الملاحظات
صفحة 4 من 11 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 101

الموضوع: رواية ابي انام بحضنك كامله

  1. #31  
    ميهاف الي خافت على من وعلى فيصل مشت لعنده وجلست على الارض ومسكت يده الي تنزف وشهقت

    ميهاف : توجعك

    فيصل منفجع (لايكون سمعت شي) : انت من متى هنا

    ميهاف بخوف حقييقي عل يد فيصل : دوبي دخلت سلامات لا تتحرك انا جايه الحين لك

    فيصل : لا تعبين عمرك انا كلمت الطبيب

    ميهاف ما كأنها تسمعه راحت للصيدلية الداخلية في الحمام وجابت علبة الاسعافات الاولية وجلست على الارض عند الكنبة ومسكت يدة ومسحتها بالمعقم ولقت قطعة صغيرة زجاج وطلعتها وبعدين لفت الشاشة عليها

    فيصل ساكت وينظر في ميهاف الي اول ما مسكت يده حس بخدر لذيذ يجتاح مشاعرة لمست يدينها بالنسبة له مخدر طبيعي نساه الالم الي يحسة وقربها منه والخوف الي شافه في عيونها خلى دقات قلبة تزيدويسلم نفسة لميهاف تضمدة من غير كلام

    اما ميهاف الي الخوف على فيصل خلاها من غير شعور تقرب منه وتساعده وهي تحس ان مشاعرها متأججه وبعد ما خلصت من غير شعور نزلت يدها وتمسح على الضماد كانها تبي تزيل الالم والجرح من يده

    وكانت مستغربه ان فيصل القوي جرح بسيط في يدة يخليه يتوتر ويبان عليه التعب بسرعه

    ميهاف وقفت لمى حست بالحراج من نظرات فيصل الضايعة فيها: سلامات ما تشوف شر

    فيصل من غير شعور مد يدة ومسك يدها ورفعها لوجهه وحط يده الناعمة مثل الحرير على خده ويدة فوق يدها وحست بالملمس الخشن على يدها الناعمة

    فيصل : خايفة علي يا ميهاف

    ميهاف بحيرة : خايفة منك و عليك

    فيصل : ما فهمت وضحي كلامك

    ميهاف : خايفة عليك من الجرح الي بيدك وخايفة منك من.

    ميهاف تغير السالفة: كيف انجرحت

    فيصل : يهمك تعرفين كيف انجرحت والا ليش انجرحت

    قطع عليهم صوت الدكتور مع البودي قارد عند الباب الالكتروني .

    ميهاف قامت بسرعة وراحت لغرفة الملابس

    وفيصل فتح الباب الريموت كنترول

    الدكتور دخل مع البودي قارد

    الدكتور بخوف ما فات ميهاف : سلامات استاذ فيصل

    فيصل : ليش تأخرت

    الدكتور : اسف بس انا كنت عند الوالدة اطمن على الضغط عنها

    فيصل : ايه والله ا ن امي تتعب بعد كل حفلة

    الدكتور : ممكن اكشف على يدك

    وكشف الدكتور على يد ىفيصل

    الدكتور : ما شاء الله يا استاذ فيصل . الجرح نظيف لا نزيف ولا بقايا زجاج

    حرك ايدك استاذ فيصل

    فيصل يحرك يدة

    الدكتور : الحمد لله مافي كسر و ما تحتاج خياطة

    دخلت عليهم ميهاف وهي لابسة عباية وطرحة ولافة اللثمة

    ميهاف بخوف وبحة : بشر دكتور كيف يد فيصل

    الدكتور التفت لها : الحمد لله مافية غير العافية . حتى الي اسعفة اتقن عملة

    وفيصل رفع عينه لميهاف واستغرب منها لمى شاف حجابها ( الوالدة وحريمي ما يغطون على العاملين عندي والدكتور . وهي الي ماضيها تتحجب )

    الدكتور : بكره ان شاء الله امرك اغير التعقيم

    فيصل : اذا احتجتك ادق عليك

    الدكتور باهتمام واضح : وذا تبينا نتطمن اكثر اكلم الفريق الطبي الخاص فيك

    فيصل يقاطع الدكتور : لا ما يحتاج جرح بسيط

    الدكتور : بس انت .

    فيصل يقاطعه : شكرا انصرف

    خرج الدكتور والبودي القارد من عند فيصل ووقف فيصل وهو دايخ مشت عنده ميهاف وسندته لين ما وصل الغرفة ونومته على السرير وطلعت لة بيجامة على السرير وخرجت راحت للمطبخ التحضير وسوت عصير برتقال لفيصل ورجعت دخلت الغرفة معها كاس العصير ولقته مسدوح ومغير البيجامه

    ميهاف : تفضل هذا عصير برتقال علشان الدم الي فقدته

    فيصل : شكرا ليش تتعبين نفسك

    ميهاف : لا تعب ولا شي تحتاج شي ثاني

    فيصل رمى راسه على المخدة وتفكيره عند ميهاف الي سيطرة على مشاعره كليا وهو يفكر باشياء كثيرة يخاف انه يضعف ويخاف ان الوقت ما يسعفه ومرت خيالات كثيرة من الايام الماضيه امام عينيه ماضي اليم وحزين وموجع وتنهد بحسرة على حياته مع ميهاف .

    وميهاف لبست بيجامتها ونامت على الكنبة وهي تفكرفي فيصل الي اكتسح عالمها بقوة من اربع سنوات ياترى ايش هو الموضوع الي بينه وبين اندريه وليش فهد يبي فيصل يبلغ الانتربول

    اتقلبت ميهاف على الكنبة وتحس ان النور الي جاء بعيونها فجاة ازعجها قلبت للجهه الثانية وفجاءة ما حست بنفسها الا وهي طايحة على الارض وتوجعت وهي تضحك

    فيصل الي كان واقف عند الشباك وفتح الستارة ليتسلل النور على ميهاف النايمة على الكنبة ويلخبطها

    فيصل بصوت عالي :ههههههههههه صباح الطيحة






    رد مع اقتباس  

  2. #32  
    ميهاف الي دوبها تحس فيه ومي قادرة تميزة زين من النور الي ملا عيونها

    ميهاف : صباح الخير

    وشافت الساعة الي بيدها الساعة 12 ياي تاخرت على القومة

    وقامت مفجوعة على حيلها : ا ناسفة اخذتني النومة وما رتبت شي وما

    وما كملت كلامها لان نظرات فيصل كانت مركزه عليها تتفحص البيجاما الي لبستها ميهاف اللون الوردي الفاتح للبيجاما الي مكونه من برمودا وقميص علاق بورود بيضاء صغيرة على اطرافها وشعرها الاشقر الي مبعثر حولها مثل الاميرة النائمة سحره شكلها وعلقة فيها اكثر واكثر

    حاولت ميهاف انها تلم شعرها بس كانت تفشل وشعرها يرجع يتبعثر وانحرجت وقلبت حمرة من الخجل

    ميهاف بارتباك : بغيت شي او .

    فيصل يقاطعها وهو يمشي لها بهدوء وهو لابس بيجاما وفوقها الديشمبر

    فيصل :ايه بغيت اسأل عن بعض الاشياء

    ميهاف : طيب ممكن انا . لو سمحت اب اغير ملابسي وبعدين .

    فيصل : لا الموضوع ضروري

    مسك يدها وقومها ومش وهي تمشي معه بحياء وتحس بارتباك من يد فيصل الدافئه الواثقة بيدها الباردة المرتبكة

    دخلوا غرفة المكتب وبهدوء رفع فيصل السماعة الداخليه وطلب قهوة امريكية له ورفع نظرة لميهاف واشرت انها ما تبي شي

    جلس فيصل على الكنب وجلست ميهاف قدامة وحطت يدينها في حضنها وهي ترتجف من الخوف

    فيصل بهدوء عارفه ميهاف ا ن وراه اعصار : على قد سؤالي ابي الاجابه وياليت تكون محدده

    ميهاف : تم طال عمرك

    فيصل طلع مجموعة من الاوراق ورمها قدام ميهاف على الطاولة: ايش هذا الي في الاوراق

    ميهاف قلبت الوان من الاحرج والخوف : هذا .هذا

    فيصل وبحده تخوف : هذا ايش يا هانم يا محترمة تكلمي وين لسانك






    رد مع اقتباس  

  3. #33  
    رواية ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل البارت الثاني عشر





    قطعت عليهم ام فيصل الكلام ومعها وحدة كبيرة وبنتها

    ام فيصل : ميهاف ابي اعرفك على ام راكان وبنتها سعاد

    ام راكان بنظرة متفحصة لم تفت ميهاف : هلا بميهاف حرم فيصل ( ام راكان تشتغل دكتورة في جامعة الاميرة نوره مع ام فيصل محافظة على اناقتها وشكلها وعيونها سوداء ولونها قمحي)

    سعاد بنظرة متفحصة حاقدة : هلا ( سعاد عمرها 24 متوسطة الطول وقمحية وشعرها بني لين كتفها وعيونها سودا وباين عليها الاناقة)

    ميهاف : هلا بيكم واتشرفت بمعرفتكم

    ام راكان : الف مبروك الزواج واخيرا فيصل اقتنع انه يتزوج ويوم تزوج اخذك على انه كان رافض الزواج بعد ما انفكت خطبته من اماني بنت اختي قلت انه تعقد

    ام فيصل بترقع السالفة : هههه طيش شباب وانتهى

    سعاد بدلع : بصراحة ما توقعت فصولي بتزوج وخاصا منك

    ميهاف بهدوء : Ibeg you bordخn

    سعاد : الحمد لله والشكر ليش لاويه لسانك

    ميهاف تزيد من غيضها وبدلع : هذي لغتي الثانية كيف اغيرها

    سعاد الي مي فاهمه شي ومنقهرة : اقول خسارة ان فيصل تزوج وحدة مو من مستواه

    ميهاف بابتسامه وهدوء : this is his choice هذا اخيارة

    Keep your nose in your Business



    سعاد بغيرة لانها ما تعرف تتكلم لغات : كل واحد ياخذ نصيبه

    ميهاف ببرود ودلع وهي تغلي من الداخل : صادقة كل واحد ياخذ نصيبة الله لا يحرمنا من بعض

    ام فيصل لفت على وحدة من المدعوات تكلمها

    سعاد بقرف ونظرات متفحصة خبيثة : شكلك ما عرفتيني طالعي زين

    ميهاف تتاملها ( شفتها بس ما ادري وين ) : المعذرة مودمزيل سعاد بس ما اتذكر

    سعاد بخبث : ههههههه ارجعي بذاكرتك الميمونة وراء قبل سته اشهر لمى كنت تشتغلي في شركة الفيصل للديكور القابضة

    ميهاف بهدوء وهي تغلي من الداخل : اتذكرت انت المديرة التنفذية الي بدالي

    سعاد بقرف : وانا الي كنت مستغربة انك تركت الشغل اثريك كنت تخططين لكبير

    ميهاف ( اشوا انها ما تعرف سبب تفنيشي ) : وضحي اكثر

    سعاد : هههههه الظاهر ان الاستاذ فيصل اعجب بشغلك وبتنظيم الحفلة

    ميهاف : واذا يعني انت بنفسك عجبك تنظيمي للمكتب

    سعاد : لا لا انت لفيتي على فيصل وخليتيه يتزوجك

    ميهاف الي فهمت ان سعاد تفكر بفيصل : لو سمحت احترمي نفسك ترى مو كل الناس على شاكلتك

    سعاد ارتبكت (معقولة ان فيصل قال لها عن اتصلاتي) : كيف يعني على شاكلتي

    ميهاف : يعني اذا انت اشتغلتي عند فصولي وفكرتي تطيحينه بحبالك فانا مو مثلك

    سعاد انحرجت : لا انا لافكرت ولا شي وبعدين انا حزنانه على اماني

    ميهاف ( اماني ياربي بنجن كل شوي طالعة وحدة ولا هذي المرة ثنتين) :وليش تحزني عليها ان شاء الله

    سعاد مقهورة وتبي تخرب مود ميهاف : بصراحة خطبتهم الي استمرت لفترة والي كان بينهم ما احد توقع ان زواجهم ما يتم عارفة ليش

    ميهاف بهدوء ظاهري : ما يهمني اعرف

    سعاد : حتى لو ما يهمك بس حبيتا قولك ان فيصل كان متعلق باماني واجد

    ميهاف بدلع وغرور : هذا انت قلتيها كان .كان

    المهم هو الحين متعلق بمين يا عمري

    سعاد : بس اماني عندها امل ان الامور ترجع بينهم

    ميهاف : ههههه لا وانت ايش كلفك فيها احد عينك محامي دفاع عنها

    سعاد : اماني صديقة عمري وبنت خالي ما يحتاج انها .







    رد مع اقتباس  

  4. #34  
    مشت ميهاف لجههة ام فيصل تاركه سعاد خلفها مقهورة من ميهاف الي خلتها واقفة تكمل كلامها لحالها وميهاف تغلي من حياة فيصل الغامضة

    اريام حست بميهاف وحبت تطلعها من الموقف مشت لين عند ميهاف ومسكتها بيدها

    اريام : سوري مامي بس باخذ ميهاف معي شوي طول الحفله وهي معك

    مشت ميهاف مع اريام وهي تحس انها بترجع من القهر والغيرة ( وجوه جديد ةتنضاف للقائمة وهذي من وين طلعت لي اماني)

    ميهاف : ابي اروح عند الشرفة ابي استنشق هواء نظيف احس اني مخنوقة



    اريام :طيب انا بجي معك بس انت ايش فيك ايش الي قلبك

    ميهاف بقهر : ما فيني شي (ايش فيني يعني بتنبط كبدي من القهر كل شوي طالعة لي وحدة تنكد علي حتى ابسط حقوقي مو محصلتها من هالفيصل .اااااااااااااه تعبت والله تعبت )

    اريام بتفهم : صحيح اني صغيرة ويمكن تقولي علي ملقوفه لكن لا تخلي وحدة زي سعاد تنكد عليك بقصة بنت خالتها اماني

    ميهاف ابتسمت : لاعت كبدي وهي تحكيني عن الي بين فيصل واماني وخطبتهم

    اريام : هههه مين قصدك اماني مين قال ان فيصل كان خاطبها

    ميهاف : سعاد و امها

    اريام تحاول تمتص غضب ميهاف : شوفي هي مو خطبه يعني مو شي رسمي بالمرة وهو كان بيكون ملكة بس.

    ميهاف: يعني كيف

    اريام : مامي كانت بتخطب لفيصل بتزوجه يعني وخطبت له اماني زي أي خطبه تقدمنا لها بس .

    ميهاف الي قلبها يرجف : بس ايش كملي ليش التعذيب

    اريام متردده : بس يعني بعد الشوفه الشرعية فيصل جلس فترة يقنع امي انها ما تناسبة و ما وافق

    ميهاف بغيرة : شوفه ؟

    اريام : ايش فيك يا ميهاف شوفه شرعية يعني عادي زي لمى شافك فيصل

    كلام اريام رجع ميهاف للواقع الاليم وحست ان دموعها بتنزل (شافني شوفه شرعية أي شوفه واللي يرحم والدينك لو تدرين بالحقيقة انه شافني في فلة اخوك مازن الي مات وهو محملني سبب رميه بالرصاص)

    اريام الي شافت ملامح ميهاف اتغيرت : ميهاف ايش فيك خطبة وانتهت ما صارت لا تخلي وحدة زي سعاد تنكد عليك حفلك بقصة منتهيه

    ميهاف حاولت تتماسك وهي تذكر نفسها بواجبها كحرم فيصل : تيب يا اريام بس هي قهرتني بطريقة كلامها كان بين اماني وفيصل شي خاص

    اريام :ههههه عاد يا ميهاف تبيني اعلمك بكيد النساء انت احلى واجمل وانقى منها . تصرفي بطبيعتك وخذي الامور ايزي

    وكملت اريام بتردد : هو صحيح ان اماني حاولت انها تصير زوجه فيصل بكل الطرق الي تتخيليها بس ما قدرة

    ميهاف بغيرة وخوف : كيف يعني

    اريام : بس ما تقولي لماما اني قولت لك شي كانت تتصل على جواله كل شوي لدرجة انه غير جواله كذا مره . تصوري انها مرة قابلته وهو مسافر في ايطاليا

    ميهاف بفجعة : ايش ايش لون تسوي كذا

    اريام : سوت نفسها انها التقت فية فجاة وان الحجز للسعودية فاتها ورجعت مع فيصل بطيارته الخاصة

    ميهاف ونفسها بدت تقلب : ايش ترجع معه بطيارته . الدنيا فوضى

    اريام : هدي شوي ما رجعت لحالها كان معها اخوها الصغير محمد بعد ما فهمت فيصل ان الحجز طاف وانها ما لقت حجز وبعدين فيصل حزن عليها وخلص اوراقها ونزلها هي واخوها معه في طيارته الخاصة

    ميهاف من القهر : هههههه لا والله وتقولي ما بينهم شي خاص

    اريام : ميهاف اماني بتصرفها هذا خلت فيصل يمحيها من طريقة مرة وحدة . الال انت تتوقعي ان فوفو تفوته حركة زي هذي

    ميهاف وكانها ارتاحت : اعرف انها حركة وقحة بس .

    اريام تلطف الجو : ههههه يعيني كل هذا حب لفوفو

    ميهاف الي استوعبت نفسها ابتسمت بخجل

    اريام : ايوة كذا ابي مرة فوفو قويو ياجبل ما يهزك ريح

    ميهاف : هههههه

    ميهاف بدت ترجع طبيعية وهي تاخذ نفس عميق من هواء الشرفة النقي

    ميهاف : شكرا اريام

    اريام : لا حبيبيتي ما في شكرا حاف ههههه

    ميهاف : ايش انت امري وانا انفذ

    اريام بفرحه : صدق والله

    ميهاف : ايه صدق

    اريام : اجل ابي اشوف ابتسامتك الواثقة وابيك تحرين كل المدعوات بثقة كبيرة لان ولا وحدة تستحق فوفو خالو غيرك

    ميهاف : من عنوني

    ودخلو من الشرفة وهم يبتسمون من جديد

    ميهاف كانت تدور بالطاولات اللي عند المسبح تدور بنات عمها تبي تودعهم

    وقفت عند المرايه الجانبيه تبي تصلح شكلها

    و سمعت صوت خطوات وراها و قالت بنفسها ( اشوه لقيتهم )

    ميهاف : وينكم بنات وين اختفيـ >> و فجأه سكتت لانها التفتت و شافت فايزه

    فايزه : مين اللي اختفوا

    ميهاف : ههههههه ادور بنات عمي بودعهم شفتيهم

    فايزه : ياليت شفتهم كان قلت لك يا قلبي

    ميهاف : يسلم قلبك حبيبتي

    فايزه تبي تطول القعده معها مع ان ميهاف متضايقه من فايزه : تعالي ندورهم مع بعض

    ميهاف : وش دعوه اتعبك معي روحي ارتاحي و انا بدورهم

    فايزه تمسك يد ميهاف : تعبك راحه تعالي معي يمكنهم راحوا الصاله الداخليه

    و مشو في الممر و دخلوا مجلس كبير اول مره تدخلوا ميهاف

    و هو عباره عن جلسه صينيه نوافذها فرنسيه كبيره تطل على ساحة القصر

    ميهاف تقيم بنظراتها المتفحصه جمال تصميم الجلسه الصينيه مع جمال الجدران اللي منقوش عليها كتابات صينيه صغيره وعلق على الجدران سجاد صيني صغير






    رد مع اقتباس  

  5. #35  
    فايزه استغربت نظرات ميهاف اللي تدل انها اول مرره تشوف الجلسه

    فايزه : انتي اول مرره تشوفي الجلسه

    ميهاف سرحانه تتامل :

    و مشت لين النافذه الفرنسيه تبي تشوف الجهه الثانيه للقصر اللي عمرها ما شافتها

    و بجهه ثانيه فيصل طلع من مجلس الرجال يكلم رانيا

    فيصل : هلا و غلا بهوى عمري

    رانيا تضحك بدلع : واااااو من قدي هوى عمر فيصل مره وحده

    فيصل : ليه في غيرك بالقلب

    رانيا بقهر : لا هم بس ثلاثه يعني كل الاماكن شاغرة

    فيصل : هههههههههه ليه كل هذا غيره علي

    رانيا : اذا ما غرت على فصول اغار من مين

    فيصل : اقول داقة تبين شي

    رانيا بدلع : اكيد ابي شي

    فيصل : امري تدللي يا بيبي

    رانيا بدلع : ابيك انت



    فيصل و هو يضحك رفع عينه جهة المجلس الصيني

    و من غير شعور طاح الجوال من يده و هو يشوف المنظر اللي قدامه

    ميهاف : الله المنظر من هنا خرافي يجمع بين الشرق و الغرب

    فايزه و هي تقرب منها و توقف جمبها وتطالع من النافذه الفرنسيه : كيف يعني شرق و غرب

    ميهاف : يعني الجلسه صينيه و النوافذ فرنسيه صراحه اللي سوا الفكره مبدع

    فايزه : و الله انتي المبدعه

    ميهاف : بالسرعه ذي حكمت علي

    فايزه : و الله المكتوب مبين من عنوانه

    ميهاف بحسره : و ايش اللي مبين من عنوانه

    فايزه : ممكن اسألك سؤال

    ميهاف : اتفضلي

    فايزه : انت سعيده بحياتك ؟

    ميهاف باستغراب : ليه هذا السؤال بصراحه سؤالك غريب

    فايزه : لا و لا شي بس احس عيونك فيها حزن و ذبول تخفينه بابتسامه باهته

    ميهاف :

    فايزه : ليش ساكته ما تردين علي و الا محتقرتني زي البقيه

    ميهاف : لالالالالا فهمتيني غلط انا مو من طبعي احقر احد

    فايزه : انا اعرف كيف نظرة المجتمع للي زيي و ادري انك واقفه وانتي خايفه مني الحين

    ميهاف : ليش انا ضايقتك بشي

    فايزه : بالعكس مع انك عارفتني على حقيقتي الا انك تعامليني باحترام

    ميهاف : اذا انتي محتاجه احد يسمعك انا موجوده باي وقت و انا اعرف حالات كثير لما كنت بفرنسا تعالجت و لا تيأسي من رحمة الله انتي احسن منهم انت انسانه مؤمنه بالله

    ميهاف و اللي كانت عارفه ان فايزه محتاجه لتوعيه دينيه و تأهيل نفسي

    و بعد محتاجه لصديقه تسمعها و توقف معها و تاخذ بيدها للطريق الصحيح

    فايزه : صحيح انتي فيك عرق اجنبي

    ميهاف : ايه ماما فرنسيه و بابا سعودي

    فايزه : و انا اقول هالعيون الخضراء من وين

    وغنت : هالعيون شلون املها سحر ذوبني بغزلها

    و هي تمد يدها بتعدل راس ميهاف عشان تشوف عيونها زييين

    بس كانت في يد اسرع منها سحبت ميهاف للجهه الثانيه

    فيصل بنظرة احتقار لفايزه : ليش تمدين يدك على زوجتي انا كم مرره مريم تشكيلي من تصرفاتك بس هي تسكت عشانك من معارف الوالده

    فايزه : اول شيل عينك عني و بعدين نتكلم

    فيصل : و انتي تعدين نفسك حرمه شوفي شعرك البوي وحركاتك الـ .

    فايزه : احترم نفسك وزوجتك عندك اسألها اذا انا سويتلها شي

    فيصل : ما يحتاج اسألها انا شفت كل شي بعيني

    فايزه : يعني انت تشك بزوجتك

    و عيون ميهاف تعلقت بفيصل و هي تتمنى يقول كلمة نفي لكن للاسف تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

    فيصل سكت شوي و بعدين قال : و مين انتي عشان تتكلمين عن علاقتنا انا وزوجتي

    فايزه و هي تناظر بعيون ميهاف الكسيره : بقولك شي وراح تتذكره بيوم من الايام بتصرفاتك بتضيع ميهاف من بين يدينك

    فيصل يقاطعها : انا محترمك عشان خاطر الوالده بس الظاهر انك نسيت نفسك و تعديتي حدودك وتكلمتي عن حياتي الخاصه

    فايزه : هههههه تغار عليها مني

    فيصل من غير شعور : أغار عليها من الهوى اللي هي تتنفسه

    وحس بالكلام اللي قاله و كمل : و الا ما اغار عليها هذا شي راجعلي اطلعي منها الا اطلعي من البيت كله

    ميهاف حست انها بتموت من كلام فيصل المتناقض مع تصرفاته لها قبل شوي في جناحهم

    ميهاف انقهرت منه و بصوت عالي : فيصل و اللي يعافيك خلاااااااااص اسكت لا تتكلم عن شي انت ما تعرفه وبعدين انت مالك حق تطرد صديقتي

    فيصل بذهول: صديقتك !!!

    ميهاف بتعالي بتقهره : ايه صديقتي الجديدة فايزه

    ومسكت يد فايزه وطلعت من المجلس بثقة واضحة وتعالي اغاض فيصل منها

    و تركت فيصل يصارع مشاعره الغريبه

    فيصل يكلم نفسه ( انا كنت مبسوط و اكلم رانيا و اقولها انتي هوى عمري

    وبلحظه ينقلب حالي واتطاول بالكلام على حرمه عشان ميهاف

    طيب يمكن كانت تكلمها عادي

    معقوله ميهاف سيطرت على مشاعري و ما قدرت اتحكم فيها

    طيب يعني كلام فايزه صحيح انا اغار على ميهاف منها

    هذي وفايزه حرمه اجل لو شفت ميهاف مع رجل اش يصير فيني )

    و ما حس على نفسه الا و هو يضرب طاولة قزاز وانكسرت الطاوله و انجرحت يده و بدا ينزف الدم )

    و على صوت الكسر دخل البدي قارد : استاذ فيصل انت بخير

    فيصل اشر له بيده اطلع برا

    دخلوا ميهاف وفايزة الحفلة وباين عليهم التوتر

    ميهاف : حقك علي يا فايزة .فيصل شكله فاهمنا غلط

    فايزة : يو انا مريت بمواقف اصعب من كذا

    ميهاف : بس اتمنى انك تفكري في الكلام الي قلته لك زين وانا معك ان شاء الله

    فايزة بتفكير عميق : ان شاء الله

    ميهاف : انا متفألة فيك واتمنى ما تخيبي ظني

    فايزة : حاولت قبل كذا كثير بس ارجع ثاني

    ميهاف باهتمام : وليش طيب

    فايزة : بصراحة ارجع لانه ما كان عندي صديقة توقف ويياي . ونظرات الشك تلاحقني فأرجع زي ما كنت مع صديقاتي الي زييي

    ميهاف : بس هذا المرة غير . لاني عندك صديقة راح توقف معك وتساعدك

    فايزة : بصراحة انت شي ثمين وغالي .احسك ممكن تضحين بنفسك علشان تنقذين أي احد يحتاجك

    ميهاف لفت وجهها جهت اليمين وهي تشوف بنات عمها جايين جهتها .وتشوف الفرحة في عيونهم وخاصة ابرار( والله ان فايزة من غير ماتدري جابتها على الجرح . انا ضحيت وساعدت ابرار .وهالتضحية هي الي خلتني في هذا الموقف. بس انا مو ندمانه .)

    ميهاف: ايه يافايزة هاهم بنات عمي اعرفك عليهم

    امال : ميهاف وينك نبي نسلم عليك قبل ما نمشي

    ميهاف : هههه وانا بعد كنت ادور عليكم .اعرفكم على صديقتي الجديدة فايزة

    منى : هلا والله

    ابرار : تشرفنا بعرفتك

    امال : هلا في صديقته بنت عمي

    فايزة فرحت من قلب : يا هلا فيكم

    ميهاف : تو الناس ليش تمشون بدري

    امال : والله هذا اخوك الي هو ولد عمي المحترم وزوج ابراروه راجنا

    منى : ايه والله أي مشوار يستعجلنا بسرعة

    ابرار: الحين مافي حشيمة لي بدل ما تقولون جزاه الله خير

    منى : والفالح اخونا عدنانوة مسنتر في امريكا وتاركنا

    امال : وين بيفكر فينا عند هالحمر

    منى : ايه وانت صادقة خليه يجي والله لنطلع الخمس السنين الي عاشها في امريكا من عينه

    امال : من عين بس الا من عقله علشان يعرف يتركنا هنا لحالنا

    ميهاف : حرام عليكم عدنان ما يلعب حده مشغول

    فايزه : ليه هو رايح دراسة او شغل

    امال : لا ياعمري دراسة وهذي اخر سنه له وبيرجع ان شاء الله

    منى : ياويل حالي متى يرجع علشان نطفر فيه

    امال : ما راح نخلي مكان الا نروح فيه بنسوي عليه حصار

    ابرار : استحوا انت وياها

    فايزة تضحك : هههه لا ما عليك اعتبريني من صديقاتكم انا استأذن

    و في نهاية الحفله ميهاف ودعت بنات عمها ودعت فايزه وعدتها انها توقف معاها عشان تطلعها من الحياه اللي هي عايشه فيها الى حياة احسن بعد ما حست ان فايزه عندها استعداد تغير نفسها

    ميهاف وهي تجلس على الطاوله والمرافقة تعطيها كاس عصير بارد من الليمون رفعت الكاس تشربه وحست بوحدة تجلس جنبها

    ميهاف رفعت عينها وشافت عبير تناظر فيها من فوق لتحت

    عبيرباحتقار : اخيرا شفتك لحالك يا ست الحسن والدلال

    ميهاف بهدوء : خير ايش عندك تبين تشوفيني لحالي

    عبير بغيرة : الحين انت ايش مسويه لفصولي ليش ما عاد يرد على مكالماتي زي ا ول

    ميهاف تغلي بس تظاهر بالهدوء : والله هذا الشي بينك وبينه انا مالي دعوة

    عبير بقرف : بصراحة خسارة العز الي انت فية وخسارة الالماس الي انت لبسته صدمني فصولي فيك

    بس انا عارفه انك ماراح تطولي معاه كلها كم شهر ويمل منك ويطلقك

    ميهاف بغرور: ليه يمل مني لايكون في بشكلي شي مو حلو اوالا ما يعجب

    عبير : لا يابنت الفقر عارفه ايش الفرق بينك وبين فيصل المستوى الي هو عايش فيه والمستوى الي انت جايه منه

    ميهاف بثقة : ايش عرفك بالمستوى الي انا جايه منه !!

    عبير : يعني انت مو من العائلات الغنية المعروفه يعني مو من طبقتنا الراقية

    ميهاف بدلع : ترى رجيتيني من اول بالطبقة الراقية وما ادري ايش ياماما اصحي لعمرك وانسي فصولي لانه لي انا بس

    عبير بثقه عمياء :لا مو لك فيصل ولد عمي ويحبني ويجي اليوم الي بنتزوج في

    ميهاف شافت الثقه بعيون عبير وحزنتها بنفس الوقت انها متعلقة بفيصل وميهاف عارفه انه يعاملها زي اخته

    ميهاف بصدق : عبير اصحي لعمرك وانسي فيصل وانتبهي لحياتك وابنيها بعيد عنه مو علشان انا زوجته لا علشان هذي نصيحة اوجهها لك لوجه الله. فيصل لو كان يبيك كان تزوجك من اول حتى قبل لا اكون في حياته

    عبير انحرجت من كلام ميهاف المؤدب :.

    ميهاف : انت جميلة ومتعلمة ومركزك الاجتماعي راقي يعني الف واحد يتمناك لا تخلي السنوات والعمر يجري منك وانت ما تحسي

    كلام ميهاف اثر على عبير بقوة لان هذا الشي تعرفه بس دايم تنكرة وتحاول تخفية وتحس بتملك لفيصل

    ميهاف كملت بتساعدها على اتخاذ القرار : اعرف انك تحتقريني وتكرهيني لانك تعتبريني حجرة عثرة في وجهك عند فيصل بس انا مو كذا

    ومسكت يد عبير بتفهم واضح ورفعت عيونها بعيون عبير المدمعه ومن غير شعور نزلت دموع ميهاف لان حال ميهاف مواحسن من حال عبير

    ميهاف تعتبر امام الناس زوجته لاكن الواقع غير كذا الواقع انها تعيش في جحيم فيصل المغلف بورود وازهار وخضرة ظاهريه والداخل سواد وذبول وانكسار

    عبير تحب فيصل ويمكن لو كانت زوجته كان حياتها النقيض عن حياة ميهاف لان عندها فرصة كبيرة

    تماسكت ميهاف ومسحت دموع عبير باصابعها : لا تدمعي يا عبير على شي انت قادرة انك تغيرية للافضل انت حرة نفسك والمستقبل امامك

    من غير شعور عطف وحنان ميهاف اجبر عبير على انها ترمي نفسها على كتف ميهاف وتبكي بقوة وميهاف تهديها وهي بنفس الوقت محتاجة من يهديها

    عبير : اهئ اهئ انا اسفه يا ميهاف على تجريحي لك

    ميهاف : لا لا ما بين الاصدقاء اسف فيه عتب

    عبير رفعت راسها عن كتف ميهاف: تعتبريني صديقه لك !!

    ميهاف بابتسامه صادقة : اذا ما عندك مانع

    عبير احرجها كرم طباع ميهاف : لا انا لي الشرف انك تكوني صديقتي

    ميهاف حضنت عبير بتفهم : يعني اصدقاء من غير زعل

    صداقه جديدة في حياة بطلنتا ميهاف وبذلك اصبحت منافستها عبير صديقتها الجديدة وافترقت ميهاف وعبير وكل منهما تحمل مشاعر صادقة تجاة الاخرى



    ام فيصل :اشي رايك يا ميهاف في الحفلة

    ميهاف : تسلمي يا مامتي الله لا يحرمني منك

    ام فيصل : انا بلغت صحباتي انه بعد ما ترجعوا من فرنسا راح اقيم حفل لمدة ثلاث ليالي

    ميهاف : الي تشوفية يامامتي سويه

    ميهاف طلعت وهي تشيل ذيل فستانها بيدها علشان تمشي في الممر بسرعة تبي تدخل تغير ملابسها وتنام قبل ما يجي فيصل

    دخلت ميهاف الجناح بعد ما فتحت بالبطاقة الي معها الباب الالكتروني ومشت بسرعة جهت غرفة الملابس بس وقفها صوت جاي من من الصالة الداخلية

    فيصل معصب . قلت مافي شي جيب الطبيب بسرعة

    ميهاف سمعت فيصل يقول الطبيب من غير شعور ركضت جههة فيصل وشافته جالس على الكرسي وحاط يدة على منشفة وتنزف دم ويكلم جوال فهد بالجوال وحاطة على السبيكر

    فيصل : قلت لك انا مشغول الحين

    فهد : يا سيد فيصل ايش رايك نخبر النتربول (البوليس الدولي)

    فيصل : يا فهد انت تعرف فيصل زين انا عند كلمتي الي قلتها قبل اربع سنين

    فهد : بس كذا انت تعرض حياتك للخطر لو ما قلت للانتربول

    فيصل : هذي النقطة بيني وبينهم والانتربول برا الموضوع

    و الخميس مليون راح تكون في الحساب الي ارسلوة لي

    فهد : بس السيد اندريه ماله امان ىوهو مصر على طلبة

    فيصل : يافهد انا حفظت على هذا الشي لاربع سنين وبعد ما صار ملكي اسلمهم اياه بكل سهوله انسى الامر مستحيل

    فهد : ياطويل العمر الله فكك من اربعه. بتضمن الخامسة

    فيصل : لا تخاف علي وبعدين انا موصي عبد العزيز يرجع للسعودية علشان يحل مكاني اذا رحت

    فهد : بس ما ظن زوجته الامريكية توافق زي كل مرة

    فيصل: المرة ذي غير شكل عزوز طفش منها وبعدين هو لازم يرجع علشان امي اشتاقت له كثير

    فهد : راح انفذا لي قلتة مع اني مو مرتاح

    فيصل : هذا الي اقدر عليه يافهد وهذا الحل الوحيد الي في يدي

    فهد : بس الاتفاق بينك وبينهم طول يعني ماله نهايه

    فيصل : يافهد خمسين مليون ان شاء الله ما تضر من رصيدي شي واعمالي قائمة على احسن حال

    فهد : الحمد لله الخير كثير و حنا حسب الي تعودنا علية الحساب الخاص فيهم فيه اضعاف الخمسين مليون ابس انا احاتيك انت استاذ فيصل

    فيصل : قل لان يصيبنا الا ما كتب الله لنا انت ما تؤمن بقضاء الله وقدره وان الله لطيف بعبادة

    فهد : صحيح استاذ فيصل بس الله سبحانه وتعالى امرنا بان ما نلقي بانفسنا في التهلكة

    فيصل : امنت بالله وان شاء الله يعدي الموضوع على خير قول اميين

    فهد : امين يا طويل العمر

    فيصل : مع السلامة لاني تعبان حيل بس حول لي مكالمة اندرية بخط دولي مفتوح وغير مراقب وياليت يكون امن

    فهد : ابشر

    رجع فيصل مرة ثانية ورفع سماعة التلفون الداخلي وطلب رقم الدكتور الخاص بالقصر

    فيصل : وين الطبيب للحين ما جاء خليه يخلص علي

    رجع صوت الجوال يرن فتح فيصل المكالمة وميهاف تسمع فيصل يتحدث بلغة لا تعرفها بس تظن انها المانية مع واحد اجنبي وبنفس الوقت ترتفع النبرات بينهم وتنخفض والغضب باين على صوت فيصل والرجل الي يكلمة وبعد ما خلصت المكالمة الغامضة بينهم رجع فيصل يتألم من يدة

    ميهاف الي خافت على من وعلى فيصل مشت لعنده وجلست على الارض ومسكت يده الي تنزف وشهقت

    ميهاف : توجعك

    فيصل منفجع (لايكون سمعت شي) : انت من متى هنا

    ميهاف بخوف حقييقي عل يد فيصل : دوبي دخلت سلامات لا تتحرك انا جايه الحين لك

    فيصل : لا تعبين عمرك انا كلمت الطبيب

    ميهاف ما كأنها تسمعه راحت للصيدلية الداخلية في الحمام وجابت علبة الاسعافات الاولية وجلست على الارض عند الكنبة ومسكت يدة ومسحتها بالمعقم ولقت قطعة صغيرة زجاج وطلعتها وبعدين لفت الشاشة عليها

    فيصل ساكت وينظر في ميهاف الي اول ما مسكت يده حس بخدر لذيذ يجتاح مشاعرة لمست يدينها بالنسبة له مخدر طبيعي نساه الالم الي يحسة وقربها منه والخوف الي شافه في عيونها خلى دقات قلبة تزيدويسلم نفسة لميهاف تضمدة من غير كلام

    اما ميهاف الي الخوف على فيصل خلاها من غير شعور تقرب منه وتساعده وهي تحس ان مشاعرها متأججه وبعد ما خلصت من غير شعور نزلت يدها وتمسح على الضماد كانها تبي تزيل الالم والجرح من يده

    وكانت مستغربه ان فيصل القوي جرح بسيط في يدة يخليه يتوتر ويبان عليه التعب بسرعه

    ميهاف وقفت لمى حست بالحراج من نظرات فيصل الضايعة فيها: سلامات ما تشوف شر

    فيصل من غير شعور مد يدة ومسك يدها ورفعها لوجهه وحط يده الناعمة مثل الحرير على خده ويدة فوق يدها وحست بالملمس الخشن على يدها الناعمة

    فيصل : خايفة علي يا ميهاف

    ميهاف بحيرة : خايفة منك و عليك

    فيصل : ما فهمت وضحي كلامك

    ميهاف : خايفة عليك من الجرح الي بيدك وخايفة منك من.

    ميهاف تغير السالفة: كيف انجرحت

    فيصل : يهمك تعرفين كيف انجرحت والا ليش انجرحت

    قطع عليهم صوت الدكتور مع البودي قارد عند الباب الالكتروني .

    ميهاف قامت بسرعة وراحت لغرفة الملابس

    وفيصل فتح الباب الريموت كنترول

    الدكتور دخل مع البودي قارد

    الدكتور بخوف ما فات ميهاف : سلامات استاذ فيصل

    فيصل : ليش تأخرت

    الدكتور : اسف بس انا كنت عند الوالدة اطمن على الضغط عنها

    فيصل : ايه والله ا ن امي تتعب بعد كل حفلة

    الدكتور : ممكن اكشف على يدك

    وكشف الدكتور على يد ىفيصل

    الدكتور : ما شاء الله يا استاذ فيصل . الجرح نظيف لا نزيف ولا بقايا زجاج

    حرك ايدك استاذ فيصل

    فيصل يحرك يدة

    الدكتور : الحمد لله مافي كسر و ما تحتاج خياطة

    دخلت عليهم ميهاف وهي لابسة عباية وطرحة ولافة اللثمة

    ميهاف بخوف وبحة : بشر دكتور كيف يد فيصل

    الدكتور التفت لها : الحمد لله مافية غير العافية . حتى الي اسعفة اتقن عملة

    وفيصل رفع عينه لميهاف واستغرب منها لمى شاف حجابها ( الوالدة وحريمي ما يغطون على العاملين عندي والدكتور . وهي الي ماضيها تتحجب )

    الدكتور : بكره ان شاء الله امرك اغير التعقيم

    فيصل : اذا احتجتك ادق عليك

    الدكتور باهتمام واضح : وذا تبينا نتطمن اكثر اكلم الفريق الطبي الخاص فيك

    فيصل يقاطع الدكتور : لا ما يحتاج جرح بسيط

    الدكتور : بس انت .

    فيصل يقاطعه : شكرا انصرف

    خرج الدكتور والبودي القارد من عند فيصل ووقف فيصل وهو دايخ مشت عنده ميهاف وسندته لين ما وصل الغرفة ونومته على السرير وطلعت لة بيجامة على السرير وخرجت راحت للمطبخ التحضير وسوت عصير برتقال لفيصل ورجعت دخلت الغرفة معها كاس العصير ولقته مسدوح ومغير البيجامه

    ميهاف : تفضل هذا عصير برتقال علشان الدم الي فقدته

    فيصل : شكرا ليش تتعبين نفسك

    ميهاف : لا تعب ولا شي تحتاج شي ثاني

    فيصل رمى راسه على المخدة وتفكيره عند ميهاف الي سيطرة على مشاعره كليا وهو يفكر باشياء كثيرة يخاف انه يضعف ويخاف ان الوقت ما يسعفه ومرت خيالات كثيرة من الايام الماضيه امام عينيه ماضي اليم وحزين وموجع وتنهد بحسرة على حياته مع ميهاف .

    وميهاف لبست بيجامتها ونامت على الكنبة وهي تفكرفي فيصل الي اكتسح عالمها بقوة من اربع سنوات ياترى ايش هو الموضوع الي بينه وبين اندريه وليش فهد يبي فيصل يبلغ الانتربول

    اتقلبت ميهاف على الكنبة وتحس ان النور الي جاء بعيونها فجاة ازعجها قلبت للجهه الثانية وفجاءة ما حست بنفسها الا وهي طايحة على الارض وتوجعت وهي تضحك

    فيصل الي كان واقف عند الشباك وفتح الستارة ليتسلل النور على ميهاف النايمة على الكنبة ويلخبطها

    فيصل بصوت عالي :ههههههههههه صباح الطيحة

    ميهاف الي دوبها تحس فيه ومي قادرة تميزة زين من النور الي ملا عيونها

    ميهاف : صباح الخير

    وشافت الساعة الي بيدها الساعة 12 ياي تاخرت على القومة

    وقامت مفجوعة على حيلها : ا ناسفة اخذتني النومة وما رتبت شي وما

    وما كملت كلامها لان نظرات فيصل كانت مركزه عليها تتفحص البيجاما الي لبستها ميهاف اللون الوردي الفاتح للبيجاما الي مكونه من برمودا وقميص علاق بورود بيضاء صغيرة على اطرافها وشعرها الاشقر الي مبعثر حولها مثل الاميرة النائمة سحره شكلها وعلقة فيها اكثر واكثر

    حاولت ميهاف انها تلم شعرها بس كانت تفشل وشعرها يرجع يتبعثر وانحرجت وقلبت حمرة من الخجل

    ميهاف بارتباك : بغيت شي او .

    فيصل يقاطعها وهو يمشي لها بهدوء وهو لابس بيجاما وفوقها الديشمبر

    فيصل :ايه بغيت اسأل عن بعض الاشياء

    ميهاف : طيب ممكن انا . لو سمحت اب اغير ملابسي وبعدين .

    فيصل : لا الموضوع ضروري

    مسك يدها وقومها ومش وهي تمشي معه بحياء وتحس بارتباك من يد فيصل الدافئه الواثقة بيدها الباردة المرتبكة

    دخلوا غرفة المكتب وبهدوء رفع فيصل السماعة الداخليه وطلب قهوة امريكية له ورفع نظرة لميهاف واشرت انها ما تبي شي

    جلس فيصل على الكنب وجلست ميهاف قدامة وحطت يدينها في حضنها وهي ترتجف من الخوف

    فيصل بهدوء عارفه ميهاف ا ن وراه اعصار : على قد سؤالي ابي الاجابه وياليت تكون محدده

    ميهاف : تم طال عمرك

    فيصل طلع مجموعة من الاوراق ورمها قدام ميهاف على الطاولة: ايش هذا الي في الاوراق

    ميهاف قلبت الوان من الاحرج والخوف : هذا .هذا

    فيصل وبحده تخوف : هذا ايش يا هانم يا محترمة تكلمي وين لسانك






    رد مع اقتباس  

  6. #36  
    وحيدين في ظلمة الزمن تصادم كتفينا

    غريبين . كل منا غريب و نحن بين أهلينا

    وحيدين جريحين من أغدار ماضينا

    يجمع بيننا رجاء.
    شعاع ضوء يقرب إلينا حلمينا

    ولكن الشعاع لا يدنو منا ولا يتقرب إلينا

    حتى اصطدمنا فرأينا الشعاع وكأنه نجمة

    تسرق الضوء من الكون كله و تسلطه علينا

    فرأيت وجهه الذي أفضى بالنور على روحينا

    فقال لي ماذا لو إننا لكل الماضي نسينا؟

    نمشي فوق جمر الصعاب

    لنجمع بين قلبينا روحينا

    و غدونا نطير في سماء الشوق منا إلينا ؟

    فقلت له ماذا لو لم نتحكم في نفسينا ؟
    ماذا لو

    أصبحنا كفراشتين للريح لعبة تتقاذفنا

    ترمينا برمال الأرض فيذوب جسدينا

    تجعلنا في الحيرة بين حبنا و أهلينا ؟

    أهلي. و قدسية ما احمله باسمي

    أبي. أمي .واهلك و عشيرتينا

    فقال: ماذا لو كنت لكي وطنا و أهلا

    ماذا لو كنت لكي دار تأوين إليها

    تشعرين فيها بالدفء و عند الخوف

    عند الخوف تجديني احميكي بحبنا
    فقلت: ماذا لو دارت بنا الأرض

    و انقلبت السماوات علينا

    فقال: حتى لو. ستظل نجمتنا ساهرة

    لتشرح للعالم كيف كان حبنا

    و تسهر تحرسنا و لا تغادر بابينا




    البارت الثالث عشر

    دخلوا غرفة المكتب وبهدوء رفع فيصل السماعة الداخليه وطلب قهوة امريكية له ورفع نظرة لميهاف واشرت انها ما تبي شي
    جلس فيصل على الكنب وجلست ميهاف قدامة وحطت يدينها في حضنها وهي ترتجف من الخوف
    فيصل بهدوء عارفه ميهاف ا ن وراه اعصار : على قد سؤالي ابي الاجابه وياليت تكون محدده
    ميهاف : تم طال عمرك
    فيصل طلع مجموعة من الاوراق ورمها قدام ميهاف على الطاولة: ايش هذا الي في الاوراق
    ميهاف قلبت الوان من الاحرج والخوف : هذا .هذا
    فيصل وبحده تخوف : هذا ايش يا هانم يا محترمة تكلمي وين لسانك
    ميهاف بارتباك وهي تقراء عنوان الاوراق المكتوب باناقة باللغة الفرنسية : هذي اوراق لي . يعني انا
    فيصل بحدة وسخريه : لا والله عسى ما كلفتي عمرك هذي اوراق لي
    وصرخ بصوت عالي : طرد بعنوان السيد فيصل يوصل لمكتبي في الرياض
    ومعه هذي الاوراق .
    فيصل رفع نظرة لصندوق مربع فخم باللون الاسود باطراف ذهبية منقوش عليه اسم دار ازياء بالفرنسي
    ميهاف الي ميته من الاحراج وش تقول وش تبرر كيف تفهمه ( كل هذا من غبائك يا امال الله يسامحك : اكيد غيرت العنوان يا ويلي ايش اسوي هو وقته الحين ايش يفهمه . )
    ميهاف بارتباك محرج ووجهها قالب احمر : انا . باقول .لك . ان .
    فيصل : بصراحة لمى جابه فهد لي الصباح ما اهتميت لاكن لمى شفت الظرف المغلف وفتحته لقيت تفاجات من الاوراق والرسم الي فيها
    ميهاف (يا فشلة شاف الرسم سوى لي سالفة . والا فتح الصندوق يارب ما يكون فتح الصندوق): تيب انت اسمع
    فيصل بغضب : ايش اسمع يا حرم فيصل الـ المحترمة هاها قولي لي وبعدين انت كيف تسوينها من وراي وتطلبين طلبيات على عنواني من سمحلك
    قام ومشى ووقف قدامها وهي عينها على الارض ومرتبكة وترتجف من الاحراج
    فيصل وقفها وانفاسه على وجهها : الرسم الي في الورق ايش قصته
    ميهاف بارتباك : هذي .هذي تصاميم ازياء انا ارسمها لدار ازياء فرنسية كانت امي تديرها وتملك اسهم فيها
    فيصل يقاطعها وهو يرفع ورقه وباستغراب: رسم تصاميم ازياء . بس انا شوف رسم
    ميهاف منحرجة : ايه ازياء لانجري يعني انا ارسم تصاميم لانجري وملابس نوم .و و
    فيصل بسخرية : لا والله تضحكين على مين .
    ميهاف تحاول تفهمه بهدوء محرج : انا لمى كنت بفرنسا . كنت ارسم تصاميم ازياء وارسلها لدار الازياء الي كانت تديرها ماما .و انا استمريت ارسل لهم حتى بعد ما رجعت للسعودية عن طريق النت
    فيصل رفع وجهها الاحمر باطراف اصابعه : انت تصممي ازياء لانجري في دار الازياء المشهورة
    ميهاف ترجف لانها ما تبي فيصل يعرف هذا الجانب من حياتها: ايه والتصاميم الناجحة يرسلو لي منها عينات . يعني كا هدايا تكريما لماما الله يرحمها لانها تملك اسهم بالشركة
    فيصل يقاطعها : ايش قلتي يعني ال في الصندوق انت الي صمتيها
    ميهاف باحراج من فيصل الي طلع قطعه من الانجري ورفعها يتاملها بعيون متفحصة كانت قميص نوم من الساتان الفرنسي الفاخر باللون الباستيل طويل بفتحة عالية من المنتصف ويربط بشريطة من الحرير الليلكي على العنق وعاري الصدر والظهر توصل الفتحة لاخره
    فيصل بسخرية : يعني حرم فيصل الـ تصمم لانجري لدار ازياء ولا بعد يرسلون لها من التصاميم الناجحة
    ميهاف وعينها على الارض : ايه بس . بس .
    فيصل : ايش عندك تبسبسين
    ميهاف بارتباك : اول كانت تجي على عنوان بيتنا بس شكل امال بنت عمي بت تسوي لي مفاجاة وغيرت العنوان على عليك . يعني تقصد علشان (قلبت الوان واشكال ) انا صرت متزوجه ترسلها عل احسن , .
    فيصل يقاطعها بحدة : وانت القطع الي يرسلوها لك ايش كنت تسوين فيها
    ميهاف ( بدت الحرب والشك من جديد ): انا كنت اهديها لابرار زوجة صالح
    فيصل قربها له اكثر واكثر ومسك فكها باصابعة القوية وهي تتألم : هههه تصدقين كنت بضيع ملامح وجههك تدرين ليش
    ميهاف الي وترها قرب فيصل :.
    فيصل : قلت انك تجرئتي وارسلتي طلبية لانجري من برى هذي دعوة صريحة لي !!!
    بس لمى قريت الاوراق حبيت اتاكد منك . بصراحة انصدمت فيك . لاني ما اعرف انك تصممي ازياء .كل الي كنت اعرفه . ان امك الله يرحمها هي الي تصمم بس المعلومة الجديدة اذهلتني .
    ميهاف نزلت عيونها من الاحراج والدموع تنزل
    فيصل وعيونه تلمع بمكر : يعني انت تفهميني ان القطع الي في الصندوق ترسل هدايا لك
    ميهاف باحراج : ايه
    فيصل يرفع حاجب بخبث رفع القميص من الساتان ومشى لها ومده لها
    فيصل : تصدقين عاد ان بنت عمك عليها افكار .خذي القطعه هذي ابيك تلبسينها
    ميهاف من الخوف والاحراج ارتجفت ( لا بالله انجن ايش يقول هذا و الله لو ايش ما راح البسه ):
    فيصل بحدة رمى القميص عليها : هذا عقاب بسيط لك علشان ثاني مرة ما ترسلي شي على مكتبي
    ميهاف والدموع القهر تنزل : قلت لك امال هي الي .
    فيصل يقاطعها بصراخ : معك عشر دقايق واشو فالي بيدك عليك
    قطع عليهم رنين الهاتف الداخلي
    فيصل : نعم
    الطبيب : انا عند الجناح
    فيصل : اوك
    فيصل : اسمعي الطبيب راح يغير الضماد وما اخلص الا وانت مغيرة لبسك فاهمة
    ميهاف :.
    فيصل بصراخ : سامعه والا تعودتي على مدة اليد
    ميهاف ووجهها احمر: تيب
    خرجت ميهاف ومعها الصندوق والقميص ودخلت الحمام وجلست على طرف البانيو تبكي من الاحراج تحس نفسها رخيصة ( ياربي وش السواة والله ما اقدر اطلع وانا لابسة كذا ورفعت القميص ونزلت الدموع زيادة انا بفهم ايش يستفيد من لبسي له يا ويل حالك يا ميهاف )
    عاشت ميهاف في صراع بين خجلها وبين خوفها من فيصل واستيقظت على صوت فيصل الي يناديها من برى الحمام
    فيصل بعد ما خلص من الطبيب اخذ شور ولبس بنطلون جنز من ديزل وتي شيرت ابيض من ck ومكتوب عليه الشعار باللون الاسود وجلس يشرب القهوة الامريكية وهو يتصفح الجريدة اليومية وتصاحبة موسيقى كلاسيكية لبتهوفن المعزوفه السابعة
    خرجت ميهاف بعد ان بدلت القميص وهي تمشي بحياء وارتباك ووقفت عند فيصل بس هو ما انتبه لها لانه مشغول بالقراءة
    ميهاف ( ياربي من الاحرج والله فشلة )تحس انها بتموت من الحياء ووجهها احمر من الحراج ومي قادرة ترفع عينها او حتى تكلم
    فيصل رفع عينه وابتسم وهو يتامل القميص الطويل بفتحة من المنتصف توصل لفوق الركبة بشوي الي ميهاف تحاول انها تلمها باصابعها المرتبكة كان ياخذ شكل جسم ميهاف ويربط بشريطة من الليلك حول عنقها الابيض وعاري الصدر والظهر وحمدت ربها ان شعرها غطاء ظهرها كله
    فيصل سحره شكل ميهاف واذهله قدرتها على التصميم الراقي الي يجمع بين الاغراء والحشمة
    شكلها ما قد مر عليه على كثر الحريم الي تزوجهم فيها مزيج من البراءة والاغراء من الانوثة والطفولة
    فيصل بهدوء وهو يسيطر على مشاعره : صراحة اول ماشفته قلت حلو والحين اقول احلى واحلى
    ميهاف :.
    فيصل : تعالي اجلسي قدامي
    ميهاف منحرجة مشت بسرعة وجلست على الكنب يمكن تقدر تغطي من نفسها شوي
    فيصل بهدوء : الغضب اعماني و من غير شعور لقيت نفسي اعبث باوراقك الي في الرف الخاص فيك وعارفة ايش لقيت .
    ترك ميهاف ومشى لين الرف وجاب مجموعة من الاوراق .و رمها على الطاولة.
    ميهاف ( لا والله رحت وطي ياربي عدي اليوم على خير)
    فيصل : لقيت اوراق جديدة فيها كلام و رسم هو لكاو لاحد ثاني
    ميهاف بارتباك : ايه الكلام والرسم لي . انا
    فيصل بحدة ارعبت ميهاف : ومن متى وكيف . كيف .هذي الاشياء موجودة في اوراقك اول مرة اعرف انك ترسمين
    ميهاف بارتباك : استاذ فيصل هذي الاوراق خاصة في التصاميم الي انا اصممها و الرسم يساعد على التوضيح يعني فيه تصميم من غير رسم و و
    فيصل الي عصب ووقف ومش عندها وسحبها من يدها لفوق : ومن متى وانت .
    ميهاف بدفاع : انا . انا مشتركة بمنتدى من سنة وانزل فيه مواضيع عن
    فيصل وانفاسه تلفح وجهها : كملي ليش سكتي كملي لاخلي يومك اسود من صباحه الي انت مصبحتنا فيه بالمشاكل
    ميهاف (ياربي صبرني مسرع تغير والله ما ادري مين الي مصبح الثاني ) بحياء وعينها على الارض : مواضيع عن الليالي الرومنسية . و أي طلب من العضوات او استشارة اساعدهم
    فيصل : والتصاميم هذي وين و كيف توديهم ارسلتيهم للمنتدى ؟
    ميهاف بخوف : ايه ارسلتهم.
    فيصل : بس هذي الاوراق مأرخة بتاوريخ قريبة أي بعد زواجنا .
    وزاد من مسكته ليدها وحست ان يدها بتنكسر منه : يعني انت استخدمت النت الي في مكتبي من غير اذني
    ميهاف رفعت راسها واصدمت بذقنة : لا لا واله ما ستخدمته
    فيصل بسخريه : ههههه اجل كيف ارسلتيها بالهواء او الاسلكي
    ميهاف حست الالم زاد في يدها : انا لمى اقابل بنات عمي اعطيهم وينزلوها لي
    فيصل انجن من كلامها : وانت كيف تسمحين لنفسك تسوي كذا من غير اذني التصاميم الي بفرنسا وقلنا انها من زمان بس حتى بعد زواجنا اكتشف انك تشتركي في منتدى
    ميهاف : انا ما سويت شي غلط . وبعدين انا انزل في المنتدى من اكثر من سنة يعني من اول ما رجعت من فرنسا . وبعد الزواج انقطعت وصارت امال تدخل باسمي وتنزل وتخبرني بكل شي
    فيصل سحبها معه وجلسها بقوة على الكرسي قدام الاب توب
    فيصل : افتحي المنتدى على الموضوع
    ميهاف منحرجة من فيصل لانها عارفه ايش مصممه كله عن الرومانسية والحب وقلبت الوان ودموعها تنزل : لو سمحت يا طويل العمر هذا خاص فيني و و
    فيصل بصراخ وهو يسحب شعرها لورا المها : تفتحين او ايش اسوي فيك هاه لاصارت قطع الانجري توصل لين مكتبي ايش بتسوين بعد .
    ميهاف (الله يسامحك يا امال ليش تعطينهم عنوان فيصل ) : اااي اترك شعري بفتح خلاص
    فيصل رمها لقدام واصدمت باللاب توب الي على المكتب
    ميهاف فتحت على المنتدى ومنحرجة بقوة من النك نيم والا التصاميم الي مسويتها والا النصائح الي مقدمتها بجد احراج
    فتحت المنتدى وبارتباك فتحت موضوع ثابت بعنوان ( فن الليالي الرومانسية )
    وطبعت بارتباك اسمها ( انا لك وحدك ماني لغيرك) وادخلت كلمت المرور وانفتح الموضوع و
    وارتبكت وهي تحس بقرب فيصل منها لانه نزل راسه لمستواها واتكئ بيده على الكرسي من وراها ويده الثانية تحرك الفاره
    وانحرجت والصفحات تنفتح امامه وصور التصاميم تنفتح ويقراء الطلبات والشكر هو صحيح انه تصاميم عاديه ليالي رومانسية مع رسومات توضيحية لبعض الشروحات وطريقة ترتيب الليالي بس ميهاف منحرجة من فيصل انه يعرف عنها هذا الجانب من حياتها لانه يضن فيها سوء ويمكن يفهمها غلط
    فيصل لف جهتها : الليالي الرومانسية هههههه
    ميهاف باحراج : ايه وانا ماسكه الموضوع من سنة وتصاميمي انتشرت والكل يمدح فيها
    فيصل زاد من قربه : وبعد نصائح عن الرومانسية وانت تعرفي شي عنها علشان تكتبي عنها . ايش عرفك بشي انت ما عشتيه
    ميهاف نزلت عينها باحراج موجع تعرف ان فيصل بيبدء الحرب النفسية معها : انا . انا كتبت عن تصاميم درست بعض منها في الجامعة وبعضها من خلال الحياة العامة
    فيصل بمكر وخبث : الحياة العامة .اي حياة قصدك قبل اربع سنوات
    ميهاف انقهرت منه ودموعها تنزل رفعت وجهها : انت ليش ظالم . ليش كل شي له تفسير سيء عندك ما تعرف تحسن الظن في الناس
    فيصل وقف ووقفها معه : ما احب احد يوصفني بالظالم والي شفته منك قبل اربع سنوات يفسر كل شي
    ميهاف تجرئت : وايش شفت مني هاه تكلم شفت مني شي غلط
    فيصل بسخرية : هههه اذا كنت تسمين جلوسك في فله مختلطة وشراب ورجال ورقص و. شي عادي وطبيعي
    فانا بنظري قمة الانحطاط والحقارة و
    ميهاف بدفاع : انت شفتني مع واحد في الفلة . او شفتني اشرب . او شفتني ارقص . او احد مسكني . ان كان فيه احد مسكني فهو .انت انت بس
    فيصل نظر لها نظرة عدم تصديق المت ميهاف
    ميهاف : انا ما سويت غلط ومعتزة بنفسي واحترمها والظروف الي جمعتنا كنت مجبرة فيها .انت ليه ما تخلينا نتناقش في الماضي ونتفاهم بدل العذاب الي حنا فيه
    فيصل تنهد : قريت مرة مقال عن الماضي وعجبتني سطور منه انحفرت في عقلي واحب اني اجاوب على كلامك بها
    ( ان من العقل اذا ادركت ان قصة ما انتهت.واصبحت في عداد الماضي. فلا داعي لنبش قبور الماضي ولنعلم ان الماضي لن يعود )
    ميهاف بيأس : استاذ فيصل انت ما دفنت الماضي انت معيشنا بجحيمه. انت لازم تسمعني . انا بريئ
    فيصل قاطعها : انا اسف ميهاف وقت السمع مضى وانا مقتنع في الي اسويه وامرنا لله
    انا يا ميهاف مؤمن بقضاء الله وقدره واعرف ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطئك لم يكن ليصيبك .ومازن الله يرحمه موتته قضاء وقدر
    واعرف اني تفننت في اهانتك على جراتك علي ورميك لمازن بالرصاص
    واعرف ان كل هذا بينتهي باسرع وقت .
    بس ما كنت عامل حساب ان دخولك في حياتي راح يغير الكثير فيها يعني تعلق امي ومريم واريام فيك صعب المهمة علي وصار لازم احسب حساب لكل شي قبل ما اتصرف
    ميهاف بخوف : أي مهمه
    فيصل : بصراحة كنت ناوي ارميك بعد زواجنا بكم شهر عند اهلك
    ميهاف : تطلقني
    فيصل بهدوء : لا الطلاق لازم تدفعين ثمنة والطلاق احلمي فيه ماراح اطلق بسهوله
    ميهاف بحيره : اجل ايش قصدك
    فيصل بهدوء : ايش يعني برميك لا مطلقة ولا متزوجة
    ميهاف ضحكت من القهر والصدمة : هههههه قول معلقة
    فيصل بحده : اول مره اشوف وحدة باعصابك تضحكين .وانت على وشك الانهيار
    وكمل فيصل : بس قبل ما انهي كل شي لازم الناس الي حبوك يعرفوا حقيقتك
    ميهاف بخوف : ايش قصدك أي ناس
    فيصل بسخريه : يعني ما انت عارفه مين امي مريم اريام اخوك بنات عمك
    كذا كفايه او فيه احد ما ذكرته
    ميهاف برجاء : حرام عليك الي تسويه فيني حرام عليك انت ما في قلبك ذرة رحمة . تبي مامتي ومريم واريام يكرهوني






    رد مع اقتباس  

  7. #37  
    وكملت بدموع غزيرة : اذا حاب تنتقم مني انا قدامك تفنن في طرق انتقامك بس ابعد الناس الي حولنا عنا . لاتفتح جروح مقفله من زمان
    فيصل : اجل عندك استعداد تحملين الوضع الي انت فيه لاخر العمر
    ميهاف بوجع وحزن : ايه عندي استعداد اسوي الي تبي بس ابعد الي حولنا من مشكلتنا
    فيصل : بس انا ما عندي استعداد انا وراي حياة بعيشها . ابي اتزوج واكون اسرة
    ميهاف بضياع : بس انا ما اشكل عائق في طريقك
    فيصل يقاطعها : والله الي انا اشوفه ا ن امي متعلقة فيك لدرجة كبيرة يعني لو تزوجت عليك يمكن ما ترضي
    ميهاف بضياع : انا . انا ما ادري ايش اقول او حتى ما ادري ايش اسوي انت ما خليت لي خيارات سديت في وجهي كل الطرق
    ميهاف تعيش مشاعر متذبذبه ما تدري هي ليش اختارت قرب فيصل حتى لو ما شكلت جزء مهم في حياته الحقيقة الي اوجعت ميهاف هي طلاقها من فيصل الي خايفه منه . وخسارة حب ام فيصل الي اعتبرتها مثل بنتها .والاخسارة الحياة الي هي الحين عايشتها. والصدقات الجديدة في حياتها
    ميهاف القوية اهتزت. وخافت .وضعفت لاول مرة من رجعة فيصل لحياتها قبل ستة شهور تنهار ميهاف
    وجلست على الارض من شدة الهم الي نزل عليها والياس والبرود الي تحس فيه في حياتها كانت حالتها مثل الي يوصل لقمة الجبل ثم يهوي وبقوة لاسفل بالامس في الحفلة كانت في قمة السعادة وكانت مثل النجمة المتألقة و اليوم في قمة التعاسة والياس مثل الريشة الي تتطاير في مهب الريح
    (من المستحيل ان يفهمني فيصل اصبح من المستحيل ان اعيش بهدوء . أي لحظة حلوة اعيشها معه تنتهي بسرعة البرق . تنتهي حتى قبل ان اشعر بها المستحيلات اصبحت في قاموس علاقتي بفيصل شي ثابت حياة ليس من حقها ان تستمر اقل شي ياثر عليها ويهددها بالفناء )
    نزلت دموعها من غير شعور ولمت رجليها على صدرها ونزلت راسها على ركبتها
    وبكت بصمت موجع على لحظات مرت في خيالها من حياتها الجديدة مع فيصل
    فيصل اوجعه منظر ميهاف الي اول مرة تنهار امامه وتبكي بضعف حاول انه يسيطر على نفسه ويطلع من المكتب لكن كل جزء منه يصرخ يريد مسح دموعها يريد ان يضمها ويحنو عليها .
    نزل فيصل وجلس على الارض بالقرب منها
    فيصل : ميهاف ارفعي راسك ولا تنزلي دموعك على شي ما يستاهل انت عارفه نهايته .
    كلام فيصل زاد في توجيع ميهاف (كيف لا يستحق دموعي الا يملك ذرة من المشاعر .كيف لي ان اعرف نهايته . ايعقل ان استيقظ يوما ولا اجد فيصل في حياتي . ايعقل ان تصبح حياتي معه مجرد خيالات وذكريات )
    ورفعت عيونها له وزادت بكي والدموع تنزل
    فيصل مد يده وسحب ميهاف له ومسح دموعها بيده فيصل القاسي تبخر وضعف علشانها حس ان روحه بتطلع لانه سبب دموعها
    فيصل : انت لازم تصيري اقوى من كذا هذي نصيحة لك في حياتك العامه واذا خايفة من انك تصيري معلقة . لا تخافي راح اطلقك .واذا خايفه اني اعلم امي ما راح اقول
    ميهاف الكلام يوجعهها اكثر. و اكثر وبكت من جديد بحرقه
    فيصل الجانب الحنون عنده طغى على مشاعره وتصرفاته وقف ومديدينه وحمل ميهاف بين ذراعينه ومددها على الكنبه وغطاها بالحاف وميهاف لم تستطع ان تتماسك بل زادت الدموع واصبحت شهقاتها طويلة ومتزايدة
    فيصل : ميهاف خلاص يصير خير اذا انت خايفه على صورتك امام امي ومريم ماراح اتكلم
    مسك فيصل يدها المرتجفة وهويشوف دموعها تنزل وتشهق بين دموعها وضغط عليها بقوة وجلس على الكنب جنبها ولفها بيده الثانية لصدرة وضمها بحنان وهونفسه ما يعرف كيف جاه هذا الحنان
    فيصل : ميهاف وقفي دموعك . ولا تبكي انت انا اقصد
    ما قدر يكمل كلامه لان ميهاف دفنت نفسها في حضنه اكثر واكثر وما اعطته فرصه يكمل من شدة ارتجافها ورعبها من الضغوط الي تعرضت لها وهي تكابر بس كلام فيصل لها كان مثل القشة الي قسمت ظهر الجمل
    تنهد فيصل بحسرة وهو يضم ميهاف ويمسح على شعرها : انا اسف
    كلمات طلعت من فيصل من غير شعور كلمات حاول انه يخفيها في شعوره الداخلي في اعماق نفسة ليجعل ميهاف تكرهه لكن . حنانه الذي يحاول ان يدفنه عن ميهاف لم يقدر يسيطر عليه و تمرد عليه كل مشاعرة المخفية تمردت عليه واصبحت تطالب بالحريه
    ظلت ميهاف تبكي في حضن فيصل الى ان نامت وهدئت مددها فيصل على الكنبة وقبل جبينها بحنيه وسحب اللحاف عليها
    دخل مكتبه ووضع راسه على يديه ( انا ايش فيني قسيت عليها مو هذا الي تبيه يا فيصل تقسي على ميهاف لين ما تكرهك . بس للاسف . حظك مو حلو لان البنت في منتهى الرقه والاحساس المرهف . كل ما قسيت يا ميهاف تاسريني بقلبك الرقيق تجذبيني نعم تجذبيني واحاول اخفي شعوري قبل ما نخسر حنا الاثنين ما راح اخلي عواطفي تسيطر علي انت شي ثمين ونادر لاكن للاسف ظروفنا عاندتنا )
    صحت ميهاف وهي تحس بصداع خفيف وتفاجت من وجود فيصل الي يشتغل على الاب توب امامها حاولت انها تقوم بس ما قدرت من الارهاق
    فيصل انتبه لها وقام مشى لين عندها : كيفك يا ميهاف تبين مساعدة
    ميهاف انجرجت منه : لا شكرا
    فيصل ما سمع كلامها ووقفها ولفها بذراعينه وحملها للحمام ووقفها وقال : خذي شور وانتعشي والعشاء وصيت يطلعوه لك
    ميهاف باحراج وهي تتذكر شكلها وهي تبكي : شكرا بس مو مشتهيه عشاء
    فيصل : انت خذي شور وبعدين لاحقين على العشاء
    ميهاف اخذت شور بارد وخرجت لبست فستان قصير ابيض علاقي من ايف سان لوران بشريطة تركوازية تحت الصدر ولبست معه صندل تركواز وحطت قلوس قلوس وردي وخرجت للصاله ولقت فيصل جالس على الاب توب
    فيصل حس فيها من ريحة عطرها الي خدرته : نعيما
    ميهاف بهدوء : الله ينعم عليك
    فيصل معجب باناقة ميهاف وعرف ان عملها بتصمميم الازياء نابع من اناقتها الشخصية وحسها المرهف بالجمال علشان كذا ما حب انه يمنعها من التصميم
    فيصل: عشائك في الشرفة تفضلي كلي
    ميهاف : مالي نفس انا شبعانه
    فيصل : ميهاف ابي اكلمك على موضوع المنتدى والعمل بالازياء
    ميهاف (بدينا من جديد) : خلاص انا راح اوقف الموضوع و.
    فيصل يقاطعها : وليش توقفي الموضوع كانت لحظة غضب مني وانتهت
    وبعدين انا قرئت الموضوع كله وعجبتني التصىاميم وبصراحة اعطيك عشرة على عشرة في التنسيق اما بالنسبة لتصميمك للازياء هذا شي راجع لك اذا بتكملي
    ميهاف خجلها كلامه: شكرا هذا من ذوقك
    فيصل وقف : انا طالع عند دينا واحب اخبرك اني راح اترك النت شغال لك في المكتب متى ما بغيتي ادخلي واشرفي على موضوعك
    ميهاف الغيرة عمتها (اففففففففففف رايح لدينا ) : .
    فيصل : جهزي للسفر لفرنسا وخليك مستعدة مع اوراق مناقشتك
    ميهاف بعالم ثاني : .
    فيصل وقف ومشى لين عندها ومسح على شعرها : اهتمي بنفسك
    ميهاف :.
    فيصل خرج وهو مستغرب من هدوئها الغريب لكن هو ما يعرف ان الغيرة تاكل بميهاف لدرجة انها راحت للحمام تطلع كل الي في بطنها مع انها ما اكلت شي من امس .

    ام فيصل جالسة في الحديقة وتشرب قهوة الصباح وتراجع المحاضره المكتوبه في الاب توبا لي راح تلقيها يوم السبت رن جوالها
    ام فيصل / الو
    ام خالد : الو ايش لونك ام فيصل
    ام فيصل : هلا والله الحمد لله بخير
    ام خالد : كيفك بعد الحفله والله انك حظيظة يا ام فيصل بمرة فيصل
    ام فيصل : ههه هذا من فضل ربي علي
    ام خالد : ونعم بالله وانت تستاهلين كل خير
    ام فيصل : الحمد لله الله يوفقهم ويركد فيصل
    ام خالد : والله الي واضح على ميهاف انها ونعم الزوجة
    ام فيصل : ايه ادب واخلاق وعلم
    ام خالد : عاد يا ام فيصل بغيتك بخدمة
    ام فيصل : امري من عيوني
    ام خالد : انت عارفة ان ولدي خالد على وجه زواج واني ادور له عروسه من زمان
    ام فيصل بمزح : هههه لايكون تبين مريم
    ام خالد : هههه عليك حركات يا ام فيصل
    ام فيصل : امزح ايش دعوة .امري
    ام خالد : انا بصراحة شفت وحدة بحفل ميهاف وابي اسأل عنها
    ام فيصل : أي وحدة
    ام خالد : الي كانت ميهاف جالسة معهم
    ام فيصل بتفكير : ايه قصدك بنات عمها
    ام خالد : ايه عليك نور
    ام فيصل : أي وحده فيهم
    ام خالد : الي لابسة وردي
    ام فيصل تعكر مزاجها : ايه والله انها لفتت انتباهي
    ام خالد : انا ابي اسأل عنها اذا كانت مخطوبه او لا وكم عمرها
    ام فيصل :انا ما سمعت شي عنها كل الي اعرفه ان البنت يتيمه وعايشة مع اختها التوم عند اختهم المتزوجة اخو ميهاف
    ام خالد : انا ودي اسأل عنها من بعيد لاني ما بعد شاورت خالد وابك تسألي ميهاف بطريقة غير مباشرة
    ام فيصل الي حدها متنكدة : ابشري يا ام خالد






    رد مع اقتباس  

  8. #38  
    ام خالد مشكورة ياعمري ما تقصرين
    ام فيصل : ولو ما طلبت
    ام خالد : مع السلامة
    ام فيصل : مع السلامة
    ام فيصل كانت معجبه بامال اول ماشافتها لان فيها من اسلوب ميهاف ولان ستايلها يروق لام فيصل
    ام فيصل ( والله ان البنت عجبتني ودخلت مزاجي من اول ما شفتها .ولمى كلمتها زاد اعجابي فيها . وانا ايش قاعدة اخربط بصراحة تمنيتها لعزوز بس ياحسرتي بعزوز مضيعته هاالامريكية ومضيعه عمره معها . اااه يا عزوز متى ترد لديرتك وتترك هالامريكية وديار الغربه . متى تفرحني بشوفتك عندي بالقصر واحس بوجودك زي فيصل
    ومن غير شعور مسكت الجوال واتصلت على عزوز
    ام فيصل : الو
    عزوز : هلا وغلا بحلى الو من احلى ام في الدنيا
    ام فيصل : ههههه ايه خذني بالكلام الحلو
    عزوز : اذا ما اخذتك يا ام افيصل بالكلام الحلو من اخذ
    ام فيصل : الي يسمعك يقول انك اربع وعشرين ساعة تفكر فيني
    عزوز : يا امي البارح مكلمك حتى ما عدت 12 ساعة
    ام فيصل : هههه ايش اسوي ولهت عليك يا ولدي
    عزوز: والله لاحتى انا ولهت عليكم واجد كيف مريم واريام وفيصل
    ام فيصل : الحمد لله بخير ما ينقصنا غير شوفتك
    عزوز : ان شاء الله قريب
    ام فيصل : ايه قص علي زي كل مرة
    عزوز : ههههه ايش اسوي يا امي الشغل
    ام فيصل : الا قول هالعصله الي عندك
    عزوز : هههه الا اسمها نتالي يا امي او قولي نات زيي
    ام فيصل عصبت : عساها العمى هي واسمها
    عزوز : هههه يا الغلا ايش عندك اليوم شانه حمله عليها
    ام فيصل ابتسمت لانه تعرف ان عزوز يحس فيها هي تكدرت لان امال عجبتها بس ام خالد تبيها وظروفها احسن من ظروف عزوز
    ام فيصل : هههه ما احبها
    عزوز : ههه علينا يا احن ام في الدنيا كلها
    ام فيصل : الله يردك بالسلامة
    عزوز : امييييين يا امي
    ام فيصل : ما اشتقت لنا
    عزوز : ايش دعوه قبل سبع شهور كنت عندكم
    ام فيصل : يا الله سبع شهور والله عمر وانت تحسبها قليلة
    عزوز حب يهدي امه : لو تبين يا الغلا اجيك هذا الشهر
    ام فيصل : وبتخلك تجي
    عزوز : افا يا ام فيصل كنت بخليها مفاجاة لكم بس انتم استعجلتم علي
    ام فيصل : الله يحفظك اهم شي انت سالم
    عزوز : الله يخليك لنا يا امي مع السلامة

    ________________






    رد مع اقتباس  

  9. #39  
    الرجاء من السادة الركاب ربط احزمة الامان استعداد لاقلاع الطائرة
    ربطت ميهاف حزام الامان واقلعت الطائرة متوجهه الى باريس
    ميهاف تطالع مع النافذة الطائرة على الارض من تحت وهي تودع ارض الرياض متجههة لباريس
    تنهدت بحسرة وهي تتذكر كلام فيصل لها
    فيصل : انا بسافر لباريس بطيارتي الخاصة واليوم الساعة ستة . وانت بتروحي بالطيارة لوحدك الساعة سبعة
    ميهاف منصدمة : ايش انت مو مسافر معي
    فيصل بغرور : ههههههه ان شاء الله تبيني اركب الطيارة العادية انا عندي طيارتي الخاصة وبسافر فيها والي عليها الدور من زوجاتي بأخذها
    ميهاف بسخرية : لا والله عسى ما تكلفت
    فيصل عصب وسحب ميهاف مع يدها لفوق : قلت لك احترمي كلامك معي
    ميهاف : اااي اترك ايدي ( مسرع ما يتغيير هالفيصل قبل امس ايش حلاته وهو هادي والحين زي الوحش وامس يحن علي ويسكتني ويسمح لي اشرف على موضوعي يارب صبرني)
    فيصل : علشان ثاني مرة تأدبين زين معي .انا بسافر مع رانيا
    وكمل : على فكرة ما ابي احد يدري اني زوجك
    ميهاف : مين قصدك
    فيصل : انا حجزت لك في فندق راقي .والتعليمات الي اقولك عليها تسوينها
    ميهاف متأثرة : طيب مو انت تعتبرني وحدة من زوجاتك خلاص اعتبر الدور دوري لاني عندي مناقشة للدوكتوراة ولازم اسافر
    فيصل ابتسم بخبث : ومين قالك انك مو مسافرة انت بتسافرين لحالك
    وبعدين يا ميهاف انا رجل وابي حرمه بمعنى الكلمة يعني ابي زوجة تملئ حياتي
    ميهاف ببراءة : ولية شايفني رجال الحمد لله كلي انوثة ورقة
    ولمى استوعبت كلامه حمر وجهها وجف حلقها على غبائها الي بيوديها في داهيه
    فيصل قرب ميهاف لة وبنظرة متفحصة من فوق لتحت : الا انثى وبكامل زينتك . بس للاسف انا ما انزل مستواي لبقايا الاخرين
    ميهاف تقطع من كلامه الجارح وبدت ترتجف من الغضب : قلت لك مليون مرة لا تظلمني
    فيصل دفها بعيد عنة لان قربها يأجج مشاعرة : راح نودع امي ونطلع مع بعض وانت انتظري بصالة لمطار لين تقلع رحلتك .
    ويا ويلك لو درت امي اني ماخذ رانيا وانت رايحة بالطيارة العادية
    ميهاف بسخرية متعمدة : لا توصي حريص مو تبيني حرمة سنعه على قولتك
    فيصل : راح نتقابل بالجامعة لانهم طالبيني القي محاضرة يوم الاثنين عن ادرة المال وطبعا حتى لو شفتيني انت ما تعرفيني
    ميهاف وهي تفكر انها اصلا مو محتاجة له هناك لانها بتروح لبيت خالها خلي الفندق له هو وزوجته : تيب وحنا بنلتقي هناك والا كيف انا برجع
    فيصل : نلتقي والا ما نلتقي هذا شي انا احدده . .و لا تخافين حجزت لك عودة بعد اسبوع
    ميهاف : ومداني اخلص في اسبوع
    فيصل : انا استفسرت ولقيت ان الجامعة طالبة الخرجين المتفوقين لثلاث سنوات مضت وراح تطلب منهم يقدمو موضوع رسالة الدكتوراة وبعدين تعطيكم المواعيد الثابتة يعني الشغلة مو محتاجة اكثر من يومين بس رحمة فيك خليتك اسبوع
    ميهاف بسخرية : لا والله وليش ترحمني
    فيصل : برحمك من حنة امي لاني ما اخلص الا بعد اسبوع ولو رجعتك باقول انك انت السبب
    ميهاف : اية مو انا شماعة كل شي يعلق علي
    فيصل : هذي عمايل يدينك . وبعدين لا تنسين الي قلتك ما احد يدري في الجامعة او في أي مكان انك زوجتي .
    وكمل بس يمكن يقيمون احتفال لتكريم الطالبة المتفوقين هناك
    وما ابيك تحضرين سامعة
    ميهاف تجارية : تيب
    فيصل : جهزي نفسك ما بقى وقت
    مد يدة وطلع لها بطاقة فيزا ذهبية
    فيصل : هذي بطاقة فيز ا مفتوحة يعني اصرفي زي ما تبين
    ميهاف تقاطعة : لا شكرا ما ابي شي منك
    فيصل بتحدي : وكيف بتصرفين هناك
    ميهاف الي كانت ناوية تروح عند خالها : اعرف ادبر عمري وبطاقتك هذي خذه لرانيتوة لانها ما تهمني
    فيصل : هههههه ومن قالك اني ما عطيت رانيا بطاقة مو بطاقة بس الا مصروف شخصي يوصلها كل شهروترى كل زوجاتي لهم مصروف شخصي
    ميهاف و الغيرة تطعن فيها : قلت لك ما يهمني ايش تعطيهم . لاني غير وانا ما امد يدي لاحد علشان يعطف علي انا اصرف نفسي بنفسي
    فيصل ببرود ممزوج بسخرية: يعني انت من وين لك فلوس لاني ما اعطيك مصروف
    ميهاف بدلع رباني تكابر : وانا مو محتاجة مصروف انا صحيح كنت امراءه عاملة ومصروفي بيدي بس الواحد يأقلم نفسه مع ظروفة
    فيصل انقهر من كلامها الي تكابر فيه وهو خلاص مو قادر يتحمل قربها ولا دلعها لانه يتعلق اكثر واكثر وما عاد قادر يقسو عليها رمى عليها البطاقة على الارض وخرج
    ميهاف تنهدت بقوة سمعتها البنت الي جالسة جنبها
    . : محتاجة شي او تعبانة اجيب لك كيس ا ذا محتاجة ( ليلى عمرها23 ووجهها دائري طفولي ومتوسطة الطول وعيونها دائرية سوداء و لابسه حجاب ملون على شعرها)
    ميهاف : لا شكرا
    ليلى: معك ليلى الـ من الدمام
    ميهاف : هلا وانا ميهاف الـ من الرياض
    ليلى : انت سعودية لا تاخذيني بس لهجتك سعودية فيها لكنه غريبة وشكلك .
    ميهاف :ههه قصدك عيوني لان ماما فرنسية
    ليلى : وانا اقول اكيد فيك عرق. انت رايحة زيارة لامك
    ميهاف : لا امي متوفية
    ليلى : معليش سامحيني الله يرحمها
    ميهاف : الله يرحمها. مرت سبع سنوات على وفاتها
    ليلى : اجل رايحة تزوري اهل امك






    رد مع اقتباس  

  10. #40  
    ميهاف : ازور اهل امي وبنفس الوقت رايحة للجامعة
    ليلى باهتمام: انت طالبة يعني بتكملي دراستك في فرنسا
    ميهاف : ههههه لا انا رايحة اقدم موضوع الدكتوراة حقي ف جامعة American University of Paris
    ليلى : ههههه .يا الله يقولون رب صدفة خير من الف ميعاد تصدقين انا رايحة للجامعة نفسها اقدم موضوعي عن فن التنسيق
    ميهاف : والله انك صادقة يعني نفس تخصصي بعد
    ليلى : انا لي سنتين متخرجة وجاتني الدعوة وعلى طول قبلت
    ميهاف : انا لي سنة متخرجة. بس انت جاية لوحدك
    ليلى : لا معي زوجي بس المقاعد مختلفة
    ميهاف : ترى عادي اذا تبغيني ابدل معه
    ليلى : ههه ما ينفع
    ميهاف : ليه
    ليلى : لانه جالس جنب امه وهي تأشر للكراسي الي قدامهم بصف
    ميهاف شافت حرمة كبيرة متحجبة وجمبها شاب طويل واسمر ولابس بدلة
    ميهاف : وا1ذا
    ليلى : اخاف تزعل عمتي وش يفكني منها
    ميهاف : انا بكلم استأذن المسؤل و اذا وافق عادي انا احب اجلس مع الحريم الكبار
    ميهاف سوت الوضع وغمزت لليلى : عيشي الرومانسية ولا تحاتين عمتك
    ميهاف جلست جنب الحرمة ام فارس زوج ليلى : كيف حالك انا ميهاف
    ام فارس: الحمد لله انا ام فارس
    ميهاف : انا طلبت من ليلي انا نبدل الاماكن اذا ما عندك مانع
    ام فارس : لا والله عادي . سياحة والا دراسة
    ميهاف : انا ازور اهل امي وبنفس الوقت عندي تقديم دكتوراة مناقشة موضوع بحث زي ليلى
    ام فارس : الله يساعدكم يابنتي انت جاية لحالك
    ميهاف : ايه
    ام فارس باهتمام : انتى متزوجه
    ميهاف : اية بس زوجي عنه عمل ما يقدر يجي معي
    ام فارس : ههه والله ما عنده نظر الي يخليك تجي لحالك ما خاف عليك
    ميهاف حزة بنفسها : لاعادي انا معي الجنسية الفرنسية ومتعودة اسافر عند خالي
    ام فارس : لايكون زعلتك بكلامي
    ميهاف تخفي الالم : لا عادي
    وجلست ام فارس تتكلم مع ميهاف لين ما تعبت ونامت
    اما ميهاف قامت بتروح لدورة المياة وعينها على الارض بس لفته انتباهها صوت ليلى
    ليلى : مرحب ميهاف كيف عمتي
    ميهاف بحياء من فارس وعيونها تحت : مراحب تيبه هي نايمة الحين
    وكملت طريقها للدورة المياة دخلت ميهاف وشالت الحجاب الزيتي وعدلت لف شعرها وبعدين عدلت الحجاب من جديد وكانت لابسة بلوزة رسمية طويلة لين نصف الساق تفاحي مع بنطلون زيتي وفوقة جاكيت زيتي جلد طويل لين اخر الساق ولابسة بوت زيتي
    رجعت لمكانها ولفت انتباهها ليلى وزوجها فارس الي ماسك يدها ومنزل راسه لها يكلمها بشويش وليلى مبتسمة ويده الثانية خلف رقبتها
    فارس عمره27 سنة ويشتغل في شركة لبرمجة الحاسب طويل واسمر وعيونه سوداء
    جلست ميهاف تتخيل حالها ( لهل الدرجة انا ما اسوى شي عند فيصل ؟ اااه من القهر اخذ رانيا بطيارته الخاصة وانا راسلني لحالي بالطيارة العادية . حتى ما كلف نفسة يركبني بالفرست كلاس ؟
    بس انا مالي حق اقارن حالي بزوجاته .هو من البداية وضح انت ايش وهو ليش تزوجك
    اصحي لعمرك ياميهاف .
    لا تفكرين بفيصل
    لاتعلقين نفسك بحلم كاذب
    هو قالك مرة لا تلعبين بالنار تحرقك .
    وهي لسه ما احرقتني .
    مهما حاولت ومهما فعلت راح اضل ميهاف الي شافها في الفلة .
    الي رمت مازن بالرصاص .
    الي ضيعت دينها واخلاقها
    اااااااه . ياربي متى ارتاح لمتى بتعذب كل يوم في قربه يزيد حبه ويزيد عذابه
    يمكن لوطلقني بدري ما اتعلق فية زيادة
    طلقني . الكلمة عورت ميهاف
    ومن غير شعور بدت الدموع تنزل من عيونها الخضراء وتبلل خدها الناعم ورجعت راسها لوراء وهي تدعي الله ان فيصل يعرف حقيقتها وما يظلمها زيادة كفاية العذاب الي شافته منه

    وفي طيارة فيصل الخاصة جالس يراجع الملفات الي في يده له حوالي ساعتين وهو ماسك نفس الملف
    فهد : استاذ فيصل تحتاج شي
    فيصل سرحان :
    فهد : استاذ فيصل اذ الصفقة الي معك في الملف ما اقنعتك عادي نشوف عرض الشركة الثانية
    فيصل : لا بس انا مو قادر اركز شوي في الملف
    فهد : طال عمرك المواعيد نسقتها والجامعة المحاضرة الي بتلقيها تبداء الساعة 1 يوم الاثنين
    فيصل : حط اوراق المحاضرة بالملف الاسود
    فهد : على فكرة هم طالبينها باللغة الانجليزية لان الحضور مختلط يعني من جنسيات مختلطة ويمكن يحضر فيها اكبر عدد حتى لو من اقسام ثانية
    فيصل بثقة : مو مشكلة عندي لو الجامعة كلها تحضر
    فهد:الملفات الثانية كاملة وجاهزة تحب نراجع مواعيدك
    فيصل : اوك
    جلسوا يراجعو المواعيد
    فيصل : كم باقي على الوصول
    فهد : نصف ساعة طال عمرك
    فيصل : اكدت على السواق يستقبل ميهاف
    فهد : اكدت عليه طال عمرك
    فيصل : قروب الحراسة الخاص بميهاف جاهز
    فهد : ايه ياطويل العمر وزي ما وصيت اعطيتهم الاوامر
    فيصل : اهم شي ما تحس فيهم وهم يقومون بعملهم
    فهد : لا من هذي الناحية اتطمن استاذ فيصل انا وصيتهم عدل
    فيصل : طيب خليهم على اتصال دائم مع القروب الالماني
    فهد : تم طال عمرك
    دخلت عليهم رانيا (متوسطة الطول وشعرها لين اكتوفها اسود ناعم وعيونها سوداء واسعة وخشمها صغير وفمها صغير ولونها فاتح) لابسة بنطلون جنز وتي شيرت ازرق وبدون حجاب
    رانيا : فصول حبيبي والله زهقت
    فيصل اشر لفهد يقوم الي تنحى ووقف وخرج وعيونه على الارض هو متعود يشوف زوجات فيصل بدون حجاب اذا سافروا او حتى في البيت اما امه واخته بالحجاب .
    بس الي كان مستغربه انه ماعمره شاف زوجته ميهاف من غير لثمة مع انها نص فرنسية ومن غير طريقة زواج فيصل منها الي هو عارفها
    فيصل يأشر لرانيا الي جلست جنبه بدلع : ما عاش الي يزهقك .ليه ما اتفرجتي على فيلم الين ما اخلص
    رانيا : طفشت خلص الفيلم
    وبدلع : حبيبي راح توديني اتسوق على كيفي
    فيصل : طبعا تأمرين امر تسوقين وتفسحين وتزورين المتاحف والسينما وتروحين لافخم وارقى المطاعم. انت اشري وانا انفذ
    رانيا تلف يدينها حوله : الله يخليك لي ياحبي
    فيصل لف يدينه حولها : هاه بس لا تكثرين علي ويصير لك زي وداد
    رانيا : لا ان شاء الله الله لا يجيب الطلاق بينا
    فيصل جالس مع رانيا ويكلمها ويشوف كيف هي لاصقة فيه وتدلعه ونظر ليده لي في يدها وجات في باله ذكرى يد ميهاف وقام وقف من غير شعور قدام النافذة وهو يتامل السحب ولون السماء الازرق
    وسرح بفكرة لبعيد لامراءة تملك حس انثوي قوي وتسيطر على تفكيره هو ما يقدر ينكر ان ميهاف جزء منه في كل شي . لدرجة انها نسته أي حرمة ثانية والدليل انه جالس مع رانيا . بس يفكر في ميهاف
    يد ميهاف لها لمسه حريرية تخدر حواس فيصل وتشل التفكير عنده .
    يتذكر خوف عيونها الخضراء عليه
    ويشعر بارتجافها عندما يقربها منه
    تأسرة نظرة التحدي الطفولي التي تلمع بعينيها
    تسحره لهجة الاستعطاف عندما تيأس منه في تحقيق اي طلب
    تجذبه انوثتها الطاغية وجمالها الاخاذ ونعومتها .
    تذوبه بحة صوتها.
    ويعذبه لمسة شعرها الاشقر الحرير.
    تحيره حمرو الخجل التي يراها كل ما قرب منها.
    تضيعها انفاسها العطرة.
    يحب انكسارها امام قوته
    يقدر حبها للعلم والعمل
    يعجبه تعاملها مع امه واختة واريام.
    يحب المراءة القوية المتفتحة فيها
    ويعجبه تمسكها بالحجاب حتى في عملها
    قوة بضعف لين بقسوة حب بكرهتقدير باهمال اعجاب باحتقار مد وجزر
    هاذي مشاعر فيصل تجاة ميهاف متناقضة حائرة . بين حاضر اسر و ماضي مؤلم
    رانيا وقفت ومشت لين فيصل : فصولي وين رحت
    فيصل رجع من سرحانه : هههه معك وين بروح يعني
    رانيا : احسب تفكر باحد غيري
    فيصل مر طيف ميهاف امامه : لا كذا انا ازعل منك
    رانيا : كله ولا زعل حبوبي
    المضيف يسئأذن :استاذ فيصل اربط الاحزمة بتهبط الطائرة
    فيصل تعدل في جلسة وربط الحزام لرانيا وله وهو يفكر في ميهاف
    في باريس مدينة الاضواء ومدينة السحر. ومدينة الجاذبية . مدينة العطور الراقية مدينة الحبمدينة الرومانسية.
    باريس المدينة التي استقت منها بطلتنا ميهاف ثقافتها الاجنبية التي هذبها دينها الاسلامي . وحيائها الفطري
    الثقافة التي اخذت منها الجراءة التي لا تتعدى حدود الادب .
    الثقافة و العادات التقاليد الفرنسية التي اثرت في طريقة حياة ميهاف ا لانيقة المهذبة بحيائها الانثوي وتعاليم دينها الاسلامي التي زادت من تميزها
    جوانب اخرى في شخصية ميهاف سنتعرف اليها في فرنسا واحداث كثيرة تمر بنا
    فهل ستؤثر باريس في حياة فيصل وميهاف
    ام ان المد والجزر سيستمر بينهما
    ام ان السعادة ستفتح ابوابها لتضم قلبين تأهين
    انتظروني في البارت القادم
    ان شاء الله






    رد مع اقتباس  

صفحة 4 من 11 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-Jul-2014, 07:22 PM
  2. رواية نبض قلبي كامله
    بواسطة ღღحفيدة ملوك ღ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 209
    آخر مشاركة: 23-Dec-2012, 05:31 PM
  3. رواية بنت بمظهر ولد كامله
    بواسطة !همس الحب! في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 21-Dec-2012, 06:11 PM
  4. رواية أجمل غرور كامله
    بواسطة ♣ ♣المتفائله♣ ♣ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 115
    آخر مشاركة: 21-Dec-2012, 05:00 AM
  5. رواية انت لي كامله
    بواسطة ღღحفيدة ملوك ღ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 254
    آخر مشاركة: 20-Dec-2012, 06:33 PM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •