ميهاف ابتسمت بالم : نعم Oui

    Est-ce le même sentiment Ibadlk الخال : وهل يبادلك نفس الشعور

    ميهاف بالم : نعم Oui
    ميهاف دمعت عينها فقرب خالها منها جعلها تشعر بالقوة التي طالما شعرت بها من قبل
    خال ميهاف حس فيها وهو لا يعر ف سر النظرة الحزينة في عيونها ولكن يعرف ميهاف الي ربها قوية ولا تضعف الا من امر فوق طاقتها
    خالها ضمها بحنان الى صدره وهو يربت على راسها .وحب انه يطلع ميهاف من الحزن الي فيها علشان كذا طلب منها ترقص معه
    الكل كان متذكر حب ميهاف للرقص و خالها دايم يعطيها دروس . شغلوا موسيقى رقص للصالونات ( نوع من الرقص يسمى رقص الصالونات يكون سريع وحركات متبادلة بين الراقصين .)
    مسكها خالها وهو يضحك
    رايبري: اريد ان ارقص معك رقص الصالونات (I wanna dance with you dance salons
    ميهاف بخجل : خالي رقص الصالونات . انا لم ارقص من سنة واخاف اني نسيت ا Salons de danse . Ne danse pas il ya un an et j'ai peur que j'ai oublié

    رايبري: Mais je pense que vous vous pouvez اعتقد انك تستطيعن الرقص
    مسك رايبرييد ميهاف ودار بها حولة وبشكل سريع رفع ميهاف لفوق ونزلها تحت وبدئت ميهاف ترقص برشاقة وسرعة تجاري خالها وهو يبدلها من يد ليد ويبعد عنها شوي وميهاف ترمي نفسها عليها وهو يشيله بيدينه ويرجع يرفعا ويدور فيها ومع الحركة السريعة نزل الايشارب الي ميهاف لابستة وتطاير شعرها الاشقر حولها بحريه . والتقطته ولفته بسرعة على راسها وهي تضحك بصوت عالي
    وسط تصفيق العاملات والحضور
    فيصل الدنيا اسودت في وجهه 0 تحسب انها برا السعودية تبي تسوي الي تبية . وانا المغفل الي حزنان عليها وموفر لها كل شي وانا الي اقول هدنة وما هدنة )
    رمى السيجارة الي في يدة في الارض وداس عليها بقوة ورجع ركب السيارة وهو بينفجر من الغضب
    فيصل بغضب :على الفلة
    فهد : ابشر طال عمرك
    فيصل : اجمع معلومات عن المعهد
    فهد : تم طال عمرك
    فيصل : الفايل والسي دي حق المحاضرة جاهز
    فهد : جاهز طال عمرك وانا راجعت كل شي امس مع السيدة ميهاف وهي كملته ونسختة
    فيصل باستغراب : ميهاف
    فهد : لمى كنت تعبان هي رتبت كل شي
    ميهاف كانت مبسوطة مع خالها والوقت اخذهم بالضحك والسوالف وبعدها راحت مع خالها لبيته واستنوا جاك بس طول ما جاء ورجعت ميهاف للفندق علشان تقراء في موضوع مناقشتها وقررت بينها وبين نفسها انها تجي تسكن عند خالها
    جلست ميهاف تقرا وجهزت اوراقها الي بتأخذها للجامعة وكان موضوع بحثها عن فن تنسيق الحفلات الخاصة
    نامت وهي تحلم ان كل الي في بالها يتحقق وتحلم ان بكرة يحمل بين طياته امل جديد يحيي فيها شعور الثقة الي بدء يقل كل ما تعلقت بفيصل
    اما فيصل ما قدر ينام ورانيا تحاول تكلمة
    رانيا : بيبي كيف الصبغة الجديدة على
    فيصل من غير ما يناظر : حلوة تهبل
    رانيا بدلع : حبوبي حتى ما رفعت عيونك تشوفني
    رفع فيصل عيونه : قلت لك حلوة
    وقام معصب وفتح الشرفة لغرفة النوم وطلع يوقف عليها يشاهد الحديقة والمنظر المبدع الي تطل علية الحديقة
    (فيصل معقولة ان كلام فايزة لي صحيح ؟ انا اغار على ميهاف؟ اكيد يا فيصل انت اضطربت ومنت قادر تنام حتى . يمكن كانت تتعلم الرقص قبل .؟ وليش ما استأذنت مني ؟ صحيح ان ميهاف جميلة وصاحبة حضور طاغي .بس انا ما اظلمها هي حتى ما نزلت حجابها ؟
    يعني كيف يا ميهاف تملكين المتناقضت .؟اووووووووف لو ظليت افكر فيها اكثر من كذا بنجننن ؟ طيب انا ايش علي منها انا الي راميها بالفندق ؟
    تخاف يا فيصل تخاف على ميهاف !!! هذي الحقيقة يا فيصل . مهمها خبيت ميهاف ملكت شعورك ؟ ورغم القسوة الي عاملتها فيها . انت تشوف في عيونها نظرة الحب لا تحبيني يا ميهاف ؟لا تعلقين فيني ؟ ولا تعلقيني فيك ؟ انا انسان بلا امل ؟ وطريقنا مسدود )
    طفى السيجارة الي بيدة
    البودي قارد : تامر شي استاذ فيصل
    فيصل : لا شكرا
    البودي قارد : شفناك على الشرفة قلنا فية شي
    فيصل : لا انا اعطيت الحرس اشارة اني انا طالع
    البودي قارد : بحفظ الله
    فيصل اشر له يطلع ودخل للغرفة ولبس البيجامة ونام لان بكرة عنده محاضرة في الجامعة الفرنسية

    ميهاف قامت من النوم بدري واخذ ت شور ولبست بنطلون جنز وبلوزة طويلة لين نصف الساق بلون ابيض ولبست ايشارب قطعة داخلية بلون ازرق وايشارب ابيض من فرساتشي ولبست صندل عالي ابيض وشنطة بيضاءمن قوتشي وخرجت للجامعة مع السواق سامي
    وصلت ميهاف الجامعة ودخلت للحرم الجامعي وتوجهت للمكتب وسئلت عن القروب
    قابلت ليلى عند مدخل القاعة
    ليلى : مرحبا ميهاف
    ميهاف ارتاحت لمى شافت:اهلين ليلى كيف حالك
    ليلى : بخير الحمد لله
    ميهاف : متى يبدء الكلاس الساعة كم
    ليلى : بعد ربع ساعة تعالي ندخل الكلاس تنلاقي المكان
    دخلوا ميهاف وليلى للكلاس الي كان مليان من النساء والرجال واغلبهم عرب ما عاد اثنين يونانية
    اول ما دخلت ميهاف وليلى القاعة الي عبارة عن قاعة كبيرة عبارة عن مدرجات مشوا الى اخر القاعة وجلسوا على المدرج الاخير جلسوا جنب وحدة محجبة
    ميهاف : بنجور
    ليلى : بنجور
    ريما : بنجور
    ميهاف : انا ميهاف من السعودية تشرفنا
    ليلى : وانا ليلى من السعودية
    ريما : وانا ريما من الكويت تشرفنا ( ريما متحجبة وطويلة وعيونها عسلية صغيرة ووجهها بيضاوي وفمها مليان وانفها مدبب ولونها برونزي )
    ميهاف : من أي دفعة
    ريما : هذي السنة وانت
    ميهاف : العام
    ليلى : وانا من قبل سنتين
    ريما : انتم من المتفوقات وتقدموا بحث مثلي
    ميهاف : نعم نفس الشي بناقش موضوع البحث
    شوي دخل مجموعة من الكادر التعليمي للمنصة
    بدء الدكتور العميد بالترحيب بالحضور ثم بدء الدكتور بتقسيم الخرجين حسب سنوات التخرج وكل شخص يكتب موضوع بحثة على شاشة الابتوب الي امامه وطولت المناقشة التي بدئت من الساعة التاسعة وانتهت قرابه الواحدة
    بعد ذلك اعلن الدكتور انه توجد محاضرة عن ادارة الاعمال في الساحة الخارجية والحضور مسموح للكل
    ميهاف تحس بشعور غريب وهي تفكر ا ن الي بيلقي المحاضرة فيصل
    ريما : ياسلام وش العز نناقش البحث ونحضر محاضرة عن ادارة الاعمال
    ليلى : ايش رايكم نحضر
    ريما : فكرة حلوة بس مين الي بيلقيها
    ليلى : الدكتور قال مجموعة من رجال الاعمال الناجحين بالاضافة الى بعض الاكادميين من نفس الجامعة
    ليلى : سلمات ميهاف وينك
    ميهاف كانت سرحانه ومي عارفة ايش تقول : يمكن ما احضر
    ليلى : اقول ليش عندك شي ثاني
    ميهاف : لا بس ابي ارجع الفندق
    ريما : خلنا نحضر المحاضرة سواء وبعدها نرروح للفندق عندك
    ميهاف انحرجت : اوك
    فجاة سمعت صوت رجولي ينا ديها ميهاف ميهاف
    ميهاف التفتت وشافت







    رد مع اقتباس  

  5. #45  
    ميهاف التفتت وشافت راشد يمشي جهتها وانحرجت
    راشد : بنجور مودمزيل ميهاف ( راشد شاب اماراتي درس مع ميهاف وله ميل خاص تجاهها بس هي ما تميل له ودايم تفهمه انها تعاملة كازميل دراسة فقط .طويل ووسيم بعيون سوداء واسعة وانف واقف وشعرة اسود طويل لين اخر رقبته )
    ميهاف باحراج من نظرات راشد المشتاقة : بنجور مسيو راشد
    راشد يحس بحبور وان الدنيا مي سيعته من الفرحة بشوفة ميهاف : شحالج ميهاف
    ميهاف : بخير وانت كيف حالك
    راشد : بخير دامج بخير
    ميهاف : اعرفك على زميلاتي
    ليلى وريما
    ليلى : مرحبا راشد
    ريما : قوة راشد شلونك
    راشد وعيونه على ميهاف الي منزلته عيونها على الارض : بخير
    راشد نفسه ان اللحظة تطول ويقعد يتكلم مع ميهاف بس عارف ان ميهاف بتصده بصراحة وحشته عيونها الخضراء ونفسة يشوفها بس هي منزلتها
    راشد : انا وميهاف من نفس الدفعة ومعنى احمد
    احمد مصري جاهم يمشي جنب راشد
    احمد : اهلين مس ميهاف ازيك وحشتينا خالص
    ميهاف ومارفعت راسها : اهلين احمد الحمد لله انت ازيك
    احمد : الحمد لله واخيرا اجتمعنا بعد غياب سنة
    راشد بحسرة : ياهي سنة طويلة حيل
    احمد الي يعرف الوضع : ههه مش تعرفينا على زميلاتك
    وتم التعارف بينهم
    احمد : ايه رايكم نحضر المحاضرة الي حتلقى بعد شويه
    راشد فرحان انه بيكسب وقت مع ميهاف : ايه والله
    البنات : وافقو وطلعوا كلهم تجاة الساحة الخلفية للمحاضرات وهم متجهين للقاعة الي فيها المحاضرة ويمشون في ساحة الحرم الجامعي لفت انتباههم موكب غريب من رجال لابسين اسود وحاطين سمعات لاسلكيه خلف الاذن يمشون بثبات وطريقة منظمة
    وفي الوسط يمشي رجل بهيبة وحظور طاغي بسحر غامض خلى كل الي في الحرم الجامعي يتابع خطواته والرجال الي لابسين اسود باين عليهم بودي قارد خاص فية
    ريما : وااو طالعوا في الي يمشون على اليمين
    ليلى : ايه والله شكلهم غريب
    راشد : شكله رجل مهم ليش كل الحرس حوله
    احمد : الله هو انتم ما عرفتهوش
    راشد : لا من وين نعرفه
    ريما : ههه يااحمد ايش لون بنعرف واحد باين عليه مهم لدرجة كبيرة
    ليلى : باين عليه غني من طريقة لبسة و مشيته شوفي كيف الساعة الي تلمع بيدة
    احمد : الزاهر انكوا ما تعرفوش الاستاذ فيصل الـ
    ميهاف دق قلبها بسرعة وهي من اول حاسه انه فيصل بس هي علشانها ما رفعت عينها فما شافته
    ليلى : شكله مشهور
    احمد : دا الملياردير السعودي وطالع رابع ملياردير على مستوى العالم ورجل اعمال ناجح وراح يلقي المحاضرة
    راشد : ياعيني على العز طيب ارمس من اول احد ما يعرف فيصل الـ
    ريما : معقولة هذا هو يا عمري علية ياخذ العقل
    ميهاف طيرت عيونها بريما من الغيرة الي ما قدرت تسيطر عليها
    ورفعت عينها تشوف فيصل واااااااااااااااااه من شوفه فيصل لانها عذاب بطي لميهاف
    شافته ببدلته السوداء من ارماني والساعة اوميغا الي تلمع في يدة لاحظة شعرة المسرح بطريقة انيقة وازارير الالماس الي كم البدلة خطواته الواثقة خطوات الرجل الوسيم وابتسامته الخفيفة
    التقت عيون ميهاف بعيون فيصل وهو يمر من امامهم والحرس حولة عيون تائهة وخائفة ومحتاجة. بعيون واثقة ومتقدة لا تعرف الهوادة وتهددها بنظرة فهمتها ميهاف ( شيلي عينك ولا احد يعرف انك زوجتي )
    فيصل انقهر من وقوف ميهاف مع مجموعة وفيهم رجال والمصيبة هذا الي ما ارتحت له احس كاني شفته من قبل –راشد_
    تنهدت ميهاف بحسرة وهي تلفحها ريحة عطرة المميزة الي وصلت لها من مروره بالقرب منهن
    ريما : ههيه اخت ميهاف اكلتي الرالط بنظراتج وعيونج طايرة على الاخر
    ميهاف انحرجت : لا بس اول مرة
    احمد : ههه لا دي معقزة انسة ميهاف بترفع عينها في راقل
    راشد كان يراقب نظرات ميهاف الخضراء الي واحشته بس كان يحس ان نظراتها تغيرت مو زي ا ول
    ليلى : هههه ايش فيكم على البنت وبعدين ميهاف متزوجة يعني ما يصير تقولين هالكلام عليها
    الصدمة اذهلت راشد لمى عرف انها متزوجه ولاحظة احمد الي حاول انه يلطف الجو
    احمد : مش باين انك متجوزة دنت زي مانتي ما تغيرتيش
    ميهاف : هههه كيف يعني تبين اتغير
    راشد بصدق مؤلم : نظرة عيونج ما تغيرت
    ميهاف : لا بالعكس انا تغيرت كثير وحبي لزوجي مالي علي حياتي
    راشد بذهول : جاء معك لفرنسا
    ميهاف : ظروفه ما سمحت يجي معي بس هو وعدني ان المرة الجايه يجي معي
    كانت تقول هذا الكلام علشان راشد ما يتعلق فيها زيادة تبيه ينساها
    احمد : الله ازاي وافأ انك تقي لوحد
    ميهاف : واااو احمد ان نسيت اني نصف فرنسيه
    راشد من غير شعور من الصدمة : واحد يقدر ينسى ميهاف النصف فرنسية
    ميهاف انحرجت من كلام راشد
    ليلى : يالله خلون نلحق على المحاضرة
    المحاضرة كانت مليانة للاخر وحضر اغلب الطلاب الموجودين وفيصل بكل ثقة القى المحاضرة وعينة ما جات على ميهاف الي كانت جالسة في الركن وتراقب فيصل بهيام وطلعت من شنطتها دفتر يوميتها الي تاخذه معها وين ما راحت وبدئت تكتب
    احبتي :
    يامن ستشهدون على هذياني على هذه الاسطر.
    وترون خربشات قلمي على اوراقي.
    اليكم بعض من اسئلتي
    هل جربتم البكاء بصمت؟
    لشوق احدهم!!!!
    هل كنت عاشق مجنون لايشعربه احد؟
    ان تحب ســـــــــــــرا؟
    بصمت تاوهت من الالم من الفقد؟
    ومن اللاشعور؟
    ان تكون هناك كل ليله تسهر مع القمر؟
    تنتظر حبيبا لايعلم بوجودك؟
    بكيت شوقا في داخلك بلا التقاء مع النهايات؟
    اتعلم! ان يسكنك احدهم دون اختيار؟
    اشتعلت حبا من طرف واحد؟
    عشت بغباء تلك الرومنسيه؟
    منحت قلبك لشخص تجهله ؟
    تجهل اذاكان يشعر بك؟
    ادركت معنى ان تكون يتيم القلب
    اسير لمتاهات لاتنتهي
    اعترف لكم واشهدكم :
    انا فعلت ذلك كله
    احببت بصمت وبكيت بلا صوت
    عشت بجنون البشر قصه لم يقرؤها غيري
    لم يسمعها سوى نبضي
    ا
    ح
    ب
    ه
    ياسيد سكن خيالتي
    سكن بنبضي ومساحاتي
    احبك
    يامن عاى كتفه تنتحرمسافاتي
    وتضيق كل مساراتي
    ما عاد غيرك يسكنني
    واتلذذ معه بمعاناتي
    ؟
    ؟
    ؟
    ؟الى قلبه
    ؟
    ؟
    ؟قد تكون غارق في بعد لاينتهي
    في فضاء بلا بقاء
    او حتى متيم بي!!!!!!!!!!!!
    لايهم!!!!!
    لقد زرعت لك ها هنا
    بقلبي ورده للوفاء
    سابقى احبك بصمت مجنون
    بنقاء طفله وصفاء امراءه راقيه
    تنتهي الكلمات ولكن يبقى الحب
    ربما لن تتحقق الكلمات
    سانزفك مساء وردياَ تملؤه الدموع
    وشتاء صيفياً يعتصر الشرود
    ساحبك في يومي هذا!!!!!
    الى غدي الى ما بعد السنيين
    ساتذكرك مع النسيان واخلدك في تاريخ الهذيان
    ساحبك بصمتي الصارخ كاالفيضان
    وبلون هآآدئ كرمال الشطأن
    ساحبك بقلبي .بطفولتي.وفي كل الازمان
    مشاعر مسافرةمنقوله
    تنهدت بصمت وقفلت الدفتر وادخلته مرة اخرى في شنطتها
    وما كانت منتبهه للعيون الي تراقبها من جنب. راشد كان حاس انه ميهاف فيها شي متغير كل هالحزن الي في عيونها والخوف كل هذا ما كان فيه من قبل
    اعلنت نهايه المحاضرة بتسليم الدروع التذكاريه ونزل فيصل من المنصة بهدوء وثقة واول ما نزل قربت له مجموعه من الطلاب الفرنسين يسلموا عليه
    احمد : الله دا باين عليه متواضع بيسلم على الطلاب
    ريما : فديته هووتواضعه
    ليلى : هههه وانت تعرفينه علشان تفدينه
    الجميع ضحك ما عاد ميهاف الي عيونها تراقب البنات الي يسلموا على فيصل واللبس الفاضح الي كله فوق الركب و الا فيصل الي واقف يسلم عليهم ويستمع لهم
    ليلى تسحب يد ميهاف : اقو ل انت الضاهر ان حبيب القلب مشغلك ما انت ويانا
    ميهاف : باحراج خير ايش فيك سحبتني
    وهم يمشون تجاه فيصل
    ريما : قررنا نروح نسلم عليه وسحبناج لانج مو معنا
    احمد : الزاهر ان مخ اتلخبط بعد القواز
    راشد : ما توقعته بالتواضع يسلم على أي احد
    ريما : صادق بس شوف البودي قارد حوله .
    ميهاف خايفه من فيصل : انا ما ابي اروح معكم
    ما سمعوا كلامها وهم يقربون من فيصل وعيونه بيطلع منها الشرر وهو يشوف ميهاف جايه جههته و معها مجموعة ولكنه استطاع ان يخفي نظراته
    احمد : استاذ فيصل السلام عليكم ويمد يدة
    فيصل باحترام متواضع يمد يدة : وعليكم السلام
    احمد : احنا معجبين بيك والنا عاوزين نسلم عليك انا وزملائي انا احمد من مصر
    فيصل فهم ان ميهاف ما لها دخل : اهلا بيكم
    راشد : و انا راشد من الامارات ومد يده
    فيصل تذكر راشد وبحذر مد يده : اهلا
    ريما : وانا ريما من الكويت وتطلع دفتر صغير ممكن توقع لي هنا
    فيصل بابتسامه : اهلا ايه ممكن واخذ الدفتر يوقع
    وميهاف تغلي
    ليلى : وانا ليلى من السعودية كيف حاك استاذ فيصل حنا فخورين فيك
    فيصل : اهلا وانا بعد فخور بيكم انتم الطلاب العرب الي ترفعون رؤوسنا
    الكل كان منتظر ميهاف تعرف بنفسها لكن ميهاف الغيرة من الي حوليها سكتتها
    ميهاف تكلم نفسها( مصيبة يا ميهاف معقولة يأثر فيك فيصل لهالدرجة منت قادرة تحملين نظرات النساء له تحسيه ملك لك ياربي الغيرة بتذبحني )
    احمد : ههه وده مدام ميهاف من السعودية
    راشد وعيونه عليها : اصلها خجوله وايد
    فيصل وهو مركز عيونه عليها و الكل لاحظه : اهلين مدام ميهاف
    ميهاف انحرجت : اهلا استاذ فيصل
    احمد : احنا من الطلاب المتفوقين وبنقدم مناقشة لمواضيعنا
    فيصل : بالتوفيق
    راشد : حبينا نشكرك على المحاضرة الرائعة الي القيتها قبل شوي
    ريما : ما شاء الله عليك كل الي قلته مفيد ومهم
    ليلى : انا كتبت كل شي
    فيصل : هذا فخر لي ان المحاضرة عجبتكم
    ميهاف ساكته بهدوء تتقنه وهي تغلي من الداخل تحس ان براكين الغيرة عندها بتفجر بس تحاول تماسك
    فيصل : اتمنى لكم التوفيق جميعا
    احمد : شكرا استاذ فيصل
    راشد : نشكرك مرة ثانية
    ريما : مشكور اخوي
    ليلى : نشكرك على المحاضرة مرة ثانية
    وانتهت اللقاء مع فيصل بسرعة قاتله على ميهاف ومشوا بعيد عن فيصل الي اغلب الطلاب وقفوا يسلموا عليه
    ريما : يا حلاته متواضع حيل
    احمد : دا الاستاز فيصل مشهور بتواضعة
    راشد : صادق موبشايف نفسه على الي حوله
    ليلى : وباين عليه ذوق في التعامل وما يفرق بين احد
    ريما : ياويل حالي ايش لون مني مصدقه اني سلمت على الملياردير المشهور
    راشد : ايش رايج تقرصين نفسك علشان تاكدين
    احمد : هههههه اما انت عليك حركات
    ليلى : لو تشوفون قصره الي ساكن فيه بالرياض روعه
    ريما بفجعه نطت قدام ليلى: دخلتييييييه !!!
    ليلى :اسم الله عليك ايش فيك ما دخلته بس شفته من برا بصراحة تحفة فنيه
    راشد : اكيد غناتي بيكون تحفة
    احمد : الله ايه الي قرا في الدنيا المدام ميهاف مش مشركانا الحديث خالص
    ميهاف سرحانه :افففففففففففف
    راشد : طفشت
    ميهاف :حست بنفسها هاه لا ابد بس تعبانه شوي من السفر
    ليلى : ايش رايك تجي معي عند الفندق تسلمي على عمتى وبالمرة نتعشى مع بعض
    ميهاف خايفة من فيصل الي محذرها ما تخرج ابدا : الوقت تاخر
    ليلى : تونا بدري وايش رايك تجي معنا يا ريما
    ريما : ايه والله انا ما عندي شي مو مشكله اروح معكم
    ميهاف : اوك
    احمد : الا على فكرة ما تنسوش ان بكرة الاحتفال حيبدء الساعة الربعة تماما
    ريما : أي احتفال
    راشد : احتفال تكريمي بالطلاب المتفوقين
    ليلى : وااااو اكيد اجي
    ريما : ان شاء الله مستحيل افوت فرصة زي كذا
    راشد بيتاكد من ميهاف : وانت ميهاف اكيد راح تجي
    ميهاف بغموض : اوك
    احمد : نتأبل بكرة والي يحصل على احسن تكريم يعزمنا على العشاء
    ريما : ههههه لا والله
    راشد بفخر : الي يفوز راح ادفع عنه
    احمد : وليه انت ان شاء الله عاوز تلعب بفلوسك
    ليلى : ههههه احنا قلنا الي يتميز اكثر
    راشد الي كان متاكد ان ميهاف راح تتميز : انا يعني انا بعشيكم على حسابي
    احمد من غير قصد : ههه والله الست ميهاف هي الي كسبانه
    ريما : وليش
    احمد : لانها من اكثر المتفوقات تميزا على حسب قول الدكترة الي اشرفوا عليها
    ميهاف انحرجت لان النظرات تركزت عليها وتمنت الارض تنشق وتبلعها وهي تسمع كلام راشد
    راشد بفخر : والله ان ميهاف تستاهل كل خير وان فازت لاعشيكم بافخم مطعم
    احمد : هههههه يارب تفوز ميهاف
    ليلى و ريما : اميييييييين
    الكل اخذ الموضوع بمزح ما عادا ميهاف الي عارفه قصد راشد بس ما تبي تجرحه لان راشد حنون وكريم بطبعة وتعرف انه يحبها ويكن لها معزة خاصة بس هذا لازم ينتهي لازم راشد يطلع من الحاله الي عايشها
    مشوا البنات الين الشارع الخارجي وقابلوا فارس زوج ليلى الي كان يستناهم مع سيارة اجرة
    مشوا راشد واحمد في ساحة الجامعة الخارجية وما انتبهو لفيصل الي كان يمشي مع البودي القارد الخاص واحد فقط
    راشد بصوت عالي : ان شاء الله ان ميهاف تفوز علينا علىشان احقق الي في بالي
    احمد بصوت عالي : هههههه الله هو انت مش ر اضي تصحى من احلامك
    دي مش ميهاف the shy girl دي بات مدام ميهاف
    راشد بحزن واضح : احبها احبها يااحمد ما قدرت اخرجها من بالي من واحنا ندرس حتى وانا في الامارات كنت احاتيها وايد
    احمد : ههه اعقل وبلاش جنان
    راشد : والله ما راح ااذيها بس نفسي اسعدها نفسي امحي نظرة الالم من عيونها
    احمد : نظرة الالم
    راشد بحزن واضح : اية الحزن وانت ايش عرفك بالحب ومشاعر المحبين
    احمد : مش مهم المهم انك حتعزمنا بمطعم فخم
    راشد : والله لو تبي ميهاف لاوديها القمر
    احمد : هههه لا دنتا ميؤوس من حالتك
    فيصل وصل فيه الغضب والقهر من كلام راشد انه مشى بسرعة والحرس الشخصي يحاول يتبعه وركب السيارة وهو معصب
    فيصل بصراخ : فهد اطلب لي ميهاف
    فهد بهدوء : استاذ كيف اطلبهتا وهي ما معها موبايل
    فيصل زاد صرخة : وليش ما معها وانت ايش شغلتك
    فهد : استاذ انت طلبت شريحة دوليه لرانيا بس وميهاف ما اعطيت اوامرك اننا نطلع لها
    فيصل بعصبية : معك نصف ساعة وتجيبها لي في الفلة
    فهد كان عارف ان فيصل معصب ويبي يهديه: بس يا طويل العمر اليوم برنامج المدام رانيا في الفلة يعني ما راح تخرج
    فيصل بصراخ : جيبها وانت ما لك دخل
    فهد : ابشر ما لك الا الي يرضيك راح اخلي البودي قارد الخاصين فيها يجيبوها الفلة عند حضرتك في اقل من نصف ساعة
    ميهاف كانت جالسة في كوفي شوب مع ليلى وزوجها وامه و ريما
    ام فارس : والله وناسه باريس
    فارس: الحمد لله ان الجو عجبك
    ميهاف : زرت الطبيب
    ام فارس : ايه زرته اليوم والحمد لله طمني على الفحوصات
    ميهاف : الحمد لله وسلامتك
    ريما : سلامتج خالتي
    ام فارس : الله يسلمك من كل شر
    ليلى : الحمد لله عمتي انت شاء الله ما تحتاجي العملية
    ميهاف بخوف : العملية ليش انت بتسوي عملية
    ام فارس : عملية قسطرة قلب بس ما ادري بعد الفحوصات الاخيرة ايش يقررو
    ريما : لا ان شاء الله ما تحتاجيها
    فارس : اهم شي ان صحتك تتحسن ياامي
    ام فارس : الله يوفقك الاايش اخبار المناقشة يا ليلى
    ليلى تجلس جنب حماتها : الحمد لله روعه ووافق الدكتور على المناقشة
    ام فارس : وانتم
    ريما : حتى انا
    ميهاف : وانا بعد مع اني مترددة شوي
    ليلى بهتمام : وليش التردد بالعكس موضوع تنسيق الليالي الرومانسية الخاصة متميز شوي عن باقي المواضيع
    ريما بصدق: اية والله معها حق موضوعك اول موضوع عرضة الدكتور معناه انه مميز
    ميهاف : ايه اعرف انه مميز بس معظم المناقشات كانت عن تنظيم الحفلات و الافراح
    ريما : طيب هذا الي ميز موضوعك
    وفجأه سمعوا صوت
    .: سيدة ميهاف ممكن لحظة من فضلك
    الكل التفت لمصدر الصوت الي كان سواق ميهاف الي وصلها للفندق
    ميهاف باستغراب : انا .
    سامي : نعم سيدة ميهاف الموضوع ضروري
    الكل كان مستغرب من طريقة كلام الرجل مع ميهاف يعني كانه يكلم رئيسه
    ميهاف بارتباك : اوك انا جايه معك
    والتفتت لهم : انا اسفة بس عندي موعد ازور فية خالي
    ام فارس: اذنك معك وانتبهي لنفسك
    ريما : حتى انا استئذن
    ليلى : لقنا ي الحفل باي
    ميهاف : باي






    رد مع اقتباس  

  6. #46  
    مشت ميهاف مع سامي الى السياره الي واقفه تستناهم سيارة مرسيدس سوداء والي زاد من حيرة ميهاف الرجلين الي جالسين قدام كانوا لابسين بدل سوداء ونظرات سوداء س
    سامي : مدام ميهاف راح تركبي السيارة السوداء BMW
    ميهاف بخوف : وانت ليش ما توديني
    سامي : انا مهمتي انتهت عند كذا الاوامر تقول كذا
    ميهاف بضياع: ومين ا رسلك الاستاذ فهد
    سامي : اوامر الاستاذ فهد
    وين بيودوني
    سامي يفتح الباب لميهاف : اسف سيده ميهاف الاوامر انفذها من غير سؤال
    ميهاف ركبت السيارة برعب والي كانت مضلله من الداخل وبحاجز زجاجي بين الخلف والمقعد الامامي
    رن صوت الهاتف الداخلي للسيارة وانزل الحاجز الزجاجي
    السائق : this call is for you
    ميهاف رفعت السماعة : هالو
    فهد : هالو مدام ميهاف كيف الحال
    ميهاف : الحمد لله بس انا
    فهد يقاطها : طويل العمر يبي يقابلك
    ميهاف : يقابلني وليش يستخدم هالطريقة
    فهد : سيدة ميهاف مافي طريقة غير كذا
    ميهاف كانت حاسة ان فيصل وراه مصيبة وكبيرة بعد لانه لو يبيها عادي كان جاها في الفندق زي قبل
    ميهاف : والاستاذ فيصل في أي فندق ساكن يوم انه يجيبني في هذي الطريقة
    فهد ( معقولة ما تدري ان عنده فله ملك تستهزئ هذي والا صادقه) : الاستاذ فيصل ما طلب مني أي معلومات اقدمها لك
    ميهاف : و المطلوب
    فهد : انا حبيت ا خبرك بنفسي ان الاستاذ يبيك حسب اوامره
    ميهاف بسخريه : شكرا ما قصرت
    مشت السيارة وميهاف تدعي في سرها ان الله يحفظها ويحميها وان الله يسخر لها فيصل وما يعصب عليها
    توقفت السيارة امام الفله وفتحت البوابه الخاجية الالكترونية الزجاج كان مضلل ولم تشاهد ميهاف شي وبعد ان انفتح الباب خرجت ميهاف من السيارة وهي تقيممم بنظراتها جمال المبنى من الرخام الابيض والنوافذ الزجاجية المستطيلة ومسحت نظراتها لمبنى بنظرة اعجاب عند دخولها الفلة من الباب الامامي .تشاهد الحرس الي لابسين تي شيرتات بيضاء مع بناطيل سوداء مع السماعات الاسلكية ومن غير الخدم باليونيفورم المميز
    فهد : مرحبا سيدة ميهاف
    ميهاف : مرحبا
    فيصل نزل مع الدرج الداخلي بخطوات غاضبة اخافت ميهاف كثيرا
    فيصل اشر لفهد يخرج
    فيصل جلس على الكنب وحط رجل على رجل وهو يحاول انه يسيطر على غضبه منها بعد الكلام الي سمعه من راشد فيصل حس انه بيموت ولا تشوف ميهاف راشد هذا من غير رقصها في معهد الرقص
    فيصل : ممكن اعرف ايش الي سويتيه اليوم في الجامعة
    ميهاف بهدوء : انا ما سويت شي غلط
    فيصل : ليش تخالفين اوامري
    ميهاف بسخري : تطمن من غير قصد المجموعة الي معي حبت تسلم عليك وسحبوني من غير شعور وطبعا علشان ما اثير الشكوك مشيت معهم
    فيصل بغيرة واضحة : وقلت المجموعات يوم تجلسين مع راشد
    ميهاف تغيظة : وايش فيه راشد رجل محترم وبعدين هذا زميل دراسة لمدة ثلاث سنوات
    فيصل بعصبية : لا والله ولك عين تكلمين
    ميهاف بقهر: والله مو انا الي اسلم على الكل واوقع لهم بعد
    فيصل بصراخ : انا ما حذرتك انك ما تحضري حفل التكريم
    ميهاف بصبر : وليه هو الحفل صار وانا رحته
    فيصل : اقول لسانك طايل صايرة تردين الكلمة بعشرة زيها
    ميهاف بتحدي : حرام ادافع عن نفسي
    فيصل وقف وبعصبية سحب ميهاف من يدها بقوة : لمى اكلمك ما ترفعي صوتك سامعه
    ميهاف تحاول انها تسحب يدها منه : انا ما رفعت صوتي والحفل ما حضرته علشان تجيبني تتفلسف علي
    فيصل لنقهر منها : اجيبك او ما اجيبك هذا خاص فيني انا احددة
    ميهاف : ابعد ايدك عني
    فيصل زاد عصبيته وسحبها له لمى اصتدمت بصدرة وسحب الحجاب عن شعرها وهي تعارض
    ميهاف : اترك الايشارب انت كيف تنزله والحرس هنا
    فيصل : ههههه على مين تضحكين يا محترمة
    ميهاف انقهرت منه : محترمة وغصب عنك
    فيصل : الا على قولك يا محترمة وين كنت امس
    ميهاف تحاول تغطي شعرها وتلمه بيدها : وين ما كنت .كنت
    فيصل سحب شعرها على وراء وانفاسه على ذقنها : ههه تحسبين انك برى بتسوين على كيفك وانا الغبي الي اقول هدنة
    ميهاف بخوف : هدنة وما هدنه انت ما عندك غير العنف
    فيصل يقربها له اكثر : هههه اجل انت تحسبين الدنيا على كيفك يوم انك تفكرين تحتفلين بمطعم
    ميهاف باستغراب : أي احتفال واي مطعم الي انت تتكلم عنه
    فيصل بسخرية : المطعم الي بيعزمك عليه راشد
    ميهاف حبت تغيظة : هههههه المطعم ايه هذا راشد بيعزم الي يتميز في حفل التكريم على حسابه
    فيصل يحاول يتمالك نفسه ( في مطعم مع راشد والله لاذبحها لازم تعرف انها ممنوع تطلع مع احد و الله لو شفتها لاقتله واقتلها)
    ميهاف بهدوء وتحدي : اكيد انا الي بفوز ومسيو راشد بيعزمنا احنا الاربعة انا وليلى وريما واحمد بمطعم . ما قصر نيته صافيه قصدة يفرحنا كلنا وبعدين انت كيف دريت
    فيصل كل عرق فيه نبض بالغيرة و الغضب ( ايش قاعدة تخربط هذي)
    فيصل : كيف دريت !! ومنو انت علشان تسألين
    ميهاف انجرحت بس تكابر: هذا انت قلت منو انا .
    اول كنت مو رايحة للمطعم معهم بس بعد كلامك صرت افكر
    وفجاة سمعوا صوت رانيا
    رانيا لابسة قميص نوم وعليه الروب ونازلة تدور على فيصل
    رانيا من بعيد : فصولي انت جيت وحشتني
    ميهاف حست ان الدنيا تسود في وجهها وهي تشوف لبس رانيا الفاضح وكيف نازلة فيه قدام الحرس و المصيبة فيصل ساكت لها وا هي يعيرها كل شوي وهي باحترامها وحجابها ولاو يحاسبها على عزومه حتى لسه ما صارت
    ميهاف من الغيرة والقهر دفت فيصل بعيد عنها
    فيصل تحرك شوي وهو يشوف رانيا تطالع باستغراب في ميهاف قربت من فيصل وشبكت يدينها حول عنقة
    رانيا : حبيبي اشتقت لك
    فيصل : وانا بعد
    رانيا : من هذي فصولي هذي من العاملات في الفلة
    ميهاف بهدوء ظاهري ودلع حبت تخربها بينهم (علي وعلى اعدائي )
    ميهاف بدلع مبحوح : هههههه فوفو ايش فيك ما يصير كذا انت قلت لي انك راح تصرفها قبل ما اجي الفله !!!!
    رانيا بعصبية : ايش انت فرنسية والا عربية
    ميهاف بمياعة : ياي ايش اللباقة في الكلام حبيبتي لمى تخاطبيني قولي لي مدام ميهاف ههههه والا اقول حرم فيصل الـ
    رانيا بعصبية : فصولي من هذي
    ميهاف بمياعة : واااو فوفو حرام عليك تحطها بموقف زي كذا يا ماما انت ما تسمعي زين قلتلك حرم فيصل مدام ميهاف
    فيصل بعصبية : رانيا اطلعي فوق وانا اجيك بعد شوي
    رانيا تنظر بفيصل باستغراب : .
    ميهاف هههه على مين يا فيصل : لا يافوفو اجي على الفاضي . لا تعب نفسك انا طالعة فوق ورانيا خليها عندك تراعيك لاني تعبانه من السفر وبارتاح
    وكملت بمياعة مبحوحة : استناك على احر من الجمر ياعمري لا تتأخر على واذوب من اشواقي
    رانيا بغيرة : فيصل مين هذي انت تزوجت وحدة هنا والا جايب وحده من زوجاتك
    ميهاف بدلع مبحوح : هههه بسم الله علي ايش وحدة من زوجاته المسيار
    لا يا حلوة انا زوجته ميهاف الي معترف فيني قدام اهله وقدام كل الناس
    رانيا : اهئ اهئ ليش يا فيصل تسوي كذا
    فيصل بقهر : قلت لك اطلعي فوق
    ميهاف بمياعه : لا لا يا فوفو حرام الي تسويه فيها .
    ومشت بكبرياء قدام رانيا : بصراحة ذوق فوفو حلو انت جذابة وحلوة ولمى شفتك حزنتيني انا متفقه معه انه يطلعك مشوار للتسوق
    وطالعت في فيصل وكملت : خليك معها تواسيها ترى انا عادي عندي حبيبي انا متفهمه لوضعك
    فيصل ساكت ومقهور من حركة ميهاف
    ومشت ميهاف بتحدي وطلعت الدرج ورجعت طالعت بفيصل من فوق الدرج وارسلت له قبله بالهواء بيدها ونظرات فيصل الغاضبة تلاحقها وطلعت درجتين
    وحست بثوان انها فوق الارض لمى شالها فيصل وطلع فيها الدرج بعصبية وتمسكت فيه خافت تطيح منه
    رانيا وقفت مذهولة وتطالع في الي يصير قدامها وهي مي فاهمه شي
    فيصل الغضب اعماه وبعصبية حمل ميهاف ودخل فيها اول غرفة قابلته ونزلها في الغرفة وهو يقفل الباب
    ميهاف بخوف وهي تشوف نظرات فيصل المتغيرة تجاهها : لا تقفل البا ب
    فيصل وهو يفك ازارير القميص : اجل انت تنتظرين على احر من الجمر
    ميهاف جرت بسرعة بس فيصل اسرع منها وهو يرمي الحجاب من شعرها ويدينه تمسك اطراف البلوزتها الطويلة الي تمسكها
    ميهاف تحاول تسيطر على خوفها : هيه انت اسمع لا تمد يدك علي ابعد يدك عني
    فيصل بضحكة ارعبتها : ومين انت علشان تسمحين لي او ترفضين
    ورمها على السرير بقوة وهويحاول وميهاف تقاوم بقوة
    ميهاف : انت حقير ابعد عني
    فيصل يضحك وتنفسه سريع وتلفح انفاسه وجهها
    ميهاف بكره : انت حقير انا اكرهك ابعد عني ما ابيك
    فيصل وهومثبتها على السرير وينحني فوقها : قلت لك اوشش
    ميهاف : حرام عليك الي تسويه فيني انت تظلمني
    فيصل حط يدينه على عنقها : انت ما خليتي عندي خيرات اجل انا متفق معك
    وانحنى يقبل وجهها وعنقها وهي تتلفت وتصده وهويرجع يثبتها
    ميهاف نزلت الدموع من عيونها غزيرة وهي تدعي في سرها ان ربي يحميها من ظلم فيصل
    تشعر بالذل من قبلات فيصل التي تركت الم في قلبها قبل جسمها وجلست تقاوم فيصل ودموعها تنزل
    ( مستحيل اخليك تلمسني يا فيصل وانت ما تعرف حقيقتي )
    ميهاف كانت متعلمة طريقة الدفاع عن النفس علمتها لها امها لمى كانت عايشه معها في فرنسا

    ميهاف صرخت بقوة : لا لالالالالالالالا




    لا لا تزيد من عذابي
    لا تكثر الطعنات في قلبي
    لا تبعثر احلامي
    لا تدمي قلبي بالألم
    لا تكسر مرآتي التي اراك فيها
    لا تحطم أمال بنيتها على جسر حبك
    ان لم تستطيع ان تكون ورد فلا تكن شوكا
    ان لم تكن حبيب فلا تكن عدو
    ان لم تستطيع ان تكون دوائي فلا تكن مرضي

    احببتك رغما عني رغما عن قلبي
    رغما عن جوارحي رغما عن المستحيل

    عندما تأتي في مخيلتي ترتجف افكاري ألما
    وترتعش روحي من الحزن
    وتتراقص جوارحي قهرا


    لا تزيد من عذابي ارحل عن عالمي
    ابتعد الى كوكب اخر
    اهجر زماني
    سأودعك ولن تزورني في احلامي
    ولن ارى طيفك بعد اليوم
    لن تزيد من عذابي

    منقو ووووول






    رد مع اقتباس  

  7. #47  
    البارت السادس عشر

    ان خسرتك وين ابلقى لك شبيه
    وانت من كل شي نادر احتوى
    انت حتى الجرح منك اشتهيه
    من غلاك اضم عذابك وارتوي
    ليه اسولف لك من غير ليه ؟
    تعرف انك تطوي احزاني طوي
    انت حبك شي ما اقدر عليه
    كن حبك ضيف والقلب المضيف
    منقولة

    (سوف اكتب الحوار باللغة العربية الفصحى لانه باللغة فرنسية )
    "]متمددة على الارجوحة على شرفة المنزل تشاهد غروب الشمس ونسمات الهواء الباردة تداعب وجهها الناعم ارتعشت اطرفها من نسمات الهواء الباردة ولملمت اطراف الوشاح الكشميري الذي يستريح على كتفيها
    اخرجت تنهيدة طويلة من بين المها التي تشعر بها .تناولت دفتر يومياتها الذي اصبح الصديق في ايامها الماضية وبدئت تسطر الحروف
    ( اليوم هو السادس و العشرون الذي يمر علي من بعد اخر لحظاتي معه. لا اعرف ما ينتظرني انها الجملة التي اكتبها بداية كل صفحة منذ ثلاثة اسابيع
    اتعبني الانتظار وارهقني الفراق . الى متى يا سيدي الى متى وانا عنك بعيد الى متى وانا انتظر مجيئك الى متى وانا في عزلة عن ما اريد .الى متى وانا بعيدة عن من اريد
    اشتقت الى من احبهم ومن يحبوني. اشتقت الى صداقاتي الى زاويتي الى كل مكان
    حتى اني لا اعرف ما الجدوى من قدومك ولكن اعرف ان النهاية اوشكت )
    اسيقظت من افكارها على صوت
    رايبري : حبيبتي الصغيرة الن تدخلي اصبح الجو بارد
    ميهاف تعدل جلستها على الارجوحة ليجلس خالها جنبها : احب مشاهدت الغروب
    رايبري : ههههه انت رومانسية وحالمة ولكن ينقصك شي
    ميهاف : ما الذي ينقصني
    رايبري : لقد تركت لمدة ثلاثة اسابيع من دون ان اضغط عليك لاعرف مابك
    ميهاف بالم : ليس بي أي مكروه ولكن اردت البقاء في فرنسا لفترة حتى استطيع ان انهي اموري
    رايبري بعدم تصديق : اعرف النظرة الحزينة في عيونك ولكن لا اريد ان اجبرك على الحديث
    ميهاف نزلت دموعها من غير شعور .وبكت بصمت موجع حضنها خالها بود فهو يعرف ميهاف القوية التي رباها ولكن الي قدامة امراءة حزينة
    رايبري : لماذا الدموع
    ويرفع راسها ويمسح دموعها
    رايبري : الدموع للضعفاء فقط اما ميهاف ابنتي التي ربيتها فهي اقوى من ذلك
    ميهاف ابتسمت بحزن : انا اسفة ولكن اشتقت الى بلدي
    خالها ضحك : ههههه وما الذي يمنعك من الرجوع ان اردت حجزت لك عودة للسعودية في اقرب طائرة
    ميهاف(ايش الي يمنعني ااااااااااااه ايش اقول يا خالي كيف افهمك عن موضوع انت ماتعرفه . اني ممنوعة ارجع للسعودية والامهدده )
    ميهاف : شكرا يا خالي العزيز وان اردت ارجع استطيع ان ادبر اموري ولكنني سبق وان قلت اريد ان انهي بعض الامور المتعلقة بورث امي
    رايبري : وماذا عن موضوع الدكتوراة الذي ستناقشين
    ميهاف : لقد قدمت موضوع البحث ونلت الموافقه عليه وموعدي القادم بعد شهر ان شاء الله
    ميهاف ( كيف اقولك ان فيصل راح يحرمني من تكملة الدكتوراة )
    رايبري :وهل انت مستعدة
    ميهاف : نعم فأن ابحث في هذا الموضوع منذ زمن يعني لدي مراجع كثيرة ومعلومات مفيدة
    رايبري : اتمنى لك التوفيق
    ميهاف : شكرا يا خالي العزيز
    رايبري : قولي لي كيف حال اخوك صالح وبنات عمك
    ميهاف : بخير اشتقت اليهم كثير
    رايبري يمسح على راسها : اذا تشتاقين الى اخوك صالح وبنات عمك
    ميهاف : نعم اشتقت لهم كثيرا
    رايبري : اذا ما رايك ان تتصلي بهم الان لعل الحديث معهم يخفف من الم الاشتياق
    ميهاف(كيف اكلمهم وانا ممنوعه من الاتصال.ياربي متى ينتهي الظلم الي انا فيه كرهته كرهته)
    ميهاف ترقع السالفة : لقد تحدثت اليهم بالامس
    رايبري باهتمام : وزوجك الم تحدثيه الم يشتاق اليك
    ميهاف كل الم العالم تجمع فيها وبهدوء ظاهري : بل فهو يتحدث الي كل يوم
    رايبري : لماذا لا تدعيه لزيارة فرنسا الان
    ميهاف : لا اظن ان لديه الوقت الكافي للمجئ .فعملة ياخذ معظم وقته
    رايبري: وما هو مجال عمل زوجك
    ميهاف : انه رجل اعمال
    رايبري : اعرف انها حياتك الخاصة ولكن اشعر انه بعيدعنك
    ميهاف : لا تقول ذلك يا خالي
    رايبري: اسمحيلي ولكنك لا تحتفظين بصورة له
    ميهاف : هههه كيف لاحظت ذلك
    رايبري: ماذا تخفين يا صغيرتي
    ميهاف : خالي العزيز لا اخفي شي ولكن دار الازياء التي كانت امي تملك فيها اسهم يريدون شراء الاسهم مني لانها اصبحت ملكي
    رايبري : وهل ستبيعين الاسهم لهم
    ميهاف : لا ولكني افكر بتسويه معهم لاني في تواصل معهم منذ وفاة والدتي
    رايبري : لازلت تصممين لهم
    ميهاف ابتسمت بالم وهي تتذكر موقف فيصل لمى عرف : نعم ويرسلون لي بعض من العينات من الكولكشن الناجحة
    رايبري وقف وتوجه لداخل المنزل : اذا اتركك مع تأملاتك ولكن لاتنسي اغلاق الشرفه بعد دخولك
    ميهاف ارجعت نظراتها وهي تراقب خالها الذي دخل المنزل و تتامل بيت خالها المكون من طابقين الدور الاسفل عبارة عن قاعة استقبال واسعة ومطبخ اما غرف النوم في الطابق العلوي وميهاف تسكن عنده منذ اخر موقف حصل معها مع فيصل
    ورجعت ركزت نظرتها على منظر السماء و سرحت بأفكارها لبعيد تراقب اختفاء قرص الشمس .تتذكر ما حصل لها قبل ثلاثة اسابيع ودموعها تسيل على خدها الناعم . ذكرى فله فيصل وبالتحديد في غرفة في الدور العلوي وتتذكر هجوم فيصل عليها


    ميهاف بصرخة : لالالالالالالالا
    فيصل بدء يسيطر على نفسه وهويحس بحركات ميهاف الدفاعية وحس بالي قاعد يسويه ( ايش قاعد اسوي .انا . اكيد اني انجنيت .ميهاف ما خلت فيني عقل )
    توقف فجأة وثبت وجههها المليان بالدموع بيدينة : قلت لك مرة لا تلعبين بالنار تحرقك
    ميهاف من بين شهقاتها الي المت فيصل بس هو يكابر : ابعد ابعد .
    فيصل رفع وجهها وثبت عيونه فيها ( والله شوي واحلف ا ن الي اشوفه بعيونها براءة ولولا اني اعرف ماضيها احس فيها خوف .ومعقولة اني اتخيل كل هالخوف فيها او انه حقيقة )
    وقام ووقف بعيد عنها : حطي في بالك اني انا فيصل الـ، مستحيل انزل لمستواك
    ولا تنسين انه انت الي قدمتي لي دعوة صريحة .ومو باي طريقة انت تعمدتي تحديني . واقولك ان هذا مو من صالحك
    ميهاف وقفت بغضب : اخر مرة اقولك انك تظلمني وافتكر كلامي هذا عدل
    فيصل : الي بينا احنا الاثنين عرفينه زين
    ميهاف بدموع وصوتها يعلى : للاسف انت من الظلم الي انت عايش فية ما تشوف الا الي تبي تصدقه
    فيصل معصب مسك تحفة على التسريحة ورمها على زجاج التسريحة
    مع صوت تكسير الزجاج انهارت ميهاف وجلست على الارض تبكي وهي تحاول تلم اطراف البلوزة
    صوت تكسير الباب ارعب فيصل وميهاف ووقف الاثنين مذهولين مع كسر الباب
    دخل احد الحراس وهويكلم فيصل بللغة لم تفهمها ميهاف
    حست بفيصل يعصب على الحارس
    دخل فهد وهو مرتبك
    استاذ فيصل : انت بخير سمعنا صوت ودخالنا
    فهد الي حس بنظرات فيصل المعصبة : اسف يا طويل العمر بس الصوت عالي وخفنا
    فيصل : اطلعوا برا وانا جايي بعد شوي
    خرج فهد والحراس الشخصيين من الغرفة
    وميهاف ميته من البكاء قرب منها فيصل وحس ان روحه بتطلع من منظر ميهاف المتبهذل ( ياربي صبرني ما كان قصدي ان الامور توصل كذا بس هي استفزتني وانا معصب من موقفها في الجامعة ) مشى لين الكنبة واخذ قميصة ولبسة وجلس على الكنبة يتأمل ميهاف بهم وحزن شديد وهو يحاول يسيطر على نفسه
    فيصل زفر زفرة طويلة ومشى لين ما ميهاف جالسة على الارض
    فيصل : ميهاف
    ميهاف ببكاء :
    فيصل : انا طالع وراح ارسل من يرتب الغرفة وانت روحي للغرفة الثانية
    ميهاف : .






    رد مع اقتباس  

  8. #48  
    فيصل : ردي علي
    ووقفها لين مستواه ورفع وجهها باطراف اصابعة يتأملها والدموع تنزل منها مسح دموعها بيده
    ميهاف الخوف من فيصل مسيطر عليها تحس انها لسه في دوامه وخايفه ان فيصل يرجع يهجم عليها من جديد تعبت من كل شي
    فيصل : اجلسي بالغرفة الثانية ولا تتحركي الا لمى اقول لك سامعة
    ميهاف :.
    فيصل بحدة : ابفهم ليش ساكته تكلمي
    سحبها معه للغرفة الثانية وجلسها على الكنبة الجانبية وخرج من الغرفة
    وهوطالع قابل رانيا عند الغرفة
    رانيا بصياح : فصولي انت ليش تسوي فيني كذا
    فيصل بعصبية : رانيا اطلعي من وجههي هذي اللحظة
    رانيا تزيد البكاء : اول مرة تعاملني بهالطريقة ليش تصرخ علي
    فيصل بصراخ : حدودك لا تتعديها لا يصير لك مثل وداد وانا سبق وحذرتك
    رانيا : طيب جاوبني مين هذي الي انت جايبها
    فيصل بحدة : ما سمها هذي سبق وقالت لك اسمها مدام ميهاف
    رانيا : لا وانا ايش دخلني فيها يوم انك جايبها معي السفرة هذي لي يعني هي مالها دخل
    فيصل بهدوء : رانيا حذرتك وما سمعت الكلام الظاهر ان الكلام معك فايت
    لا تعطي نفسك حجم اكبر من حجمك اذا كنت انا جبتك معي فهذا من طيب نفسي والا انت زي ما انت عارفة زواج مسيار يعني بشروطي وانت وافقتي عليها
    رانيا : انت تذلني .
    فيصل : انا ما اذل احد . والي يتعدى حدوده معي لا يلوم الانفسه
    رانيا : الا تذلني يوم تجيبها في الفلة معي وتطلع فيها لغرفة النوم
    فيصل ضحك بمرارة :
    مشى لغرفته وترك رانيا واقفه خلفة ودخل غرفة تبديل الملابس واختار لميهاف ملابس جديده من الي اشتراها في تسوقه الاخير لاريام وهوطالع صادفته رانيا الي داخله معصبة وتبكي في الغرفة
    ورجع عند ميهاف الغرفة
    فيصل مد لها الملابس : غيري ملابسك
    ميهاف منهارة على الكنبة وتترتجف وماسكة اطراف بلوزتها بيدينها الثنتين :
    فيصل : لا حول ولا قوة الا بالله ميهاف غيري الملابس
    ميهاف الي سمعت كلامه ىمع رانيا زاد قرفها منه بعصبية : خلي الملابس لك انا ما البس بقايا الاخرين على قولتك
    فيصل منقهر منها بس بهدوء : ومن قالك انها لاحد هذي ملابس جديدة
    ميهاف : انا لو اقعد بدون ملابس يوم كامل مالبست ملابسها
    فيصل بهدوء : مين قصدك
    ميهاف بحدة : مين يعني ملابس زوجتك خلها لك وانا برجع الفندق
    فيصل عصب : شوفي لبستي ما لبستي هذا راجع لك لكن احلمي ترجعي الفندق مرة ثانية سامعة .وحتى الجامعة وحفل التكريم انسيه
    ميهاف سكتت وهي تفكر بهدوء : اطلع برى
    فيصل عصب منها ومسك يدها ورفعها لفوق انا خارج وجاي بعد ساعة لو ما لقيتك مغيرة الملابس لا تلومي الا نفسك يا مدام ميهاف
    ميهاف بهدوء : اترك ايدي
    فيصل حز بنفسه منظرها المبهذل لانه اول مرة من ارتبط بميهاف يشوفها كذا لانه متعود على ميهاف الانيقة : طيب راح اتركك بس انت اسمعي الكلام والملابس هذي جديدة حتى شوفي الاستكرات عليها مهما ان كان انا ما ارضاها عليك .يعني مستحيل اجيب لك ملابس احد
    طلع فيصل من ميهاف ونزل لمكتبه التحتي وطلب قهوة وحاول انه يسيطر على غضبة
    ميهاف استنت لين ما طلع وعلى طول اخذت الايشارب ولفته على راسها ومسكت الجاكيت الي جابه فيصل لها واضطرت انها تلبسه وهي تنزل الستيكر منه
    ميهاف (جديد او مو جديد انت اكرهه انسان شفته بحياتي .ولول حاجتي للبس كان ماذليت نفسي لك )
    فتحت باب الغرفة بهدوءوهي ناويه تخرج من الفله باي طريقة قابلتها مايا عند راس الدرج
    مايا : عفوا مدام ميهاف لكن الاستاذ فيصل معطينا اوامر بعدم خروجك من الغرفة
    ميهاف : و مين قال اني خارجه انا بس حبيت اتفرج علي الفله
    مايا : تبغيني افرجك عليها
    ميهاف بثقة : لا انا بمشي لحالي
    ميهاف نزلت الدرج وهي تحمد ربها ان الحرس كانوا مشغولين عنها شوي مشت لين المطبخ تبغى تخرج من الباب الخلفي لكن الحراس منتشرين
    حست بقهر وملل كيف تطلع من الفله .مشت بثقة نحو الباب الخلفي للفله
    ميهاف : افتح الباب اريد الخروج للحديقة
    الحارس : ما فهم ميهاف ولكنها تكلم بالسماعة مع الحرس الداخلي
    طبعا الحارس استئذن على اساس انها زوجة فيصل وماركزوا انها ميهاف وفتح الباب وخرجت ميهاف للحديقة الي مليانه حرس جلست تتفرج على الورود المزروعة بطريقة انيقة ,ومشت بخفه لين السور الخارجي وفي لحظة غفلة من الحرس اعتلت السور وهربت عبر ممرات جانبيه الى الشارع العام واستوقت سيارة معدية وركبت معها وراحت للفندق
    ميهاف جمعت اغراضها من الفندق وراحت لبيت خالها وخلال هذا الوقت فيصل كان جالس في مكتبة ونادى فهد يجي عنده
    فهد : طلبتني يا طويل العمر
    فيصل : ايه طلبتك ابيك تقوم بمهمة
    فهد : اولا انا اسف يا طويل العمر زي ما قلت حنا سمعنا الصوت وكسرنا الباب
    فيصل الي متفهم اخلاص فهد : حصل خير
    فهد : امر استاذ فيصل
    فيصل : ابيك تدور حجز لرانيا للسعودية باقرب فرصة الليلة حتى لو كان مو مباشر
    فهد : تم طال عمرك راح احاول ادور حجز لرانيا الحين منتديات بوح عشاق
    فيصل : وابيك تلغي حجز ميهاف
    فهد مستغرب بس ساكت : تم اوامر ثانية
    فيصل : ابيك تفهم ميهاف ان الحجز الي في الفندق باسمها انتهى
    وارسل من الخدم يجمعوا اغراضها ويوصلوها الفلة الليلة
    فهد : تم بس حبيت اسأل عن قروب الحراسة الخاص بالسيدة ميهاف يوقف عمله
    فيصل : لا خليهم ينظمو للقروب الالماني هنا في الفله لان السيده ميهاف راح تكون في الفله
    فهد : استاذ فيصل بالنسبة للمعهد الي طلبت معلومات عنه
    فيصل باهتمام : ايش فيه من جديد
    فهد : معهد تعليم الرقص ملك لشخص يدعى رايبري وهو مسلم وحسب المعلومات الي عندي يطلع خال السيده ميهاف
    فيصل باهتمام : خالها اول مرة ادري بكل المعلومات الي جمعتها من قبل ما ذكرته
    فهد : طال عمرك حنا جمعنا معلومات عن الجامعه فقط وما طلبت معلومات عن سكنها او حياتها الخاصة
    فيصل : ليه ميهاف كانت ساكنه عنه
    فهد : لا طال عمرك كانت في السكن الجامعي وتروح له في الاجازات وعنده ولد اسمه جاك في عمر السيده ميهاف
    فيصل : كان يدرس معها
    فهد لا ياطويل العمر كان يدرس في جامعة ثانية
    فيصل : وميهاف كانت تروح للمعهد باستمرار
    فهد : حسب المعلومات كانت تتعلم الرقص مع خالها
    فيصل ضحك بينه وبين نفسه ( كل مره اكتشف فيك شي جديد ياترى ايش بعد مخبئ في حياتك يا ميهاف .ايه وانا الغبي الي اظن فيها سواء اثريها رايحة لخالها والله انك عجيبة يا ميهاف ابي اعرف ليش خبت عني امر خالها )
    فيصل : وعرفت وين يسكن خالها
    فهد : نعم يا طويل العمر العنوان عندي
    فيصل : اوك فهد شوف ا لي قلت لك عليه بأسرع وقت واذا فيه أي شي جديد في حياة ميهاف خبرني على طول
    فهد : تم يا طويل العمر
    فيصل صرف فهد وطلع فوق يبي يشوف ميهاف وتفاجأبان الغرفة فاضية عصب بقوة وهو يدور عليها في كل مكان وخبروه الحرس انها راحت للحديقة و اختفت
    فيصل ( هههه اجل انت تهربين مني ياميهاف بس على وين اكيد رايحه عند خالك طول عمرك موسهلة . بس راح اخليك تندمين على كل حركة سويتيها)
    ورجع المكتب واتصل بالقروب الي يراقب ميهاف وتحدث معهم وكانوا مراقبينها وعرفوا وين راحت وبعدين جاتهم الاوامر من فهد انهم يرجعوا للفلة
    فيصل اتصل على فهد
    فيصل : فهد ابيك عندي خلال ساعة
    فهد : ابشر يا طويل العمر
    فيصل : ايش سويت : حجزت لرانيا للسعودية وفريق الحراسة الخاص بالسيدة ميهاف كلمته
    فيصل :لا انا امرتهم يرجعوا عندها
    فهد : يرجعوا كيف يا طويل العمر الحجز انا الغيته
    فيصل : لا راح يرجعوا لها عند بيت خالها وابيك تجي نروح لبيت خالها على الفجر
    فهد : استاذ فيصل راح احرص على سلامتك بس التنقل فيه خطر على حياتك
    فيصل : انا راح اروح على بيت خالها ما راح اروح أي مكان ثاني
    فهد ما عجبه الكلام : انت امر واحنا نجيبها لك
    فيصل : لا انا بروح بنفسي لها
    فهد : تم يا طويل العمر
    فيصل راح على الفجر لبيت رايبري وانتظر لمى خرج هو وولده جاك
    ميهاف كانت نايمة في غرفة الضيوف وما حست الاوالباب يفتح عليها ويدخل رجال لابسين اسود عرفت انهم رجال فيصل
    فيصل بهدوء عارفه ميهاف ا ن وراه اعصار : نقول صباح الخير يا هانم
    ميهاف من الخوف تمسكت باللحاف : انت ايش .جابك . كيف عرفت اني عند خالي
    فيصل بضحكة مرعبة: اولا يامحترمة لمى تكلمي زوجك ما تقولي انت وثانيا انت تتحديني وثالثا كيف عرفت هذا مو شغلك
    مشى لين السرير وسحب اللحاف عنها وهويتأمل البيجامه الحريرية من فكتوريا سكريت
    ميهاف بعصبية : ممكن تشيل نظراتك عني
    فيصل وقفها له وانفاسه تلفح وجهها : انا ياميهاف تستغفيليني وتهربي من وراي
    ميهاف تحاول تبعده : ابعد عني تراني منقرفه منك
    فيصل عصب ومن غير شعور لمها بين يدينه وانحنى عليها يقبلها
    ميهاف حاولت تقاومه وتدفه بيدينها من اكتافه و من الخوف جمدت في مكانها وصارت مثل قطعة الثلج فيصل رفع راسه عنها
    فيصل مسك فها باصابعة : قلت لك ما في شي يوقف في طريقي . والله لو احد غيرك كسر كلامي كان محيته من الوجود بس انت ما خليتي لي خيارات
    ميهاف رفعت عيونها المرعوبة وطالعة فيه : ممكن تفكني
    فيصل :ههههه لاحظي يا حلوة اني تركت وانت الي لسه متمسكه فيني
    ميهاف الي حست بنفسها ان يدينها على اكتاف فيصل تمنت الارض تبلعها ونزلت يدينها واحمر وجههها من الخجل
    فيصل :انا راجع السعوية وانت دام انك اخترتي تروحي لخالك فاجلسي في فرنسا
    ميهاف باستفسار: ايش يعني اجلس في فرنسا انا رحلتي يوم الثلاثاء
    فيصل : هههههه كانت يوم الثلاثاء بس بعد حركتك انسي شي اسمه السعودية
    ميهاف برعب : انت ما تقدر تمنعني اني ارجع
    فيصل : جوازك يا حلوة معي وانت راح تقعدي هنا الين ما يطيب كيفي واحن عليك ارجعك للسعودية
    ميهاف : انت انسان ما عندك احساس وبعدين تفكر ان اهلك او اهلي ما راح يسألو عني
    فيصل بغرور : هههه انا كلمت امي وقلت لها اني بروح اجازة مفتوحة مع ميهاف لجزيرتي في المحيط الهادي
    ميهاف بضياع : ههه جزيرتك انت ايش قاعد تخربط
    فيصل : انت ايش عرفك يا بنت الفقر في ممتلاكاتي انا املك جزيرة واروح فيها كل سنه شهر استجمام
    ميهاف : تحسب نفسك بتخوفني انا راح اتصل على مامتي واقولها اني بفرنسا
    فيصل بتهديد : اذا تبين امي تعرف حقيقتك تكلمي .واذا تبين اهلك يعرفوا بعد اتصلي عليهم توفرين علي
    ميهاف :
    فيصل :وبالنسبه للجامعة حطي عليها اكس والحفل التكريمي انسيه ولو عرفت انك كلمتي راشد لاذبحه هو قبلك
    ميهاف : انت ما عندك مشاعر ولا احاسيس روح الله لا يردك
    الكلمة طلعت من ميهاف المعصبة من غير شعور ولكنها ضربت على وتر حساس في حياة فيصل الغامضة
    فيصل مسك يهدها ورفعها ونظر لها بحزن : اجل تمنين لي ما ارد مستعجله على موتي يا ميهاف .لهاالدرجة موتي سعاده لك
    ميهاف حست بالكلمة بس قاهرها فيصل :.
    فيصل : راح تمشين كلامي حتى لو مو عاجبك بس علشان تعرفي انت مع مين تعاملين ورجعة للسعودية مافي الالمى اقولك سامعه
    ميهاف منقهرة:.
    فيصل طلع البطاقة الذهبية فيزا :وهذي مصروف لك راح اكون ا حسن منك الي تمنين لي ما ارد
    ميهاف ما تحب تجرح احد بس وغصب عنها طلعت الكلمات وقهره من فيصل سكتها من انها تبررموقفها(استغفر الله ما كان قصدي الله يحميك )
    فيصل طلع من عند ميهاف وتركها حزينه وماتدري ليش الكلمة الي قالتها لفيصل حزت بنفسها بس بنفس الوقت كانت معصبة من تصرفاته
    ميهاف صحت من سرحانها على صوت جاك
    جاك : مساء الخير
    ميهاف عدلت الوشاح عليها : مساء النور
    جاك ودوبه راجع من عمله في شركة للكومبيوتر: كيف اختي الحلوة
    ميهاف : بخير وانت كيف حالك
    جاك يجلس على الارجوحة جنبها : بخير ولكن اين كنت ناديتك اكثر من مرة ولم تردي علي
    ميهاف : كنت سرحانه قليل فعندما اشاهد الغروب انسى نفسي
    جاك : ههه اتدرين ما يعني الغروب
    ميهاف : ماذا يعني
    جاك : في بعض الاحيان يرمز للهروب من الواقع
    ميهاف وقفت ومدت يديها تستنشق الهواء العليل : هههه اتقصد انني اهرب من الواقع
    جاك : ههه لا تأخذي على كلامي كنت امزح فقط
    وقف جاك : والان لندخل داخل فالهواء البارد قد يمرضك
    دخل جاك وميهاف الى داخل المنزل ووجدوا رايبري جالس في الصالة الداخلية
    رايبري : اخيرا اقتنعت بالدخول
    ميهاف :هههه اقتنعت
    جلست ميهاف مع خالها وجاك يتحدثون بعد تناول العشاء ذهب الجميع للنوم
    ميهاف دخلت غرفتها والف الافكار تدور في ذهنها تفكر في فيصل وفي حياتها الصعبة في فرنسا بصراحة عقاب فيصل لها قاسي ومن دون مبرر
    وضعت راسها على المخدة وهي تفكر في موقفها مع فيصل وكيف استطاعت انها تصده في اخر لحظة
    بصراحة هي لا تعرف هل صدها له هو الي وقفه و الا هو الي توقف من نفسه كل الي تعرفه انها مرتاحة ان فيصل ما لمسها وهو ما يعرف حقيقتها
    انقلبت للجههة الثانية ( معقولة يجي يوم اقدر اقول لفيصل حقيقتي افضح ابرار الي حافظت على سرها اربع سنوات اقول لفيصل عن حياة مازن الضايعة اتكلم عن انسان ميت . حتى لو قلت له بيصدقني وكيف شعور مريم لود رت اني انا البنت الي كنت مع مازن يوم مات . والامامتي لو عرفت اني كنت مع حفيدها اااااه يا فيصل ياليتك ما طلعت في حياتي من جديد . والماضي يموت حتى لو عرف حقيقتي واني بنت نظيفه كيف فيصل بيرضى بوحده رمت ولد اخته بالرصاص او حتى عرف اني ما رميته كيف راح يثق فيني )
    جلست ميهاف بخوف ورعب ونزلت الدموع من عيونها ( معقوله فيصل بيبعدني عن حياته علشان كذا تركني في فرنسا . معقولة يكون فيصل مطلقني من ثلاثة اسابيع . حتى لو جاء زي ما وعد بعد فترة ايش راح يقول لي انا طلقتك لا لا لا )
    بكت ميهاف بحرقة وخوف من المجهول الي عذبها بس كانت متأكدة من شي واحد ان فيصل راح يحط حد فاصل لحياته معها وهي بعد تبي ترتاح من العذاب
    تقلبت في سريرها وهي تغلق ساعة المنبه التي ترن لتوقظها لمو عدها مع دار الازياء






    رد مع اقتباس  

  9. #49  
    لبست بنطلون جنز وعلية بلوزة طويلة باللون الاخضر الفاتح ولفت ايشارب من قوتشي باللون الزيتي والتفاحي وارتدت فوقه معطف طويل زيتي لين اخر الساق ولبست صندل من قوتشي زيتي اغلقت ازارير المعطف وتناولت شنطة برادا الزيتية وما حطت أي مكياج
    نزلت الدرج باناقة وعيون خالها تراقبها
    رايبري : صباح الخير تعالي تناولي الفطور معي
    ميهاف : صباح النور جلست على طاولة الطعام وتناولت قطعة توست ودهنتها بالزبدة والمربى وبدئت تتناولها
    رايبري : ما رايك بعصير برتقال طازج
    ميهاف : شكرا خالي ولكني افضل القهوة
    رايبري : انت بعكس والدتك الله يرحمها فقد كانت تصر على تناول عصير البرتقال في الصباح الباكر
    ميهاف بابتسامة حزينه : كنت كذلك ولكن الان القهوة السادة تناسب مزاجي
    خالها وقف يعمل لها قهوة فرنسية وميهاف لم تستطع حتى ان تكمل نصف التوست نزلته ومسحت فمها
    ميهاف : شكرا يا احلى خال في الدنيا
    رايبري: اتريديني اقلك معي في طريقي للعمل
    ميهاف تشرب القهوة : شكرا خالي ولكني سأذهب لدار الازياء وسـأستقل المترو
    الخال يقبل راسها : ليحميك الله
    ميهاف : شكرا خالي لكل شي
    رايبري : العفو انت ابنتي
    ميهاف خرجت الى الشارع ولفحت وجهها نسمات الهواء الباريسية الباردة لمت اطراف المعطف على عنقها ومشت عبر الشوارع واستقلت المترو الى مقر دار الازياء الشهيرة
    وقفت ميهاف امام البوابة الزجاجية الضخمة ونظرت الى اسم دار الازياء المنقوش على الرخام باللون الذهبي دخلت عبر البوابه وتوجهت الى المصعد وضغطت على الدور الرابع
    مشت ميهاف بخطواتها الواثقة الي تشبه خطوات عارضات الازياء ودخلت مكتب السكرتيرة
    ميهاف : بنجور
    السكرتيرة : بنجور
    ميهاف: لدي موعد مع السيدة ميراند
    السكرتيرة تفتح مذكرة المواعيد : انت السيدة ميهاف
    ميهاف : نعم
    السكيرتيرة : انها بانتظارك تفضلي اجلسي ريثما اعود
    دخلت السكيرتيرة على المديرة وجلست ميهاف تتأمل جمال المكتب وحنت لعملها كامديرة تنفيذية قبل اشهر شعرت برغبة قوية في العودة للعمل
    السكيرتيرة : تفضلي سيدة ميهاف
    دخلت ميهاف الى المكتب وقابلت السيدة ميراندا
    (ميراندا ابوها امريكي وامها فرنسية طويلة وبيضاء عيونها زرقاء وترتدي تايير كلاسكي في بدايه الخمسين ولكنها محافظة على شكلها وكانت صديقة ام ميهاف . وهي الي اقنعت ميهاف انها تكمل تصميم ازياء وترسلها بالنت للدار )
    ميراندا وقفت ومدت يدها : بنجور سيده ميهاف
    ميهاف : بنجور سيدة ميراندا
    ميراندا : لقد ازدت جمالا وفتنه سيده ميهاف
    ميهاف ابتسمت : شكرا هذا من ذوقك الراقي
    ميراند ا: تذكريني بوالدتك فانت تشبهينها كثيرا
    ميهاف : نعم انني اشبه والدتي كثير االكل لاحظ ذلك
    ميراندا : اردت مقابلتك لمناقشة الاسهم التي كانت تملكها والدتك والتي انتقلت لك
    ميهاف : ماذا بشأن الاسهم لقد اخبرتيني انك تريدون شرائها
    ميراند : نعم وهذا يرجع لرغبتك الشخصية
    ميهاف : ولا كنني لا اريد بيعها بل اريد ان استمر كمساهمة في هذه الدار بنسبة 40% كما كانت والدتي
    ميراندا : اذا كانت هذه رغبتك فلا مانع ولكن سنغير في العقد
    ميهاف : وهل سيأخذ تغييره وقت
    ميراندا : ههه كلا كنت متوقعة انك ستتخذين هذا القرار فانت ابنت امك هل يمكن الانتظار لنصف ساعة
    ميهاف : لا مانع لدي من الانتظار
    ميراندا : حسنا سترافقك السكرتيرة المساعدة لتأخذي جولة في الدار
    ميهاف : شكرا هذا من لطفك
    ميراندا : واذا اردت فان في الدور السادس هناك جلسات تصوير لكولكشن الانجري الاخيرة التي قمت بتصميمها فهي من المجموعات الناجحة المميزة
    ميهاف :حسنا
    خرجت ميهاف مع السكيرتيرة المساعدة لتلقي نظرة على دار الازياء ثم حضرت جلسة تصوير للمجموعة الي صممتها واحمر وجهها وهي ترى العارضات يتمايلن بكل حرية امام الكاميرا
    السكيرتيرة : تصميمك رائع سيدة ميهاف
    ميهاف صدت نظرها :حسنا يمكننا الان الذهاب الى مكتب السيدة ميراندا
    ميهاف ما كانت متوقعة ان تصميمها بهذي الروعة والانتشار اذهلها تصميم القطع التي ترتديها العارضات ماهي متخيله كيف كل هذا يطلع منها الشعور بالنجاح والانجاز جعلها تقرر ان تحط حد لحزنها تحس ان الوقت يمضي منها بسرعة وهي متردده
    وقعت ميهاف العقد مع السيدة ميراندا وخرجت من دار الازياء وهي تحس بالتجديد في حياتها قررت ان تتمشى بشارع الشانزلزية على رجليها تمشت بالشارع وتوقفت عند كوفي شوب وتناولت قهوة فرنسية ثم خرجت من الكوفي شوب تمشي على الرصيف وفجأة توقفت سيارة مرسيدس سوداء امامها وخرج منها رجلين لابسين اسود
    الرجل الاول : سيدة ميهاف تفضلي معي
    ميهاف حست بالخوف : من انت
    الرجل الثاني : سيدة ميهاف اركبي السيارة
    ولم يعطياها مجال للرفض حيث صوب الرجل الاول المسدس على ظهرها : من الافضل ان تركبي بدون أي ضوضاء
    ميهاف حاولت ان تهرب
    الرجل الثاني : لا تجعليني استخدم القوة معك ومسك يدها
    ميهاف : ابعد يدك عني
    الرجل الاول : انا اسف سيده ميهاف ولكن الاوامر تحتم علي فعل التالي

    ميهاف ارتجفت من الخوف وهي تشوفه يكتم انفاسها بمنديل له رائحة نفاذة قويه وما قدرت تشيلها رجلينها وحست انه ابتنها ر ويغمى عليها
    حملها الرجل الثاني وركبها في السيارة ومشت السيارة المضلله من الداخل وميهاف بين الواقع والخيال تصحى دقيقة وتغيب عن الوعي مرة ثانية
    تقلبت يمين وشمال وهي تحس بالم كسل في اطرافها تبغى تصحصح بس مي قادرة كل ما فتحت عيونها ترجع تغمضها مرة ثانية دفنت وجهها في المخدة الناعمة من الريش الخفيف ابتسمت ميهاف وهي تحس نفسها حلم لذيذ تخاف انها تصحى منه .غفت من جديد ومن بين صحوتها والغفوة سمعت مثل الحلم
    .: اشتقت اليك كثيرا كم تمنيت هذة اللحظة لتكوني بقربي
    سحب اللحاف عليها وهو يمسح على شعرها الحريري الاشقر
    استيقظت ميهاف وهي تتقلب في السرير وتحس بالملمس الحريري للحاف سحبت اللحاف على الخر وهي تدفن راسها بالمخده اللينة ( انا احلم اكيد انا احلم )
    انقلبت على جنب وسحبت اللحاف من عليها وهي تطالع في الغرفة باللون البني المعتق وباطراف ذهبية كان السرير له ستائر باللون الكريمي نازلة من اعلى وتغطي السرير .جلست بذهول وهي تشوف البيجامه باللون الاخضر الفاتح وشعرها المسترسل قامت من السرير ولبست الصندل الاخضر بالمغطى بالريش ( انا وين . وفين . مين الي جابني هنا .)
    فتحت الستارة الكريمية واذهلها كبر الغرفة الي يطغي عليها اللون الذهبي و البني المعتق .نظرت للارضية الرخامية باللون البيج الفاتح مشت قليل وشافت التسريحة مليئة بالعطور وادوات الزينة من جميع الماركات .مشت لين النافذة المستطيلة وفتحت الستارة و شهقت بذهول من المساحة الخضراء الممتدة امامها ومنتهيه باشجار عالية تحيط بالمساحة الخضراء كا سور
    مشت بسرعة للنافذة الثانية وشافت مسبح كبير مستطيل وحولة كراسي طويلة. تحس نفسها في مكان غريب مكان يدل على الثراء . كبر الغرفه الي هي فيها والابواب الخشبية من الصندل تدل على فخامة المكان وثراء صاحبة
    ميهاف (هذا ايش القصر الي انا فيه .ايش الي جابني هنا . وكيف جيت . ومين جابني )






    رد مع اقتباس  

  10. #50  
    نظرت الى جهه الباب الذي فتح وتأملت الشخص الذي دخل من الباب بهيبة كبيرة ولم تستطيع ان تحدد الشعور الذي تشعر به تجاة الشخص الذي يتقدم بخطواته الاستقراطية الواثقة اليها
    هل هو خوف خوف من قسوته التي طالما شاهدتهااو امل في احتوائها وبحنان يمحي الماضي المؤلم. وتفتح صفحة جديدة في حياتها من هذا الشخص وهل له تأثير في حياتها
    انتظروني في البارت القادم






    رد مع اقتباس  

صفحة 5 من 11 الأولىالأولى ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-Jul-2014, 07:22 PM
  2. رواية نبض قلبي كامله
    بواسطة ღღحفيدة ملوك ღ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 209
    آخر مشاركة: 23-Dec-2012, 05:31 PM
  3. رواية بنت بمظهر ولد كامله
    بواسطة !همس الحب! في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 21-Dec-2012, 06:11 PM
  4. رواية أجمل غرور كامله
    بواسطة ♣ ♣المتفائله♣ ♣ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 115
    آخر مشاركة: 21-Dec-2012, 05:00 AM
  5. رواية انت لي كامله
    بواسطة ღღحفيدة ملوك ღ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 254
    آخر مشاركة: 20-Dec-2012, 06:33 PM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •